الأربعاء, يناير 15, 2025
Google search engine
الرئيسية بلوق الصفحة 3898

توقعات أحوال طقس الأربعاء بالمغرب

0


توقعات أحوال طقس الأربعاء بالمغرب
صورة: أرشيف

هسبريس – و.م.عالأربعاء 2 أكتوبر 2024 – 07:12

تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة لليوم الأربعاء، أن تكون الأجواء حارة نسبيا بكل من السهول الواقعة غرب الأطلس الكبير، وأقصى الجنوب-الشرقي وداخل منطقة سوس والأقاليم الجنوبية.

كما سيلاحظ تشكل كتل ضبابية خلال الصباح والليل فوق سهول المحيط الأطلسي وشمال غرب الأقاليم الجنوبية، فضلا عن تناثر غبار محلي غرب الأقاليم الصحراوية.

ويرتقب تسجيل هبات رياح قوية نوعا ما بكل من غرب الواجهة المتوسطية، والأطلس المتوسط، ووادي ملوية والسواحل الوسطى والجنوبية.

وستكون درجات الحرارة الدنيا ما بين 20 و26 درجة بالسهول المتواجدة غرب الأطلس الكبير، وبمنطقة الشياظمة، وبداخل منطقة سوس وبأقصى الجنوب-الشرقي وبجنوب البلاد، وما بين 15 و21 درجة في ما تبقى من ربوع المملكة.

أما البحر فسيكون هادئا إلى قليل الهيجان في الواجهة المتوسطية والبوغاز، وقليل الهيجان إلى هائج على طول الساحل الأطلسي.



Source link

إرتفاع حصيلة ضحايا غرق مركب هجرة غير نظامية قبالة سواحل جربة

0


ارتفعت حصيلة حادثة غرق مركب هجرة غير نظامية، التي جدت فجر االاثنين بسواحل جزيرة جربة، إلى 15 ضحية، وذلك بعد انتشال 3 جثث مساء اليوم، بعد أن تم انتشال 12 جثة منذ الصباح،

وأشار المصدر إلى أن الجثث، التي من بينها أطفال ونساء، تم انتشالها إثر عمليات تمشيط وبحث انطلقت من مكان غرق المركب، ثم توسعت منطقة البحث بتسخير كافة الإمكانيات، وبمشاركة الحرس البحري إقليم الجنوب، والمنطقة البحرية بجربة وجرجيس، إلى جانب الحماية المدنية والجيش الوطني.

وأضاف نفس المصدر أن 4 فرق غطس شاركت في عملية البحث، بالإضافة إلى خافرات ومروحية تابعة للإدارة العامة للحرس البحري. وأوضح أن عمليات البحث ستتوقف ليلاً لتُستأنف صباح الغد.

وحسب وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بمدنين، فتحي البكوش، فقد تم التعرف على شخصين من منظمي عملية الهجرة غير النظامية وهما في حالة فرار، ويجري التثبت من هوية شخص ثالث على علاقة بالحادثة.

وكان المصدر القضائي قد أشار إلى أنه تم فتح بحث عدلي بخصوص محاولة مغادرة البلاد التونسية خلسة

حملة طبية لجراحة العيون في الرشيدية

0


حملة طبية لجراحة العيون في الرشيدية
صور: هسبريس

محمد ايت حساينالأربعاء 2 أكتوبر 2024 – 05:21

في إطار مجهودات وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لتقريب الخدمات الصحية من المواطنين أطلقت حملة طبية متنقلة لجراحة العيون بمستشفى الأمير سلطان بن عبد العزيز بمدينة الرشيدية، وذلك من أجل تحقيق العدالة المجالية الصحية بين الجهات.

هذه القافلة الصحية، التي ستمتد على مدار أربعة أيام، تأتي في إطار التعاون بين المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بالرشيدية والمركز الاستشفائي الجهوي مولاي علي الشريف، وذلك بهدف تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وتقليص لوائح الانتظار.

وقام المدير الجهوي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بجهة درعة تافيلالت، خصال محمد، بزيارة ميدانية إلى هذه القافلة الصحية، رفقة المندوب الإقليمي للصحة بالنيابة، ومدير المركز الاستشفائي الجهوي مولاي علي الشريف. وتم إجراء 30 عملية جراحية في اليوم الأول للمستفيدين القادمين من مختلف أقاليم جهة درعة تافيلالت.

وكشفت مصدر طبي مطلع أنه من المتوقع أن يصل عدد العمليات الجراحية إلى 120 خلال الأيام الأربعة، أي إلى غاية الخميس 03 أكتوبر الجاري، مضيفا أن هذا العدد يعكس التزام الوزارة بتوفير الرعاية الصحية الجيدة للمواطنين في جهة درعة تافيلالت وأقاليمها الخمسة.



