هبة بريس _ مكتب فاس
بعد قدوم الحاجب الملكي صباح يوم أمس الخميس لضريح المولى ادريس بفاس للاحتفاء بموسمه السنوي في حفل حضره سعيد زنيبر والي جهة فاس مكناس عامل عمالة فاس والوفد المرافق له، هاجم أحد الشرفاء والمتابع قضائيا في ملف سرقة منقولات ضريح مولاي إدريس، حيث قام هذا الأخير بالهجوم على ناظر الحرم الإدريسي و الوفد المرافق له في خرق سافر للقانون.
وحسب مصادر “هبة بريس”، فإن الوفد الذي حل بضريح المولى إدريس تفاجؤوا بتعرض الناظر وضيوفه لإعتداء جسدي و لفظي مع تهديده بالانتقام منه.
و جاء هذا الإعتداء ، حسب ما أفادنا به ناظر الحرم الإدرسي، تزامنا مع زيارة الحاجب الملكي لضريح مولاي ادريس من أجل تسليم الهبة الملكية بمناسبة ذكرى المغفور له الملك الحسن الثاني، حيث إستقبلهم المعني بالأمر المعتدى عليهم، بالسب و الشتم، ضاربا عرض الحائط كل الأعراف الدينية المنظمة لهذا الحفل السنوي البهيج، وفي خرق سافر لحرمة الضريح و للقانون.
الواقعة أثارت استنكارا واسعا من طرف الشرفاء الأدارسة و الزوار الذين حجوا إلى الضريح للاحتفاء بمؤسس الحاضرة الإدريسية ، و قد اعتبر الشرفاء هذا السلوك منافيا لأخلاق المغاربة و تقاليد الشرفاء الأدارسة، معربين عن غضبهم وإستيائهم لهذا الشخص الذي هاجم الوفد، و هل فعلا تم إتخاد المتعين في حقه أثناء إعتقاله.
جدير بالذكر أن الشخص الذي قام بالاعتداء على وفد الحاجب الملكي والناظر، متابع في ملف الذي بات يعرف بسرقة منقولات ضريح مولاي إدريس وملفه في المداولة ، بالإضافة إلى شكاية أخرى متهم فيها بانتهاك حرمةالمقبرة، و قد سبق لناظر الحرم الإدريسي أن حذر كلا من الوزارة الوصية و السلطات المحلية من هذا الشخص الذي أصبح همه هو عرقلة سير الضريح و الاحتجاج على الناظر نظرا لمجهودات المبذولة لهذا المرفق الديني.
