الجمعة, يناير 31, 2025
Google search engine
الرئيسية بلوق الصفحة 4683

تطوان: دعوات لحماية الزليج التطواني من السطو الثقافي الجزائري

0


احتضنت قاعة الندوات بمدرسة الصنائع والفنون الوطنية في تطوان، يوم الخميس 27 شتنبر 2024، ورشة موضوعاتية حول “الزليج التطواني” بحضور عدد من المسؤولين المحليين والوطنيين في قطاع الصناعة التقليدية، إلى جانب ممثلي مؤسسة محمد الخامس ووزارة الثقافة، وعدد من الباحثين والحرفيين والفاعلين الجمعويين المهتمين بالتراث التقليدي.

خلال الورشة، التي نظمت بمبادرة من المديرية الإقليمية للصناعة التقليدية، أكدت مداخلات المسؤولين على أهمية حماية الزليج التطواني كتراث حرفي مميز ضمن برامج تنمية الصناعة التقليدية التي تشرف عليها الوزارة. وشددوا على أن برنامج الحفاظ على منتوجات الصناعة التقليدية، بما في ذلك الزليج، يأتي ضمن أولويات الوزارة لحماية هذه الحرف التقليدية من الاندثار.

كما دعا المشاركون إلى تعزيز الجهود الرامية إلى تثمين وحماية الزليج التطواني باعتباره جزءًا لا يتجزأ من التراث الوطني، مشيرين إلى ضرورة حمايته من المنافسة غير المشروعة والتقليد. وأكدوا على أهمية تمرير هذه الحرفة للأجيال القادمة من خلال برامج التكوين المهني.

وأبرزت الورشة، التي شهدت اهتمامًا واسعًا من الفاعلين المحليين، خصوصية الزليج التطواني بخصائصه الهندسية والألوان الطبيعية الفريدة. وناقش المشاركون السبل الكفيلة بحمايته، بما في ذلك الحماية القانونية من خلال نظام “العلامة المميزة” التي سيتم تسجيلها لدى المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية والهيئات الدولية المختصة.

وتطرقت الورشة أيضًا إلى التدابير التي اتخذها المغرب في السنوات الأخيرة لحماية هذا “الكنز الإنساني”، حيث تم استعراض الجهود التقنية والقانونية، بما في ذلك وضع علامة مميزة للزليج التطواني ومنتوجات الصناعة التقليدية الأخرى.

واختتمت الورشة بعروض قدمها مكتب دراسات متخصص حول دفتر التحملات الخاص بالزليج التطواني، بما في ذلك التصميم الهندسي المقترح كعلامة مميزة، بالإضافة إلى مناقشة مميزاته مقارنة بأنواع الزليج التقليدي المغربي الأخرى.

تجدر الإشارة إلى أنه، وفي إطار المبادرات الهادفة إلى حماية حرفة الزليج التطواني، تم إطلاق برنامج تكويني لفائدة خريجي التكوين المهني في جهة طنجة-تطوان-الحسيمة السنة الماضية، وذلك تنفيذًا لاتفاقية التعاون المبرمة بين وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني ومنظمة اليونسكو، والتي تهدف إلى حماية التراث الثقافي اللامادي المرتبط بالحرف التقليدية.

وفي الختام، تم التأكيد على أن الزليج التطواني هو تراث مغربي أصيل يجب حمايته من السرقات ومحاولات نسبه إلى دول أخرى، بما في ذلك الجزائر.

وأعرب المشاركون عن تقديرهم لهذه المبادرة التي تسلط الضوء على أهمية الزليج كجزء من الهوية الثقافية المغربية، داعين جميع المعنيين إلى تكثيف جهودهم لحماية هذا الفن التقليدي من كل أشكال التقليد والسرقة الثقافية، مع التركيز على تعزيز الوعي بأصالة هذا التراث وتاريخه العريق.

أصابها بصدمة… ثعبان عملاق يُفاجئ سيدة في حديقة منزلها (صور)

0


أصيبت بريطانية تُدعى سام أثيرتون، بصدمة كبيرة بعد أن اكتشفت ثعباناً من فصيلة الأصلة العاصرة، يبلغ طوله 5.5 قدم (1.6 متر) مختبئاً في حديقة منزلها.