Source link

معاشات جامدة وجور ضريبي .. متقاعدو المغرب يحتجون في “يوم المسنين”

0


“لا حقوق لا قوانين.. باش حنا مواطنين”، “التصعيد والتصعيد.. هذا صوت المتقاعد”، “لا لا وهادشي معقول..لالا وملفنا خاصو حلول”، عينة من الشعارات القويّة التي صدحت بها حناجر العشرات من المتقاعدين والمتعاقدات المغاربة في وقفة احتجاجية أمام مقّر البرلمان المغربي، رفضا لسياسات “التهميش والإقصاء” التي تطالهم، وتتبدى أساسا في “تلقي مطالبهم وعلى رأسها رفع قيمة المعاش المُنهزم أمام تغوّل مصاريف المعيشة الملتهبة بالآذان الصمّاء”.

المتقاعدون الذين حجوّا من مختلف مناطق المملكة إلى العاصمة، تلبية لنداء الشبكة المغربية لهيئات المتقاعدين وإطارات أخرى، بتخليد اليوم العالمي للمسنين الذي يصادف 5 أكتوبر من كل سنة بهذا الوقفة الاحتجاجية، قالوا إنهم “متمسكّون بالنضال حتى آخر رمق لانتزاع هذه المطالب الكفيلة باستعادة كرامتهم المهدورة بفعل جمود المعاش والجور الضريبي وغياب خدمات مجانية في التطبيب والنقل والترفيه”، مؤكدين أن “مسؤولية الحكومة في تنزيل ورش الحماية الاجتماعية الذي يلح عليه الملك تقتضي إدراجها هذه المطالب على رأس أجندة جلسات الحوار الاجتماعي المُقبل وفي صلب إصلاح صناديق التقاعد”.

“انتفاض ضد الحكرة”

الخضيري محمد، نائب الكاتب العام لجمعية متقاعدي القطاع الفلاحي، تأسف “لاضطرار العشرات من المتقاعدين والمتقاعدات المسنين لتكبّد عناء السفر من مدن بعيدة للاحتجاج أمام البرلمان في اليوم العالمي للمسنين، في وقت كان من المفترض أن يخلدّوا هذا اليوم بالاحتفال ضمن نواد مُخصصة لهم”، مُبرزا أن “هؤلاء اليوم يحتجون انتفاضا ضد التهميش والتعدي على الكرامة و’الحُكرة’ التي طالتهم لسنين، ومازالت الحكومة الحالية تمُارسها في حقّهم، بسبب تجميد معاشهم الهزيل أساسا”.

مُـتحدثا لهسبريس خلال الوقفة الاحتجاجية ذاتها أكدّ الخضيري أن “المتقاعدين والمتقاعدات لم يعودوا قادرين على تحمّل مصاريف المعيشة التي لا تزداد إلا التهابا منذ سنة 2019، في وقت لم تتحرك قيمة معاشهم ولو بزيادة درهم واحد”، مُوضحا أنه “مع ذلك وفي ظلّ هذه الظروف المزرية التي يعيشونها أبت الحكومة إلا أن تتجاهل مطالبتهم برفع قيمة الحد الأدنى للمعاشات المُحدد في 1000 درهم، رغم كونها اعتمدت حدا أدنى جديد للأجور قيمته 3500 درهم، في إقصاء واضح وضرب سافر للمقتضيات القانونية التي تُلزم بإقران أي زيادة في الحد الأدنى للأجور بأخرى ممثالة في الحد الأدنى للمعاشات”.

وأورد المتحدّث ذاته: “الدول التي تحترم نفسها تمتع المتقاعدين وعموم المسنين بخدمات مجانية في الصحة والنقل العمومي وكذا الترفيه، بينما تُصر الحكومة التي ترفع شعار الدولة الاجتماعية، بشكل غير مبرر، على حرماننا من هذه الخدمات”.

ولم يفوّت الخضيري المناسبة دون التذكير بأنه “أمام تجاهل المسؤولين الحكوميين مطالب هذه الفئة التي تمثّل أكثر من مليوني مغربي لم يكن أمامنا كتنظيمات متقاعدين من خيار سوى توحيد جهودنا النضالية تحت مظلة هذه الشبكة الجديدة”، وزاد: “وها نحن نجسد مجتمعين أولى خطواتنا الاحتجاجية لانتزاع هذه المطالب، وإذا لم تصل الرسالة المرجوة منها إلى المسؤولين المعنيين فلن نكّل أو نمل من القيّام بوقفات احتجاجية مُماثلة موازاة مع أشكال نضالية أخرى إلى أن تصان كافة حقوقنا”.

