الثلاثاء, يناير 28, 2025
Google search engine
الرئيسية بلوق الصفحة 4433

إحداث مشروع ضخم لربط ميناء الناظور الجديد بشبكة السكك الحديدية

0


هبة بريس – الناظور

مع اقتراب انتهاء الأشغال في ميناء الناظور غرب المتوسط، يستعد المكتب الوطني للسكك الحديدية لإطلاق مرحلة بناء خط السكك الحديدية الذي سيخدم هذا المشروع الهام، حيث في 13 غشت 2024، أعلن المكتب عن بدء استشارة لتنفيذ الأشغال المتعلقة بالطرق والهياكل الهندسية لربط الميناء بشبكة السكك الحديدية.

ويتضمن هذا المشروع، الذي تُقدر كلفته بـ99 مليون درهم، إنشاء ثلاثة جسور طرقية وجسرين إضافيين.

وسيبلغ طول خط السكك الحديدية الجديد حوالي 52 كيلومتراً، حيث سيربط بين سلوان وميناء الناظور بسرعة تصل إلى 160 كلم في الساعة، مع توفير اتصال بمحطة سلوان ومرافق الميناء.

ومن المتوقع أن يبدأ العمل التشغيلي للميناء قبل نهاية العام الجاري، على أن يبدأ التشغيل الكامل في عام 2027.

كما ستشمل البنية التحتية للميناء محطة للحاويات بقدرة استيعاب تصل إلى 3.4 مليون حاوية سنوياً، ومحطة نفطية بطاقة معالجة تصل إلى 25 مليون طن سنوياً، إلى جانب محطة للفحم بطاقة تبلغ 7 ملايين طن.

الطقس غدا الإثنين.. زخات مطرية رعدية مرتقبة في عدة مناطق

0


تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة ليوم غد الاثنين، نزول زخات مطرية رعدية، والتي ستكون محليا قوية في مناطق الريف وغرب سواحل البحر الأبيض المتوسط ومرتفعات الأطلس والمناطق الغربية المجاورة لها، والجنوب الشرقي للبلاد، وجنوب المنطقة الشرقية، ومنطقة سوس، والسهول الشمالية والوسطى، والسايس، وكذا فوق هضاب الفوسفاط ووالماس.

كما يرتقب تساقط أمطار ضعيفة ومتفرقة في منطقة طنجة وشمال الأقاليم الصحراوية، إلى جانب نزول ثلوج فوق قمم مرتفعات الأطلس الكبير.

وستهب الرياح قوية نوعا ما إلى أحيانا قوية بالمنطقة الشرقية، وستكون قوية شيئا ما بشرق الريف ومرتفعات الأطلسين الكبير والمتوسط.

وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 07 و 13 درجة بمرتفعات الأطلس، وما بين 18 و24 درجة بجنوب الأقاليم الصحراوية، وستكون ما بين 13 و 19 درجة بباقي ربوع المملكة.

أما درجات الحرارة خلال النهار فستعرف ارتفاعا بشرق سواحل البحر الأبيض المتوسط، بينما ستشهد انخفاضا بباقي جهات البلاد.

وسيكون البحر هادئا إلى قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية، وقليل الهيجان بالبوغاز، وقليل الهيجان إلى هائج على طول الساحل الأطلسي.

الترافع عن قضية الصحراء المغربية يسائل تفاعل الأحزاب السياسية

0



قال مصطفى الخلفي، الوزير الأسبق الخبير في قضية الصحراء، إن مسؤولية الأحزاب السياسية في ظل التطورات الأخيرة التي تعرفها القضية، “مسؤولية متزايدة ومتعاظمة في ظل مفارقة تفاوت السرعة ما بين الدولة والمجتمع في التعاطي مع القضية الوطنية”.

وأضاف الخلفي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية حول الرسائل التي تضمنها الخطاب الملكي بشأن تفعيل الدبلوماسية الحزبية والبرلمانية في الترافع عن القضية، أن “هناك سرعة متنامية للدولة حققت العديد من الإنجازات، لكن بموازاة ذلك، فإن التطورات التي تعرفها قضيتنا الوطنية، خاصة على المستوى الشعبي والحزبي، لا تسير بالسرعة نفسها”.

