الثلاثاء, مارس 4, 2025
Google search engine
الرئيسية بلوق الصفحة 4822

العزل يقترب من رئيس جماعة وجان

0


العزل يقترب من رئيس جماعة وجان
صورة: أرشيف

مصطفى البكار من تزنيتالجمعة 4 أكتوبر 2024 – 03:19

قضت المحكمة الإدارية بأكادير، الخميس، برفض طلب تقدم به رئيس المجلس الجماعي لوجان ضد عامل إقليم تزنيت قصد إيقاف أمر عاملي يتعلق بضرورة إدراج ملتمس الإقالة ضمن الدورة العادية المقبلة.

وحسب المعطيات المتوفرة لجريدة هسبريس، فإن حكم إدارية أكادير، الذي قضى بقبول الطلب شكلا ورفضه موضوعا، يأتي بعد توصل رئيس جماعة وجان بمراسلة عاملية تدعوه إلى ضرورة إدراج ملتمس إقالته ضمن أشغال دورة أكتوبر المنعقدة الاثنين المقبل، تحت طائلة عزله في حالة الرفض، تفعيلا للمادة 64 من القانون 113.14 المنظم للجماعات.

ولم تستبعد المصادر ذاتها أن يتقدم عامل إقليم تزنيت، خلال الأيام القليلة المقبلة، بدعوى إلى القضاء الاستعجالي قصد عزل رئيس جماعة وجان من منصبه بعد رفضه إدراج ملتمس إقالته ضمن جدول أعمال الدورة، تنفيذا للمادة 70 من القانون المذكور.

وأوضحت المعطيات نفسها أن رفض رئيس جماعة وجان إدراج ملتمس الإقالة يعتبر مخالفة لمقتضيات المادة 64، التي تنص على أنه: “إذا ارتكب رئيس المجلس أفعالا مخالفة للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل، قام عامل العمالة أو الإقليم أو من ينوب عنه بمراسلته قصد الإدلاء بإيضاحات كتابية حول الأفعال المنسوبة إليه، داخل أجل لا يتعدى عشرة (10) أيام ابتداء من تاريخ التوصل”.

وتضيف المادة التنظيمية ذاتها: “يجوز للعامل أو من ينوب عنه، بعد التوصل بالإيضاحات الكتابية المشار إليها في الفقرتين الأولى والثانية، حسب الحالة، أو عند عدم الإدلاء بها بعد انصرام الأجل المحدد، إحالة الأمر إلى المحكمة الإدارية، وذلك لطلب عزل عضو المجلس المعني بالأمر من مجلس الجماعة أو عزل الرئيس أو نوابه من عضوية المكتب أو المجلس”.

تجدر الإشارة إلى أن 14 عضوا من أصل 16 بجماعة وجان تقدموا، مطلع شتنبر الماضي، بملتمس إلى رئيس المجلس طالبوه فيه بتقديم استقالته من منصب الرئاسة، تنفيذا لمقتضيات المادة 70 من القانون التنظيمي للجماعات 113.14 التي تنص على أنه بعد انصرام أجل ثلاث سنوات من مدة انتداب المجلس يجوز لثلثي الأعضاء المزاولين مهامهم تقديم ملتمس مطالبة الرئيس بتقديم استقالته.



Source link

السلطات بجرسيف تتدخل لإيواء أم لثلاثة أطفال

0


يوسف أقضاض. هبة بريس 

تفاعلت السلطات المحلية بجرسيف بأمر من السلطات الإقليمية، ليلة اليوم الجمعة 4 أكتوبر الجاري بشكل إيجابي و سربع مع نداء سيدة مطلقة وأم لثلاثة أطفال بدون مأوى.

وقامت السلطات المحلية بإيواء هذه السيدة رفقة أطفالها الثلاثة، داخل مركز الإيواء الإجتماعي الذي تشرف على تسييره جمعية سند، و الذي دشن مؤخرا في إطار برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

وتم توفير المبيت لهذه السيدة رفقة أطفالها في ظروف جيدة، إضافة إلى وجبات الأكل والاستحمام.

وكانت هذه الأم أطلقت نداء عشية يوم الخميس إلى المحسنين لمساعدتها على إيجاد مسكن لها بعد تواجدها في الشارع بسبب عجزها عن أداء واجبات الكراء.

انضمام المغرب إلى الاتحاد الإفريقي و”طرد البوليساريو”.. مسارات وتعقيدات

0



قال محمد الزهراوي، أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري رئيس لجنة الخبراء والباحثين بالمركز المغربي للدبلوماسية الموازية وحوار الحضارات، إن “قرار عودة المغرب إلى الحضن الإفريقي يعتبر قرارا استراتيجيا وحيويا، إذ ساهم في إعطاء دفعة قوية وزخم جديد للدبلوماسية المغربية على مستوى آليات الترافع حول قضية الوحدة الترابية من داخل القارة الإفريقية، غير أن هذه العودة، بالنظر إلى دلالاتها وخلفياتها، لاقت تجاوبا كبيرا من لدن حلفاء المغرب، وكذلك معارضة قوية من طرف المحور الموالي للجزائر داخل الرقعة الإفريقية”.

وأشار الزهراوي إلى أن “مسار انضمام المغرب إلى منظمة الاتحاد الإفريقي أفرز، منذ العودة إلى اليوم، ظهور حالة من التقاطب الحاد بين المعسكرين؛ الأول الذي يقوده المغرب، والثاني الذي تقوده الجزائر”، مضيفا أنه “طيلة مرحلة الانضمام (2017-2024)، أي ما يقارب سبع سنوات، خاضت المملكة المغربية معارك عدة تعكس الاشتباك الدبلوماسي، لا سيما وأن هناك تباينا بين مواقف منظمة الاتحاد الإفريقي ومواقف عدد كبير من أعضائها، إذ إن 34 دولة إفريقية لا تعترف بالبوليساريو، لذلك من الطبيعي أن يراهن المغرب على طرد البوليساريو من المنظمة الإفريقية”.

