السبت, يناير 11, 2025
Google search engine
الرئيسية بلوق الصفحة 3683

قضية البرلماني السيمو تؤجل إلى نونبر

0


قضية البرلماني السيمو تؤجل إلى نونبر
صورة: أرشيف

هسبريس من الرباطالثلاثاء 8 أكتوبر 2024 – 12:21

علمت هسبريس أن إضراب المحامين الشامل عن العمل في إطار التصعيد ضد وزارة العدل، أجّل محاكمة محمد السيمو، البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار رئيس جماعة القصر الكبير، إلى غاية 4 نونبر المقبل، لحضور الدفاع واستدعاء نائب الطرف المدني.

وأكدت مصادر هسبريس حضور البرلماني السيمو و12 متهما معه من الموظفين بالمجلس إلى قاعة المحكمة، فنادى القاضي على الدفاع ولم يجده، فسأل المتابعين: “هل أنتم متشبثون بحضور الدفاع؟”، فأجابوا بالإيجاب، ما دفع القاضي إلى تأجيل الجلسة، وأيضا بسبب غياب نائب الطرف المدني للمرة الثانية.

وكان قاضي الغرفة المكلفة بجرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بالرباط، خلال أول جلسة يوم 9 شتنبر الماضي، منح مهلة للمتهمين لإعداد الدفاع وتأجيل الجلسة إلى 7 أكتوبر الجاري، ليعاد التأجيل مرة أخرى إلى غاية 4 نونبر المقبل؛ نظراً للأسباب المذكورة أعلاه.

ويواجه السيمو، ضمن هذا الملف المعروض أمام القضاء، تهماً حددت في “جرائم اختلاس وتبديد أموال عامة، والمشاركة في تلقي فائدة في عقد بمؤسسة عامة يتولى إدارتها والإشراف عليها”، فيما يتابع من معه بتهمة “المشاركة في اختلاس وتبديد أموال عمومية”.



Source link

“ممرضو الغد” يلوحون بمقاطعة الدراسة

0


"ممرضو الغد" يلوحون بمقاطعة الدراسة

هسبريس – بدر الدين عتيقيالثلاثاء 8 أكتوبر 2024 – 07:43

أعلن “ممرضو الغد”، في خطوة احتجاجية مشابهة لاحتجاجات طلبة كليات الطب، من خلال التنسيقية الوطنية لطلبة وخريجي وممرضي المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة، عن تنظيم وقفات محلية ومسيرات، على امتداد ثلاثة أيام، من 9 أكتوبر الجاري إلى 11 منه، مع ارتداء الشارات السوداء حسب خصوصية كل موقع؛ إضافة إلى وقفات محلية ومسيرات في كل موقع على المستوى الوطني، على مدى الفترة من 15 إلى 17 من الشهر ذاته، والاستعداد لوقفة محلية ذات طابع وطني يوم الجمعة 25 من هذا الشهر، مرفقة بمقاطعة الدروس النظرية والتدريبات الاستشفائية واعتصام ليلي.

وعللت التنسيقية ذاتها الخطوات الاحتجاجية الجديدة بالتنديد بما اعتبرتها “قرارات تعسفية” تبنتها السلطات عند انتداب موظفي الجماعات الترابية لتلقي تكوينات داخل المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة دون استيفاء الشروط اللازمة، وضبابية سنوات التكوين، مشددة على أن هذا الانتداب شكل “تعديا صارخا” على العلوم التمريضية، في ظل التطورات التي تشهدها على مختلف المستويات، خصوصا الأكاديمية، ومنبهة في السياق ذاته إلى أن مهنة التمريض تعيش في ظل ما وصفتها بـ”فوضى تشريعية وإدارية”، وخروقات مستمرة لحقوق طلبة المهن التمريضية، خريجين ومزاولين.

