السبت, يناير 18, 2025
Google search engine
الرئيسية بلوق الصفحة 4021

ورقة تتعقّب أسباب انفصال نشطاء “حركة 20 فبراير” عن التنظيمات السياسية

0


ورقة تتعقّب أسباب انفصال نشطاء "حركة 20 فبراير" عن التنظيمات السياسية
صورة: أ.ف.ب

هسبريس من الرباطالأحد 29 شتنبر 2024 – 03:00

حول سيرورة الانفصال التنظيمي والتحول النضالي بعد حراك 20 فبراير، تعقّبت ورقة بحثية حديثة محاولة فهم أسباب انفصال نشطاء هذه الحركة عن التنظيمات السياسية التقليدية.

الورقة الصادرة باسم المجلس العربي للعلوم الاجتماعية، أوردت تصريحات لهشام دغدوغي، أحد الناشطين، أكد فيها أنه “في البداية قرر الابتعاد بشكل ظرفي عن حزب النهج الديمقراطي دون تقديم الاستقالة، فقط من أجل إعادة ترتيب الأولويات، لكن بعد إجراء مجموعة من المراجعات حول التنظيم وأدائه وعلاقته بالمناضلين، قرر الانسحاب نهائيا”.

وأضاف المصدر ذاته أن مجموعة كبيرة من المستجوبين في إطار الورقة البحثية الذين ابتعدوا عن التنظيمات السياسية، كانت لهم أدوار تنظيمية داخل الأحزاب، ورغم ذلك انسحبوا دون تقديم الاستقالة نحو “الصمت السياسي”، مبينا أن “هذا جاء دون تقديم أي من الأسباب التي دفعتهم إلى هذا الانفصال”.

الورقة البحثية التي خطّها محمد السموني، واصلت عمليات استجوابها لنشطاء حركة عشرين فبراير للإجابة عن إشكاليتها، حيث أكد حسني المخلص، وعدد آخر من الناشطين الذين انضموا لتيار اليسار المواطن التابع لحزب الاشتراكي الموحد، أن “الابتعاد جاء مباشرة بعد مؤتمر الحزب سنة 2012، بعدما ظهر لهم أن الممارسة الحزبية تعود لأساليب الكولسة، وغياب الديمقراطية”.

ووفق المصدر ذاته، فإن “الاستقالات برسالة مكتوبة هي الأقل في صفوف هؤلاء الناشطين، كما أن إحدى المستجوبات بيّنت أن بعض الأحزاب التي كانت تنتمي إليها مثل النهج، لاحظت أنها عندما كانت تحاول ترديد أغان مغايرة، كانت تقابل بالميوعة وبطريقة مغايرة لحقوق الإنسان”.

الورقة أظهرت عاملا آخر هو “الشقاء النضالي” أو تكلفة الانتماء والانخراط السياسيين، مبرزة أن “بعض المستجوبين أكدوا تعرضهم للتهميش وقت انضمامهم للنهج الديمقراطي ونظرة المجتمع إليهم بأنهم راديكاليين، وأن بعض أصدقائهم رفضوا الجلوس معهم حتى، وأيضا تخلي بعض الأحزاب والهيئات عنهم في بعض المراحل”.

وواصل المصدر عينه بأن “ظاهرة الانفصال تأتي تعبيرا عن مآزق سياسية؛ مأزق التنظيمات السياسية في شكلها التقليدي، ومأزق ابتعادها عن دينامية المجتمع، ومأزق تغييبها لاهتمام ناشطيها بقضايا نضالية جديدة، تختلف عن اهتمامات التنظيمات اليسارية، سواء المشاركة في الانتخابات أو المعارضة”، مبينا أن “سيرورة الانفصال السياسي لا تتمثل فحسب في لحظات الإحباط أو المعاناة من الشقاء الذي تسببه هذه التنظيمات، بل هي في العمق تعبير عن محاولة لإحداث القطيعة مع ممارسة سياسية تقليدية بحثا عن أخرى أكثر حداثة وتعبيرا عن إشكالات جديدة”.



Source link

الزلزولي يثير الجدل في مباراة بيتيس ضد إسبانيول ومدربه يعلق

0


علق التشيلي مانويل بيليغريني، المدير الفني لفريق ريال بيتيس، على واقعة “مثيرة للجدل” بطلها النجم المغربي عبد الصمد الزلزولي (22 عامًا)، وذلك خلال مباراة الفريق الأخيرة في الدوري الإسباني “لا ليغا” ضد إسبانيول.

المباراة، التي جرت يوم الأحد (29 شتنبر)، أقيمت على ملعب بيتيس “بينيتو فيامارين” وانتهت بفوز الفريق الأندلسي بهدف نظيف أحرزه الأرجنتيني جيوفاني لو سيلسو في الدقيقة 85.

وشهدت المواجهة احتساب ركلة جزاء لريال بيتيس بعد تدخل على الزلزولي قبل نهاية الشوط الأول. وفيما كان متوقعًا أن يتولى لو سيلسو تسديد الركلة، قرر الأخير منح الفرصة لزميله المغربي. لكن الحارس خوان غارسيا نجح في التصدي للركلة، مما أثار الجدل.

وبدا بيليغريني غاضبًا من قرار الزلزولي بتسديد الركلة، مع وجود المتخصص لو سيلسو، وصرح بعد المباراة قائلاً: “لم يعجبني ذلك.. لقد ارتكب لو سيلسو خطأ”.

وأوضح المدرب التشيلي أن لو سيلسو هو المسدد الأساسي لركلات الجزاء في الفريق، وأنه اختار السماح للزلزولي بتسديد الركلة، قبل أن يضيف: “أؤكد لكم أن هذا لن يتكرر مرة أخرى”.

وبيّن بيليغريني أنه لم يتطرق للحديث عن لقطة ركلة الجزاء بين الشوطين حتى لا يؤثر على الحالة النفسية للاعبين.

أما عن أداء الزلزولي، فقد عبّر عن رضاه قائلاً: “أنا سعيد من أجله، لقد استحق تصفيق الجماهير اليوم.. (ركلة الجزاء) كانت نتيجة لقلة الخبرة، لكنه يتحسن بشكل ملحوظ من الناحية الذهنية، وهو يقدّم لنا الكثير”.

مجلس النواب يحدد موعدا لمساءلة بنموسى

0



أعلن مجلس النواب عن انعقاد لجنة التعليم والثقافة والاتصال يوم الثلاثاء 15 أكتوبر 2024، بحضور وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، لدراسة موضوع “المشاركة المغربية في أولمبياد باريس 2024″، الذي تقدمت به فرق الأغلبية والفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي، والفريق الاشتراكي – المعارضة الاتحادية، والفريق الحركي وفريق التقدم والاشتراكية، والمجموعة النيابية للعدالة والتنمية.

وكشف عدي شجري، رئيس لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، لهسبريس بداية شتنبر، أن “الرسالة التي جرت إحالتها على رئاسة مجلس النواب قصد مساءلة شكيب بنموسى وصلت إلى ديوان الوزير بعد إحالتها عليه من طرف مجلس النواب، وفق المسطرة المعمول بها”، مشيراً إلى أن “اللجنة في اتصال مباشر مع الوزارة من أجل تحديد تاريخ جلسة المساءلة”.