“صوت نضالي موحد”

عبد الإله السيار، الكاتب العام لهيئة المتقاعديين المدنيين بالمغرب، وضع بدوره هذه الوقفة “في سياق استمرار الاحتقار الذي يتعرّض له المتقاعدون عبر إماتة كافة الحكومات المتعاقبة معاشاتهم رُغم أن أسعار المواد الأساسية والأكثر استهلاكا عرفت طيلة السنوات الماضية موجات ارتفاع صاروخية”، مُضيفا أن “مواجهة الحكومة الحالية بدورها هذا المطلب بالآذان الصماء يجعلها تبدو وكأنها تعتقد أن فئة المتقاعدين لم يعد لها أي دور في المجتمع، وهي الفئة التي تشكّل خزانا من الكفاءات والخبرات التي ساهمت في بناء مغرب ما بعد الاستقلال، ومستعدّة لوضع نفسها رهن إشارة الدولة في تحقيق طموحاتها التنموية تحت قيادة الملك محمد السادس”.

وأضاف السيار، وهو عضو مؤسس للشبكة الوطنية لهيئات المتقاعدين بالمغرب، في تصريح لهسبريس على هامش الوقفة ذاتها: “هذه المحطة النضالية نُريد من خلالها بعث رسائل موحدة واضحة وغير مشفرة إلى هذه الحكومة المطالبة بتنزيل ورش الدولة الاجتماعية الذي يقوده الملك، مفادها أن تحقيق هذا الطموح غير ممكن من دون الاستجابة لمطالب المتقاعدين وعلى رأسها تحريك المعاشات”، مُردفا بأن “التصلب في الدفاع عن هذه المطالب، سواء من خلال هذه الوقفة أو أي شكل نضالي آخر، خال من أي دوافع سياسية، لأن خصم المتقاعد في نهاية المطاف هو الوضعية المعيشية المتدهورة التي يقبع فيها بسبب ‘الحكرة’ التي تطاله جراء جمود معاشه وتسليط الاقتطاعات الضريبية الجائرة عليه”.

بلمعلم التهامي، رئيس جمعية متقاعدي القرض الفلاحي، سجّل بداية “تضامن الجمعية مع جميع المتقاعدين بالمغرب على اختلاف القطاعات والإدارات العمومية التي اشتغلوا ضمنها خلال سنوات خدمتهم، من أجل الرفع من قيمة معاشهم الشحيح”، لافتا إلى أن “متقاعدي القرض الفلاحي، وعددهم 450 إطارا ومستخدما، يحتجون اليوم انتفاضا ضد استمرار حرمانهم من نظام تقاعد أساسي إجباري، رُغم وعد الوزير بطي هذه المشكلة التي اعتبرها من أخطاء الماضي”.

وأشار التهامي، ضمن تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إلى أن “متقاعدي القرض الفلاحي هم اليوم من أجل رفع أصوات منتقدة لجمود ملفهم المطلبي رغم مراسلاتهم المتكررة للمؤسسة المعنية والعديد من المؤسسات، من قبيل المجلس الوطني لحقوق الإنسان”، مُطالبا الحكومة بـ”التقاط هذه الرسالة أيضا من خلال استثمار جلسات الحوار الاجتماعي المرتقب انطلاقه قريبا، وزخم مشروع إصلاح صناديق التقاعد، من أجل إنصاف متقاعدي القرض الفلاحي الذين ضحّوا بالغالي والنفيس منذ أواسط ستينيات القرن الماضي ولم يتمكّنوا من تقاعد يضمن العيش الكريم، وأغلبهم بدون تغطية صحيّة”.



Source link

الكسكس المغربي يفوز بالبطولة العالمية في إيطاليا

0


يوسف أقضاض. هبة بريس 

فاز الكسكس المغربي” بالجائزة الأولى للمسابقة العالمية لمهرجان الكسكس “bia couscous”، المقامة ب”سان فيتو لو كابو” بإيطاليا.

ومنح طابق كسكس، الذي يحمل يحمل اسم “الجمعة الاحتفالية” المرتبة الأولى للمغرب، في مسابقة الدورة السابعة والعشرين لمهرجان الكسكس.

ونوهت لجنة التحكيم بتوازن النكهات التقليدية والابتكار التي ميزت الطابق المغربي، حيث جمع بين مهارة دمج لحم الدجاج، والخضار، واللوز والبصل.

ونالت هذه الوصفة إعجاب لجنة التحكيم، وسط مسابقة جمعت طهاة من عشر دول، وأقيمت المسابقة في سان فيتو لو كابو، وهي بلدة ساحلية صغيرة تقع في شمال غرب صقلية بإيطاليا، وقد نظمتها وكالة فيدباك وبلدية سان فيتو لو كابو. 

وحسب جريدة tp24.it الايطالية، فقد شارك في هذه البطولة متنافسون من الصين وإريتريا وإسرائيل وإيطاليا وأطباء بلا حدود وفلسطين وروسيا وتونس وأوكرانيا.