وأفاد حمزة منصوري، الناطق الرسمي والمكلف بلجنة الإعلام بالتنسيقية الوطنية لطلبة وخريجي وممرضي المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة، في تصريح لهسبريس، بأن الطلبة والخريجين يرفضون جميع أشكال التعاقد الذي تعتزم وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تبنيه في مباريات التوظيف ابتداء من السنة المقبلة، وزاد: “سنقاطع هذه المباريات إن اقتضى الأمر”، مؤكدا رفض انتداب موظفي الجماعات الترابية للاستفادة من التكوين في المعاهد العليا، التي لا تلبي بنياتها التحتية احتياجات الطلبة الحاليين، ومنبها إلى “مشكل جودة التكوين المتفاقم بالفضاءات المذكورة، ذلك أنه يجري افتتاح عدد كبير من التكوينات دون توفير الأطر التي ستشرف عليها، علما أن عددا من المدرسين يدبرون شعبا لا علاقة لهم بها”.

وطالب منصوري بتعويض الممرضين عن التدريبات الاستشفائية التي يستفيدون منها، إذ “يزاولون أعمالا طبية غير مؤدى عنها، بخلاف طلبة كليات الطب”، مشددا على أنه “رغم الاجتماعات الجارية على مستوى الوزارة الوصية لحل هذا المشكل إلا أنه يتعين أن يستفيد الفوج الحالي من هذه التعويضات”، وموضحا أن “مشكل التشغيل يعتبر بين أولويات البرنامج النضالي للتنسيقية، ذلك أن عدد الخريجين أصبح يتجاوز بكثير العدد المطلوب مباريات التوظيف المنظمة”، واستدل بشعبة صحة الأسرة والصحة الجماعاتية في المعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة لجهة الرباط- سلا- القنيطرة، “التي يصل عدد خريجيها إلى 30 ممرضا سنويا، فيما لم يتجاوز عدد المناصب المطلوبة عن هذا التخصص في الجهة 6 مناصب خلال السنة الماضية، وصفر منصب في 2022، أي 60 خريجا مقابل 6 مناصب فقط”.

وهاجمت تمثيلية الطلبة، في بلاغ اطلعت عليه هسبريس، وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بسبب تأخير الإعلان عن ولوج مباريات الالتحاق بالمعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة، وسن قوانين داخلية وصفتها بـ”الجائرة”، واستغلال الطلبة لسد النقص في الكادر التمريضي دون تعويض، إضافة إلى تدهور البنية التحتية للمعاهد، التي لم تعد قادرة على استيعاب أعداد الطلبة المتزايدة، ما أضر بظروف وشروط التكوين في الفضاءات المذكورة، إضافة إلى العجز عن توفير مناصب مالية كافية مقارنة مع أعداد الخريجين المتزايدة.



Source link

كلميم واد نون : مجلس الجهة يصادق على عدد من اتفاقيات تعزيز التنمية

0


هبة بريس : كلميم

 

صادق مجلس جهةٍ كلميم واد نون، يوم امس الاثنين 7 اكتوبر الجاري ، خلال أشغال الدورة العادية لشهر أكتوبر ، على 12 نقطة شملت المصادقة على الميزانية الجهوية برسم سنة 2025، إلى جانب الدراسة والمصادقة على عدد من الاتفاقيات، التي تهدف إلى تعزيز التنمية بالجهة.

الاجتماع الذي ترأسته مباركة بوعيدة، رئيسة المجلس، وبحضور والي الجهة الناجم أبهاي، وممثلي عمالات أقاليم الجهة، وممثلي المصالح الخارجية المعنية، فضلا عن أعضاء المجلس.

وهمت الاتفاقيات قطاعي الماء والطاقة، حيث تمت المصادقة على ملحق اتفاقية خاصة بتمويل وإنجاز مشاريع توفير الماء الصالح للشرب بمراكز ودواوير جهة كلميم واد نون، وذلك في إطار البرنامج الوطني للتزود بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027. تهدف الاتفاقية، التي تبلغ تكلفتها الإجمالية 221.4 مليون درهم، إلى تحسين تزويد المناطق القروية بالماء الصالح للشرب وضمان استدامة الأنظمة المائية.