وحدد بنموسى، وفقاً لإعلان الغرفة الأولى من المؤسسة التشريعية يوم 15 من الشهر المقبل، رغم أن الطلبات بدأت مع منتصف غشت. وكان رئيس اللجنة عدي الشجري يراهن على عقد جلسة المساءلة في بداية شتنبر، بحضور رؤساء الجامعات الرياضية، غير أن وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لم يحدد موعداً لعقد أشغال اللجنة.

ولم يوضح إعلان مجلس النواب إمكانية حضور رؤساء الجامعات سالفة الذكر، في وقت تتمسك أحزاب المعارضة بمشاركتهم في الاجتماع، طبقاً للمادة 130 المستحدثة من النظام الداخلي الجديد لمجلس النواب، التي تنص على أنه يمكن “للجان الدائمة بمبادرة من مكاتبها وضمن الاختصاصات الموكولة لها أن تطلب الاستماع إلى آراء خبراء أو ممثلين عن منظمات أو هيئات”.

واعتبرت أحزاب المعارضة المطلب حينها “عاجلاً”، وتقدمت به كلّ من المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، والفريق الاشتراكي- المعارضة الاتحادية، لانعقاد جلسة للجنة التعليم والثقافة والاتصال بحضور الوزير بنموسى، ورئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، فيصل العرايشي، وبقية رؤساء الجامعات الرياضية المغربية التي شاركت في الألعاب الأولمبية، وحتى رؤساء الجامعات التي لم تتمكن من التأهل إلى هذه الألعاب.

وفي طلب مشترك، تتوفر جريدة هسبريس على نسخته، بادرت أحزاب الأغلبية البرلمانية، بدورها، إلى مراسلة رئيس اللجنة النيابية المختصة، مطالبة بحضور الوزير الوصي على قطاع الرياضة.

وجاء في طلب فريق التجمع الوطني للأحرار، وفريق الأصالة والمعاصرة، والفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية؛ إضافة إلى الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي: “طبقاً لأحكام الدستور ومقتضيات النظام الداخلي لمجلسنا الموقر يشرفنا أن نطلب منكم عقد اجتماع للجنة بحضور وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، قصد تدارس حصيلة المشاركة المغربية في أولمبياد باريس 2024”.

وأوردت الفرق ذاتها أن الطلب يأتي “في إطار العلاقة التي تربط الوزارة بالجامعات الرياضية المشاركة في هذه الدورة، ومعرفة أوجه صرف الدعم المالي العمومي الموجّه لها وكيفية تدبيره، في ظل الحصيلة الضعيفة والباهتة التي بصمت عليها الجامعات الرياضية المشاركة”.

وتابع طلب الأحزاب المكونة للائتلاف الحكومي بأن حصيلة أولمبياد 2024 “كانت دون المستوى المنتظَر والمأمول، الأمر الذي يتطلب تقييم هذه العلاقة من مختلف جوانبها، والوقوف عند مكامن الخلل وأوجه التقصير التي رافقت المشاركة المغربية في هذه الدورة، في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة”.

وكان مصدر من أحزاب الأغلبية البرلمانية تحدث إلى هسبريس أكد أن “المساءلة البرلمانية الرقابية هنا تكون للقطاع الحكومي الوصي على تدبير الرياضة، في علاقته بصرف الدعم للجامعات الرياضية المشاركة، وليست لرؤساء أو مسؤولي الجامعات، بحكم أنها في حكم القانون جمعيات رياضية تخضع للظهير المُنظم للجمعيات ومعتبرة في حُكمه”.



Source link

أكادير: من المسؤول عن انتشار “الأكشاك” العشوائية بشاطئ ايموران؟

0


ع اللطيف بركة : هبة بريس

 

في الوقت الذي كانت فيه ساكنة وزوار الجماعة الترابية “اورير “تنتظر تحرير شاطئ ايموان حوالي 18 كلم عن مدينة اكادير شمالاً من ظاهرة احتلال الملك البحري ، تفاجأ زوار هذا الشاطئ قبل أيام قليلة من عملية ” استنباث ” أكشاك ” تم وضعها تحت جنح الظلام .

وتكشف الصور التي حصلت عليها جريدة ” هبة بريس ” ان واضعي تلك الأكشاك بهذه الطريقة السرية لا يمكن ان تغيب عن أعين سلطات اورير وكذلك مسؤولي مديرية التجهيز بأكادير المخول لها التصرف في الملك البحري لشاطئ ايموران ، مما يعني وجود جهة ما وفرت الحماية لهؤلاء المخالفين .

من جانب اخر ان هذه ” الأكشاك العشوائية ” تم وضعها امام فنادق تابعة لسلسلة عالمية ، مما يعني ان هناك من يريد استمرار البناء العشوائي بالقرب من هذه المؤسسات الفندقية .

ورغم أن وزارة الداخلية قد قامت بمجهودات كبيرة وصعبة لتحرير الملك العمومي ، وقامت بهدم العشرات من البنايات العشوائية بالجماعة الترابية اورير ، غير انه يتضح ان هناك من ينتعش من تخليف البناء العشوائي من جديد ويستدعي فتح تحقيق بخصوصه .

تحديات تضع الأمم المتحدة أمام مواءمة النظام المؤسساتي الدولي

0



يرى الحسن بوقنطار أن هناك حالة من التشاؤم حول قدرة الأمم المتحدة على القيام بفعالية ونجاعة بمهمتيها الأساسيتين اللتين حددهما ميثاق سان فرانسيسكو، هما المحافظة على السلم والأمن الدوليين وإنماء التعاون بين الدول والشعوب، بالرغم من الشعار الطموح الذي تبنته الدورة التاسعة والسبعون للجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي يتمحور حول تعزيز السلام والتنمية المستدامة وعدم ترك أي أحد متخلفًا عن الركب.

وأضاف بوقنطار، في مقال معنون بـ”الأمم المتحدة والتحديات الراهنة”، أن العالم اليوم يواجه حالة من الانقسام الحاد، وزيادة في التحديات والانقسامات بين القوى الكبرى، وزيادة في الصراعات المسلحة في مناطق متعددة، أبرزها الحرب في أوكرانيا واغتيال إسماعيل هنية وحسن نصر الله وعدد من قادة حزبه، مشيرا إلى أن ذلك إن أشر على التفوق الاستخباراتي والعسكري الإسرائيلي فإنه يرسخ منطق القوة في مقابل القانون.
وأبرز المتحدث ذاته أن مواءمة النظام المؤسساتي الدولي مع موازين القوى الراهنة تبقى ضرورة ملحة لمواجهة الانقسامات والصراعات المتزايدة، وخلق توازن أكثر إنصافا عبر إعادة هيكلة مجلس الأمن ليعكس الواقع الدولي الحالي من خلال توسيع عضويته وإلغاء حق “الفيتو” أو تعديله.