وسجل الخلفي الذي يترأس “لجنة الصحراء المغربية” داخل حزب العدالة والتنمية، إلى أن هناك تحولات في المشهد الحزبي على مستوى الأوروبي بكل من إسبانيا وفرنسا وهولندا، وكذلك بريطانيا وإن كانت خارج الاتحاد الأوروبي، أفرزت “أجيالا جديدة في الأحزاب السياسية، معرفتها بالقضية محدودة”.

وأفاد الوزير الأسبق بأن آثار سياسات هذه الأحزاب “كبيرة، لأن علاقاتنا مع الاتحاد الأوروبي الاقتصادية وثيقة، ونستورد ما قيمته أزيد من 300 مليار درهم، ونصدر ما قيمته أزيد من 200 مليار درهم، وضمنها المنتجات الفلاحية التي تشكل على الأقل 20 إلى 25 بالمائة، وهي معنية بالقرار الأخير الصادر عن محكمة العدل الأوروبية”، معتبرا أن أي سلوك ستنهجه هذه الأحزاب على مستوى برلماناتها الوطنية أو على مستوى البرلمان الأوروبي، “سيكون له أثر”.

وزاد الخلفي مبينا أن القضية الوطنية اليوم “مفتوحة على مسارات، والمخاطب الأساسي هو الأحزاب السياسية في تلك الدول، وهو تطور دال، خاصة وأننا نتوفر على أرضية قوية للترافع ضد هذا القرار الذي منح البوليساريو صفة الممثل رغم إقراره بأنها لا تتوفر على الشرط القانوني لذلك، وبخس تمثيلية ساكنة الصحراء في الأقاليم الجنوبية رغم أن اللائحة الأولية لتحديد الهوية اعتبرت أن غالبية الساكنة الصحراوية موجودة في الأقاليم الجنوبية”، معتبرا أن “انحرافا حصل في قرار هذه المحكمة، فضلا عن أن المقتضيات التي نص عليها المستشار القانوني هانس كارول قبل حوالي 24 سنة في رأيه القانوني إلى الأمين العام للأمم المتحدة آنذاك، تم احترامها”.

وشدد السياسي الخبير في ملف الصحراء على أن الانحراف الحاصل في قرار المحكمة الأوروبية “ينبغي التصدي له، وهذا الأمر مسؤولية مرتبطة بالأحزاب السياسية إذا ما قامت بتحويل ذلك القرار إلى إجراءات”، لافتا إلى أن ما يقع على مستوى مجلس حقوق الإنسان بجنيف، “تحول وتطور إيجابي، لكن هي منصة مدنية وسياسية، وليست حزبية بشكل مباشر”.

وأشار الخلفي إلى أن التطورات الحاصلة على المستوى الرقمي تفرض أن تشكل الصيغة المطروحة لتجاوز هذا التفاوت “تكاملا بين أدوار الدولة وأدوار المجتمع، لأن هذه القضية كما سبق لجلالة الملك أن أكد هي قضية الجميع، كل من موقعه”، مبرزا أن “التوجيه الملكي يحيلنا على ما حصل في بداية السبعينات عندما تعبأت الأحزاب، كل حسب علاقاته وتوجهاته؛ فمن اشتغل على المستوى الاشتراكي ومن اشتغل المستوى الإسلامي والعربي، ومن عمل على المستوى الليبرالي، لأن هناك فضاءات دولية تجمع البنيات الحزبية، وكل حزب يعمل على استثمار ذلك”.

