الخميس, مارس 6, 2025
Google search engine
الرئيسية بلوق الصفحة 4917

قرعة أمريكا 2025 .. موعد التسجيل والشروط اللازمة

0


قرعة أمريكا

تبدأ قرعة أمريكا 2025 في أكتوبر 2024، حيث سيفتح باب التقديم من يوم الجمعة، 4 أكتوبر، وحتى يوم الخميس، 7 نونبر.

هذه فرصة سنوية تتيح للأشخاص من مختلف الدول التقديم للحصول على تأشيرات الهجرة إلى الولايات المتحدة.

شروط التقديم على قرعة أمريكا 2025

بحسب وزارة الخارجية الأمريكية، يجب على المتقدمين الالتزام بعدة شروط، منها:

  1. الدول المسموح لها بالتقديم: يجب أن يكون المتقدم من إحدى الدول المصرح لها، مثل: مصر، المغرب، الكويت، البحرين، العراق، الأردن، لبنان، قطر، السعودية، وسوريا.
  2. المستوى التعليمي: يجب أن يكون المتقدم حاصلاً على شهادة الباكالوريا “الثانوية العامة” أو لديه خبرة عملية.
  3. التسجيل الإلكتروني: يجب التسجيل عبر الإنترنت في برنامج DV.
  4. التكلفة: التقديم مجاني.

كيفية التسجيل في قرعة أمريكا 2025

يمكنك التسجيل عبر الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية بعد التأكد من توافر الشروط. إليك الخطوات:

  1. الدخول إلى صفحة التقديم (DV-2025).
  2. إدخال البيانات الشخصية.
  3. اختيار نوع المتقدم.
  4. تأكيد المعلومات الخاصة بالمؤهلات.
  5. تقديم طلب الحصول على تأشيرة الهجرة.
  6. إعداد المستندات المطلوبة.
  7. اختيار موعد المقابلة.
  8. الاستعداد للمقابلة.
  9. إجراء المقابلة الشخصية.
  10. انتظار النتائج بعد المقابلة.

نصائح للتقديم على قرعة أمريكا 2025

عند التقديم على قرعة أمريكا 2025، يجب مراعاة ما يلي:

  • تأكد من أن الصورة الشخصية تتوافق مع متطلبات الموقع.
  • ابدأ بالتقديم عن طريق اختيار (Begin an Entry).
  • تحقق من كتابة حروف الصورة كما هي.
  • اكتب جميع البيانات بالإنجليزية.
  • اضغط على زر التأكيد (Submit) بعد الانتهاء.
  • احتفظ برقم تأكيد التسجيل الذي ستحصل عليه.

يجب على المتقدمين الاحتفاظ برقم التأكيد الخاص بهم، حيث سيتم الإعلان عن نتائج قرعة أمريكا 2025 في 4 ماي 2025. تأكد من إتمام التسجيل قبل إغلاق باب التقديم.

الجزائر.. صفعة مغنية لزميلتها تُثير الجدل (فيديو)

0


أثارت الفنانة الجزائرية الشابة يمينة ضجة كبيرة في الساعات الأخيرة، بعد قيامها بصفع زميلتها الشابة جميلة خلال حفل زفاف، حيث كانت لكل منهما فقرة غنائية مخصصة.

وتفاجأ الحاضرون في حفل الزفاف بما فعلته يمينة، بعدما تأخرت جميلة في غناء فقرتها بشكل متعمد، مما أدى إلى اندلاع مشادة بينهما.

ووقعت الأمور في تصاعد بعد أن وضعت جميلة يدها على وجه يمينة، التي ردت بصفعة قوية جعلت وجه خصمتها يدور 360 درجة، حسبما أفادت ابنة يمينة.

وفي مقطع فيديو على تطبيق “تيك توك”، ذكرت ابنة يمينة: “كانت والدتي تشعر بالإرهاق وترغب في مغادرة الحفل مبكراً، لكن جميلة أرادت الاستمرار في الغناء نكاية بها”. وأكدت أن المشادة بين والدتها والشابة جميلة تفاقمت بشكل غير متوقع.

@oussama.abbas18شعب الصيني ماله حل 😂🤣😂🤣😂♬ الصوت الأصلي – Oussama Abbas

وعلى الرغم من عدم رغبة يمينة في التعليق على الحادث، إلا أن الفيديو الذي نشرته ابنتها أثار ردود فعل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي.

وعلقت يمينة قائلةً: “أنا أم وأعتبر نفسي أماً لكل الفقراء والمحتاجين، وما حدث هو مجرد مناوشة صغيرة”.

لم تنجح توضيحات يمينة في تقليل الضجة حول الحادث، إذ ربط بعض رواد الإنترنت بين تصرفها وصفعة عمرو دياب لأحد معجبيه في حفل زفاف سابق، مما أدى إلى تسمية الواقعة بـ “عدوى عمرو دياب”.

رواق الحرس الملكي يعرض إرث وتقاليد الفروسية المغربية في معرض الجديدة

0


يحظى رواق الحرس الملكي داخل فضاءات معرض الفرس بمدينة الجديدة بكثير من الاهتمام من قبل الزوار الذين يواصلون التوافد عليه بغرض التعرف عن كثب على علاقة هذه الوحدة العسكرية، التي تعد من أقدم الوحدات على المستوى العالمي بالخيل ونشاط الفروسية.

ويوفر رواق هذه الوحدة العسكرية شروحات مفصلة عن تاريخها والمسارات التي سلكتها والتطورات التي عرفتها على اعتبار أنها ارتبطت بتاريخ المملكة المغربية، إذ يعود تشكل نواتها الأولى إلى بداية القرن التاسع على يد إدريس الثاني، قبل أن تعرف الاستمرارية إلى غاية اليوم.

