هبة بريس
صعد نواب في البرلمان الأوروبي من هجماتهم ضد الجزائر على خلفية اعتقال الكاتب بوعلام صنصال، الذي وُجهت إليه تهم تتعلق بتصريحاته المشككة في حدود البلاد.
وصلت الانتقادات إلى ذروتها، حيث دعت النائبة الأوروبية ماريون ماريشال، حفيدة جون ماري لوبان مؤسس حزب اليمين المتطرف الفرنسي، إلى مقايضة الكاتب بوعلام صنصال مع ما وصفته “المجرمين الجزائريين” المحتجزين في السجون الفرنسية.
ماريون ماريشال، التي تنتمي إلى التيار اليميني المتطرف المعروف بمواقفه العدائية تجاه الجزائر، لم تتوانَ عن الهجوم على السلطات الجزائرية، مشيرة إلى أنها “دولة مارقة” بسبب اعتقال صنصال.
تستمر هذه المواقف في إثارة الجدل على الساحة الأوروبية، بينما يتساءل الكثيرون عن مدى تأثير هذه التصريحات على العلاقات بين الجزائر وفرنسا، في وقت تشهد فيه العلاقات الثنائية تعقيدات على خلفية قضايا تاريخية وسياسية حساسة.