و يتكون فريق الطبخ المغربي من  الشاوي هناء، وهي رائدة أعمال افتتحت مطعم “المدينة” في ميلانو، متخصص في المأكولات والحلويات المغربية، بالإضافة إلى مراد داكير، طباخ ومالك “ماسيون توارك”، أول مطعم مغربي في ميلانو.

المغرب يرعى الأمن الروحي لأفريقيا .. والبعد الديني يخدم الصحراء

0



يرى الباحث والديبلوماسي المغربي السابق الحسين غزوي أنه على النقيض من الافتراض، الذي يعتبر أن “الدين إما أنه غير ذي صلة بالدبلوماسية في الزمن القومي العلماني الحديث أو أنه مصدر للصراع في المستقبل”، فإن “الدبلوماسية الدينية للمغرب سيتم تقديمها باعتبارها إحدى وسائل القوة الناعمة الرئيسية، وأداة قيمة لتعزيز مكانة المغرب كراعٍ حقيقي للتعايش السلمي”.

وأضاف مدير الشؤون الثقافية بمنظمة التعاون الإسلامي، في دراسة صدرت للتّو حول “ديبلوماسية المغرب الدينية.. نهج القوة الناعمة لمحاربة التطرف” (تقاسمها مع هسبريس)، أن المغرب انطلاقاً من الشق الديني يرعى أيضا “الأمن الإقليمي والتنمية المتبادلة في قارة تعاني من الفقر وعدم الاستقرار والتخلف، مما يجعل شبابها فريسة سهلة لاستقطاب محتمل من طرف الحركات المتطرفة الراديكالية”.

وبالنسبة لصاحب الورقة البحثية، فقد أثبتت المملكة أنها “بدلاً من أن تكون مصدرا للصراع، يمكن توظيف الروابط الروحية القوية للترويج لنسخة متسامحة من الإسلام والعمل كقوة موحدة داخل المجتمعات التي تتقاسم نفس القيم الثقافية والدينية والحضارية”، مضيفا أن “الهوية الروحية والثقافية، التي تتجلى في دور الجماعات الصوفية مثل الطريقة التيجانية، تجسد الإرث التاريخي للروابط العريقة بين المغرب ودول غرب أفريقيا”.

ولفت إلى أن “الملايين من أتباع هذه الجماعة الدينية الصوفية، وهي شكل من أشكال التدين الصوفي ومعروفة بالدعوة إلى التسامح والحوار والتعايش والسلام، ومنتشرة في عدد من دول غرب إفريقيا مثل كوت ديفوار وغينيا وغامبيا والسنغال وموريتانيا ومالي، لا يزالون يعتبرون ملك المغرب زعيما دينيا، ويعتبرون مدينة فاس مركزا للحج، وبالتالي يمنحون الشرعية لمحمد السادس كقائد سني معتدل”.

غزوي، الذي كان سابقاً نائب رئيس البعثة الدبلوماسية لكوريا الجنوبية، وضّح في دراسته الثقافية، التي نشرها مختبر الحوار الخليجي التابع لمركز الخليج للأبحاث، أن “توظيف الدبلوماسية الدينية ذات التخطيط الجيد بأفريقيا يهدف إلى إعادة تأسيس الروابط الروحية التاريخية للمغرب مع جيرانه بالجنوب، وترسيخ قيادته كمناصر الإسلام عصري معتدل ومتسامح”.

وأبرز أن “الأهداف المتعددة التي تخدمها القيادة الدينية ألهمت الدبلوماسية الدينية لملك المغرب، الذي غالبا ما تشمل زياراته للدول الأفريقية بناء المساجد، وتقديم آلاف النسخ من القرآن الكريم لأتباع الإسلام، والتواصل مع قادة المجتمع وعلماء الدين، وتوقيع اتفاقيات لتدريب مئات الأئمة في المغرب”، مسجلاً أن “المكون الديني الذي يتم دمجه واستثماره في استراتيجيات السياسة الخارجية للمغرب يسهل قبوله بين المجتمعات الكبرى في غرب أفريقيا، ويساعد في بناء أرضية صلبة لدعم مصالحه الحيوية”.

سياسة بناء المساجد تندرج، وفق الكاتب، “في إطار استثمار طويل الأمد يهدف إلى ترسيخ نموذج ديني قائم على الاعتدال يروج له المغرب في أفريقيا”، مبرزا أن “افتتاح مسجدي محمد السادس بأبيدجان في 5 أبريل 2024 وبكوناكري في 29 مارس 2024، يشكل مثالا واضحا على رؤية الملك لتعزيز العلاقات مع عدد من الدول الأفريقية التي تؤيد بطريقة أو بأخرى قيادة المغرب في تشكيل الإطار الديني الجامع، والحفاظ عليه من العواقب الوخيمة للتأويلات المتطرفة للإسلام التي تدعو إلى العنف كوسيلة سياسية للتغيير”.

