تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة لليوم الثلاثاء، أن تتشكل سحب منخفضة كثيفة نوعا ما محلياً بسهول المحيط الأطلسي.
وستبقى الأجواء حارة نسبيا إلى حارة بكل من السهول الشمالية والوسطى، وبالجنوب الشرقي وداخل منطقة سوس والأقاليم الصحراوية.
كما يرتقب هطول زخات رعدية ستهم جنوب المنطقة الشرقية، والأطلسين الكبير والمتوسط، ومناطقهم المجاورة والسفوح الجنوبية الشرقية.
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 22 و27 درجة بسهول غرب الأطلس، وبالجنوب الشرقي، وداخل منطقة سوس وبأقصى جنوب البلاد، وما بين 16 و22 درجة في ما تبقى من ربوع المملكة.
أما درجات الحرارة خلال النهار، فستعرف ارتفاعاً جنوب البلاد، وبالسهول الوسطى، وبوادي ملوية وبمنطقة طنجة.
وسيكون البحر هادئاً إلى قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية والبوغاز، وقليل الهيجان إلى هائج على طول الساحل الأطلسي.
اكتشف علماء الآثار فأسًا يعود للعصر البرونزي، يعود تاريخه لحوالي 5500 عام، في شمال غرب روسيا. وجاء هذا الاكتشاف المثير ضمن أنقاض ناجمة عن انهيار فرن يعود إلى القرن الحادي عشر.
ووفقًا لمتحف “نوفغورود” الروسي، كانت هذه الفؤوس ذات الشكل المميز تُستخدم كأسلحة عسكرية وأيضًا كوسيلة للصيد.
وفي هذا السياق، قال الباحث مارك ستيبانوف من المتحف: “يبدو أن سكان نوفغورود في القرن الحادي عشر لم يعتبروا هذا الأداة أداة قديمة، بل استخدموها أثناء بناء الفرن”.
وكان قد تم اكتشاف مغزل وجزء من نول في الطبقة الثقافية من القرن الثاني عشر في موقع التنقيب المعروف باسم “ترويتسكي”، الذي بدأ الحفريات فيه عام 1973 تحت إشراف عالم الآثار فالنتين يانين.
بيعت مشاهد لم يتم عرضها من قبل لموكب الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي، أثناء نقله إلى المستشفى، بعد اغتياله عام 1963، في مزاد علني، بمبلغ قيّمته دار المزادات “RR Auction” بـ 137.5 ألف دولار، وفقاً لما ذكرته وكالة “أسوشييتد برس”.
وبحسب الوكالة، لم ينشر المزاد الفيديو بالكامل، بل اكتفى بعرض صور لطريق دالاس السريع، الذي سار فيه موكب كينيدي.
وأوضحت الوكالة أن هذه اللقطات، التي تم تصويرها على شريط بحجم 8 ملم، بيعت لشخص فضّل البقاء مجهول الهوية.
ويظهر في الفيديو، الذي تبلغ مدته حوالي 10 ثوانٍ، وكيل الخدمة السرية الأمريكية كلينت هيل، وهو يقف مميلاً برأسه فوق كينيدي وزوجته جاكلين، التي يظهر فستانها الوردي في اللقطات، وفقاً لما نقلته الوكالة.
واغتيل جون كينيدي يوم 22 نونبر 1963، عن عمر ناهز 46 عاماً، حينما أُطلق عليه الرصاص وهو يمرّ في الشارع في سيارة مكشوفة رفقة زوجته جاكلين كينيدي، في زيارة إلى مدينة دالاس بولاية تكساس.
بعد أشهر من تحليقها في مستويات قياسية، بدأت أسعار بيع الدجاج بالسوق الوطنية تتهاوى تدريجيا، إذ وصل سعر بيع الكيلوغرام الواحد إلى 19 درهما في أسواق البيع بالتقسيط أواخر شهر شتنبر، وفق إفادات مهنيي القطاع؛ لينفتح بذلك الباب أمام نهاية معاناة المستهلكين المغربية ذوي الدخل المحدود تحديدا من لهيب “لحم الفقراء” طيلة فصل الصيف.
