سجل عدد ليالي المبيت بمختلف مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة بإقليم الحوز، خلال الأشهر السبعة الأولى من 2024، ارتفاعا بنسبة 15 في المائة، بحسب معطيات لمرصد السياحة.
وأوضح المرصد في إحصائياته برسم شهر يوليوز الماضي، أن عدد ليالي المبيت بهذه المؤسسات بلغ 446 ألف و404 ليلة مقابل 388 ألف و521 ليلة خلال نفس الفترة من سنة 2023.
وأضاف المصدر ذاته، أن معدل الملء بمؤسسات الإيواء السياحي المصنفة بالحوز خلال الأشهر السبعة الأولى من السنة الجارية وصل إلى 69 في المائة مقابل 64 في المائة خلال نفس الفترة من 2023.
وخلال شهر يوليوز الماضي لوحده، سجل عدد ليالي المبيت بهذه المؤسسات تراجعا بنسبة 3 في المائة.
أثارت أم صينية الجدل على مواقع التواصل بسبب أسلوبها في التربية، بعدما أدّبت ابنها الصغير بسكب المياه على رأسه مثلما فعل مع أصدقائه في المدرسة عملاً بمبدأ “العين بالعين”.
وبحسب صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست”، أشعلت الأم الجدل بردة فعلها بين متابعيها، بعدما شاركت تفاصيل قصتها عبر منصة تواصل اجتماعية محلية في البلاد تدعى “دوين”، وهي منصة تشبه تيك توك.
وفي تعليقها عبر المنصة، تحدثت عن تفاصيل الحادثة وأرفقتها بصورة لابنها. وقالت إنها تلقت اتصالاً هاتفياً من مدرّسه يبلغها بأن ابنها ألقى الماء على زملائه في الفصل من الطابق الثالث بالمدرسة، بالإضافة إلى إلقاء علب الحليب عليهم، لذلك قررت الأم أن يعيش تجربة البلل بالماء مثلما فعل مع “ضحاياه”.
ظهر الفتى في الصورة على حساب الأم واقفاً على الرصيف أمام شرفة المنزل في مجمعهم السكني في مقاطعة تشجيانغ، وقد انسكبت المياه على رأسه وبللته.
ورغم احتجاجات الإبن وانتفاضه على ما تفعله والدته، إلا انها لم تعبأ به وكررت صب الماء عليه أكثر من مرة، ولم تتوقف الأم عن تكرار سكب الماء على رأس ابنها إلا بعدما أعرب عن ندمه على فعلته.
وقسّمت المعلقين على منشورها بين مؤيد ومعارض لطريقتها في معاقبة ابنها. فالبعض اعتبر أنها “طريقة تربوية نموذجية لتأديب الطفل ومنعه من تكرار الخطأ لمدى حياته”.
ورأى آخرون أن أجمل ما في الأم كان عدم التنفيس عن غضبها بسبب شكوى المعلم، بل بتعليم ابنها تجربة منطقية وعقلانية.
وفيما وصف البعض تصرف الأم بالقاسي للغاية، رد متابعون بأنّ لا أحد يحب الأبناء مثل أمهم، وهي تفعل ذلك من أجل تكوين شخصية سليمة لدى ابنها.
تستعد مدينة تطوان لاحتضان الملتقى الجهوي السادس للتعاونيات الفلاحية النسائية خلال الفترة الممتدة بين 02 و03 أكتوبر 2024، تحت شعار “التعاونيات الفلاحية النسائية والتحول الرقمي بوابة لتعزيز الإنتاجية والتسويق”.
وأكد بلاغ للغرفة الفلاحية لجهة طنجة تطوان الحسيمة، أن الملتقى يهدف إلى “خلق فرصة هامة للتنظيمات المهنية من أجل التعرف على مختلف المستجدات المتعلقة بالقطاع الفلاحي ويمكنها من خلق قنوات التواصل بينها وبين مختلف إدارات ومؤسسات الدولة، كما يعد فرصة للتعاونيات النسائية من أجل إبراز المؤهلات الهامة التي تزخر بها الجهة”.