ولا يشكّ الباحث في أن “تأثير مثل هذه الإجراءات المدروسة بعناية على صورة المغرب في القارة بعيد المدى، حيث تولي المجتمعات والسلطات المحلية تقديرا خاصا لمساهمة المغرب في توفير فضاءات دينية من شأنها تعزيز أمنها الروحي، ومساعدتها على تجنب السقوط في فخ الارتهان لبعض الشبكات المعروفة باستخدام الدين كوسيلة للتجنيد السياسي”.

وبعبارة أخرى، فإن الدبلوماسية الدينية للملك، وفق الطرح الذي يدعمه صاحب الدراسة، “لا تهدف إلى تعزيز التعاون الديني وحسب، بل تم توظيفها لتعميق التعاون الأمني بين بلدان المنطقة ورفع مكانة المغرب الإقليمية، إلي جانب خلق شعور بالانتماء يتحدى الحدود المصطنعة الموروثة عن القوى الاستعمارية”.

وتابع شارحاً “تفضل هذه الدبلوماسية بذل جهود مستدامة للتواصل مع المجتمعات الدينية المحلية، خاصة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، في محاولة لتكثيف مبادراتها ووسائل انخراطها الإيجابي في الجنوب وتعزيز العلاقات بين الناس، وفي مواجهة التهديدات الأمنية الخطيرة، مع الحضور المتزايد للجماعات الإرهابية في المنطقة مثل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، والتكتيكات التخريبية للحركات الانفصالية مثل البوليساريو”.

إن الهدف الاستراتيجي للمغرب، كما يراه غزيوي، “هو في الأساس مواجهة انتشار إيديولوجيات الجماعات المتطرفة ومحاربة القوى الراديكالية، وتعطيل خلايا التجنيد التي تستخدمها هذه الجماعات التخريبية الناشطة في مناطق الساحل والصحراء”، مسجلا أن “الفهم الصحيح لتقاطع الدين مع المصالح الاقتصادية والسياسية ساعد المغرب على توظيف الديناميات الدينية بمهارة لخدمة أهداف سياسته الخارجية في أفريقيا، بما في ذلك حشد الدعم لنزاع الصحراء الذي لم يتم حله بعد”.

لقد ساهم الاستخدام الذكي للدين كأداة رئيسية للقوة الناعمة، يتابع الكاتب، في “بروز إطار شامل من الإجراءات المنسقة بعناية للدبلوماسية العامة التي كان هدفها تلميع صورة المغرب في القارة وإضفاء الشرعية على نشاطاته، بما في ذلك تلك المتعلقة بتأمين عودته إلى الاتحاد الأفريقي، أو تلك التي تسعى إلى تأكيد سيادته غير القابلة للنقاش على أقاليمه الصحراوية”.

وأبرز مدير الشؤون الثقافية بمنظمة التعاون الإسلامي أن “الدبلوماسية الدينية المغربية تتأثر في المقام الأول بالسياق الجيوسياسي الأوسع الذي تعمل فيه بشكل عام، وبالتحديد بديناميات الصراع الإقليمي حول الصحراء في مواجهة الجزائر”، قبل أن يضيف أن “هذا التأثير لا يكفي في حد ذاته لتفسير الروابط الروحية عميقة الجذور بين المملكة المغربية والقارة التي تنتمي إليها”.

ولفت إلى أن “هذه الروابط التاريخية تعود إلى اللقاءات الأولى للسلالات المغربية المتعاقبة التي سعت إلى نشر الإسلام في أفريقيا، وبناء روابط إنسانية وثقافية وحضارية قوية ودائمة، خاصة مع دول غرب أفريقيا”، مشيرا إلى أن “المكانة البارزة، التي يتمتع بها المغرب في أفريقيا كمناصر قوي للتعاون جنوب ـ جنوب، ومدافع مستميت عن تطلعات أفريقيا العادلة إلى التنمية الاقتصادية والاستقرار السياسي والحكم الرشيد والديمقراطية، تعطي زخما أكبر لتوظيف استراتيجيات القوة الناعمة للمغرب، بما في ذلك دبلوماسيته الدينية المبادرة والمبتكرة”.



Source link

احتجاجات “تكليت” تدخل الأسبوع الثاني

0


احتجاجات "تكليت" تدخل الأسبوع الثاني
صور: هسبريس

هسبريس من كلميمالأربعاء 2 أكتوبر 2024 – 03:27

تتواصل بجماعة تكليت الواقعة بالنفوذ الترابي لإقليم كلميم، للأسبوع الثاني على التوالي، احتجاجات الساكنة المحلية للمطالبة بإحداث نواة إعدادية قصد تسهيل متابعة أبناء المنطقة لدراستهم قرب أسرهم.

ويطالب المحتجون الجهات المسؤولة بالتدخل لبناء ملحقة إعدادية تخفف عن فلذات أكبادهم عناء التنقل 100 كيلومتر نحو جماعة فاصك قصد استكمال مسارهم الدراسي.

