<p style="text-align: left;"><iframe src="https://www.youtube.com/embed/JvQwkuXgh9o" frameborder="0" width="620" height="354" data-videojs="yes" data-videoads="yes" data-fluid="yes" data-videoautoplay="no"></iframe></p>
Source link
<p style="text-align: left;"><iframe src="https://www.youtube.com/embed/JvQwkuXgh9o" frameborder="0" width="620" height="354" data-videojs="yes" data-videoads="yes" data-fluid="yes" data-videoautoplay="no"></iframe></p>
Source link
السعدي: الصناعة التقليدية يحافظ على هويتنا المغربية
عقب مشاركته الأولى في الدوري الألماني (البوندسليغا) مع فريق بايرن ميونخ أمام أونيون برلين ضمن منافسات الجولة التاسعة، نال اللاعب المغربي الشاب آدم أزنو صاحب ال18 ربيعا إعجاباً كبيراً من الصحافة الألمانية وجماهير النادي البافاري.
وشهدت المباراة التي انتهت بفوز بايرن بنتيجة 4-0، لحظة مهمة في الدقيقة 80 عندما قرر المدرب فينسنت كومباني تغيير اللاعب الكندي ألفونسو ديفيز والدفع بأزنو بديلا له، لتكون هذه الخطوة محطة رئيسية في مسيرته الكروية.
صحيفة بيلد: “قصة مؤثرة بين ديفيز وأزنو”
وأشادت صحيفة “بيلد” الألمانية بالعلاقة القوية بين ألفونسو ديفيز وأزنو، مشيرةً إلى اللحظة المؤثرة عندما خرج ديفيز من الملعب ليمنح زميله الشاب فرصة اللعب، مُظهراً سعادته وداعماً له بعناق حار.
وتابعت الصحيفة بالقول إن أزنو يعتبر ديفيز قدوته في مسيرته، إذ أعرب بعد المباراة عن إعجابه بزميله الكندي قائلاً: “ألفونسو هو قدوتي”، مبرزاً دور ديفيز الكبير في دعمه وتشجيعه منذ انضمامه للفريق الأول.
موهبة واعدة قادمة من أكاديمية “لاماسيا”
كما أوضحت صحيفة بيلد أن أزنو، الذي انتقل إلى بايرن ميونخ من أكاديمية لاماسيا الشهيرة في برشلونة عام 2022، أظهر إمكانات دفاعية لافتة ومهارات فنية عالية خلال المباراة، مما جعل الجماهير تتطلع إلى مستقبله مع الفريق.
وأضافت الصحيفة الألمانية أن ديفيز كان له دور بارز في توجيه أزنو وتشجيعه على الاستمرار في العمل والتطور، بقول أزنو: “عندما لم أشارك في إحدى المباريات مؤخراً، نصحني ألفونسو بأنني على الطريق الصحيح وعليّ الاستمرار في العمل”.
دعم جماهيري وثناء واسع
ورحب مشجعو بايرن ميونخ بهذه المشاركة، إذ عبّر عدد من المناصرين عن فخرهم بأداء اللاعب المغربي الشاب على الصفحة الرسمية للنادي، إذ علّق أحد المتابعين قائلاً: “فخورون بهذا الشاب الواعد، هنيئاً لك يا آدم”، بينما طالب آخر بإعطائه مزيداً من الفرص قائلاً: “امنحوه المزيد من الوقت.. سيكون بطل المستقبل”.
كما عبّر مشجعون آخرون عن رغبتهم في مشاهدة أزنو يتألق أكثر مع الفريق.
تطلعات لمستقبل مشرق
ومع الدعم الذي يتلقاه من زملائه والجهاز الفني، أكد أزنو طموحه لتحقيق المزيد من الإنجازات مع بايرن ميونخ، قائلاً: “أريد الآن جمع المزيد من الدقائق، والعمل لأثبت نفسي هنا والفوز بالعديد من الألقاب”.
ويبدو أن أزنو على الطريق الصحيح ليكون جزءاً أساسياً من خطط الفريق البافاري، خاصة مع امتلاكه المهارات الفنية العالية والطموح الكبير الذي يدفعه للتفوق.
وتعد هذه البداية الواعدة لأزنو إشارة إلى مستقبل مشرق للاعب المغربي الذي يخطو بثبات نحو النجومية مع بايرن ميونخ، إذ يأمل مشجعو الفريق أن يشكل ثنائياً قوياً في المستقبل مع ديفيز على الجبهة اليسرى، خاصة في ظل المهارات والقدرات التي يتمتع بها صاحب ال18 ربيعا.
