الأربعاء, مارس 19, 2025
Google search engine
الرئيسية بلوق الصفحة 5511

أيوب الكعبي يتألق ويقود أولمبياكوس للفوز في الدوري الأوروبي

0
أيوب الكعبي


أيوب الكعبي

قاد الدولي المغربي أيوب الكعبي فريقه أولمبياكوس اليوناني للفوز على ضيفه براغا البرتغالي بثلاثة أهداف دون رد، مساء اليوم الخميس، ضمن لقاءات الجولة الثانية من مرحلة الدوري في مسابقة الدوري الأوروبي.

وافتتح أيوب الكعبي التسجيل لفريقه في الدقيقة 45، ثم عاد وسجل الهدف الثالث في الدقيقة 59.

ويقدم أيوب الكعبي بداية موسم مثالية مع أولمبياكوس اليوناني، حيث سجل معه 4 أهداف في مسابقة الدوري المحلي وهدفين في الدوري الأوروبي.

يشار إلى أن أيوب الكعبي يتواجد ضمن قائمة المنتخب المغربي المستدعاة لمواجهتي أفريقيا الوسطى ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا “المغرب 2025”.

أكثر من ثلث تلاميذ الابتدائي يتعرضون للتحرش الجنسي بالمدارس

0



مُعطيات مثيرة للقلق حول انتشار العُنف بشتى أنواعه داخل فضاءات للمؤسسات التعليمية المغربية تلك التي تضمنها تقرير حديث للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي؛ فقد أبرزت الوثيقة الصادرة عن المؤسسة الدستورية سالفة الذكر تعرّض أكثر من ثلث التلاميذ والتلميذات بالمرحلة الابتدائية للتحرش الجنسي، ووقوع أكثر من عُشر التلميذات المغاربة بالمرحلتين الإعدادية والتأهيلية ضحايا “لعلاقات جنسية قسرية”، مُبرزة سيادة ضروب مختلفة من العنف الرقمي بين المتمدرسين؛ على رأسها نشر الصور الحميمية على شبكات التواصل الاجتماعي.

وأفاد مجلس الحبيب المالكي، ضمن تقرير حمل عنوان “المساواة بين الجنسين.. في ومن خلال المنظومة التربوية”، تتوفّر هسبريس على نُسخة كاملة منه، بأن 30.3 في المائة من التلميذات و37,9 في المائة من التلاميذ المتابعين دراستهم بالمرحلة الابتدائية قد أبلغوا عن تعرضهم للتحرش الجنسي.

وأشار المجلس ذاته إلى أن البنات في المرحلة الثانوية التأهيلية والمرحلة الثانوية الإعدادية هنّ الأكثر تعرضا للعنف الجنسي، طبقا لبحث سابق كانت أجرته المندوبية السامية للتخطيط سنة 2019 حول العنف ضد النساء، أفاد بوقوع “14,6 في المائة و10,4 في المائة منهن، على التوالي، ضحايا علاقات جنسية قسرية”؛ وهي المعطيات “المثيرة للقلق” التي دفعت المجلس إلى أن ينبّه إلى “الحاجة الملحة لاتخاذ تدابير الحماية البنات من العنف الجنسي في الوسط المدرسي”.

مواصلا دائما تفكيك حضور هذه الظاهرة بالمدرسة المغربية، أورد المصدر عينه أن غالبية حالات العنف الجنسي صدرت عن الأولاد، سواء في المرحلة الثانوية والابتدائية، حسب تصريحات الضحايا؛ فبخصوص المدارس الابتدائية ذكر التقرير”66,3 في المائة من التلامذة الذين تعرضوا للتحرش يُصنفون ولدا أو أكثر من مدرستهم كمرتكب للتحرش، في حين يُصنِّفُ 22,1 في المائة منهم بنتاً واحدة أو أكثر من مدرستهم كمرتكبة لهذا النوع من التحرش”. وتبدو ذات النسب تقريبا مخيمة على المؤسسات الإعدادية والتأهيلية، التي أفاد “70 في المائة من تلامذتها أن مرتكب التحرش هو ولد واحد أو أكثر من نفس مدرستهم، بينما صرح 18 في المائة منهم فقط بأن بنتاً واحدة أو أكثر من نفس مدرستهم مرتكبة لهذا النوع من التحرش”.

وواصل المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي تسليط الضوء على مُعطيات أخرى لا تقل “إثارة للقلق” عمّا سلف موردا أن “المدرسين يتمُ ذكرهم كمرتكبين للتحرش بنسبة لا يستهان بها، حيث أبلغ 5,1 في المائة من تلامذة المدارس الابتدائية و18.7 في المائة من تلامذة المدارس الثانوية أنهم كانوا شهودا على تحرش جنسي ارتكبه أحد المدرسين ضد تلامذة آخرين، مشددا على أن “هذه الخلاصة مثيرة للقلق؛ لأن المدرسين يلعبون دورًا أساسيا في خلق بيئة تعليمية آمنة ومحترمة”.