وتأتي الأشكال الاحتجاجية التي يخوضها سكان جماعة “تكليت” النائية بعد مراسلة التمسوا فيها من والي جهة كلميم-واد نون الترافع لإنجاز نواة لمؤسسة تعليمية خاصة بمستوى الإعدادي التأهيلي.

وأشارت المراسلة ذاتها، توصلت بها هسبريس، إلى أن عدم توفر جماعة تكليت على مؤسسة إعدادية له مجموعة من السلبيات، على رأسها ارتفاع الهدر المدرسي وعدم اندماج أبناء تكليت في وسطهم التعليمي بجماعة فاصك التي تبعد عنهم بمسافة طويلة، وغيرها من المشاكل التي لها تأثير سلبي على التحصيل الدراسي وكذا على أسر التلاميذ التي تعاني رفقة أبنائها من ظروف صعبة.

وفي هذا الصدد، توجهت البرلمانية عن جهة كلميم-واد نون، عويشة زلفى، بسؤال كتابي إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة حول أسباب تأخر إحداث ثانوية إعدادية بجماعة تكليت.

وأوضحت النائبة البرلمانية في سؤالها أن غياب ثانوية إعدادية بجماعة تكيلت يطرح إشكالا كبيرا لتلاميذ وتلميذات الجماعة ولمستقبلهم الدراسي، مما جعل الآباء والأمهات يحتجون على هذا الوضع الذي نتج عنه “ارتفاع حالات الهدر المدرسي، وتزايد زواج القاصرات نتيجة لعدم توفر الجماعة على ثانوية إعدادية لتتبع دراستهن، كما تشهد الجماعة انتشار وتعاطي المنقطعين عن الدراسة للمخدرات ولقوارب الموت بسبب توقف مسارهم الدراسي”.

وأضافت عويشة زلفة أن ظاهرة تعثر انطلاق الدراسة بالوسط القروي بجهة كلميم-واد نون عامة، وجماعة تكيلت خاصة، “يعتبر من أهم الإكراهات التي يجب على الوزارة العمل على حلها لتجاوز أزمة التعليم في بلادنا، مع غياب رؤية استشرافية لتفادي مثل هذه المشاكل، حيث أصبح التعليم اليوم عاملا أساسيا للاحتقان الاجتماعي، خاصة بالوسط القروي”.



Source link

شيخوخة السكان تفرض تحديات جديدة .. كيف يستعد المغرب لرعاية المسنين؟

0



يحتفي العالم، في الفاتح من أكتوبر كل سنة، باليوم العالمي للمسنين، الذي اختارت لهم منظمة الأمم المتحدة هذه السنة شعار “الحفاظ على الكرامة مع التقدم في السن.. أهمية تعزيز أنظمة الرعاية والدعم للمسنين في جميع أنحاء العالم”؛ فحسب الهيئة ذاتها، من المتوقع أن يفوق عدد المسنين عدد الشباب على المستوى الدولي، مع تسارع هذه الوتيرة في البلدان النامية بشكل خاص سنة 2030.

على الصعيد الوطني، أعلنت المندوبية السامية للتخطيط في وقت سابق أن “المغرب يوشك، على غرار دول أخرى عديدة، على إنهاء انتقاله الديمغرافي الذي يتميز بالشيخوخة التدريجية لسكانه”.

وأعلنت مندوبية التخطيط أن “نسبة السكان البالغين 60 سنة فأكثر ستستمر في الارتفاع، منتقلة من 9,4 في المائة سنة 2014 إلى 12,7 في المائة سنة 2023، ومن المتوقع أن تصل إلى 23,2 في المائة بحلول 2050”.

وفي هذا الإطار، قالت المنظمة الديمقراطية للشغل إن “المغرب لن يخرج عن قاعدة هذا التحول الديمغرافي، حيث يتجه الهرم الديمغرافي إلى الشيخوخة بوتيرة أسرع في السنوات المقبلة، وسيرتفع عدد المسنين في المجتمع في أفق 2030؛ وهو ما ستؤكده بلا شك نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2024”.

وتحدثت المندوبية عن أن ارتفاع معدل الشيخوخة والمسنين المصابين بأمراض مزمنة والخرف سيفرض “تحديات ومتطلبات الرعاية الصحية الشاملة وخدمات الرعاية والدعم الاجتماعي، وأهمية تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض وعلاجها طوال مسار الحياة، واعتماد سياسات وتشريعات تحمي حقوق المسنين والمتقاعدين وتضمن كرامتهم”.

من جانبه، قال عادل الحسني، أخصائي نفسي واجتماعي، إن “النقاش الجماعي والنقاش العمومي يجب أن يتخلى عن خطاب الإحساس بالذنب تجاه هذا الموضوع”.

