أعلن الجيش الإسرائيلي أنه وجّه ضربات لنحو 290 هدفا تابعا لحزب الله في جنوب لبنان يوم السبت.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الضربات استهدفت منصات إطلاق، وبنية تحتية خاصة بحزب الله في مناطق متعددة جنوب لبنان.

وشدد الجيش الإسرائيلي على أنه سيواصل العمل على “تفكيك وإضعاف قدرات حزب الله والبنية التحتية الإرهابية الخاصة به”.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” أن اجتماعا للمجلس الأمني والسياسي الإسرائيلي سينعقد عصر الأحد في تل أبيب، وذلك على خلفية التوترات مع حزب الله على الحدود الشمالية، في أعقاب انفجار أجهزة “بيجر” وأخرى لاسلكية في لبنان الأسبوع الماضي، واغتيال القيادي البارز في الحزب إبراهيم عقيل ببيروت، وإطلاق صواريخ على شمال إسرائيل.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، فجر الأحد، إن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية “تعترض مقذوفات أطلقت من لبنان في سماء كريات طبعون”.

كما قال الجيش الإسرائيلي إن صفارات الإنذار “دوّت في شمال إسرائيل”.

كذلك قالت “يديعوت أحرنوت” إن صفارات الإنذار “دوّت في العفولة والناصرة والجليل الأسفل ومرج يزرعيل ومنطقة الكرمل شمال إسرائيل”.

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى “رصد إطلاق 15 صاروخا ومقذوفا من لبنان باتجاه مناطق شمال إسرائيل”.

وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي في وقت متأخر من مساء السبت، شنّ سلاح الجو موجة جديدة من الهجمات في جنوب لبنان.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن مساء السبت أن “عشرات” الطائرات الحربية تشنّ “غارات واسعة” ضد أهداف لحزب الله في جنوب لبنان.

وأفاد المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري بأنه “في الساعة الأخيرة نقوم بشن غارات واسعة في جنوب لبنان بعد رصد استعدادات حزب الله لإطلاق قذائف صاروخية نحو الأراضي الاسرائيلية”، وذلك في تصريحات بعيد الثامنة مساء.

وأضاف “عشرات الطائرات الحربية تهاجم أهدافا إرهابية ومنصات صاروخية”.

وفي وقت سابق السبت، أكد الجيش أنه أصاب آلاف قاذفات الصواريخ وأهدافا أخرى لحزب الله في لبنان.

في حادثة هزت الأوساط التركية والسورية، أقدم شاب تركي على إطلاق النار على فتاة سورية تُدعى نايا سفّان في ولاية إسطنبول، مما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة.

الواقعة أثارت جدلاً واسعًا خاصة مع دخول جمعيات نسائية على الخط، حيث تعالت الأصوات المطالبة بوقف العنف المتزايد ضد النساء.

بدأت القصة عندما حاول الشاب التركي الارتباط بسفّان، التي رفضت محاولاته المتكررة.

وفي الأشهر الماضية، تقدمت بشكوى للشرطة لحمايتها من تهديداته ومحاولات الاعتداء عليها، ولكن الإجراءات لم تكن كافية لمنع الحادثة.

الفيديو:

سفّان، التي تنحدر من محافظة دير الزور السورية، أصيبت برصاصتين في كتفها وبطنها، وتم نقلها إلى المستشفى وهي في حالة حرجة.

ووقع الاعتداء في منطقة تشنغل كوي بإسطنبول، حيث حاول الشاب التركي الانتحار بعد الجريمة، إلا أن عطلاً أصاب مسدسه مما مكن المارة من القبض عليه.

ووجهت وسائل الإعلام السورية، وبعض الجمعيات النسائية، انتقادات للسلطات الأمنية لعدم التعامل بجدية مع التهديدات التي تعرضت لها سفّان.

في حين بدأت السلطات التركية تحقيقًا مع الشاب المعتدي الذي يواجه تهمة “القتل العمد”.

الحادثة تأتي في سياق تزايد العنف ضد النساء في تركيا، خاصة بعد انسحاب البلاد من “اتفاقية إسطنبول” التي كانت تهدف إلى حماية النساء من العنف.

وتتابع منصات مثل “أوقفوا قتل النساء” توثيق هذه الجرائم، حيث أفادت بأن 403 نساء قُتلن في تركيا خلال العام الماضي.

أقدم مدير مدرسة يمنية، يوم السبت، على قتل وكيل مدرسة ونجله، إثر خلاف بين الطرفين على شجرة، بمحافظة تعز جنوب غربي البلاد.

وقالت مصادر يمنية إن نزاعًا نشب بين الجارين، مدير مدرسة “الشهيد صادق” الحكومية، ببلدة “الغزيلة” في مديرية شرعب الرونة بتعز، ووكيل المدرسة ذاتها، على خلفية ملكية شجرة واقعة بين منزليهما المتجاورين.

وذكرت المصادر أن الخلاف تطور بين الجانبين قبل أن يقدم مدير المدرسة على إطلاق النار على جاره الوكيل ونجله الطالب، ليرديهما قتيلين.

وتسببت الجريمة المروعة بحالة صدمة لدى المجتمع المحلي، وسط تصاعد معدل الجرائم في مختلف مناطق البلاد.

وبحسب تقرير صادر عن وزارة الداخلية لدى الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، فإن الجرائم الجنائية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة، بلغت خلال العام الماضي أكثر من 16,500 جريمة، منها 3181 جريمة في تعز.

أطلق “حزب الله” عشرات الصواريخ، ليلة اليوم السبت/ الأحد، تجاه مدن وبلدات إسرائيلية استهدفتها لأول مرة منذ بدء التصعيد العسكري مع إسرائيل أكتوبر الماضي، وأعلن إعلام عبري أن الاستهداف طال موقعا قريبا من قاعدة مطار رمات ديفيد العسكري.

ودوت صافرات الإنذار في مدينة الناصرة، وأجزاء واسعة من مدينة حيفا، والعفولة، ومناطق الجليل الأسفل، وعدد من البلدات شمالي إسرائيل، عقب إطلاق الميليشيا اللبنانية للصواريخ.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: “بخصوص الإنذارات قبل قليل في منطقة الشمال فقط تم رصد إطلاق نحو 10 قذائف صاروخية من لبنان حيث تم اعتراض معظمها؛ كما تم رصد سقوط قذيفة في المنطقة ويتم فحص الحادث”.

وبحسب القناة الـ12 الإسرائيلية، فإن دوي انفجارات سمع قرب قاعدة مطار رمات ديفيد العسكري، مشيرة إلى معلومات حول سقوط أعداد من المصابين شرق مدينة حيفا.

وقال حزب الله اللبناني إنه “استهدف قاعدة ومطار رامات ديفيد جنوب شرق حيفا بعشرات الصواريخ من طراز فادي 1 وفادي 2، ردا على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على مختلف مناطق لبنان”.

وأظهر مقطع فيديو اشتعال النيران في مبنى أصابه صاروخ في الناصرة شمال إسرائيل، في حين اعترضت منظومات دفاع جوي إسرائيلية صواريخ في سماء حيفا.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من يوم السبت، أنه ضرب مئات الأهداف في جنوب لبنان، مشيراً إلى أن من بينها 400 منصة إطلاق صواريخ، وآلاف فوهات الصواريخ المعدة للإطلاق.

وأعلنت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، السبت، تسجيل أكثر من 50 غارة إسرائيلية على عدد من القرى الجنوبية في أقل من 40 دقيقة.

وقالت الوكالة، إن الطيران الحربي الإسرائيلي “شن عدوانا جويا واسعا بسلسلة غارات متتالية مستهدفا بشكل رئيسي التلال والأودية ومجاري الأنهر”.

شرع إعلاميون تابعون لنظام الكابرانات في نشر شائعات وأكاذيب تستهدف المغرب، تزامنا مع الأحداث الأخيرة التي عرفتها مدينة الفنيدق.

وصعدت أبواق النظام العسكري الجزائري من حربها الالكترونية ضد المغرب، ونشر أخبار كاذبة من وحي خيالهم، بزعمهم أن المغاربة حددوا موعدا جديدا لإعادة محاولة الهجرة الجماعية نحو سبتة ومليلية.

وفي هذا السياق، نشر الإعلامي سعيد بنسديرة تدوينة في حسابه على منصة “فايسبوك” يزعم خلالها أن نشطاء من أهل الريف يسعون لتنظيم حراك شعبي.

وأضاف بنسديرة الذي يعتبر من أبواق نظام العسكر، بأن المغرب سيعيش حالة من الفوضى، ومدعيا أكاذيب وقصصا من وحي خياله ضد المغرب.

ويبدو أن فشل الدبلوماسية الجزائرية في قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية والعزلة الدولية التي باتت تعيشها فضلا عن الأزمة الداخلية الصعبة التي تعرفها الجزائر وكذا الصراع القائم بين أجنحة العسكر، (يبدو أنها) تدفع الكابرانات إلى محاولة بائسة لنقل أزماتهم الداخلية نحو الخارج ولو بنشر الأخبار الكاذبة بشأن المغرب.

حصلت الرامية الكورية الجنوبية كيم يي جي، التي نالت فضية أولمبياد باريس، على أول دور تمثيلي لها، حيث تجسد شخصية قاتلة محترفة في عمل فني جديد.

وأحرزت كيم يي جي، التي نالت شهرة كبيرة على الإنترنت خلال أولمبياد باريس الصيف الماضي، الميدالية الفضية في مسابقة مسدس الهواء المضغوط (10 أمتار).

شخصيتها الهادئة، مع نظارات الرماية ذات الإطار السلكي وقبعة البيسبول، جعلتها واحدة من الشخصيات المشهورة على مستوى العالم.

وحظيت مقاطع الفيديو الخاصة بها بإشادة من شخصيات بارزة مثل إيلون ماسك، الملياردير الأمريكي ورئيس شركة تسلا ومالك منصة “إكس”، الذي كتب في ذلك الوقت: “يجب أن يتم اختيارها في فيلم أكشن لا يتطلب تمثيلاً”.

وفي هذا السياق، أعلن متحدث باسم شركة “آسيا لاب للترفيه” ومقرها سيئول، أن كيم يي جي ستلعب دور قاتلة محترفة في السلسلة القصيرة “كراش”، التي تأتي ضمن مشروع الفيلم العالمي “آسيا”.

وأكدت الشركة في بيان منفصل أن يي جي ستشارك في البطولة إلى جانب الممثلة الهندية المؤثرة أنوشكا سين، معبرة عن حماسها لرؤية التآزر المحتمل بين كيم يي جي وأنوشكا سين كثنائي قاتل.

ساهم الدولي المغربي محمد الشيبي في تأهل فريقه بيراميدز المصري إلى دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا، بعد الفوز على الجيش الرواندي بنتيجة 3-1 في إياب الدور التمهيدي الثاني.

وافتتح الفريق الرواندي التسجيل في الدقيقة 12 عبر اللاعب داودا سيدو، قبل أن يتمكن محمد الشيبي من تعديل النتيجة في الدقيقة 44 بتسديدة محكمة من داخل منطقة الجزاء.

“الشيبي يرد على مدفع الجيش بصاروخ في مرماهم”🔥😲.. هدف التعادل لبيراميدز في مرمى الجيش الرواندي بتسديدة صاروخية من محمد الشيبي لتصبح النتيجة 1-1👇#ONTime_Sports pic.twitter.com/hxtNOso27x

— OnTime Sports (@ONTimeSports) September 21, 2024

وفي الشوط الثاني، واصل بيراميدز تألقه، حيث أضاف فيستون ماييلي الهدف الثاني في الدقيقة 67، ثم اختتم كريم حافظ الأهداف من ركلة جزاء في الدقيقة 92.

بهذا الفوز، يُعزز زملاء محمد الشيبي آمالهم في المنافسة القارية، بعد أن انتهت مباراة الذهاب بالتعادل 1-1.

أعلنت وزارة التجهيز والماء أنه تمت، إلى حدود الساعة الرابعة من مساء اليوم السبت، إعادة فتح 35 مقطعا طرقيا من أصل 44 سجلت بها انقطاعات جراء العواصف الرعدية التي عرفتها بعض مناطق المملكة.

وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أنه في ما يخص إقليم طاطا، الذي عرف سيولا جارفة على وجه الخصوص بالمدينة، فقد بادرت فرق الصيانة التابعة لوزارة التجهيز والماء، بتظافر الجهود مع السلطات المحلية، إلى فتح بعض المحاور الطرقية الرئيسية المؤدية للمدينة، بدء بالمقطع الطرقي من الطريق الوطنية رقم 17 والمؤدي إلى الطريق الوطنية رقم 7.

وأضافت أن المجهودات لا تزال متواصلة من أجل فتح المقاطع الطرقية المتبقية، ولا سيما الطريق الوطنية رقم 17 بين فم زكيد وطاطا، والطريق الوطنية رقم 7 بين تارودانت وطاطا.

وتجدر الإشارة إلى أنه ومنذ بداية التساقطات المطرية التي عرفتها المملكة، قامت وزارة التجهيز والماء، على الفور، بتعبئة مواردها البشرية وكذا وسائلها المادية واللوجيستيكية والمتمثلة في 210 من الموارد البشرية (مهندسين وتقنيين وسائقي الآليات والعمال)، بالإضافة إلى 107 آليات (آليات التسوية وآليات الشحن والحفر وجرافات وشاحنات).

و ذكر البلاغ بأن “بلادنا عرفت، خلال الفترة الممتدة بين 19 و21 شتنبر 2024، أمطارا عاصفية جد قوية وزخات رعدية أسفرت عن انقطاع لحركة السير ب 44 مقطع طرقي بسبب الفيضانات، وذلك بفعل ارتفاع منسوب المياه بعدد من الأودية والشعاب، ما تسبب في إلحاق أضرار ببعض المحاور الطرقية”.

ويتعلق الأمر، يضيف المصدر ذاته، بأقاليم طاطا وزاكورة وورزازات وأسا زاك وبولمان وتارودانت وتنغير والسمارة وجرادة وفكيك، مبرزا أن أهم المحاور التي انقطعت بها حركة السير بسبب فيضانات الأودية هي كالتالي :
– الطريق الوطنية رقم 7 الرابطة بين تارودانت و طاطا.