كما تمت المصادقة على اتفاقية شراكة للحماية من خطر الفيضانات بتراب جهة كلميم واد نون، من خلال تحديث الدراسات ووضع خطط استباقية للتدخل على مستوى المناطق المهددة.

وفي مجال الطاقة، تمت المصادقة على اتفاقية شراكة لإعداد المخطط الجهوي لتطوير النجاعة الطاقية وإزالة الكربون بجهة كلميم واد نون. هذا المخطط الذي يهدف إلى تحسين كفاءة استخدام الطاقة، وتعزيز استدامة البيئة عبر تقليل الاعتماد على الطاقات غير المتجددة، مما سيساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للجهة.

وعلى مستوى تثمين المنتوج البحري، صادق المجلس على اتفاقيتين هامتين تتعلقان ببناء وتجهيز أسواق السمك من الجيل الجديد. الأولى تهدف إلى بناء وتجهيز سوق السمك من الجيل الجديد للبيع الأول بميناء سيدي إفني بتكلفة 20 مليون درهم، والثانية تخص بناء وتجهيز سوق السمك بالتقسيط بجماعة طانطان بتكلفة 5 ملايين درهم. وتهدف هاتين الاتفاقيتين إلى تحسين البنية التحتية لقطاع لتسويق المنتوجات البحرية وفق الضوابط الصحية المعمول بها، وتقريب نقط البيع للساكنة ولحرفيي الصيد البحري، على حد سواء.

أما على مستوى قطاع التعليم العالي، فقد صادق المجلس على اتفاقيتين مهمتين؛ الأولى تتعلق بدعم الطلبة المنحدرين من جهة كلميم واد نون، لمتابعة دراستهم بجامعة محمد السادس للعلوم والصحة بتكلفة 64.48 مليون درهم، والثانية تهدف إلى دعم البحث العلمي والابتكار من خلال اتفاقية شراكة مع المدرسة الحسنية للأشغال العمومية، بميزانية تبلغ 6 ملايين درهم، وذلك لتعزيز قدرات الطلبة في مجالات الهندسة والبحث العلمي وتقوية الكفاءات بالجهة. ومن جانب آخر، تمت المصادقة على ملحق للاتفاقية الخاصة ببناء وتجهيز معهد المعادن بجماعة أسا، بتكلفة قدرها 132 مليون درهم، بهدف تطوير البنية التحتية التعليمية وتعزيز التكوين في قطاع المعادن.

وعلى صعيد قطاع الصناعة التقليدية، صادق المجلس على اتفاقية شراكة لإنجاز برنامج للتكوين بالتدرج المهني في حرف الصناعة التقليدية الخدماتية 2024-2026، والتي تهدف إلى دعم وتكوين الشباب في مختلف الحرف، بما يساهم في خلق فرص عمل جديدة وتحسين مستوى الكفاءات. كما صادق على اتفاقية شراكة أخرى مع اليونسكو، تهم الحفاظ على المعارف والمهارات المرتبطة بالصناعة التقليدية، وترمي إلى استدامة هذه المعارف ونقلها للأجيال الجديدة، وذلك بميزانية تبلغ 3 ملايين درهم.

أما في إطار تعزيز جاذبية الجهة وتحفيز الاستثمار بها، فقد صادق المجلس على اتفاقية شراكة لهيكلة العرض الترابي لجهة كلميم واد نون، بتكلفة قدرها 27 مليون درهم، وتهدف إلى التسويق الترابي لهذه الجهة وتحسين عرض مؤهلاتها وتعزيز مكانتها كوجهة استثمارية على الصعيد الوطني والدولي.

التقدير الأوروبي للشراكات مع المغرب يفضح التخبط في “محكمة العدل”

0



تواترت، منذ إعلان محكمة العدل الأوروبية إلغاء اتفاقيتي الزراعة والصيد البحري مع المملكة المغربية، في حكم نهائي برفض الطعون التي رفعتها المفوضية الأوروبية، بلاغات تحمل مواقف بلدان أوروبية عديدة تؤكد على الشراكة الاستراتيجية “الأساسية” بين الاتحاد الأوروبي وبين المغرب.