ووفقاً لتقرير “بي بي سي”، كانت أثيرتون، البالغة من العمر 58 عاماً والمقيمة في بلدة وينكانتون بمقاطعة سومرست بإنجلترا، تحتسي قهوتها في حديقتها حين رأت الثعبان. وقد بدا الثعبان في حالة خمول وجفاف شديد، وكانت على جلده خدوش عدة.

أطلق السكان المحليون على الثعبان اسم “لاكي”، ويتلقى حالياً الرعاية من الخبير المحلي بن جايلز، الذي استجاب لنداء أثيرتون على “فيسبوك” للبحث عن مالك الثعبان.

أثيرتون كانت قد تركت حديقتها تنمو بشكل طبيعي لتشجيع الحياة البرية، لكنها لم تتوقع أبداً أن تجد ثعباناً بهذا الحجم والنوع. وقالت: “اللغز هو كيف وصل إلى هنا وكم من الوقت مكث. يبدو أنه قد تم الاعتناء به جيداً قبل أن يعاني من الجفاف”.

وأضافت أثيرتون أنها ظلت مصدومة لعدة أيام، وتخشى الآن التجول في الحديقة خوفاً من وجود بيض قد يكون وُضع هناك. وتابعت: “أتحقق يومياً للتأكد من عدم وجود أي شيء آخر في الخارج”.

جايلز، الذي يتمتع بخبرة 30 عاماً في العناية بالثعابين، وصف “لاكي” بأنه ليس من النوع البرّي المعتاد بسبب لونه الأبيض النادر. وأشار إلى أنه لم يعلن أحد حتى الآن ملكيته للثعبان، وهو يرعاه حالياً إلى حين العثور على مالكه، أو توفير مأوى جديد له إذا لزم الأمر.

حيث لا ينفع الندم… أكثر 5 أشياء يتحسّر عليها مَن على فراش الموت

0


رجل في المستشفى - صورة تعبيرية

تشير تجارب شوشانا أونجيرلايدر، طبيبة الأمراض الداخلية، إلى دروس قيمة يمكن أن تُفيدنا في السعي نحو حياة صحية ومكتملة.

فبعد سنوات من العناية بالمرضى، لاحظت أن العديد منهم يشعرون بالندم في مراحل متقدمة من حياتهم، وهو ما يعكس أهمية اتخاذ خطوات واعية للعيش بعمق ووعي.

5 أمور يندم الأشخاص عليها قبل الموت:

  1. عدم قضاء وقت كافٍ مع الأحباء:
    تُظهر هذه النقطة أهمية العلاقات الإنسانية وتأثيرها على شعورنا بالسعادة والرضا. من الضروري تخصيص وقت لجلسات عائلية وصداقات عميقة.
  2. الانغماس في العمل وتفويت الحياة:
    كثير من الناس يفضلون العمل على الحياة الشخصية، مما يؤدي إلى تفويت اللحظات الثمينة. ينبغي البحث عن توازن بين العمل والحياة للاستمتاع بتجارب حقيقية.
  3. السماح للخوف بالتحكم في القرارات:
    التحجيم من المخاوف يمكن أن يمنعنا من اتخاذ خطوات مهمة في الحياة. يجب أن نشجع أنفسنا على المخاطرة وإعادة تقييم مخاوفنا بموضوعية.
  4. عدم مواجهة عدم اليقين بشجاعة:
    من المهم تطوير شجاعة التعامل مع المجهول بدلاً من تجنبه، مما قد يفتح لنا أبواباً جديدة للفرص.
  5. فقدان الاتصال بالحاضر بسبب التركيز على المستقبل:
    ينبغي علينا ممارسة اليقظة، حيث إن الحياة تتواجد في اللحظة الحالية، وليس في ما يأتي لاحقاً.

نصائح أونجيرلايدر لتجاوز الندم:

  • التأمل في محدودية الوقت:
    علينا تذكير أنفسنا بأن الوقت الذي لدينا محدود وغير متوقع، مما يدفعنا للتفكير في كيفية قضاء كل لحظة.
  • طرح أسئلة جوهرية:
    أسئلة مثل “كيف أريد أن أقضي وقتي؟” يمكن أن تساعد في توجيه قراراتنا وتجاربنا.