وشدد المتحدث على أن التطورات الراهنة، “تفرض أن نعي تحديات المرحلة ونستلهم المسار التاريخي”، معتبرا أن الأحزاب معنية أساسا بـ”استيعاب المستجدات، وعددا منها يتوفر على رصيد من الأطر والكفاءات والخبرات للترافع عن القضية”، واستدرك الخلفي قائلا: “نعم؛ هناك أجيال جديدة ونخب جديدة شابة، لكن أعتقد أن هناك رصيدا محترما ينبغي الانطلاق منه، وما نحن معنيون به على المستوى الحزبي، هو استيعاب هذه المستجدات والمتغيرات، والتكامل، وألا نقتصر على لجنتي الخارجية في البرلمان في ذلك، وتفعيل الآليات المتاحة، وتملك أدوات الترافع لمواجهتها، لأن الآخر عندما يطرح بعض النقاط يعمل على إلباسها لبوسا علميا وأكاديميا”، مؤكدا ضرورة “مواجهة هذه المقولات بأدلة علمية قوية لدحضها، لأن الأمر لا يتعلق بمرافعات عاطفية”.

واعتبر الخلفي أن الأجيال الجديدة من النخب السياسية الأوروبية الشابة تستدعي من الأحزاب المغربية العمل من أجل “استيعاب هذه الأجيال حتى يقع دمجها في الدينامية الجديدة للقضية”، لافتا إلى أن النخب التي عايشت القضية في أوروبا بدأت تتوارى ويغيبها الموت، الأمر الذي يتطلب جهدا أكبر.



Source link

يوم دراسي يتناول مخاطر الكراهية

0


نظم المنتدى العربي الأوروبي لمكافحة الكراهية، أول أمس السبت بمقر المفوضية الأمريكية بمدينة طنجة، يوما دراسيا حول موضوع “أي دور للتربية في مكافحة الكراهية”، بالتعاون مع جمعية النور والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بطنجة والمفوضية الأمريكية.

وأوضح المنظمون أن “هذا اللقاء العلمي رام إبراز دور التربية والتعليم في معالجة وبناء القدرة على مواجهة خطاب الكراهية، وتعزيز التنشئة على القيم المدنية وإدماجها في المناهج الدراسية للحد من مخاطر الكراهية، وتفعيل دور المعلمين في محاربة الكراهية داخل المؤسسات التعليمية وخارجها”.

وتضمن جدول أعمال اللقاء “مناقشة محورين أساسين هما محاربة الكراهية في المرجعيات الدولية، ودور التربية على الحوار في محاربة الكراهية والتطرف العنيف”، وذلك بحضور نخبة من الأساتذة والباحثين في قضايا التربية والقانون الدولي والتربية النظامية ومحاربة الأمية، وممثلو عدد من جمعيات المجتمع المدني النشطة في مجال التربية والتعليم والحوار والتعايش والاندماج الاجتماعي، إلى جانب بعض أعضاء المكتب التنفيذي للمنتدى.

وفي جلسة علمية ترأستها رشيدة المرابط، أستاذة التعليم العالي في جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، قدم علي كريمي، رئيس المنتدى العربي الأوروبي لمكافحة الكراهية، عرضا أبرز فيه “السياق الدولي والإقليمي ودوره في انتشار الكراهية على مستوى الخطاب والممارسة”، مشيرا إلى أهم المواثيق والإعلانات والقرارات الدولية ذات الصلة بالموضوع.

وأكّد علي كريمي “ضرورة المساهمة في جهود المجتمع الدولي الساعية إلى محاربة الكراهية والحد من انعكاساتها الخطيرة على الأمن والسلم العالميين وعلى التنمية المستدامة والتعايش بين الشعوب”.

من جهته، تناول المحجوب بنسعيد، الكاتب العام للمنتدى الباحث في الاتصال والحوار الحضاري، موضوع التربية على مكافحة الكراهية في الوثائق المرجعية للمنظمات الدولية، وأشار إلى أن “خطاب الكراهية أصبح مصدر قلق متزايد في السنوات الأخيرة لدى المؤسسات الرسمية والمنظمات الحكومية وغير الحكومية ومراكز البحث المهتمة بقطاع التربية والتعليم”.

وأوضح بنسعيد: “أهداف ومضامين التوصيات والقرارات ذات الصلة المضمنة في خطة عمل الأمم المتحدة، ومبادرات منظمة اليونسكو والاستراتيجية التربوية لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)”.