وأشار المجلس ذاته إلى تعدد أشكال العنف الجنسي بالوسط المدرسي، إذ بالإضافة إلى السلوكيات الصريحة جنسيا تحضر “التعليقات والنكت والتصرفات والمواقف والوضعيات التي تتضمن تلميحات ذات طبيعة جنسية” مُبرزا أنه “رغم أن هذه الأشكال من التحرش قد تبدو طفيفة وغير مباشرة، فإنها تتسبب في القدر نفسه من الضرر، حيث تساهم في تأجيج مناخ غير صحي ومنحرف”.

العنف الجسدي واللفظي

التقرير المستند بشكل رئيسي إلى “تقييم العنف في الوسط المدرسي”، أنجزته الهيئة الوطنية للتقييم التابعة للمجلس بناء على دراسات ميدانية همّت 287 مؤسسة تعليمية مغربية، قدّم أيضا مُفصّلة بخصوص العنف الجسدي داخل المؤسسات التعليمية المغربية، مُسجّلا أن الأولاد هم الأكثر عرضة لأعمال هذا العنف بطريقة متكررة، سواء في المرحلة الابتدائية أو الثانوية”.

بخصوص المرحلة الابتدائية، أفاد التقرير ذاته بأنه خلال هذه المرحلة يكون الأولاد أكثر عرضة من البنات للعنف الجسدي المتكرر، حيث أكدت نسبة 9,2 في المائة من التلميذات تعرضهن للضرب أربع مرات أو أكثر. مقابل 13,2 في المائة من التلاميذ، فيما أفادت 87 في المائة من التلميذات أنهن كُن ضحايا لإلقاء أشياء عليهم بقصد إيذائهن، مقارنة بـ10,2 في المائة من التلاميذ.

المنحى ذاته يبصم عليه العنف الجسدي بالمرحلة الثانوية، أكد المجلس، الذي أبرز أن التلاميذ أفادوا أيضا بتعرضهم للدفع والضرب خمس مرات أو أكثر مقارنة بالتلميذات؛ فقد “أكد 8.3 في المائة من الأولاد أنهم تعرضوا للدفع خمس مرات أو أكثر»، مقارنة بـ5,1 في المائة من البنات، وصرح 5,6 في المائة من الأولاد بأنهم كانوا ضحايا للضرب «خمس مرات أو أكثر مقابل 2,2 في المائة من البنات”.

وبخصوص الجنس الأكثر ارتكابا للعنف الجسدي داخل المدرسة المغربية، ذكر التقرير ذاته أن “حوالي 44,4 في المائة من الأولاد و32 في المائة من البنات في المرحلة الابتدائية من ضحايا العنف الجسدي صرحوا بأن مرتكبي العنف ضدهم مجموعة من الأولاد أو ولد من نفس المؤسسة”، لافتا إلى أنه بالمقابل ذكر 5.9 في المائة من الأولاد و23,3 في المائة البنات فقط أن مُعنفيهم هم مجموعة من البنات أو بنت من المؤسسة نفسها.

ولم يفت المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي أن يلفت أيضا إلى “نسب تعنيف الأساتذة والأستاذات لتلامذتهم”، موضحا أن “المعطيات تكشف أنه تتم الإشارة إلى أطر هيئة التدريس كمرتكبين للعنف الجسدي؛ إذ أبلغ 56,6 في المائة من التلامذة عن تعرضهم للضرب في المدرسة من طرفهم”.

بخصوص العنف اللفظي، الذي لم يفصله المجلس عن الصور النمطية المتعلقة بالنوع الاجتماعي، أفاد التقرير، استنادا إلى التقييم سالف الذكر، بأن “العنف اللفظي يؤثر على التلامذة من كلا الجنسين، على الرغم من أن دوافع وأنواع الاعتداء تختلف بينهما بشكل طفيف”.

في هذا السياق، أوردت بيانات التقرير أن نحو 10,3 في المائة من تلميذات المرحلة الابتدائية أبلغن عن تعرضهن في كثير من الأحيان للسب والشتم؛ بينما ارتفعت نسبة التلاميذ الذين أبلغوا عن تعرّضهم لهذه الأشكال من العنف اللفظي لتصل إلى نحو 12,4 في المائة.

شكل آخر من أشكال العنف اللفظي توقف عنده التقرير، هو السخرية، مشيرا إلى أن الأسباب التي أبلغ عنها ضحايا هذه الظاهرة بالمدارس الابتدائية ترتبط “بالعمل المنجز بشكل جيد وبالمظهر الجسدي وبطريقة اللباس أو تصفيف الشعر؛ غير أن تباين أسباب السخرية هذه، حسب النوع الاجتماعي، يبقى بسيطا”. ويتعرّض تلامذة المستوى الثانوي، بدورهم، بشكل متكرر للسخرية والشتائم والتنابز بالألقاب”، حسب المصدر عينه.

