أعلن الممثل المصري كريم الحسيني اعتزاله التمثيل، معبّرًا عن نيته الهجرة من مصر والعمل بأي مهنة، حتى لو كانت “غسل الصحون أو مسح الأحذية”.
وأوضح الحسيني في منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنه سيبيع سيارته للسفر خارج البلاد، بحثًا عن فرصة عمل بأي مجال.
وفي منشوره، سخر الحسيني من نفسه والأوضاع الحالية، واصفًا نفسه بـ”القديم من أيام الأبيض والأسود”. كما أشار إلى غيابه عن الساحة الفنية منذ ثلاث سنوات، حيث كان آخر ظهور له في مسلسل “اللي ملوش كبير” إلى جانب ياسمين عبدالعزيز وأحمد العوضي.
وتابع قائلا: “لقد تعبت وسئمت من هذا الضجيج والنفاق والرياء والمحسوبية والشللية، أحاول السعي بكل طاقتي وجهدي وإيماني بأن الفرص ستأتي ولكنها لم تأتِ بعد”.
وأضاف: “لذا من موقعي هذا، اتخذت قرارا في مُنتهى الهدوء، وها أنا أجلس في المسجد بعد صلاة الفجر، ولا أحمل في نفسي إلا الطمأنينة والرضا واليقين، بعد انتهاء عرض مسرحية كازينو التي تُعرض لي على مسرح السلام، سوف أقوم بإغلاق هذه الصفحة تماما، وأقصد صفحة الوسط الفني المبني على اللامعايير”.
يُذكر أن كريم الحسيني قد أثار ضجة مؤخرًا، بسبب منعه من دخول أحد مساجد أحياء القاهرة، عقب انتهاء الصلاة، وهو الأمر الذي أثار جدلاً واسعًا وقتها، وعلقت وزارة الأوقاف المصرية على الحادث وقامت بالتحقيق مع موظفي هذا المسجد، ليتخذ الحسيني قراره باعتزال الفن من داخل المسجد أيضًا.
صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة تحديث جديد لحصيلة الغارات الإسرائيلية المتمادية على البلدات والقرى في جنوب لبنان والبقاع وبعلبك اليوم وفيه ان الغارات أدت إلى استشهاد 492 شخصا من بينهم 35 طفلا 58 سيدة وإصابة 1645 بجروح.
وقال مسؤول لبناني طلب عدم الكشف عن هويته إن اليوم الإثنين هو الأكثر دموية في لبنان منذ نهاية الحرب الأهلية التي استمرت 15 عاما.
ويشهد الأوتوستراد الساحلي ومثلث خلدة زحمة سير خانقة في الاتجاهين وصولا إلى بيروت. وأصدر وزير التربية عباس الحلبي قراراً بإقفال المدارس والثانويات والمعاهد والمدراس المهنية والتقنية الرسمية والخاصة اليوم الإثنين وغداً الثلاثاء في كل من محافظات الجنوب والنبطية والبقاع والهرمل وبعلبك والضاحية الجنوبية نظراً للأوضاع الأمنية والعسكرية مما يشكل خطراً على انتقال التلاميذ إلى المدارس.
ودخلت الحرب على جبهة لبنان مرحلة جديدة مع تصعيد الاعتداءات الإسرائيلية في لبنان عبر شنّ هجمات مركّبة على مدى يومين استهدفت أجهزة اتصالات حزب الله وأسفرت عن استشهاد وجرح المئات، تلاها عدوان على الضاحية الجنوبية أسفر عن استشهاد وجرح المئات بينهم قيادات في قوة الرضوان التابعة للحزب.
اعتداءات استدعت ردّاً غير مسبوق من حزب الله تمثل بإطلاق رشقات صواريخ ثقيلة وصلت حتى عدة مناطق تقع شرقي مدينة حيفا المحتلة، مستهدفةً قاعدة “رمات دافيد” الجوية الإسرائيلية، ومجمعات الصناعات العسكرية التابعة لشركة رفائيل، في وقت تزداد التحذيرات الدولية والأممية من خطر التصعيد في المنطقة وانزلاقها إلى حرب شاملة.