وهذا نص المقال

بالرغم من أن شعار الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة يقوم على عدم ترك أي أحد متخلفا عن الركب، والعمل من أجل تعزيز السلام والتنمية المستدامة والكرامة الأساسية للأجيال الحالية والمستقبلية، فإن هناك إجمالا حالة من التشاؤم حول قدرة الأمم المتحدة على القيام بفعالية ونجاعة بمهمتيها الأساسيتين اللتين حددهما ميثاق سان فرانسيسكو، هما المحافظة على السلم والأمن الدوليين، وإنماء التعاون بين الدول والشعوب. قد يعود ذلك إلى الانقسامات الجيوسياسية التي تعمقت، وإلى تحديات جديدة قد تزيد الهوة بين دول العالم ما لم يتم التصدي لها بشكل مشترك، وبإرادة جماعية تضمن مشاركة الجميع في حكامتها، مما يتطلب أكثر من أي وقت مضى مباشرة إصلاح المنظومة المؤسساتية الدولية التي لم تعد متلائمة مع الواقع الدولي الراهن لا يمكن مواجهتها ما لم يتم بشكل جدي إصلاح هذه المنظومة التي لم تعد متلائمة مع الواقع الدولي الراهن.

لذلك تسعى هذه المساهمة إلى إبراز بعض اختلالات وتحديات النظام الحالي قبل التطرق إلى إشكالية الحكامة الدولية، وأساسا إصلاح المنظومة الأممية.

أولا : عالم منقسم مليء بالتحديات

في الوقت الذي ساد الاعتقاد بأن نهاية الحرب الباردة بانهيار الاتحاد السوفياتي وحلف وارسو، وتعمق العولمة ستفضيان إلى نظام عالمي جديد، قوامه نبذ استعمال العنف، خاصة في العلاقات بين الدول، وإذكاء التنافس الاقتصادي والانتقال الحر للأشخاص والبضائع من أجل تنمية شاملة للإنسانية، فإن هذا الاعتقاد سرعان ما بدأ يتلاشى ويتبخر تدريجيا. كانت أحداث 11 سبتمبر لحظة مفصلية في إدخال النظام الدولي في حالة من الفوضى. وكان شعار الحرب ضد الإرهاب الذي رفعه الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن في حد ذاته مؤشرا على التخلي عن الطرق السلمية في تدبير العلاقات، وتفضيل القوة في مواجهة الخصوم، ومن بينهم ما سمي بالدول المارقة. أكثر من ذلك، فإن التدخل العسكري بواسطة الحلف الأطلسي في كوسوفو، والحرب على العراق التي تمت خارج الشرعية الدولية، أي بدون موافقة مجلس الأمن، أبرزا بشكل واضح أن الدول التي من المفترض فيها، كأعضاء دائمين في مجلس الأمن، أن تحترم الشرعية الدولية، تقوم بخرقها بشكل واضح. أكثر من ذلك، هذا التدخل العسكري، الذي كان يستهدف بناء نظام شرق أوسطي جديد قائم على الديموقراطية والتعاون بين مكوناته، أخفق بشكل واضح في هذا الهدف، وزاد من حالة الفوضى، وأسهم في إضعاف القوى المعتدلة وبروز قوى متطرفة ذات اصول دينية، كما هو الأمر بالنسبة لما سمي فيما بعد بحركة “داعش”.

في نفس السياق، فإن تراجع الولايات المتحدة، وتذبذب سياستها الخارجية سيساعدان على نهوض قوى مضادة تقودها روسيا، التي دشنت مع بوتين توجها جديدا يسعى إلى إعادة استرجاع الهيبة الروسية، ومحاصرة النفوذ الأمريكي، سواء في المحيط القريب أو حتى في الفضاء الشرق أوسطي، كما هو الأمر بالنسبة للدور الحاسم الذي قامت به القوات الروسية لمنع سقوط نظام بشار الأسد، وتقويض أركان الحركات المناهضة له. وهو ما مكنها من إعادة التموقع في النظام الدولي، مستفيدة من تناقضات الخطاب والسلوك الغربي إزاء مجموعة من القضايا، وكذلك تنامي قوى جديدة، أصبح يطلق عليها بشكل ملتبس الجنوب الشامل Le Sud Global، وهي تلك القوى التي تخترقها تناقضات متعددة، لكن يوحدها شيء أساسي هو ضرورة إعادة بناء قواعد اللعب والحكامة الدولية على ضوء موازين القوى الجديدة.

من الواضح أن هذه التطورات التي عرفها النظام الدولي، والتي لا يمكن حصرها في هذه المقالة، أفضت إلى عدة حقائق، من أبرزها أن العلاقات الدولية باتت أكثر من أي وقت مضى خاضعة للمصالح الوطنية، وهي في الواقع معاينة ليست جديدة، بل إن المدرسة الواقعية أكدت على هذا المعطى، لكن ما هو جديد أن التقاطب الحاد وتضارب المصالح جعلا الدول تتبنى سياسات متضاربة لتبرير مصالحها. والمعطى الثاني يكمن في تنامي استعمال القوة في العلاقات بين الدول. وهو أمر يعيد مقولة ريمون أرون ARON . R، الذي اعتبر أن كل دولة تملك شرعية ومشروعية اللجوء إلى القوة، ولا تعدم المبررات لتبرير سلوكها، خاصة إذا كانت قوة عظمى. وهو الأمر الذي مارسته الولايات المتحدة في عدوانها على العراق، وهو نفس المنطق الذي تحاول روسيا استعماله لتبرير عدوانها على أو كرانيا. في هذا السياق، فإن الحرب الروسية الأوكرانية أعادت من جديد التذكير بأن الحرب بين الدولتين لم تنته نهائيا، كما ساد الاعتقاد، بل إنه في قلب أوربا تجري حرب بين دولتين، وهي بذلك تنضاف إلى ما وقع من حرب في البلقان في بداية تسعينيات القرن الماضي، والتي كانت تؤطر كنزاع مسلح متعدد الأشكال والأطراف. وفي نفس السياق فهي تعيد من جديد النقاش حول احتمالية استعمال أسلحة الدمار الشامل إذا تم تجاوز الحدود، كما أعلن عن ذلك الرئيس بوتين، مما يحيى المخاوف من تطورات محتملة غير متحكم فيها. فضلا عن ذلك، أبرزت بشكل واضح التقاطب الموجود في النظام الدولي. فإذا كانت الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة تساند أوكرانيا بوصفها تعرضت لعدوان، فإن ما يعرف بدول الجنوب الشامل بقي موقفها في غالب الأحيان مترددا، يسعى إلى إقرار نوع من التوازن بين الطرفين، وبين اعتبارات الشرعية الدولية، ومتطلبات المصلحة الوطنية والجيوسياسية، مكرسا بذلك هذا الشرخ العميق بين الغرب والآخرين. والمعطى الثالث يكمن في كون هذه الممارسات اللاشرعية التي تكون الدول الدائمة العضوية طرفا فيها تفضي أوتوماتيكيا إلى شل دور مجلس الأمن الذي يتولى مهمة حفظ السلم والأمن الدوليين، ومن ثم يثار التساؤل حول دور المنظمة الأممية في تحمل مسؤوليتها في هذا المجال الحيوي بالنسبة للإنسانية.