هذا الموقف صدر بعد ساعات من القرار سالف الذكر عن الاتحاد الأوروبي الذي أكد في بلاغ مشترك لكل من أورزولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية، وجوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، على “القيمة العالية التي يوليها لشراكته الاستراتيجية مع المغرب؛ وهي شراكة طويلة الأمد وواسعة النطاق وعميقة على مر السنين”، قبل أن تتبعه بلاغات عديدة لا سيما من فرنسا وإسبانيا وبلجيكا والبرتغال وغيرهم.

في هذا السياق، اعتبر عبد العالي بنلياس، أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس بالرباط، أن “قرار محكمة العدل الأوروبية سوف يكون له ما بعده بشأن العلاقات المتعددة التي تربط المغرب بالاتحاد الأوروبي”، مشيرا إلى أن مسارعة المفوضية الأوروبية والممثل السامي للسياسة الخارجية للاتحاد للتأكيد على أهمية الشراكة الإستراتيجية التي تربطه بالمغرب والتصريحات المتتالية لعدد من الدول الأعضاء “هي محاولة لطمأنة المغرب من تداعيات قرار المحكمة وتأثيره على العلاقات التجارية والاقتصادية والفلاحية التي تربطها مع المملكة”.

وأضاف بنلياس، ضمن تصريح لهسبريس، أن “دول الاتحاد الأوروبي تعرف جيدا أن قضية الصحراء المغربية هي المعيار الذي يقيم به المغرب صدق العلاقات والشراكات، وأن الأقاليم الجنوبية هي جزء لا يتجزأ من إقليم الدولة المغربية ولا يمكن له أن يقبل أن تكون سيادته ووحدته الترابية محل مساومة تحت أي تأثير أو مصلحة ظرفية”.

وأشار إلى أن “هذا الموقف الصارم والحازم والواضح هو الذي سوف يؤطر المفاوضات التجارية والاقتصادية مع الاتحاد الأوروبي بشأن تجديد الاتفاقية الفلاحية والصيد البحري، وليس على أساس قرار محكمة العدل الأوروبية؛ ولكن على أساس سيادة المغرب على صحرائه، وانطلاقا من الأهمية الاستراتيجية للمغرب في علاقاته مع أجهزة الاتحاد الأوروبي وفي علاقاته الثنائية والبينية التي تربطه بمختلف دول الفضاء الأوروبي”.

وأبرز الأستاذ الجامعي ذاته أن المغرب عزز موقفه السياسي والدبلوماسي والاقتصادي بـ”تنوع شركائه الاقتصاديين في المجال الفلاحي والصيد البحري من جهة، وباعتراف عدد كبير من الدول بسيادة المغرب على صحرائه وبالحكم الذاتي الذي يكرس حق سكان الأقاليم في تدبير شؤونهم بما يتوافق مع قواعد القانون الدولي”.

من جانبه، اعتبر العباس الوردي، أستاذ القانون العام بجامعة محمد الخامس بالرباط، أن المواقف المتتالية المعبر عليها من لدن الدول الأوروبية والمفوضية الأوروبية والبرلمان الأوروبي ومجلس أوروبا “تؤكد امتعاض هذه المؤسسات من قرار محكمة العدل الأوروبية وعدم الرضا على هذا الوضع الذي يساهم لا محالة في تأجيج الوضع بين شريك تقليدي وموثوق به”.

وأضاف الوردي، ضمن تصريح لهسبريس، أن هذه المواقف من لدن مجموعة من المؤسسات الوازنة على المستوى الأوروبي “تؤكد بالملموس على جنوح محكمة العدل الأوروبية وعدم اتخاذها الإجراءات اللازمة والتحري وأخذ المسافة من القضايا التي تدبر على مستوى مجلس أممي، وخاصة على مستوى مجلس الأمن، وأخذها على عاتقها تدبير والحكم في ملف ليس من اختصاصاتها الحصرية”.