سياقات ومحددات العودة

وأكد الزهراوي أن “المغرب قرر أن يعود إلى الحظيرة الإفريقية بعد مضي 32 سنة من انسحابه من منظمة الاتحاد الإفريقي (الوحدة الإفريقية سابقا)، من خلال الرسالة التي بعث بها الملك إلى القمة 27 للاتحاد الإفريقي، التي عقدت بالعاصمة الرواندية كيغالي، المتضمنة طلبا رسميا بالعودة إلى أحضانه، بعدما أدرك أن سياسة المقعد الشاغر أثرت سلبا على مصالحه الحيوية، ليترك المجال للخصوم الذين تمكنوا من تسويق مجموعة من المغالطات التي تمس الوحدة الترابية للمغرب”.

وجاء قرار العودة، يضيف الخبير في العلوم السياسية والقانون الدستوري، “بالتناغم مع العقيدة السياسية الجديدة للمغرب على مستوى الرهانات الدبلوماسية تجاه القارة الإفريقية، وذلك من خلال تكثيف وتنويع العلاقات الاقتصادية والعسكرية والأمنية والدينية مع مختلف دول إفريقيا، لا سيما أنه بعد إعلان المغرب نيته الانضمام إلى منظمة الاتحاد الإفريقي تم تغيير 80 في المائة من المناصب الدبلوماسية بإفريقيا، وفتح خمس سفارات جديدة بتانزانيا ورواندا والموزمبيق وجزر موريس والبينين”.

ومن أجل تحقيق هذا الرهان الاستراتيجي، ذكّر رئيس لجنة الخبراء والباحثين بالمركز المغربي للدبلوماسية الموازية وحوار الحضارات بأن “الملك قاد وأشرف شخصيا في تلك المرحلة على جميع التحركات والمبادرات الميدانية الرامية إلى عودة المغرب إلى أسرته الإفريقية، حيث أدرك أن هذا الأمر لن يتأتى إلا بمحاصرة والتصدي لمناورات خصوم وحدته الترابية، ومحاولة اختراق القلاع الموالية لأطروحة الانفصال، وذلك عبر نسج علاقات ثنائية في كافة المجالات الاقتصادية والتجارية والاجتماعية مع مختلف دول شرق وغرب ووسط إفريقيا، وهذا التحول الاستراتيجي في السياسة الخارجية ظهر بشكل جلي في الزيارات الملكية في تلك الفترة إلى رواندا وتنزانيا وإثيوبيا”.

وقال الزهراوي: “من خلال استحضار بعض تفاصيل العودة، أي قبل قبول طلب المغرب، سُجل أن هناك تأخرا غير مبرر في تلك المرحلة على مستوى تفاعل هياكل المنظمة مع طلب المملكة، لا سيما بعد مرور قرابة ثمانية أشهر على تقديمه، مع العلم أن طلب انضمام دولة جنوب السودان تم البت فيه في غضون ثلاثة أسابيع، وهذا التأخير من دون شك كان يقف وراءه المحور المعادي للمغرب، الذي تمثله الجزائر وجنوب إفريقيا”.

وأفاد المتحدث، في السياق ذاته، بأن “مجموعة من المؤشرات تؤكد أن هناك تحركات معاكسة أخذت عدة أشكال من طرف تلك الأطراف بغية عرقلة عودة المغرب إلى المنظمة الإفريقية، وقد اشتدت واتسعت دائرة مناورات خصوم المغرب وغدت أكثر شراسة بعدما وقعت 28 دولة على ملتمس طرد البوليساريو من منظمة الاتحاد الإفريقي آنذاك (قبل المصادقة على انضمام المغرب)”.

وأكد محمد الزهراوي أنه “منذ الإعلان عن رغبة المغرب بالعودة إلى الأسرة الإفريقية في قمة كغالي، في يوليوز 2016، والمصادقة على طلبه يوم 30 يناير 2017 خلال قمة أديس أبابا، خاض طيلة تسعة أشهر حربا دبلوماسية غير مسبوقة، دارت رحاها داخل أروقة الاتحاد الإفريقي وامتدت في بعض الأحيان إلى مناطق كانت محسوبة بالأمس القريب على المعاقل التقليدية للجزائر والبوليساريو”.

ونبه المتحدث إلى أن “خصوم المغرب وظفوا في هذه الحرب كافة الوسائل لعرقلة عودته إلى أسرته المؤسسية، تنوعت بين إقحام المفوضية الإفريقية، والبيروقراطية المتفشية داخل هذه المنظمة القارية، واستغلال التعقيدات المسطرية المؤطرة لعمل الاتحاد، بالإضافة إلى محاولة فتح جبهات جديدة لخلط الأوراق، مثل التحركات الاستفزازية في الجنوب (كركرات) في محاولة لاصطياد رد فعل المملكة وتحركاتها للاحتجاج عليها دوليا وإقليميا”.

وسجل الزهراوي أن “مناورات الجزائر تنوعت، ولم تتوقف حتى يوم الحسم، حيث قامت بزرع ألغام عدة في طريق عودة الرباط، كان آخرها بالتزامن مع قرب الإعلان عن حصول المغرب على عضويته خلال قمة الاتحاد الإفريقي 28 المنعقدة بأديس أبابا، حيث طلبت رفقة 12 دولة عضوا، تشمل كلا من جنوب إفريقيا ونيجيريا وكينيا وأنغولا، رأيا استشاريا من الهيئة القانونية للاتحاد الإفريقي لمعرفة ما إذا كانت هذه المنظمة القارية يمكن أن تقبل بلدا [يحتل جزءا من أرض دولة عضو]”.