أهمية التفكير في الموت:

أكدت أونجيرلايدر أن التفكير في الموت يجب أن يكون جزءاً من حياتنا الصحية. هذا التفكير يساعدنا على تقدير الحياة بشكل أكبر ويعزز من معنى وهدف حياتنا اليومية. الكاتبة ألوا آرثر تضيف أن الاعتراف بالموت يمكن أن يعطينا فرصة لتقدير الأشياء الصغيرة التي تجلب لنا السعادة.

السعادة كاختيار:

تشير جميع هذه الأفكار إلى أن السعادة ليست مجرد نتيجة، بل هي اختيار واعٍ. يجب أن ندرك أننا نمتلك القدرة على تشكيل حياتنا بطريقة تتماشى مع قيمنا ورغباتنا الحقيقية. كما أن التمسك بفكرة الموت يدفعنا للاحتفاء بالحياة، والتعبير عن الحب، والعيش بشجاعة وصدق.

في النهاية، تتلخص الحكمة المستفادة في أننا بحاجة إلى اختيار حياة مليئة بالمعنى، والتواصل، والشجاعة، والوعي للحظة الحالية.

جريمة هزت الجزائر.. قتل ابنتيه بعد قضاء 15 سنة لقتله والدتهما

0


جريمة - صورة تعبيرية

استفاق الجزائريون على وقع جريمة مروعة هزت أرجاء البلاد، حيث راحت ضحيتها فتاتان، إحداهما تبلغ من العمر 18 عاماً والأخرى 26 عاماً، على يد والدهما، الذي خرج من السجن منذ فترة قصيرة بعد قضائه 15 عاماً في العقوبة بتهمة قتل والدتهما.

ووقعت هذه الجريمة المروعة يوم الخميس في حي بكيرة بولاية قسنطينة، الواقعة على بُعد 390 كيلومتراً شرق العاصمة الجزائر.

وقد أثارت هذه الحادثة صدمة كبيرة في أوساط سكان المنطقة، وانتشرت أخبارها بسرعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

الجاني، البالغ من العمر 55 عاماً، كان قد أقدم على قتل زوجته سنة 2009، مما اضطره إلى ترك ابنتيه، اللتين كانتا في سن صغيرة (3 و11 عاماً)، تحت رعاية جدتهما.

وبعد انتهاء محكوميته، عاد إلى منزله ليتسلم رعاية ابنتيه، ولكن الحادثة المأساوية التي وقعت لاحقاً غيرت مجرى الأمور.

وحاول الجاني الانتحار عبر القفز أمام قطار، بعد ارتكابه الجريمة، لكنه نُقل على الفور إلى العناية المركزة في المستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة. وتشير التقارير إلى أن الجاني كان يعاني من مرض جنون الارتياب (بارانويا).

تجدر الإشارة إلى أن الابنة الكبرى كانت قد شهدت مقتل والدتها، مما أثر عليها نفسياً، حيث اختارت لاحقاً دراسة علم النفس في الجامعة.

وقد أثارت هذه الجريمة موجة من الصدمة والاستنكار بين الجزائريين، حيث عبّر الكثيرون عن قلقهم من تزايد حالات العنف، وأكد أحد المعلقين: “لم نعد في مأمن حتى داخل بيوتنا… ما الذي أصاب هذا الرجل ليقوم بمثل هذه الفعلة؟”.

وطالب آخرون بتشديد العقوبات على القاتل لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية.

جمهور الأهلي يُهاجم عطية الله بعد فوز الزمالك بـ “السوبر الأفريقي” (فيديو)

0


يحيى عطية الله

تعرض المغربي يحيى عطية الله، لاعب فريق الأهلي المصري، لانتقادات حادة من صفحات جماهير النادي على “فيسبوك”، التي حمّلته مسؤولية فقدان لقب كأس السوبر الإفريقي.

وجاءت هذه الانتقادات عقب الخطأ الذي ارتكبه أمام الزمالك، عندما استغل ناصر منسي الفرصة ليسجل هدف التعادل في الدقيقة 77.

