الخميس, يناير 30, 2025
Google search engine
الرئيسية بلوق الصفحة 3977

خطاب المسيرة الخضراء 2024: النص الكامل لخطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله

0


وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مساء اليوم الأربعاء، خطابا ساميا إلى شعبه الوفي بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة.

في ما يلي النص الكامل للخطاب الملكي السامي :

“الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.

شعبي العزيز،

نخلد اليوم، ببالغ الاعتزاز، الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء.

وهي مسيرة سلمية وشعبية، مكنت من استرجاع الصحراء المغربية، وعززت ارتباط سكانها، بالوطن الأم.

ومنذ ذلك الوقت، تمكن المغرب من ترسيخ واقع ملموس، وحقيقة لا رجعة فيها، قائمة على الحق والشرعية، والالتزام والمسؤولية. ويتجلى ذلك من خلال :

– أولا : تشبث أبنائنا في الصحراء بمغربيتهم، وتعلقهم بمقدسات الوطن، في إطار روابط البيعة، القائمة عبر التاريخ، بين سكان الصحراء وملوك المغرب.

– ثانيا : النهضة التنموية، والأمن والاستقرار، الذي تنعم به الصحراء المغربية.

– ثالثا : الاعتراف الدولي المتزايد بمغربية الصحراء، والدعم الواسع لمبادرة الحكم الذاتي.

وبموازاة مع هذا الوضع الشرعي والطبيعي، هناك مع الأسف، عالم آخر، منفصل عن الحقيقة، ما زال يعيش على أوهام الماضي، ويتشبث بأطروحات تجاوزها الزمن :

– فهناك من يطالب بالاستفتاء، رغم تخلي الأمم المتحدة عنه، واستحالة تطبيقه، وفي نفس الوقت، يرفض السماح بإحصاء المحتجزين بمخيمات تندوف، ويأخذهم كرهائن، في ظروف يرثى لها، من الذل والإهانة، والحرمان من أبسط الحقوق.

– وهناك من يستغل قضية الصحراء، للحصول على منفذ على المحيط الأطلسي.

لهؤلاء نقول : نحن لا نرفض ذلك؛ والمغرب كما يعرف الجميع، اقترح مبادرة دولية، لتسهيل ولوج دول الساحل للمحيط الأطلسي، في إطار الشراكة والتعاون، وتحقيق التقدم المشترك، لكل شعوب المنطقة.

– وهناك من يستغل قضية الصحراء، ليغطي على مشاكله الداخلية الكثيرة.

– وهناك كذلك من يريد الانحراف بالجوانب القانونية، لخدمة أهداف سياسية ضيقة.

لهؤلاء أيضا نقول : إن الشراكات والالتزامات القانونية للمغرب، لن تكون أبدا على حساب وحدته الترابية، وسيادته الوطنية.

لقد حان الوقت لتتحمل الأمم المتحدة مسؤوليتها، وتوضح الفرق الكبير، بين العالم الحقيقي والشرعي، الذي يمثله المغرب في صحرائه، وبين عالم متجمد، بعيد عن الواقع وتطوراته.

شعبي العزيز

إن المرحلة التي تمر منها قضية وحدتنا الترابية، تتطلب استمرار تضافر جهود الجميع.

ونود الإشادة هنا، على وجه الخصوص، بروح الوطنية التي يتحلى بها المغاربة المقيمون بالخارج، وبالتزامهم بالدفاع عن مقدسات الوطن، والمساهمة في تنميته.

وتعزيزا لارتباط هذه الفئة بالوطن، قررنا إحداث تحول جديد، في مجال تدبير شؤون الجالية المغربية بالخارج.

وذلك من خلال إعادة هيكلة المؤسسات المعنية بها، بما يضمن عدم تداخل الاختصاصات وتشتت الفاعلين، والتجاوب مع حاجياتها الجديدة.

لهذا الغرض، وجهنا الحكومة للعمل على هيكلة هذا الإطار المؤسساتي، على أساس هيأتين رئيسيتين :

– الأولى، هي مجلس الجالية المغربية بالخارج، باعتباره مؤسسة دستورية مستقلة، يجب أن تقوم بدورها كاملا، كإطار للتفكير وتقديم الاقتراحات، وأن تعكس تمثيلية مختلف مكونات الجالية.