كل هذه المناورات، يضيف المصدر ذاته، “هدفها كسب مزيد من الوقت وتأخير المصادقة على قرار منح المغرب العضوية، وما لذلك من إحراج وتأثير سلبي على صورته داخليا وخارجيا، بالنظر إلى المتابعة الإعلامية الدولية المكثفة لموضوع العودة، خاصة وأن الملك حضر شخصيا وكان يتواجد على بعد أمتار قليلة من مقر القمة وكان يقود بنفسه [غرفة العمليات] المتعلقة بالتنسيق والتشاور مع الحلفاء والأصدقاء لإنجاح رهان العودة”.

في المقابل، أكد الأستاذ الجامعي عينه أن “المغرب بدوره اعتمد في معركة العودة على استراتيجية جديدة قوامها الانفتاح والبراغماتية بهدف اختراق مواقف بعض البلدان الإفريقية الموالية للبوليساريو، سواء من خلال الزيارات الملكية إلى تلك الدول أو من خلال الشراكات والاتفاقيات النوعية الموقعة”.

العودة إلى الاتحاد الإفريقي.. محاذير ورهانات

أوضح الزهراوي أنه “بالتزامن مع انضمام المملكة المغربية إلى منظمة الاتحاد الافريقي، تناسلت مجموعة من الأسئلة والتساؤلات حول مكاسب ومحاذير العودة، وكيف سيستفيد المغرب من تواجده بالاتحاد للدفاع عن مصالحه الحيوية؟ وما هي أبرز الرهانات المرتبطة برجوعه إلى موقعه الأصلي باعتباره عضوا مؤسسا للعمل المؤسساتي بإفريقيا؟ وكيف سيدبر علاقاته مع الدول المناصرة للأطروحة الانفصالية من داخل الاتحاد الإفريقي؟ وكيف يمكن التعامل مع هذا الواقع المرتبط بوجود البوليساريو ككيان له كامل العضوية بهذه المنظمة القارية؟ ثم ما هو هامش التحرك والمناورة من داخل الاتحاد الإفريقي للدفاع عن الوحدة الترابية؟ وكيف يمكن تحقيق رهان طرد الكيان الوهمي؟”.

وشدد المحلل السياسي على أنه “بالعودة إلى الاتحاد الإفريقي يكون المغرب قد أغلق قوس سياسة الكرسي الفارغ التي انتهجها طيلة ثلاثة عقود منذ انسحابه من هذه المنظمة الإفريقية سنة 1984، وبعودته إلى الأسرة المؤسسية، راهن على تحقيق مجموعة من المكاسب والرهانات الاستراتيجية التي تتوزع بين تقزيم دور البوليساريو ككيان له كامل العضوية في المرحلة الأولى في أفق طرده في المرحلة الثانية، والحؤول دون توظيف الجزائر للاتحاد الإفريقي في الصراع مع المملكة”.

“وبقدر ما تتيح عودة المغرب إلى أسرته الإفريقية مزايا عدة للدفاع عن مصالحه من داخل الاتحاد”، يضيف الزهراوي، فإن “الانضمام وفق الشروط الحالية والسياقات المرتبطة بوجود كيان وهمي يحظى بدعم بعض الدول الإفريقية يطرح إشكالات عديدة ومحاذير قانونية وسياسية سيحاول الخصوم، دون شك، توظيفها لتسييج المغرب وتضييق هامش تحركاته داخل الاتحاد، وجعله يقبل بالوضع القائم الذي يخدم أطروحة الانفصال”.

وبالنسبة لما أسماها “المحاذير القانونية”، ذكر الزهراوي أن “في مقدمتها وجود بعض العيوب القانونية في النظام الأساسي للاتحاد الإفريقي، من بينها المادة الثانية التي تنص على الالتزام بالدفاع عن سيادة وسلامة الدول الأعضاء، بالإضافة إلى المادة الرابعة التي تنص على احترام الحدود القائمة وقت الحصول على الاستقلال، في حين إن المغرب لا يعترف بحدوده الشرقية مع الجزائر، بالإضافة إلى عدم وجود مادة تتحدث عن طرد عضو من الاتحاد، باستثناء المادة 30 التي تتحدث عن تعليق العضوية في حالة انقلابات عسكرية أو ما شابهها”.

وقال: “مقابل استراتيجية الجزائر القائمة على محاولة استغلال هذا الوضع من خلال تقديم قراءات وتأويلات خاطئة لهذه البنود الخاصة بالقانون التأسيسي للاتحاد، فالمغرب وجد نفسه مطوقا بنصوص قانونية وميثاق رمادي-يعتبر دستور الاتحاد الإفريقي-قد لا يسعف المملكة على الأقل على المدى المتوسط”.

أما المحاذير السياسية، فتتعلق أساسا، بحسب الزهراوي، بـ”التعاطي مع واقع وجود كيان انفصالي يتمتع بكامل الصفة داخل الاتحاد الإفريقي، وكيفية التعامل مع الجوانب المرتبطة بتدبير ملف النزاع في هذه المنظمة القارية، خاصة وأن خصوم المغرب استثمروا غيابه لتوظيف وإقحام الاتحاد في النزاع حول الصحراء لصالح البوليساريو، ويظهر هذا الأمر جليا من خلال انحياز هذه المنظمة القارية على مستوى مقرراتها وتصريحات مسؤوليها السابقين لأطروحة الانفصال، وتبنيهم المواقف والشعارات التي تعتبر أن قضية الصحراء [قضية احتلال]”.

رهانات ما بعد العودة إلى الاتحاد الإفريقي

قال رئيس لجنة الخبراء والباحثين بالمركز المغربي للدبلوماسية الموازية وحوار الحضارات: “بعودته إلى الأسرة المؤسسية، يعتبر رهان طرد البوليساريو هدفا استراتيجيا بالنسبة للمغرب، محاولا اختراق جبهات جديدة في إفريقيا، وتحييد أو على الأقل تليين مواقف بعض الدول الموالية لأطروحة الانفصال”.