وحسب المصدر ذاته، فغن غالبية مرتكبي العنف اللفظي في المرحلة الابتدائية هم من الأولاد؛ فقد أفاد بأن حوالي 50 في المائة من التلامذة سبق أن تعرّضوا للسخرية من ولد بمفرده أو مجموعة من الأولاد من نفس مدرستهم؛ “في حين أكد 29 في المائة أن مرتكبة الفعل فتاة أو مجموعة من الفتيات من المدرسة نفسها”.

أما بخصوص الإعداديات والثانويات، يظل التلاميذ الذكور، سواء فرادى أو جماعات، المرتكبين الرئيسيين لشتى أشكال العنف اللفظي، مثل الشتائم والسخرية، وفقا للمصدر عينه، الذي ذكر أن 55,5 في المائة من التلامذة قالوا إنهم تعرضوا للسخرية من لدن تلميذ بمفرده، بينما صرّح 40,8 في المائة بأنهم تعرضوا لذلك من طرف مجموعة من التلامذة” لافتا إلى أن 33,5 في المائة منهم صرّحوا بأن مرتكب هذا النوع من العنف في حقهم كان مدرسا.

وفي معطى يكشف “أهمية الاعتراف بأن البنات والأولاد يمكن أن يكونوا ضحايا أو مرتكبين للفعل على حد سواء”، ذكر المجلس أن 45.1 في المائة من البنات و13.3 في المائة من الأولاد في الوسط المدرسي الابتدائي تعرّضن للسخرية من تلميذة أو مجموعة من التلميذات، لافتا إلى أنه من جهة أخرى “أفادت 41.5 في المائة من البنات أنهن وقعن ضحية للسخرية من قبل ولد بمفرده أو من قبل مجموعة من الأولاد، مقارنة بـ58.1 في المائة من الأولاد”.

“العُنف الرقمي”

ووقف تقرير المجلس الأعلى للتربية والتكوين البحثو العلمي عند اتساع نطاق العُنف الرقمي بجميع أشكاله في المدارس، راصدا وتطور التوزيع غير الرضائي للمحتوى الحميمي الصور أو مقاطع بشكل مثيرا للقلق؛ “حيث أفاد حوالي 8.6 في المائة من التلامذة بأنهم وقعوا ضحايا لهذا النوع من العنف مع تسجيل ارتفاع طفيف في صفوف الأولاد (10.3 في المائة) مقارنة بالبنات (6,7 في المائة)”، وفقا للمصدر ذاته.

وأورد التقرير ذاته أن حوالي 10,5 في المائة من تلامذة المدارس الابتدائية بأنهم تلقوا رسائل مزعجة أو مسيئة أو مهينة عبر الإنترنيت، بينما “أكد حوالي 9,6 في المائة أنهم تلقوها عبر الهاتف”، أضاف المجلس.

ولاحظ المجلس ذاته أن الإهانات والسخرية على الشبكات الاجتماعية غدت أمرا شائعا بين تلامذة المدارس الثانوية، حيث تنتشر هذه الممارسات بسبة عالية جدا في صفوفهم، كاشفا أن “22,1 في المائة من تلامذة المدارس الثانوية أفادوا بأنهم وقعوا ضحايا لهذا النوع من العنف الرقمي مرة واحدة على الأقل؛ “فيما أكد 5.7 في المائة من الأولاد أنهم تعرضوا للسخرية أو الإهانة خمس مرات أو أكثر على شبكة التواصل الاجتماعي”.



Source link

أكادير : المحامون الشباب بالمغرب يعتصمون ضد مسودة المسطرة المدنية

0


ع اللطيف بركة : هبة بريس

 

في سابقة من نوعها داخل محاكم المغرب ، وتزامنا مع الإضراب المتواصل لشغيلة العدل ، خاض اليوم الخميس 3 اكتوبر الجاري ، المحامون الذين يمتلون 17 اطارا لفيدرالية المحامون الشباب بالمغرب ، اعتصاما داخل بهو محكمة الاستئناف بأكادير .

و جاء هذا الاعتصام تعبيراً عن الرفض الجماعي للمحامين لمسودة قانون المسطرة المدنية، التي يسعى وزير العدل لفرضها بحسب تعبيرهم ، رغم الانتقادات الحادة الموجهة لبعض بنودها، والتي يعتبرها أصحاب البدلات السوداء انتهاكاً للدستور وحقوق المواطن. ويرون أنها تقوض الحق في الوصول إلى العدالة والمساواة أمامها، كما تسلب المواطن حقه في الدفاع.

وتزداد حدة التوثر بين المحامين ووزير العدل في الاونة الأخيرة ، بسبب بنود مسودة المسطرة المدنية، التي يراها المحامون تشكل تهديدا لمهنتهم، غير ان كل النقاشات الدائرة حول القضية تجد المواطن حاضرا فيها دون إشراكه فعليا في النقاش الدائر، مما يستدعي دخول جمعيات مدنية من اجل إيصال صوت المواطن الحلقة الأضعف فيما يقع بالساحة من تجاذبات داخل منظومة اسرتي القضاء والتشريع بالبلاد  .

