الثلاثاء, يناير 28, 2025
Google search engine
الرئيسية بلوق الصفحة 4413

السيادة على الصحراء بين الحزم والتحول الاستراتيجي : قراءة في خطاب الملك محمد السادس

0


بقلم ياسيــن كحلـي
مستشار قانوني وباحث في العلوم القانونية

ترأس الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، يوم الجمعة 11 أكتوبر 2024، افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، بمقر البرلمان. وبهذه المناسبة، ألقى جلالة الملك خطابا ساميا أمام أعضاء مجلسي البرلمان، ركز فيه على قضية الصحراء المغربية التي يأتي في سياق حساس ومتجدد يخص واحدة من أهم القضايا الوطنية للمملكة المغربية، حيث يجسد الخطاب توجيها استراتيجيا وسياسيا يعكس رؤية ملكية محكمة لإدارة ملف الصحراء المغربية على المستويات الوطنية والدولية.
هذا الخطاب يتجاوز الأبعاد التقليدية للتعامل مع القضية ليؤكد على الحاجة إلى تحول استراتيجي في نهج المغرب من مرحلة التدبير إلى مرحلة التغيير والتجديد. علاوة على ذلك؛ الخطاب يوضح أن المسألة ليست مجرد صراع إقليمي، بل هي قضية سيادة واستقرار، ويجب أن يتم التعامل معها بحزم واستباقية.

أهمية قضية الصحراء والتحول الاستراتيجي في معالجة الملف
أولى جلالة الملك في هذا الخطاب أهمية قصوى لقضية الصحراء، معتبرا إياها “القضية الأولى لجميع المغاربة”. هذا التوصيف يهدف إلى تعزيز الوحدة الوطنية حول قضية مصيرية، لا تتعلق فقط بالحاضر، بل تمتد جذورها إلى التاريخ والهوية المغربية. فالإشارة إلى هذه الأهمية تأتي لتوجيه كافة الفاعلين السياسيين، الاقتصاديين، والمدنيين نحو تحمل مسؤولياتهم في الدفاع عن هذه القضية باعتبارها قضية وجودية وليست مجرد ملف دبلوماسي.
فالخطاب الملكي اليوم يؤكد على أن الوحدة الترابية للمملكة المغربية ليست موضع تفاوض أو مساومة، بل هي أساس السياسات الداخلية والخارجية للبلاد. بذلك، الملك يضع حدودا واضحة لمستوى التنازل أو المساومة الممكنة، مع تحديد أن المغرب لن يتراجع عن حقوقه التاريخية والسيادية في الصحراء المغربية.

الانتقال من مرحلة التدبير إلى مرحلة التغيير
الخطاب الملكي يبرز التحول من التدبير التقليدي للملف إلى مرحلة جديدة تتميز بالحزم والاستباقية، هذا الانتقال يحمل في طياته دعوة مباشرة لجميع الفاعلين لتبني مواقف جريئة وشجاعة في الدفاع عن القضية، مع الاعتماد على منهجية واضحة تستند إلى الشرعية الدولية والقانونية.
إن الدعوة إلى “أخذ المبادرة والتحلي بالحزم” تأتي ضمن سياق استراتيجي أوسع يسعى المغرب من خلاله إلى فرض وجوده كطرف قوي وقادر على فرض شروطه، سواء عبر القنوات الدبلوماسية أو الاقتصادية أو حتى العسكرية إن لزم الأمر. كذلك، هذه الدعوة تستبطن دعما للقوى الحية داخل المملكة، بما في ذلك المؤسسات الحزبية والمدنية، لتعزيز موقف المغرب محليا ودوليا.

الجهود المبذولة تعكس الحزم والتأني ضمن رؤية واضحة
الخطاب يعرض الجهود التي يبذلها المغرب في التعامل مع ملف الصحراء بعبارات تعكس الالتزام الثابت والعزم المستمر. فالملك يشير إلى العمل بكل عزم وتأني وبرؤية واضحة، مما يدل على تبني مقاربة استراتيجية متوازنة، تجمع بين الحزم في الدفاع عن الحقوق المشروعة للمغرب والتأني في اتخاذ الخطوات التي تضمن تحقيق الأهداف بدون التسرع.
إضافة إلى ذلك، استخدام كل الوسائل والإمكانات للتعريف بعدالة موقف المغرب يعكس رغبة المملكة في تعزيز روايتها على المستوى الدولي، بالاستفادة من كافة الأدوات الدبلوماسية والإعلامية والقانونية. كما أن الإشارة إلى السياق الدولي الصعب والمعقد يظهر وعي القيادة المغربية بتعقيدات المشهد الدولي، وبحاجة المغرب إلى الحفاظ على تحالفاته وتقوية مواقعه.