ولم تَكن “نهاية” أزمة غلاء هذه المادة الحيوية التي انتظرها المغاربة على أحر من الجمر لتُقابل بالانتشاء ذاته من لدن منتجي ومربي دجاج اللحم الذين يتفقون على أن “بيع الدجاج بـ16 درهما للكيلوغرام الواحد من الضيعات يقصم ظهر صغار المربين الذين يجدون أنفسهم مضطرين إلى تحمل فرق شاسع بين تكلفة الانتاج وتكلفة البيع”؛ غير أنهم ينقسمون بين من “يلقي بمسؤولية الخسارة الفادحة التي تتربص بالمربين الصغار على المحاضن التي قلصت الإنتاج لتبيعهم الكتكوت بأثمنة ملتهبة، ثم عاودت رفعه في غفلة منهم”، ومن يدفع “بضرورة تخلي المربين عن خطاب المظلومية؛ لأن كميات الإنتاج أو أسعار البيع بالمحاضن يتحكم فيها العرض والطلب”.
في هذا الإطار، قال محمد أعبود، رئيس الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم، إن “بيع الكيلوغرام الواحد من الدجاج بـ16 درهما من الضيعات سيكبد المربين الصغار تحديدا خسارة فادحة تتمثل في ستة إلى 7 دراهم في الكيلوغرام الواحد على الأقل؛ لأن تكلفة إنتاج مخزونهم الحالي تصل إلى 20 درهما بالنسبة للكيلوغرام الواحد”، موضحا أن “هؤلاء اشتروا الكتكوت الواحد ب14ـ درهما قبل 40 إلى 50 يوما، ليُضطروا بعد هذه المُدة الطويلة من تسمينها إلى بيعها بنفس السعر تقريبا”.
وأضاف أعبود، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “انخفاض سعر الدجاج غير راجع بالإطلاق إلى هبوط تكاليف إنتاجه، حيث لم ينخفض ثمن الكتكوت إلى 9 دراهم إلا خلال الأيام الحالية؛ في حين لم ينزل ثمن الكيلوغرام الواحد من العلف سوى بـ0.20 درهما”، معتبرا أنه “مُقاطعة المستهلك وتدني الطلب بعد خروج فصل الصيف ساهما بالفعل في هذا الانخفاض؛ لكن سببه الرئيس هو لجوء “لوبيات” الشركات الكبرى للمحاضن، بعد أن باعت الكتاكيت بأثمنة مرتفعة للمربين الصغار، إلى الرفع من حجم إنتاجها ابتداء من شهر7 في غفلة منهم، مُستمرة بذلك في تحكمها في الأسعار والتأثير على ميزان العرض والطلب، وهي الممارسة التي تتحمل مسؤوليتها الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن التي تنضوي هذه الشركات”.
وأورد المتحدث ذاته أن “ثمن الكتكوت وصل إلى 7 دراهم هذا اليوم، وقد يستمر في الانخفاض خلال الأسابيع المقبلة، بسبب توجه المربين الصغار والمتوسطين نحو مُقاطعته؛ لأن السعر الحالي للدجاج لا يحفزهم على الإنتاج”، متوقعا أن “يعاود ثمن الكتكوت الارتفاع خلال الأسابيع المقبلة؛ لأن المحاضن سوف تعود مرة أخرى إلى تخفيض الإنتاج بما يضمن رفع السعر”.
من هذا المنطلق، نفى أعبود أن “يدوم الانخفاض الحاصل في أثمنة الدجاج لأسابيع أو أشهر؛ ما دامت الحكومة غير قادرة إلى حد الآن على اتخاذ تدابير ملموسة وفعالة من أجل محاربة التحكم في الأسعار والتلاعب في الإنتاج من قبل “لوبيات” القطاع، بما يضمن استقرار ثمن الكتكوت في ثلاثة دراهم وكذلك سعر الكيلوغرام الواحد من العلف، على سبيل المثال”.