مؤسسة أكديطال الخيرية تدعم 500 طفل في تافراوت والمناطق المجاورة

0


في خطوة إنسانية تعكس التزامها العميق تجاه الفئات الأكثر حاجة، نظمت مؤسسة أكديطال الخيرية قافلة طبية شاملة يومي 27 و28 سبتمبر 2024 في منطقة تافراوت، استهدفت بالأساس الأطفال. وتأتي هذه المبادرة بالتعاون مع مجموعة من الأطباء المتخصصين والفاعلين الجمعويين والسلطات المحلية، بهدف تقديم رعاية صحية متكاملة للأطفال في هذه المناطق الريفية ودعم تعليمهم من خلال أنشطة تضامنية.

وأفادت مؤسسة أكديطال الخيرية في بلاغ صحافي أن القافلة الطبية عملت في موقعين رئيسيين وهما تهالة وترسوات، حيث قُدّمت خدمات طبية متنوعة لأطفال المنطقة. في موقع تهالة، تم توعية 170 طفلًا، استفاد 169 منهم من استشارات طبية عامة وطب الأطفال. كما أجرى الأطباء فحوصات بالموجات فوق الصوتية العامة والقلبية لـ 63 طفلًا، بينما استفاد 25 طفلًا من استشارات الأنف والأذن والحنجرة، و157 طفلًا من فحوصات طب العيون، حيث تم وصف 114 نظارة. بالإضافة إلى ذلك، استفاد 142 طفلًا من علاجات الأسنان الوقائية على الأضراس الدائمة، وأُجريت 109 عينات وتحاليل دموية.

في موقع ترسوات، استقبلت القافلة 231 طفلًا، حيث قدمت 295 استشارة طبية عامة وطب الأطفال، مع إجراء فحوصات بالموجات فوق الصوتية لـ 209 أطفال. كما تلقى 81 طفلًا استشارات في الأنف والأذن والحنجرة، واستفاد 209 آخرين من قياس الانكسار البصري وقياس حدة البصر، مما أسفر عن وصف 144 نظارة طبية. بالإضافة إلى ذلك، تم تقديم 162 علاجًا للأسنان، وإجراء 186 عينة وتحليل دموي.

لم تقتصر المبادرة الإنسانية لمؤسسة أكديطال الخيرية وفق البلاغ ذاته على تقديم الرعاية الصحية فقط، بل شملت أيضًا دعمًا تعليمياً ملموسًا للأطفال. فقد تم توزيع 500 حقيبة مدرسية، تحتوي على كتب ومستلزمات مدرسية متنوعة، بالإضافة إلى ملابس شتوية، مما ساهم في تخفيف العبء المالي على الأسر ودعم استمرارية الأطفال في التعليم.

في ختام القافلة الطبية، أكدت الدكتورة فاطمة أقديم، رئيسة مؤسسة أكديطال الخيرية، على التزام المؤسسة الدائم بتحسين حياة الأطفال، قائلة: “نؤمن بأن لكل طفل الحق في الحصول على رعاية صحية ذات جودة وتعليم متين. هذه القافلة تجسد بوضوح التزامنا بتحسين حياة الأطفال والمساهمة في مستقبلهم.”

بالإضافة إلى تقديم الرعاية الصحية والتعليمية، هدفت القافلة إلى نشر الوعي الصحي بين الأطفال. تم تنظيم أنشطة توعوية حول مواضيع مهمة مثل النظافة الشخصية، التغذية، والوقاية من الأمراض المزمنة، لتعزيز السلوكيات الصحية السليمة لديهم.

وتقدمت مؤسسة أكديطال الخيرية بامتنانها العميق إلى الأطباء الأخصائيين والهيئات المشاركة في إنجاح هذه المبادرة، بما في ذلك جمعيتي “المؤسسة الدولية للبصر” و”جمعية أمانوز”، اللتين كان لهما دور حيوي في تنظيم الحدث وتقديم الرعاية الطبية والمستلزمات المدرسية للأطفال في تافراوت والمناطق المجاورة.

يذكر أن مؤسسة أكديطال الخيرية تأسست كمنظمة غير ربحية من قبل مجموعة أكديطال، الرائدة في قطاع الصحة الخاص في المغرب. وتهدف المؤسسة من خلال أنشطتها الاجتماعية إلى تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية والتعليم في المناطق المهمشة، بما يسهم في تحقيق تنمية بشرية شاملة ومستدامة لجميع فئات المجتمع.

من خلال هذه القافلة الإنسانية، تعكس مؤسسة أكديطال الخيرية دورها المحوري في دعم الأطفال الأكثر حاجة، وتعزيز الرعاية الصحية والتعليمية، مما يساهم في تحسين مستوى المعيشة في المناطق النائية بالمغرب.