وتمحورت مداخلة مرزوق أكري، رئيس مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة بالمديرية الإقليمية للتربية الوطنية بطنجة، حول “الجهود التي تبذلها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في التصدي لخطاب الكراهية والتربية على الحوار والتسامح واحترام الآخر”، مبرزا أهداف وبرامج عمل مشروع مدرسة الريادة في شقه المتعلق بالحياة المدرسية ومحاربة السلوك المشين المساعد على انتشار الكراهية في الفضاءات المدرسية.

ومن خلال المناقشة وتبادل وجهات النظر والتفاعل مع ما جاء في المداخلات الرئيسة، تم الـتأكيد على أن “خطاب الكراهية يسيء للأفراد والجماعات وينتقص من آدميتهم بالاستناد إلى القولبة النمطية وشيطنة الآخر وتعريضه للخطر والمفاهيم الخاطئة المتعلقة في أغلب الأحيان بالأصل العرقي أو الدين أو الانتماء السياسي بما يتعارض مع قيم الديمقراطية والتعددية الثقافية ويتناقض مع أهداف التربية الرئيسية المتمثلة في تكوين مواطن صالح ومتسامح ومتعايش مع محيطة الاجتماعي”.

وأوصى المشاركون في هذا اللقاء العلمي بـ”تخصيص المناهج الموجهة للناشئة، من الأطفال والشباب في مؤسسات التعليم النظامي والتعليم غير النظامي، برامج وأنشطة تنشر الوعي بخطورة الكراهية، وتعمل على ترسيخ قيم التسامح والوسطية والاعتدال والمواطنة والعيش المشترك، ونبذ الغلو والتطرف، واحترام حقوق الإنسان والتنوع الثقافي والديني”.

يشار إلى أنه تم تأسيس المنتدى العربي الأوروبي لمكافحة الكراهية بمدينة الدار البيضاء في ماي 2024 بمبادرة من نخبة من الأساتذة الجامعيين والخبراء المتخصصين في القانون الدولي وحقوق الإنسان والإعلام والاتصال، ويسعى إلى “نشر الوعي بخطورة الكراهية من خلال الرصد والبحث والتشخيص والتدريب والـتأهيل”، و”التعريف بالقوانين والمواثيق والإعلانات الدولية المتعلقة بحذر التحريض على الكراهية القومية والعنصرية والدينية، بالتنسيق مع الهيئات والمنظمات الحكومية وغير الحكومية ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين العربي والأوروبي”.



Source link

عادل رامي: كنت أريد اللعب مع المنتخب المغربي.. لكن هذا الشخص منعني

0


عادل رامي

اعترف الدولي الفرنسي السابق عادل رامي برغبته في اللعب للمنتخب المغربي في وقت سابق، قبل اختياره اللعب للمنتخب الفرنسي.

وقال عادل رامي في تصريحات أوردتها منصة “Instant Foot” عبر موقع التواصل الاجتماعي “إكس: “لقد كنت أريد اللعب للمنتخب المغربي، وهذا مصدر فخر بالنسبة لي، حيث تلقيت دعوة للانضمام للمنتخب المغربي”.

وأضاف:” المدرب كلود بويل منعني من ذلك، وقال لي أنت لا تعرف هذا العالم بعد، خذ وقتك، لا تضع أي حواجز أمام نفسك”.

وزاد قائلا: “أتذكر أنني بكيت في غرفتي، وكنت أقول لنفسي إن بويل هو من أطلق سراحي في الاحتراف، لا أستطيع أن أكون متكبرا، فأنا مدين له بالكثير. كنت حزينا للغاية”.

يشار إلى أن عادل رامي لعب للمنتخب الفرنسي وحقق معه لقب كأس العالم سنة 2018 في روسيا.

“ندوة مراكشية” تدين جرائم إسرائيل

0


تناولت ندوة نظمت بمقر حزب الاستقلال في مراكش، أول أمس السبت، القضية الفلسطينية والقضاء الدولي، وشهدت إجماعًا على أن إسرائيل دولة مارقة تتجاوز كل القوانين الدولية بدعم من الغرب.