وحاولت جريدة هسبريس الإلكترونية، مرارا وتكرارا، الاتصال بيوسف العلوي، رئيس الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن، للحصول على رده بخصوص المعطيات الواردة على لسان أعبود؛ إلا أنه لم يتسن لها ذلك.
من جهته، أكد مصطفى المنتصر، رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن، أن “المتضرر الأول من انخفاض ثمن بيع الدجاج بالضيعات هم صغار المربين الذين اشتروا الكتكوت بثمن 14 درهما ليجدوا أنفسهم، بعد أكثر من الشهر من التسمين بالأعلاف التي التهب سعرها، مضطرين إلى بيع الدجاج بسعر ما بين 14 و15 درهما للكيلوغرام الواحد”، مسجلا أنه “بذلك فإن هؤلاء هم من يتحملون الفرق الشاسع بين تكلفة الإنتاج المرتفعة وتكلفة البيع”.
وقال المنتصر، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إن “مسؤولية المحاضن ضمن هذا الوضع الذي وجد فيه الكساب نفسه لا يمكن نكرانها كلية”، مستدركا أن “المربين بدورهم يجب أن يتخلوا عن لعب دور الضحية دائما؛ لأن ما أجبر المحاضن على بيع الكتكوت إليهم بأسعار مرتفعة تصل إلى 14 درهما هو حرص كل واحد منهم على اقتناء كميات كبيرة في إطار تهافت غير مفهوم، وهو أمر منطقي بالنظر إلى منطق العرض والطلب”.
وأورد رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن: “حذرنا المهنيين طيلة العطلة الصيفية من أن شراء كميات كبيرة من الكتاكيت بالثمن سالف الذكر يهددهم بخسارة كبيرة بسبب انخفاض الطلب مع نهاية هذه العطلة، نتيجة تزامنها ونهاية موسم الأعراس وكذا عودة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج ذات القدرة الشرائية المرتفعة مقارنة مع القدرة الشرائية للمواطن المغربي المقيم بالبلد”.
علمت “هبة بريس” من مصادر موثوقة أن مصالح الأمن الجهوي بمدينة الناظور تمكنت بحر الأسبوع الماضي من توقيف شخص خمسيني، يُشتبه في تورطه بالنصب على المتقاضين بمحيط المحكمة الابتدائية، مستغلاً ثقتهم بادعائه التوسط في ملفاتهم القضائية مقابل مبالغ مالية.
حسب المعلومات المتوفرة، بدأت عملية التتبع بناءً على تعليمات صارمة من وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالناظور، وذلك بعد تلقيه معطيات تشير إلى أن الموقوف كان يتردد على المحكمة بشكل دوري، متربصًا بالمتقاضين الذين يبحثون عن حلول سريعة لمشاكلهم القانونية. وقد تمكنت الشرطة القضائية من رصد تحركاته لفترة قبل أن تقرر التدخل في اللحظة المناسبة.
المصادر ذاتها أكدت أن المشتبه به كان يتظاهر أمام ضحاياه بأن له نفوذًا داخل المحكمة، مدعياً أنه يستطيع التوسط في ملفاتهم القضائية وحلها بسرعة بفضل علاقاته الواسعة مع القضاة ومساعديهم. هذا الادعاء أغرى عددًا من المتقاضين الذين كانوا في حالات حرجة، ما دفعهم لدفع مبالغ مالية له على أمل إنهاء مشاكلهم القانونية.
في يوم التوقيف، تم ضبط المشتبه به متلبسًا بممارسة “التسمسير” بمحيط المحكمة الابتدائية بالناظور، وهو يتحدث إلى أحد ضحاياه، زاعمًا قدرته على حل ملفه القضائي. وقد تمت هذه العملية بحضور عناصر الشرطة القضائية الذين كانوا يراقبون تحركاته عن كثب. وبعد توقيفه، تم تفتيش هاتفه النقال ووثائقه، ما أدى إلى اكتشاف أدلة إضافية تدين تورطه في عمليات نصب مماثلة.
