الدار/ خاص
رفض مجلس الأمن الدولي مقترح الجزائر بتوسيع مهام بعثة “المينورسو” لتشمل مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء المغربية. واعتمد المجلس القرار رقم 2756 بأغلبية 12 صوتًا مؤيدًا، مع امتناع دولتين عن التصويت، بينما اختارت الجزائر عدم المشاركة في التصويت.
هذا القرار يعد انتصارًا دبلوماسيًا للمغرب في ظل مساعٍ جزائرية لعرقلة جهوده، إذ يكرّس دعم الأمم المتحدة لوحدة الأراضي المغربية ويؤكد على أن الأولوية هي الحفاظ على الاستقرار في المنطقة، دون التوسع في صلاحيات “المينورسو” إلى مجالات لا تدخل ضمن اختصاصها الأصلي.
وتجسد هذه النتيجة إحباطًا للجزائر التي شهدت ردود فعل غاضبة وحزينة وسط قياداتها، حيث تداولت وسائل الإعلام أن هناك مشاهد من “العزاء” والتأثر داخل الأوساط الرسمية، وسط خيبة أمل من نتائج التصويت.