وتساءل الزهراوي: “لماذا لم يتمكن المغرب من طرد البوليساريو رغم مرور ما يقارب سبع سنوات؟ هل الشروط الموضوعية والقانونية والجيو-سياسية لم تنضح بعد؟ وما هي المفاتيح أو المداخل التي يمكن اعتمادها لتحقيق هذا الرهان؟”، موضحا أنها “أسئلة من الممكن أن تساعد على فهم وتفهم [تأخر] الدبلوماسية المغربية في طرد البوليساريو ونزع صفة [الدولة] عنها داخل الساحة الافريقية”.

وشدد المتحدث على أن “هناك جهودا دبلوماسية مغربية مكثفة غايتها إعادة رسم خريطة التوازنات والتحالفات داخل الساحة الإفريقية وتحجيم وتقليص هامش تحرك خصوم المملكة من جهة، وطرد البوليساريو من المنظمة الإفريقية من جهة أخرى، غير أن هذه الجهود الدبلوماسية تعرضت للإنهاك جراء المعارك الجانبية التي تقع في الاجتماعات والقمم التي تنعقد بين منظمة الاتحاد الإفريقي وباقي الدول والتجمعات الأخرى، مثل ما وقع خلال شهر شتنبر 2024 في قمة [تكاد] بين اليابان والاتحاد الإفريقي”.

وأكد الأستاذ الجامعي أن “منع مشاركة البوليساريو بات استراتيجيا عوض أن يكون تكتيكيا، بحيث صارت الاشتباكات الدبلوماسية خلال هذه اللقاءات والاجتماعات مناسبة بالنسبة للخصوم لإعادة طرح [النزاع] على الرقعة الدولية ومحاولة تسويقه إعلاميا ودبلوماسيا”.

وارتباطا برهان طرد البوليساريو باعتباره من الرهانات الاستراتيجية، قال الزهراوي إن “الدبلوماسية المغربية لا يمكنها تحقيق هذا الرهان دون توفير الظروف والشروط اللازمة وتهيئة الأجواء المناسبة التي يمكن إجمالها في سبع نقاط أساسية”.

وشرح أن النقطتيْن الأولى والثانية تتمثلان في “نسج علاقات براغماتية مع الأصدقاء والخصوم، عبر توظيف المداخل الاقتصادية والتجارية والأمنية والعسكرية والدينية، والبرهنة كذلك بشكل ملموس على المقاربة الإنسانية التي ينهجها المغرب تجاه المواطن الإفريقي من خلال تسويق تجربته في التعامل مع المهاجرين الأفارقة”، و”خلق جبهة إفريقية عريضة موالية للمغرب داخل هذه المنظمة، من خلال التنسيق والتشاور مع مختلف دول إفريقيا، ودعم الحلفاء في بعض المواقع الحيوية داخل الاتحاد الإفريقي، مع الحرص على الانتشار بشكل ذكي داخل بعض الأجهزة مثل البرلمان الإفريقي والجمعية العامة والمفوضية الإفريقية ومحكمة حقوق الإنسان”.

وبعدما أشار إلى أن النقطة الثالثة تتمثل في “إقناع الدول الإفريقية بضرورة العمل على تطوير هياكل المنظمة ومراجعة الترسانة القانونية المؤطرة لعملها”، ذكر الزهراوي أن النقطة الرابعة هي “إعداد ملف قانوني دقيق حول البوليساريو للدفع بعدم أهليتها بالعضوية، يتضمن أربع نقط أساسية: الأولى أن البوليساريو تطالب بتقرير المصير وغير معترف بها كدولة من طرف الأمم المتحدة، وهذا تناقض صارخ؛ إذ كيف لها أن تطالب بتقرير المصير وتدعي في الوقت نفسه أنها دولة؟ والثانية هي افتقار البوليساريو للمقومات السوسيولوجية للدولة المتعارف عليها، وهذا الأمر يتطلب وجود ثلاثة أركان أساسية، هي: شعب وإقليم وسلطة سياسية، بالإضافة كذلك إلى عدم توفرها على المقومات القانونية، وهي الشخصية المعنوية والسيادة. أما النقطة الثالثة، فترتبط بالتمثيلية؛ إذ إن الأمر يحتاج إلى نقاش مفتوح داخل هياكل الاتحاد، لا سيما وأن البوليساريو لا يحق لها ادعاء تمثيل الصحراويين؛ لأن هذا الادعاء فيه مغالطة كبيرة؛ فالجنوب المغربي تجرى فيه الانتخابات بشكل اعتيادي، وتعرف هذه المناطق أكبر نسبة مشاركة، وهناك صحراويون مغاربة منتخبون في كافة المجالس المحلية والوطنية”.

النقطة الخامسة التي تطرق إليها الزهراوي، تتمثل في “تكثيف النقاش حول وضعية البوليساريو داخل منظمة الاتحاد الإفريقي، من قبل النخب السياسية والأكاديمية بالمغرب، وأيضا الشخصيات الدولية التي تتطرق وتهتم بهذا للموضوع، ومنهم كتاب وصحافيون ومسؤولون سابقون في حكوماتهم وشخصيات سياسية وعلمية”.

أما النقطتان السادسة والسابعة، فتهمان “استثمار الزخم السياسي والدبلوماسي الذي حققه المغرب منذ سنة 2007 ورسخه بشكل ملفت بعد سنة 2016، خصوصا إقرار عدد من الدول بمغربية الصحراء، وافتتاح قنصليات عامة لدول أخرى بالأقاليم الجنوبية، وكذا سحب عدة دول اعترافها بالبوليساريو، وهي أمور كفيلة بتفعيل السبل القانونية لطرد هذا الكيان من منظمة الاتحاد الإفريقي”، و”تسليط الضوء على ما تشكله البوليساريو من تهديد للأمن الإقليمي لدول شمال إفريقيا ودول الساحل والصحراء، وعلى ما ثبت في تعاملها مع جماعات إرهابية وإيوائها لأفراد هذه الجماعات، والأعمال العدائية تجاه المغرب، آخرها هجوم السمارة”.



