هبة بريس /. الرباط
توقف المحلل السياسي عمر الشرقاوي عند أحداث الفنيدق، مشيرا انها حملت في طياتها، العديد من الملاحظات التي تستحق التوقف عندها:
وعدد عمر الشرقاوي اهم الملاحظات في :
– الحضور الوازن للقاصرين في المشهد وهذا يسائل أولا وأخيرا، سياستنا التعليمية
– التضامن في الهجرة بين المغاربة والأجانب، للعب على مؤشر الكم
– لغة شبه موحدة للمهاجرين مبنية على معجم (الحگرة، البطالة، غياب الأمل، البحث عن النجاة، الفساد..)
– حضور الأسرة كداعم لممارسات غير قانونية وغير محسوبة العواقب
– الكورطيج، أو الموكب، حيث قام الكثير من الراغبين في الهجرة بترحال غفير إلى مدينة الفنيدق عن طريق وسائل النقل
-عدم التوقف عن إعادة المحاولة أيًّا كانت النتيجة، من خلال الدعوة إلى محاولة أخرى.
– التحول من الهجرة السرية المحكومة ضمنيا باحترام القانون والسلطة، إلى تحدي القانون والسلطة ومحاولة شرعنة الفعل.
– نجاح نسبي لفكرة العدوى، من خلال استقطاب مرشحين للهجرة، من عدد كبير من المدن المغربية، خارج المدن المعروفة كلاسيكيا كمصدر للهجرة السرية.
– الاعتماد على مواقع السوشيل ميديا وصفحات مغلقة، للتعبئة والتهييج وإنجاح الإنزال والتواضع على عناصر الخطاب المبرر للفعل.
-خطاب المرشحين للهجرة لم يكن خطابا متعاليا أو أميا، بل كان خطابا ذكيا يحاول تبرير ممارساته اللامشروطة بالوضع الاجتماعي والسياسي للبلد،
-نجح المرشحون للهجرة، في جعل من الأحداث فضاء جديد للتعبير عن مواقفهم أو بالأحرى التعبير عن سخطهم الاجتماعي.
– نجاح الأحداث في إثارة انتباه المؤسسات الدستورية والسياسية ، الحكومة، البرلمان، المنتخبين، القضاء، الأمن، الإعلام