الأربعاء, يناير 1, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيهذه بصمة القاضي ياسين الراضي رئيس خلية التكفل بالنساء ضحايا العنف بوزان...

هذه بصمة القاضي ياسين الراضي رئيس خلية التكفل بالنساء ضحايا العنف بوزان قبل انتقاله


محمد حمضي

بمناسبة حملة الأيام 16 العالمية للقضاء على العنف القائم على النوع الاجتماعي التي دشنتها حركة الطفولة الشعبية بوزان ، بتنظيم فعالية احتضن باقة فقراتها فضاء الاجتماعات بمقر الجماعة ،وذلك مساء يوم الاثنين 25 نونبر ، واعتماد آلية تعليق اللافتات بالفضاء العام ، تدعو ساكنة الجماعة الانخراط في هذه الحملة ، حضر بقوة اسم الأستاذ ياسين الراضي ، بصفته نائبا لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بوزان، الذي شملته الحركة الانتقالية الأخيرة ،وهي نفس الحركة التي شملت قاضية بقسم قضاء الأسرة ، ونائبا لوكيل الملك بذات المحكمة.

ما السر وراء ترديد اسم الأستاذ ياسين الراضي من طرف الطيف المدني – الذي جعل من الطفولة والمرأة حقلا اشتغاله – بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل، وحملة القضاء على العنف القائم على النوع الاجتماعي ، المستمرة فعالياتها المتنوعة إلى اليوم العالمي لحقوق الانسان . اختيار المجتمع الدولي يوم 10 دجنبر لإسدال الستار على فعاليات الأيام العالمية 16 رسالة مبتدؤها ومنتهاها هو أن قضية المرأة حقوقية بامتياز ، وبالتالي كل معالجة خارج هذه المقاربة هو ضرب من العبث .

الجواب لا يحتاج بدل جهود مضنية ، ولا كثير عناء ، بل يكفي القاء نظرة خاطفة على محاضر اجتماعات وأنشطة خلية التكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف خلال الفترة التي ترأسها ، لنخلص بأن هذه الآلية الحمائية المحددة أدوارها في القانون 03/113 المتعلق بالعنف ضد النساء ، عرفت توهجا استثنائيا إن على مستوى دائرة نفوذ المحكمة الابتدائية بوزان ، أو على المستوى الوطني ، وهذا بشهادة العديد من الفاعلين المدنيين والمؤسساتيين يوجدون في احتكاك مباشر بهذه الآلية التي جاء اعتمادها في سياق فعلية الديمقراطية التشاركية كما هو منصوص عليها بدستور 2011 .

نقاط القوة ، ودوائر الضوء ، التي تميزت بها أشغال خلية التكفل خلال الفترة التي ترأسها ، تجلت في انفتاح الآلية الحمائية على النسيج الجمعوي المعني بشكل مباشر بقضايا المرآة والطفل ، إن بالعالم القروي أو الحضري بالإقليم . هذا الانفتاح ومنهجية الاشتغال ، والمشاركة اللافتة للأستاذ ياسين الراضي ، والمساعدة الاجتماعية لدى النيابة العامة فائزة الرحيلي ، في تنشيط وتأطير حزمة من الفعاليات من تنظيم قطاعات حكومية ( التعليم…) وجمعيات المجتمع المدني ، والمتابعة الاعلامية لهذه النقلة النوعية للخلية ، ناهيك عن مثابرته في توفير شروط استقبال لائقة للمرتفقات والمرتفقين ، كلها عوامل كان لها أثرا ايجابيا ولو محدودا ، في التجاء المعنفات إلى البوح ، وسعيهن الاحتماء بآلية التكفل المذكورة للمطالبة بالانتصاف .

الفترة الفاصلة بين تعرض المرأة لبعض أشكال العنف و قول المحكمة كلمتها ، أرَّقت بنفس الحجم ، رئيس الخلية ومكونات هذه الأخيرة . وتشهد هذه الأخيرة ( مكونات الخلية) بالمنسوب المرتفع للجهود التي قام بها بعيدا عن الأضواء من أجل التعجيل بفتح مركز حماية النساء ضحايا العنف الذي كان سير انجاز ورشه أكثر من بطيء .

موفق الأستاذ ياسين الراضي في مهمته الجديدة بمدينة القنيطرة ، والأمل معقود على القاضية أو القاضي الذي ستسند له رئاسة هذه الآلية الحمائية بمحكمة وزان لضخ نَفَسٍ في أوردتها ، بما يساهم في تجويد أدوارها تحصينا لكرامة المرأة من أي انتهاك .



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات