الخميس, مارس 6, 2025
Google search engine
الرئيسية بلوق الصفحة 4933

تثبيت 20 مرحاضا عموميا بالدار البيضاء

0



بدأت جماعة الدار البيضاء، خلال الأيام الماضية، عملية تثبيت مراحيض عمومية بعدد من المناطق بمركز المدينة، في ظل غياب هذا المرفق العمومي.

وسرّعت التظاهرات الكبرى التي ستحتضنها الدار البيضاء، وعلى رأسها كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم المقررة في المغرب خلال الفترة الممتدة بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026، الأشغال على مستوى العاصمة الاقتصادية؛ ما جعل ورش تهيئة وتجهيز هذه المراحيض العمومية يأخذ بدوره طريقه للخروج إلى حيز الوجود بمعية تأهيل الشوارع وغيرها.

وكانت جماعة الدار البيضاء صادقت، في إحدى دوراتها، على اتفاقية تهم إحداث 60 مرحاضا عموميا، تشرف على إنجازها شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للبيئة”.

وانطلقت العاصمة الاقتصادية، وفق المعطيات التي تتوفر عليها جريدة هسبريس الإلكترونية، في تجهيز 20 مرحاضا عموميا على مستوى مركز المدينة في انتظار الوصول إلى 60 مرحاضا كما هو مقرر.

ووفق المعطيات المتوفرة، فإن هذه المراحيض العمومية لم يتم الشروع بعد في استعمالها، حيث يتم القيام حاليا بربطها بمجاري الصرف الصحي.

وأكد مولاي أحمد أفيلال، نائب رئيسة المجلس الجماعي للدار البيضاء، أن الأشغال جارية من أجل تثبيت هذه المراحيض، في انتظار الشروع في استعمالها.

وأفاد أفيلال، ضمن تصريحه لجريدة هسبريس الإلكترونية، بأن 40 مرحاضا عموميا سيتم توزيعها وتجهيزها على باقي المقاطعات الأخرى في إطار تكريس عدالة مجالية.

وسجل المسؤول الجماعي نفسه أن الأولوية ستكون لمركز العاصمة الاقتصادية، على اعتبار أن المدينة ستحتضن أنشطة كبرى.

وينتظر، وفق اتفاقية مبرمة بين جماعة الدار البيضاء وشركة “الدار البيضاء للبيئة”، إحداث مراحيض عمومية على مستوى كل من حديقة الجامعة العربية وساحة 16 ماي ومنتزه الحسن الثان وكورنيش عين الذياب وحديقة الفيلودروم وحديقة مردوخ، ثم الكرة الأرضية.

وخصصت الجماعة ما يناهز مليارا و408 ملايين سنتيم من أجل تهيئة عدد من المرافق الصحية والمراحيض على مستوى المقاطعات الـ16 التابعة للجماعة الحضرية.

جدير بالذكر أن سكان الدار البيضاء وزوارها، خاصة في وسط المدينة والعديد من الأحياء، يعانون الأمرّين من غياب المراحيض، حيث يضطرون إلى ولوج المقاهي من أجل قضاء الحاجة؛ وهو الأمر الذي بات يلقى اعتراضا من أصحابها، إذ لا تسمح هذه الفضاءات في كثير من الأحيان لغير زبائنها باستعمال مراحيضها.



Source link

وزيرة الخارجية الكندية تعلن دعم بلادها إنشاء دولة فلسطينية

0


هبة بريس / وكالات

أعلنت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي أن حكومة كندا تدعم إنشاء دولة فلسطينية مستقلة وسوف تعترف بها عندما يحين الوقت.

وقالت جولي في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، في إطار المناقشة السياسية العامة في دورتها التاسعة والسبعين: “كندا تدعم إنشاء دولة فلسطينية، وسوف نعترف رسميا بدولة فلسطين في الوقت المناسب عندما يكون ذلك ملائما لبناء سلام دائم”.

وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، إن أوتاوا وحلفاءها منكبون على بدء عملية إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس التعايش السلمي بين دولتين مع الاعتراف بفلسطين كدولة.

واعترفت إسبانيا وايرلندا العضوان في الاتحاد الأوروبي إضافة إلى النرويج رسميا بدولة فلسطين بهدف التقدم نحو السلام في الشرق الأوسط بحسب الدول الثلاث، وأثارت هذه الخطوة غضب تل أبيب.

وتعترف حاليا 144 دولة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة بفلسطين كدولة مستقلة، بما في ذلك روسيا، وتوجد سفارات وبعثات دائمة لفلسطين في 95 دولة حول العالم.

خلاف النقابات والحكومة حول قانون الإضراب يغيّب “جولة شتنبر” للحوار الاجتماعي

0



على الرغم من أن الاتفاق الاجتماعي في أبريل المنصرم قد نصّ على جولة جديدة للحوار الاجتماعي بين الحكومة والنقابات، تناقش إصلاح منظومة التقاعد؛ فإن شهر شتنبر الجاري انقضى دون تحقيق ذلك، وسط تأكيد بعض من المركزيات النقابية على “غياب الأرضية”.

وفق مصادر نقابية، فإن “سعي الحكومة إلى تمرير قانون الإضراب دون تعديلات حقيقية، ومن جهة إدماج (COPS وCNSS) دون حوار مع النقابات، ساهم في غياب جولة للحوار الاجتماعي هذا الشهر”.

وأكدت المصادر عينها أن “المركزيات النقابية تصدّت لمحاولات يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، إقناعها بقانون الإضراب”، لافتة إلى أن “ما يتم عرضه حول هذا الأمر غير مقنع تماما”.

وبخصوص أنظمة التقاعد، يسير “غياب عرض حكومي حول هذا الأمر إلى تأكيد غياب جولة للحوار الاجتماعي شهر شتنبر الجاري”، وفق المصادر ذاتها.

خديجة الزومي، نائبة برلمانية قيادية في نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، قالت إن “موضوع الإضراب والتقاعد من أسباب عدم انعقاد جولة الحوار الاجتماعي هذا الشهر؛ بالنظر إلى غياب العرض الحكومي، وأيضا توافق بين المركزيات النقابية حولها”.

وأضافت الزومي متحدثة لهسبريس أن النقاش حول التقاعد “مستحيل حاليا؛ بالنظر إلى غياب قرارات كبيرة في هذا الملف، وهو الحال بالنسبة لقانون الإضراب”.

واعتبرت القيادية بالاتحاد العام للشغالين بالمغرب أن “دمج كنوبس تم رفضه أيضا، واعتبرنا أن تأجيل المصادقة عليه في المجلس الحكومي أمر إيجابي من أجل عرضه للنقاش مع النقابات”.

وتابعت الزومي: “الحوار الاجتماعي منطقيا هو مؤسسة؛ ما يعني الاستمرارية في عقده، وإشراك النقابات في كل الخطوات. وحاليا، من المفترض مدنا بتصورات الحكومة حول قانون المالية الجديد”، لافتة إلى أن “التشغيل تقول الحكومة إنه من أولوياتها في المرحلة المقبلة، ونحن ننتظر تصوراتها حول الأجور والضريبة على الدخل”.

وبعدما كان من المفترض عقد اجتماع بين النقابات ووزارة السكوري حول قانون الإضراب الأسبوع الماضي، وتم تأجيله وفق بوشتى بوخالفة، نائب الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل.

وقال بوخالفة لهسبريس إن “غياب تصورات حقيقية للحكومة حول قانون الإضراب وإصلاح منظومة التقاعد بالإضافة إلى دمج “كنوبس” أدى إلى “غياب جولة للحوار الاجتماعي هذا الشهر”.

وأضاف نائب الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل أن الحكومة كانت تأمل تمرير قانون الإضراب في هذه الفترة، مستدركا بأن “الكل رفض مشروع القانون هذا، وحتى بعض الأفراد من الباطرونا”.

وأورد النقابي ذاته أن “السكوري وعدنا باجتماع في الأسبوع الماضي حول الإضراب؛ لكن تم تأجيله دون أجل محدد”، مشيرا إلى أن “غياب جديد من الحكومة حول إصلاح منظومة التقاعد وخطوتها بدمج كنوبس عقّدت الأمور مع المركزيات النقابية؛ وبالتالي لا حوار اجتماعي شتنبر الجاري، كما تم الاتفاق حوله في أبريل”.



Source link

البيضاء تضع فيلات في المزاد العلني

0


البيضاء تضع فيلات في المزاد العلني
صورة: و.م.ع

هسبريس – عبد الإله شبلالإثنين 30 شتنبر 2024 – 18:31

تستعد جماعة الدار البيضاء لوضع مجموعة من الفيلات التابعة لها رهن المزاد العلني في إطار تثمين الممتلكات، بعدما ظلت تكترى بأثمان زهيدة.

وتتوفر جماعة الدار البيضاء على ما يناهز 14 ألف عقار، تتوزع بين أراض وفيلات ومحلات تجارية وشقق، بعضها تم كراؤها بأثمان لا تتجاوز 250 درهما شهريا.

وتنطلق جماعة الدار البيضاء، بدءا من يوم الخميس من خلال لجنة التعمير والممتلكات، في برمجة بيع مجموعة من العقارات المبنية على مستوى مقاطعتي المعاريف وعين الشق.

وأكد أحمد بريجة، رئيس لجنة المرافق العمومية بمجلس جماعة الدار البيضاء، أن “هذه الخطوة تأتي في إطار المجهودات لتثمين ممتلكات العاصمة الاقتصادية”.

وسجل بريجة، ضمن تصريحه لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “العديد من الممتلكات، خصوصا الفيلات، يتم كراؤها بأثمان رخيصة جدا لا تتجاوز مائتي درهم، ما يضيع على الجماعة ميزانية مهمة”.

وشدد المسؤول الجماعي ذاته على أن “برنامج تأهيل مدينة الدار البيضاء، وخصوصا في ظل الاستعداد لكأس إفريقيا وكأس العالم المقبلين، يفترض توفير موارد مالية مهمة”، وأشار إلى أن جماعة الدار البيضاء “لأول مرة تصل ميزانيتها التي ستتم المصادقة عليها في دورة أكتوبر إلى 530 مليارا، وقد تصل إلى 700 مليار في حالة بيع هذه الممتلكات”.

وكان نائب عمدة الدار البيضاء المكلف بالممتلكات صرح في وقت سابق بأن الجماعة تملك 19 فيلا، فيما لا يؤدي بعض مكتريها الرسوم الكرائية رغم رمزيتها، إذ لا تتجاوز 250 درهما شهريا”.



Source link

بوريطة يمثل المغرب في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش

0


هبة بريس

انطلقت، يوم الاثنين بواشنطن، أشغال الاجتماع الوزاري الحادي عشر للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش، بمشاركة المغرب، الذي يمثله وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.

وانعقد هذا الاجتماع، الذي ترأسه وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بمشاركة 87 وفدا.

ويهدف الاجتماع الوزاري الـ11 للتحالف الدولي لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، الذي يخلد الذكرى العاشرة لتأسيسه، بحث سبل الحيلولة دون عودة ظهور داعش، وتوفير الدعم الملائم للدول المتضررة من تهديد هذا التنظيم الإرهابي.

ويضم الوفد المغربي المشارك في أشغال هذا الاجتماع، أيضا، سفير المغرب بالولايات المتحدة، يوسف العمراني، ومدير القضايا الشاملة بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إسماعيل الشقوري.

نتنياهو مخاطبا الشعب الإيراني: “نظامكم أهدر الأموال الطائلة على الأسلحة والحروب”

0


هبة بريس – وكالات

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، إنه لا يوجد مكان على الأرض لا تستطيع إسرائيل الوصول إليه.

وذكر نتنياهو في كلمة موجهة للشعب الإيراني باللغة الإنجليزية، أن “إسرائيل تقف إلى جانبكم”، متهما النظام الإيراني بـ”إغراق المنطقة في الظلام والحرب”.

وأضاف: “معظم الإيرانيين يعرفون أن نظامهم لا يهتم بهم على الإطلاق.. لو كان يهتم بكم، لكان قد توقف عن إهدار المليارات من الدولارات على حروب عبثية في جميع أنحاء العالم”.

وتابع: “لا تدعوا المتعصبين يدمرون أحلامكم (..) تخيلوا لو أن كل الأموال الطائلة التي أهدرها النظام على الأسلحة النووية والحروب الخارجية استثمرت في تعليم أطفالكم، وفي تحسين الرعاية الصحية، وفي بناء البنية الأساسية لبلدكم، والمياه، والصرف الصحي، وكل الأشياء الأخرى التي تحتاجونها. تخيلوا ذلك”.

وأردف قائلا: “عندما تتحرر إيران أخيرا، ستأتي تلك اللحظة في وقت أقرب كثيرا مما يتصور الناس ـ فإن كل شيء سيكون مختلفا.. إن شعبينا القديمين، الشعب اليهودي والشعب الفارسي، سينعمان بالسلام أخيرا”.

فضيحة في الجزائر… الدولي أندي ديلور يتعاطى مادة محظورة خلال مباراة رسمية

0


يوسف اقوضاض – هبة بريس

أثار الدولي الجزائري أندي ديلور، مهاجم فريق مولودية الجزائر، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهوره في مقطع فيديو التقطته الكاميرات، وهو يستخدم مادة يُشتبه في كونها محظورة، خلال مباراة رسمية لفريقه ضد أتلتيك بارادو ضمن منافسات الدوري الجزائري.

ورصدت الكاميرات ديلور على دكة البدلاء وهو يتسلم من أحد زملائه في الفريق مادة غريبة غير معروفة، ما أثار استياء وانتقادات واسعة بين المشجعين الجزائريين.

وقد أشعل هذا التصرف نقاشاً حاداً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث طالب العديد من المتابعين بتوضيح حول نوع المادة التي استخدمها اللاعب.

تصرف ديلور أثار شكوكاً وجدلاً واسعاً، خصوصاً في ظل القوانين الصارمة التي تطبق على اللاعبين بشأن تعاطي المواد المحظورة، مما يفتح باباً لمزيد من التدقيق والتحقيق في هذا الحادث.

أمنستي” تستقبل نقاش الإجهاض.. وقف للسِّرية واجتهاد ديني “ورجولة إيجابية

0



نقاشٌ جديد يأتي في إطار حملة لمنظمة العفو الدولية فرع المغرب، من المرتقب أن يمتد ثلاث سنوات، أولاها السنةُ الجارية، للتوعية بمخاطر الإجهاض السري على المرأة والطفل والمجتمع، والمطالبة بتقنين الوقف الاختياري للحمل بالمغرب.

وشاركت في هذا النقاش، الذي نُظّم مباشرة على صفحة “أمنستي المغرب” بموقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، الباحثة في الدراسات النسائية نادية الشرقاوي، وسفيان هناني صاحب برنامج مسموع “بودكاست” مدافع عن “الرجولة الإيجابية”.

بين التحريم والحقوق الإنجابية

قالت نادية الشرقاوي إن “الحقوق الجنسية والإنجابية موضوع يتطلب إدخاله في سياستنا التعليمية، لا أن ننتظر وصول الشباب إلى سن معينة لتوعيتهم، وينبغي أن تتمّ التوعية بطريقة علمية، تأخذ بعين الاعتبار المستويات العمرية للتلاميذ، وهذا يدخل في دور الآباء ونساء ورجال التعليم، تجنبا لنمو أفكار مغلوطة ومشوهة عن الجنس الآخر، سواء لدى التلاميذ أو التلميذات، حيث يتربون عليها أطفالا، وتبقى معهم شبابا، وتكون المفاجأة عند الزواج”.

وأضافت المتحدثة “لا ننكر أن الإجهاض محرم في الدين الإسلامي والأديان الأخرى لأن فكرة قتل الجنين غير مقبولة، لكن هناك ظروفا أخرى تفرض الإجهاض في حالات استثنائية مثل الخطر على صحة الأم (…) ونحن نبحث عن حلول عندما نضطر إلى الإجهاض في حالات استثنائية”، علما أن “الإسلام لا يقتصر على التحريم في الإجهاض، وتختلف الآراء الفقهية بين من يرى بداية الإجهاض منذ النطفة (..) وفقهاء حددوها في فترة مقبلة هي ما يسمونه فترة نفخ الروح”.

ولدى حديثها عن “تحدي العدالة في الحقوق الإنجابية والصحية” أوضحت الشرقاوي أنه “إذا توفرت أسباب مقنعة يجب أن تكون هناك خلية لتنفيذ الإجهاض الآمن، بتضامن بين الفقه والقانون والطب، وأن يتم ذلك على يد طبيب متخصص يحمي صحة المرأة قبل العملية وبعدها”، بينما في الواقع “يجعلنا الصمت لا نحسم في الإجهاض بشكل تام، والتضارب بين الاتجاهات وعدم الإنصات وعدم البحث عن حلول وسطى تكون ضحيته النساء”.

هؤلاء النسوة قد يلجأن إلى “طرق تقليدية مثل الأعشاب أو الإجهاض السري، الذي لا يتم دائما في ظروف صحية جيدة، ويتعرّضن للابتزاز المالي، وانتقل الأمر من 2000 درهم إلى الملايين، بل توجد استثمارات في الإجهاض السري؛ وبالتالي يفتح الصمت الباب لمعاملات سرية، وينبغي أن نحقق العدالة الإنجابية ونحمي المرأة، ونحن لا نتفق مع الإجهاض الطبي خارج المراقبة الطبية”.

ومن بين ما قالته الباحثة أن هذه المسألة ينبغي أن تحسم “من طرف صناع القرار السياسي، ومنطلقنا ما قاله جلالة الملك حول مدونة في سنة 2004: “لن أحل حراما ولن أحرم حلالا”، وهذا مهم، وينبغي علينا الوقوف مع المدونة الفقهية في المذاهب الأربعة، التي تناولت الإجهاض والحمل غير المرغوب فيه، وحماية الأطفال وحقهم في الأبوة والتربية لإيجاد حلول من أجل إنشاء أسرة آمنة فعلا ومواطن آمن مستقر”.

وترى المتدخلة أن “الإجهاض ليس فتحا لباب الفساد والعلاقات خارج إطار الزواج، بل هناك من ليست لهم قدرة على الحمل بفعل السن والأمراض المزمنة، والقرار السياسي عليه خدمة هذه المصلحة (…) كما أن هناك مفاهيم مسيئة للمرأة لا تأتي من الإسلام، ولا يزال الوقت طويلا في الواقع لإيصال هذا الفهم إلى نساءِ في المجتمع، بصبر ومجهود، في العمل القروي، مثلا، الذي لا يحضر فيه العمل المدني كثيرا”.

وأبرزت أن المطلوب اليوم هو بذل “مجهود كبير ومتكامل حتى تصل الرسالة، وتُفهم وتُستوعب، حتى من طرف السيدة التي تريد أن تقوم بالإجهاض لتفهم مسألة التفكير في الحمل، وهل تريد فعلا القيام بالإجهاض، وتعرف مخاطره”، علما “أننا كنساء نمارس عقلية ذكورية مجتمعية، تعتبر أن الحمل غير المرغوب فيه مسؤولية المرأة وحدها، وهذا أمر غير عادل”.

وما الحل؟ تقول الباحثة بضرورة التعليم والتوعية المستمرة “حتى لا تفكر المرأة في الإجهاض السري أو التقليدي أو ترمي طفلها بعد الولادة في صندوق القمامة، أو تختفي من منطقتها حتى لا يُرى حملها بدل تحميل الرجل مسؤولية الجريمة التي قام بها، مع حماية حقوق الطفل بعد الولادة”، قبل أن تختم بالقول: “نحن مع حق الإجهاض بضوابط، أيا كان ديننا، ونحن مع الحق في الإجهاض في حالات استثنائية”.

الحقوق الجنسية والإنجابية تعني الجميع

سفيان هناني، مشتغل في المجال الطبي ومنتج بودكاست “ماشي رجولة”، الذي يعيد النظر في “مفاهيم الرجولة في المغرب” ويدافع عن “الرجولة الإيجابية ووقف الرجولة السامة والعنيفة التي لا تحترم حقوق النساء والحقوق بصفة عامة”، قال من جهته إن “الحقوق الجنسية والإنجابية تعني الجميع، رجالا ونساء، خاصة الشباب، وهي مرتبطة بالحق في الحماية والصحة العامة، والحق في المعلومة؛ وبسبب عدم وجود التربية الجنسية في المغرب يقع الكثير من الشباب في مشاكل كثيرة مثل الحمل غير المرغوب فيه، مع ما ينتج عنه من معاناة”.

وأضاف “يوجد اختلاف بين خطابنا وما نعيشه، ففي صفوف الشباب توجد علاقات جنسية خارج إطار الزواج، لكن بالموازاة في المدرسة والعائلة لا حديث ولا معلومة، ويوجد حرمان من المعلومة، وبالتالي حرمان من الحق في الحماية”.

ويرى المتدخل أن “الإجهاض مرتبط بالرجولة السامة، والدليل أنه ليس فقط في سياق الدول المسلمة، بل حتى في أمريكا وأوروبا والعالم مرتبط بهيمنة الرجال على أجساد النساء”، علما أن “الرجولة لا ينبغي أن تكون لها هيمنة على النساء وأجسادهن، وينبغي أن تتغير العلاقة إلى علاقة مبنية على الحوار والتضامن وحقوق الإنسان”.

وتابع قائلا: “لا ندافع عن الإجهاض، بل عن الحق في الإجهاض، في سياقات معينة، وللأسف حتى من يكونون ضده عندهم عجز عن الجواب بخصوص مواضيع مثل تهرب الرجال من الأبوة لأن الرجولة بمفهومها السائد تمنع هذا النقاش، وعلى الرجال السماع والفهم لا السيطرة على أرحام وأجساد النساء، والإجهاض مرتبط بسياقات معينة مثل شابة لا تريد أن تكون حاملا إما لأسباب تتعلق بالسن أو الاغتصاب أو هرب الأب”.

ودعا المتحدث إلى “إعادة النظر في الرجولة لأن هذا يقي من العديد من حالات الإجهاض، بعدم الاغتصاب، وعدم التهرب من المسؤولية، والإنصات إلى تجارب النساء”.

واسترسل قائلا: “الشابات والشباب ينبغي أن يكون لهم جزء كبير في نقاش الصحة الجنسية والإنجابية، ونظرتهم للدين، ويُنصت إليهم أكثر، ونحتاج قراءة نسوية وشبابية أكثر ليس في الدين فقط، بل في أمور أخرى، وهذا العالم نعيش فيه، ومن حقنا أن نشكل العالم الذي نريد أن نكون فيه، والرجال الإيجابيون إذا كانوا في منصب اتخاذ القرار، وكانوا قادرين على الإنصات إلى شهادات النساء والحقوق الجنسية والإيجابية، سيكون هناك بعد إنساني في القرارات السياسية”.

كما استحضر “دراسات سوسيولوجية، مثل دراسات فاطمة المرنيسي، تُظهر تطورا في العلاقات الجنسية والإيجابية بالمجتمع المغربي منذ السبعينيات إلى الآن، وتطورا في طريقة عيشِنا، وجنسياتنا في المجتمع، بينما الخطاب يحتاج شجاعة في ظل وجود خطاب الكراهية، الذي يمنع الحديث بأريحية في المجتمع”. وتأسف “لعدم وجود تطور في القوانين، ليس في الإجهاض فقط، بل في الحقوق الإنجابية والفردية، والقوانين التي لا تواكب سلوكنا كشباب اليوم في المجتمع، وهي قوانين رجعية، مع ما ينتج عنها من إجهاض بسبب غياب التربية الجنسية والتربية على الاحترام وحقوق الإنسان”.

وأضاف أن “التربية ضرورية، التربية الجنسية في المدرسة، التي ينبغي أن تتطور حتى سن ما قبل المراهقة، ضد العنف والاغتصاب، مع التوعية في كثير من الميادين، بما في ذلك في صفوف صناع القرار”.

وختم المتدخل مشاركته بالقول: “الإجهاض تقنيا مسألة تخص المرأة، ولا يمكن أن يسمح الرجل لنفسه، باسم الدين أو السياسة، بالحديث فيها، وله الحق في قناعاته، لكن ليس له حق التدخل في أجساد النساء، وعليه الاشتغال على نفسه بعدم ترك المرأة إذا وقع حمل غير مرغوب فيه، ثم يتحدث عن أنه ضد الإجهاض، وعدم القيام بسلوكات إجرامية مثل الاغتصاب”.



Source link

“يوم الانتفاع بالمعلومات” يَطرح تفعيل قانون الحصول على المعلومة بالمغرب

0



يعدّ الاحتفاء بـ”اليوم الدولي للحق في الانتفاع بالمعلومات”، الذي يصادف 28 شتنبر من كل عام، مناسبة متجددة سنوياً لطرح موضوع الحق في المعلومة والحصول عليها، خصوصا في السياق المغربي الذي تميّز بصدور القانون رقم 31.13 المتعلق بالحق في الحصول على المعلومات، بعد نقاش تشريعي ومدني واسع، ثم دخوله حيز التنفيذ قبل 6 سنوات مضت.

هذه المناسبة أُقرّت، حسب الأمم المتحدة، “إدراكاً لأهمية الحق في الانتفاع بالمعلومات في شتى أنحاء العالم، واستنادا إلى إعلان المنهاج الإفريقي الذي اعتُمد في مؤتمر عموم إفريقيا بشأن الانتفاع بالمعلومات الذي عُقد في سبتمبر 2011، وشاركت فيه هيئات حكومية وبرلمانية ومهنية إقليمية ودولية عديدة، وغيرها من هيئات المجتمع المدني، وعبّرت المجموعة الإفريقية فيه عن تأييدها اضطلاع اليونسكو بصورة رسمية باعتماد يوم 28 شتنبر بوصفه يوما دوليا للحق في الانتفاع بالمعلومات”.

ويرى مختصون تحدثت إليهم جريدة هسبريس الإلكترونية أن “المغرب قطع أشواطاً مهمة وكبيرة في مسار ترسيخ الحق في الحصول على المعلومات”، غير أن هناك شبه إجماع على “إشكاليات مسطرية وعمَلية عديدة مازالت تعُوق التطبيق والتنزيل السليم للنص القانوني المنظم لهذا الحق الدستوري”.