Source link

مشفى القرب بدمنات يواجه أزمة حادة

0



يشهد مستشفى القرب بمدينة دمنات بإقليم أزيلال، التابع لجهة بني ملال خنيفرة، أزمة خانقة بسبب نقص حاد في الأطر الطبية والتمريضية؛ وهو ما أدى إلى تدهور ملحوظ في جودة الخدمات الصحية المقدمة للسكان المحليين.

ودفعت هذه الأزمة رشيد منصوري، النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، إلى إثارة تساؤلات حول مستقبل الرعاية الصحية في الإقليم، مطالبا وزارة الصحة والحماية الاجتماعية باتخاذ إجراءات فورية لتعويض هذا النقص.

أرقام مقلقة.. تدهور الموارد البشرية بالمستشفى

وفق الإحصائيات التي قدمها النائب البرلماني عن دائرة دمنات، فإن مستشفى القرب بدمنات كان في وضع أفضل عند تدشينه بتاريخ فاتح يونيو 2018، حيث كان يتوفر على 32 ممرضا؛ غير أن هذا العدد تقلص بشكل كبير، ليصل إلى 13 ممرضا فقط حاليا. كما أن الوضع في قسم الولادة بات أكثر خطورة، بعد انتقال ثلاث مولدات دون تعويضهن؛ وهو ما ضاعف معاناة النساء الحوامل، خاصة في هذا القسم الحساس.

تراجع الأطباء المختصين

وفيما يخص الأطباء، فقد انخفض عدد الأطباء العامين من 6 عند افتتاح المستشفى إلى 4 فقط في الوقت الحالي. وكان المستشفى يحتوي سابقا على طبيب مختص في الإنعاش والتخدير؛ غير أن هذا التخصص الحيوي أصبح الآن بدون أية تغطية طبية. كما تم الإشارة إلى غياب تام لأطباء التوليد؛ وهو ما يفاقم من تحديات الرعاية الصحية في المنطقة. أما في مجال طب الأطفال، فقد تقلص العدد من طبيبين إلى طبيب واحد فقط.

تأثير واسع على التخصصات الطبية والتمريضية

لم يقتصر النقص على الأطباء العامين فقط؛ بل شمل أيضا الأطر التمريضية المتخصصة، إذ شهد عدد ممرضي الإنعاش والتخدير انخفاضا من 8 إلى 3 فقط. كما تراجع عدد تقنيي المختبر من 5 إلى 4؛ مما يزيد من تعقيد تقديم الرعاية الصحية في ظل تزايد احتياجات السكان، وفق ما جاء في رسالة النائب البرلماني.

تساؤلات حول الحلول

في ظل هذه المعطيات، دعا منصوري إلى توضيح الإجراءات التي تنوي وزارة الصحة والحماية الاجتماعية اتخاذها لمعالجة هذا الوضع الحرج، وضمان توفير خدمات صحية تليق بالسكان المحليين.

كما أثار النائب البرلماني بدائرة دمنات تساؤلات حول الجهود المبذولة للحد من الهجرة المستمرة للطاقم الطبي والتمريضي، سواء في مستشفى القرب بدمنات أو في باقي المرافق الصحية بإقليم أزيلال.

يذكر أن مستشفى القرب بمدينة دمنات بإقليم أزيلال، الذي أنجز على مساحة 30.000 متر مربع واحتضنت بنايته 4.800 متر مربع بكلفة إجمالية قدرها 67.507.669 درهم بطاقة استيعابية تصل إلى 45 سريرا وتجهيزات بيوطبية حديثة وعالية الجودة، يستفيد من خدماته ساكنة تقدر بأزيد من 187 ألف نسمة منحدرة من 12 جماعة ترابية: جماعة حضرية واحدة و11 جماعة قروية؛ وفق المعطيات التي وردت في الموقع الرسمي للوزارة حينها.

وأفادت المعطيات ذاتها بأن هذا المستشفى، الذي يأتي في إطار تعزيز العرض الصحي بإقليم أزيلال وتيسير ولوج المواطنات والمواطنين إلى خدمات صحية واستشفائية قائمة على مبدأي القرب والجودة وتقليص الفوارق المجالية، من شأنه أن يخفف الضغط على المركزين الاستشفائيين الإقليمي والجهوي ويضمن خدمات في مستوى انتظارات ساكنة هذه المنطقة النائية.



Source link

مبلغ كبير من نجم المنتخب المغربي لدعم “اليوتيوبر” نور الدين الشينوي

0


في مبادرة إنسانية، تبرع يوسف النصيري، نجم المنتخب المغربي وفريق فنربخشة التركي، لدعم اليوتيوبر نور الدين الشينوي، الذي يواجه تدهوراً صحياً خطيراً بسبب سحر “التوكال”.

يوسف النصيري قدم دعمه خلال بث مباشر نظمه اليوتيوبر إلياس المالكي، الذي أطلق حملة لجمع التبرعات لمساعدة صديقه الشينوي في محنته الصحية.

وقد تبرع النصيري بمبلغ 5 ملايين سنتيم، بينما انضم لاعب آخر من المنتخب المغربي بالتبرع بمبلغ 2 مليون سنتيم.

الحملة التي شهدت تفاعلاً واسعاً، جمعت أكثر من 10 ملايين سنتيم خلال ساعة واحدة من انطلاقها، ما يعكس حجم التضامن من اللاعبين والجمهور مع حالة الشينوي الحرجة.

 

تكوين يدعم ريادة الأعمال ببني ملال

0


تكوين يدعم ريادة الأعمال ببني ملال
صورة: هسبريس

هسبريس من الرباطالخميس 3 أكتوبر 2024 – 01:17

تحت شعار “الابتكار من أجل صمود واستدامة مواردنا المائية”، نظمت الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات والوكالة الوطنية للتعاون الدولي (GIZ) وشركة “ORANGE”، بالتعاون مع عدد من الشركاء المؤسساتيين بجهة بني ملال-خنيفرة، في الفترة ما بين 09 و29 شتنبر المنصرم، المخيمات التكوينية لريادة الأعمال.