التطورات الإيجابية تؤكد انتصار القضايا العادلة
من النقاط البارزة في الخطاب الملكي هو تسليط الضوء على التطورات الإيجابية التي شهدتها قضية الصحراء المغربية. فالملك يثني على الاعتراف الدولي المتزايد بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، وخاصة اعتراف فرنسا بسيادة المغرب ودعمها لمبادرة الحكم الذاتي.
هذا الاعتراف يعد مكسبا استراتيجيا للمغرب، لا سيما أن فرنسا ليست فقط قوة أوروبية كبرى، بل هي عضو دائم في مجلس الأمن، مما يضفي أهمية خاصة لهذا التطور.
وبالنظر إلى وزن فرنسا في الساحة الدولية، فإن دعمها يعزز موقف المغرب في الأمم المتحدة، ويضيف زخما للمبادرة المغربية للحكم الذاتي كحل عادل وواقعي للنزاع.

الدينامية الإيجابية تعزز توسيع نطاق الدعم الدولي
من خلال تحليل الدينامية الإيجابية التي يشير إليها الخطاب، نجد أن المغرب نجح في كسب دعم العديد من الدول المؤثرة، كالولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، فضلا عن مواقف داعمة من الدول العربية والإفريقية. هذه الدينامية تعكس استراتيجية دبلوماسية ذكية ومثمرة تعمل على توسيع دائرة الاعتراف الدولي بمغربية الصحراء.
كما يشير الخطاب إلى أن مبادرة الحكم الذاتي تحظى بدعم متزايد من دول العالم، مما يعزز موقع المغرب كطرف فعال يقدم حلا عمليا ومبنيا على أسس قانونية وسياسية معترف بها دوليا. هذا الدعم المتنامي يعكس قدرة المغرب على التأثير في الرأي العام الدولي، وتوجيه بوصلة القرار العالمي نحو الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء.

مواقف الدول العربية والإفريقية تعكس دعما قويا للوحدة الترابية
الخطاب يبرز الدعم المتزايد من الدول العربية والإفريقية لقضية الصحراء المغربية، ويعكس التضامن القاري الذي يصب في مصلحة تعزيز وحدة التراب المغربي. حيث أن أنبوب الغاز يمثل جزءا من هذا التعاون المتسارع مع الدول الإفريقية، ويعزز من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب ونيجيريا في المجال الطاقي، مما يسهم في خلق المزيد من الشراكات الاقتصادية والتجارية في منطقة غرب إفريقيا.
وتعتبر المبادرة الأطلسية التي تشمل التعاون مع نيجيريا جزءا من بناء تحالفات قوية مع دول إفريقية وأوروبية على حد سواء، حيث يمكن اعتبارها خطوة إلى الأمام في تعزيز السيادة المغربية على أراضي الصحراء من خلال التنمية المستدامة والتعاون في مجالات استراتيجية.

موقف إسبانيا شريك استراتيجي يحمل دلالات تاريخية عميقة
في رؤيته لموقف إسبانيا، يصف الملك هذه الدولة بأنها “دولة صديقة تعرف خبايا هذا الملف”، وهو توصيف يحمل دلالات سياسية وتاريخية عميقة. فإسبانيا، بما أنها كانت القوة الاستعمارية التي استعمرت المنطقة في فترة ماضية، تمتلك معرفة دقيقة بتعقيدات هذا النزاع، وموقفها الداعم للمغرب يعكس تحولا نوعيا في العلاقات الثنائية.
الإشارة إلى دعم أغلبية دول الاتحاد الأوروبي يبرز مكانة المغرب كحليف استراتيجي للاتحاد، ونجاحه في كسب تأييد القوى الأوروبية الرئيسية. هذا الدعم الأوروبي لا يقتصر فقط على الجانب السياسي، بل يمتد إلى التعاون الاقتصادي والاستثماري، مما يعزز موقع المغرب في الساحة الدولية.