ينطلق الفضاء نفسه من هذه الفكرة محاولا بسطها وإيضاح مختلف التطورات التي عرفتها مؤسسة “الحرس الملكي”، ومقدما عينات من العناصر المادية التي تدخل في إطار تجهيز الفرس الذي يظل إلى اليوم ملازما لاشتغال المؤسسة ذاتها ضمن مختلف الأنشطة الملكية.

مشاركة متجددة

على هذا النحو، قال عبد الله الخال، النقيب بالحرس الملكي: “تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، يشارك الحرس الملكي في الدورة الخامسة عشرة لمعرض الفرس بالجديدة؛ تحت عنوان “عناية الحرس الملكي الخاصة بالحفاظ على استمرارية تقاليد الفروسية”.

وأضاف النقيب لهسبريس: “هذا المعرض يبرز الإرث التاريخي لهذه الوحدة وحضورها المستمر في مختلف المراسيم والاحتفالات، سواء الوطنية والدينية”، مشيرا إلى أنه “نسلط الضوء على الدور الفعال الذي تلعبه هذه الوحدة في تنمية الفرس”.

وزاد: “كما نمكن الزائرين من التعرف عن كثب عن مختلف الحرف والمهن المزاولة داخل الحرس الملكي، من ورشات الحدادة وصناعة السروج والأحذية. ونبرز كذلك الجهود المبذولة من قبل الحرس الملكي من أجل النهوض برياضات الفروسية، خاصة رياضة “البولو”.

علاقة وطيدة

توجد برواق مؤسسة “الحرس الملكي” هنا بمركز المعارض محمد السادس بمدينة الجديدة عدد من الوثائق الأرشيفية التاريخية التي تبرز طبيعة علاقة هذه الوحدة العسكرية المغربية بالفرس، باعتباره الموضوع الرئيس لمعرض الجديدة الذي وصل اليوم إلى دورته الخامسة عشرة.

إحدى هذه الوثائق التي يحتضنها الرواق تبرز كرونولوجية نشاط الحرس الملكي خلال الفترة الممتدة ما بين 1908 و1955، إذ تبين الدور الذي يضطلع به في تأمين الموكب الملكي للسلطانين المغربيين مولاي يوسف ومحمد الخامس عن طريق فرق الخيالة.

ويقدم الفضاء ذاته بعضا من اللوازم التي تدخل في صميم عمل ضباط خيالة الحرس الملكي؛ بما فيها السروج الخاصة بالأحصنة المشاركة في المسابقات الكبرى للقفز على الحواجز، أو في مسابقات ترويض الخيول أو الخاصة كذلك بممارسة رياضة “البولو”، إلى جانب الأكسسوارات الأخرى التي ترتبط بشكل مباشر بعملية ركوب الخيل، بما فيها الجزمات النسائية والبذلة الرئيسية لضباط الخيالة.

وفيما يشبه ورشة مفتوحة للجميع، وضع القائمون على هذا الرواق ركنا خاصا بعملية صناعة سروج الخيل، يشرف عليها صانعون تقليديون قضوا مدة زمنية ليست بالقليلة في القيام بهذه العملية تحت لواء مؤسسة الحرس الملكي، محاولين في هذا الصدد تقديم شروحات من جانبهم لفائدة الزوار؛ بما فيها الوفود العسكرية للدول الصديقة وكذا تلاميذ المؤسسات الابتدائية العمومية والخصوصية كذلك الذين توافدوا بشكل كبير على المعرض منذ افتتاحه بشكل رسمي.

دور محوري للفرس

أفاد دليل أعدته مؤسسة الحرس الملكي خاص بالدورة الخامسة عشرة من معرض الجديدة بأن “الفرس يحتل مكانة مهمة في منظومة الحرس الملكي، نظرا لما له من دور بارز في تاريخ الفروسية والتاريخ العسكري بالمملكة المغربية؛ فأهمية الخيالة داخل الحرس الملكي تكمن في دورها البارز في استمرارية تقاليد الفروسية الوطنية، إذ تواكب الخيالة وقع الأنشطة الملكية وتشارك في مراسيم الاحتفالات بالأعياد الدينية والوطنية والاستقبالات الرسمية لرؤساء الدول”.

حسب الدليل الذي تصفحته هسبريس، فإنه “للقيام بالمهام الموكولة إليها على أحسن وجه تتشكل خيالة الحرس الملكي من مجموعة من سرايا الخيل من أصناف وألوان مختلفة وفرقتين نحاسيتين، إضافة إلى بطارية التحية للمدفعية، ومناولي العربة الملكية والمنصة الشرفية”.

وأورد المرجع ذاته أن “الحرس الملكي يعنى بتربية وإنتاج الخيول من خلال مركز الزوادة بتطوان، حيث تتواصل الجهود لتزويده بالبنيات الأساسية وتوفير الوسائل الضرورية للاضطلاع بدوره في هذا المجال من أجل الحفاظ على سلالات الخيول البربرية والعربية البربرية المحلية واستمراريتها”.

وذكرت الوثيقة ذاتها أن “الحرس الملكي يضع حرف ومهن الفروسية ضمن أولوياته من أجل المساهمة في تثمين هذه الأخيرة وطنيا، من بين هذه المهن العتيقة الحدادة إلى جانب الصناعة السروج والأحذية”، مشيرة إلى أن “البيطرة تظل ضمن مراكز الاهتمام والعناية كذلك”.

كما كشفت أنه “لا تقتصر الأنشطة الرياضية في الحرس الملكي على رياضة القفز على الحواجز فقط؛ بل تتجاوزها إلى رياضات أخرى كسباقات الخيل والبولو والقدرة والتحمل كذلك”، لافتة إلى أن “الكم الهائل من الجوائز المحصل عليها دليل على تألف فرسان خيالة الحرس الملكي في هذا المضمار”.