علق عمر هلال، ممثل المغرب الدائم لدى الأمم المتحدة، على مقترح المبعوث الأممي للصحراء ستافان دي ميستورا، القاضي بتقسيم الصحراء، والذي ضمنه في تقريره الأخير الذي عرض أمام مجلس الأمن.
وقال هلال خلال لقاء صحفي إثر اعتماد مجلس الأمن للقرار المتعلق بالصحراء المغربية، في تعقيبه على النقاش الذي أثاره مقترح التقسيم، الذي قدمه المبعوث الشخصي، ستافان دي ميستورا، إلى أعضاء المجلس خلال جلسة مشاورات مغلقة في 16 أكتوبر 2024 إنه “لا المبعوث الشخصي السابق، جيمس بيكر، ولا الحالي ستافان دي ميستورا، تقدما بفكرة التقسيم. لقد كانا مجرد مبعوثين من الجزائر”.
وذكر الممثل الدائم للمغرب بأن هذه الفكرة، التي ليست بالجديدة، تم طرحها في البداية من قبل الرئيس الجزائري الأسبق الراحل عبد العزيز بوتفليقة في الثاني من نونبر 2001، خلال لقائه ببيكر في هيوستن.
وأبرز أن الممثل الدائم السابق للجزائر بنيويورك، عبد الله بعلي جدد تأكيد هذا الاقتراح في رسالته الموجهة إلى رئيس مجلس الأمن بتاريخ 22 يوليوز 2002، مشيرا إلى أنه بعد مرور 22 سنة، تم تقديم الاقتراح ذاته لدي ميستورا خلال زيارته الأخيرة للجزائر مطلع السنة الجارية.
وعزا السفير هلال الأسباب التي دفعت الجزائر إلى تقديم مقترح التقسيم في سنتي 2001 و2024، إلى السياق الإقليمي والدولي لتطور قضية الصحراء المغربية، موضحا أن الجزائر تستخدم التقسيم كمهرب كلما اضطرت لاتخاذ موقف الدفاع الدبلوماسي، في محاولة للتهرب من الضغوط الدولية باعتبارها طرفا رئيسيا في هذا النزاع الإقليمي.
ولاحظ هلال أنه تم تقديم اقتراح التقسيم في سنة 2001 عقب تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بتاريخ 17 فبراير 2000، الذي أعلن فيه عدم قابلية تطبيق خطة التسوية والإقبار النهائي لخيار الاستفتاء، الذي تتشبث به الجزائر، ورفضه للاتفاق الإطار الذي قدمه السيد بيكر في يونيو 2001، موضحا أن المناورة الجزائرية تسعى لتقليل الأثر السلبي الناجم عن رفضها لخطة بيكر، والإحباط الناجم عن إقبار خطة التسوية.
وخلال سنة 2024، يضيف السفير، وجدت الجزائر نفسها مجددا في موقف دفاعي بعد الإخفاقات الدبلوماسية التي تعرضت لها في السنوات الأخيرة.
وقال إن الجزائر تعرضت لضغوط قرارات مجلس الأمن المتتالية، التي دعتها إلى المشاركة في اجتماعات الموائد المستديرة، فضلا عن التأثير الدبلوماسي للاعتراف بمغربية الصحراء من قبل الولايات المتحدة وفرنسا، والدعم الدولي الكبير للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، لاسيما من طرف نصف الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، والذي تعزز بفضل فتح حوالي 30 قنصلية في العيون والداخلة، مضيفا أن هذا البلد سعى بالتالي إلى إيجاد مخرج من عزلته، من خلال تحيين اقتراح التقسيم المقدم إلى السيد دي ميستورا.
وبخصوص رد المغرب على الاقتراح الجزائري، ذكر السفير هلال بالجواب الواضح والحازم الذي لا يكتنفه أي غموض، لوزير الشؤون الخارجية، ناصر بوريطة، حيث أكد “أن سيادة المغرب على صحرائه ووحدته الترابية لم تكن في يوم من الأيام على طاولة المفاوضات”.
الأحد, 3 نوفمبر, 2024 – 18:49
السمارة – تم أمس السبت تنظيم حفل تسليم مساكن وبقع سكنية للمستفيدين الأوائل من عملية إعادة إسكان قاطني حيي “الربيب” و”الكويز” بالسمارة.
وترأس هذا الحفل والي جهة العيون الساقية الحمراء، عامل عمالة العيون عبد السلام بكرات، وعامل عمالة السمارة إبراهيم بوتوميلات ورئيس مجلس إدارة العمران، حسني الغزوي بحضور عدد من المنتخبين.