التعامل الاقتصادي والاستثماري يشكلان بوابة للتنمية المشتركة
الخطاب الملكي لم يغفل الجانب الاقتصادي في معالجة قضية الصحراء، حيث ثمن تعامل الدول التي تستثمر في الأقاليم الجنوبية. هذه الدول، بحسب الخطاب، لا تساهم فقط في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بل تؤكد أيضا على دعمها العملي لموقف المغرب.
الخطاب يشير بوضوح إلى أن الصحراء المغربية لم تعد مجرد قضية سياسية أو دبلوماسية، بل هي أيضا محور للتواصل والتبادل الاقتصادي بين المغرب وعمقه الإفريقي. هذا التوجه يعكس رؤية ملكية تعتمد على الدور الاقتصادي كأداة لتعزيز الوحدة الترابية، وكعامل جذب للاستثمارات الدولية في المنطقة.

التعبئة واليقظة لتعزيز الموقف المغربي ومواجهة التحديات
الخطاب الملكي يشدد على أهمية التعبئة واليقظة المستمرة لتعزيز الموقف المغربي في قضية الصحراء، خاصة في ظل المناورات التي يقوم بها الخصوم. الدعوة إلى تضافر جهود جميع المؤسسات الوطنية، سواء كانت رسمية أو حزبية أو مدنية، تظهر الحاجة إلى وحدة وطنية شاملة في الدفاع عن قضية الصحراء.
فالخطاب لم يغفل الدور الفاعل للدبلوماسية الحزبية والبرلمانية في كسب المزيد من الاعترافات الدولية بمغربية الصحراء، حيث دعا الملك مجلسي البرلمان إلى تعزيز التنسيق واعتماد الكفاءة في اختيار الوفود. هذه الدعوة تعكس اهتماما ملكيا بتأهيل الكوادر الدبلوماسية لتكون قادرة على تمثيل المغرب بشكل فعال وناجح في المحافل الدولية.

التضامن الوطني أساس تعزيز الوحدة الوطنية والترابية
إشادة الملك بتضامن جميع المغاربة وتضافر جهودهم تعكس روحا وطنية عالية تتجسد في دفاع الشعب عن وحدة ترابه. فالخطاب يؤكد على أن قضية الصحراء ليست قضية حكومية فقط، بل هي قضية وطنية تتطلب مشاركة الجميع. كما أن شكر أبناء الصحراء على ولائهم وتضحياتهم يعزز من دورهم كجزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية المغربية.

الموقف المغربي يجمع بين الحزم والانفتاح الاستراتيجي
يؤكد الخطاب الملكي على حزم المغرب في موقفه ووفائه لنهج الانفتاح على محيطه المغاربي والجهوي. هذا الموقف يعكس رغبة المغرب في تحقيق التنمية المشتركة والأمن والاستقرار لشعوب المنطقة، وهو توجه ينسجم مع رؤية المملكة لتعزيز التعاون الإقليمي كوسيلة لتحقيق السلام والتنمية.

في المحصلة، أن خطاب الملك محمد السادس في افتتاح الدورة البرلمانية ليس مجرد خطاب تقليدي، بل هو رسم لاستراتيجية جديدة تؤسس لمرحلة حاسمة في ملف الصحراء المغربية. من خلال التركيز على الدينامية الإيجابية المتسارعة دوليا، وتعزيز التنمية في الأقاليم الجنوبية، وتوسيع دائرة الدعم الدولي. وبالتالي يعكس الخطاب رؤية شاملة ومنهجية مدروسة تهدف إلى حسم هذا الملف بشكل نهائي.
الخطاب يعكس بوضوح أن المغرب متمسك بحقوقه في الصحراء ولن يتراجع عنها، وهو عازم على المضي قدما في تحقيق أهدافه بكل حزم وثبات.

الأرصاد الجوية تتوقع تقلب أحوال الطقس خلال الأيام المقبلة في المغرب

0



تغيرات جوية تشهدها البلاد خلال الأيام الأخيرة؛ فبعد الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة، من المنتظر أن تعرف الأجواء برودة وزخات مطرية في عدد من مناطق البلاد، ومن المتوقع أن يستمر الطقس المتقلب إلى غاية منتصف الأسبوع المقبل.