ووصف المتدخلون رأي محكمة العدل الدولية بأنه “تاريخي”، لتأكيده على وحدة الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما في ذلك قطاع غزة، تحت السيادة الفلسطينية.

وألزمت المحكمة إسرائيل باحترام معاهدات حقوق الإنسان في هذه الأراضي، مشيرة إلى أن جميع الاتفاقيات الدولية بما فيها العهدان الدوليان لعام 1966 تنطبق عليها، رغم أن إسرائيل تدعي عكس ذلك.

وأشار المتدخلون إلى أن المحكمة وصفت ممارسات إسرائيل بأنها ترتقي إلى الإبادة الجماعية والتجويع وانتهاك حقوق الشعب الفلسطيني، سواء من خلال الاستيلاء على الموارد الطبيعية أو السياسات العنصرية والفصل العنصري.

عبد الصمد فتحي، منسق الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، شدد على أن إسرائيل ترتكب جرائم إنسانية مروعة بدعم من المجتمع الإسرائيلي، واعتبر أن العالم عاجز عن التصدي لهذه الجرائم بسبب القوة الإسرائيلية المدعومة دوليًا.

من جانبه، أكد عبد الرحيم الجامعي، النقيب السابق لهيئة المحامين بالرباط، على ضرورة التحرك القانوني الدولي لمواجهة إسرائيل التي تتجاهل قرارات مجلس الأمن، مبرزا أهمية دور محكمة العدل الدولية في إدانة المسؤولين الإسرائيليين؛ مثل نتنياهو وغالانت.

أما يوسف البحيري، العميد السابق لكلية العلوم القانونية بمراكش، فقد أوضح الفرق بين محكمة العدل الدولية التي تصدر آراء استشارية غير ملزمة وبين المحكمة الجنائية الدولية التي تحاكم الأفراد.

وأشار البحيري إلى أن المحكمة الجنائية يمكن أن تصدر أحكامًا قاسية بحق المسؤولين الإسرائيليين المتورطين في جرائم حرب، مما يمثل خطوة نحو تحقيق العدالة الدولية.



Source link

الحسيمة: الحبس النافذ لمتهمين بتزوير تأشيرات شينغن

0


هبة بريس – الحسيمة

قضت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية في الحسيمة بإدانة ثمانية متهمين بتزوير تأشيرات “شينغن” والمشاركة في ذلك، مع فرض عقوبات حبسية تتراوح بين ثلاثة أشهر وخمس سنوات.

وتعود حيثيات القضية إلى نهاية الشهر الماضي عندما قامت فرقة الاستعلام الجنائي والدعم التقني للأبحاث التابعة لمصلحة الشرطة القضائية بالحسيمة بتوقيف المتهمين، حيث تم العثور بحوزتهم على عدد كبير من الوثائق الرسمية المزورة، بما في ذلك الأختام وجوازات السفر.

وبعد التحقيقات، أحيل المتهمون إلى النيابة العامة التي وجهت لهم عدة تهم تشمل النصب، والسرقة، والتزوير في محررات تجارية، وصنع أختام السلطات العامة دون ترخيص.

وقررت المحكمة مؤاخذة المتهم الأول بتهم عدة وأصدرت بحقه حكمًا يقضي بخمس سنوات حبسًا نافذًا وغرامة مالية قدرها 5000 درهم.

أما المتهم الثاني، فقد تمت براءته من تهمة المشاركة في تزييف جوازات السفر، وحُكم عليه بسنة ونصف (18 شهرًا) حبسًا نافذًا مع غرامة قدرها 1000 درهم. في حين حصل المتهم الثالث على حكم بعشرة أشهر حبسًا نافذًا مع غرامة مماثلة، بينما عُوقب المتهم الرابع بستة أشهر حبسًا موقوف التنفيذ وغرامة مالية قدرها 1000 درهم.

كما تمت إدانة المتهمين الخامس والسادس والسابع والثامن بعقوبة ثلاث أشهر حبسًا موقوف التنفيذ وغرامة قدرها 500 درهم لكل واحد منهم.