وفي مرحلة أولى، تم تسليم مساكن نواتية وبقعا سكنية مجهزة لـ 79 أسرة، بمناسبة الاحتفال بذكرى المسيرة الخضراء المظفرة.
ومن خلال تعبئة ميزانية إجمالية تبلغ 532 مليون درهم، فإن عملية إعادة الإسكان والايواء تهم بشكل عام أزيد من 4000 مستفيد.
وفي إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، يخضع هذا المشروع لاتفاقية شراكة متعددة الأطراف بين المديرية العامة للجماعات الترابية (219.45 مليون درهم) ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة (232,75 مليون درهم)، ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية للأقاليم الجنوبية (66,50 مليون درهم)، والمجلس الإقليمي للسمارة (13,30 مليون درهم).
وأكد رئيس بلدية السمارة مولاي إبراهيم الشريف، في تصريح للصحافة، أن عملية إعادة الإسكان هذه تندرج في إطار تنفيذ برنامج “مدن بدون صفيح” بهدف تحسين ظروف عيش الأسر.
كما أعلن أن عملية هدم دور الصفيح تمت قبل الانطلاق الفعلي لهذه العملية التي تتمثل في تسليم المساكن والبقع السكنية المجهزة لفائدة الأسر المعنية.
وأشار في هذا السياق إلى أن تنفيذ برنامج إعادة إيواء الأسر يتم في ظروف جيدة، بشراكة مع مختلف الجهات المعنية، بهدف تحسين المشهد الحضري والعمل على جعل السمارة مدينة بدون صفيح.
من جانبه، أشار المدير الجهوي للسكنى وسياسة المدينة لجهة العيون الساقية الحمراء، حمدي زروال، إلى أن هذه العملية يستفيد منها أزيد من 4000 أسرة، بهدف إعلان السمارة مدينة بدون صفيح عند متم العام الجاري، وفقاً للأهداف التي حددها القطاع الوصي.
من جهتهم، رحب المستفيدون من عملية إعادة الإسكان بهذه المبادرة التي أتاحت لهم الاستفادة من سكن لائق يحفظ كرامتهم، مشيدين بالموقع الذي يتمتع به سكنهم الجديد القريب من المرافق العمومية ومختلف الخدمات الأساسية.
على صعيد آخر، أعطى الوالي والوفد المرافق له، انطلاقة المرحلة الثانية من هذا المشروع بشمال المدينة، والتي تتمثل في تهيئة تجزئة جديدة باستثمارات إجمالية تبلغ 260 مليون درهم، على مساحة تقدر ب23.67 هكتارا.
ويتعلق هذا المشروع، الخاضع لاتفاقية متعددة الأطراف، بتجهيز 1089 بقعة سكنية، حيث ستكون شركة “العمران الجنوب” صاحب المشروع المنتدب.
ولضمان نجاح هذه العملية، تم تشكيل لجان على مستوى الإقليم لضمان مراقبة صارمة لبناء هذه الوحدات السكنية، من أجل ضمان جودتها وكذلك جودة البنية التحتية، والتأكد من تسليمها في الآجال المحددة وفق المواعيد المتفق عليها.
وشارك في حفل تسليم شهادات ملكية السكن على الخصوص رئيس مجلس الجهة سيدي حمدي ولد الرشيد ورئيس المجلس البلدي للعيون مولاي حمدي ولد الرشيد بالإضافة إلى رؤساء المصالح الخارجية وفاعلي المجتمع المدني.
فاز العداءان المغربيان نورالدين الباشكي وحنان أيت التباع بالمرتبة الأولى في المرحلة الرابعة من السباق البيقاري الدولي “أوروبا – إفريقيا ترايل”، التي جرت اليوم الاحد بالجبل الأبيض بمنطقة بلوازن التابعة لجماعة العليين بعمالة المضيق الفنيدق.
وعادت المرتبة الأولى للعداء المغربي نور الدين الباشكي بعد قطع مسافة 21 كيلومترا في ظرف ساعتين و 15 دقيقية و 25 ثانية، فيما حل ثانيا يوسف مسكوك (2 س، 15 د، 25 ث)، بينما حل ثالثا الاسباني مينديز رودريغيز نورييغا دييغو (2س، 21د، 11ث).
و في فئة الإناث، احتلت المغربية حنان أيت التباع المرتبة الأولى بعد وصولها لخط النهاية في ظرف ساعتين و 51 دقيقة و 04 ثانية، متفوقة على الإسبانية أسكوربيبيتا اوريزار اويهينا (2س، 51د، 05ث) ، ومواطنتها أنا ماريا سيرفان ديلاهابا (2س، 55د، 05ث).