وأضاف الحسني، ضمن تصريح لهسبريس: “إلى عهد قريب، نجد أن هناك وصلات إشهارية تحسس الناس بالذنب كأنهم يتخلون عن آبائهم؛ فيما العلاقة الأساسية بين الأبناء ووالديهم يجب أن تكون علاقة طيبة دائما، وأن الاستثناء هو الذي يجب أن يتم علاجه وليس العكس”.

وأكد الأخصائي النفسي والاجتماعي أن “خطابنا عموما يجب أن ينتقل من مجرد اعتبار أن التحولات الاقتصادية والاجتماعية ستجعل الأبناء يضعون أهاليهم في دار للعجزة أو يتركونهم لمصيرهم إلى ضرورة الحفاظ على العلاقات الطيبة والجيدة والصحية بين الآباء وأبنائهم”.

وتابع المتحدث ذاته قائلا: “الأمور الآن اختلفت جذريا، نعيش حياة أكثر استقلالية دون أن نتخلى عن بعضنا البعض؛ وبالتالي يجب أن يتغير النقاش العمومي أيضا”.

معلقا: “اشتغلت في دار المسنين تقريبا لمدة سنتين، ودائما ما كانت طلبات الإيداع بها تُرفض، على اعتبار أنه لا بد من فتح تحقيق للتأكد من أن المعني لا يتوفر على أبناء. لذا، نبحث عن أبنائهم ونحثهم على التكفل بالأب أو الأم باستخدام خطاب التحسيس بالذنب، وهو ما لا يجب أن يتم”.

وزاد قائلا: “جميعنا معنيون، وعلى الوزارة المعنية والإعلام والفنانين البحث عن سبب التصدع، والتفكير فيما نحتاجه نحن حينما نصبح في ذلك العمر، فالظروف الاقتصادية لا تجعل الشخص يعتني حتى بنفسه فما بالك بأولادنا أو آبائنا؛ وبالتالي يجب أن نقبل بوجود الخدمات الاجتماعية البديلة”.

وذكر الحسني بوجود قانون إطار أو قانون ينظم مهنة العاملين الاجتماعيين، الذين يمكن أن يتكلفوا برعاية المسنين حتى في منازلهم، قائلا: “وبالتالي، من الممكن أن نحتفظ بآبائنا في منازلنا ونرعاهم بمساعدة العاملين الاجتماعيين وفق ما توفره الشروط المادية والتنظيمية”.

وشدد الأخصائي على ضرورة “فتح نقاش عميق، وأن ننظر بوجه مكشوف لعقدة الذنب وإزالة الخوف لدى الآباء من أن يضعهم أبناؤهم أحيانا في دور العجزة، مما قد يؤدي بدوره إلى الإحساس بالذنب”.

ونبه المتحدث إلى أنه “يجب أن تكون العلاقة دائما سلسة، وما دام أن علاقتنا بأولادنا في صغرهم تكون سليمة، فأكيد أنها ستكون سليمة في المستقبل، والاستثناءات لا يُقاس عليها”.

ودعا أيضا إلى “التفكير في تيسير الخدمات التي تجعل الإنسان يعيش داخل بنيته الداخلية بنوع من السلاسة والمرونة والانسجام والمحبة والمودة والدفء، بدلا من فتح نقاشات تولد عقد الإحساس بالذنب والتأنيب”.

كما تحدث الحسني عن ضرورة أن “نفهم تصورنا للرعاية وكيف ستكون للمسنين، وتصورنا نحن داخل الأسرة، وكيف يمكن أن نرعى آباءنا”، قائلا: “التصور يكون أولا من قبل الآباء وكيف قاموا برعاية آبائهم.. وبالتالي، فهو كيف ستتم معاملتهم من قبل أبنائهم، وهذا خطأ؛ لأن الظروف مختلفة تماما. لذا، من يجب أن يحدد هذا التصور هم الأبناء بأنفسهم”.



Source link

نجاح السياحة المغربية يُصيب “نظام الكابرانات” الجزائري بالسعار

0


المغرب والجزائر

يوسف أقضاض. هبة بريس 

شرع التلفزيون العمومي الجزائري بإيعاز من نظام الكابرانات في إطلاق حملة أكاذيب وإشاعات جديدة ضد مصالح المملكة المغربية.

وأمام النجاح الكبير الذي حققه المغرب في المداخيل السياحية، وتجاهل الرباط قرار الجزائر بفرض التأشيرة على المواطنين المغاربة الراغبين في دخول أراضيها، وعدم معاملتها بالمثل، أصيب نظام العسكر بالسعار.

ويخطط نظام الكابرانات لضرب النجاح المغربي، ونشر أخبار كاذبة وتقارير دولية من وحي خيالهم المريض على أساس أنها صنفت المغرب كوجهة سياحية غير آمنة.