وبهذا الخصوص، ندعو إلى تسريع إخراج القانون الجديد للمجلس، في أفق تنصيبه في أقرب الآجال.

– أما الثانية، فهي إحداث هيئة خاصة تسمى “المؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج”، والتي ستشكل الذراع التنفيذي، للسياسة العمومية في هذا المجال.

وسيتم تخويل المؤسسة الجديدة، مهمة تجميع الصلاحيات، المتفرقة حاليا بين العديد من الفاعلين، وتنسيق وإعداد الاستراتيجية الوطنية للمغاربة المقيمين بالخارج وتنفيذها.

وستقوم المؤسسة الجديدة كذلك، بتدبير “الآلية الوطنية لتعبئة كفاءات المغاربة المقيمين بالخارج”، التي دعونا لإحداثها، وجعلها في صدارة مهامها.

وذلك لفتح المجال أمام الكفاءات والخبرات المغربية بالخارج، ومواكبة أصحاب المبادرات والمشاريع.

وإننا ننتظر من هذه المؤسسة، من خلال انخراط القطاعات الوزارية المعنية، ومختلف الفاعلين، أن تعطي دفعة قوية، للتأطير اللغوي والثقافي والديني، لأفراد الجالية، على اختلاف أجيالهم.

ومن أهم التحديات، التي يتعين على هذه المؤسسة رفعها، تبسيط ورقمنة المساطر الإدارية والقضائية، التي تهم أبناءنا بالخارج.

كما نحرص أيضا، على فتح آفاق جديدة، أمام استثمارات أبناء الجالية داخل وطنهم. فمن غير المعقول أن تظل مساهمتهم في حجم الاستثمارات الوطنية الخاصة، في حدود 10 %.

شعبي العزيز،

إن التضحيات التي قدمها جيل المسيرة، تحفزنا على المزيد من التعبئة واليقظة، قصد تعزيز المكاسب التي حققناها، في ترسيخ مغربية الصحراء، ومواصلة النهضة التنموية، التي تعرفها أقاليمنا الجنوبية.

وبنفس الروح، يجب العمل على أن تشمل ثمار التقدم والتنمية، كل المواطنين في جميع الجهات، من الريف إلى الصحراء، ومن الشرق إلى المحيط، مرورا بمناطق الجبال والسهول والواحات.

ونغتنم هذه الذكرى المجيدة، لاستحضار قسمها الخالد، وفاء لروح مبدعها، والدنا المنعم، جلالة الملك الحسن الثاني، أكرم الله مثواه، وأرواح كل شهداء الوطن الأبرار.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته”.

و م ع



Source link

فوزي لقجع.. المغرب يضع ضمن أولوياته تطوير مختلف وسائل النقل إلى مستويات أفضل – جريدة 20 دقيقة

0


منذ ساعة واحدة

فوزي لقجع.. المغرب يضع ضمن أولوياته تطوير مختلف وسائل النقل إلى مستويات أفضل

كشف فوزي لقجع الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، أن المغرب يضع ضمن أولوياته تطوير مختلف وسائل النقل إلى مستويات أفضل، بما يليق لاستقبال التظاهرات الكبرى وفي مقدمتها كأس العالم 2030.

“لقجع” الذي كان يتحدث في لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب عند المناقشة العامة لمشروع قانون المالية للسنة المقبلة 2025، أورد أن اجتماعا تم عقده مع وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت في هذا الموضوع، مسجلا أن عصرنة وسائل المواصلات أصبحت ضرورة ملحة وفي أقرب الأوقات على حد تعبيره.

في السياق ذاته، أفاد “لفتيت” أمس الثلاثاء في اجتماع لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة والشؤون الإدارية، أن وزارته قامت وفق مقاربة تشاركية بصياغة المسودة الأولية لخارطة طريق استراتيجية للتنقلات المستدامة الحضرية وشبه الحضرية، المنبتقة عن الرؤية الوطنية الاستراتيجية للتنقل الحضرية المستدام في أفق 2030 والتدابير الاستراتيجية من أجل إنجازها.