بتعليمات من النيابة العامة لدى ابتدائية إنزكَان، جرى اعتقال سيدة متهمة ” النصب ” رفقة شريكها وهو عون سلطة بتارودانت ، على العديد من الشباب ، صباح يوم السبت 21 شتنبر الجاري ، بعد كمين لها من طرف الشرطة القضائية ، بمقر إقامتها بمنطقة الدشيرة الجهادية .
الموقوفة التي تشتغل في مجال التجارة بسوق الحرية بإنزكان،كانت توهم الشباب بالهجرة إلى ألمانيا بمبلغ 60ألف درهم عن كل فرد،بمساعدة شريكها الذي ورطته في هذه العملية وهو عون سلطة يعمل شيخا حضريا باحد الدوائر بتارودانت ،حين قام بالوساطة بين الضحايا وبين المتهمة المعتقلة .
وجرى اعتقال المشتبه فيها داخل سيارتها مباشرة بعد أن تسلمت من احد الضحايا مبلغ مليون سنتيم ،كتسبيق من أجل تهجيره إلى ألمانيا للعمل هناك بعدما أوهمته بعلاقاتها النافذة في هذا المجال وأن لها قريبة مقيمة بألمانيا تشتغل في مجال الإنعاش ستساعد الضحايا على العمل هناك بواسطة عقود عمل.
كما قامت الشرطة القضائية بإجراء تفتيش قضائي لمنزل المتلبسة وحجز من نسخ لبطاقات وطنية ونسخ لجوازات سفر لعدد من الضحايا أوهمتهم جميعا بالهجرة الى ألمانيا.
أفاد مسؤولون بالدوري الإيطالي لكرة القدم بأن مباراة أتالانتا وكومو ضمن المرحلة الخامسة من الكالتشيو قد تأجلت إلى يوم غد الثلاثاء بسبب استحالة اللعب بعد هطول أمطار غزيرة.
ودخل اللاعبون أرض الملعب لإجراء عمليات الإحماء على ملعب أتالانتا في بيرغامو، لكن برك المياه الضخمة تشكلت أثناء وجود اللاعبين حول الملعب.
وأعلن مسؤولو الدوري الإيطالي أن “المباراة تأجلت بسبب غمر الملعب بالمياه. وتم إعادة جدولة المباراة لتقام غدا (الثلاثاء) في الساعة 20:45 بتوقيت وسط أوروبا”.
وفي حال فوزه بهذه المباراة، سيلتحق أتالانتا بيوفنتوس في المركز الرابع، فيما يقبع كومو الذي يشرف على تدريبه لاعب برشلونة الإسباني وأرسنال الإنجليزي السابق سيسك فابريغاس في المركز التاسع عشر قبل الأخير.
أقامت سفارة المملكة العربية السعودية بالرباط، مساء أمس، حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني الـ94 للمملكة، بحضور وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق كضيف شرف، إلى جانب رؤساء حكومات سابقين، ووزراء حاليين وسابقين، ورئيس البرلمان رشيد الطالبي العلمي، والعديد من السفراء المعتمدين لدى المملكة المغربية، ورجال أعمال، وطلبة سعوديين مقيمين في المغرب، وأكاديميين وإعلاميين مغاربة.
وفي بداية الحفل، تم عزف النشيدين الوطنيين السعودي والمغربي، ثم ألقى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق كلمة أكد فيها عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، والتي تُبنى على أسس متينة وواضحة، حتى أصبحت نموذجًا يُحتذى به. وأشار إلى أن العلاقات السعودية المغربية راسخة بفضل الروحانية المشتركة ومحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتقديرهم لمن يخدم الحرمين الشريفين، فضلاً عن وحدة المواقف والتاريخ المشترك والقيم والعادات والتقاليد الأصيلة.
وأضاف التوفيق: “نحن في المملكة المغربية فخورون بالتقدم والازدهار والمشاريع الكبرى التي تشهدها المملكة العربية السعودية الشقيقة، التي تعتبر فخرًا للمسلمين. نرى الجهود المشتركة للحفاظ على العلاقات الأخوية الراسخة في إطار متميز، وتعزيزها في مختلف المجالات. إن هذه العلاقات تحظى برعاية جلالة الملك محمد السادس وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان”.