وفي هذا الإطار، قال الحسين يوعابد، مسؤول التواصل بالمديرية العامة للأرصاد الجوية التابعة لوزارة التجهيز والماء، إنه “نتيجة لاقتراب منخفض جوي مصحوب بكتل هوائية باردة في الأجواء العليا، ستشهد الحالة الجوية تغييرا، ابتداء من بعد زوال اليوم وخلال نهاية هذا الأسبوع”.

وأضاف مسؤول التواصل بالمديرية العامة للأرصاد الجوية، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أنه “من المتوقع أن يستمر الطقس المتقلب إلى غاية منتصف الأسبوع المقبل”.

وبالنسبة لتوقعات اليوم السبت، أوضح المتحدث ذاته أن “الطقس سيكون غائما بكثافة، مع أمطار أو زخات محلية قد تكون رعدية بعد ظهر اليوم على السهول الشمالية والوسطى. وستمتد هذه الزخات، خلال الليلة الموالية، إلى الأطلس الكبير والمتوسط وسهولهما الغربية والريف وغرب السواحل المتوسطية وسوس وشمال أقاليمنا الصحراوية؛ بينما ستكون السماء غائمة جزئيا على الشرق والجنوب الشرقي وبقية الأقاليم الجنوبية”.

وتابع يوعابد: “ستكون الرياح قوية نسبيا على الشرق والسهول الوسطى والجنوب الشرقي والأقاليم الصحراوية، مع احتمال حدوث عواصف رملية. أما درجات الحرارة القصوى، فستتراوح بين 34 و40 درجة مئوية في الجنوب الشرقي وداخل أقاليمنا الصحراوية، وبين 28 و33 درجة مئوية على الشرق ووادي ملوية وسهول سايس والسهول غرب الأطلس وسوس، وبين 22 و27 درجة مئوية في باقي المناطق”.

وبالنسبة ليوم غد الأحد، أشار مسؤول التواصل بالمديرية العامة للأرصاد الجوية إلى أن “الطقس المضطرب سيستمر، مع أمطار أو زخات قد تكون رعدية في بعض الأوقات والأماكن بمناطق الأطلس والسهول المجاورة غربا، وستصل كذلك إلى مناطق الجنوب الشرقي وسوس والسهول الشمالية والوسطى وهضاب الفوسفاط وأولماس وغرب السواحل المتوسطية والريف وشمال الأقاليم الصحراوية”.

وأوضح يوعابد أنه “من المتوقع أن تكون الرياح قوية نسبيا على الشرق والأطلس المتوسط والجنوب الشرقي، مع عواصف رملية في بعض الأماكن؛ فيما ستشهد درجات الحرارة خلال النهار انخفاضا”.

أما بالنسبة لبعد غد الاثنين، فقد أكد المسؤول عينه أن “الطقس سيكون متغيرا وأحيانا غير مستقر، مع سماء غائمة وهطول أمطار وزخات رعدية على الأطلس ومناطقه الغربية والجنوب الشرقي وسوس والسهول الشمالية والوسطى وهضاب الفوسفاط وأولماس. كما يُتوقع هطول أمطار خفيفة متفرقة على شمال الأقاليم الصحراوية، وقد تهم بعض التساقطات الثلجية قمم الأطلس الكبير، مع استمرار انخفاض درجات الحرارة خلال النهار”.



Source link

إسبانيا والمغرب يغلقان معبرا بسبتة لمنع تسلل المهاجرين

0


هبة بريس – إسبانيا

أغلقت السلطات المغربية ونظيرتها الإسبانية المعبر الذي يربط منطقة بينزو في سبتة بمنطقة بليونش، في خطوة تهدف إلى الحد من تدفق المهاجرين غير الشرعيين.

وأفادت وسائل إعلام محلية في سبتة المحتلة أن القرار أثّر على عدد من الأسر المقيمة في المنطقتين، حيث لم يعد بإمكانهم استخدام معبر بينزو للعبور، ويُطلب منهم الآن استخدام معبر تراخال للوصول إلى بليونش أو العودة منها.

التقارير ذاتها، أشارت إلى أن إغلاق المعبر جاء كإجراء وقائي لمنع أي محاولات للهجرة غير الشرعية عبر هذا المسار.