وأفاد بلاغ صحافي توصلت به هسبريس بأن هذا الموعد عرف مشاركة أزيد من 145 مشاركا من الطلبة وحاملي المشاريع والمقاولين من أبناء الجهة، وتمحورت أهدافه حول توجيه وتمكين المشاركين من كل الوسائل والتكوينات الضرورية لتشجيعهم على الابتكار والإبداع المقاولاتي فيما يتعلق بالقضايا المرتبطة بالإجهاد المائي، وإيجاد الحلول المناسبة والملائمة لمواجهة التحديات المتعلقة بندرة الماء.

وأضاف المصدر ذاته أن فعاليات هذه المخيمات نظمت كمرحلة أولى في مختلف أقاليم جهة درعة-تافيلالت، وسيتم إطلاق ديناميتها في مختلف ربوع المملكة، بهدف مواكبة 15000 مقاول لتطوير وتقديم عدد مهم من الأفكار والمشاريع المبتكرة والإبداعية، ما مكن من انتقاء 3 مشاريع الأكثر ابتكارا من بين المشاريع المقدمة، أشرفت على اختيارها لجنة مكونة من خبراء ومهنيين في المجال.

وأورد البلاغ أن النشاط عرف تتويج المشاريع الثلاثة خلال حفل ختامي في نهاية فعاليات هذه المخيمات التكوينية، مؤكدا أن حاملي المشاريع المتوجة سيستفيدون من دعم كامل يشمل التوجيه الشخصي وورشات تكوينية متخصصة، ومن دعم تقني لتطوير النماذج الأولية واختبار مدى جدواها على أرض الواقع.



Source link

قُبلة قد تُعرض حياتها للخطر.. شابة تعيش مع متلازمة نادرة (صور)

0


صورة تعبيرية

تعاني الشابة الأمريكية كارولين كراي كوين، البالغة من العمر 25 عاماً، من حالة صحية نادرة تعرف بمتلازمة تنشيط الخلايا البدينة (MCAS)، والتي تجعلها في مواجهة مع الموت عند تقبيلها من قبل أي شخص.

تُعتبر MCAS حالة نادرة تصيب شخصاً واحداً من كل 150 ألف شخص، وتؤدي إلى رد فعل “غير مناسب” لخلايا الدم تجاه بعض الأطعمة والعطور وغيرها من المحفزات البيئية.

ومع ذلك، فإن حالة كارولين أكثر خطورة، إذ لا يسمح لها بتناول سوى نوعين من الأطعمة: الشوفان وتركيبة غذائية معدة خصيصاً لها.

يشكل تناول أي طعام آخر خطراً على حياتها، حيث قد تعاني من رد فعل تحسسي قاتل. ووفقاً للأطباء، فإن تقبيل كارولين لشخص تناول أطعمة تسبب لها الحساسية يمكن أن يؤدي إلى رد فعل تحسسي يهدد حياتها.

لذا، وضع الأطباء قواعد صارمة يتعين على كارولين الالتزام بها قبل الاقتراب من الآخرين أو السماح لهم بتقبيلها.

وقد شاركت كارولين تفاصيل هذه القواعد في مقطع فيديو على تطبيق “تيك توك”، الذي حقق 1.7 مليون مشاهدة.

وقالت في الفيديو: “لكي يتمكن شخص ما من تقبيلي، يجب ألا يأكل أي شيء قبل ثلاث ساعات، كما يجب أن يتجنب تناول المواد الستة المسببة للحساسية الرئيسية، وهي: الفول السوداني، المكسرات، السمسم، الخردل، المأكولات البحرية، أو الكيوي لمدة 24 ساعة قبل تقبيلي”.

معرض الفرس بالجديدة يواصل جذب الزوار.. و”التبوريدة” تلقى متابعة واسعة

0


يواصل مركز المعارض محمد السادس بالجديدة استضافة فعاليات معرض الفرس الذي بلغ هذه السنة نسخته الخامسة عشرة، ويُعول المنظمون على تسجيل رقم قياسي جديد بخصوص عدد الزوار، بإمكانه مجددا أن يبرز مدى استئثار موضوع الخيل باهتمام شرائح واسعة من المغاربة، سواء بخصوص تربيتها أو حتى ركوبها في إطار نشاط الفروسية التقليدية.

ولبّى الآلاف نداء الوفاء للتقاليد المغربية، إذ قدموا ولا يزالون يتوافدون على مكان تنظيم المعرض المتخصص في شؤون الفرس بالمغرب، سواء من إقليم الجديدة أو من مختلف المدن والجهات المغربية الأخرى، ساعين إلى التعرف عن قرب على ما يوفره هذا الملتقى الوطني السنوي من فرص، سواء في الجانب المهني أو في الجانب الفرجوي.

وتعرف فضاءات مركز المعارض محمد السادس حركية كبرى أخذ منسوبها في الازدياد مع توالي أيام الأسبوع واقتراب موعد الختم المحدد في يوم الأحد المقبل، إذ تعرف الأروقة المؤسساتية والمهنية توافدا كبيرا من قبل الزوار، سواء من المهنيين المغاربة أو الزائرين المستكشفين أو حتى من قبل الزائرين الأجانب الذين ينتظمون في إطار وفود رسمية أو مهنية.

أروقة تنال الاهتمام

يظهر أن تلاميذ المؤسسات التعليمية الوطنية، خصوصا بجهة الدار البيضاء-سطات، كانوا الأكثر كثافة على مستوى فضاءات المعرض، حيث يقومون بجولاتهم اليومية باكرا بين الأروقة المصطفّة إلى جانب بعضها بعض رفقة مؤطريهم، في وقت يلقون كثيرا من الترحيب من طرف المنظمين، إذ يتم تعريفهم على جوانب من مركزية الفرس في حياة المواطن المغربي وضمن بنية الدولة المغربية.

