الإثنين, يناير 27, 2025
Google search engine
الرئيسية بلوق الصفحة 4450

زايو.. السجن 3 سنوات لشاب بتهمة تنظيم الهجرة السرية إلى الجزائر

0


هبة بريس: عبد السلام بلغربي ، محمد زريوح

أصدرت الغرفة الأولى بمحكمة الاستئناف بالناظور حكمًا بالسجن لمدة ثلاث سنوات نافذة على شاب من مدينة زايو، بعد إدانته بتهم تتعلق بالاتجار بالبشر وتنظيم الهجرة السرية نحو الجزائر، ومنها إلى أوروبا. الحكم جاء بعد أكثر من ستة أشهر من التحقيقات المكثفة واعتقال المتهم الذي ظل في حالة اعتقال منذ مارس الماضي.

وتعود تفاصيل هذه القضية إلى 15 مارس من السنة الجارية، عندما ألقت السلطات الأمنية القبض على المتهم، وهو صاحب مقهى في زايو، بعد أن ورد اسمه أثناء التحقيقات المتعلقة بشبكة تهريب مهاجرين سرّيين. وكانت السلطات قد بدأت تتبع خيوط هذه الشبكة التي تعمل على تنظيم رحلات غير شرعية للهجرة، تمر عبر الحدود الجزائرية وصولًا إلى أوروبا. وتم توجيه الاتهام إلى الشاب بناءً على المعلومات التي كشفتها التحقيقات.

وخلال مراحل التحقيق والاستنطاق أمام الضابطة القضائية وقاضي التحقيق، اعترف المتهم بتورطه في الدخول غير القانوني إلى الأراضي الجزائرية منذ عام 2006، وهو ما كان يتم بشكل منتظم دون وثائق قانونية. كما أقر المتهم بمصادر أمواله غير المشروعة وتعاونه مع جهات أخرى تعمل في مجال الهجرة السرية، مما جعل السلطات القضائية تتابعه بتهم خطيرة تتعلق بالاتجار بالبشر.

وقد اعتمدت المحكمة على اعترافات المتهم بالإضافة إلى الأدلة التي تم جمعها خلال فترة التحقيق، لتصدر حكمها النهائي بالسجن النافذ لمدة ثلاث سنوات. هذا الحكم يأتي في إطار جهود السلطات القضائية للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية التي أصبحت تؤرق المجتمع الدولي، وخاصةً المغرب الذي يعد نقطة عبور رئيسية للمهاجرين نحو أوروبا.

تجدر الإشارة إلى أن هذه القضية ليست الأولى من نوعها في المنطقة، فقد سبق وأن أحالت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالناظور عددًا من المتورطين في قضايا مماثلة إلى قاضي التحقيق، وتم الحكم عليهم بعقوبات سجن قاسية بعد إدانتهم بالاتجار بالبشر وتنظيم الهجرة السرية. ويعتبر ملف الهجرة السرية والاتجار بالبشر من الملفات الشائكة التي تواجه السلطات المغربية، خصوصًا في ظل استمرار نشاط الشبكات التي تستغل المهاجرين غير الشرعيين وتعرضهم لمخاطر كبيرة أثناء رحلاتهم إلى أوروبا.

وتواصل السلطات المغربية، بالتعاون مع الدول المجاورة والأوروبية، تعزيز جهودها لمكافحة هذه الظاهرة التي تأخذ منحى تصاعديًا، وذلك من خلال تعزيز مراقبة الحدود، وتفكيك الشبكات الإجرامية المتورطة في تهريب البشر. هذا بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات قضائية صارمة ضد المتورطين، مثل الحكم الصادر بحق الشاب من زايو.

ورغم هذه الجهود، لا تزال الهجرة غير الشرعية تشكل تحديًا كبيرًا، مع استمرار تدفق المهاجرين من مناطق متعددة بحثًا عن حياة أفضل في أوروبا. ويأمل المراقبون أن تساهم الأحكام القضائية الرادعة والتعاون الدولي في تقليص نشاط هذه الشبكات غير القانونية، وتحقيق مزيد من الاستقرار في المناطق المتأثرة بهذه الظاهرة.