وسجل الوزير في معرض حديثه أمام النواب، أن وزارة الداخلية واصلت مواكبتها للجماعات الترابية عبر تقديم الدعم المالي والتقني لتحفيزها على إنجاز مخططاتها للتنقلات الحضرية المستدامة.

وتم بحسب المتحدث إنجاز 12 مخططا على مستوى 11 مدينة، بينما تواصل ستة مدن وتجمعات حضرية إعداد مخططاتها للتنقلات الحضرية أو تحيينها، وهي المخططات التي بلغت تكلفتها الاجمالية استنادا للمصدر ذاته، 181 مليون درهم ساهمت فيها الوزارة بما يفوق 93 مليون درهم.





Source link

الملك يعلن عن إحداث تحول جديد في تدبير شؤون المغاربة المقيمين بالخارج

0


الدار/ خاص

في خطاب سامي بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء، أكد الملك محمد السادس، على عمق ارتباط الجالية المغربية بالخارج بوطنها الأم، ودورها الحاسم في الدفاع عن قضايا المملكة ومساهمتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمغرب.

شدد جلالة الملك على الروح الوطنية التي يتحلى بها المغاربة المقيمون بالخارج، والذين يساهمون بشكل كبير في تعزيز العلاقات بين المغرب والدول المضيفة. واعتبر أن الجالية المغربية هي أحد الأعمدة الأساسية التي تدعم مسيرة التنمية، معبراً عن تقديره الكبير لالتزامها في الدفاع عن وحدة المغرب وسلامة ترابه.

كما دعا جلالته إلى تعزيز دور المغاربة المقيمين في الخارج في تنمية الوطن، مشيراً إلى أن “المرحلة التي تمر منها قضية وحدتنا الترابية تتطلب استمرار تضافر جهود الجميع”. وأكد أن الجالية المغربية تلعب دوراً محوريّاً في هذا السياق، ليس فقط في الدفاع عن قضايا الوطن، بل أيضاً في الإسهام الفاعل في المشاريع التنموية الوطنية.

وفي إطار تعزيز ارتباط الجالية بوطنها، أعلن صاحب الجلالة عن إحداث تحول جديد في تدبير شؤون المغاربة المقيمين بالخارج، من خلال إعادة هيكلة المؤسسات المعنية بشؤون الجالية. وأوضح أن الحكومة ستعمل على تفعيل هذا الإصلاح من خلال هيكلين رئيسيين: مجلس الجالية المغربية بالخارج كإطار دستوري مستقل، والمؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج التي ستكون الذراع التنفيذي لهذه السياسة.

جلالة الملك أشار إلى أهمية هذه المؤسسات في تحسين التنسيق بين مختلف الفاعلين، وتبسيط المساطر الإدارية والقضائية الخاصة بالجالية، مع تبني استراتيجية وطنية شاملة لتعبئة الكفاءات والخبرات المغربية في الخارج. كما أكد جلالته على ضرورة تسريع عملية إخراج القانون الجديد للمجلس، والذي سيعكس تمثيلية واسعة لجميع مكونات الجالية المغربية، ويتيح لها فرصة أكبر للمساهمة في التنمية الوطنية.

من جهة أخرى، أشار جلالة الملك إلى الحاجة الملحة لفتح آفاق جديدة لاستثمار المغاربة في الخارج، مشيراً إلى أن مساهمتهم في الاستثمارات الوطنية لا تتعدى 10% في الوقت الراهن، وهو رقم غير كافٍ مقارنة بالقدرات الكبيرة التي تملكها الجالية المغربية. وطالب بتوفير المزيد من الفرص للاستثمارات والمشاريع التي يقودها أفراد الجالية، خاصة في المناطق التي تستفيد من الدعم التنموي في الصحراء والمناطق الجنوبية.

ودعا جلالة الملك إلى تعزيز وحدة المغرب وترسيخ مغربية الصحراء في مختلف المحافل الدولية، مع استحضار تضحيات الأجداد في مسيرة التحرير، وخاصة جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، أكرم الله مثواه، وكل شهداء الوطن الأبرار. كما أكد على أن الوحدة الوطنية، سواء داخل المغرب أو في الخارج، هي مصدر قوة للمملكة، وهي الركيزة التي ينبغي البناء عليها لمستقبل أفضل.