بالإضافة إلى ذلك، قضت المحكمة بإحالة جوازات السفر المحجوزة إلى الجهة الإدارية المصدرة لها بعد إتلاف الصفحات المتضمنة للتأشيرات المزورة والصفحات المتعلقة بالدخول والخروج عبر الحدود المغربية.

كما تمت مصادرة الأموال المودعة في حسابات المتهم الأول لصالح الخزينة العامة للمملكة.

أشجار الطلح بأرجاء الجنوب الشرقي .. الاندثار يتربص بكنز بيئي واقتصادي

0


في الجنوب الشرقي للمغرب، وبالتحديد في مناطق زاكورة، طاطا، الرشيدية وتنغير، تقف أشجار الطلح بشموخ، شاهدة على تاريخ طويل يمتد لمئات السنين. هذه الأشجار، التي تعايشت مع قسوة الظروف المناخية والتغيرات الجغرافية والبيئية، ليست مجرد عنصر طبيعي في هذا المشهد الصحراوي، بل هي جزء لا يتجزأ من التراث البيئي والاقتصادي للمغرب.

تعد أشجار الطلح واحدة من أهم المكونات البيئية للجنوب الشرقي المغربي، فهي تلعب دورا محوريا في مكافحة التصحر وتثبيت التربة، وتعمل جذورها العميقة على منع انجراف التربة بفعل الرياح والعواصف الرملية، وهو ما أكده لحسن أكجيل، خبير في البيئة الصحراوية، إذ أشار إلى أن “أشجار الطلح ليست مجرد غطاء نباتي، بل هي خط الدفاع الأول ضد التصحر الذي يهدد العديد من المناطق في المغرب”، وفق تعبيره.

إلى جانب دورها في تثبيت التربة، يضيف المتحدث ذاته، في تصريح لهسبريس، فإن هذه الأشجار توفر ملجأ طبيعيا للعديد من الأنواع الحيوانية المحلية، وتساهم في الحفاظ على التنوع البيولوجي، وتعتبر أوراقها وظلالها مصدر حياة للعديد من الحيوانات والنباتات الأخرى في هذه البيئة القاحلة.

وأوضح محمد بن علي، من ساكنة زاكورة، أن التغيرات المناخية، التي تتمثل بشكل أساسي في ارتفاع درجات الحرارة وتناقص التساقطات المطرية، تزيد من صعوبة بقاء هذه الأشجار، التي تحتاج إلى كميات محددة من الماء لتنمو وتزدهر، مضيفا: “نحن نلاحظ تراجعا ملحوظا في كثافة أشجار الطلح خلال السنوات الأخيرة، وهذا مؤشر خطير على مستقبل هذه المناطق إذا لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة لحمايتها”.

ومن أجل الحفاظ على هذه الثروة الطبيعية الفريدة دعا العديد من الخبراء والناشطين البيئيين إلى ضرورة تبني سياسات مستدامة لحماية أشجار الطلح. ويشمل ذلك تشجيع السكان المحليين على تبني أساليب زراعية مستدامة، وتوفير بدائل للطاقة لتقليل الاعتماد على الاحتطاب، بالإضافة إلى إطلاق حملات تشجير واسعة تهدف إلى إعادة إحياء الغابات المتدهورة.

كما اقترح عيسى السعداوي، فاعل في المجال البيئي بإقليم زاكورة، “إنشاء تعاونيات محلية تهدف إلى تنظيم عملية استخراج الصمغ العربي بشكل لا يضر بالأشجار، مع تحسين سلاسل التوزيع والتصدير، ما قد يساهم في تحسين الوضع الاقتصادي للسكان المحليين وحماية هذه الأشجار الثمينة في الوقت ذاته”.

