جددت الجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد، التعبير عن رفضها لأي مس بالحق الدستوري في ممارسة الإضراب الذي تكفله المواثيق والقوانين الدولية والوطنية، كما عبرت عن رفضها لأي مخطط يستهدف « إصلاح أنظمة التقاعد »، يجهز على ما تبقى من مكتسبات الطبقة العاملة.
واعتبرت الجبهة، في بيان لها، أن “مشروع القانون ٱلية لتجريم وتكبيل وعرقلة ممارسة حق الإضراب، هدفه الأساسي استعباد الطبقة العاملة وعموم الشغيلة”.
وأوضحت أن مخطط إدماج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعيCNOPS في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي CNSS، « إجراء مرفوض وهجوم على ما تبقى من خدمات “الكنوبس” ومكتسبات منخرطيه ».
ودعت الجبهة في البيان نفسه، كل الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية الديمقراطية المناضلة بالمغرب، إلى تحمل مسؤوليتها في توحيد الفعل النضالي والإحتجاجي، وتعزيز العمل المشترك بما يسمح بالإسقاط وبالتصدي لما أسماته « المخططات التصفوية الرجعية ».
وأعلنت الانخراط في كل المبادرات الاحتجاجية الوحدوية بما يعزز التصدي لهذه المخططات التصفوية ومواجهتها،داعية إلى التعبئة للانخراط في كل المحطات الاحتجاجية المقبلة.