وأكد أن هذه الرعاية تعد ضمانًا لمستقبل العلاقات ووفاءً لماضيها المتميز.
من جهته، ألقى سفير المملكة العربية السعودية الدكتور سامي بن عبد الله بن عثمان كلمة أكد فيها أن هذا اليوم التاريخي يمثل بداية عهد جديد أرسى دعائمه قائد ملهم برؤية ثاقبة، حيث جمع المملكة من الشتات إلى الوحدة والاستقرار، ومن الفقر والعصبية إلى الخير والتلاحم، ومن الخوف إلى الأمن. وأضاف أن ذكرى هذا اليوم تُخلّد الملحمة التي قادها الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- بإعلان توحيد المملكة في 23 سبتمبر 1932م.
وأشار السفير إلى أن هذا اليوم العظيم يذكّر السعوديين بما تشهده المملكة من نمو وازدهار هو ثمرة نهج قويم مستمد من كتاب الله وسنة نبيه. وأوضح أن هذا النهج أكسب البلاد مكانة رفيعة في العالم، حيث ارتقت إلى مصاف القوى السياسية والاقتصادية الكبرى بفضل استمرارية أبناء المملكة في مسيرة التطور والنهضة الشاملة. وأشاد بالعهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وأكد السفير أن المملكة تشهد تحولات جذرية لترسيخ أسس التطور في جميع مناحي الحياة، بهدف الارتقاء بمستوى المواطن السعودي وفق رؤية 2030، التي تتضمن أفكارًا ومخططات استراتيجية تربط الحاضر بالمستقبل.
وأضاف أن السعودية تمضي بخطى ثابتة وثقة كبيرة نحو تحقيق أهدافها، مستغلة إمكانياتها البشرية والمادية الضخمة لتحقيق تطلعات شعبها، وضمان مكانتها الإقليمية والدولية.
وتحدث السفير عن متانة العلاقات المغربية السعودية التي تطبعها أواصر المحبة والوفاء بين الشعبين الشقيقين، مشيرًا إلى تطور العلاقات الثنائية خلال العامين الأخيرين في جميع المجالات. وأوضح أنه تم توقيع أكثر من 68 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين البلدين.
كما أشار إلى حجم التبادل التجاري بين السعودية والمغرب، الذي وصل إلى 4.4 مليار دولار، وإلى وجود شركات سعودية مستثمرة في المغرب مثل “أكوا باور”، بالإضافة إلى شركات مغربية تعمل في السعودية.
واختتم السفير كلمته بالتذكير بزيارة وزير الصحة السعودي للمغرب وتوقعيه شراكات واتفاقات مع وزير الصحة المغربي للرقي بالقطاع الصحي بالبلدين وكذلك زيارة وزير الصناعة والثروة المعدنية إلى المغرب كانت ناجحة و مثمرة بحث فيها الطرفين التطوير الاقتصادي والصناعي و التقني بين البلدين.
وفي ختام الحفل، أعرب السفير عن أحر التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -يحفظهما الله – وإلى الشعب السعودي الكريم بهذه المناسبة الوطنية الغالية.
أثارت حادثة اعتداء شابة على راعي غنم يعاني إعاقة عقلية في تركيا موجة من الغضب الواسع، وذلك بعد انتشار فيديو مروع يوثق الضرب الذي تعرض له الرجل، الذي لم يكن قادرًا على الدفاع عن نفسه.
ويظهر في الفيديو الشابة وهي تنهال بالضرب على الرجل، الذي بدا أنه يعاني من إعاقة عقلية، في منطقة ريفية نائية بعيدًا عن أي تجمع سكني. وقد سالت الدماء من رأسه نتيجة الضرب المبرح، ولم تتوقف المعتدية عن الاعتداء عليه.
بينما كانت شابة أخرى تسجل ما يحدث، كان الراعي يبكي من شدة الألم، وانتهت الحادثة برقص المعتدية أمام الكاميرا، متلاعبة بالرجل الذي بدا بلا حول ولا قوة.