وفي المقابل كشف عدد من المهتمين بالمجال البيئي في الجنوب الشرقي المغربي أن أهمية أشجار الطلح لا تقتصر على دورها البيئي فقط، بل تمتد إلى المجال الاقتصادي من خلال إنتاجها الصمغ العربي، الذي يعد من أغلى المنتجات الطبيعية، موضحين أن له استخدامات متعددة في الصناعات الغذائية والدوائية، ويعتبر مصدر دخل مهم للعديد من الأسر المحلية في هذه المناطق.

داود إعزا، من ساكنة طاطا، أشار إلى أن “إنتاج الصمغ العربي من الطلح يوفر دخلا مهما للعائلات، خصوصا في المواسم الجافة، حيث تقل الفرص الزراعية الأخرى”، مردفا بأن “الطلب العالمي على الصمغ العربي في تزايد مستمر، وهذا يشكل فرصة اقتصادية كبيرة إذا ما تم استغلالها بشكل مستدام”، وفق تعبيره.

وأضاف المتحدث ذاته، في تصريح لهسبريس، أنه رغم هذه الأهمية البيئية والاقتصادية تواجه أشجار الطلح تهديدات كبيرة تضع مستقبلها على المحك، مشيرا إلى أن “الاحتطاب الجائر وتغير المناخ يشكلان أكبر خطر على بقاء هذه الأشجار المعمرة، فعدد كبير من السكان المحليين يلجؤون إلى قطع الطلح لاستخدامه كوقود، ما يؤدي إلى تدهور مساحات كبيرة من الغابات”، بتعبيره.

وحسب العديد من التصريحات التي استقتها جريدة هسبريس الإلكترونية من مهتمين وكبار السن من سكان المناطق المعنية فإن أشجار الطلح ليست مجرد نباتات صحراوية، بل جزء من تراث الجنوب الشرقي، شاهدة على قرون من التغيرات الطبيعية والبشرية.

وتمثل شجرة الطلح مزيجا فريدا من الفوائد البيئية والاقتصادية التي يجب الحفاظ عليها، وذلك في ظل التحديات البيئية العالمية والمحلية، إذ أصبحت هذه الأشجار رمزا للصمود والتكيف مع أصعب الظروف، ومع ذلك فإن استمرارها مهدد ما لم يتم اتخاذ خطوات جادة لحمايتها.

وبدأت أشجار الطلح الاخضرار بعد التساقطات المطرية الأخيرة التي جاءت كأمل بعد سنوات من الجفاف، إذ أصبحت خضراء تسر الناظرين وتجذب المواطنين إليها، الأمر الذي يفرض على وكالة المياه والغابات بالمناطق المعنية ومديرية تنمية مناطق الواحات اتخاذ إجراءات وتدابير لحماية هذه الأشجار وتوسيع المساحات عبر غرس أشجار جديدة.

وكشف مصدر مسؤول أنه “يتعين على السلطات المحلية والإدارات العمومية المعنية والمجتمع المدني والمنظمات البيئية توحيد الجهود لحماية هذا الكنز الطبيعي الذي لا يقدر بثمن؛ فيما يجب أن تتمثل هذه الجهود في حملات توعية للسكان المحليين بأهمية الشجرة بيئيا واقتصاديا، بالإضافة إلى تشجيع استخدام الطاقات المتجددة كبديل للاحتطاب الجائر”، وزاد: “كما أن تعزيز التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية لتطوير إستراتيجيات مبتكرة للحفاظ على هذه الأشجار سيكون خطوة في الاتجاه الصحيح”.

وأضاف المصدر ذاته: “حماية أشجار الطلح ليست مجرد واجب بيئي، بل هي استثمار في مستقبلنا ومستقبل الأجيال القادمة؛ إنها رمز للأمل في مواجهة التصحر وتغير المناخ، وكنز اقتصادي يمكن أن يسهم في تحسين حياة الآلاف من السكان المحليين، خاصة في وقت تتجه أنظار العالم نحو حلول مستدامة للحفاظ على البيئة، ويجب أن يكون المغرب في طليعة هذه الجهود، محافظا على كنوزه الطبيعية مثل أشجار الطلح”.