Source link

مستخدمة “العربية للطيران” بمطار تطوان تخلق الفوضى بسلوكها الهجين

0


.
هبة بريس _ يسير الإيحيائي _

هناك من المسؤولات الصغار في شركة “العربية للطيران” من تخلن أنفسهن فوق القانون وتعتبرن أن المطار لا يعمل سوى بغطرستهن وسوء معاملتهن للزبناء ، وهذا ليس صحيحا بل ضرب من الخيال والغرور ومحط إنتقاد وإستهجان من طرف الجميع.

فالمفروض في مستخدمي المطارات مبدئيا اللباقة وحسن الإنصات والتدبير بعيدا عن الشوشرة وإحداث الفوضى العارمة، فلن نكون مبالغين إذا ما وصفنا مستخدمة بعينها في مطار “سانية الرمل” بالمتغطرسة وعديمة سبل التواصل مع الزبناء، ثم أن هذا الموقع المهني الذي يتطلب الكفاءة والخبرة وحسن السلوك لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يعطى لمثل هذه الأصناف البشرية التي تروج صورة سيئة عن مغربنا سيما وأن المطارات في العالم توصف ب”الشرفية” شأنها شأن كل المعابر الحدودية.

وكنا في “هبة بريس” قد عايننا واقعة غريبة مساء اليوم الخميس ابطالها ثلاثة مستخدمين بنفس المطار ، الأولى تعمل منظفة وعنصرين آخريين تابعين للمكتب الوطني للمطارات، وذلك عندما رفضت مستخدمة قبول حقيبة ظهر كان يحملها مسافر متوجه نحو الديار الإسبانية عبر الرحلة الجوية رقم : 30395 بدعوى أنها تخالف المعايير المعتمدة بالحقائب المسموح إصطحابها على متن الطائرة.

قرر الزبون في نهاية المطاف وبعد حوالي 10 دقائق من التوسل الاستغناء عنها وتعويضها بكيس كان ضمن أمتعته، وبالتالي أعطى الحقيبة الأخرى هدية لإحدى المنظفات كي تستفيد منها عوض رميها في سلة المهملات، هنا بدأت القصة خاصة بعد عرض الحقيبة “الزرقاء” في المزاد العلني بطريقة لا يمكن تصورها والزبون لم يغادر بعد مصلحة تسجيل الأمتعة، إذ خلص المزاد العلني إلى بيعها لأحد مستخدمي المطار بثلاثين درهما .

بعد إفتضاح الأمر مباشرة عبر مقال نشر في أوانه على الموقع، تحركت أحاسيس المستخدمات في “العربية للطيران” لدرجة الوقاحة إذ كشرت المسؤولة المعنية عن أنيابها وخرجت نحو طابور المسافرين تبحث عن صاحب “الحقيبة الزرقاء” وتتهمه بالإساءة إلى “شركتها” السيئة السمعة أصلا بين الشركات.

وقد نستغل هذه الفرصة كي نهمس في أذن هذه المسؤولة التي فاقت سلطتها سلطة “العربية” ولية نعمتها بأن أساليب التصرف الحكيم والمعقلن لا يسمح لها بإهانة زبنائها بتلك الطريقة المهينة، ثم نحن نعلم كما يعلم الجميع أن الغرامات الناتجة عن بعض الهفوات التي يرتكبها المسافرون أثناء المغادرة كالوزن الإضافي والتأخير وعدم إستخراج بطائق الإركاب في وقتها تستفيد منها “العربية للطيران” وتتقاسم مع المستخدمين الذين كان لهم الفضل في جباية هذه المستحقات ب”بريمات” مئوية للتحفيز.

ثم يجب أن نضيف في آخر المطاف بغض النظر عن الأسباب أننا مقبلون على تظاهرة عالمية كبرى ستضع المملكة الشريفة على المحك، وهذا ما يجب أن تنتبه له السلطات في المطارات وتزيح بعضا من تلك المغرورات من مناصب المسؤولية قبل أن يقع الفأس في الرأس.

العزل يقترب من رئيس جماعة وجان

0


العزل يقترب من رئيس جماعة وجان
صورة: أرشيف

مصطفى البكار من تزنيتالجمعة 4 أكتوبر 2024 – 03:19

قضت المحكمة الإدارية بأكادير، الخميس، برفض طلب تقدم به رئيس المجلس الجماعي لوجان ضد عامل إقليم تزنيت قصد إيقاف أمر عاملي يتعلق بضرورة إدراج ملتمس الإقالة ضمن الدورة العادية المقبلة.

وحسب المعطيات المتوفرة لجريدة هسبريس، فإن حكم إدارية أكادير، الذي قضى بقبول الطلب شكلا ورفضه موضوعا، يأتي بعد توصل رئيس جماعة وجان بمراسلة عاملية تدعوه إلى ضرورة إدراج ملتمس إقالته ضمن أشغال دورة أكتوبر المنعقدة الاثنين المقبل، تحت طائلة عزله في حالة الرفض، تفعيلا للمادة 64 من القانون 113.14 المنظم للجماعات.

ولم تستبعد المصادر ذاتها أن يتقدم عامل إقليم تزنيت، خلال الأيام القليلة المقبلة، بدعوى إلى القضاء الاستعجالي قصد عزل رئيس جماعة وجان من منصبه بعد رفضه إدراج ملتمس إقالته ضمن جدول أعمال الدورة، تنفيذا للمادة 70 من القانون المذكور.

وأوضحت المعطيات نفسها أن رفض رئيس جماعة وجان إدراج ملتمس الإقالة يعتبر مخالفة لمقتضيات المادة 64، التي تنص على أنه: “إذا ارتكب رئيس المجلس أفعالا مخالفة للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل، قام عامل العمالة أو الإقليم أو من ينوب عنه بمراسلته قصد الإدلاء بإيضاحات كتابية حول الأفعال المنسوبة إليه، داخل أجل لا يتعدى عشرة (10) أيام ابتداء من تاريخ التوصل”.