وفي ضربات الترجيح، لم يحالف الحظ عطية الله، حيث أضاع ركلة جزاء حاسمة، ما ساهم في تتويج الزمالك بلقب كأس السوبر بعد فوزه بنتيجة (4-3) بركلات الترجيح، عقب انتهاء المباراة بالتعادل (1-1) في وقتها الأصلي على أرضية ملعب “المملكة آرينا” في الرياض.

احذروا هذه الممارسة الخطيرة على “تيك توك” (فيديو)

0


تيك توك

حذَّر باحثون أميركيون من انتشار ممارسة خطيرة بين الشباب تُعرف باسم “الكرومينغ” على منصة “تيك توك”، التي تؤدّي إلى الانتشاء.

وأوضحوا أنّ هذا الانتشار قد يكون نتيجة شيوع مقاطع الفيديو التي تعرض هذه الممارسات على المنصة الشهيرة بين الشباب. وعُرضت الدراسة، الخميس، ضمن فعاليات مؤتمر الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال.

وتُعرف ممارسة “الكرومينغ” (Chroming)، التي تُسمّى أيضاً “الهفينغ”، بأنها تؤدّي إلى حالة مؤقتة من الانتشاء أو النشوة، ممّا يجعلها عرضة للتكرار والإدمان.

وانتشرت مقاطع هذه الممارسة بشكل واسع على “تيك توك”؛ إذ جمعت الفيديوهات المتعلّقة بها عشرات الملايين من المشاهدات، وتحدّث عدد من المستخدمين عن إدمانهم هذه العادة.

وخلال هذه الممارسة، يستنشق المراهقون أبخرة سامّة من مواد منزلية، مثل طلاء الأظافر أو أقلام التحديد الدائم، للحصول على تأثير مخدّر.

ويمكن أن يؤدّي استنشاق هذه الأبخرة إلى الدوار، وتلف الدماغ، بل والموت في بعض الحالات، وفق الباحثين.

وتهدف الدراسة إلى توعية أطباء الأطفال بخطورة الاستخدام المتفاقم بين المراهقين لهذه المواد السامّة.

وخلال الدراسة، حلَّل الباحثون 109 مقاطع فيديو متعلّقة بممارسة “الكرومينغ”، التي حصدت مجتمعةً أكثر من 25 مليون مشاهدة.

وأظهرت النتائج أنّ أقلام التحديد الدائم كانت أكثر المواد استخداماً في مقاطع الفيديو (31 في المائة من الحالات، 34 مقطعاً). وجاءت في المرتبة الثانية معطّرات الهواء (17 في المائة، 19 مقطعاً)، ثم طلاء الأظافر (12 في المائة، 13 مقطعاً)، ومخفّف الطلاء (11 في المائة، 12 مقطعاً)، والبنزين (12 مقطعاً)، ومزيلات العرق بالرشّ (12 مقطعاً)، ومثبّتات الشعر (6 في المائة، 7 مقاطع).

كما أشار أكثر من نصف الفيديوهات إلى تكرار الاستخدام أو الإدمان.

وقال الباحثون في مركز “كوهين الطبي للأطفال” في الولايات المتحدة، إنّ ما يثير القلق بشكل خاص حول “الكرومينغ”، هو استخدام المراهقين لأدوات منزلية يسهُل عليهم الوصول إليها يومياً، مما يعني أن الآباء والمعلّمين قد لا يكتشفون هذا السلوك بسهولة، وهو ما يفاقم خطر تكرار الاستخدام والإدمان بينهم.

وختموا دراستهم بالتأكيد على ضرورة أن يكون الآباء وأطباء الأطفال على دراية بهذه الظاهرة ومخاطرها، وأنه ينبغي على القائمين على مواقع التواصل الاجتماعي بذل مزيد من الجهد للحد من انتشار هذا المحتوى الضار.