Source link

جلالة الملك يطلق تحولاً جديداً في تدبير شؤون الجالية المغربية بالخارج


أعلن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عن إحداث تحول جديد، في مجال تدبير شؤون الجالية المغربية بالخارج، بهدف تعزيز ارتباط هذه الفئة بالوطن الأم.

وقال جلالة الملك، في خطابه السامي الذي وجهه إلى الأمة، بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة، إنه “قررنا إحداث تحول جديد، في مجال تدبير شؤون الجالية المغربية بالخارج. وذلك من خلال إعادة هيكلة المؤسسات المعنية بها، بما يضمن عدم تداخل الاختصاصات وتشتت الفاعلين، والتجاوب مع حاجياتها الجديدة”.

وأضاف جلالة الملك، أنه من أجل هذا الغرض “وجهنا الحكومة للعمل على هيكلة هذا الإطار المؤسساتي، على أساس هيأتين رئيسيتين”، مشيرا جلالته إلى أن المؤسسة الأولى، هي مجلس الجالية المغربية بالخارج، باعتباره مؤسسة دستورية مستقلة، يجب أن تقوم بدورها كاملا، كإطار للتفكير وتقديم الاقتراحات، وأن تعكس تمثيلية مختلف مكونات الجالية.

في هذا الصدد، دعا جلالة الملك، “إلى تسريع إخراج القانون الجديد للمجلس، في أفق تنصيبه في أقرب الآجال”.

وتابع جلالته، أن المؤسسة الثانية تتمثل في “المؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج”، والتي ستشكل فور إحداثها الذراع التنفيذي، للسياسة العمومية في هذا المجال.

وأبرز جلالة الملك أنه سيتم تخويل المؤسسة الجديدة، مهمة تجميع الصلاحيات، المتفرقة حاليا بين العديد من الفاعلين، وتنسيق وإعداد الاستراتيجية الوطنية للمغاربة المقيمين بالخارج وتنفيذها، لافتا إلى أن هذه المؤسسة الجديدة ستقوم، كذلك، بتدبير “الآلية الوطنية لتعبئة كفاءات المغاربة المقيمين بالخارج، التي دعونا لإحداثها، وجعلها في صدارة مهامها”.

وأكد جلالة الملك أن الهدف هو “فتح المجال أمام الكفاءات والخبرات المغربية بالخارج، ومواكبة أصحاب المبادرات والمشاريع”، مشيرا إلى أن هذه المؤسسة الجديدة مدعوة، من خلال انخراط القطاعات الوزارية المعنية، ومختلف الفاعلين، إلى أن تعطي دفعة قوية، للتأطير اللغوي والثقافي والديني، لأفراد الجالية، على اختلاف أجيالهم.

وأضاف جلالته أنه “من أهم التحديات، التي يتعين على هذه المؤسسة رفعها، تبسيط ورقمنة المساطر الإدارية والقضائية، التي تهم أبناءنا بالخارج”.

وقال جلالة الملك “كما نحرص أيضا، على فتح آفاق جديدة، أمام استثمارات أبناء الجالية داخل وطنهم”، مسجلا أنه “من غير المعقول أن تظل مساهمتهم في حجم الاستثمارات الوطنية الخاصة، في حدود 10 %”.

واغتنم جلالته هذه المناسبة ليشيد بروح الوطنية التي يتحلى بها المغاربة المقيمون بالخارج، وبالتزامهم بالدفاع عن مقدسات الوطن، والمساهمة في تنميته، مؤكدا أن “المرحلة التي تمر منها قضية وحدتنا الترابية، تتطلب استمرار تضافر جهود الجميع”.



Source link

جمعيات تطلب رد الاعتبار لواحة أمتضي

0


جمعيات تطلب رد الاعتبار لواحة أمتضي

صورة: هسبريس

رشيد بيجيكنالخميس 7 نونبر 2024 – 01:30

بعد أكثر من شهرين على الفيضانات القوية والاستثنائية التي اجتاحت واحة أمتضي، نواحي كلميم، دعت جمعيات المجتمع المدني بالمنطقة إلى تسريع المساطر والإجراءات الخاصة بتنزيل المشاريع المبرمجة، خصوصا ذات الطابع الاستعجالي مثل إصلاح شبكة التطهير السائل، حيث “لا تزال صهاريج التجميع بدوار أكلوي على حالها كما جرفتها الفيضانات وتهدد بكارثة بيئية في الواحة”.