وتتميز الدورة التاسعة لهذا السباق السنوي، المنظم في إطار ملتقى تطوان الأبواب السبعة المنعقد تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة محمد السادس، بمشاركة 400 متسابقة ومتسابق من 14 دول من ضمنهم محترفون، بقص شريط انطلاقة السباق من جبل طارق يوم 31 أكتوبر المنصرم، مرورا بمالقا وقادس في المرحلتين الثانية والثالثة يومي فاتح وثاني نونبر الجاري، على أن تجري المرحلة الخامسة والأخيرة يوم غد الاثنين بمنطقة كابونيغرو بعمالة المضيق.
وأبرزت مديرة التظاهرة، سارة حجاج، أن السباق، أصبح تقليدا سنويا تحتضنه عمالة المضيق – الفنيدق، وهو يعد الأول من نوعه بالعالم الذي يجري بين قارتين وثلاث دول.
وأضافت حجاج، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن التظاهرة عرفت مشاركة أكثر من 400 عداءة وعداء منهم المحترفون والهواة، معتبرة ان تزايد عدد المشاركين بين الدورات يعكس نجاح التظاهرة واستقطابها لاسماء وازنة في هذا الصنف الرياضي.
وشددت على أنه بالإضافة إلى الطابع الرياضي للتظاهرة، فهي تعتبر من السباقات ذات الأهداف البيئية النبيلة، والمتمثلة أساسا في تثمين محمية المحيط البيئي البيقاري للبحر الأبيض المتوسط،، إلى جانب التعريف بمؤهلاتها الطبيعية والسياحية والثقافية، والترويج للسياحة الجبلية، والمساهمة في التنشيط السياحي لمنطقة تاموداباي بإقليم المضيق الفنيدق، مع ترسيخ قيم المحبة والسلام بين الشعوب.
يذكر أن المرحلة الخامسة والأخيرة من هذه السباق الدولي، الذي تنظمه جمعية تطاون أسمير ومؤسسة دينان للرياضة بشراكة مع عمالة المضيق الفنيدق وولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، ستنطلق يوم غد الاثنين بمنطقة كابونيغرو على مسافة 13.6 كلم، حيث تعتبر هذه المرحلة من أصعب المراحل خاصة في الكلمتر 7، لما تختزنه هذه المرحلة من مفاجآت وصعوبات.
و م ع
في أجواء من الحماس والتطلع إلى مستقبل مليء بالفرص، يشهد المغرب زخمًا إنشائيًا وخدماتيًا هائلًا في إطار الاستعدادات لاستضافة كأس العالم لكرة القدم لعام 2030.
منذ الإعلان عن فوز المملكة، إلى جانب إسبانيا والبرتغال، بشرف تنظيم البطولة، تحولت المدن المغربية إلى ورش ضخمة تشهد تطويرات شاملة للبنية التحتية الرياضية والسياحية.
هذه المشاريع، التي تمثل قفزة نوعية غير مسبوقة، بدأت في تعزيز قطاعات متعددة، وتأتي كفرصة ذهبية تدفع عجلة النمو الاقتصادي وتؤسس لبنية تحتية من شأنها أن تخدم الأجيال المقبلة، لتسطر معالم تاريخية جديدة في مسيرة التنمية بالمغرب.
ضمن هذا السياق، سجلت مبيعات الإسمنت في المملكة ارتفاعًا كبيرًا، إذ كشف تقرير صادر عن وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان والمدينة أن مبيعات الإسمنت تجاوزت 11 مليون طن حتى نهاية شهر أكتوبر من عام 2024، بزيادة بلغت 8.24% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وتُعد هذه الأرقام مؤشراً واضحاً على الزخم العمراني الذي تعيشه البلاد في هذه المرحلة.
وبلغت مبيعات الإسمنت في شهر أكتوبر وحده 1.302 مليون طن، بزيادة ملحوظة نسبتها 19.75% مقارنة بشهر أكتوبر من العام الماضي، مما يعكس مدى الحراك الاقتصادي الحالي.
وتشمل التحضيرات لمونديال 2030 تطوير مجموعة من الملاعب الكبرى، من أبرزها ملعب “الحسن الثاني الكبير” في الدار البيضاء وملعب أكادير وملعبا مراكش وفاس، وملعب طنجة، فضلاً عن مركب مولاي عبد الله في الرباط، حيث ستجري عمليات تطوير وتحديث شاملة لهذه المنشآت لتتناسب مع معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، في سبيل تقديم تجربة رياضية مميزة لعشاق كرة القدم من كل أنحاء العالم.