بوريطة ..إفريقيا لا يمكن أن تسلم أمورها لمؤسسات تعمل نيابة عنها

0
إفريقيا تضع نجاعة النظام متعدد الأطراف على محك الاختبار


إفريقيا تضع نجاعة النظام متعدد الأطراف على محك الاختبار

هبة بريس /. الرباط / الصورة من الأرشيف

شارك وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الجمعة بنيويورك، في الاجتماع الوزاري العام الـ14 للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، المخصص للتحديات الأمنية المرتبطة بتطور التهديد الإرهابي في إفريقيا.

وفي مداخلة خلال هذا الاجتماع، المنعقد على هامش الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أبرز السيد بوريطة الحاجة العاجلة إلى تنسيق المبادرات وملاءمتها مع الوقائع الإفريقية، مذكرا بأهمية القارة الإفريقية في الجهود العالمية لمكافحة الإرهاب.

وشدد على ضرورة العمل بشكل استباقي وفعال، مؤكدا أن “الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية لا ينبغي أن تشكل ذريعة للتقاعس عن العمل أو الإذعان لصيغ جاهزة”.

وأضاف السيد بوريطة أن إفريقيا لا يمكن أن تسلم زمام أمورها لمؤسسات تعمل نيابة عنها، مبرزا أن الوقت قد حان لاعتماد مقاربة دينامية ومباشرة تدعم جهود البنيات الوطنية لمحاربة الإرهاب وكذا المبادرات الإفريقية متعددة الأطراف.

كما أشار الوزير إلى الدور الهام الذي يضطلع به المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب في استباق التهديدات الناشئة، لا سيما في القارة الإفريقية. وقال إن المنتدى، المشهود له بالقدرة على تحديد اتجاهات الإرهاب وصياغة التوصيات الملائمة، مدعو لمواصلة هذا الدور الاستباقي لمنع التهديدات الإرهابية والتصدي لها.

وشدد على أهمية المبادرات الإفريقية في مكافحة الإرهاب، من قبيل “منصة مراكش لرؤساء وكالات الأمن ومكافحة الإرهاب في إفريقيا”، التي تم تطويرها بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، والتي تعمل على تعزيز التعاون الإقليمي بين الفاعلين الأمنيين الإفريقيين في مجال مكافحة الإرهاب، وكذا “مسلسل أبوجا” و”مبادرة أكرا”.

وسجل السيد بوريطة أن هذه النماذج للتعاون الإقليمي تشكل أمثلة ناجحة لتنسيق الجهود، ويتعين إدماجها ضمن الاستراتيجيات الكبرى للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب بهدف الرفع من فعاليتها.

وتطرق الوزير إلى مكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ومقره بالرباط، باعتباره نموذجا للتعاون الناجح، إذ يعمل على إضفاء الطابع المحلي الفعال على المبادرات العالمية للاستجابة للحاجيات الخاصة بالمنطقة.

وخلص السيد بوريطة إلى الدعوة لتقوية القدرات المؤسساتية للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب والمؤسسات التابعة له، من خلال برامج ملائمة لتعزيز القدرات، والتي تمكن المؤسسات المحلية من تدبير أفضل للتهديدات الإرهابية ودرء مخاطرها.

ويهدف المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، الذي يضم 32 بلدا عضوا وشريكا من بين الأكثر انخراطا في مكافحة الإرهاب، إلى النهوض بالتعاون الدولي بهدف تطوير الاستراتيجيات والممارسات الجيدة في مجال مكافحة التطرف العنيف والإرهاب بجميع أشكاله.

وتولى المغرب رئاسة هذا المنتدى لثلاث فترات متتالية ما بين 2015 و2022، عمل خلالها على توطيد دوره القيادي ضمن الجهود العالمية من أجل السلام والأمن في إفريقيا والعالم

لقجع : إننا نعلم أين نحن الآن وإلى أين نسعى

0


هبة بريس / الرباط

أبرز الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، اليوم الجمعة بالرباط، أن المغرب يؤكد مسار التحسن المستمر في ما يتعلق بشفافية وأداء منظومته لتدبير المالية العمومية.