إن الواقع الدولي الراهن، بكل تعقيداته وتطوراته المتباينة في كثير من الأحيان، يجعل الإنسانية اليوم أمام عدة تحديات، أبرز أهمها الأمين العام للأمم المتحدة في خطابه بمناسبة مؤتمر القمة المعني بالمستقبل، الذي انعقد في الأيام الماضية بنيويورك. التحدي الأول يكمن في كيفية محاربة الإفلات من العقاب. لقد عادت هذه المسالة بقوة في سياق الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بقيادة نتنياهو: ما يقع في غزة من مآس منذ سنة تقريبا، والاغتيالات المنتظمة والمستهدفة لخصومها حتى في أراضي دول ذات سيادة، كما هو الأمر بالنسبة لإسماعيل هنية في إيران، وعدد من قيادات حزب الله في لبنان، آخرهم لحد الآن أمينه العام السيد حسن نصر الله. وإذا كانت هذه الممارسات تعكس التفوق العسكري والتكنولوجي لإسرائيل، ورغبتها في إسكات كل صوت معارض لعدوانها، فإنها ترسخ منطق القوة في مقابل القانون، وبالتالي تطرح بحدة الموقف من القانون الدولي الإنساني. بالرغم من قرار محكمة العدل الدولية، الذي صنف الأعمال الإسرائيلية ضد غزة بالحاملة لمخاطر الإبادة، وبالرغم من قرار المحكمة الجنائية الدولية القاضي بمتابعة الوزير الأول الإسرائيلي ووزير دفاعه، فكما كان متوقعا، فإن الولايات المتحدة، في موقف يعكس بشكل واضح سياسة الكيل بالمكيالين، نددت بهذا الموقف، في الوقت الذي كانت رحبت بقرار نفس المحكمة فيما يتعلق بمحاكمة الرئيس الروسي بوتين بخصوص التنقيل القسري للأطفال في أوكرانيا. أكثر من ذلك، فإن عددا من الدول الغربية بدل أن تمارس الضغط الضروري لمنع نتنياهو من الاستمرار في جرائمه، سواء في غزة أو في لبنان، لا تتردد في دعمه، حيث إن الولايات المتحدة ساهمت منذ أحداث 7 أكتوبر2023 في دعم إسرائيل بأكثر من 14 مليار دولار، علما أن إسرائيل ليست دولة فقيرة. إن هذا الشعور بالكيل بالمكيالين لا يمكن إلا أن يغذي الاتجاهات المتطرفة المناهضة للولايات المتحدة والغرب إجمالا، ويدفع الآخرين إلى الاستهتار بالقانون الدولي الإنساني، اعتقادا منهم أن القوة هي التي باتت شائعة وسائدة وليس القانون الدولي. ومن المؤكد أن كل ما يقع اليوم، سواء في الشرق الأوسط أو السودان أو أوربا، مؤشرات تضعف سلطة القانون الدولي، وتطرح إشكالات أخلاقية ووجودية حول قيمة الإنسان ومكانته.

أما التحدي الثاني فيتمثل في مواجهة حالة اللامساواة التي تسم النظام الدولي. وهي أيضا ليست حالة جديدة، لكنها تزداد اتساعا. في الوقت الذي كان الاعتقاد سائدا بأن العولمة بما حررته من طاقات، وما فتحته من آفاق، ستسهم في ردم الهوة بين مختلف الشرائح، وتزيد من اللحمة المجتمعية، إلا أن الواقع يبين أن حدة التفاوت تزداد، وأن كثيرا من البرامج لم تحقق المراد منها، وأن الأغنياء عبر العالم يزيدون غنى، في الوقت الذي يزداد عدد الدول التي باتت تعرف بالدول الفاشلة. بل أكثر من ذلك، يعرف مؤشر الديموقراطية عبر العالم تراجعا لحساب الأنظمة التسلطية. أضف إلى ذلك أن الانتخابات التي تجرى في أغلب الدول الأوربية تفرز قوى يمينية متطرفة باتت تمارس السلطة مباشرة، أو في إطار تحالف، أو تستعد لممارستها، وهي كلها تجمع على برنامج قائم على إعطاء الأولية للأفضلية الوطنية، ومناهضة الأجنبي، وتمجيد السيادة الوطنية في مواجهة التكتلات التي تعتقد أنها لا تخدم مصالحها.

إن هذه الأفكار المتطرفة والشعبوية التي تجد آذانا صاغية في كثير من الدول تسائل النظام الدولي حول فرص العمل المشترك، والتضامن من أجل التخفيف من حدة التحدي الثالث، ألا هو تحدي التغيرات المناخية والثورة التكنولوجية المتسارعة، التي بات الذكاء الاصطناعي أحد أبرز محركاتها ومحدديها مستقبلا. على هذا المستوى نلاحظ أيضا حالة اللاتكافؤ، فالدول الأقل تلويثا بسبب ضعفها الصناعي هي التي تعاني أكثر من التغيرات المناخية، كما نلاحظ ذلك بشكل بارز في عدد من الدول الإفريقية. فهي تريد الإقلاع، لكنها ما زالت تصطدم بصعوبات ناجمة عن استمرار حالة اللااستقرار وشح الإمكانيات وتنامي المطالب المجتمعية المترتبة عن مسلسلات الانتقال المختلفة، فضلا عن تواضع تنفيذ الوعود التي أطلقتها القمم المتلاحقة المتعلقة بالبيئة والتغيرات المناخية.

من المؤكد أن الثورة الرقمية، بما أفرزته من ثورة في الذكاء الاصطناعي، ساهمت في تغيير العلاقة بين الكائن ومحيطه في جميع المجالات. ويقدم مجال الدفاع أدلة بارزة على دور التكنولوجيات المتطورة في إدارة النزاعات. لكن، كما هو الأمر بالنسبة لكافة الثورات المعرفية التي عرفتها الإنسانية، فإن التخوف المشروع يكمن في معرفة ما إذا كانت الاستفادة ستكون عامة، أم ستزيد من الهوة بين الدول المتقدمة والضعيفة، وكذا بين القادرين على الارتقاء إليها وأولئك الذين لا يملكون الوسائل الضرورية للاستفادة من خدماتها.

إن معاينة هذه التحديات وغيرها من التطورات المتسارعة تبقى قاصرة ما لم تتم مواكبتها بإجراءات تجعلها أكثر تعبيرا عن الانتظارات والهواجس الإنسانية برمتها، ومن ثم لا مندوحة من مباشرة إصلاح النظام المؤسساتي الدولي.