خلال التحقيقات الأولية التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية، تم الاستماع إلى عدد من الضحايا الذين أكدوا تعرضهم للنصب والاحتيال على يد الموقوف. الضحايا أوضحوا أن المشتبه به كان يطلب مبالغ مالية متفاوتة مقابل “تسهيل” قضاياهم القانونية، مستغلًا عدم معرفتهم بالإجراءات القانونية المعقدة.
بناءً على هذه الإفادات، تم تقديم الموقوف إلى النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالناظور، التي قررت متابعته في حالة اعتقال، وأمرت بإيداعه السجن المحلي بسلوان في انتظار استكمال التحقيقات.
المسؤول القضائي الذي أصدر تعليمات التوقيف كان قد شغل سابقًا منصب وكيل الملك بمحكمة الدريوش، حيث أظهر نفس النهج الصارم في التصدي لكل من يحاول استغلال المتقاضين أو التلاعب بالقضايا. خلال فترة عمله في الدريوش، أشرف على توقيف عدة أشخاص كانوا يمارسون نفس الأساليب الاحتيالية بمحيط المحكمة الابتدائية هناك، ما أكسبه سمعة قوية في التصدي للفساد داخل المنظومة القضائية.
تأتي هذه العملية في إطار سلسلة من الإجراءات التي تتخذها النيابة العامة بالناظور لمحاربة الظواهر التي تشوه سمعة القضاء، مثل التوسط غير القانوني والنصب على المتقاضين. وتعمل السلطات القضائية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية على تعزيز مراقبة محيط المحاكم للتصدي لكل من يحاول استغلال المتقاضين.
وقد شدد المسؤولون على أن القانون سيُطبق بحزم ضد كل من تسوّل له نفسه الإساءة لصورة القضاء أو استغلال حاجات المتقاضين، مؤكدين على أهمية احترام القانون والإجراءات القانونية المعمول بها.
تعتبر هذه العملية مثالًا حيًا على الجهود المستمرة التي تبذلها النيابة العامة بالناظور للتصدي لظواهر النصب والاحتيال بمحيط المحاكم. ويبقى الأمل معقودًا على أن تساهم هذه الإجراءات في تعزيز ثقة المواطنين في المنظومة القضائية، وردع كل من يفكر في التلاعب أو استغلال حاجات المتقاضين لتحقيق مكاسب غير مشروعة.
مرة أخرى يهتز إقليم الحسيمة على وقع تسجيل حالتي انتحار وتتعلق الأمر بحالة أولى تتعلق بفتاة تبلغ من العمر 16 عاما كانت تتابع دراستها بثانوية سيدي بوتميم بإقليم الحسيمة، والتي أقدمت يوم أمس، الأحد 29 شتنبر، على وضع حد لحياتها شنقا داخل منزل أسرتها بالمنطقة ذاتها، أما الحالة الثانية، فتتعلق بسيدة تتحدر من إحدى الدواوير الواقعة بين جماعتي “النكور” و”تفروين”، إقليم الحسيمة، متزوجة وفي عقدها السادس.
وأفادت مصادر متطابقة أنه عثر على جثة الهالكة الاولى معلقة بحبل داخل منزل الأسرة الكائن بسيدي بوتميم، بالقرب من مدينة تاركيست، دون ان تكشف هذه المصادر إن كانت الهالكة تعاني مشاكل عائلية أو نفسية، أما الحالة الثانية فتم العثور على جثتها متدلية من سقف المنزل الذي تسكنه والحبل ملفوفا حول رقبتها.
وفور علمها بالحالتين انتقل إلى المنطقتين ممثلو السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي، والوقاية المدنية حيث تم نقل الجثتين إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد السادس بأجدير، حيث أمرت النيابة العامة بإجراء التشريح والتحقيق في ظروف وأسباب الوفاة.