“دسترة إيجابية.. ولكن”

مريم ابليل، باحثة في القانون العام فاعلة مدنية في مجال حرية المعلومات، أكدت أن “مجرد دسترة هذا الحق تعد أمرا إيجابيا، بالمقارنة مع دول الجوار”، مبرزة أن “المدة التي استغرقها القانون في النقاش التشريعي بالبرلمان وما واكبه من نقاش مدني مجتمعي تبقى معقولة، بالنظر إلى طبيعة قانون الحصول على المعلومات كقانون أفقي يمس قطاعات حكومية عديدة ذات خصوصيات مختلفة أحيانا”.

ولفتت الباحثة في المجال، مصرحة لجريدة هسبريس، إلى أن “بعض إشكاليات تطبيق النص القانوني كما دخل حيز التنفيذ في 2018 من الضروري قراءتُها في ضوء عامليْن مفسرين؛ الأول مرتبط بقانون حماية المعطيات الشخصية الصادر في 2009 الذي يلزَمُه تحيين أساسي لملاءمته مع حق الحصول على المعلومة، بينما الثاني هو الرقمنة ومدى استخدامها من لدن الإدارة كما المرتفقين/المواطنين”.

“على مستوى تطبيق القانون 13-31 فمجهودٌ ملحوظ بَذله المغرب عبر إحداث ‘بوابة شفافية.ما’”، ترصد ابليل، معتبرة أنها تبقى مبادرة وزارية حكومية محمودة “لكنها غير مؤسّس لها قانونيا، وتعتبر وسيلة تكميلية قد يستغني عنها الفاعل الوزاري في أي لحظة، بحكم أن القانون لم يمأسس لها صراحةً”، قبل أن تستحضر “إشكالات في المنصة المذكورة، منها غيابُ مؤسسات كبرى كمجلسيْ البرلمان…”.

وأثارت المتحدثة ذاتها الانتباه إلى أن “هياكل الإدارة المغربية مدعوة إلى تأهيل الموظفين وتكوينهم الأمثل في مقتضيات القانون سالف الذكر، فضلا عن تعميم تجربة تكليف وحدة إدارية خاصة بطلبات الحصول على المعلومة (إشكالية المخاطَب)، مع وجوب تعيين شخص مكلف بذلك، خاصة أن هناك خلطاً حاصلا لدى المواطنين بين طلب الحصول على معلومة وبين ملتمس أو استفسار أو شكاية تجاه إدارة معينة”.

وختمت الباحثة ذاتها بأنه “من المهم أن يسير المغرب إلى توفير بيانات مفتوحة (open data) وليس فقط في وثائق ممسوحة ضوئياً؛ وهذا ما يضمن الانتفاع للعموم الذي تتحدث عنه منظمة الأمم المتحدة”، لافتة إلى أن “المعلومة الصادرة بعد طلب للحصول عليها يجب أن تُراعي احترام المعطيات الشخصية وتكون رقمية الحامل وسريعة”.

“اختلالات تفعيل القانون”

محمد العوني، رئيس “منظمة حريات الإعلام والتعبير (حاتم)”، وهي جمعية مغربية غير حكومية تعنى بالدفاع عن حريات الإعلام والتعبير، وتعمل من أجل الحق في الوصول إلى المعلومة، استحضر أن “مشروع القانون خلال مراحل تدارُسه قبل نحو عشر سنوات شهد نقاشا محتدماً بين الوزارة وباقي الفاعلين المدنيين المهتمين بإقرار هذا الحق والمرور نحو فِعليّته على أرض الواقع، خصوصا في إطار الشبكة المغربية للحق في الحصول على المعلومات”.

ونبه العوني، في حديث لهسبريس، إلى أن “القانون لا يُترجم حتى المضامين الدستورية في الفصل 27 وفصول أخرى نصت صراحة على الشفافية والديمقراطية التشاركية وحرية الإعلام وغيرها من المفاهيم الناظمة المرتبطة بشكل وثيق مع حق الحصول على المعلومات أو الولوج إليها”، داعيا إلى “تفعيل الحق في شقه القانوني، نظراً لأهميته وضرورة مراجعته بشكل شامل يواكب التطورات الجارية”.

وبينما عدد الفاعل المدني ذاته عددا من “جوانب الاختلال” التي أشارت إليها مذكرة سابقة لمنظمة “حاتم” حول القانون ألحّ على أن من أبرزها “عدم منح صلاحيات للجنة الحق في الحصول في المعلومات كي تباشر مهامها، فهي بعيدة عن تنفيذ ما أتيح لها قانونياً، كما أنها لم تُصدر إلى حد الآن أيّ تقرير سنوي كما نُصَّ على ذلك”.

