قال الناشط الحقوقي البارز والخبير الإقتصادي، فؤاد عبد المومني، إن ما تعرض هو اختطاف، حيث تم توقيفه في الشارع العام بمدينة تمارة وأخذه بالقوة إلى السيارة التي حملته إلى مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء.
وكشف عبد المومني في أول تصريح له، بعد إطلاق سراحه، وقرار متابعته في حالة سراح، أن عناصر الشرطة الذين تقدموا لإعتقاله أخبروه بأنهم ينتمون إلى الشرطة القضائية بتمارة، لكن عندما وضعوه داخل السيارة أبلغوه بأنهم من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.
وأضاف عبد المومني أنه طالبهم بكشف هوياتهم كما طالبهم بإظهار الأمر بالتوقيف والإحضار لكنهم لم يدلوا لهم بأي شيء.
وقال عبد المومني إن جوهر السلوك الاستبدادي للدولة لم يتغير، بما أنه “لا زالت المتابعة من أجل حرية التعبير، والمتابعة من أجل الإختلاف في التقدير السياسي”.