وتضيف المادة التنظيمية ذاتها: “يجوز للعامل أو من ينوب عنه، بعد التوصل بالإيضاحات الكتابية المشار إليها في الفقرتين الأولى والثانية، حسب الحالة، أو عند عدم الإدلاء بها بعد انصرام الأجل المحدد، إحالة الأمر إلى المحكمة الإدارية، وذلك لطلب عزل عضو المجلس المعني بالأمر من مجلس الجماعة أو عزل الرئيس أو نوابه من عضوية المكتب أو المجلس”.

تجدر الإشارة إلى أن 14 عضوا من أصل 16 بجماعة وجان تقدموا، مطلع شتنبر الماضي، بملتمس إلى رئيس المجلس طالبوه فيه بتقديم استقالته من منصب الرئاسة، تنفيذا لمقتضيات المادة 70 من القانون التنظيمي للجماعات 113.14 التي تنص على أنه بعد انصرام أجل ثلاث سنوات من مدة انتداب المجلس يجوز لثلثي الأعضاء المزاولين مهامهم تقديم ملتمس مطالبة الرئيس بتقديم استقالته.



Source link

السلطات بجرسيف تتدخل لإيواء أم لثلاثة أطفال

0


يوسف أقضاض. هبة بريس 

تفاعلت السلطات المحلية بجرسيف بأمر من السلطات الإقليمية، ليلة اليوم الجمعة 4 أكتوبر الجاري بشكل إيجابي و سربع مع نداء سيدة مطلقة وأم لثلاثة أطفال بدون مأوى.

وقامت السلطات المحلية بإيواء هذه السيدة رفقة أطفالها الثلاثة، داخل مركز الإيواء الإجتماعي الذي تشرف على تسييره جمعية سند، و الذي دشن مؤخرا في إطار برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

وتم توفير المبيت لهذه السيدة رفقة أطفالها في ظروف جيدة، إضافة إلى وجبات الأكل والاستحمام.

وكانت هذه الأم أطلقت نداء عشية يوم الخميس إلى المحسنين لمساعدتها على إيجاد مسكن لها بعد تواجدها في الشارع بسبب عجزها عن أداء واجبات الكراء.

انضمام المغرب إلى الاتحاد الإفريقي و”طرد البوليساريو”.. مسارات وتعقيدات

0



قال محمد الزهراوي، أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري رئيس لجنة الخبراء والباحثين بالمركز المغربي للدبلوماسية الموازية وحوار الحضارات، إن “قرار عودة المغرب إلى الحضن الإفريقي يعتبر قرارا استراتيجيا وحيويا، إذ ساهم في إعطاء دفعة قوية وزخم جديد للدبلوماسية المغربية على مستوى آليات الترافع حول قضية الوحدة الترابية من داخل القارة الإفريقية، غير أن هذه العودة، بالنظر إلى دلالاتها وخلفياتها، لاقت تجاوبا كبيرا من لدن حلفاء المغرب، وكذلك معارضة قوية من طرف المحور الموالي للجزائر داخل الرقعة الإفريقية”.

وأشار الزهراوي إلى أن “مسار انضمام المغرب إلى منظمة الاتحاد الإفريقي أفرز، منذ العودة إلى اليوم، ظهور حالة من التقاطب الحاد بين المعسكرين؛ الأول الذي يقوده المغرب، والثاني الذي تقوده الجزائر”، مضيفا أنه “طيلة مرحلة الانضمام (2017-2024)، أي ما يقارب سبع سنوات، خاضت المملكة المغربية معارك عدة تعكس الاشتباك الدبلوماسي، لا سيما وأن هناك تباينا بين مواقف منظمة الاتحاد الإفريقي ومواقف عدد كبير من أعضائها، إذ إن 34 دولة إفريقية لا تعترف بالبوليساريو، لذلك من الطبيعي أن يراهن المغرب على طرد البوليساريو من المنظمة الإفريقية”.

سياقات ومحددات العودة

وأكد الزهراوي أن “المغرب قرر أن يعود إلى الحظيرة الإفريقية بعد مضي 32 سنة من انسحابه من منظمة الاتحاد الإفريقي (الوحدة الإفريقية سابقا)، من خلال الرسالة التي بعث بها الملك إلى القمة 27 للاتحاد الإفريقي، التي عقدت بالعاصمة الرواندية كيغالي، المتضمنة طلبا رسميا بالعودة إلى أحضانه، بعدما أدرك أن سياسة المقعد الشاغر أثرت سلبا على مصالحه الحيوية، ليترك المجال للخصوم الذين تمكنوا من تسويق مجموعة من المغالطات التي تمس الوحدة الترابية للمغرب”.

وجاء قرار العودة، يضيف الخبير في العلوم السياسية والقانون الدستوري، “بالتناغم مع العقيدة السياسية الجديدة للمغرب على مستوى الرهانات الدبلوماسية تجاه القارة الإفريقية، وذلك من خلال تكثيف وتنويع العلاقات الاقتصادية والعسكرية والأمنية والدينية مع مختلف دول إفريقيا، لا سيما أنه بعد إعلان المغرب نيته الانضمام إلى منظمة الاتحاد الإفريقي تم تغيير 80 في المائة من المناصب الدبلوماسية بإفريقيا، وفتح خمس سفارات جديدة بتانزانيا ورواندا والموزمبيق وجزر موريس والبينين”.