Source link

زيادة الأجور وتحسين الترقية .. تفاصيل تنفيذ اتفاق وزارة الصحة والتنسيق النقابي

0


أعلن التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة عن بعض تفاصيل تنفيذ الاتفاق الموقع يوم 23 يوليوز 2024، التي تم الحسم فيها خلال اجتماع بين التنسيق وممثلي وزارة الصحة خلال اليومين الماضيين.

وحسمت النقابات وممثلو وزارة الصحة في عدد من بنود الاتفاق، سواء تعلق الأمر بالبنود ذات الأثر المادي أو تلك المرتبطة بالوضعية الاعتبارية والقانونية لمهنيي الصحة.

وفي ما يرتبط بالبنود ذات الأثر المادي قالت النقابات ضمن بلاغ مشترك لها إنه في ما يهم إقرار زيادة شهرية قيمتها 500 درهم صافية لفائدة الأطر التمريضية بجميع فئاتها، و200 درهم صافية لفائدة الأطر الإدارية والتقنية من مهنيي الصحة، تدرج في خانة التعويض عن الاخطار المهنية، “تمت صياغة مسودة مرسوم بتغيير وتتميم المرسوم رقم 2.99.649 كما وقع تغييره صادر في 25 من جمادى الآخرة 1420 (6 أكتوبر 1999) بشأن حماية وتعويض بعض الفئات من موظفي وزارة الصحة ضد الأخطار المهنية لتجسيد هذا الإجراء”، مفيدة بأنه ستتم موافاة التنسيق النقابي بهذه المسودة لإبداء الرأي قبل إحالتها على المصالح المختصة.

وفي ما يهم تحسين شروط الترقي لفائدة مهنيي الصحة أورد التنسيق النقابي أنه تقدم بمقترح من أجل تحسين وتسريع شروط الترقية، يتضمن: “بخصوص الترقية عن طريق امتحان الكفاءة المهنية التوفر على 04 سنوات على الأقل كأقدمية في الدرجة بحصيص 20 %، وبخصوص الترقية بالاختيار التوفر على 8 سنوات في الدرجة، مع تحديد تسقيف مدته 3 سنوات بحصيص 20%”.

أما بخصوص التعويضات عن الحراسة والإلزامية والمداومة فتابعت النقابات بأنه “تم اعتماد الصيغة المثلى بجميع المندوبيات ومراسلة المراكز الاستشفائية الجامعية في هذا الشأن”، مردفة: “وقد تم الشروع في صرف هذه التعويضات حسب هذه الصيغة. وستتم مراجعة قيمة هذه التعويضات بمناسبة إعداد مشروع المرسوم الخاص بتحديد مواقيت العمل”.

وبخصوص التعويض الخاص بالعمل في البرامج الصحية لفائدة جميع مهنيي الصحة أعلنت الهيئات النقابية ذاتها أنه “تم إقرار هذا التعويض وتخصيص الاعتمادات اللازمة، كما تم الشروع في صرفه بمجموعة من المندوبيات؛ مع الشروع في صياغة مشروع النص التنظيمي الخاص بهذه العملية وفق المبادئ والمعايير المتضمنة بالمذكرة التوجيهية في هذا الشأن، والاتفاق على مراسلة القطاعات المعنية بخصوص استفادة مهنيي الصحة بالمراكز الاستشفائية الجامعية من هذا التعويض”.

وفي ما يهم المطالب المرتبطة بالوضعية الاعتبارية والقانونية قالت النقابات إنه تم “تأكيد النصوص التطبيقية للوظيفة الصحية على الحفاظ على صفة الموظف العمومي لمهنيي الصحة من خلال منحهم جميع الضمانات والحقوق الأساسية المنصوص عليها في النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية، حيث تم تجسيدها بموجب مشروع المرسوم الخاص بالنظام الأساسي النموذجي الخاص بمهنيي الصحة، إضافة إلى استمرارية خضوع مهنيي الصحة للأنظمة الأساسية المطبقة عليهم والمنبثقة عن النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية”.

وأشارت الهيئات ذاتها إلى أنه “تم الاحتفاظ بالوضعيات الإدارية الحالية المقررة في النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية، إذ تم القيام بالإلحاق بالوظيفة، الإلحاق والتوقف المؤقت عن العمل (الاستيداع)، في القانون رقم 09.22 المتعلق بالوظيفة الصحية، ولاسيما في المادة 23 منه؛ كما سيتم تناول هذه الوضعيات بتفصيل في النظام الأساسي النموذجي لمهنيي الصحة بالمجموعات الصحية الترابية”.