وتحظى أروقة المؤسسات الأمنية بأهمية من لدن الزوار، على اعتبار أنها جعلت نفسها، هي التي تتميز بالصرامة في المتخيل الشعبي، ورشا مفتوحا أمام الجميع يقدم المعطيات اللازمة ويمنح السائل التفسيرات على قدر سؤاله ومدى رغبته في معرفة أكثر عن العلاقة الوطيدة التي جمعت المؤسسات الأمنية الوطنية بالخيل وكيف وظّفته لتدبير أمور العامة.

كما تعرف الأنشطة الاستعراضية للخيول التي تحتضنها الحلبتان “أ” و”ب” متابعة واسعة ومستمرة من قبل زوار معرض الفرس، إذ تلفت انتباه تلاميذ المدارس الابتدائية بشكل كبير، على اعتبار أن هذه الخيول تؤدي عروضا متنوعة، خصوصا تلك التابعة لدول أجنبية تشارك في المعرض.

من جهتها، تستأثر أروقة الصناع التقليديين باهتمام بالغ من قبل زوار معرض الفرس، على اعتبار أنها تقدم إضاءات عن كثب بخصوص الأنشطة التقليدية والحرف اليدوية التي تتداخل في تربية الخيول واستخدامها لأغراض ترفيهية كـ”التبوريدة”.

“التبوريدة” تجذب الآلاف

أنشطة “التبوريدة” لا تزال النشاط الأكثر استقطابا وجذبا للجمهور التواق إلى الاستمتاع بما تقدمه 18 سربة على المستوى الوطني من أداء طيلة أيام التنافس على جائزة محمد السادس الكبرى لفنون الفروسية التقليدية، إذ تجمع هذه السُّرب نخبة منْ خبروا فن ركوب الخيل والتعامل مع البارود.

ويرتفع إيقاع اللعب مع مرور الوقت، إذ تسعى جميع السُّربِ إلى جمع أكبر عدد من النقاط تؤهلها إلى الظفر بالرتبة الأولى، ما يعني تتويجها بهذه الجائزة التي يشترط في لعب أدوارها النهائية التأهل من بوابة الاقصائيات التي تتم على المستوى الجهوي.

من مدينة فاس قدِم أحمد الزكام بغرض الاستمتاع بعروض الفروسية التقليدية التي ما تزال مستمرة، إذ قال لهسبريس في هذا الصدد: “كل سنة أحضر فعاليات المعرض هنا بمدينة الجديدة، وأواظب على استقدام أفراد العائلة لحضور هذه الأجواء”.

وأضاف الزكّام: “أحاول كل سنة أن أستفيد من فترة راحتي السنوية في شهر أكتوبر الذي يتصادف مع فعاليات معرض الفرس، وذلك رغبة مني بالاستمتاع بالعروض التي يتم تقديمها”، موردا أن “التنظيم جيد، ومن المهم أن نرى مثل هذا النوع من المعارض”.

حرص على الحضور وإشادة بالتنظيم

الانطباعات نفسها تقريبا كشف عنها فؤاد، واحد من زائري معرض الفرس، الذي قال في هذا الصدد: “من الجميل جدا أن نأتي إلى هنا في أمن ونعود في سلام. أنا من بين المهتمين جدا بأمور الخيل، تعجبني جدا التبوريدة التي تمثل رمزا من رموز هذه المنطقة والمغرب ككل”.

وأضاف فؤاد، في تصريح لهسبريس بهذه المناسبة، أن “الأساس هو ضمان استمرار هذا الاهتمام بهذا النوع من التظاهرات، خصوصا إنْ كان التنظيم في المستوى كما هو اليوم هنا بمدينة الجديدة. تبقّت نقطة واحدة يجب معالجتها، تتعلق بتوفير النقل بشكل مباشر إلى هذا المركز انطلاقا من المدن القريبة”.

بدوره، حرص ادريس الحاجي على عدم تفويت فرصة الحضور لفعاليات المعرض بمركز المعارض بالجديدة، إذ قدم من الدار البيضاء صحبة رفاقه من أجل مشاهدة عروض “التبوريدة”، وأكد لهسبريس أنه من المهووسين بعالم الخيل، ويتوفر على فرس، وأن ابنه كذلك من بين ممارسي هذا التقليد الوطني.

كما عبّر ادريس عن سعادته الكبرى بطريقة تنظيم المعرض، قائلا: “التنظيم في المستوى العالي. هذه المرة الأولى التي نأتي فيها إلى هذا المعرض، وقد اتضح لنا وجود جهود كبرى من قبل السلطات المحلية ومختلف المتدخلين لإنجاح هذه التظاهرة”.

تجدر الإشارة إلى أن آخر دورة للمعرض (الدورة 14) عرفت مشاركة أزيد من 40 دولة وأكثر من مائة عارض من الدول الأجنبية، إلى جانب ما لا يقل عن ألف فرس تتوزع بين العربية والبربرية، والعربية البربرية كذلك، في وقت فاق عدد الزوار 160 ألفا خلال أيام المعرض السبعة.



Source link

توضيحات حول دعم جمعية سفير بــ 170 مليون

0


ع.محياوي _ هبة بريس

ردا على اتهامات وجهتها أطراف جمعوية للمجلس الاقليمي بتاونات واتهامه بمنح 170 مليون سنتيم لجمعية سفير ، قال رئيس ذات المجلس محمد سلاسي في تصريح له لموقع “هبة بريس ” بأن المجلس الإقليمي لا علاقة له بهذا الدعم ، مبرزا في الصدد أن وزارة الداخلية بتنسيق مع السلطات بمختلف اقاليم المملكة هي من تخصص مثل هذا الدعم من أجل المهرجانات ذات الطابع الوطني ؛ ويتم تحويله من وزارة الداخلية عن طريق ميزانية المجلس للجمعية المقترحة لتنظيم التظاهرات الثقافية المنظمة على مستوى الاقليم..