وطالب بيان صادر عن جمعيات تنشط بأمتضي، تتوفر عليه هسبريس، بـ”استصلاح السواقي والعيون في كل الدواوير التابعة للجماعة، وإمداد واحة أمتضي بالمياه من عين بوكاع، حيث لا تزال الواحة بدون ماء لسقي الأشجار منذ شهرين، مما يهدد المحاصيل والأشجار المتبقية بالموت”.

ومن حزمة مطالب الهيئات الجمعوية ذاتها، التسريع في “جبر الضرر وتعويض المتضررين من الفيضانات”، مع دعوة السلطات العمومية والشركات والمقاولات التي نالت صفقات أشغال إعادة تأهيل الواحة إلى “احترام النظم البيئية والمعايير البيئية الواحية وأصالة المعمار التقليدي في المشاريع، تطبيقا للقانون الإطار 99.12 وما ورد في الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة”.

وفي السياق نفسه، طالب البيان بإعادة الإعمار والتأهيل “وفق منظور يحافظ على الرأسمال اللامادي الثقافي والسياحي والبيئي للمنطقة”، و”دعم ومواكبة التعاونيات والمشاريع السياحية والفلاحية لشباب المنطقة”، مع “إعطاء الأولوية لأبناء المنطقة في فرص التشغيل من طرف الشركات النائلة لصفقات أشغال إعادة التأهيل والإعمار “.

وألح البيان على “ضرورة إشراك ممثلي المجتمع المدني والسكان لمساعدة المقاولين في صياغة تصور لإعادة التشييد وفق المعايير التقليدية للسواقي وكل الأوراش المبرمجة التي تحتاج لحفظ الذاكرة والتراث التقليدي”، فضلا عن فرض “الصرامة في احترام كل معايير السلامة والجودة والمتانة من طرف المقاولات النائلة لصفقات المشاريع المتعلقة بحماية الواحة والدواوير من الفيضانات لارتباطها بمصير الواحة والسكان في حالة حدوث سيول قوية مستقبلا لا قدر الله”.

وفي الأخير، دعت الجمعيات الموقعة على البيان مصالح وزارة الثقافة والسلطات المعنية إلى “بذل المزيد من الجهود لحفظ التراث التاريخي والطبيعي والمواقع الأثرية بمناطق أمتضي من آثار الفيضانات وكل تداعيات التغيرات المناخية (المخازن الجماعية، مواقع النقوش الصخرية، مقابر ما قبل التاريخ “Tumulus”، المساجد والزوايا العتيقة، الأشجار المعمرة”).



Source link

صمت رهيب في الجزائر بعد خطاب الملك محمد السادس

0


يوسف أقضاض – هبة بريس

في خطاب تاريخي بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة، كان الملك محمد السادس واضحًا وصريحًا في تحديد مواقف المغرب بشأن قضية الصحراء المغربية.

نزل خطاب الملك محمد السادس كقطعة ثلج باردة على حكام الجزائر، حيث تميز بالوضوح والجدية، ورسم خارطة مستقبل المنطقة بإصرار مغربي على تمسكه بالشرعية ورفضه كل المناورات البائسة.

أكد الملك محمد السادس أن أطروحة الاستفتاء أصبحت من الماضي وتجاوزها الزمن، وأن الأمم المتحدة قد تخلت عنها.

في خطابه الذي جاء في وقت حساس، شدد الملك على المواقف الثابتة للمملكة المغربية تجاه الصحراء، مؤكدًا أن أي محاولة لتطبيق فكرة الاستفتاء أصبحت مستحيلة، بل وأصبحت غير قابلة للتطبيق في ظل التطورات الجيوسياسية الراهنة.

لم يكن هذا الموقف مجرد إعلان سياسي، بل كان دعوة صريحة من المغرب للأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتها في هذا الشأن، وتوضيح الفرق الكبير بين واقع المغرب الشرعي في صحرائه وبين “العالم الآخر” الذي لا يزال يعيش على أوهام الماضي.