ومن أجل تحقيق هذا الرهان الاستراتيجي، ذكّر رئيس لجنة الخبراء والباحثين بالمركز المغربي للدبلوماسية الموازية وحوار الحضارات بأن “الملك قاد وأشرف شخصيا في تلك المرحلة على جميع التحركات والمبادرات الميدانية الرامية إلى عودة المغرب إلى أسرته الإفريقية، حيث أدرك أن هذا الأمر لن يتأتى إلا بمحاصرة والتصدي لمناورات خصوم وحدته الترابية، ومحاولة اختراق القلاع الموالية لأطروحة الانفصال، وذلك عبر نسج علاقات ثنائية في كافة المجالات الاقتصادية والتجارية والاجتماعية مع مختلف دول شرق وغرب ووسط إفريقيا، وهذا التحول الاستراتيجي في السياسة الخارجية ظهر بشكل جلي في الزيارات الملكية في تلك الفترة إلى رواندا وتنزانيا وإثيوبيا”.

وقال الزهراوي: “من خلال استحضار بعض تفاصيل العودة، أي قبل قبول طلب المغرب، سُجل أن هناك تأخرا غير مبرر في تلك المرحلة على مستوى تفاعل هياكل المنظمة مع طلب المملكة، لا سيما بعد مرور قرابة ثمانية أشهر على تقديمه، مع العلم أن طلب انضمام دولة جنوب السودان تم البت فيه في غضون ثلاثة أسابيع، وهذا التأخير من دون شك كان يقف وراءه المحور المعادي للمغرب، الذي تمثله الجزائر وجنوب إفريقيا”.

وأفاد المتحدث، في السياق ذاته، بأن “مجموعة من المؤشرات تؤكد أن هناك تحركات معاكسة أخذت عدة أشكال من طرف تلك الأطراف بغية عرقلة عودة المغرب إلى المنظمة الإفريقية، وقد اشتدت واتسعت دائرة مناورات خصوم المغرب وغدت أكثر شراسة بعدما وقعت 28 دولة على ملتمس طرد البوليساريو من منظمة الاتحاد الإفريقي آنذاك (قبل المصادقة على انضمام المغرب)”.

وأكد محمد الزهراوي أنه “منذ الإعلان عن رغبة المغرب بالعودة إلى الأسرة الإفريقية في قمة كغالي، في يوليوز 2016، والمصادقة على طلبه يوم 30 يناير 2017 خلال قمة أديس أبابا، خاض طيلة تسعة أشهر حربا دبلوماسية غير مسبوقة، دارت رحاها داخل أروقة الاتحاد الإفريقي وامتدت في بعض الأحيان إلى مناطق كانت محسوبة بالأمس القريب على المعاقل التقليدية للجزائر والبوليساريو”.

ونبه المتحدث إلى أن “خصوم المغرب وظفوا في هذه الحرب كافة الوسائل لعرقلة عودته إلى أسرته المؤسسية، تنوعت بين إقحام المفوضية الإفريقية، والبيروقراطية المتفشية داخل هذه المنظمة القارية، واستغلال التعقيدات المسطرية المؤطرة لعمل الاتحاد، بالإضافة إلى محاولة فتح جبهات جديدة لخلط الأوراق، مثل التحركات الاستفزازية في الجنوب (كركرات) في محاولة لاصطياد رد فعل المملكة وتحركاتها للاحتجاج عليها دوليا وإقليميا”.

وسجل الزهراوي أن “مناورات الجزائر تنوعت، ولم تتوقف حتى يوم الحسم، حيث قامت بزرع ألغام عدة في طريق عودة الرباط، كان آخرها بالتزامن مع قرب الإعلان عن حصول المغرب على عضويته خلال قمة الاتحاد الإفريقي 28 المنعقدة بأديس أبابا، حيث طلبت رفقة 12 دولة عضوا، تشمل كلا من جنوب إفريقيا ونيجيريا وكينيا وأنغولا، رأيا استشاريا من الهيئة القانونية للاتحاد الإفريقي لمعرفة ما إذا كانت هذه المنظمة القارية يمكن أن تقبل بلدا [يحتل جزءا من أرض دولة عضو]”.

كل هذه المناورات، يضيف المصدر ذاته، “هدفها كسب مزيد من الوقت وتأخير المصادقة على قرار منح المغرب العضوية، وما لذلك من إحراج وتأثير سلبي على صورته داخليا وخارجيا، بالنظر إلى المتابعة الإعلامية الدولية المكثفة لموضوع العودة، خاصة وأن الملك حضر شخصيا وكان يتواجد على بعد أمتار قليلة من مقر القمة وكان يقود بنفسه [غرفة العمليات] المتعلقة بالتنسيق والتشاور مع الحلفاء والأصدقاء لإنجاح رهان العودة”.

في المقابل، أكد الأستاذ الجامعي عينه أن “المغرب بدوره اعتمد في معركة العودة على استراتيجية جديدة قوامها الانفتاح والبراغماتية بهدف اختراق مواقف بعض البلدان الإفريقية الموالية للبوليساريو، سواء من خلال الزيارات الملكية إلى تلك الدول أو من خلال الشراكات والاتفاقيات النوعية الموقعة”.

العودة إلى الاتحاد الإفريقي.. محاذير ورهانات

أوضح الزهراوي أنه “بالتزامن مع انضمام المملكة المغربية إلى منظمة الاتحاد الافريقي، تناسلت مجموعة من الأسئلة والتساؤلات حول مكاسب ومحاذير العودة، وكيف سيستفيد المغرب من تواجده بالاتحاد للدفاع عن مصالحه الحيوية؟ وما هي أبرز الرهانات المرتبطة برجوعه إلى موقعه الأصلي باعتباره عضوا مؤسسا للعمل المؤسساتي بإفريقيا؟ وكيف سيدبر علاقاته مع الدول المناصرة للأطروحة الانفصالية من داخل الاتحاد الإفريقي؟ وكيف يمكن التعامل مع هذا الواقع المرتبط بوجود البوليساريو ككيان له كامل العضوية بهذه المنظمة القارية؟ ثم ما هو هامش التحرك والمناورة من داخل الاتحاد الإفريقي للدفاع عن الوحدة الترابية؟ وكيف يمكن تحقيق رهان طرد الكيان الوهمي؟”.