الفيديو :
#Kahramanmaraş‘ın Andırın ilçesinde koyunlarını otlatan engelli çobana iki kız dakikalarca işkence yaptı. Kızlardan biri halay çekip şarkı söyleyerek çobanı sopayla döverken, diğer kız tüm bu anları gülerek cep telefonu ile videoya çekti.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن المعتدية تُدعى “سيتشيل”، وأن الحادثة وقعت في قرية “تشوكاك” ضمن منطقة “أنديرين” في ولاية “كهرمان مرعش” في جنوب تركيا. وقد بدأت السلطات الأمنية المختصة التحقيق في الفيديو فور انتشاره.
وقد تفاعل المدونون الأتراك مع الفيديو، معبرين عن غضبهم ويدعون السلطات للقبض على الشابتين ومعاقبتهما. كما عبر الكثيرون عن تعاطفهم مع الراعي المسكين.
وكتب أحد المدونين الغاضبين على موقع “إكس” معلقًا على حادثة الضرب: “أتمنى أن تكون عقوبة الشابتين المعتديتين مشابهة لِما قامتا به”.
حتى الآن، لم تتضح دوافع الاعتداء أو تاريخ وقوعه، لكن الملابس التي ارتداها الراعي الضحية والشابة المعتدية توحي بأن الأجواء كانت باردة، مما قد يشير إلى أن الاعتداء قد حدث قبل عدة أشهر.
حصلت مربية أطفال على تعويض بـ 2.78 مليون دولار، بعد رفعها دعوى ضد رب المنزل الذي كانت تعمل فيه لرعاية أطفاله، حين اكتشفت أنه صورها بكاميرا مخفية في غرفة نومها.
واتهم، مايكل إسبوزيتو 35 عاماً، وهو مالك سلسة مطاعم لاروزا غريل، بتصوير الكولومبية كيلي أندرادي 28 عاماً وهي مربية أطفاله بتركيب كاميرا سراً في جهاز كشف الدخان في غرفة نومها، والتقط مئات لها مقاطع الفيديو الفاضحة، وفق “دايلي ميل“.
وأمرت المحكمة إسبوزيتو بدفع مبلغ ضخم قدره 2.78 مليون دولار بعد فشل مخططه، عندما اكتشفت أندرادي بطاقة ذاكرة الكاميرا المليئة بمقاطع فيديو مصنفة كإباحية، حيث صورتها الكاميرا في مراحل مختلفة من خلع ملابسها وغيرها من تفاصيل وقتها الخاص.
ومنحت المحكمة تفصيلاً، في مانهاتن، 780 ألف دولار كتعويض عن الضائقة العاطفية ضد مايكل وزوجته دانييل إسبوزيتو، بالإضافة إلى 2 مليون دولار كتعويضات عقابية ضد إسبوزيتو.
وتم القبض على إسبوزيتو، وهو أب لأربعة أطفال، في 24 مارس 2021، بعد أن ادعت أندرادي المولودة في كولومبيا أنها وجدت الكاميرا في المنزل في جزيرة ستاتن في نيويورك، وقالت إن صاحب عملها، سارع إلى المنزل وحاول كسر بابها عندما أدرك أنها اكتشفت الكاميرا المخفية.
واضطرت المربية الشابة التي كانت تبلغ من العمر 25 عامًا آنذاك أنها قفزت من نافذة غرفة نومها للهروب من المواجهة المرعبة، معتقدة أن إسبوزيتو قد يكون مسلحًا بمسدس.
وفقًا لصحيفة بوست، تم وضعها مع إسبوزيتو وزوجته دانييل لرعاية أطفاله الأربعة في منزل العائلة على الواجهة البحرية بقيمة 800 ألف دولار في توتنفيل بعد توظيفها من قبل شركة Cultural Care Au Pair، التي أرسلتها للعمل في الولايات المتحدة.
وقالت أندرادي إنها كانت سعيدة في البداية بفرصة تعلم اللغة الإنجليزية والعمل في الولايات المتحدة، ومنحها إسبوزيتو غرفة نوم خاصة بها بينما كانت تعتني بأطفالهما الصغار، لكنها تقول إنها أصبحت تشك بعد أن وجدت إسبوزيتو يضبط جهاز كشف الدخان في غرفة نومها بشكل متكرر.