ومن المتوقع أن يكون هذا الملتقى السنوي موعدًا هامًا للمهنيين والباحثين والمؤسسات المهتمة بقطاع الفلاحة، حيث سيوفر فرصة “لتبادل المعرفة والابتكارات التقنية والاطلاع على المشاريع التنموية المبرمجة بالجهة”، كما يهدف إلى أن يكون “فضاء لإنعاش الاستثمارات وتطوير الشراكات ومد جسور التواصل بين المتدخلين في هذا القطاع الهام من أجل الارتقاء بالمنتوجات المحلية وتحسين ظروف عيش الفلاحين الصغار”.
وسيشارك في هذا الملتقى “50 تعاونية نسائية تمثل مختلف أقاليم الجهة بالإضافة إلى مؤسسات وإدارات عمومية وشركات خاصة”، مما يساهم في “إغناء النقاش وتأطير مختلف الورشات المبرمجة خلال الملتقى بهدف تحسيس وتأطير التعاونيات الفلاحية حول التحول الرقمي وأهميته في تحسين الإنتاج والتسويق من أجل رفع الدخل الفردي المتعاونات”.
كما أكدت الوثيقة على أن الملتقى يندرج في إطار “بلورة أهداف الجيل الأخضر، المتمثلة في تهيئة الظروف الملائمة لبروز جيل جديد من الطبقة الوسطى في العالم القروي، ومن المقاولين الشباب في القطاع الفلاحي، وكذا إطلاق جيل جديد من التنظيمات الفلاحية وآليات المواكبة، وكذا مواصلة دينامية التنمية الفلاحية، عبر تنمية وتأهيل السلاسل الفلاحية، وتحسين ظروف تسويق وتوزيع المنتوجات الفلاحية، وتعزيز الجودة والابتكار والتكنولوجيا، وتطوير فلاحة مستدامة ومقاومة للتغيرات المناخية”.
وأشار البلاغ إلى أن الملتقى هو جزء من “البرنامج التشاركي للتنمية الفلاحية للغرفة الفلاحية لجهة طنجة تطوان الحسيمة”، والذي يهدف إلى “تنظيم مجموعة من الملتقيات العلمية والمعارض الجهوية لتسويق المنتجات المجالية، كما عملت أيضًا على تكوين وتنظيم الفلاحين في تنظيمات مهنية من أجل الرفع من مستواهم في التسيير المالي والإداري بالإضافة إلى تقوية قدراتهم التنافسية في مجال التسويق”، كما ساهمت الغرفة في “تجهيز مجموعة من التعاونيات والجمعيات بالعتاد التقني للرفع من جودة المنتوج عبر تحسين ظروف التثمين”.
في لفتة إنسانية مؤثرة، أطلق اليوتيوبر الشهير إلياس المالكي حملة تبرعات ضخمة لدعم شاب من مدينة الجديدة، يعاني من مرض خطير يتطلب علاجه تكلفة مالية كبيرة في مستشفى الشيخ زايد بمدينة الرباط.
ويعاني الشاب من حالة صحية حرجة، تستدعي إجراء تدخلات طبية باهظة الثمن، مما دفع عائلته إلى البحث عن مساعدات لتغطية النفقات اللازمة لعلاجه.
بداية الحملة والتفاعل الكبير
استغل إلياس المالكي شهرته الواسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديداً عبر بث مباشر على إحدى المنصات، ليعرض حالة الشاب أمام متابعيه ويحثهم على التبرع.
ولم يكتف المالكي بذلك، بل تواصل أيضاً مع عدد من مشاهير الرياضة والفن في المغرب، لضمان تحقيق أوسع انتشار لهذه الحملة الخيرية.
ومن أبرز الأسماء التي تجاوبت مع دعوة المالكي، لاعبو كرة القدم المشهورون محمد زريدة، زكرياء حدراف وأخوه عبد الفتاح حدراف، بالإضافة إلى النجم بدر بانون. كما انضم مغني الراب الشهير طوطو إلى هذه المبادرة، حيث قاموا جميعاً بتقديم تبرعاتهم وحث جمهورهم على المساهمة في إنقاذ حياة الشاب.