هذه المشاريع ليست مجرد إنجازات رياضية، بل هي استثمارات تعكس طموح المغرب في تأمين مكانته كوجهة رياضية وسياحية إقليمية ودولية.
إضافة إلى الملاعب، تأتي التحسينات على شبكة الطرق والنقل ضمن أولويات المخطط التنموي، بهدف تسهيل حركة التنقل بين المدن المستضيفة وضمان تجربة مريحة ومتكاملة للزوار.
وتراهن المملكة على تمديد خطوط القطار فائق السرعة “التيجيفي” ليشمل مدينتي مراكش وأكادير، وتوسيع المطارات الرئيسية، بما فيها مطارات مراكش وأكادير وفاس والدار البيضاء، مما يعزز من قدرة البلاد على استيعاب تدفق الزوار المتزايد.
وتتجلى رؤية المغرب الاستراتيجية من خلال بناء مرافق فندقية وسياحية حديثة تضمن للزوار إقامة مريحة وتجربة استثنائية.
وتتوالى الجهود لإنشاء فنادق ومنتجعات سياحية على مستوى عالٍ من الفخامة، مما يسهم في تعزيز قطاع السياحة وجذب الاستثمارات الأجنبية، وهو ما يمثل عائدًا مباشرًا على الاقتصاد الوطني.
وأكد فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، مؤخرا، خلال المناقشة العامة لمشروع قانون المالية لسنة 2025، أن النجاح في تنظيم كأس العالم 2030 ليس هدفًا وحيدًا؛ إذ يستعد المغرب أيضًا لاستضافة سلسلة من البطولات الدولية، بما في ذلك كأس الأمم الإفريقية للرجال في عام 2025، وعدة بطولات لكأس العالم للسيدات، وكأس إفريقيا للإناث في عامي 2024 و2026، وكأس العالم للفوتسال في عام 2028، وكأس العالم للأندية في عام 2029.
لقجع شدد على أن هذه المشاريع لا تقتصر على استضافة الفعاليات فقط، بل تهدف إلى تحقيق استفادة مستدامة عبر توفير بنية تحتية تخدم المواطنين والزوار على حد سواء.
كما أكد أن الملاعب الرئيسية الموجودة حالياً ستشهد تحديثات كبيرة، باستثناء الدار البيضاء التي ستشهد بناء ملعب “الحسن الثاني” الجديد، مما سيشكل إضافة مميزة للمدينة ولفريقَيها الرجاء والوداد وجماهيرهما الواسعة.
وأضاف لقجع أن هذه التظاهرات الرياضية الكبرى تعد شرفًا للمملكة وتساهم في تعزيز مكانة المغرب كمركز رياضي إقليمي ودولي، مما يتيح للمغرب إبراز قدراته التنظيمية واللوجستية.
وأشار الوزير إلى أن المغرب يسعى، عبر استضافة هذه الفعاليات، إلى تحقيق استفادة دائمة من البنية التحتية التي سيتم تطويرها، حيث لا تقتصر الاستفادة على فترة البطولة فحسب، بل ستستمر لتخدم المواطنين والزوار على حد سواء.
من جهة أخرى، شدد لقجع على أهمية ضمان توزيع الفرص والاستفادة على مستوى جميع جهات المملكة، حيث ستتوفر مقرات الفرق المشاركة في المونديال في 32 مدينة مغربية، مما يعكس التزام المملكة باللامركزية والتنمية المتوازنة.
ومع الاستعدادات المكثفة، يشهد قطاع المقاولات المحلي ازدهارًا، حيث تمكنت العديد من الشركات المغربية المتخصصة في البناء والهندسة من الظفر بعقود ضخمة لتجهيز الملاعب والبنية التحتية. يعكس هذا النجاح الكفاءة العالية للشركات المغربية، ويفتح لها آفاقًا جديدة للتوسع محليًا ودوليًا.
أفادت مصادر إعلامية متطابقة أن الإتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” يستعد للإعلان بشكل رسمي الأربعاء 11 دجنبر 2024، عن منح المغرب وإسبانيا والبرتغال شرف إستضافة كأس العالم 2030.
وسيكون الإعلان جزءًا من الجمعية العمومية الاستثنائية التي سينظمها الفيفا يوم الأربعاء 11 دجنبر.
وكان المجلس التنفيذي للفيفا قد صادق بالإجماع في العام الماضي على الملف المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال ليكون الملف المعتمد لاستضافة البطولة، حيث ستحصل المنتخبات الوطنية لهذه الدول على تأهل تلقائي للمشاركة في كأس العالم.