وتجدر الإشارة إلى أن معبر بينزو شهد في السنوات الأخيرة محاولات جماعية من المهاجرين المنحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء لاقتحام سبتة والدخول إليها بالقوة.

رسميا .. محمد ولد الرشيد يخلف ميارة في رئاسة مجلس المستشارين

0


رسميا .. محمد ولد الرشيد يخلف ميارة في رئاسة مجلس المستشارين
صورة: أرشيف

هسبريس – علي بنهرارالسبت 12 أكتوبر 2024 – 12:41

حاز محمد ولد الرشيد، عن حزب الاستقلال، بعدما رشحته هيئة رئاسة الأغلبية، على رئاسة مجلس المستشارين، خلال النصف الثاني من الولاية التشريعية للمجلس، خلفا للنعم ميارة، بعدما ترشح وحيدا وحظي بعدد أصوات لصالحه بلغ 94 أي الأغلبية المطلقة، و10 تصويتات ملغاة.

وانطلقت عملية التصويت صباح اليوم السبت في قاعة الجلسات العمومية، بعدما طلب رئيس الجلسة محمود عرشان من المستشارين رفع أيديهم لإعلان الترشح لمنصب رئاسة الغرفة الثانية، فلم يتقدم سوى محمد ولد الرشيد، ليكون بذلك مرشحا وحيدا خلفا للنعم ميارة.

وخلال العملية المنصوص عليها في الفصل 63 من الدستور المغربي، شارك في المجمل 104 مستشارين من أصل 119، بينما تولى رئاسة جلسة الانتخاب، طبقا لمقتضيات النظام الداخلي، محمود عرشان، المنتمي إلى حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعي، إذ يتقدم أكبر الأعضاء سنا لرئاسة المكتب المؤقت إلى حين انتخاب رئيس جديد؛ فيما اختار المرشح الوحيد ونجل حمدي ولد الرشيد، الرجل القوي في حزب الاستقلال، النعم ميارة، زميله في الحزب والرئيس السابق لمجلس المستشارين، ممثلا له لمراقبة لعملية التصويت.

وكان محمود عرشان، رئيس المكتب المؤقت لمجلس المستشارين، أعلن، في وقت متأخر أمس الجمعة، أن المجلس سيعقد، السبت، جلسة عمومية، على الساعة الحادية عشرة تخصص لانتخاب رئيس المجلس.

وعقدت هذه الجلسة طبقا لأحكام الفصل 63 من الدستور، الذي ينص على أنه “يُنتخب رئيس مجلس المستشارين وأعضاء المكتب، ورؤساء اللجان الدائمة ومكاتبها، في مستهل الفترة النيابية، ثم عند انتهاء منتصف الولاية التشريعية للمجلس”؛ غير أن أعضاء لم يحضروا في “محطة دستورية”، بشكل خلف أسئلة كثيرة.



Source link

الجزائر.. تأجيل مثول رؤساء اتحادية كرة القدم بتهم الفساد

0


تم تأجيل مثول رؤساء سابقين للاتحادية الجزائرية لكرة القدم والمتهمين في قضايا فساد إلى الأسبوع القادم، ويتعلق الأمر بكل من خير الدين زطشي، وجهيد زفزاف، وشرف الدين عمارة.

وتقرر فرض الرقابة القضائية مع المنع من مغادرة التراب الوطني في حق المتهمين في ملف الاتحادية لكرة القدم، وهم عمار بهلول، وغوتي محمد، وهاشم محمد.

وسيمثل الرؤساء الثلاثة السابقون للاتحادية وأعضاء سابقون من المكتب الفدرالي أمام محكمة الجنح ببئر مراد رايس.

وكانت الفرقة الاقتصادية لمديرية الأمن الوطني بالعاصمة قد استمعت إلى آخر ثلاثة رؤساء للاتحاد وأعضاء من المكتب الفدرالي وموظفين في الاتحادية بخصوص التسيير المالي لفترة إشرافهم على الاتحادية.

وتم الاستماع إلى أقوال المشتبه فيهم بخصوص قضية ممول المنتخب الوطني بالألبسة الرياضية “أديداس”، واستفادة لاعبين محليين من منح بالعملة الصعبة، وإقامة أعضاء من المكتب الفدرالي بفندق بالقرب من مقر الاتحادية بدالي إبراهيم.