إضافة إلى ذلك، تطرق الملك محمد السادس إلى قضية المحتجزين في مخيمات تندوف، مشيرًا إلى المعاناة المستمرة التي يعيشها هؤلاء في ظروف بالغة القسوة من “الذل والإهانة” والحرمان من أبسط حقوقهم.

كما أشار العاهل المغربي إلى أن هذه الأوضاع تؤثر سلبًا على كل الجهود المبذولة لإيجاد حل سلمي وشامل للقضية الصحراوية.

فيما يتعلق بالجانب الآخر من المعادلة، يظل موقف الجزائر والبوليساريو غامضًا بشأن السماح بإحصاء المحتجزين في مخيمات تندوف.

العديد من التحليلات ترى أن هذا الرفض يعد بمثابة محاولة لإبقاء الوضع كما هو، حيث يقال إن النظام الجزائري يستخدم قضية الصحراء كوسيلة لتصدير مشاكله الداخلية إلى الخارج، وبالتالي الحفاظ على السيطرة على هذه المناطق ومصالحه السياسية.

إصرار الجزائر على رفض إحصاء المحتجزين يثير العديد من التساؤلات حول حقيقة دوافعها. هل هو خوف من كشف الأعداد الحقيقية للمحتجزين؟ أم أن الرفض يأتي في إطار استغلال قضية الصحراء لأهداف سياسية ضيقة؟ في جميع الأحوال، يبقى هؤلاء المحتجزون رهائن لمصالح سياسية لا صلة لهم بها، مما يضاعف من معاناتهم.

في الوقت الذي يواصل فيه المغرب دعوته للتعاون والشراكة الإقليمية في إطار الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، خاصة فيما يتعلق بالوصول إلى المحيط الأطلسي، فإن موقف الملك محمد السادس كان واضحًا: المغرب لا يرفض من يريد منفذًا إلى المحيط الأطلسي، ولكن في إطار شراكة حقيقية تعود بالنفع على جميع شعوب المنطقة. هذه المبادرة لا تتعارض مع مبدأ سيادة المغرب على صحرائه، بل تسعى إلى تحقيق تنمية شاملة ومستدامة للجميع.

المغرب يدعو دائمًا إلى التعاون في مجال التنمية الاقتصادية والتجارية بين دول المنطقة، مما يعكس رؤية استراتيجية لتقوية الروابط الإقليمية وتحقيق التقدم المشترك. لكن، في المقابل، لا يمكن أن يكون هذا التعاون على حساب الوحدة الترابية للمغرب أو سيادته الوطنية، وهو ما أعلنه الملك محمد السادس بوضوح.

بعد خطاب الملك محمد السادس، يبقى السؤال المطروح: إلى متى ستستمر الجزائر في تجاهل الواقع وتواكب الزمان والمكان؟ هل ستستمر في إعاقة أي جهد لتحقيق العدالة الاجتماعية والإنسانية في مخيمات تندوف؟

إن الجزائر اليوم تعيش عزلة دولية كبيرة أمام نجاحات المغرب الدبلوماسية المتتالية بعد تزايد الاعتراف الدولي بمغربية الصحراء وفتح عشرات القنصليات في الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية.



Source link

هناك من يستغل قضية الصحراء للحصول على منفذ على المحيط الأطلسي

0


بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء، وجه جلالة الملك خطابًا ساميًا إلى الشعب المغربي، يعكس فيه روح الفخر والاعتزاز باستعادة الصحراء المغربية من المستعمر الاسباني عبر مسيرة سلمية وشعبية، حيث أكد على قوة الروابط بين أبناء الصحراء المغربية والوطن الأم، وأشار إلى أن هذه المسيرة جسدت واقعا لا رجعة فيه، قائما على الحق والشرعية والمسؤولية.

وأوضح جلالة الملك أن هذا الواقع الملموس يتجلى في عدة أوجه، أولها تمسك أبناء الصحراء بمغربيتهم وارتباطهم الوثيق بمقدسات الوطن، انطلاقا من روابط البيعة التي توارثها أهل الصحراء وملوك المغرب عبر التاريخ، كما أشار إلى النهضة التنموية التي تشهدها الصحراء المغربية، وما تتمتع به من أمن واستقرار يعزز مكانتها ضمن الوطن الأم.