Source link

اجتماعات بشأن دعم ضحايا الفيضانات

0


اجتماعات بشأن دعم ضحايا الفيضانات

هسبريس – حمزة فاوزيالثلاثاء 8 أكتوبر 2024 – 09:42

علمت جريدة هسبريس الإلكترونية من مصدر مطلع أن اجتماعات مرتقبة للأقاليم المتضررة من السيول الجارفة بالجنوب الشرقي سترفع تقارير حول وضعية الخسائر المادية إلى الجهات الحكومية المعنية، بهدف تحديد طريقة وتاريخ صرف المساعدات المالية.

وحسب المصدر المسؤول بجماعة طاطا فإن “نسبة عملية إحصاء وتقييم الخسائر المادية بالإقليم بلغت إلى حدود اليوم 70 بالمائة”، مؤكداً أن “اجتماعًا مرتقبًا على المستوى الإقليمي سيقوم بتقييمات نهائية لهذه الخسائر ووضعيتها قبل إرسالها إلى الجهات الحكومية المعنية”، وموضحًا أن “هذه الخطوة ستدفع الحكومة إلى إعلان طريقة وتاريخ صرف المساعدات المالية لفائدة المتضررين، وهل ستكون مثل مناطق الحوز أم لا”.

وأورد مصدر هسبريس أن “هذا الاجتماع لا يهمّ فقط إقليم طاطا، بل كافة الأقاليم المتضررة المعنية ببرنامج إعادة تأهيل المناطق التي عانت من السيول الجارفة مؤخرًا”، مشيرًا إلى أنه “بالنسبة لطاطا فهذا الاجتماع قريب بالنظر إلى النسب المتقدمة في عمليات الإحصاء التي تشرف عليها لجان مختلطة من قطاعات مختلفة، وتضم عددًا من الخبراء في مجال التعمير”.

والأسبوع الماضي أعلنت اللجنة بين الوزارية المكلفة ببرنامج إعادة تأهيل المناطق المتضررة من الفيضانات في الجنوب الشرقي للمملكة أن الحكومة “ستقدم مساعدة مالية مباشرة لإعادة تأهيل 1121 منزلاً، 269 منها انهارت بشكل كلي و852 انهارت بشكل جزئي، وستبلغ قيمة المساعدات 80 ألف درهم بالنسبة للمساكن التي انهارت بشكل جزئي، و140 ألف درهم للمساكن التي انهارت بشكل كلي”.

وحسب بلاغ للحكومة فإن “الاجتماع خصص لتدارس أهم محاور هذا البرنامج والمشاريع التي يتضمنها، وكذا آليات وسبل تنزيلها بشكل سريع وفعال، وبرمجة الاعتمادات المالية اللازمة للتنزيل التي تم تحديدها في 2.5 مليار درهم، وسيتم تجميعها في الصندوق الوطني لمكافحة آثار الكوارث الطبيعية”.

وأضاف المصدر ذاته أن “البرنامج يتضمن أيضًا إعادة تأهيل المناطق المتضررة من الفيضانات في الجنوب الشرقي للمملكة، وإعادة تأهيل البنية التحتية الطرقية، وشبكات الاتصال والكهرباء والماء الصالح للشرب والتطهير، إضافة إلى دعم الأنشطة الفلاحية، لاسيما عبر استصلاح الدوائر السقوية الصغيرة والمتوسطة، وتقديم الدعم لـ’الكسّابة’ لإعادة تشكيل الثروة الحيوانية في المناطق المتضررة، وكذا إعادة بناء وتأهيل المباني والممتلكات العمومية المتضررة”.



Source link

المغرب يوفر الجودة في التعليم .. والجهود تتعرض للتبخيس

0



تمسك عميد كلية علوم التربية، عبد اللطيف كيداي، بما عرضه في لقاء علمي، نهاية الأسبوع الماضي في فاس، بخصوص “قطع المغرب خطوات هامة في مسار تحقيق جودة التعليم والنهوض بمهنة التدريس”، موضحاً أن “مسألة جودة التعليم هي موضوع مركب، تتداخل فيه العديد من العوامل التي تتطلب النظر إليها بشكل شامل ومتوازن”.

