DR
مدة القراءة: 1′
طالب مجلس الشيوخ في باراغواي، الحكومة بدعم مبادرة الحكم الذاتي للصحراء التي اقترحها المغرب في عام 2007. واعتبرت الغرفة العليا، المبادرة المغربية “أساسًا للتوصل إلى حل سلمي وعادل ودائم يرضي جميع الأطراف، في إطار احترام سيادة المملكة المغربية ووحدتها الترابية”.
يعزز هذا القرار موقف الرباط في هذا البلد الواقع بأمريكا الجنوبية. ففي عام 2018، صادق نواب باراغواي على قرار يدعم مبادرة الحكم الذاتي المغربية للصحراء. وفي العام نفسه، خلال اجتماع في نيويورك، أعرب وزير الخارجية السابق، لويس ألبرتو كاستيغليوني، لنظيره المغربي ناصر بوريطة، عن “دعم بلاده لوحدة المغرب الترابية”.
الرئيس الحالي للجمهورية هو سانتياغو بينيا، الذي يتولى مهامه منذ غشت 2023، وكسلفه ماريو عبده، ينتمي بينيا أيضًا إلى “الجمعية الوطنية الجمهورية – حزب كولورادو” (ANR-PC) ذو التوجه اليميني.
وكانت الباراغواي قد قطعت علاقاتها مع ما يسمى بـ”الجمهورية الصحراوية” في يناير 2014. وتسعى الرباط إلى أن تتوج هذه التعبيرات الداعمة لمغربية الصحراء بفتح قنصلية باراغويانية في الصحراء.