نتائج مذهلة في وقت قصير
لم تكن استجابة الجمهور والمشاهير مجرد رمزية، بل تجاوزت كل التوقعات. ففي غضون ساعات قليلة فقط، تمكن المالكي من جمع مبلغ يفوق العشرين مليون سنتيم، أي ما يزيد عن 200,000 درهم، وهو مبلغ كبير جداً ساهم بشكل كبير في تخفيف العبء المالي على أسرة الشاب المريض.
ومع استمرار الحملة، يُتوقع أن يستمر المبلغ في الارتفاع، مع توالي التبرعات من المتابعين والمشاهير على حد سواء.
تأثير الحملة على وسائل التواصل الاجتماعي
تفاعل الجمهور المغربي بشكل كبير مع هذه الحملة على مختلف منصات التواصل الاجتماعي. وقد انتشرت هاشتاغات متعددة تدعو لدعم الشاب المريض والمساهمة في حملته العلاجية، مما عزز من زخم الحملة.
واستطاع المالكي بفضل تأثيره الكبير على شبكات التواصل استقطاب عدد هائل من المتابعين الذين سارعوا للتبرع والمشاركة في هذا العمل الإنساني.
دور مشاهير كرة القدم والفن في الحملة
إحدى العوامل التي ساهمت في نجاح الحملة بشكل سريع وملحوظ، هو انضمام العديد من نجوم كرة القدم والفن، الذين استخدموا شهرتهم ونفوذهم لدعم هذه القضية الإنسانية.
كما أن مشاركة مغني الراب الشهير طوطو في الحملة، ساعدت في توسيع نطاق المتبرعين لتشمل فئات واسعة من المجتمع، خصوصاً فئة الشباب التي تتابع المشاهير عن كثب.
أمل جديد للشاب المريض
مع وصول التبرعات إلى أكثر من 200,000 درهم في فترة قصيرة، بات الشاب المريض على مقربة من تحقيق حلمه في تلقي العلاج الذي يحتاجه.
وقد شكرت عائلته كل من ساهم في الحملة، سواء من المشاهير أو المتابعين، معبرة عن امتنانها للدعم الكبير الذي تلقته.
ومع استمرار الحملة في جمع المزيد من الأموال، بات الأمل يلوح في الأفق بأن يحصل الشاب على العلاج الذي قد ينقذ حياته.
دعم المجتمع وتكافله
تعتبر هذه الحملة مثالاً حيًا على روح التضامن والتكافل في المجتمع المغربي، حيث أثبت المواطنون مرة أخرى استعدادهم لدعم المحتاجين في أوقات الأزمات.
ولم تكن حملات التبرع هذه مجرد مساعدة مادية، بل أيضاً رسائل أمل ودعم نفسي لعائلة الشاب، التي كانت تواجه تحديات مالية كبيرة في مواجهة تكاليف العلاج.
كما يعكس نجاح هذه الحملة قوة التأثير الاجتماعي لوسائل التواصل، ودور الشخصيات المؤثرة في توجيه الأنظار إلى قضايا إنسانية حقيقية تستدعي الدعم والتفاعل.
يترقب الجمهور المغربي التعديلات التي سيجريها وليد الركراكي، مدرب “أسود الأطلس”، على قائمة المنتخب المغربي التي سيعلن عنها خلال الأسبوع الجاري.
ويستعد المنتخب المغربي لمعسكر إعدادي، استعدادًا لمواجهتي جمهورية أفريقيا الوسطى يومي 12 و15 أكتوبر على الملعب الشرفي بمدينة وجدة، ضمن الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات المجموعة الثانية المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2025، المقرر إقامتها في المملكة المغربية.
من المتوقع أن تشهد قائمة المنتخب تغييرات كبيرة نظرًا لتراجع مستوى بعض اللاعبين وتألق آخرين مع أنديتهم، بالإضافة إلى غياب أسماء بارزة بسبب الإصابة، أبرزهم حكيم زياش وإبراهيم دياز نجم ريال مدريد.