ويرى العوني أن “استثناءات الحق في الحصول على المعلومات تبقى كثيرة وخارج المعايير الدولية، فضلا عن معطيات عدد من قطاعات السيادة التي يجب أن تبقى طيّ السرية وغير مشمولة بممارسة القانون، أما ما يُتداول في المجلس الحكومي، ومثلا السياسة النقدية والمالية التي تعدّ جزءا من السياسة العامة، فهي مجالات للمعطيات ونقاش البيانات يجب أن يُتاح فيها حق الحصول عليها، مع لزوم الاحتفاظ بسرية التدبير”.

وتأسف الفاعل الحقوقي ذاته إلى “عدم وجود إشارات جدّية ولا إرادة سياسية واضحة لدى الدولة أو القطاعات الحكومية المعنية مباشرة بتنزيل النص بشكل سليم”، مستدلا على ذلك بقوله: “وَضْعنا (في عهد حكومة العثماني) لدى رئاسة الحكومة طلب الحصول على معلومات حول معايير اعتماد لجنة المعلومات وكيفية التعيين فيها غير أننا تلقيْنا جواباً يُفيد بغياب الفهم الحقيقي للقانون على عِلّاته، مع قصْر الجواب في تقييم بوابة شفافية”.

ملاحظات بوابة “شفافية”

بشأن “بوابة شفافية” أورد رئيس منظمة حريات الإعلام والتعبير: “حسب البوابة فإنها، منذ العمل بها، تلقّت في المجموع 18 ألف طلب للحصول على المعلومة، تم الإجابة عن أكثر من 10 آلاف منها، غيرَ أن الملاحَظ هو عدم نشر تلك الطلبات، بل فقط توضيح أعدادها وحجمها”، مسجلا “ضعف تجاوب القطاعات الوزارية المعنية بطلبات الحصول على معلومات مع طالبيها والمرتفقين”، وزاد: “نَعتبر عدم نشر الطلبات تأكيدا لعدم وجود إرادة سياسية جادّة لتفعيل قانون 31-13”.

وخلص العوني إلى أن “النشر الاستباقي للمعلومات، المنصوص عليه بصريح العبارة، يبقى ضعيفاً جداً باعتراف المسؤولين أنفسهم”، ما يتطلب، حسبه، “مراجعة جذرية وحقيقية للقانون وملاءمة كافة القوانين مع هذا الحق الدستوري”، ضاربا المثال بـ”مسألة تناقض السر المهني في قانون الوظيفة العمومية مع قانون المعلومات”.

ودعا الفاعل ذاته إلى “إشاعة ثقافة نشر المعلومة في الإدارات العمومية”، موصياً بأهمية “التربية والتوعية ودعم فعاليات المجتمع المدني، مع تنمية ثقافة ربط المسؤولية بالمحاسبة، وتطوير إمكانيات تطبيق شراكة الحكومة المفتوحة التي انضم إليها المغرب كمنتدى دولي دون أن يطبَّق ما توصي به من مقتضيات هامة”.



Source link

صفحات فايسبوكية “ممولة” من النظام الجزائري تنسب حافلات “أمل واي” أكادير لمدينة وهران

0


يوسف اقوضاض – هبة بريس

يبدو أن حملة التزوير التي تقودها صفحات إعلامية جزائرية بدعم من نظام الكابرانات لم تعد تقتصر على السطو على التراث المغربي، بما في ذلك القفطان، والجلباب، والزليج، وغيرها من الخصوصيات المغربية، بل امتدت الآن إلى حافلات مدينة أكادير.

فقد نشرت هذه الصفحات، المدعومة من النظام الجزائري، صورًا لحافلات “أمل واي” التابعة لمدينة أكادير وهي تحمل العلم المغربي، مدعية بأنها حافلات تعمل في مدينة وهران الجزائرية.

وجاء في إحدى التغريدات: “قد يظن أعداء الوطن أن هذه الحافلة موجودة في فرنسا أو ألمانيا، لكنها في الحقيقة في مدينة وهران الجزائرية”.

هذا التزوير المكشوف أثار استغراب المغاربة وسخريتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث علق أحدهم قائلاً: “بعدما سرقوا الكسكس، والزليج، والقفطان، جاء دور حافلات ‘أمل واي’ من أكادير!”.

و تأتي هذه الحملة ضمن محاولات نظام الكابرانات في الجزائر لسرقة كل ما هو مغربي، في حرب غير معلنة ضد التراث المغربي.

كما تستمر هذه المحاولات في محاولة يائسة لنسب هذه الخصوصيات إلى الجزائر، في صورة من أسوأ أشكال القرصنة الثقافية التي تحاول طمس هوية المغرب وتقديمها على أنها جزء من التراث الجزائري.