وتم كذلك الاتفاق على الحفاظ على النظام التأديبي نفسه والضمانات المكفولة في النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية، وفق النقابات ذاتها، مشيرة إلى أنه “تم إفراد باب خاص بـ: النظام التأديبي والعقوبات التأديبية”، وذلك في المرسوم المتعلق بالنظام الأساسي النموذجي لمهنيي الصحة بالمجموعات الصحية الترابية، وزادت: “وتم في إطار هذا الباب التنصيص على جل الضمانات الواجب مراعاتها في المسطرة التأديبية، ولاسيما الضمانات القبلية والمواكبة، ثم البعدية، من قبيل إشعار مهني الصحة المتابع بالمخالفة المنسوبة إليه، وتمكينه من حق الاطلاع على كافة الوثائق التي تخص قضيته، وتخويله إمكانية الاستعانة بدفاعه في كل أطوار المسطرة التأديبية، وحقه في المطالبة بحذف العقوبة التأديبية من ملفه التأديبي”.



Source link

الصحة العالمية : 36 إصابة بفيروس ماربورغ في رواندا ووفاة 11 شخصا

0


هبة بريس / وكالات

قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في مؤتمر صحفي بجنيف إنه تم اكتشاف 36 حالة إصابة بفيروس ماربورغ في رواندا، توفي 11 منهم.

وأضاف غيبريسوس: “هناك حاليا 36 حالة مؤكدة، بما في ذلك 11 حالة وفاة، في سبع من مقاطعات البلاد الثلاثين”.

وأوضح أن “25 مريضا معزولون ويتلقون الرعاية الطبية، كما تتم مراقبة 300 شخص”.

وحذرت منظمة الصحة العالمية يوم أمس من تهديد فيروس ماربورغ ليصبح وباء عالميا جديدا، على الرغم من عدم تفشيه على مستوى العالم في الفترة الحالية.

هذا وأعلنت ولاية هامبورغ الألمانية مساء يوم الأربعاء عن فحص شخصين طبيا بسبب الاشتباه في إصابتهما بعدوى فيروس ماربورغ الذي يهدد الحياة.

وحسبما أفادت وزارة الشؤون الاجتماعية في الولاية، فإن أحد الشخصين كان يعمل مؤخرا في مستشفى في رواندا حيث يجري علاج مصابين بالفيروس.

حزب “الكتاب” يحشد لـ”مسيرة الأحد”

0


حزب "الكتاب" يحشد لـ"مسيرة الأحد"
صورة: أرشيف

هسبريس من الرباطالخميس 3 أكتوبر 2024 – 19:47

وجه المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية “نداء حارا” إلى كافة منتسبيه، وكافة المواطنات والمواطنين، لـ”المشاركة بكثافة في المسيرة الوطنية الشعبية التي ستنظم يوم الأحد المقبل بالعاصمة الرباط، ابتداء من الساعة العاشرة صباحا”.

وحسب بلاغ للحزب ذاته فإن “هذه المسيرة تأتي تعبيرا عن التضامن العارم مع الشعبين الفلسطيني واللبناني في وجه العدوان الصهيوني”، مشددا على “ضرورة إدانة المجازر الشنيعة والاعتداء الصهيوني الغاشم على الشعبين الشقيقين، اللذين يقاومان بصمود كبير العدوان المدعوم بشكل مكشوف من أمريكا وعدد من الدول الغربية”.

ولفت نص البلاغ الذي تتوفر هسبريس على نسخة منه الانتباه إلى “حجم المعاناة التي يتعرض لها الشعبان نتيجة هذه الهجمات البربرية”، معبرا عن رفضه التام “سياسة التطهير العرقي وحرب الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني في غزة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

كما استنكر حزب التقدم والاشتراكية بشدة “التقتيل والتجويع والتشريد الذي يستمر منذ أكثر من عام في حق الشعب الفلسطيني الأعزل”، مدينا “الهجوم الصهيوني على سيادة لبنان وسلامة الشعب اللبناني”، ومحذرا من “خطورة هذا التصعيد على الاستقرار الإقليمي”.

وبالمناسبة ذاتها جدد الحزب مطالبته المجتمع الدولي بـ”التدخل العاجل لوقف هذه الحرب القذرة التي يتعرض لها قطاع غزة، وللحد من العدوان المتواصل على الشعب اللبناني”.

وختم حزب التقدم والاشتراكية بلاغه بالدعوة إلى “تكثيف التضامن الشعبي، الوطني والأممي، مع الشعبين الفلسطيني واللبناني”، مع التشديد على “أهمية المشاركة الواسعة في هذه المسيرة للتعبير عن الدعم الكامل لهما في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم”.



Source link

جرسيف: أم بلا مأوى تناشد المحسنين توفير مسكن لأطفالها (فيديو)

0


رصدت كاميرا “هبة بريس” حالة إنسانية مؤلمة لسيدة مطلقة وأم لثلاثة أطفال تعيش في الشارع بمدينة جرسيف، بعد أن عجزت عن دفع إيجار المنزل بسبب وضعها المادي الصعب.

وفي تصريح خاص للموقع، أوضحت السيدة أنها اضطرت إلى المبيت في الشارع مع أطفالها نتيجة عدم قدرتها على سداد الإيجار، بسبب اعتمادها على عمل مؤقت كعاملة نظافة. وأكدت أن صاحب المنزل لم يطردها، لكنها اختارت مغادرة المنزل لعدم قدرتها على تسديد المستحقات.