وكما جرت العادة، قام تلفزيون الجزائر العمومي بنشر الخزعبلات واتهام جهاز المخابرات المغربي في عمليات تجسس وابتزاز مسّت شخصيات سياسية ورياضية وفنية مشهورة ومؤثرين وسياحاً أجانب.

وادعى التلفزيون العمومي الجزائري كذبًا وجود عمليات تجسس تتم عن طريق زرع كاميرات خفية مدسوسة في زوايا غرف فنادق 5 نجوم وإقامات لتصوير الشخصيات داخلها.

ومن أجل منع المواطنين الجزائريين من دخول التراب المغربي، بعدما لم يتخذ المغرب قرار المنع على غرار قرار نظام العسكر، شرع هذا الأخير في إنتاج أفلام وقصص من وحي الخيال لزرع الخوف والرعب في نفوس الجزائريين حتى لا يسافروا نحو المغرب.

ولعل زيارات العديد من السياح الجزائريين إلى المغرب، ونشرهم مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي تبين إعجابهم وانبهارهم بالتقدم الحاصل في المملكة المغربية على جميع الأصعدة، دفعت نظام الكابرانات في الجزائر إلى شن حرب جديدة ضد مصالح المغرب وإطلاق حملة واسعة من التزوير والتضليل.

يذكر أن الجزائر تعيش عزلة دولية، وتسجل أرقامًا ضعيفة في السياحة دفعتها إلى نشر أرقام خيالية حول عدد زوارها، مما جعلها محطة سخرية كبيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

مشاورات دي ميستورا تشدد خنق الجزائر

0



أجرى وزير الشؤون الخارجية الجزائري أحمد عطاف، الثلاثاء بنيويورك، مباحثات ثنائية مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء ستيفان دي ميستورا.

وقال بيان لوزارة الخارجية الجزائرية إن المحادثات تمحورت حول جهود بعث المسار السياسي الرامي إلى التوصل إلى حل سياسي لنزاع الصحراء، وذلك تحسبا لبحث النزاع من قبل مجلس الأمن الدولي خلال شهر أكتوبر.

وأوضح البيان أن الوزير أحمد عطاف جدد للمبعوث الأممي إلى الصحراء مواقف بلاده من هذا النزاع، وهي المواقف التي تظل حبيسة المقاربات السابقة التي تجاوزتها قرارات مجلس الأمن الدولي، والتي تشدد على ضرورة انخراط كافة الأطراف المعنية، بما فيها الجزائر، في جهود البحث عن حل سياسي واقعي توافقي لهذا النزاع الإقليمي.

وكان المبعوث الأممي إلى الصحراء قد أجرى بنيويورك لقاءات مع كل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، ووزير الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك، فيما أكدت الأمم المتحدة زيارة الوسيط الأممي إلى مخيمات تندوف في الثالث من أكتوبر الجاري للقاء قيادة الجبهة الانفصالية.

ومن المنتظر أن يستقبل أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، أحمد عطاف، وزير الشؤون الخارجية الجزائرية، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، لبحث تصور الجزائر للوضع الراهن في نزاع الصحراء المغربية وآفاق العملية السياسية مع بسط تبريرات رفضها الانخراط في مسلسل تسوية النزاع عبر صيغة الموائد المستديرة.

في السياق ذاته، أكد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في الإحاطة الصحافية اليومية الاثنين، أن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، ستيفان دي ميستورا، يقوم بمشاورات مع جميع الأطراف المعنية بنزاع الصحراء.

وأوضح دوجاريك أن المشاورات تأتي قبل تقديم إحاطته نصف السنوية حول النزاع في أكتوبر المقبل تحت الرئاسة السويسرية، مضيفا أن “المبعوث الشخصي ستيفان دي ميستورا التقى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج ناصر بوريطة، ووزير الخارجية الموريتانية محمد سالم مرزوگ، كما سيلتقي وزير الخارجية الجزائرية أحمد عطاف”.

وكشف المتحدث أن المبعوث الشخصي سيزور مخيمات تندوف، ويسعى لتقديم تقرير لمجلس الأمن الدولي وللأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، حول نتائج مشاوراته مع الأطراف المعنية بالنزاع للمضي قدما نحو نجاح العملية السياسية.

حري بالذكر أن النظام الجزائري يصر على فرض مسار جديد يعتمد على “مفاوضات مباشرة” بين المغرب وجبهة البوليساريو، مما يعكس رغبته بإعادة تشكيل العملية التفاوضية بشكل يخدم مصالحه الإقليمية ويعقد جهود المجتمع الدولي لإيجاد حل سياسي شامل ومتوافق عليه، عبر تعقيد جهود التسوية الأممية وعرقلة العملية السياسية القائمة، وذلك بالتزامن مع مناقشات مجلس الأمن الدولي المرتقبة حول النزاع في شهر أكتوبر المقبل تحت الرئاسة السويسرية.



Source link