كما تم استجواب عدد من الموظفين السابقين للاتحادية عن استفادة عضو مكتب فدرالي سابق من منح كأس إفريقيا.

وحولت المفتشية المالية للاتحادية ملفًا خاصًا إلى العدالة بعد الانتهاء من التحقيق في تكلفة تنظيم بطولة إفريقيا للمحليين، ومصاريف المشاركة في “الكان”.

 

الدبلوماسية الحزبية والبرلمانية تتلقى “رسالة عتاب” بخصوص قضية الصحراء

0



جاء خطاب الملك محمد السادس بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، أمس الجمعة، مثقلا بالدلالات والرسائل الخاصة بملف الوحدة الترابية للمملكة، إذ تضمن عتابا مبطنا للأحزاب السياسية والبرلمان في القيام بمهام الدبلوماسية الموازية للدفاع عن القضية الأولى للبلاد.

وأكد ملك المغرب أن المرحلة المقبلة “تتطلب من الجميع المزيد من التعبئة واليقظة، لمواصلة تعزيز موقف بلادنا، والتعريف بعدالة قضيتنا، والتصدي لمناورات الخصوم”.

وفي هذا الإطار شدد الخطاب الملكي على وجوب “شرح أسس الموقف المغربي، للدول القليلة، التي مازالت تسير ضد منطق الحق والتاريخ، والعمل على إقناعها، بالحجج والأدلة القانونية والسياسية والتاريخية والروحية، التي تؤكد شرعية مغربية الصحراء”، معتبرا أن هذا المسعى يقتضي “تضافر جهود كل المؤسسات والهيئات الوطنية، الرسمية والحزبية والمدنية، وتعزيز التنسيق بينها، بما يضفي النجاعة اللازمة على أدائها وتحركاتها”.

وذكَّر الملك محمد السادس معشر البرلمانيين بالدور الفاعل للدبلوماسية الحزبية والبرلمانية في كسب “المزيد من الاعتراف بمغربية الصحراء، وتوسيع الدعم لمبادرة الحكم الذاتي، كحل وحيد لهذا النزاع الإقليمي”، ودعا إلى “المزيد من التنسيق بين مجلسي البرلمان بهذا الخصوص، ووضع هياكل داخلية ملائمة، بموارد بشرية مؤهلة، مع اعتماد معايير الكفاءة والاختصاص في اختيار الوفود، سواء في اللقاءات الثنائية أو في المحافل الجهوية والدولية”.

في قراءته لهذا المحور من الخطاب اعتبر عبد الله أبو عوض، أستاذ العلوم السياسية بجامعة عبد المالك السعدي، أن آليات ومحددات هذا الخطاب جاءت مرتبطة بالوحدة الترابية، والمكتسب الذي حققته الدبلوماسية المغربية في ما يرتبط بالقضية، مؤكدا أنه أناط مسؤولية الدبلوماسية الموازية بالأحزاب السياسية.

وأضاف أبو عوض، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية حول الموضوع، أن الخطاب الملكي “ركز على دور الأحزاب في تفعيل آليات الدبلوماسية الحزبية، وأن تكون هناك رؤية إستراتيجية على مستوى الانكباب لمعالجة كل القضايا المتعلقة بوحدتنا الترابية من خلال الممارسة السياسية”.

وزاد الأستاذ ذاته مبينا أن “التوجيه والدعوة الملكيين يمدان الساحة بمجموعة من المفاهيم التي تقيد العمل الحزبي في تعامله مع القضايا الوطنية الكبرى؛ مثل قضية الصحراء على المستوى العالمي، وتحث الأحزاب على أن تنخرط بجدية في المسار الجيو-إستراتيجي والأكاديمي لمعالجة كل القضايا المرتبطة بوحدتنا الترابية”.

وأفاد المحلل السياسي ذاته بأنه “ينبغي إحداث خلايا حزبية تعتمد في مقاربتها على العمل الدبلوماسي الموازني، كالعمل السياسي لدعم ونصرة وحدتنا الترابية”، مشددا على أن “الخطاب الملكي دعوة للأحزاب السياسية للخروج من الدائرة الضيقة المرتبطة بالاستحقاقات الانتخابية، وأن تكون ذات مؤسسات إستراتيجية تعمل على مسايرة ما تسعى إليه الدولة في مواكبة التحديات والمسار الذي تطمح إلى تحقيقه في مصالحها الخاصة والعامة”.