وأكد الملك أن العالم يشهد اعترافا متزايدا بمغربية الصحراء، مدعوما بالدعم الدولي الواسع لمبادرة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب، غير أن جلالته لفت إلى وجود أطراف تنتمي لـ”عالم آخر، منفصل عن الحقيقة”، تتمسك بأوهام الماضي وأطروحات تجاوزها الزمن، وفي هذا السياق، أشار عاهل البلاد إلى الأطراف التي ما زالت تطالب بالاستفتاء، رغم أن الأمم المتحدة تخلت عنه نظرا لاستحالة تطبيقه، كما لفت إلى رفض هذه الأطراف السماح بإحصاء المحتجزين في مخيمات تندوف ويأخذهم كرهائن في ظروف يرثى لها، من الذل والإهانة، والحرمان من أبسط الحقوق.

وأوضح الملك أيضًا أن بعض الجهات تسعى لاستغلال قضية الصحراء المغربية من أجل تحقيق مكاسب إقليمية، بما فيها الوصول إلى المحيط الأطلسي، وردا على ذلك، أكد الملك قائلا: “نحن لا نرفض ذلك؛ والمغرب كما يعرف الجميع، اقترح مبادرة دولية، لتسهيل ولوج دول الساحل للمحيط الأطلسي، في إطار الشراكة والتعاون، وتحقيق التقدم المشترك، لكل شعوب المنطقة”.

وتناول الخطاب الملكي كذلك محاولات البعض تغطية مشاكله الداخلية أو الانحراف بالجوانب القانونية لصالح أجندات ضيقة، مشددا على أن “الشراكات والالتزامات القانونية للمغرب، لن تكون أبدا على حساب وحدته الترابية، وسيادته الوطنية”، حيث طالب الملك الأمم المتحدة بتحمل مسؤوليتها في هذا الشأن، موضحا الحاجة إلى “توضيح الفرق الكبير، بين العالم الحقيقي والشرعي، الذي يمثله المغرب في صحرائه، وبين عالم متجمد، بعيد عن الواقع وتطوراته.”

واختتم الملك حديثه عن قضية الصحراء المغربية، بتأكيد الحاجة إلى تضافر الجهود من أجل قضية الوحدة الترابية، مثنيا بشكل خاص على مغاربة العالم والروح الوطنية التي يتحلون بها، والتزامهم بالدفاع عن مقدسات الوطن والمساهمة في تنميته.



Source link

عدد سكان المغرب يلامس 37 مليون نسمة.. بينهم 148 ألف أجنبي – العمق المغربي

0



تستعد الحكومة للمصادقة على العدد الجديد لسكان المغرب، عقب إنجاز إحصاء السكان والسكنى في المملكة برسم سنة 2024، والذي بلغ ما مجموعه 36 مليون و828 ألف و330 نسمة، بينهم أزيد من 148 ألف أجنبي مقيم بالبلاد.

وأحال الأمين العام للحكومة، محمد حجوي، إلى أعضاء الحكومة، نسخة من مشروع مرسوم بالمصادقة على الأرقام المحدد بها عدد السكان، تتوفر “العمق” على نسخة منه، تمهيدا لعرضه على مجلس الحكومة.

مشروع المرسوم الذي أعده وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، يهدف إلى المصادقة على الأرقام المحدد بها عدد السكان القانونيين للمملكة، وذلك من خلال تحديد عدد السكان على مستوى مجموع التراب الوطني وكذا على مستوى الجهات والعمالات والأقاليم والجماعات.

وبحسب المذكرة التقديمية للمشروع، فإن هذه الخطوة تأتي في إطار استكمال المرحلة الأخيرة التي قطعها الاستحقاق الخاص بإنجاز إحصاء السكان والسكنى في المملكة برسم سنة 2024، والمتمثلة في حصر وتحديد النتائج النهائية لعملية الإحصاء المجراة شهر سبتمبر المنصرم برسم الإحصاء السالف الذكر.