وتُعد هذه المباريات فرصة للمدرب الركراكي لاختبار مجموعة من اللاعبين الجدد، خاصة وأن “أسود الأطلس” تأهلوا تلقائيًا للبطولة كونهم البلد المضيف للنسخة المقبلة.
وفي سياق متصل كشفت تقارير إعلامية، أن زياش ودياز سيغيبان رسميًا عن مباراتي جمهورية أفريقيا الوسطى شهر أكتوبر بوجدة.
وأبرز التقارير، أن هناك لاعبين آخرين حظوظهم ضعيفة للغاية للوجود في المعسكر الإعدادي القادم، ويتعلق الأمر بكل من أشرف داري، مدافع النادي الأهلي المصري الذي يفتقد التنافسية، وحارس المرمى المهدي بنعبيد، الناشط في صفوف نادي الجيش الملكي، الذي عاقبه ناديه بإنزاله لفريق الأمل.
وتبقى 5 أسماء أخرى مرشحة لتكون حاضرةً في قائمة المنتخب المغربي من بينهم الوافد الجديد أسامة الصحراوي، لاعب نادي ليل الفرنسي، الذي نجحت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في تغيير جنسيته الرياضية من النرويجية إلى المغربية.
كما يُرجح أن تُسجل قائمة أسود الأطلس عودة آدم ماسينا الظهير الأيسر لنادي تورينو الإيطالي، والمهاجم أمين الوزاني الذي يقدم عروضًا قوية برفقة فريقه سبورتينغ براغا البرتغالي.
ومن جهة ثانية، ارتفعت حظوظ لاعبين اثنين من البطولة الاحترافية قد يدخلان في القائمة النهائية بعد استدعائهما للقائمة الأولية، يتعلق الأمر بأمين زحزوح، نجم الجيش الملكي ويوسف المطيع حارس مرمى الوداد الرياضي.
يطلق على مجموعة كبيرة من أمراض الجهاز التنفسي التي تسببها الفيروسات والبكتيريا بأمراض البرد (نزلات البرد).
وتشير الدكتورة نينا بيروفا إلى أن الفيروسات تسبب الإنفلونزا، التهاب الجهاز التنفسي الحاد، الهربس وكوفيد-19. والبكتيريا تسبب التهاب الجيوب الأنفية البكتيري والتهاب اللوزتين والتهاب الجهاز التنفسي العلوي -الأنف، البلعوم الأنفي الفم الحنجرة والبلعوم. وبالنتيجة يعاني المصاب من السعال واحتقان الأنف والصداع والحمى والضعف. فكيف نعالج هذه الحالات؟.
تقول الطبيبة: “لا يمكن للشخص أن يحدد نوع نزلة البرد بنفسه، لأن الطبيب فقط يمكنه تحديده من خلال الأسئلة التي يطرحها على المريض، وفحص تجويف الفم والأنف وعند الضرورة يطلب إجراء تحاليل معينة”.
ووفقا لها، لا توجد حبة دواء سحرية للتخلص من نزلات البرد. كما أن معظم الأدوية المضادة للفيروسات غير فعالة وخاصة في حالة تطور المرض. كما أن اللصقات والمراهم المدفئة والشاي والحليب مع العسل أو الزبدة والحمامات الساخنة مع زيوت طيارة لا تفيد. ولكن قد تجعل المريض يشعر بنوع من التحسن، ولكنها ليست علاجا للمرض.
وتوصي الطبيبة المرضى بالإكثار من شرب الماء والراحة. لأنها تساعد على مكافحة العدوى وإخراج السموم من الجسم. كما يجب البقاء في غرفة دافئة، لتجنب انخفاض درجة حرارة الجسم، مشيرة إلى أن البرد ليس سببا للمرض، ولكنه يمكن أن يحفز تفاقمه.
ووفقا لها، لعلاج نزلات يجب تناول الأدوية التي يصفها الطبيب المعالج. فمثلا في حالة السعال يصف الطبيب أدوية مقشعة، وفي حالة الالتهابات الحادة يصف أدوية للغرغرة وشطف الأنف. ويمنع تناول مضادات الحيوية دون وصف الطبيب.