كما شدد أبو عوض على ضرورة إحداث دينامية فاعلة داخل الأحزاب السياسية حول ملف الصحراء المغربية، لافتا إلى أن الخطاب “إشارة ضمنية للأحزاب من أجل استقطاب النخب التي يمكن أن تترافع عن وحدتنا الترابية”، مبرزا أن “الخطاب اعتمد مقاربة نوعية في تحميل المسؤولية للأحزاب السياسية بأن يكون مفهوم الدبلوماسية حاضرا على مستوى ممارستها وعلى مستوى تكوين نخب سياسية قادرة على تحمل المسؤولية الترابية والوطنية والدولية”.

من جهته أشار عبد الحفيظ اليونسي، أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري بجامعة الحسن الأول بسطات، إلى أن “تخصيص خطاب افتتاح الدورة الخريفية الحالية لموضوع الوحدة الترابية كان جوابا عن بعض المحاولات التي تريد التشويش على إنجازات المغرب في السنوات الأخيرة بالأقاليم الجنوبية، وتضمن تأكيدا على أهمية وحدة الجبهة الوطنية الداخلية، وتذكيرا بإستراتيجية المملكة في الانفتاح على مختلف الدول”.

وسجل اليونسي، ضمن تصريح لهسبريس، أن “الخطاب الملكي تضمن نقدا لدور البرلمان الدبلوماسي، خصوصا في بعد الكفاءة والاستحقاق في الوفود الخارجية”، معتبرا أن “الدبلوماسية البرلمانية بناء على الخطاب الملكي يجب أن تكون ترافعية ومدافعة عن مغربية الصحراء؛ لكن بناء على حقائق وقوة في الخطاب والطرح لكسب مزيد من الدعم لحل هذا النزاع المفتعل”.

وأشار الأستاذ ذاته إلى أن “المقترح الذي جاء به الملك في خطابه، والقاضي بإحداث هياكل بين المجلسين لتقوية الدبلوماسية البرلمانية ودورها الترافعي”، يجب أن يكون وفق رؤية وطنية بعيدا عن ترضية الخواطر؛ والتعامل بالجدية اللازمة، لأن الأمر يتعلق بوحدتنا الترابية وسيادتنا على أرض يشهد التاريخ والحاضر والواقع بمغربيتها”، حسب رأيه.



Source link

امهيدية يستجيب للبيضاويين و يتدخل لإزالة التغطية المشوهة لمركب محمد الخامس

0


هبة بريس ـ الدار البيضاء 

بعد الانتقادات الكثيرة التي طالت التغطية العجيبة التي باشرتها الشركة المكلفة بأشغال مركب محمد الخامس بالدار البيضاء و التي أثارت ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، تدخل الوالي امهيدية و أوقف “المهزلة” التي جعلت “سطاد دونور” يتصدر “الترند” خلال الأيام الماضية.

و حسب معطيات خاصة، فقد كان للوالي امهيدية لقاء مع مسؤولي لجنة القيادة و التتبع الخاصة بمركب محمد الخامس و ممثلي الشركة المشرفة على الأشغال و ذلك بعد زيارة ميدانية قام بها الوالي لعين المكان.

و أسفر الاجتماع عن توقيف أشغال التغطية التي انطلقت قبل أسابيع، ليأمر الوالي امهيدية بإزالة القماش الذي تم تركيب بعض من أجزائه بجنبات المركب و يوجه تعليمات الصارمة بتركيب واجهة تليق بالملعب و بالمدينة و تستجيب لمعايير السلامة و الجودة و الجمالية و العصرنة في أسرع وقت.

إعصار ميلتون.. 16 قتيلا وأزيد من مليوني منزل دون كهرباء

0


هبة بريس – وكالات

أفادت حصيلة أولية، الجمعة، بأن ما لا يقل عن 16 شخصا لقوا حتفهم وما زال أزيد من مليوني منزل دون كهرباء، معظمها في ولاية فلوريدا الأمريكية، إثر المرور المدمر لإعصار “ميلتون”.

وما تزال الولاية، الواقعة جنوب شرق الولايات المتحدة، تواجه تبعات إعصار “هيلين” الذي ضرب الولاية منذ أسبوعين.