ثانيا: الإصلاح، لكن أي إصلاح؟

منذ نهاية الثمانينيات تبلورت قناعة دولية مضمنها أن النظام المؤسساتي الأممي، الذي صيغ في نهاية الحرب العالمية الثانية، لم يعد ملائما مع التغيرات والتوازنات الدولية الجديدة، ومن ثم لا بد من إصلاحات جوهرية فيما يتعلق بحكامة النظام المؤسساتي الدولي. وللتذكير فقط، فإن الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة الراحل، بطرس غالي، كان قد قدم إلى قمة مجلس الأمن، التي انعقدت في يناير 1992، مجموعة من المقترحات ضمن ما سمي بأجندة من أجل السلام Agenda pour la paix . لكن هذه المعاينة المشتركة لم تتحول إلى أفعال وممارسات جديدة. فقد سعت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى، ضمن منظورها الملتبس للأمم المتحدة، إلى محاولة إضعافها من خلال خلق هيئات تساهم في ضبط النظام الدولي، كما هو الأمر بالنسبة لمجموعة السبع G7، التي تحولت إلى مجموعة العشرين، أو المنظمة العالمية للتجارة، التي كرست الاتجاه الليبرالي للاقتصاد العالمي. لكن ينبغي الإقرار بأن هذا التوجه الرامي إلى تهميش المنظمة العالمية لم يبق بدون مقاومة، فقد ووجه باتجاه آخر يرمي إلى ضبط النظام الدولي من خلال مؤتمرات عالمية كبرى اهتمت بقضايا إنسانية كبرى، كما هو الأمر بالنسبة للتنمية المستدامة، وحقوق الإنسان، والبيئة، والمرأة، والحكامة العالمية… فضلا عن إحداث مؤسسات دولية لضبط بعض القطاعات.

لذلك يمكن القول إن النقاش حول إصلاح المنظومة المؤسساتية العالمية لم يهدأ، ومن المؤكد أن منظمة الأمم المتحدة تبقى في جوهره، اعتبارا لدورها، لا سيما فيما يتعلق بحفظ السلم والأمن الدوليين، اللذين كما لاحظنا يواجهان تهديدات متنوعة وانتهاكات جسيمة، كما هو واضح اليوم من خلال النزاعات المسلحة التي تدور في مناطق مختلفة من العالم، لعل أبرزها ما يقع في الشرق الأوسط بفعل الممارسات الإسرائيلية الموغلة في العنف والمناهضة لميثاق الأمم المتحدة.

إذا تركنا جانبا القضايا الوجودية التي تطرحها العلاقات الدولية، والتي تسائل مستقبل الإنسانية نفسها، يمكن أن نسجل أن النقاش عاد ليروج حول إصلاح الأمم المتحدة. وهناك مقترحات متعددة، لا سيما فيما يتعلق بتركيبة مجلس الأمن الذي يظل في مواجهة كافة التحديات بوصفها تشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين. وما بين المطالبين بإلغاء حق “الفيتو” الممنوح لخمس دول اعتبارا لكونه غير عادل ويعكس توجها أوليغارشيا، وأولئك الذين يطالبون بضرورة توسيع تركيبة المجلس اعتبارا لارتفاع عدد أعضاء المنظمة، يطرح النقاش حول الصيغة الجديدة الممكنة والناجعة للمجلس، وتركيبته والمركز القانوني لمختلف مكوناته على ضوء موازين القوى القائمة.

التوجه السائد اليوم الذي تشاطره أغلب الدول يكمن في توسيع عدد أعضاء المجلس دون الاتفاق على هذا العدد. على مستوى آخر، هناك توجه يدافع عن خلق فئة جديدة داخل المجلس، تتمتع بالعضوية الدائمة دون حق “الفيتو”. بمعنى آخر قد نكون أمام ثلاث فئات داخل المجلس: الدول الدائمة العضوية مع حق “الفيتو”، وهي الدول الخمس التي لن تتخلى عن هذا الامتياز، والدول الدائمة بدون “فيتو”. يمكن في هذ السياق التفكير في اليابان بصفتها من كبار الممولين، وألمانيا والهند والبرازيل، ودولة أو دولتين من إفريقيا لتمثيل أكثر من مليار نسمة، وهي الكتلة التي تمثلها القارة الإفريقية، والتي لا تستفيد من أي تمثيلية دائمة في هذا المجلس. أما الفئة الثالثة فتضم الدول غير الأعضاء المنتخبين، وقد يرتفع عددها من 10 دول إلى 14 أو 15 عضوا.

لكن مهما كان المقترح المتعلق بإعادة صياغة تركيبة مجلس الأمن، فهو يواجه، على الأقل، ثلاثة حواجز ظاهرة: الحاجز الأول، وهو قانوني، حيث إنه لا يمكن تعديل ميثاق الأمم المتحدة إلا بأغلبية ثلثي الأعضاء، من بينهم الدول الدائمة العضوية. أما الحاجز الثاني فيتمثل في الاتفاق على معايير موضوعية تسمح بانتقاء الدول المؤهلة للارتقاء إلى مركز الدول الدائمة العضوية. وأخيرا يتمثل الحاجز الثالث في ضرورة إفراز تسويات بين القارات لضمان تمثيلها بشكل منصف.

لكن حتى في حال تحقق هذا الإصلاح، فإن السؤال يبقى معلقا حول مدى نجاعته، من جهة في التخفيف من حدة “الفيتو” الذي تمارسه الدول الخمس، خاصة عندما تكون طرفا مباشرا في نزاع ما، ومن جهة أخرى المساهمة الفعلية في تسوية النزاعات، خاصة منها المسلحة من خلال الانخراط في الإجراءات الردعية التي يتخذها المجلس، طالما أننا نعرف أنه لا يكفي امتلاك القوة، بل لا بد من التوفر على إمكانيات استعمالها ونشرها في مواجهة الآخرين.

على مستوى آخر، فإن إصلاح الأمم المتحدة لا ينبغي أن يقتصر على مجلس الأمن، مهما بلغت أهميته، بل من المفيد أن يمتد إلى باقي الأجهزة، خاصة الجمعية العامة، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي، من جهة، لخلق توازن مؤسساتي جديد، ومن جهة أخرى لمنحها صلاحيات أوسع قد تمكنها من الحلول محل مجلس الأمن في حال عجزه عن الاضطلاع باختصاصاته بسبب استعمال حق “الفيتو” من قبل أحد الأطراف، وكذا المساهمة في بلورة حلول مبتكرة تأخذ بعين الاعتبار التحولات والتحديات الراهنة، وتمكن من إعطاء دور أكبر للنساء في الحكامة الدولية تجسيدا لمطلب المناصفة، الذي ينبغي أن يتبلور على كافة مؤسسات الحكامة الدولية، خاصة المتعلقة بالمجالات النقدية والمالية والاقتصادية بصفة عامة، التي تظل بدورها في حاجة إلى المراجعة.

إن مواءمة النظام المؤسساتي الدولي مع موازين القوى الراهنة تبقى ضرورة ملحة لمواجهة الانقسامات والصراعات المتزايدة، وخلق توازن أكثر إنصافا، لكن لا يعني ذلك أنه كاف لوقف هذا المد الجنوني الذي تغذيه النزعات المتطرفة والهيمنية، المنغلقة على مصالحها الخاصة، على حساب متطلبات العيش الإنساني المشترك.