وشدد المحلل السياسي على أنه “بالعودة إلى الاتحاد الإفريقي يكون المغرب قد أغلق قوس سياسة الكرسي الفارغ التي انتهجها طيلة ثلاثة عقود منذ انسحابه من هذه المنظمة الإفريقية سنة 1984، وبعودته إلى الأسرة المؤسسية، راهن على تحقيق مجموعة من المكاسب والرهانات الاستراتيجية التي تتوزع بين تقزيم دور البوليساريو ككيان له كامل العضوية في المرحلة الأولى في أفق طرده في المرحلة الثانية، والحؤول دون توظيف الجزائر للاتحاد الإفريقي في الصراع مع المملكة”.

“وبقدر ما تتيح عودة المغرب إلى أسرته الإفريقية مزايا عدة للدفاع عن مصالحه من داخل الاتحاد”، يضيف الزهراوي، فإن “الانضمام وفق الشروط الحالية والسياقات المرتبطة بوجود كيان وهمي يحظى بدعم بعض الدول الإفريقية يطرح إشكالات عديدة ومحاذير قانونية وسياسية سيحاول الخصوم، دون شك، توظيفها لتسييج المغرب وتضييق هامش تحركاته داخل الاتحاد، وجعله يقبل بالوضع القائم الذي يخدم أطروحة الانفصال”.

وبالنسبة لما أسماها “المحاذير القانونية”، ذكر الزهراوي أن “في مقدمتها وجود بعض العيوب القانونية في النظام الأساسي للاتحاد الإفريقي، من بينها المادة الثانية التي تنص على الالتزام بالدفاع عن سيادة وسلامة الدول الأعضاء، بالإضافة إلى المادة الرابعة التي تنص على احترام الحدود القائمة وقت الحصول على الاستقلال، في حين إن المغرب لا يعترف بحدوده الشرقية مع الجزائر، بالإضافة إلى عدم وجود مادة تتحدث عن طرد عضو من الاتحاد، باستثناء المادة 30 التي تتحدث عن تعليق العضوية في حالة انقلابات عسكرية أو ما شابهها”.

وقال: “مقابل استراتيجية الجزائر القائمة على محاولة استغلال هذا الوضع من خلال تقديم قراءات وتأويلات خاطئة لهذه البنود الخاصة بالقانون التأسيسي للاتحاد، فالمغرب وجد نفسه مطوقا بنصوص قانونية وميثاق رمادي-يعتبر دستور الاتحاد الإفريقي-قد لا يسعف المملكة على الأقل على المدى المتوسط”.

أما المحاذير السياسية، فتتعلق أساسا، بحسب الزهراوي، بـ”التعاطي مع واقع وجود كيان انفصالي يتمتع بكامل الصفة داخل الاتحاد الإفريقي، وكيفية التعامل مع الجوانب المرتبطة بتدبير ملف النزاع في هذه المنظمة القارية، خاصة وأن خصوم المغرب استثمروا غيابه لتوظيف وإقحام الاتحاد في النزاع حول الصحراء لصالح البوليساريو، ويظهر هذا الأمر جليا من خلال انحياز هذه المنظمة القارية على مستوى مقرراتها وتصريحات مسؤوليها السابقين لأطروحة الانفصال، وتبنيهم المواقف والشعارات التي تعتبر أن قضية الصحراء [قضية احتلال]”.

رهانات ما بعد العودة إلى الاتحاد الإفريقي

قال رئيس لجنة الخبراء والباحثين بالمركز المغربي للدبلوماسية الموازية وحوار الحضارات: “بعودته إلى الأسرة المؤسسية، يعتبر رهان طرد البوليساريو هدفا استراتيجيا بالنسبة للمغرب، محاولا اختراق جبهات جديدة في إفريقيا، وتحييد أو على الأقل تليين مواقف بعض الدول الموالية لأطروحة الانفصال”.

وتساءل الزهراوي: “لماذا لم يتمكن المغرب من طرد البوليساريو رغم مرور ما يقارب سبع سنوات؟ هل الشروط الموضوعية والقانونية والجيو-سياسية لم تنضح بعد؟ وما هي المفاتيح أو المداخل التي يمكن اعتمادها لتحقيق هذا الرهان؟”، موضحا أنها “أسئلة من الممكن أن تساعد على فهم وتفهم [تأخر] الدبلوماسية المغربية في طرد البوليساريو ونزع صفة [الدولة] عنها داخل الساحة الافريقية”.

وشدد المتحدث على أن “هناك جهودا دبلوماسية مغربية مكثفة غايتها إعادة رسم خريطة التوازنات والتحالفات داخل الساحة الإفريقية وتحجيم وتقليص هامش تحرك خصوم المملكة من جهة، وطرد البوليساريو من المنظمة الإفريقية من جهة أخرى، غير أن هذه الجهود الدبلوماسية تعرضت للإنهاك جراء المعارك الجانبية التي تقع في الاجتماعات والقمم التي تنعقد بين منظمة الاتحاد الإفريقي وباقي الدول والتجمعات الأخرى، مثل ما وقع خلال شهر شتنبر 2024 في قمة [تكاد] بين اليابان والاتحاد الإفريقي”.

وأكد الأستاذ الجامعي أن “منع مشاركة البوليساريو بات استراتيجيا عوض أن يكون تكتيكيا، بحيث صارت الاشتباكات الدبلوماسية خلال هذه اللقاءات والاجتماعات مناسبة بالنسبة للخصوم لإعادة طرح [النزاع] على الرقعة الدولية ومحاولة تسويقه إعلاميا ودبلوماسيا”.

وارتباطا برهان طرد البوليساريو باعتباره من الرهانات الاستراتيجية، قال الزهراوي إن “الدبلوماسية المغربية لا يمكنها تحقيق هذا الرهان دون توفير الظروف والشروط اللازمة وتهيئة الأجواء المناسبة التي يمكن إجمالها في سبع نقاط أساسية”.