وتوصي الطبيبة بعدم خفض درجة الحرارة المرتفعة قليلا، لأنه يمنع الجسم من مكافحة البكتيريا والفيروسات. ولكن في حالة ارتفاعها إلى 38.5 درجة مئوية، يجب تناول أدوية مخفضة لدرجة الحرارة حتى دون وصف الطبيب، ومن ثم إبلاغه بذلك.
أظهرت نتائج دراسة حديثة أن تناول الكافيين باعتدال وبشكل منتظم يحد من خطر الإصابة بالأمراض القلبية الاستقلابية المتعددة، أي حدوث متزامن لاثنين على الأقل من أمراض القلب والأوعية الدموية مثل مرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة تشاوفو كي، الحاصل على دكتوراة في الطب من قسم علم الأوبئة والإحصاء الحيوي بكلية الطب في جامعة سوتشو في الصين: “إن تناول ثلاثة فناجين من القهوة أو 200-300 ملج من الكافيين يومياً يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب الاستقلابية لدى الأفراد، الذين لا يعانون من أمراض القلب الاستقلابية”.
خطر أقل
ووجدت الدراسة، التي نُشرت في مجلة علم الغدد الصماء والأيض السريري التابعة لجمعية الغدد الصماء الأمريكية، أنه بالمقارنة مع غير المستهلكين للكافيين أو المستهلكين، الذين يتناولون أقل من 100 ملغ من الكافيين يومياً، فإن مستهلكي كميات معتدلة من القهوة (3 فناجين يومياً) أو الكافيين (200-300 ملج يومياً) لديهم خطر إصابة أقل.
واستند كي وزملاؤه في النتائج، التي توصلوا إليها، إلى بيانات من البنك الحيوي في المملكة المتحدة، وهي دراسة كبيرة ومفصلة شملت أكثر من 500 ألف مشارك تتراوح أعمارهم بين 37 و73 عاماً. واستبعدت الدراسة الأشخاص، الذين قدموا معلومات غير واضحة حول استهلاك الكافيين.
وشمل مجموع المشاركين الناتج ما مجموعه 172315 شخصاً لم يكن لديهم أمراض القلب والأوعية الدموية في بداية الدراسة لتحليل استهلاك الكافيين و188091 شخصاً لتحليل استهلاك القهوة والشاي.
وتم تقييم نتائج أمراض القلب والأوعية الدموية للمشاركين باستخدام التقارير الذاتية، وبيانات الرعاية الأولية، وبيانات المرضى الداخليين المرتبطة بالمستشفى، وسجلات تسجيل الوفيات المرتبطة بالبنك الحيوي في المملكة المتحدة.
وارتبط استهلاك القهوة والكافيين على جميع المستويات عكسياً بخطر الإصابة بالأمراض القلبية الاستقلابية المتعددة لدى المشاركين، الذين لا يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية. ووجدت الدراسة أن أولئك، الذين أبلغوا عن استهلاك معتدل للقهوة أو الكافيين، كانوا أقل عرضة للخطر.
تفاعلا مع احتجاج عدد من آباء وأمهات التلاميذ بسبب تأخر بناء إعدادية في الهراويين، قالت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي بمديونة إن “المؤسسة المعنية هي ثانوية الإمام البخاري الإعدادية التي تعثرت بها الأشغال في مناسبتين”.
وأوضحت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي بمديونة، في تواصل مع جريدة هسبريس الإلكترونية، أن “الصفقة الأولى أُلغيَت مع المقاولة التي لم تحترم دفتر التحملات، وأعيد طلب العروض من جديد، حيث أسند إنجاز وتتبع المشروع للوكالة الوطنية للتجهيزات العمومية”.
وأضاف المصدر ذاته أن “الأشغال في المرة الأخيرة قامت بها الوكالة الجهوية للتجهيزات العامة، وكان من المفروض أن يتم تسليم المؤسسة التعليمية مع بداية هذا الموسم الدراسي، لكن إلى غاية اليوم لم يتم تسلّم المؤسسة بسبب البطء الذي تعرفه الأشغال”.