Source link

انتقلت إلى حياة البذخ والرفاهية.. موظفة في “كيابي” تختلس 100 مليون أورو

0


هبة بريس – اقتصاد

كشفت علامة الملابس الشهيرة “كيابي” عن تعرضها لعملية اختلاس هائلة قُدرت قيمتها بـ 100 مليون يورو، على يد أمينتها السابقة.

وبدأت فصول هذه القصة, عندما لاحظت الشركة في يوليوز الماضي, اختفاء أموال كبيرة بشكل غامض من حساباتها.

واستخدمت الموظفة المتهمة “أوريلي” طريقة في الاحتيال تعرف باسم “الحسابات المرتدة”، وهي تقنية معقدة تسمح بتحويل الأموال إلى حسابات أخرى دون أن تثير شكوكا فورية.

وحسب وسائل إعلام فرنسية، فقد تم القبض على أوريلي في غشت بمطار جنوب كورسيكا بعد نزولها من طائرة خاصة.

وكانت أوريلي قد تركت فرنسا وانتقلت إلى فلوريدا وميامي حيث تعيش حياة الرفاهية مليئة بالرحلات والسهرات والماركات الفاخرة، كما أطلقت هناك عدة شركات تعمل في مجال تنظيم الفعاليات الفاخرة والتصميم.

هذا وتواجه أوريلي الآن اتهامات تتعلق بـ “الاحتيال الجماعي المنظم وغسل الأموال”, حيث تم وضعها في الحبس الاحتياطي, وما زالت التحقيقات مستمرة لتحديد حجم الأضرار الفعلية والمسؤوليات في هذه القضية .

بوريطة يذكّر ميستورا بثوابت موقف المغرب

0


بوريطة يذكّر ميستورا بثوابت موقف المغرب
صورة: أ.ف.ب

هسبريس – و.م.عالإثنين 30 شتنبر 2024 – 11:31

أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، أمس الأحد بنيويورك، على هامش الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، مباحثات مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، ستافان دي ميستورا، بطلب من هذا الأخير، وفق ما أفاد به بلاغ للبعثة الدائمة للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة.

وأوضح البلاغ أن هذه المباحثات، التي جرت بحضور السفير الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، شكلت مناسبة لاستعراض الدينامية الدولية الحالية، بقيادة الملك محمد السادس، دعما لسيادة المملكة على صحرائها، التي تؤيدها العديد من الدول، لصالح المبادرة المغربية للحكم الذاتي.

وبهذه المناسبة جدد الوفد المغربي التأكيد على الثوابت الأربعة لموقف المملكة بخصوص الصحراء المغربية، كما حددها الملك:

1 – دعم جهود الأمين العام ومبعوثه الشخصي من أجل حل سياسي واقعي، وعملي، ومستدام وقائم على التوافق.

2 – الحكم الذاتي، تحت السيادة المغربية، كحل وحيد وأوحد لهذا النزاع الإقليمي.

3 – الموائد المستديرة بمشاركة جميع الأطراف، وخاصة الجزائر، كإطار وحيد لهذا المسلسل، وذلك طبقا لقرار مجلس الأمن 2703، بتاريخ 30 أكتوبر 2023.

4 – الاحترام الصارم لوقف إطلاق النار من قبل الأطراف الأخرى كشرط مسبق لمواصلة المسلسل السياسي.

وخلص البلاغ إلى أن دي ميستورا سيجري أيضا مباحثات مع الأطراف الأخرى بنيويورك.



Source link

هل تطوّق مدونة الأخلاقيات “سلايتية البرلمان” في السنة التشريعية المقبلة؟

0



على بُعد حوالي أسبوعين من افتتاح الملك محمد السادس للدورة الربيعية من السنة التشريعية الرابعة، توقّع محللون سياسيون أن يستمرّ شبح عزوف نسبة مهمّة من نائبات ونواب الأمة عن حضور الجلسات التشريعية في التخييم على مجلس النواب، مُعتبرين أن مدونة الأخلاقيات البرلمانية التي جرى إقرارها أواخر السنة الماضية “لن تكبح” هذه الظاهرة؛ بالنظر إلى خُلوها من إجراءات “زجرية” قويّة واقتصارها على “عُقوبة شكلية هي الاقتطاع من التعويضات الشهرية للنائب المعني”.

مناسبة هذا التحليل تنبيه جمعية “سمسم”، المواكبة للشأن البرلماني، في تقرير حديث تتوفّر هسبريس على نُسخة منه، إلى تغُيب ما يصل إلى 63 من نواب ونائبات الأمة عن الجلسات التشريعية خلال السنة الماضية، مُقدّرة المعدل العام لنسبة حُضور هؤلاء إلى هذه الجلسات بـ37.28 في المائة.

وفقا للمصدر ذاته، فإن أعلى نسبة حضور بلغت 59.24 في المائة، وجرى تسجيلها بمناسبة المصادقة على مشروع قانون المالية لسنة 2024 في إطار القراءة الأولى؛ بينما أقل نسبة حضور، أي 25.32 في المائة فقط، سُجلت خلال الجلسة المنعقدة بتاريخ 24 يونيو 2024.

وظلّ نقاش غياب النواب عن قبة البرلمان يطفو إلى ساحة النقاش العمومي في عدد من المحطات التشريعية المهمّة خلال السنة الماضية؛ أبرزها الجلسة العمومية المنعقدة يوم 23 يوليوز التي جرت خلالها المصادقة على مشروع قانون المسطرة المدنية بحضور 139 نائبا برلمانيا فقط من أصل 395، فقط ليتوعد خلالها راشيد الطالبي العالمي، رئيس مجلس النواب، بنشر أسماء النواب المتغيبين ضمن الجريدة الرسمية للمجلس.

وعلى بعد أيام قليلة من الدخول البرلماني الجديد، تُثار التساؤلات حول مدى قُدرة مدونة الأخلاقيات البرلمانية التي جرى إقرارها من خلال 13 تعديلا على النظام الداخلي لمجلس النواب، في يوليوز الماضي، على مُحاصرة هذه “الظاهرة التي تضع بصيغة أو بأخرى شرعية نصوص قانونية مهمّة يتمّ سنها على المحك”.

وتُلزم المادة 395 من النظام الداخلي لمجلس النواب، بمثابة المادة الأولى ضمن باب الإجراءات التأديبية والاحترازية في المدونة، أعضاء المجلس بحضور اجتماعات اللجان والجلسات العامة، و”إذا ثبت تغيب عضو عن جلسة عامة بدون عذر مقبول يوجه الرئيس تنبيها كتابيا إليه. وإذا ثبت تغيبه مرة ثانية بدون عذر عن جلسة عامة في نفس الدورة، يوجه إليه الرئيس تنبيها كتابيا ثانيا ويأمر بتلاوة اسمه في افتتاح الجلسة العامة الموالية. وفي حالة ثبوت تغيبه بدون عذر للمرة الثالثة أو أكثر في نفس الدورة، يقتطع من التعويضات الشهرية الممنوحة له مبلغ مالي بحسب عدد الأيام التي وقع خلالها التغيب بدون عذر مقبول تنشر هذه الإجراءات في الجريدة الرسمية للبرلمان والنشرة الداخلية للمجلس وموقعه الإلكتروني”.