“التجمع الوطني للأحرار” و”الأصالة والمعاصرة” يستعدان مبكرًا لانتخابات 2026

0



على بُعد نحو سنتين تفصلان المغرب عن محطة الانتخابات التشريعية لسنة 2026، غدت هذه الاستحقاقات، أخيرا، تستأثر بقسط كبير من النقاش بين الأحزاب السياسية المغربية، خصوصا الحزبين الكبيرين: الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني الأحرار، اللذين لم تعد قيادات كل منهما تخفي طموحها بل ثقتها في اكتساح الانتخابات المقبلة.

حزب “الجرار”، الذي يُعد الثاني ضمن الخريطة السياسية الوطنية الحالية، بدا على لسان نُخبه متشبثا بثقته في “قدرته على تصدر الانتخابات المقبلة، لقيادة أول حكومة في تاريخه”، رافضا أن “تخفض التبعات المحتملة للأزمة السياسية الأخيرة المرتبطة بتجميد عضوية صلاح الدين أبو الغالي من القيادة الثلاثية من منسوب ثقته في أنه سيدخل التاريخ بتنصيب فاطمة الزهراء المنصوري مُنسقته أول رئيسة حكومة في تاريخ المغرب وفقا لتعبير الأمين العام السابق، عبد اللطيف وهبي”.

من جهته، يأبى حزب التجمع الوطني الأحرار “تخفيض سقف الظفر بولاية ثانية خلال استحقاقات 2026 الانتخابية”؛ بل “ذهبت قياداته، المنتشية بفوزه بالانتخابات التشريعية الجزئية بكل من الفقيه بنصالح ودائرة المحيط بالرباط، إلى الحسم خلال كلماتها بجامعة “الشباب الأحرار” بأن “الحمامة” كسبت رهان هذه المحطة من الآن”.

إرهاصات أولى

رشيد لزرق، الخبير في القانون الدستوري المتخصص في الشؤون البرلمانية والحزبية، سجل أن “إبداء أي حزب مغربي، مهما كان حجمه السياسي أو تموقعه ضمن الخريطة السياسية الوطنية الحالية، في الوقت الراهن، طموحه بتصدر انتخابات 2026 التشريعية يبقى أمرا طبيعيا ومشروعا، شريطة أن يتأطر بروح الدستور والقوانين المؤطرة للاستحقاقات الانتخابية”.

وأوضح الخبير المتخصص في الشؤون البرلمانية والحزبية أن “تشديد كل من قيادات “البام” و”الأحرار” على هذا الطموح هو ترجمة لوجود تنافس مُبكر بين هذين الحزبين على ترؤس الحكومة المقبلة؛ بالنظر إلى أنهما يدركان أن الوضع الداخلي لحزب “الميزان” لا يسمح له بالمنافسة في هذا الإطار، فيما وضع المعارضة لا يسمح لها بأن تقدم بديلا عن الأغلبية الحكومية الحالية”.

وأضاف لزرق، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “هذه التصريحات هي بمثابة الإرهاصات الأولى لصراع محموم ستشهده المحطة الانتخابية المقبلة، بين “الجرار” الذي يضع عينه على ترؤس أول حكومة منذ تأسيسه و”الحمامة” الذي سيسعى إلى ولاية ثانية. ولعل عزيز أخنوش، رئيس الحُكومة رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، يحاول، منذ الآن، تطويق هذا الصراع من خلال التأخر في التعديل الحكومي حتى يمر تجديد هياكل مجلس المستشارين في جو من الانسجام بين أغلبيته، وكذا حتى لا يتشتت تحالف أغلبيته على مستوى الجماعات الترابية تزامنا مع استعداد هذه الأخيرة لعقد دورة أكتوبر التي سيتم خلالها البت في عشرات ملتمسات الإقالة ضد رؤساء الجماعات”، متوقعا أن “ترتفع، باشرة بعد إجراء التعديل الحكومي، وتيرة هذا الصراع؛ ليبلغ ذروته خلال السنة التشريعية الأخيرة”.