وللإشارة فقد شهد إقليم الحسيمة خلال هذا الشهر، شتنبر 2024، تسجيل ما يقارب عشر حالات ما بين انتحار ومحاولة انتحار في مناطق مختلفة من الإقليم، أغلبها جماعات قروية نائية وجبلية تتسم فيها الظروف الاجتماعية والطبيعية بالصعوبة.
سجل عدد ليالي المبيت بمختلف مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة بإقليم الحوز، خلال الأشهر السبعة الأولى من 2024، ارتفاعا بنسبة 15 في المائة، بحسب معطيات لمرصد السياحة.
وأوضح المرصد في إحصائياته برسم شهر يوليوز الماضي، أن عدد ليالي المبيت بهذه المؤسسات بلغ 446 ألف و404 ليلة مقابل 388 ألف و521 ليلة خلال نفس الفترة من سنة 2023.
وأضاف المصدر ذاته، أن معدل الملء بمؤسسات الإيواء السياحي المصنفة بالحوز خلال الأشهر السبعة الأولى من السنة الجارية وصل إلى 69 في المائة مقابل 64 في المائة خلال نفس الفترة من 2023.
وخلال شهر يوليوز الماضي لوحده، سجل عدد ليالي المبيت بهذه المؤسسات تراجعا بنسبة 3 في المائة.
أثارت أم صينية الجدل على مواقع التواصل بسبب أسلوبها في التربية، بعدما أدّبت ابنها الصغير بسكب المياه على رأسه مثلما فعل مع أصدقائه في المدرسة عملاً بمبدأ “العين بالعين”.
وبحسب صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست”، أشعلت الأم الجدل بردة فعلها بين متابعيها، بعدما شاركت تفاصيل قصتها عبر منصة تواصل اجتماعية محلية في البلاد تدعى “دوين”، وهي منصة تشبه تيك توك.
وفي تعليقها عبر المنصة، تحدثت عن تفاصيل الحادثة وأرفقتها بصورة لابنها. وقالت إنها تلقت اتصالاً هاتفياً من مدرّسه يبلغها بأن ابنها ألقى الماء على زملائه في الفصل من الطابق الثالث بالمدرسة، بالإضافة إلى إلقاء علب الحليب عليهم، لذلك قررت الأم أن يعيش تجربة البلل بالماء مثلما فعل مع “ضحاياه”.
ظهر الفتى في الصورة على حساب الأم واقفاً على الرصيف أمام شرفة المنزل في مجمعهم السكني في مقاطعة تشجيانغ، وقد انسكبت المياه على رأسه وبللته.
ورغم احتجاجات الإبن وانتفاضه على ما تفعله والدته، إلا انها لم تعبأ به وكررت صب الماء عليه أكثر من مرة، ولم تتوقف الأم عن تكرار سكب الماء على رأس ابنها إلا بعدما أعرب عن ندمه على فعلته.
وقسّمت المعلقين على منشورها بين مؤيد ومعارض لطريقتها في معاقبة ابنها. فالبعض اعتبر أنها “طريقة تربوية نموذجية لتأديب الطفل ومنعه من تكرار الخطأ لمدى حياته”.
ورأى آخرون أن أجمل ما في الأم كان عدم التنفيس عن غضبها بسبب شكوى المعلم، بل بتعليم ابنها تجربة منطقية وعقلانية.
وفيما وصف البعض تصرف الأم بالقاسي للغاية، رد متابعون بأنّ لا أحد يحب الأبناء مثل أمهم، وهي تفعل ذلك من أجل تكوين شخصية سليمة لدى ابنها.
تستعد مدينة تطوان لاحتضان الملتقى الجهوي السادس للتعاونيات الفلاحية النسائية خلال الفترة الممتدة بين 02 و03 أكتوبر 2024، تحت شعار “التعاونيات الفلاحية النسائية والتحول الرقمي بوابة لتعزيز الإنتاجية والتسويق”.