“تأثير مُستبعد”

مُجيبا عن التساؤل سالف الذكر، قال محمد شقير، محلل سياسي، إنه “من المستبعد في الغالب أن يؤدي إقرار مدونة الأخلاقيات البرلمانية إلى التقليل من حدة هذه الظاهرة؛ بالنظر إلى أن الأخيرة تتداخل فيها عوامل عديدة. أولها أن غالبية النواب المتغيبين يفتقرون إلى تنشئة سياسية تمُكنهم من إدراك حجم مسؤولية النيابة عن الأمة واحترام الزمن التشريعي. وثاني العوامل هو أن العديد من هؤلاء النواب يفتقرون إلى ثقافة قانونية تمكنهم من فهم النقاش بشأن النصوص التشريعية ومواكبتها والاستفسار بخصوصها؛ وبالتالي فإنهم يرون أن حضورهم إلى اجتماعات اللجان أو الجلسات العامة لن يكون إلا مدعاة للسأم؛ في حين يتجلى العامل الثالث في جمع العديد من النواب بين مناصب مسؤولية عديدة أو لديهم مشاغل أخرى مرُتبطة بتسيير مقاولاتهم”.

وأوضح شقير، في تصريح لهسبريس، أن “الإجراء الذي كان يتضمنه النظام الداخلي للمجلس سابقا وجرى إدراجه ضمن المدونة التي تعد من مشمولات هذا النظام، المتمثل في الاقتطاع من التعويضات الشهرية للنواب، غير مجد بالنظر إلى أن نسبة مهمة من النواب المتغيبين هم مقاولون كبار أو ذوو مناصب رفيعة، أي لديهم مدخول يفوق هذه التعويضات، فضلا عن أن القيام بمسألة الاقتطاع لن تمّ بشكل مباشر وسلس بل سيكون مثار تجاذبات وخلافات سياسية”.

وأكد المحلل السياسي عينه أن “َعزوف النواب عن الحضور تتحمّل جزءا من مسؤوليته الأحزاب السياسية التي تمنحهم التزكية. ولذلك، فإن من بين ما يجب أن تشمله مدونة الأخلاقيات ليس الاقتطاع من التعويضات بالنواب المعنيين فحسب؛ بل أيضا إنزال العقوبات بالأحزاب التي تضمّ العديد من المتغيبين، ومن بين الآليات التي يمكن استخدامها في هذا السياق التخفيض من قيمة الدعم العمومي”، معتبرا أن “الأحزاب السياسية ينبغي ألا تخضع للمحاسبة والمساءلة على النُخب التي تمنحها التزكية فحسب؛ بل أيضا على أداء هذه النُخب داخل كافة المؤسسات المنتخبة، وعلى رأسها مجلس النواب”.

“تواطؤ مع المتغيبين”

عبد الحفيظ اليونسي، أستاذ القانون الدستوري بجامعة الحسن الأول بسطات، قال إن “عزوف النواب عن الحضور إلى جلسات اللجان النيابية أو الجلسات العامة المرتبطة بأدوارهم الدستورية في التداول والتعديل والتصويت والمراقبة ظاهرة مزمنة وبنيوية. وبالنظر إلى أن مدونة السلوك والأخلاقيات البرلمانية لم تأتِ بإجراءات صارمة ورادع في حقّ النواب المتغيبين، فإنه من المرتقب أن يبقى حضور هذه الظاهرة التي تزعزع الثقة في العمل التشريعي والعملية السياسية قويّا خلال السنة التشريعية المطلة على الأبواب”.

وأرجع اليونسي، في تصريح لهسبريس، “تجذر هذه الظاهرة إلى سببين رئيسيين؛ الأول وجود تواطء مع المتغيبين، حيث إن النظام الداخلي لا يرتّب جزاءات صارمة بحقّ المتغيبين، إذ تكتفي المادة المتعلقة بهذا الصدد والمدرجة ضمن مدونة الأخلاقيات داخله بإجراء الاقتطاعات المالية من التعويضات الشهرية للنائب المعني، وهو يبقى على العموم إجراء شكلي. ويتمثل السبب الثاني في أن العديد من النواب الذين تُفرزهم الانتخابات، بما فيها التشريعية الأخيرة في الثامن من شتنبر 2021، هم نخُبة نيابية تعتبر عضوية مجلس النواب وجاهة سياسية واجتماعية وآلية لقضاء أغراضهم ومطامحهم الشخصية أو دوائرهم الانتخابية”.

وأورد أستاذ القانون الدستوري بجامعة الحسن الأول بسطات أن “استمرار تسجيل النسبة المقلقة سالفة الذكر يجعل المواطن والمتتبع للشأن البرلماني يتساءل عن مدى شرعية العديد من النصوص القانونية المهمة والنوعية التي جرت أو ستجري المصادقة عليها خلال هذه الولاية التشريعية في جلسات تعرف نسبا مرتفعة من الغياب؛ ما يجعل الأمر يبدو وكأن هناك توجها لإضعاف السلطة التشريعية لصالح السلطة التنفيذية والسلطات الإدارية”، بتعبيره.



Source link

حقوقيون: “الجزائر غير آمنة للمغاربة”

0


حقوقيون: "الجزائر غير آمنة للمغاربة"
صورة: أ.ف.ب

هسبريس من الرباطالأحد 29 شتنبر 2024 – 09:20

نداءٌ وجهته العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، أحد أبرز المنظمات الحقوقية بالبلاد، إلى “الحرفيين والصناع التقليديين والمقاولين المغاربة”، مفاده أن “الجزائر دولة غير آمنة حقوقيًا”، وذلك بفعل “التطورات الخطيرة التي تشهدها الساحة الجزائرية في ما يتعلق بمعاملة المواطنين المغاربة، التي تثير قلقًا عميقًا وتستدعي تحركًا عاجلًا من جميع الأطراف المعنية”.

يأتي هذا بعد محطات من التصعيد من طرف الرئاسة الجزائرية، بقطع العلاقات الدبلوماسية من طرف واحد، ومنع المجال الجوي على الطائرات المغربية، ثم فرض التأشيرة على حاملي جواز السفر المغربي، فضلا عن رفض دعوات قيادة المغرب إلى فتح الحدود البرية؛ لأن الحزازات بين الجارين تعود إلى زمن سابق لم يكن فيه أي من القيادتين السياسيتين الحاليتين في السلطة.

وفي تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية قال عادل تشيكيطو، رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، إن “هذه الدعوة تأتي بعد اطلاعنا على مجموعة من التقارير والمقالات والقصاصات الخبرية التي تؤكد تعرض المغاربة للاعتقال والاحتجاز دون محاكمة، ودون توجيه اتهام، وتقارير منظمات جمعوية تؤكد أكثر من 500 حالة، فيما من المرجح أن عدد الحالات يتعدى المئات”.