وناشدت هذه الأم المحسنين وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها في إيجاد مأوى بسيط يحميها وأطفالها من البرد والمطر ومن مخاطر الشارع، ولو كان بيتًا متواضعًا من الطين.

لمن يرغب في تقديم يد العون، يمكن التواصل معها عبر الرقم التالي: 0774065186.

 

الحكومة تصادق على تنظيم المفوضين القضائيين وتجديد تراخيص الاتصالات

0



صادق مجلس الحكومة، المنعقد اليوم الخميس 3 أكتوبر الجاري، على “مشروع القانون رقم 46.21 يتعلق بتنظيم مهنة المفوضين القضائيين، أخذا بعين الاعتبار الملاحظات المثارة، قدمه عبد اللطيف وهبي، وزير العدل.

وفي بلاغ توصلت به هسبريس، أكدت الوزارة المنتدبة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة أن “هذا المشروع يندرج في إطار تنزيل ورش إصلاح منظومة العدالة، عبر تأهيل المهن القانونية والقضائية وتطوير أدائها، والرفع من جودة خدماتها، بتشخيص وضعيتها وواقع ممارستها، وتعزيزها بآليات تشريعية تمكن من تحديثها، وتخليقها وتدعيمها لمواكبة التغيرات والتحولات الكبرى التي يعرفها المغرب في مجال منظومة العدالة”.

ويهدف هذا المشروع، وفق البلاغ الذي تلاه مصطفى بايتاس، إلى “تنزيل توصيات ميثاق إصلاح منظومة العدالة، ولاسيما ما يتعلق منها بتحديث وتحيين النصوص القانونية المنظمة لمهنة المفوضين القضائيين، وتحسين شروط عملهم والارتقاء بوضعية ممارسة مهنتهم، من خلال إعادة النظر في القانون الحالي المنظم للمهنة”.

ومر مجلس الحكومة، المنعقد برئاسة عزيز أخنوش، إلى المصادقة على مشروع المرسوم رقم 2.24.742 بتغيير المرسوم رقم 2.21.439 بتاريخ فاتح شعبان 1443 (4 مارس 2022) بتحديد نظام البذلة الرسمية لموظفي إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة والشارات المميزة لها وخصائصها، قدمته نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية”.

ويأتي هذا المشروع “للملاءمة مع التغيير الذي لحق مقتضيات المرسوم رقم 2.19.453 الصادر في 7 جمادى الأولى 1442 (22 دجنبر 2020) المتعلق بالنظام الأساسي الخاص بهيئة موظفي إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، ولا سيما حذف الدرجات المرتبة في السلم السابع وإدماج الموظفين المرتبين فيها في الدرجات المماثلة للسلم الثامن”. كما “يهدف هذا المشروع إلى إعادة ضبط الشارات المميزة لدرجات موظفي إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، قصد الحفاظ على النظام الهرمي للقيادة داخل إدارة الجمارك وفقا للطبيعة شبه العسكرية التي تميز عملها”.

تجديد تراخيص الاتصالات

تداول مجلس الحكومة وصادق على مشروعيْ مرسومين قدمتهما غيثة مزور، الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة. ويتعلق الأمر، أولا، بـ”مشروع المرسوم رقم 2.24.801 بتجديد الترخيص الممنوح لشركة ميدي تيليكوم ش.م. «Médi Telecom S.A» لإقامة واستغلال الشبكة العامة الثانية للهاتف الخليوي من نوع GSM”؛ ثم ثانيا بـ”مشروع المرسوم رقم 2.24.802 بتجديد الترخيص الممنوح لشركة وانا كوربورات لإحداث واستغلال شبكة عامة ثالثة للمواصلات تستعمل تكنولوجيا خلوية من الجيل الثاني”.

يأتي هذا، حسب المصدر ذاته، “بعدما أودعت الشركتان سالفتا الذكر لدى الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات طلبا لتجديد الترخيص الممنوح لهما، وفقا لمقتضيات دفتر التحملات الخاص بهما”.

اتفاق دولي

وواصل مجلس الحكومة أشغاله بالاطلاع على “اتفاق بشأن الاعتراف المتبادل برخص السياقة لأغراض الاستبدال بين حكومة المملكة المغربية وحكومة الجمهورية الإيطالية، الموقع بروما في 27 مارس 2024، ومشروع القانون رقم 38.24 يوافق بموجبه على الاتفاق المذكور”، قدمهما ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.

ويهدف هذا الاتفاق، حسب الحكومة المغربية، إلى تسهيل السير الطرقي فوق تراب البلدين؛ من خلال اعتراف كل طرف، طبقا لتشريعاته الوطنية، برخص السياقة الوطنية سارية الصلاحية وغير المؤقتة، الصادرة عن الطرف الآخر، والتي تشمل جميع المعلومات التي تمكن من تحديد هوية السائق، شريطة استيفاء حامل رخصة السياقة شرط السن المحدد قانونا لدى كل طرف للحصول على الصنف موضوع التبادل.