وأكد بلاغ للغرفة الفلاحية لجهة طنجة تطوان الحسيمة، أن الملتقى يهدف إلى “خلق فرصة هامة للتنظيمات المهنية من أجل التعرف على مختلف المستجدات المتعلقة بالقطاع الفلاحي ويمكنها من خلق قنوات التواصل بينها وبين مختلف إدارات ومؤسسات الدولة، كما يعد فرصة للتعاونيات النسائية من أجل إبراز المؤهلات الهامة التي تزخر بها الجهة”.
ومن المتوقع أن يكون هذا الملتقى السنوي موعدًا هامًا للمهنيين والباحثين والمؤسسات المهتمة بقطاع الفلاحة، حيث سيوفر فرصة “لتبادل المعرفة والابتكارات التقنية والاطلاع على المشاريع التنموية المبرمجة بالجهة”، كما يهدف إلى أن يكون “فضاء لإنعاش الاستثمارات وتطوير الشراكات ومد جسور التواصل بين المتدخلين في هذا القطاع الهام من أجل الارتقاء بالمنتوجات المحلية وتحسين ظروف عيش الفلاحين الصغار”.
وسيشارك في هذا الملتقى “50 تعاونية نسائية تمثل مختلف أقاليم الجهة بالإضافة إلى مؤسسات وإدارات عمومية وشركات خاصة”، مما يساهم في “إغناء النقاش وتأطير مختلف الورشات المبرمجة خلال الملتقى بهدف تحسيس وتأطير التعاونيات الفلاحية حول التحول الرقمي وأهميته في تحسين الإنتاج والتسويق من أجل رفع الدخل الفردي المتعاونات”.
كما أكدت الوثيقة على أن الملتقى يندرج في إطار “بلورة أهداف الجيل الأخضر، المتمثلة في تهيئة الظروف الملائمة لبروز جيل جديد من الطبقة الوسطى في العالم القروي، ومن المقاولين الشباب في القطاع الفلاحي، وكذا إطلاق جيل جديد من التنظيمات الفلاحية وآليات المواكبة، وكذا مواصلة دينامية التنمية الفلاحية، عبر تنمية وتأهيل السلاسل الفلاحية، وتحسين ظروف تسويق وتوزيع المنتوجات الفلاحية، وتعزيز الجودة والابتكار والتكنولوجيا، وتطوير فلاحة مستدامة ومقاومة للتغيرات المناخية”.
وأشار البلاغ إلى أن الملتقى هو جزء من “البرنامج التشاركي للتنمية الفلاحية للغرفة الفلاحية لجهة طنجة تطوان الحسيمة”، والذي يهدف إلى “تنظيم مجموعة من الملتقيات العلمية والمعارض الجهوية لتسويق المنتجات المجالية، كما عملت أيضًا على تكوين وتنظيم الفلاحين في تنظيمات مهنية من أجل الرفع من مستواهم في التسيير المالي والإداري بالإضافة إلى تقوية قدراتهم التنافسية في مجال التسويق”، كما ساهمت الغرفة في “تجهيز مجموعة من التعاونيات والجمعيات بالعتاد التقني للرفع من جودة المنتوج عبر تحسين ظروف التثمين”.
في لفتة إنسانية مؤثرة، أطلق اليوتيوبر الشهير إلياس المالكي حملة تبرعات ضخمة لدعم شاب من مدينة الجديدة، يعاني من مرض خطير يتطلب علاجه تكلفة مالية كبيرة في مستشفى الشيخ زايد بمدينة الرباط.
ويعاني الشاب من حالة صحية حرجة، تستدعي إجراء تدخلات طبية باهظة الثمن، مما دفع عائلته إلى البحث عن مساعدات لتغطية النفقات اللازمة لعلاجه.