ووفق النتائج العامة لعملية الإحصاء، فإن عدد السكان القانونيين بالمملكة يبلغ في فاتح سبتمبر من السنة الجارية، ما مجموعه 36.828.330 نسمة، لتعرف بذلك ساكنة المملكة منذ الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2014، زيادة تبلغ 2.980.088 نسمة، أي بنسبة 48,80%.

وبخصوص العدد الإجمالي للأسر الذي أسفرت عنه عملية الإحصاء، فقد أشار مشروع المرسوم إلى أنه يبلغ 9.275.038 أسرة، حيث سجل هذا العدد بدوره زيادة مهمة تبلغ 1.961.232 أسرة، أي بنسبة تعادل 26,82، مقارنة مع عدد الأسر الذي تم حصره سنة 2014.

وفيما يخص عدد الأجانب المقيمين بتراب المملكة، فقد كشف المصدر ذاته أن عددهم الإجمالي يتحدد في 148.152 نسمة، مسجلا بذلك زيادة تبلغ 61.946 نسمة، أي بنسبة تقدر بـ71,86% مقارنة مع عدد الأجانب المحدد بموجب إحصاء سنة 2014.

ووفق المذكرة التقديمية، فإن المندوبية السامية للتخطيط، وبعد المصادقة على مشروع المرسوم المذكور ونشره في الجريدة الرسمية للمملكة، ستقوم بتعميم النتائج المفصلة للإحصاء ونشر كافة المعطيات المتعلقة به وفق ما يجري به العمل في هذا الباب.



Source link

إهمال طبي فادح.. طفلة في الخامسة تدفع ثمن تشخيص الأطباء (صور)

0


كانت أوليفيا سزابو، البالغة من العمر خمس سنوات، طفلة مليئة بالحيوية والابتسامة، حتى بدأت في شتنبر 2023 تظهر عليها أعراض غريبة أثناء المشي، حيث كانت تسير بطريقة تبدو وكأنها “شخص ثمل”، كما نشرت صحيفة “ميرور”.

ومع مرور الوقت، تطورت الأعراض لتشمل سقوطًا مفاجئًا وظهور ترهل في جانب وجهها، مما دفع والدتها، ماريتا كولكسار، البالغة من العمر 35 عامًا، إلى زيارة المستشفى بشكل متكرر.

حدس الأم يكشف الحقيقة

قالت ماريتا إنها شعرت بوجود مشكلة، خاصة عندما لاحظت اضطراب التوازن لدى أوليفيا، التي كانت بحاجة إلى التمسك بالجدران أثناء سيرها في المنزل. وبعد سقوطها في ساحة اللعب واصطدام رأسها، تم التوجه إلى قسم الطوارئ عدة مرات، حيث كان الأطباء يظنون أن الأعراض قد تكون نتيجة التهاب في المسالك البولية أو اضطراب في المعدة، ويوجهون لها أدوية مضادة حيوية.

الطفلة أوليفيا

تشخيص مفاجئ وقرار جراحي

ومع تفاقم الحالة، طالبت ماريتا بإجراء فحص الأشعة المقطعية، ولكن الأطباء رفضوا خوفًا على صحتها. في ديسمبر، لاحظت ماريتا تغيرًا دقيقًا في وجه أوليفيا، حيث بدأ جانب من وجهها بالترهل بشكل واضح، ما دفعها للعودة إلى قسم الطوارئ حيث وافق الأطباء أخيرًا على إجراء الفحص.

الطفلة أوليفيا ووالدتها

ورم في الدماغ والعلاج المستمر

أظهر الفحص وجود ورم كبير في الجزء الخلفي من دماغ أوليفيا، وخضعت لعملية جراحية استمرت سبع ساعات في 29 دجنبر لإزالة جزء من الورم. ورغم الانكماش الملحوظ للورم، سيظل جزء منه موجودًا، ويحتاج إلى متابعة دقيقة لتفادي نموه مجددًا. ومن المتوقع أن تستمر عملية العلاج الكيميائي لمدة 18 شهرًا، وتنتهي في غشت 2025.

أمل ماريتا في أن تتمكن عائلتها من الاحتفال بعيد ميلاد سعيد هذا العام رغم التحديات، حيث تقول: “نحلم بحياة طبيعية لها يومًا ما، لكنها ما زالت تقاوم لاستعادة طاقتها وتبدو كما كانت في الأيام الجيدة”.