وبعد ثلاثة أسابيع من العمل، قامت بفحص الجهاز واكتشفت الكاميرا، و تقول إن رئيسها وصل إلى المنزل “في غضون دقائق” و”بدا قلقًا للغاية عندما وصل إلى المنزل”، وحين تظاهرت بالنوم طرق الباب الذي أغلقته،- بعنف مراراً وتكراراً، فقفزت من النافذة وركضت في الشارع وفرت إلى مركز شرطة قريب، حيث أعطتهم بطاقة الذاكرة التي وجدتها في الكاميرا، و تزعم الدعوى القضائية أنها تحتوي على مئات التسجيلات التي تظهرها عارية أو شبه عارية.
أثار راكب يحمل أسطوانة أوكسجين متوسطة الحجم حالة من الذعر داخل حافلة نقل عام في تركيا، مما أدى إلى هروب جماعي للركاب.
وبدأ الحادث عندما لاحظ بعض الركاب في الجزء الخلفي من الحافلة وجود الأسطوانة، ما دفعهم إلى القلق والخوف.
ومع تصاعد التوتر، ترك الركاب مقاعدهم واقتربوا بسرعة من باب السائق، محاولين الابتعاد عن مصدر الخطر المحتمل.
الموقف ازداد تعقيدًا عندما انضم صاحب الأسطوانة نفسه إلى الركاب المذعورين وشاركهم في الهروب، مما زاد من حالة الفوضى داخل الحافلة.
في النهاية، تجمّع الجميع عند الباب الأمامي للحافلة في حالة من الارتباك والتكدس، بما في ذلك السائق، الذي غادر مقعده تاركًا الحافلة دون قيادة، في مشهد يعكس مدى الذعر الذي أصابهم جميعًا.
لبى بلعيد بويميد، قيدوم الصحفيين الرياضيين المغاربة، نداء ربه ليلة الاثنين-الثلاثاء في إحدى مستشفيات الدار البيضاء، بعد صراع طويل مع المرض الذي لم تفلح العلاجات في تجاوزه.
وكان الراحل بلعيد بويميد من الجيل المؤسس للصحافة الرياضية في المغرب، وبرز كصحفي محترف ورسّام كاريكاتير في صحيفتي “البيان” بالفرنسية و”بيان اليوم” بالعربية، اللتين تصدران عن حزب التقدم والاشتراكية. كما عمل محللًا رياضيًا في العديد من القنوات التلفزيونية والمحطات الإذاعية.
وقد وشحه الملك الراحل الحسن الثاني بوسام ملكي في إحدى نهائيات كأس العرش خلال تسعينيات القرن الماضي، تقديرًا لعطائه الإعلامي المميز.
وبهذه المناسبة الأليمة، نتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى أسرة الفقيد الصغيرة والكبيرة، راجين من الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
كشفت مديرية أمن بنغازي، تفاصيل واقعة غريبة تتعلق بوافد مصري إلى الأراضي الليبية، وذلك بعد 9 سنوات من الزواج.
وفي التفاصيل، ذكرت المديرية أن وافدا زور جنسيته لغرض عقد القران من مواطنة ليبية، واكتشفت زوجته الحقيقة بعد 9 سنوات من الزواج وإنجابها 3 أطفال منه.
ووفقا للمديرية، تقدمت الزوجة بشكوى إلى المديرية تفيد بتعرضها للاحتيال من زوجها حيث زور أوراقه الثبوتية ما كان من شأنه إسقاط حق أبنائها في الجنسية الليبية.
وقالت المدعية إنها تزوجت العام 2015، واكتشفت احتيال زوجها بعدما باءت محاولاتها بالفشل في تسجيل أبنائها بمصلحة السجل المدني، إذ تبين أن زوجها يحمل الجنسية المصرية وغير مسجل بالمصلحة.
وبعد التحري وجمع المعلومات، جرى القبض على الزوج المحتال، الذي اعترف خلال التحقيقات بتزويره بطاقة إثبات الهوية بهدف إتمام إجراءات عقد القران بمساعدة زوجة والده، ليتقرر اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه وإحالة القضية إلى النيابة العامة.