وسجل أستاذ العلوم السياسية: “مبدئيا، من الصعب التنبؤ بمن سيحسم هذه الانتخابات على بعد سنتين كاملتين منها، وفي غياب استطلاعات علمية دقيقة للرأي؛ إلا أن المؤكد أن الصراع سيبقى منحصرا بين الحزبين سالفي الذكر، خاصة إذا ما استطاع حزب الأصالة والمعاصرة عقد مؤتمر استثنائي يفضي إلى انتخاب قيادة واحدة متمثلة في الأمين العام، وترتيب بيته الداخلي والخروج من نفق الأزمة السياسية المرتبطة بقضية تجميد عضوية صلاح الدين أبو الغالي ضمن القيادة الثلاثية”.

وأردف المتحدث لهسبريس: “التأخر في حسم لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال يؤشر إلى وجود خلافات عميقة بين تياري الأمين العام وتيار حمدي ولد الرشيد، قد تتعمق مع التعديل الحكومي المُرتقب؛ وبالتالي قد تبقى حظوظ “الميزان” بالظفر بالانتخابات المقبلة غير مساوية لحظوظ حليفيه”.

وأبرز المحلل السياسي ذاته أن “عدم التنسيق بين أحزاب المعارضة بشكل أدى إلى تعطيل أدوات الرقابة البرلمانية خلال الولاية الحكومية الجارية قد يشكل مانعا أمام توفيرها لبديل سياسي ديمقراطي يقود حكومة 2026، وعلى الأرجح سيبقى هدف أي حزب منها هو ضمان بضع حقائب وزارية ضمن هذه الحكومة لا أن يكون قائدا لها”.

تأثيرات محتملة

أكد رضوان اعميمي، محلل سياسي وأستاذ القانون الإداري بجامعة محمد الخامس بالرباط، أن “تصريحات قادة حزبي “البام” و”الأحرار” تندرج ضمن تسخينات انتخابية مبكرة يمارسها هذان الحزبان استعداد للمحطة التشريعية المُقبلة التي تفصل عنها سنتين فقط”، معتبرا أن “احتلال هذين الحزبين لمواقع متقدمة ضمن الخريطة السياسية الوطنية قد فرض تنافسا مبُكرا بينهما منذ تشكيل الحكومة، سواء من خلال محاولة كل طرف إبراز إنجازات أعضائه ضمن القطاعات الوزارية المُسندة إليهم خصوصا تلك المرتبطة بالأوراش الكبرى على غرار ورش الحماية الاجتماعية أو من خلال مُحاولة تعبئة الرأي العام وإقناعه بتصوراتها للتعامل مع تطلعات المملكة في مواجهة تحديات الهجرة، أو احتضان التظاهرات العالمية كمونديال 2030”.

وأضاف اعميمي في تصريح لهسبريس “إننا بصدد ممارسة عادية وسليمة ومشروعة؛ غير أنه قد تكون لها تأثيرات مُحتملة على مستوى تماسك الأغلبية الحكومية، التي بقيت منسجمة بشكل كبير في الثلاث سنوات الماضية، خلال ما تبقى من عمر ولايتها؛ وبالتالي على أداء هذه الحكومة وتنزيلها للبرنامج الحكومي المتعاقد عليه مع المواطنين والمواطنات المغاربة”.

وأضاف المتحدث ذاته أن “مثل هذه التسخينات الانتخابية قد تؤثر أيضا على تماسك تحالف هذين الحزبين على مستوى الجماعات الترابية التي تشكل خزانا انتخابيا مهما لكل منهما، إذ قد تخلق تنافسا أخطر على المستوى الترابي يفتح الباب أمام محاولة تعبئة المواطنين واستدراجهم، من خلال منح امتيازات على مستوى رخص البناء ومنع بعضهم منها؛ وهو ما قد يضرب العملية الديمقراطية برمتها على هذا المستوى”.



Source link

حملة تحرير الملك العام تتواصل بوجدة

0


حملة تحرير الملك العام تتواصل بوجدة

هسبريس – جمال أزضوضالجمعة 4 أكتوبر 2024 – 09:43

تتواصل في مدينة وجدة حملة واسعة النطاق لتحرير الملك العمومي، في إطار الجهود الرامية إلى إعادة النظام إلى الفضاءات العامة التي تعرضت للاحتلال العشوائي من قِبَل الباعة المتجولين.

وهمّت هذه الحملة ساحة باب سيدي عبد الوهاب التي تحولت إلى سوق عشوائي يومي بفضل الانتشار الواسع للباعة الجائلين، بإشراف من قائد الملحقة الإدارية الثانية، ودعم من عناصر أعوان السلطة ورجال القوات المساعدة ورجال الشرطة.

وجرى، وفق ما عاينته هسبريس، تسخير عدد من الآليات لإزالة كافة المظاهر العشوائية التي شابت المنطقة وإعادة تنظيم الملك العمومي المستغل من قبل عشرات الباعة لترويج بضائعهم.

ولم تقتصر التدخلات على ساحة باب سيدي عبد الوهاب فقط؛ بل امتدت إلى عدد من الأحياء الأخرى، من بينها محيط جامعة محمد الأول، حيث استهدفت الحملة جنبات حديقة حي القدس التي كانت مستغلة من قِبَل بائعي المأكولات الخفيفة.

وتأتي هذه الحملة في وقت تشهد فيه المدينة سلسلة من الإصلاحات الواسعة على مستوى البنية التحتية في مختلف الأحياء والمدخل الرئيسي للمدينة؛ استعدادًا لاستقبال المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم الذي سيخوض مباراتين على أرضية الملعب الشرفي لمدينة وجدة ضد منتخب إفريقيا الوسطى، ضمن الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2025 التي ستستضيفها المملكة المغربية.



Source link

فعاليات حقوقية ترفض السماح بارتداء النقاب في المؤسسات التعليمية بالمغرب

0



أثار منع تلميذات منقبات من ارتداء النقاب داخل إحدى المؤسسات التعليمية في إقليم قلعة السراغنة و”التضييق” عليهن من لدن مدير هذه المؤسسة بسبب لباسهن جدلا كبيرا وردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب بين متعاطفين مع التلميذات اعتبروا أن الأمر حرية فردية وقضية ما كانت يجب أن تثار في بلاد الإسلام والمسلمين وبين مصفقين لقرار المسؤول التربوي، الذي أكد في تصريحات إعلامية أن الأمر ينطوي على مسألة تنظيمية متعلقة بالقانون الداخلي للمؤسسة.

إلى ذلك، أكدت فعاليات حقوقية أن المدرسة مؤسسة للتنشئة الاجتماعية وللتربية على القيم يجب أن تبقى بعيدة عن التجاذبات الأيديولوجية وعن كل مظاهر التطرف، معتبرين في الوقت ذاته أن “النقاب” لباس دخيل على بيئة المجتمع المغربي وثقافته ومرتبط في المخيال الجمعي بالتيارات الدينية المتشددة التي يعمل المغرب على محاربتها.

في هذا الإطار، قال أبو بكر أنغير، فاعل حقوقي، إنه “من حيث المبدأ يجب عدم حرمان أي إنسان أو إنسانة من حقها القانوني والدستوري في التعليم الذي تكفله المواثيق الدولية لحقوق الإنسان”، مضيفا أن “طرد التلميذات وحرمانهن من الدراسة تحت أية ذريعة يعتبر مسا بحقهن الأساسي الأصيل في التمدرس”.

وتابع: “ولكن هذا لا يعني أنه ليس للإدارة التربوية الحق في أن تفرض على المتعلمين هنداما يليق بالعملية التعليمية، ويجعلها تحقق أهدافها؛ كتعميم الوزرات، والتدقيق في بعض الأشياء التي تهم التلاميذ كطريقة قص الشعر أو بعض الألبسة التي لا تتوافق مع روح المدرسة بدون غلو ولا تطرف ولا اعتبارات إيديولوجية أو غيرها؛ لأن ما يهم هو تحقق عملية التحصيل الدراسي”.

وشدد المصرح لهسبريس على أن “ارتداء النقاب في المدارس بالطريقة الأفغانية المتشددة لا يمت إلى الأخلاق والقيم المغربية الأصيلة بأية صلة، وهو في حد ذاته يعرقل العملية التعليمية ويجعل من الصعوبة على مرتديته أن تتابع الدروس بشكل مرئي واضح. كما أن الأساتذة والأطر الإدارية يصعب عليهم التعرف على مرتدية النقاب؛ وهو ما قد يؤدي إلى مشاكل أمنية أو مشاكل مرتبطة الغش في الامتحانات”.

وخلص إلى أن “حرية اختيار الملابس حرية طبيعية ومعقولة؛ لكن يجب ألا نستغل هذه الحرية الأصيلة في إدخال ملابس لا تمت إلى قيمنا وأخلاقنا بأية صلة، ولا تشجع على البحث العلمي والتحصيل الدراسي”، مبرزا أن “العفة والأخلاق الحميدة يجب ألا ترتهن بملابس عجيبة غريبة بدأت تجتاح فضاءاتنا، وهي بكل تأكيد مستوردة من ثقافات شرق أوسطية لها سياقاتها التاريخية”.

من جهتها، عبرت بشرى عبدو، فاعلة حقوقية، عن “رفضها” لارتداء النقاب داخل المؤسسات التعليمية بالمغرب، مسجلة أن “ارتداء الحجاب الذي يظهر وجه وهوية التلميذة أمر عادي ومقبول؛ غير أن النقاب مرفوض، لأنه يعيق عملية التواصل وقد يتخذ كذريعة للتغطية على بعض الأمور والممارسات الأخرى، حيث إن مجموعة من الدول عمدت إلى منع ارتدائه لدواع وضرورات ذات طابع أمني بالدرجة الأولى، حيث يمكن للتلميذة أن تلجأ إلى ارتدائه مثلا من أجل تسهيل الغش في الامتحانات أو التغطية على الحمل أو ما شابه ذلك”.

وشددت الفاعلة الحقوقية ذاتها، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، على أن “هناك قوانين داخلية تهم المؤسسات تؤطر الهندام المدرسي؛ غير أنه يجب على الوزارة الوصية على القطاع أن تتدخل بسن إطار يفرض توحيد الزي المدرسي للقطع مع مثل هذه الممارسات”، معتبرة أن “النقاب لباس دخيل على المجتمع المغربي وعلى تربته الثقافية والقيمية”.

وأشارت إلى أن “السماح بارتداء النقاب في الوسط المدرسي لن يساهم إلا في زرع التطرف في هذا الوسط وفي استغلال تلاميذ قاصرين وتجييشهم وشحنهم بأفكار معينة دون نسيان الأزمات النفسية التي قد ينطوي عليها ذلك. وعليه، يجب احترام مؤسسة المدرسة كمؤسسة للتنشئة الاجتماعية والتربية على القيم والنأي بها عن هذه الإيديولوجيات التي تروج لها بعض الجماعات المتطرفة التي تريد أن تفرض على المجتمع نمطا معينا من اللباس؛ بل وحتى الفكر”.



Source link

4 أسباب محتملة لارتفاع إصابة الشباب بالنوبات القلبية

0


شاب مصاب بنوبة قلبية

كشفت دراسات حديثة عن زيادة ملحوظة في معدلات النوبات القلبية بين الشباب في الولايات المتحدة، حيث تشير بيانات المركز الوطني لإحصاءات الصحة إلى تزايد نسبة البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و44 عامًا ممن عانوا من نوبة قلبية خلال الفترة بين عام 2019 والعام الماضي.

عوامل الارتفاع

يسعى الأطباء والباحثون لفهم العوامل المؤدية لهذه الزيادة الكبيرة، وقد حددوا أربعة أسباب رئيسية، في مقدمتها ارتفاع معدلات السمنة بين الشباب.

ووفقًا لأندرو موران، طبيب القلب وعالم الأوبئة في جامعة كولومبيا، فإن “منحنى الزيادة في السمنة أكثر حدة بكثير في البالغين الشباب مقارنة بالبالغين الأكبر سنًا”.