– الطريق الوطنية رقم 9 الرابطة بين ورزازات و زاكورة

– الطريق الوطنية رقم 10 الرابطة بين ورزازات و تنغير من جهة و الرشيدية و وبوعنان من جهة ثانية.

– الطريق الوطنية رقم 14 الرابطة بين السمارة و جديرية

– الطريق الوطنية رقم 15 الرابطة بين كرسيف و أوطاط الحاج و ميدلت

– الطريق الوطنية رقم 17 الرابطة بين طاطا و زاكورة

– الطريق الجهوية رقم 103 الرابطة بين أسا و الزاك و المحبس.

– الطريق الجهوية رقم 111 الرابطة بين طاطا و ورزازات

– الطريق الجهوية رقم 307 الرابطة بين سكورة و غسات

– الطريق الجهوية رقم 708 الرابطة بين كوراما و بني تاجيت

وتهيب وزارة التجهيز والماء بجميع المواطنين ومستعملي الطرق بتوخي الحيطة والحذر في المناطق التي تشهد تساقطات مطرية غزيرة.

بعد 73 عامًا من اختطافه، نجحت عائلة أمريكية في العثور على ابنها لويس أرماندو ألبينو، الذي اختطف من إحدى حدائق كاليفورنيا عندما كان يبلغ من العمر ست سنوات.

هذا الاكتشاف جاء بفضل جهود ابنة أخته، عليدا أليكوين، التي لم تتوقف عن البحث عنه على مدى سنوات طويلة.

الواقعة تعود إلى 21 فبراير 1951، حين استدرجت امرأة مجهولة الطفل لويس من حديقة في غرب أوكلاند بكاليفورنيا، بعدما وعدته بشراء الحلوى، لتأخذه بعيدًا عن أنظار شقيقه الأكبر روجر، الذي كان يبلغ آنذاك عشرة أعوام.

وتم نقله لاحقًا جواً إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة، حيث تربى على يد أسرة في نيويورك.

ورغم الجهود المستمرة التي بذلتها والدته للعثور عليه، إلا أنها توفيت في عام 2005 دون أن تعرف مصير ابنها.

ولكن في بداية العام الجاري، نجحت عليدا في استخدام اختبار الحمض النووي وبعض الأدلة المستمدة من الصحف القديمة لتحديد هوية لويس ومكانه.

وبمساعدة من وزارة العدل الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) والشرطة المحلية، تمكنت العائلة من استعادة فردها المفقود.

لويس، الذي أصبح الآن يبلغ من العمر 79 عامًا، عاش حياة مليئة بالأحداث، حيث عمل كرجل إطفاء وخدم في حرب فيتنام، وأسس عائلة خاصة به.

وفي لقاء مؤثر جمعه بشقيقه روجر لأول مرة منذ اختفائه، عاش الأخوان لحظات مليئة بالعاطفة، إلا أن فرحة اللقاء كانت مشوبة بالحزن، إذ تم تشخيص روجر بسرطان مميت قبل اللقاء بوقت قصير، ليتوفى بعد أسابيع قليلة من الاجتماع في غشت الماضي.

وقالت عليدا في تصريحاتها للصحافة: “أعتقد أن روجر رحل بسلام بعدما تأكد من عودة شقيقه لويس إلى العائلة. كان يعلم أنه تم العثور عليه، وهذا جعله يشعر بالطمأنينة في أيامه الأخيرة.”

هاجم الإعلامي والناشط السياسي، سعيد بنسديرة النظام الجزائري بسبب خذعة صناعة سيارات رونو الفرنسية بالجزائر، متهما دولته بالكذب على الشعب منذ 2014.

واتهم بنسديرة الشركة الفرنسية بتهريب ملايير الدولارات خارج التراب الجزائري، موضحا أنها دخلت مدينة وهران سنة 2014 من دون قانون من أجل تركيب السيارات في الجزائر، معتمدة في تصنيعها على مواد من رومانيا وتركيا والمغرب.

وأكد بنسديرة أن سيارات من نوع رونو التي تباع في الجزائر لا تباع في فرنسا وتستعمل فقط في دول العالم الثالث بأسعار منخفضة لعدم جودتها.

وأوضح بنسديرة أن رونو اقترضت أموالا كبيرة من البنك الجزائري من أجل الشراكة مع دولة الجزائر لإقامة صناعة وطنية في السيارات وهو ما لم يتحقق على أرض الواقع.

وختم قوله:” اليوم تريد شركة بوجو دخول الجزائر بحجة كاذبة وهي صناعة السيارات، إنهم يكذبون على الرئيس الجزائري تبون، والحقيقة ليست هناك صناعة سيارات في الجزائر”.