وقال لقجع خلال ورشة خصصت لنتائج تقييم برنامج الإنفاق العام والمساءلة المالية 2023، نظمتها وزارة الاقتصاد والمالية بشراكة مع البنك الدولي، والبنك الإفريقي للتنمية، والاتحاد الأوروبي والوكالة الفرنسية للتنمية، إن هذا التقييم، الذي هم فترة 2020-2022، كشف عن ارتفاع مستوى أداء منظومة تدبير المالية العمومية بالمغرب منذ التقييم السابق.

وأوضح لقجع أن هذه النتائج تشهد على الإلتزام المتواصل للمغرب من أجل تحسين أداء وشفافية منظومة تدبير المالية العمومية.

وأضاف أن التقرير يشير إلى “مصداقية توقعاتنا المالية، والناتجة بشكل مباشر عن وضوح أهدافنا. إننا نعلم أين نحن الآن وإلى أين نسعى في السنوات القادمة، كما أن البرامج والأهداف المتوخاة بحلول سنة 2030 أصبحت الآن واضحة ومحددة”.

وتابع أن هذا التقرير يلقي الضوء أيضا على تحسن إطارنا القانوني والشفافية المتزايدة لعملياتنا، كما يؤكد على فعالية نظامنا المتعلق بالمراقبة، ومصداقية أعمال المجلس الأعلى للحسابات.

ومن جهة أخرى، أشار الوزير المنتدب إلى أن هذا التقرير مكَّن أيضا من تحديد المجالات التي تحتاج إلى التحسين، لا سيما على مستوى تقليص آجال نشر قانون التصفية، ووضع الخطوط التوجيهية المتعلقة ببرمجة مشاريع الاستثمار، بما في ذلك بحث تأثير النوع الاجتماعي.

ومن جانبه، أبرز مدير عمليات البنك الدولي لمنطقة المغرب العربي، مصطفى ندياي، أهمية إطار برنامج الإنفاق العام والمساءلة المالية، الذي يفرض نفسه منذ أزيد من 20 سنة كمعيار دولي لتشخيص تدبير المالية العمومية، في أفق ملاءمة أساليب التقييم.

وقال: “اليوم، تم اعتماد برنامج الإنفاق العام والمساءلة المالية من قبل أكثر من 150 بلدا، وهو يتيح تقييم أداء منظومة تدبير المالية العمومية على أساس عناصر خاصة، مما يجعله أداة متميزة للحوار حول أولويات إصلاح المالية العمومية وتخطيط تنفيذها”.

وتابع أنه بالنسبة للمغرب، فإن تقييم الإنفاق العام والمساءلة المالية أنجز باعتماد منهج مرن، مضيفا أن أزيد من 60 في المائة من مؤشرات تدبير المالية العمومية حصلت على أعلى الدرجات، من “A” إلى “B” و “+B”، الأمر الذي يدل على متانة نظام تدبير المالية العمومية المغربي.

كما جدد ندياي، التأكيد على مسؤولية البنك الدولي باعتباره متصدر الشركاء التقنيين والماليين، وكذا مسؤولية كافة الشركاء الحاضرين، في دعم المغرب في مختلف مراحل تنفيذ المشاريع وبرامج إصلاح تدبير المالية العمومية الجارية وتلك المنبثقة عن خطة العمل الناتجة عن هذا التقييم.

وتعتبر عملية التقييم هذه، الثالثة التي يجريها المغرب، بعد العمليتين اللتين تم إنجازهما سنتي 2009 و2016، ويعتمد تقييم الإنفاق العام والمساءلة المالية لسنة 2023، على التحليل الموضوعي لـ 31 مؤشرا، موزعة على 7 محاور، وتشمل 3 أهداف كبرى لهذا التقييم، ويتعلق الأمر بالانضباط الميزانياتي، والتخصيص الاستراتيجي للموارد، وفعالية استخدام الموارد في تقديم الخدمات العمومية.

وقد عرفت هذه النسخة من التقييم، ولأول مرة، إدراج وحدة تكميلية تهم تقييم تدبير المالية العمومية المستجيبة للنوع، والتي تشهد على التقدم المسجل بهذا الخصوص.

وعموما، فقد كشف هذا التقييم، الذي هم الفترة 2020-2022، عن ارتفاع مستوى أداء منظومة تدبير المالية العمومية بالمغرب بالمقارنة مع التقييم السابق، حيث سجلت 9 مؤشرات تطورا إيجابيا، فيما عرفت 10 مؤشرات استقرارا في أدائها.