وشرح أن النقطتيْن الأولى والثانية تتمثلان في “نسج علاقات براغماتية مع الأصدقاء والخصوم، عبر توظيف المداخل الاقتصادية والتجارية والأمنية والعسكرية والدينية، والبرهنة كذلك بشكل ملموس على المقاربة الإنسانية التي ينهجها المغرب تجاه المواطن الإفريقي من خلال تسويق تجربته في التعامل مع المهاجرين الأفارقة”، و”خلق جبهة إفريقية عريضة موالية للمغرب داخل هذه المنظمة، من خلال التنسيق والتشاور مع مختلف دول إفريقيا، ودعم الحلفاء في بعض المواقع الحيوية داخل الاتحاد الإفريقي، مع الحرص على الانتشار بشكل ذكي داخل بعض الأجهزة مثل البرلمان الإفريقي والجمعية العامة والمفوضية الإفريقية ومحكمة حقوق الإنسان”.

وبعدما أشار إلى أن النقطة الثالثة تتمثل في “إقناع الدول الإفريقية بضرورة العمل على تطوير هياكل المنظمة ومراجعة الترسانة القانونية المؤطرة لعملها”، ذكر الزهراوي أن النقطة الرابعة هي “إعداد ملف قانوني دقيق حول البوليساريو للدفع بعدم أهليتها بالعضوية، يتضمن أربع نقط أساسية: الأولى أن البوليساريو تطالب بتقرير المصير وغير معترف بها كدولة من طرف الأمم المتحدة، وهذا تناقض صارخ؛ إذ كيف لها أن تطالب بتقرير المصير وتدعي في الوقت نفسه أنها دولة؟ والثانية هي افتقار البوليساريو للمقومات السوسيولوجية للدولة المتعارف عليها، وهذا الأمر يتطلب وجود ثلاثة أركان أساسية، هي: شعب وإقليم وسلطة سياسية، بالإضافة كذلك إلى عدم توفرها على المقومات القانونية، وهي الشخصية المعنوية والسيادة. أما النقطة الثالثة، فترتبط بالتمثيلية؛ إذ إن الأمر يحتاج إلى نقاش مفتوح داخل هياكل الاتحاد، لا سيما وأن البوليساريو لا يحق لها ادعاء تمثيل الصحراويين؛ لأن هذا الادعاء فيه مغالطة كبيرة؛ فالجنوب المغربي تجرى فيه الانتخابات بشكل اعتيادي، وتعرف هذه المناطق أكبر نسبة مشاركة، وهناك صحراويون مغاربة منتخبون في كافة المجالس المحلية والوطنية”.

النقطة الخامسة التي تطرق إليها الزهراوي، تتمثل في “تكثيف النقاش حول وضعية البوليساريو داخل منظمة الاتحاد الإفريقي، من قبل النخب السياسية والأكاديمية بالمغرب، وأيضا الشخصيات الدولية التي تتطرق وتهتم بهذا للموضوع، ومنهم كتاب وصحافيون ومسؤولون سابقون في حكوماتهم وشخصيات سياسية وعلمية”.

أما النقطتان السادسة والسابعة، فتهمان “استثمار الزخم السياسي والدبلوماسي الذي حققه المغرب منذ سنة 2007 ورسخه بشكل ملفت بعد سنة 2016، خصوصا إقرار عدد من الدول بمغربية الصحراء، وافتتاح قنصليات عامة لدول أخرى بالأقاليم الجنوبية، وكذا سحب عدة دول اعترافها بالبوليساريو، وهي أمور كفيلة بتفعيل السبل القانونية لطرد هذا الكيان من منظمة الاتحاد الإفريقي”، و”تسليط الضوء على ما تشكله البوليساريو من تهديد للأمن الإقليمي لدول شمال إفريقيا ودول الساحل والصحراء، وعلى ما ثبت في تعاملها مع جماعات إرهابية وإيوائها لأفراد هذه الجماعات، والأعمال العدائية تجاه المغرب، آخرها هجوم السمارة”.



Source link

مشفى القرب بدمنات يواجه أزمة حادة

0



يشهد مستشفى القرب بمدينة دمنات بإقليم أزيلال، التابع لجهة بني ملال خنيفرة، أزمة خانقة بسبب نقص حاد في الأطر الطبية والتمريضية؛ وهو ما أدى إلى تدهور ملحوظ في جودة الخدمات الصحية المقدمة للسكان المحليين.

ودفعت هذه الأزمة رشيد منصوري، النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، إلى إثارة تساؤلات حول مستقبل الرعاية الصحية في الإقليم، مطالبا وزارة الصحة والحماية الاجتماعية باتخاذ إجراءات فورية لتعويض هذا النقص.

أرقام مقلقة.. تدهور الموارد البشرية بالمستشفى

وفق الإحصائيات التي قدمها النائب البرلماني عن دائرة دمنات، فإن مستشفى القرب بدمنات كان في وضع أفضل عند تدشينه بتاريخ فاتح يونيو 2018، حيث كان يتوفر على 32 ممرضا؛ غير أن هذا العدد تقلص بشكل كبير، ليصل إلى 13 ممرضا فقط حاليا. كما أن الوضع في قسم الولادة بات أكثر خطورة، بعد انتقال ثلاث مولدات دون تعويضهن؛ وهو ما ضاعف معاناة النساء الحوامل، خاصة في هذا القسم الحساس.

تراجع الأطباء المختصين

وفيما يخص الأطباء، فقد انخفض عدد الأطباء العامين من 6 عند افتتاح المستشفى إلى 4 فقط في الوقت الحالي. وكان المستشفى يحتوي سابقا على طبيب مختص في الإنعاش والتخدير؛ غير أن هذا التخصص الحيوي أصبح الآن بدون أية تغطية طبية. كما تم الإشارة إلى غياب تام لأطباء التوليد؛ وهو ما يفاقم من تحديات الرعاية الصحية في المنطقة. أما في مجال طب الأطفال، فقد تقلص العدد من طبيبين إلى طبيب واحد فقط.