وقال حاكم فلوريدا، رون ديسانتيس، اليوم الجمعة، إن فرق الإنقاذ تركز جهودها حاليا على إزالة الأنقاض واستعادة الخدمات الأساسية في جميع المقاطعات المتضررة.

وأوضح ديسانتيس، خلال مؤتمر صحفي، أنه على الرغم من أن حصيلة الأضرار المادية كانت أقل مما توقعه الخبراء والسلطات، إلا أن فلوريدا “تضررت بشدة”، مؤكدا أنه “لا يزال هناك الكثير مما يتعين القيام به للعودة إلى الحياة الطبيعية”.

وحسب دراسة صدرت الجمعة، فإن شدة وتواتر الأعاصير تعد نتيجة للتغير المناخي.

وأبرزت الدراسة، التي أنجزها فريق العلماء “World Weather Attribution”، الذي يقوم بتقييم تأثير تغير المناخ على الظواهر الجوية القصوى، أن “الرياح القوية والأمطار الطوفانية التي خلفها إعصار ميلتون ناجمة جزئيا عن التغير المناخي الذي يسببه الإنسان”.

ولاحظ المصدر ذاته أن العواصف التي تصاحبها تساقطات مطرية مماثلة لتلك التي سببها “ميلتون”، “أضحى من المرجح أن تحدث بوتيرة ضعفين بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري”.

وخلصت الدراسة إلى أن الرياح المصاحبة للإعصار كانت أقوى بنسبة 10 بالمائة، وأن التساقطات المطرية – حوالي 13 سنتيمتر من الأمطار في ساعة واحدة – كانت أكثر غزارة بنسبة 30 بالمائة مما هو عليه الحال في عالم لا يتأثر بانبعاثات الغازات الدفيئة.

نشرة إنذارية: تساقطات رعدية مع رياح قوية بعدد من المناطق

0


هبة بريس

أفادت المديرية العامة للأرصاد الجوية، بأن تساقطات مطرية رعدية محليا قوية مع هبات رياح، مرتقبة من يوم السبت إلى يوم الأحد بعدد من أقاليم المملكة.

وأوضحت المديرية، في نشرة إنذارية من مستوى يقظة برتقالي، أن تساقطات مطرية رعدية محليا قوية (من 20 إلى 40 ملم) مع هبات الرياح ستهم أقاليم الصويرة وآسفي وسيدي بنور والجديدة يوم السبت من الساعة الثانية بعد الزوال إلى الساعة التاسعة مساء.

وأضاف المصدر ذاته، أن تساقطات مطرية رعدية محليا قوية مع هبات رياح ستهم أقاليم طنجة – أصيلة وتطوان والمضيق-الفنيدق والفحص-أنجرة، والعرائش والقنيطرة وإنزكان أيت ملول وأكادير إيداوتنان وتارودانت واشتوكة آيت باها وتيزنيت وأسا الزاك والسمارة، وذلك يوم غد الأحد من منتصف الليل (00:00) إلى الثانية عشرة زوالا.

طقس السبت.. قطرات مطرية بعدد من مناطق المملكة

0


هبة بريس

تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة لليوم السبت، نزول أمطار وزخات مطرية محليا رعدية، ابتداء من الزوال، متفرقة فوق كل من السهول الشمالية والوسطى، سوس، الريف وشمال الأقاليم الصحراوية.

كما ستنزل أمطار ضعيفة ومتفرقة بالواجهة المتوسطية وبالأطلسين الكبير والمتوسط، إضافة إلى قطرات مطرية مع بروز رعد متفرق محليا بأقصى جنوب البلاد.

كما سيتم تسجيل هبات لرياح قوية نوعا ما بالمنطقة الشرقية، بالسواحل الوسطى وبالأقاليم الصحراوية.

وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 07 و 12 درجة بمرتفعات الأطلس والريف وبالهضاب العليا الشرقية، وما بين 24 و 30 درجة بجنوب الأقاليم الصحراوية، وستكون ما بين 15 و 21 درجة بباقي ربوع المملكة. أما درجات الحرارة العليا، فستشهد انخفاضا.

وسيكون البحر هادئا إلى قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية، وقليل الهيجان إلى هائج بالبوغاز، وهائجا مابين رأس سبار تيل وكاب غير، وقليل الهيجان إلى هائج بباقي السواحل الأخرى.