وبالفعل، وعلاوة على النتائج المحققة في ما يخص إدراج البعد المتعلق بالنوع في البرمجة الميزانياتية، فإن تقرير الإنفاق العام والمساءلة المالية قد سلط الضوء على التحسن المسجل في عدة جوانب من قبيل مصداقية التوقعات الميزانياتية، والشفافية على مستوى تحويلات الإعانات، وتفعيل المقاربة القائمة على النجاعة، وفعالية مساطر تدبير الدين.

وإضافة إلى ذلك أبرز التتبع الصارم للأصول المالية، التطور الملحوظ على مستوى منظومة تدبير النفقات العمومية، وموثوقية التقارير الفصلية حول تنفيذ الميزانية، والسلامة العالية للمعطيات المالية، والمصداقية المؤكدة للمجلس الأعلى للحسابات

بالأرقام.. المغرب يسجل توافد 11,8 ملايين سائح خلال 8 أشهر

0


هبة بريس

أفادت مديرية الدراسات والتوقعات المالية التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية، أن المغرب شهد توافد 11,8 مليون سائح عند متم غشت 2024، بارتفاع نسبته 16 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها قبل سنة.

وأوضحت المديرية، في نشرتها الأخيرة حول الظرفية أنه “عند متم الشهور الثمانية الأولى من سنة 2024، توافد 11,9 ملايين سائح على المغرب، بارتفاع نسبته 16 في المائة أي 1,6 مليون وافد إضافي”.

وفي ما يخص عدد ليالي المبيت المسجلة في مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة، أكدت المديرية أنه ارتفع بنسبة 8 في المائة عند متم يوليوز 2024، ليبلغ 15,4 مليون ليلة مبيت.

ويعزى هذا الأداء إلى الارتفاع المسجل بنسبة 6 في المائة خلال الشهور الأولى من الفصل الثالث، فضلا عن الارتفاع بنسبة 13 في المائة المسجل خلال الفصل الثاني و2,9 في المائة خلال الأول.

وحسب الفئات، شمل هذا التطور بالأخص ليالي المبيت لغير المقيمين بنسبة 13 في المائة.

وبخصوص المداخيل السياحية فقد ارتفعت بنسبة 9,5 في المائة خلال الشهر الأول من الفصل الثالث 2024، بعد زائد 9,4 في المئة خلال الفصل الثاني وانكماش بنسبة 4,2 في المائة خلال الفصل الأول من العام الجاري.

وعند متم يوليوز 2024، بلغت هذه المداخيل نحو 59,4 مليار درهم، بزيادة قدرها 3,5 في المائة مقارنة بمتم يوليوز 2023.

“الملاريا” تقتل عشرات الجزائريين بمنطقة “أزواد” المستعمرة من طرف الجزائر

0


هبة بريس / الرباط

يبدو ان الجزائر تعيش على وقع الاستنفار الصحي المسكوت عنه عقب تسجيلها إصابات ووفيات نتيجة لداء الملاريا

وبينما تختار الجزائر السكوت عن عدد الوفيات وسلك طريق عدم الإبلاغ عن أي حالة ملاريا محلية وثق “فيديو” مسرب وجود حالات وفيات بالعشرات في منطقة ازواد المستعمرة من الجزائر

“الفيديو” المسرب أكد أن داء الملاريا فتك بالعشرات دون ان تتحرك الجهات المعنية أو على الاقل اخبار. الرأي العام بحقيقة الوضع الصحي لاتخاده المتعين من الوقاية والترتيبات

والأجدر بالقول في هذه النازلة أن الدولة العظمى كما يشاء الكابرانات ان يسمونها لا زالت تعاني من الأمراض الغابرة في زمن قطعت فيه اغلب الدول مع معاناة من هذا القبيل

ويأتيك اليقين ان الجارة الفاقدة لأهلية الجوار تتغنى بالانتصارات الوهمية لتزييف واقع الحال بدليل أنها لم تستطع التعامل مع داء اصبح غابرا والحديث عن وجوده ” مريب ” .