تأثير واسع على التخصصات الطبية والتمريضية

لم يقتصر النقص على الأطباء العامين فقط؛ بل شمل أيضا الأطر التمريضية المتخصصة، إذ شهد عدد ممرضي الإنعاش والتخدير انخفاضا من 8 إلى 3 فقط. كما تراجع عدد تقنيي المختبر من 5 إلى 4؛ مما يزيد من تعقيد تقديم الرعاية الصحية في ظل تزايد احتياجات السكان، وفق ما جاء في رسالة النائب البرلماني.

تساؤلات حول الحلول

في ظل هذه المعطيات، دعا منصوري إلى توضيح الإجراءات التي تنوي وزارة الصحة والحماية الاجتماعية اتخاذها لمعالجة هذا الوضع الحرج، وضمان توفير خدمات صحية تليق بالسكان المحليين.

كما أثار النائب البرلماني بدائرة دمنات تساؤلات حول الجهود المبذولة للحد من الهجرة المستمرة للطاقم الطبي والتمريضي، سواء في مستشفى القرب بدمنات أو في باقي المرافق الصحية بإقليم أزيلال.

يذكر أن مستشفى القرب بمدينة دمنات بإقليم أزيلال، الذي أنجز على مساحة 30.000 متر مربع واحتضنت بنايته 4.800 متر مربع بكلفة إجمالية قدرها 67.507.669 درهم بطاقة استيعابية تصل إلى 45 سريرا وتجهيزات بيوطبية حديثة وعالية الجودة، يستفيد من خدماته ساكنة تقدر بأزيد من 187 ألف نسمة منحدرة من 12 جماعة ترابية: جماعة حضرية واحدة و11 جماعة قروية؛ وفق المعطيات التي وردت في الموقع الرسمي للوزارة حينها.

وأفادت المعطيات ذاتها بأن هذا المستشفى، الذي يأتي في إطار تعزيز العرض الصحي بإقليم أزيلال وتيسير ولوج المواطنات والمواطنين إلى خدمات صحية واستشفائية قائمة على مبدأي القرب والجودة وتقليص الفوارق المجالية، من شأنه أن يخفف الضغط على المركزين الاستشفائيين الإقليمي والجهوي ويضمن خدمات في مستوى انتظارات ساكنة هذه المنطقة النائية.



Source link

مبلغ كبير من نجم المنتخب المغربي لدعم “اليوتيوبر” نور الدين الشينوي

0


في مبادرة إنسانية، تبرع يوسف النصيري، نجم المنتخب المغربي وفريق فنربخشة التركي، لدعم اليوتيوبر نور الدين الشينوي، الذي يواجه تدهوراً صحياً خطيراً بسبب سحر “التوكال”.

يوسف النصيري قدم دعمه خلال بث مباشر نظمه اليوتيوبر إلياس المالكي، الذي أطلق حملة لجمع التبرعات لمساعدة صديقه الشينوي في محنته الصحية.

وقد تبرع النصيري بمبلغ 5 ملايين سنتيم، بينما انضم لاعب آخر من المنتخب المغربي بالتبرع بمبلغ 2 مليون سنتيم.

الحملة التي شهدت تفاعلاً واسعاً، جمعت أكثر من 10 ملايين سنتيم خلال ساعة واحدة من انطلاقها، ما يعكس حجم التضامن من اللاعبين والجمهور مع حالة الشينوي الحرجة.

 

تكوين يدعم ريادة الأعمال ببني ملال

0


تكوين يدعم ريادة الأعمال ببني ملال
صورة: هسبريس

هسبريس من الرباطالخميس 3 أكتوبر 2024 – 01:17

تحت شعار “الابتكار من أجل صمود واستدامة مواردنا المائية”، نظمت الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات والوكالة الوطنية للتعاون الدولي (GIZ) وشركة “ORANGE”، بالتعاون مع عدد من الشركاء المؤسساتيين بجهة بني ملال-خنيفرة، في الفترة ما بين 09 و29 شتنبر المنصرم، المخيمات التكوينية لريادة الأعمال.

وأفاد بلاغ صحافي توصلت به هسبريس بأن هذا الموعد عرف مشاركة أزيد من 145 مشاركا من الطلبة وحاملي المشاريع والمقاولين من أبناء الجهة، وتمحورت أهدافه حول توجيه وتمكين المشاركين من كل الوسائل والتكوينات الضرورية لتشجيعهم على الابتكار والإبداع المقاولاتي فيما يتعلق بالقضايا المرتبطة بالإجهاد المائي، وإيجاد الحلول المناسبة والملائمة لمواجهة التحديات المتعلقة بندرة الماء.

وأضاف المصدر ذاته أن فعاليات هذه المخيمات نظمت كمرحلة أولى في مختلف أقاليم جهة درعة-تافيلالت، وسيتم إطلاق ديناميتها في مختلف ربوع المملكة، بهدف مواكبة 15000 مقاول لتطوير وتقديم عدد مهم من الأفكار والمشاريع المبتكرة والإبداعية، ما مكن من انتقاء 3 مشاريع الأكثر ابتكارا من بين المشاريع المقدمة، أشرفت على اختيارها لجنة مكونة من خبراء ومهنيين في المجال.

وأورد البلاغ أن النشاط عرف تتويج المشاريع الثلاثة خلال حفل ختامي في نهاية فعاليات هذه المخيمات التكوينية، مؤكدا أن حاملي المشاريع المتوجة سيستفيدون من دعم كامل يشمل التوجيه الشخصي وورشات تكوينية متخصصة، ومن دعم تقني لتطوير النماذج الأولية واختبار مدى جدواها على أرض الواقع.



Source link