وأضاف الحقوقي ذاته: “هؤلاء المحتجزون منهم من حوكم بطريقة سريعة هوليودية بتهمة التخابر أو التجسس الاقتصادي أو تجارة المخدرات، وهي تهم جاهزة طالت مواطنين مغاربة مقيمين في الجزائر؛ فيما يطالب الصُّنّاع والحرفيون بتعليم صنّاع جزائريين أصول الصنعة، وإذا رفضوا يودعون في مراكز خاصة للصحة العقلية، مع احتجاز قد يصل إلى سنة وسنتين دون توجيه اتهام أو الخضوع لمحاكمة، وهذا في تقدير العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ومواثيق دولية أخرى استهداف خطير لحقوق الإنسان”.

وتابع تشيطيكو: “من الأسباب أيضا تردي الوضع الحقوقي بجمهورية الجزائر، باستهداف المدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان والمعبّرين عن الرأي، بالقمع والتهديد. وتوجد تقارير تردنا في هذا الصدد، وأخرى نطلع عليها من مصادر حقوقية أخرى. كما استحضرنا السياق السياسي للمنطقة، ووقائع مثل واقعة السعيدية (التي قُتِل فيها مغاربةٌ بالرصاص لأنهم كانوا يستعملون مركبة مائية ‘جيت سكي’ ودخلوا بحرا منطقة جزائرية دون علمهم)، والهجوم غير المبرر بفرض تأشيرة على حاملي جواز السفر المغربي. ولا ننسى الترحيل القسري للمغاربة من الجزائر سنة 1975”.

والنتيجة، وفق الفاعل الحقوقي المغربي البارز، أن “الجزائر صارت دولة غير آمنة حقوقيا بالنسبة للمغاربة”، وهو ما حمل مسؤوليته إلى “النظام الجزائري المعادي لكل ما هو مغربي، والذي أوليته ليست التنمية الاقتصادية، ولا القضايا العربية والإسلامية، بل استعداء المغرب، بعقدة الانتقام وعقدة الجار وعقدة المملكة التي يراها حجر عثرة في وجه طموحاته بالمنطقة وإفريقيا”، وختم بالقول: “هذا ما يتحكم في تصرفات وانفعالات النظام الجزائري، وما يدفعه إلى اتخاذ إجراءات معادية للمغرب والمغاربة. ورغم أن المغرب لا يرد إلا أن وتيرة العداء تتسارع، بشكل مُخِلّ، ما يستدعي تدخل المنتظم الدولي بشكل عام للحد من خطورته”.



Source link

تفاقم الكلفة المالية للعمال العرضيين يستنفر المصالح المركزية لوزارة الداخلية

0


تفاقم الكلفة المالية للعمال العرضيين يستنفر المصالح المركزية لوزارة الداخلية
صورة: أرشيف

هسبريس – بدر الدين عتيقيالأحد 29 شتنبر 2024 – 10:00

علمت هسبريس من مصادرها الخاصة أن المصالح المركزية بوزارة الداخلية طلبت، بشكل مستعجل، تقارير محينة من العمال والباشوات ورؤساء الدوائر بشأن وضعية العمال العرضيين في الجماعات الترابية، وذلك في سياق عملية تقييم واسعة لهذه الفئة من العمال التي تفاقمت تكاليفها على ميزانيات الجماعات وأدت إلى مشاكل على مستوى التدبير اليومي للمرافق الجماعية بسبب شبهات استغلال سياسي وانتخابي ورط منتخبين.

وأفادت المصادر ذاتها بأن المديرية العامة للجماعات الترابية، بالتنسيق مع مصالح المفتشية العامة للإدارة الترابية، فتحت أبحاثا موسعة قبل أشهر حول فاتورة العمال العرضيين، التي وصلت في جماعة بضواحي الدار البيضاء إلى 450 مليون سنتيم سنويا فيما بلغ عددهم في هذه الجماعة 215، ينشطون في مختلف المصالح والأقسام، مؤكدة أنهم يخضعون لعقود عمل في صيغة التزامات، قابلة للتجديد كل ثلاثة أشهر، وأن الأبحاث رصدت اختلالات في تدبير هذه العقود على مستوى جماعات، ما يرفع مخاطر منازعات الشغل بها.

وأضافت المصادر نفسها أن الأبحاث المنجزة استندت إلى شكايات وإخباريات متوصل بها من قبل المصالح المركزية بوزارة الداخلية حول شبهات تورط رؤساء جماعات وأعضاء مجالس منتخبة في إغراق جماعات ترابية بالعمال العرضيين لغاية تحقيق مكاسب سياسية وانتخابية، مشيرة إلى أن المعطيات الواردة كشفت عن تشغيل مستشارين جماعيين زوجات وأبناء ومعارف في مرافق جماعية، تحت بند “العامل العرضي”، الملزم بتجديد عقده كل ثلاثة أشهر وتقديم رقم التعريف البنكي (RIB) من أجل التوصل بمستحقاته.

ويخضع العمال العرضيون للمقتضيات الواردة في المنشور رقم “11-68-وع”، الصادر في 28 مارس 1968، حول نظام الموظفين المياومين والعرضيين، ويعرّفون بأنهم أعوان دائمون جرى توظيفهم لفترة غير محددة وخارج الأنظمة الأساسية للوظيفة العمومية أو الأحكام التي ينص عليها النظام الأساسي الخاص بالأعوان المؤقتين.

ويتقاضى الأعوان العرضيون، في غالب الأمر، أجورهم مباشرة من شساعة الآمرين بالصرف، ويشغل بعضهم مناصب مالية، ويستخلصون أجورهم من المركز الوطني للرواتب (CNT). ويتم تمييزهم عن الأعوان العرضيين الذين يتقاضون أجورهم مباشرة من إداراتهم المعنية باستعمال مصطلح “دائم” على مستوى مرجع التدبير المندمج لموظفي الدولة (GIPE).

وكشف مصادر هسبريس عن تعدد تورط عمال عرضيين في خروقات قانونية خلال تدبير مصالح ومرافق جماعية، إذ يتوفرون على أختام ويضطلعون على أسرار مهنية ووثائق ومستندات بالغة الحساسية، مشددة على أن الأبحاث المنجزة من قبل مصالح الداخلية رصدت استغلالهم من قبل منتخبين في تسهيل معالجات معاملات إدارية لصالحهم، والحصول على تراخيص وشهادات إدارية، مشيرة إلى أن بعض هؤلاء العمال جرى تسجيلهم في قوائم جماعات بشكل صوري، وحصلوا على تعويضات خارج القانون.

وراسل عمالٌ رؤساءَ جماعات خلال الفترة الماضية حول ضرورة مراعاة تجديد العقود والالتزامات مع العمال العرضيين، حتى ينتفي شرط الاستمرارية في علاقة الشغل مع هذه الفئة من العمال، وذلك تنفيذا للمقتضيات الواردة في المنشور رقم 1 الصادر في 19 يناير 2009، المتعلق بتوقيف تشغيل الأعوان المؤقتين وتقنين تشغيل العرضيين والمياومين.



Source link