التغيرات في نمط الحياة

يرتبط هذا الاتجاه بشكل أساسي بالتغيرات في أنماط الحياة والعادات الغذائية، حيث أصبحت الوجبات السريعة والأطعمة المصنعة جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي للكثيرين.

وتساهم الأنظمة الغذائية منخفضة الجودة ونمط الحياة الخامل في تطور ما تسميه أستاذة أمراض القلب، بايري ميرز، “وباء السمنة السكري”، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وإضعاف القلب وتلف الأوعية الدموية.

تأثير جائحة كوفيد-19

العامل الثاني الذي يلفت انتباه الباحثين هو تأثير جائحة كوفيد-19 على صحة القلب. أظهرت دراسات أن فيروس كورونا قد يلحق الضرر بهذا العضو الحيوي والجهاز القلبي الوعائي، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.

وخلال العامين الأولين من الجائحة، لوحظت زيادة بنسبة 30% في وفيات النوبات القلبية بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و44 عامًا، مما يسلط الضوء على الآثار طويلة المدى المحتملة للفيروس، حتى بين الفئات العمرية الأصغر سنًا.

إهمال الرعاية الصحية الوقائية

يبقى العامل الثالث المحتمل وراء الارتفاع هو إهمال الرعاية الصحية الوقائية.

يشير الخبراء إلى أن الرجال الشباب بشكل خاص قد يكونون “خارج نطاق الرعاية الصحية الوقائية”، مما يعني أنهم لا يدركون إصابتهم بحالات مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري حتى تتطور إلى مراحل متقدمة.

عوامل الخطر الخاصة بالنساء الشابات

وأخيرًا، تبرز مجموعة من عوامل الخطر الخاصة بالنساء الشابات، وتشمل زيادة معدلات التدخين والتدخين الإلكتروني، بالإضافة إلى التوتر المرتبط بوسائل التواصل الاجتماعي الذي يؤثر على الدورة الشهرية ومستويات الهرمونات، مما يرفع من خطر الإصابة بأمراض القلب.

مشاريع تدعم سجناء سابقين بأكادير‎

0


مشاريع تدعم سجناء سابقين بأكادير‎
صورة: هسبريس

‎هسبريس من الرباطالجمعة 4 أكتوبر 2024 – 07:21

نظمت مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، اليوم الخميس بمقر ولاية أكادير، حفل توزيع مشاريع مدرة للدخل لفائدة 17 مستفيدا ومستفيدة من النزلاء السابقين بالفضاءات السجنية ونزلاء مراكز حماية الطفولة التابعين للنفوذ الترابي لعمالة أكادير إداوتنان.

وأفاد بلاغ صحافي، توصلت به هسبريس، بأن العملية تمت تحت إشراف وتنظيم مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، ورئاسة والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان رئيس اللجنة الجهوية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

وأضاف البلاغ أن المشاريع التي أعدت للمفرج عنهم هي عبارة عن تجهيزات ومعدات موزعة بين مجالات المطعمة والصناعة والخدمات والتجميل تلائم طبيعة تكوين ومؤهلات المستفيدين المهنية والحرفية من جهة، وحاجيات سوق الشغل بالمنطقة من جهة ثانية؛ وهي موضوع اتفاقية الشراكة المبرمة بين المؤسسة واللجنة الإقليمية للتنمية البشرية المنوه عنها قبله.

وأورد المصدر ذاته أن الحفل تخلله تقديم المؤسسة شريط توثيقي مصور يعرف بالفئة ويميط اللثام عن خصوصيتها واحتياجاتها، تلاه عرض قدمه أحد أطر المؤسسة أمام والي الجهة وكافة المسؤولين القضائيين والإداريين والفاعلين الحقوقيين والاقتصاديين ورجال الإعلام ومكونات المجتمع المدني بالجهة يوضح استراتيجية المؤسسة ومقارباتها ومجالات تدخلها وعملها مع الفئة سواء في إطار إعادة الإدماج خلال مرحلة العقوبة السالبة للحرية في إطار إعادة الإدماج أو في مجال الرعاية اللاحقة بعد معانقتهم للحرية.

وأشار البلاغ إلى أن مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء تعمل على النهوض بالبرامج الإدماجية التي يسهر عليها الملك محمد السادس داخل الفضاءات السجنية والتي توليها المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج أهمية كبيرة وتؤديه باحترافية عالية باعتبار السجن محطة ثانية، وفرصة جديدة للنزيل قصد إصلاحه وتأهيله بما يتفق والقيم الحميدة داخل المجتمع، مبرزا أنه عمل تسترسل فيه المؤسسة بعد الإفراج قصد إدماج مثمر في النسيج الاجتماعي والاقتصادي، إنشادا لدرء حالات العود إلى الجريمة ومحاصرة محاضنها.



Source link

مجموعة السبع تدعو الأطراف الإقليمية في الشرق الأوسط للتصرف بمسؤولية

0


.هبة بريس / وكالات

أكد زعماء مجموعة السبع مجددا، الخميس، قلقهم العميق تجاه الأزمة في الشرق الأوسط ودعوا الأطراف الإقليمية إلى “التصرف بمسؤولية” وضبط النفس، وأكدوا أيضا على دعمهم لأمن إسرائيل.

وجاء في بيان للمجموعة قدمه مكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر “نحن، زعماء مجموعة السبع، نعبر عن قلقنا الشديد من تدهور الوضع في الشرق الأوسط… ونؤكد على نحو لا لبس فيه التزامنا بأمن إسرائيل”.

وأضاف البيان “تهدد دوامة خطيرة من الهجمات والثأر بإذكاء تصعيد لا يمكن السيطرة عليه في الشرق الأوسط، وهذا ليس في مصلحة أحد. ومن ثم، ندعو جميع الأطراف الإقليمية إلى التصرف بمسؤولية وضبط النفس”.

وتضم مجموعة السبع بريطانيا والولايات المتحدة وكندا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا واليابان.

تأديبا له.. شاب يضرم النار في جسد شقيقه حيا

0


رجل يحمل سكين - صورة تعبيرية

هزت جريمة مروعة مدينة الجيزة المصرية، حيث أقدم شاب على إضرام النار في جسد شقيقه حياً، في حادث مأساوي يبرز التبعات الخطيرة لتعاطي المخدرات.

تفاصيل الجريمة

تعود تفاصيل الواقعة إلى قيام المتهم، وهو عامل، بعقاب شقيقه الأصغر بسبب تعاطيه المخدرات. حيث بدأ بتكبيله بالحبال في محاولة يائسة لردعه عن سلوكياته، إلا أن هذا الأسلوب لم يُجدي نفعاً.

في تصعيد درامي للأحداث، قرر المتهم إضرام النار في جسد شقيقه، مما أدى إلى وفاته لاحقاً.

بلاغ للشرطة

وفقاً لتقارير إعلامية مصرية، تلقت مباحث الجيزة إخطاراً من إدارة شرطة النجدة باستقبال أحد المستشفيات لمصاب بحروق خطيرة، حيث وُجدت شبهة جنائية في الحادث.

وكشفت التحريات أن مشادة كلامية نشبت بين المجني عليه وأخيه الأكبر، حيث حاول الأخير إقناعه بالتوقف عن تعاطي المخدرات.

تصاعد الأحداث

تصاعدت الأمور بشكل مأساوي بعد تبادل السباب والضرب بين الشقيقين. قرر الشقيق الأكبر وضع حد لمشكلة شقيقه، وأحضر حبالاً لقيّد حركته، في محاولة لمنعه من مغادرة المنزل لشراء المخدرات.

لكن الأمور تفاقمت عندما أحضر المتهم مادة سريعة الاشتعال، وسكبها على شقيقه قبل أن يُشعل النار، في مشهد يُظهر فداحة ما حدث.

محاولة الإنقاذ

بعد أن اندلعت النيران في جسد شقيقه، هرع المتهم بنقله إلى المستشفى في محاولة يائسة لإنقاذه، ولكن دون جدوى، حيث توفي متأثراً بجراحه.