من جانب آخر، أشارت المديرية الإقليمية بمديونة إلى أن “التصريحات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي تحتوي على مغالطات كثيرة”، منبهة إلى أن “المسافة الفاصلة بين الحي السكني المذكور والمؤسسات البديلة لا تتعدى كيلومترا واحدا، وليس 6 كيلومترات”.
وذكر المصدر ذاته، في إطار التنبيه إلى مغالطات بعض المصرّحين لوسائل الإعلام، أنه “لا وجود لتلميذ بالسلك الإعدادي يبلغ من العمر 10 سنوات”، كما أن “تلاميذ المنطقة يستفيدون من النقل المدرسي الذي توفره لهم جماعة الهراويين والمجلس الإقليمي”.
وشدّدت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمديونة على أنها “تبذل كل المجهودات الممكنة لحث المقاولة المعنية على تسريع وتيرة الأشغال، حتى تتمكن من فتح أبواب المؤسسة التعليمية في وجه التلاميذ والتلميذات في أقرب الآجال”.
لم ينتظر رؤساء ومنسقو تنظيمات المتقاعدين التي اختارت التكتل أخيرا تحت لواء “الشبكة المغربية لهيئات المتقاعدين” طويلا للخروج لتنوير الرأي العام المغربي بخصوص دوافع تأسيس هذا الإطار التنسيقي والخطوات النضالية التي يعتزمون تسطيرها للدفاع عن مطالب المتقاعدين والمتقاعدات وذوي حقوقهم، التي يقولون إن “الحكومة الحالية تلتزم سياسة الآذان الصماء تجاهها، سيرا على نهج الحكومات المتعاقبة على المغرب طيلة 24 سنة”.
وضمن ندوة صحافية احتضنها مقر الجامعة الوطنية للتعليم بالرباط، أكد المتقاعدون على اختلاف هيئاتهم تمسكهم بالنضال تحت مظلة الشبكة “من أجل دفع الحكومة إلى جعل الرفع من قيمة المعاش الهزيل والجامد أولوية الحوار الاجتماعي المقبل، ورفع الظلم الضريبي المتمثل في الاقتطاعات الضريبية الجائرة المسلطة على معاشات المتقاعدين”، منادين أيضا “بالاستماع إلى صوت المتقاعد خلال بلورة أية سياسة أو تسطير برنامج مرتبط به، وكذا رفع تمثيلياته ضمن هيئات المتقاعدين”.
ولأن هؤلاء لا يفوتون أية مناسبة للتأكيد على أنهم لا ينشدون مطالب مادية صرفة، فقد لفتوا إلى ضرورة “تمتيعهم بخدمات مجانية في الصحة والنقل العمومي، وتخصيص مجالات للترفيه وأندية رياضية لفائدتهم”، مؤكدين أنهم “مستعدون لوضع خبراتهم وتجاربهم لخدمة الشعب والوطن شريطة وضع الحكومة للآليات الكفيلة بذلك”.
الاتحاد قوة”
عبد السلام البقالي، رئيس الرابطة الوطنية لمتقاعدي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، قال إن “الرابطة آبت إلا أن تستجيب لنداء الجامعة الوطنية للتعليم من أجل توحيد الصفوف والالتئام تحت لواء هذه الشبكة، بالنظر إلى إدراك الرابطة بأن المتقاعدين قد أعياهم النضال القطاعي والفئوي وبحت أصواتهم من المناداة بالاستجابة لمطالبهم؛ إلا أن جميع الحكومات المتعاقبة نهجت سياسة الآذان الصماء تجاه هذه المطالب”، مردفا أن “هيئات المتقاعدين، على اختلاف مطالبهم، تلتقي في مطالب مشتركة؛ على رأسها الزيادة في معاش المتقاعد الذي ظل مجمدا لأربع وعشرين سنة، وهي تدرك أن هذه المطالب لن تنتزعها دون التكتل مادام الاتحاد قوة”.