Source link

الجزائر: طرد طالبة جامعية بسبب النقاب يثير غضب كبيرا

0


 

اهتزت جامعة الجزائر واحد، يوسف بن خدة، منذ أيام على واقعة أثارت الكثير من الغضب وسط صفوف الطلبة وجدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي.

وأفادت صفحة الطلبة الجامعيين في منشور لها أن أستاذة قامت بطرد طالبة في سنة أولى ماستر بسبب ارتدائها النقاب في حادثة وقعت أمام زملائها.

وكشفت ذات الصفحة أن هذه الأستاذة تفوهت بكلام جارح قائلة للطالبة :”منظنش نتي شابة لدرجة تفتنيهم كي توري وجهك وإذا تحبي تلبسي النقاب روحي لدول الخليج”.

وتصرفت هذه أستاذة جامعية بشكل غير لائق اتجاه الطالبة حسب ذات المصدر  أمام عدد مهم من  الطلبة وخيرتها بين إزالة النقاب أو الخروج.

وذكرت هذه الصفحة أن هذه الأستاذة جسدت العنصرية في قولها للطالبة :” بكل بفخر “أنا عنصرية”، وزادت أنه يجب على الطالبة ارتداء النقاب في دول الخليج فقط، مُعربةً عن عدم اعتقادها بأن الطالبة جميلة لدرجة تجعلها تفتن الآخرين إذا أظهرت وجهها.

وتأسف كثيرو من الطلبة وغيرهم على مواقع التواصل الاجتماعي جراء هذا التصرف  في جامعة الجزائر 1، وتوعدوا بعدم السكوت.

وتساءل كثيرون عن الحق في الحرية الشخصية؟ وكيف يحق  لأستاذة أن تصل بها الدرجة لإهانة طالبة بسبب لباسها؟.

و أكدت هذه الأصوات أن الجامعات لابد أن تكون فضاء للتعلم والاحترام، وليس مكان لفرض آراء خاصة أو التهجم على حقوق الناس وحريتهم.

الناظور.. ندوة وطنية حول إدماج الذكاء الاصطناعي في التعليم والتعلم

0


هبة بريس: عبد السلام بلغربي ، محمد زريوح

نظمت جامعة محمد الأول ومؤسسة النور للتميز الدراسي، بشراكة مع الكلية متعددة التخصصات بالناظور، ندوة علمية وطنية تحت عنوان “إدماج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم والتعلم: فرص ومحاذير”، يوم أمس السبت 12 أكتوبر 2024 في قاعة العروض لأحد الفنادق بالناظور.

وشهدت الندوة حضور أساتذة باحثين من مختلف الجامعات المغربية، حيث بدأت بآيات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني، تلتها كلمة عميد الكلية الذي شدد على أهمية الموضوع وتأثيره المستقبلي على البحث العلمي والابتكار. ثم ألقى المدير الإقليمي للتربية والتعليم بالناظور كلمة أشاد فيها بدور مؤسسة النور في تعزيز ثقافة التميز، وتحدث عن جهود الوزارة لتشجيع الإبداع والابتكار. كما ألقى الدكتور المصطفى قريشي، رئيس مؤسسة النور، كلمة تناول فيها مختلف المقاربات الضرورية لمواجهة التحديات المستقبلية للذكاء الاصطناعي في التعليم.

إلى ذلك، تضمن برنامج الندوة ثلاث مداخلات علمية، أولاها قدمها الدكتور أحمد فال مركزي بعنوان “التكامل بين الذكاء الاصطناعي والتعليم نحو نقلة نوعية حتمية”. بينما تناول الدكتور هشام كزوط والدكتور مصطفى شاوي في المداخلة الثانية التوجهات المستقبلية وأثر توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي على التعليم والبحث العلمي. أما المداخلة الثالثة فقدمتها الأستاذة حموني أميرة بعنوان “التدريس في عصر الذكاء الاصطناعي التوليدي: نحو تجديد أمثل للممارسة التعليمية”.

واختتمت الندوة بتوزيع شهادات تقديرية للأساتذة المشاركين وشهادات للحضور، مع الإشادة بالمحتوى العلمي القيم الذي تم تقديمه.