هذه الجريمة تُسلط الضوء على خطر المخدرات وتأثيرها المأساوي على الأسر والمجتمعات.

“فيفا” ينظر في طلب الاتحاد الفلسطيني لإيقاف منتخب الاحتلال

0


هبة بريس /. رياضة

قال الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، إنه سيطلب من لجنة الانضباط التابعة له، النظر في دعوى للاتحاد الفلسطيني للعبة، بشأن ممارسات الاحتلال التمييزية تجاه اللاعبين الفلسطينيين التي على صلة بالعدوان على غزة.

وكان الاتحاد الفلسطيني للعبة قد تقدم بطلب لإيقاف الاحتلال على خلفية الحرب في غزة، متهما نظيره بالتواطؤ مع حكومة نتنياهو في مخالفة القانون الدولي والتمييز ضد اللاعبين الفلسطينيين وإدراج أندية تقع مقراتها في الأراضي الفلسطينية ضمن الدوري الإسرائيلي.

ورفض الاتحاد الإسرائيلي هذه الاتهامات فيما أمر الفيفا بإجراء تقييم قانوني.

وقال الفيفا في بيان: “ستكلف لجنة الانضباط بالفيفا ببدء تحقيق في جرائم تمييز مزعومة أثارها الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم”

دعوات إلى فك العزلة عن دوار بوخاذل

0


دعوات إلى فك العزلة عن دوار بوخاذل
صور: هسبريس

هسبريس – حميد رزقيالجمعة 4 أكتوبر 2024 – 05:24

تتواصل معاناة سكان دوار بوخاذل بجماعة زاوية أحنصال بأزيلال لليوم الثامن على التوالي حيث يخوض مجموعة من المواطنين اعتصاما مفتوحا احتجاجا على التهميش الذي تعاني منه المنطقة، وبشكل خاص ما يتعلق بالبنية الطرقية.

ويؤكد المحتجون أن هذا الاحتجاج سلمي، ويأتي بهدف تحسين ظروف حياتهم الأساسية وتيسير التواصل مع المناطق المجاورة.

ويطالب المعتصمون بإصلاح الطريق التي تربط بين زاوية أحنصال وجماعة آيت امحمد، الممتدة على مسافة تقارب 36 كيلومترًا. وقد أعربوا عن استيائهم العميق من عدم تحقيق أي تقدم في هذا المشروع، رغم الوعود التي تلقوها قبل نحو ثلاث سنوات، مما زاد من حالة الاستياء بينهم، إذ يرون في تحسين الطريق عاملا أساسيا لفك العزلة عن دوارهم.

وذكر سكان دوار بوخاذل أن بعض الطرق لا تزال مقطوعة نتيجة الفيضانات التي عرفتها المنطقة مؤخرا، بالرغم من نداءاتهم إلى الجهات المعنية لتوفير الآليات اللازمة لإعادة فتحها، مشددين على أهمية التعامل مع هذه الظروف المناخية والحد من تأثيرها على حياتهم اليومية.

وفي سياق آخر، عبر هؤلاء المحتجون عن قلقهم إزاء الوضع التعليمي في دوار بوخاذل حيث تتوفر مدرسة مركزية لكنها تفتقر إلى السور والمرافق الصحية، وأشاروا إلى صعوبة وصول الأساتذة إلى المدرسة بسبب غياب طرق مناسبة، مما قد يؤثر سلبًا على جودة تعليم أبنائهم.

ويناشد سكان دوار بوخاذل الجهات المعنية التدخل العاجل لتحسين ظروفهم المعيشية، وتلبية احتياجاتهم الأساسية لضمان حقوقهم في التنقل والتعليم، معتبرين أن الاستجابة لمطالبهم تمثل خطوة أساسية نحو تعزيز التنمية المحلية وتحقيق العدالة الاجتماعية في المناطق المهمشة، وهو ما يتطلب العمل الفوري من السلطات المحلية لإيجاد حلول فعالة لهذه المشاكل المزمنة.



Source link