وأضاف البقالي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية على هامش الندوة، أن “الهاجس الأول لجميع هذه الهيئات هو دفع الحكومة إلى تطبيق القانون، لا سيما الفصل 44- 2 من القانون رقم 011 .71 بمثابة نظام المعاشات المدنية الذي يؤكد أنه كل زيادة في أجور الموظفين موجبة للزيادة في معاشات المتقاعدين”، مؤكدا أن “سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة السابق، كان قد وعد بتطبيق هذا المقتضى سنة 2019، ثم تنكر لوعده بإقراره السنة ذاتها زيادة 400 درهم في أجور الموظفين وإقصاء المتقاعدين منها”.
وأبرز المتحدث ذاته أن “التنكر لهذا المطلب ما زال مستمرا في عهد الحكومة الحالية، التي تحاول الالتفاف على المقتضى القانوني سالف الذكر؛ من خلال منح الزيادة في أجور الموظفين عن طريق الزيادة في التعويضات لا في الراتب الأساسي، لإدراكها أن المتقاعدين لا يتوفرون على التعويضات”.
وأردف بالقول: “من المستغرب أن يتلكأ المغرب، الرائد إفريقيا، في الاستجابة لمطلب تحريك سلم المعاشات، في الوقت الذي تلجأ فيه دول إفريقية نامية إلى إعادة تقييم المعاشات بما يعادل 6 إلى 7 في المائة في كل سنة أو سنتين”.
“رسالة واضحة”
هذه النقطة وردت أيضا على لسان عروض حمادي، رئيس الجمعية الوطنية لمتقاعدي ومتقاعدات الإدارات التربوية، الذي أفاد بأنه “من المسيء إلى صورة الوطن أن يضطر المتقاعدون إلى النزول إلى الشارع بغية الاحتجاج في الوقت الذي نهضت فيه دول كثيرة، وضمنها إفريقية نامية، بوضعية هذه الفئة وتحرك معاشاتها مع أية زيادة في التكاليف المعيشية أو الأجور”، مشيرا إلى أن الشبكة التي ستحتج دفاعا عن مطالبها في فاتح أكتوبر “تحمل الجميع مسؤولية الخطوات التي ستتخذها في حال لم تتم الاستجابة للمطالب الملحة التي دعتها إلى الالتئام”.
وسجل عروضي، في تصريح لهسبريس على هامش الندوة ذاتها، أن “الشبكة عازمة على خوض معركة نضالية موحدة، من أجل إعادة الاعتبار لشريحة المتقاعدين بجميع القطاعات الذين جرى التنكر لجهودهم وتضحياتهم على اختلاف القطاعات والإدارات العمومية والقطاعات الإنتاجية التي اشتغلوا فيها”، موردا أن “الالتئام اليوم هو رسالة واضحة لكل المسؤولين الحكوميين والنقابيين على السواء من أجل إنصاف هذه الفئة والتقاط مطالبها، لا سيما الزيادة في المعاشات”.
وأكد المتحدث ذاته أن “المعاشات بقيت مجمدة رغم غلاء أسعار عدد من المواد الأساسية والأكثر استهلاكا، في ظل تصفية صندوق المقاصة ورفع الدعم عن المواد الأساسية وتسليع الخدمات العمومية والظلم الضريبي الذي طال هذه المعاشات بعد إعادة تضريبها”، موضحا أن “الشبكة متمسكة بزيادة فورية للمعاشات، وتطالب الحكومة بوضع هذا المطلب على رأس جدول أعمال جلسات الحوار الاجتماعي التي ستنطلق قريبا”.
“البرنامج النضالي”
لحسن موموش، رئيس اتحاد متقاعدي التعليم المغرب، أكد “تأسيس هذه الشبكة يأتي بعدما لم تفلح الجهود النضالية لكل هيئة على حدة في دفع الحكومة إلى الاستجابة لمناشدة متقاعديها رفع التهميش عنهم وتسوية النزاعات القائمة بينهم وبين صناديق التقاعد، وكذلك المطلب الذي يهم جميع المنتسبين إلى هذه الفئة ألا وهو الزيادة في المعاشات”، مشيرا إلى أن “الشبكة تعول أيضا على الانخراط في قوة موازية لمواجهة آخر التراجعات الحديثة عن المكتسبات الاجتماعي المتمثل في عزم الحكومة إدماج الكنوبش ضمن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي”.