بداية الحملة والتفاعل الكبير
استغل إلياس المالكي شهرته الواسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديداً عبر بث مباشر على إحدى المنصات، ليعرض حالة الشاب أمام متابعيه ويحثهم على التبرع.
ولم يكتف المالكي بذلك، بل تواصل أيضاً مع عدد من مشاهير الرياضة والفن في المغرب، لضمان تحقيق أوسع انتشار لهذه الحملة الخيرية.
ومن أبرز الأسماء التي تجاوبت مع دعوة المالكي، لاعبو كرة القدم المشهورون محمد زريدة، زكرياء حدراف وأخوه عبد الفتاح حدراف، بالإضافة إلى النجم بدر بانون. كما انضم مغني الراب الشهير طوطو إلى هذه المبادرة، حيث قاموا جميعاً بتقديم تبرعاتهم وحث جمهورهم على المساهمة في إنقاذ حياة الشاب.
نتائج مذهلة في وقت قصير
لم تكن استجابة الجمهور والمشاهير مجرد رمزية، بل تجاوزت كل التوقعات. ففي غضون ساعات قليلة فقط، تمكن المالكي من جمع مبلغ يفوق العشرين مليون سنتيم، أي ما يزيد عن 200,000 درهم، وهو مبلغ كبير جداً ساهم بشكل كبير في تخفيف العبء المالي على أسرة الشاب المريض.
ومع استمرار الحملة، يُتوقع أن يستمر المبلغ في الارتفاع، مع توالي التبرعات من المتابعين والمشاهير على حد سواء.
تأثير الحملة على وسائل التواصل الاجتماعي
تفاعل الجمهور المغربي بشكل كبير مع هذه الحملة على مختلف منصات التواصل الاجتماعي. وقد انتشرت هاشتاغات متعددة تدعو لدعم الشاب المريض والمساهمة في حملته العلاجية، مما عزز من زخم الحملة.
واستطاع المالكي بفضل تأثيره الكبير على شبكات التواصل استقطاب عدد هائل من المتابعين الذين سارعوا للتبرع والمشاركة في هذا العمل الإنساني.
دور مشاهير كرة القدم والفن في الحملة
إحدى العوامل التي ساهمت في نجاح الحملة بشكل سريع وملحوظ، هو انضمام العديد من نجوم كرة القدم والفن، الذين استخدموا شهرتهم ونفوذهم لدعم هذه القضية الإنسانية.
كما أن مشاركة مغني الراب الشهير طوطو في الحملة، ساعدت في توسيع نطاق المتبرعين لتشمل فئات واسعة من المجتمع، خصوصاً فئة الشباب التي تتابع المشاهير عن كثب.
أمل جديد للشاب المريض
مع وصول التبرعات إلى أكثر من 200,000 درهم في فترة قصيرة، بات الشاب المريض على مقربة من تحقيق حلمه في تلقي العلاج الذي يحتاجه.
وقد شكرت عائلته كل من ساهم في الحملة، سواء من المشاهير أو المتابعين، معبرة عن امتنانها للدعم الكبير الذي تلقته.
ومع استمرار الحملة في جمع المزيد من الأموال، بات الأمل يلوح في الأفق بأن يحصل الشاب على العلاج الذي قد ينقذ حياته.
دعم المجتمع وتكافله
تعتبر هذه الحملة مثالاً حيًا على روح التضامن والتكافل في المجتمع المغربي، حيث أثبت المواطنون مرة أخرى استعدادهم لدعم المحتاجين في أوقات الأزمات.
ولم تكن حملات التبرع هذه مجرد مساعدة مادية، بل أيضاً رسائل أمل ودعم نفسي لعائلة الشاب، التي كانت تواجه تحديات مالية كبيرة في مواجهة تكاليف العلاج.
كما يعكس نجاح هذه الحملة قوة التأثير الاجتماعي لوسائل التواصل، ودور الشخصيات المؤثرة في توجيه الأنظار إلى قضايا إنسانية حقيقية تستدعي الدعم والتفاعل.