بموجب الاتفاق المصادق عليه، فإنه “يخوّل لحامل رخصة سياقة مسلمة من طرف إحدى الدولتين سياقة مركبات ذات محرك تتناسب وأصناف رخصة السياقة المحصل عليها لدى الدولة التي سلمتها، لمدة سنة ابتداء من تاريخ حصوله على الإقامة في تراب هاته الدولة. كما يؤكد هذا الاتفاق، بالنسبة للمواطنين الذين يصلون لغرض الإقامة، على ضرورة استبدال رخص السياقة الوطنية برخص سياقة مطابقة لها لدى الدولة الأخرى دون الحاجة إلى إجراء اختبار نظري أو تطبيقي، إلا في حالات خاصة تتعلق بالسائقين ذوي الاحتياجات الخاصة الملزمين بإجراء اختبار تطبيقي”.

تعيينات في مناصب عليا

في اختتام أشغال مجلس الحكومة بتاريخ 3 أكتوبر، جرى “التداول والمصادقة على مقترحات تعيين في مناصب عليا طبقا للفصل 92 من الدستور”.

في هذا الإطار، “تمّ، على مستوى المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، تعيين فاطمة بركان كاتبة عامة”. أما على مستوى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، فتمّ تعيين محمد شباب مديرا للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بآسفي، وعبد الرحيم رفوي عميدا لكلية الطب والصيدلة ببني ملال.



Source link

استعنا بمعلومات حراس العمارات أمام رفض أسرٍ المشاركة في الإحصاء

0


الحليمي: استعنا بمعلومات حراس العمارات أمام رفض أسرٍ المشاركة في الإحصاء
صور: منير امحيمدات

هسبريس – حمزة فاوزيالخميس 3 أكتوبر 2024 – 18:20

كشف أحمد الحليمي العلمي، المندوب السامي للتخطيط، أن “عدد الأسر التي رفضت التجاوب مع عملية الإحصاء بلغ 17 ألفا و676 أسرة، تقلص هذا العدد في اليوم الأخير إلى 3 آلاف و443 أسرة، تشمل أسرا أجنبية وشخصيات ثقافية وقانونية مغربية”؛ وهو ما دفع إلى الاستعانة بحراس العمارات وأعوان السلطة للحصول على معلوماتها.

وأضاف الحليمي، خلال ندوة حول ختام عملية إحصاء السكان والسكنى، اليوم الخميس بالرباط، أن “أسباب رفض بعض الأسر المشاركة في العملية تعود إلى الظروف المعيشية الصعبة، وتزامن فترة الإحصاء مع استمرار تأثيرات جائحة كورونا، وزلزال الحوز، وفيضانات الجنوب الشرقي”.

كما أشار المتحدث إلى أن تزامن الإحصاء مع بداية العام الدراسي، الذي يُعرف بتدهور القدرة الشرائية للأسر المغربية، كان عاملا إضافيا في رفض بعض الأسر المشاركة، مؤكدا أن المخاوف من تأثير الإحصاء على مؤشر الدعم الاجتماعي ساهمت أيضا في هذا الرفض.

وأكد الحليمي أن “الملك تابع عملية الإحصاء عن كثب، وساهم في أن تكون المندوبية هي الجهة الوحيدة المكلفة بالإحصاء، دون تدخل أية جهة أخرى”.

وأشار المندوب السامي للتخطيط إلى أن “المواطنين في المناطق الجبلية، رغم شكواهم من الأوضاع الاجتماعية، وافقوا على المشاركة في الإحصاء استجابة لدعوة الملك محمد السادس”، مشيرا إلى أن العملية تمت بسلاسة رغم أنها كشفت عن تعارض بين الطموحات المستقبلية للمغرب والواقع المعيشي الحالي.

وأفاد الحليمي بتعرض 22 لوحة إلكترونية للكسر و22 أخرى للسرقة (تم استرجاع 14 منها حتى الآن). كما كشف عن حالات مؤسفة تعرض لها الباحثون الميدانيون؛ مثل وفاة أحدهم أثناء الصلاة في المسجد، وفقدان باحثة لابنها بسبب فيضانات الجنوب الشرقي. كما أُصيب 11 باحثا باعتداءات جسدية، وتعرض تسعة من الباحثين الآخرين لتسمم غذائي، بينما أُصيب سبعة بإغماءات نتيجة الضربات الشمسية.

وفي سياق آخر، برر الحليمي توجيه الاستمارات الطويلة إلى 30 في المائة فقط من المواطنين، موضحا أن “الأمر يعود إلى أسباب إحصائية وتقنية محضة معترف بها دوليا، حيث يتم الاعتماد على نسبة محددة لبناء قاعدة البيانات المطلوبة”.



Source link