وجوابا عن سؤال لهسبريس حول الخطوات المقبلة التي تعتزم الشبكة اتخاذها ضمن “برنامجها النضالي”، أورد موموش أن “الهيئات المنضوية تحت لوائها ستقوم بإعداد ملف مطلبي مشترك يجمع مختلف النقاط المطلبية، وسترفعه رفقة مراسلات إلى رئاسة الحكومة ووزراء مختلف القطاعات التي تنتمي إليها هذه الهيئات، على أن الباب مفتوح لخطوات نضالية أخرى في حال لم يجرِ انتشال المتقاعدين من الوضعية الاجتماعية الهشة والمتردية التي يعيشونها”.
وناشد المتحدث ذاته “دعم مختلف التنظيمات السياسية والحقوقية والنقابية الشبكة من أجل تسريع الحصول على مطالبها التي يمكن الاستجابة إليها بشكل آني ولا تحتاج أي تأخر أو مناورة، سواء من قبل الحكومة أو مسؤولي القطاعات الوزارية التي تنتمي إليها الهيئات المنضوية تحت لواء الشبكة”.
أصبح مراسل أمريكي حديث الساعة في بلاده بعد أن انتشر مقطع فيديو يوثق موقفه البطولي أثناء تغطيته المباشرة للإعصار “هيلين” الذي اجتاح ولايتي جورجيا وفلوريدا.
المراسل، الذي كان ينقل تطورات الإعصار وسط ظروف مناخية قاسية، قام بعمل بطولي عندما تدخل لمساعدة سيدة عالقة وسط الفيضانات، مما أثار إعجاب المشاهدين وزاد من شعبيته على منصات التواصل الاجتماعي.
وفي التفاصيل، كان خبير الأرصاد الجوية في قناة “فوكس نيوز” بوب فان ديلين يقدم على الهواء مباشرة يوم الجمعة تقريراً عن الفيضانات المفاجئة في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا، عندما رأى امرأة تستنجد بعدما غمرت مياه الفيضانات سيارتها فأخبرها بأن المساعدة في الطريق.
وواصلت المرأة الصراخ رغم محاولته تطمينها، فتوجه إلى المشاهدين بالقول: “سنعود إليكم بعد قليل وسأذهب لأرى إذا كان بإمكاني مساعدة هذه السيدة أكثر قليلاً يا رفاق”.
ثم غامر بالدخول في مياه الفيضان واقترب من المرأة في السيارة وفك حزام الأمان، ثم حملها من الماء على ظهره.
في الفيديو، يمكن للمشاهدين رؤية وصول الماء إلى صدر فان ديلين في أعلى نقطة له. وأظهر جزء لاحق من البث لم شمل المرأة وزوجها، وعندها احتضن زوجها وشكر فان ديلين على مساعدته.
بعد مرور بعض الوقت، عاد ديلين إلى بثه المباشر متحدثاً عن مخاوفه قبل مجازفته بالسباحة في مياه الفيضان بسبب مخاطر تعرضه لمواد كيميائية أو الفيروسات، بالإضافة إلى الإصابة من الأشياء التي تجتاحها المياه المتدفقة”.
وأضاف: “كنت قلقاً بشأن التيار، ولكن بمجرد أن بدأت بالذهاب إلى هناك، تبدّدت مخاوفه وسار كل شيء على ما يرام”.
وبحسب موقع “تايم ماغازين“، جاء هذا الفيديو بالتزامن مع وضع أتلانتا في حالة طوارئ بسبب الفيضانات، وانقطع التيار الكهربائي عن 22000 حالة، وسقوط 25 خط كهرباء، وسقوط 15 شجرة في المدينة الأمريكية في وقت مبكر من صباح ذلك اليوم.