اما فيما يخص دعم جمعية القصور الكلوي باقليم تاونات، أشار محمد السلاسي في ذات التصريح ، بأن المبلغ المذكور لا اساس له من الصحة، ولم يتم الى حدود هذه الساعة تحويل الدعم موضوع الاتفاقية نظرا لعدم توفر السيولة اللازمة، مضيفا أن المجلس دأب وبتنسيق مع السلطات المختصة على دعم هذه الحمعية سنويا بمبلغ مليون درهم سنويا من اجل تسيير مركز تصفية الكلي بتاونات والذي يقدم خدمات جليلة والتكفل بمرضى القصور الكلوي مجانا بالاضافة الى كونها ستشرف على مركز تصفية الكلي المحدث بجماعة تيسة، بالاضافة الى تنظيم حملات طبية تشمل مختلف انحاء الاقليم، وتنسق مع مختلف الجمعيات التي تنشط بالاقليم في الميدان الصحي بمافيها جمعية فردوس لمحاربة السرطان التي ينتمي لها المسمى “عادل العزيزي” كاتب المقال حيث استفادت من دعم انشطتها من طرف المجلس الاقليمي عن طريق جمعية القصور الكلوي المذكورة.
مبرزا أن هذا الإجراء يدخل في اطار عقلنة تدبير الدعم والتركيز على الجمعيات ذات البعد الاقليمي والتي تغطي انشطتها مختلف ربوع اقليم تاونات.

واشار محمد السلاسي رئيس المجلس الاقليمي في ذات التصريح ان هناك مغالطات اخرى وردت عن طريق مواقع وحسابات وهمية تشير الى منح دعم لجمعية وهمية تسميتها جمعية الخير او ماشابه فهذا لا اساس له من الصحة ويتعلق الامر اساسا بمساهمة المجلس الاقليمي بمجموعة الجماعات الترابية التعاون وهي مؤسسة عمومية معروفة وحصة مساهمتها محدد بموجب القانون وقرار وزير الداخلية الذي نص على احداثها.

واردف المتحدث في ذات السياق “نحن دائما رهن اشارة جميع فعاليات المجتمع المدني من تقديم الدعم مقابل انشطة ذات بعد اقليمي يشمل مختلف الانشطة وميادين تدخلاتها، مشيرا إلى أن المجلس الاقليمي على خلاف الجماعات يخضع سنويا للتدقيق من طرف المجلس الجهوي للحسابات والمفتشية العامة لوزارة الداخلية والتي تشمل مختلف مناحي التسيير المالي والاداري بما فيها تدبير دعم الجمعيات، وتتم مطالبة الجمعيات المستفيدة من الدعم بتقديم بينات اوجه صرف الدعم معتمدة من طرف محاسبين مختصين ويتم احالتها على المجلس الجهوي للحسابات. وفي الاخير نجدد الشكر لكم لإتاحة الفرصة لتقديم كافة التوضيحات.

فئران تلتهم رضيعاً حياً والمحكمة تعاقب والده (صور)

0


فئران

في واقعة مروعة، تم العثور على طفل أمريكي يبلغ من العمر 6 أشهر في سريره مغطى بالدماء، مع أكثر من 50 عضة من الفئران في جسده، مما أثار قلقًا واسع النطاق حول حالة الإهمال التي عاش فيها.

تفاصيل الحادثة المروعة

استجابت شرطة إيفانسفيل في 13 شتنبر 2023 لما وُصف بأنه “بيت الرعب”.

ووفقًا لمكتب المدعي العام لمقاطعة فاندربيرج، كان الطفل في حالة حرجة، حيث فقد الكثير من الدم، وهو الآن مشوه بشكل دائم، كما أفادت صحيفة “نيويورك تايمز”.

عقوبات مشددة للأب

حُكم على الأب ديفيد شونابوم، 32 عامًا، يوم الأربعاء بالسجن لمدة 16 عامًا، وهي أقصى عقوبة لما فعله، بعد أن أدانته هيئة المحلفين بثلاث جرائم تتعلق بإهمال الأطفال وتعريضهم للخطر.

قالت المدعية العامة ديانا مويرز: “هذه القضية مروعة، وسنعيش مع صور هذا الطفل إلى الأبد”.

صدر حكم يوم الأربعاء على ديفيد شوناباوم، 32 عامًا، بالسجن لمدة 16 عامًا.
صدر حكم يوم الأربعاء على ديفيد شوناباوم، 32 عامًا، بالسجن لمدة 16 عامًا.

التحقيقات والمتهمون

كان تفشي الفئران في المنزل قيد التحقيق من قبل إدارة خدمات الطفل في إنديانا.

اعتقلت الشرطة كلاً من شونابوم وزوجته أنجيل رينيه شونابوم، 29 عامًا، وشقيقتها ديلانيا ثورمان، بعد أن اتصل الأب برقم 911 للإبلاغ عن إصابة ابنه.

تم نقل الطفل جواً إلى مستشفى في إنديانابوليس، حيث تلقى العلاج ونقل الدم بعد انخفاض درجة حرارة جسمه إلى 93.5 درجة.

حالة المنزل المروعة

كشفت التحقيقات عن حالة المنزل، حيث كان مليئًا بالفئران والفوضى والقمامة.

ومع الأسف، لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها الأطفال للعض من قبل الفئران، حيث تم الإبلاغ عن ثلاثة أطفال آخرين في المنزل تعرضوا للعض أثناء نومهم.

وكانت ديلاينيا ثورمان، عمة الطفل، تعيش أيضًا في المنزل.
وكانت ديلاينيا ثورمان، عمة الطفل، تعيش أيضًا في المنزل.

إقرار بالذنب من الأم

أقرت والدة الطفل بالذنب الأسبوع الماضي بتهمة الإهمال الجنائي، ومن المقرر أن تُحكم عليها في 24 أكتوبر.

كما تم الحكم على ثورمان بالسجن لمدة عامين تحت المراقبة في أبريل.

كما تم القبض على والدة الطفل، أنجيل شوناباوم، بتهمة الإهمال.
كما تم القبض على والدة الطفل، أنجيل شوناباوم، بتهمة الإهمال.