وضمن دردشة مع هسبريس، حملت فيها الجريدة مجموعة من التساؤلات التي شككت في هذا التصور في وقت تتخبط المؤسسة التربوية في معيقات عملية ومنهجية جمة، وفق خبراء، أكد كيداي أنه “لا يمكننا إنكار وجود تحديات حقيقية مازال النظام التعليمي المغربي يواجهها، سواء في ما يتعلق بمستوى المهارات الأساسية لدى التلاميذ أو ظاهرة الهدر المدرسي”.

ومع ذلك يعتبر المتحدث أنه “من غير المنصف أن نحصر النقاش في السلبيات فقط، دون الالتفات إلى الإنجازات التي تم تحقيقها، خاصة في السنوات الأخيرة”، موضحا أن “المغرب قام بخطوات حثيثة نحو تحسين جودة التعليم؛ من أبرزها الرؤية الإستراتيجية 2015-2030، التي تركز على توفير تعليم جيد وشامل للجميع، وهي رؤية طويلة المدى تهدف إلى إحداث تغيير عميق في المنظومة التعليمية”.

وعرج الأكاديمي سالف الذكر إلى “القانون الإطار 17-51، الذي جاء لتفعيل هذه الرؤية، ويضع الأسس القانونية والمؤسساتية للإصلاحات اللازمة لتحسين جودة التعليم”، مضيفا أن “من بين المبادرات المهمة نجد الإجازات في التربية، التي جاءت لتكوين مدرسين مؤهلين تأهيلاً عالياً، حيث يخضعون لتكوين شامل في الجامعة، يشمل علوم التربية، البيداغوجيا، الديداكتيك، بالإضافة إلى تدريب عملي في المؤسسات التعليمية منذ السنة الأولى من تكوينهم”.

هذه الخطوة، وفقاً للمتخصص التربوي، “تعتبر قفزة نوعية مقارنةً بالتوظيف المباشر الذي كان سائداً في الماضي، وأثر سلباً على جودة التعليم على مستوى السياسات العامة”، وزاد: “جاء النموذج التنموي الجديد ليؤكد أن التعليم هو الركيزة الأساسية لأي مشروع تنموي طموح”، مسجلا أن “هذا النموذج وضع عدة إجراءات عملية لتحسين جودة التعليم، من بينها التركيز على تكوين وتحفيز المدرسين باعتبارهم الضامنين لنجاح التعلم”.

ولفت الأستاذ الزائر بجامعة “بادوفا” بإيطاليا إلى “تجديد المناهج والمحتويات التعليمية لتصبح أكثر ملاءمة للتحديات الراهنة والمستقبلية”، مشددا على أن “النموذج يهدف إلى تعزيز الحوكمة داخل المؤسسات التعليمية، ما يمنحها مزيداً من الاستقلالية والمرونة في إدارة مواردها وتحقيق أهدافها؛ والمغرب بدأ بالفعل تطبيق سياسات جديدة مثل المدن المهنية التي تهدف إلى ربط التكوين المهني بسوق العمل، وضمان اندماج فعلي وناجح للخريجين”.

وتابع المتحدث شارحاً: “هذه المبادرات تشكل نموذجاً مغربياً مبتكراً لتحقيق الجودة، إذ أصبح هناك تركيز واضح على تطوير رأس المال البشري بما يتناسب مع حاجيات الاقتصاد الوطني وسوق الشغل”، معتبرا أن “هناك ربما سوء فهم أحيانا وحساسية من كلمة الإصلاح، إذ يسود الاعتقاد لدى الناس عموما أنه كلما تحدثنا عن الإصلاح فهناك إخفاقات”، وواصل: “ما يجب التأكيد عليه أن مسلسل الإصلاح في التعليم لا يجب أن يتوقف”.

وهو يكرس رفضه “المقاربة العدميّة” أورد عضو اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم سابقاً أن “الإصلاح مستمر ويساير التطورات المتسارعة والتغيرات الكثيفة التي تحصل في مجال التكوين عموما، وهذا حال كل دول العالم، فقط ما يجب الحرص عليه أن تكون هناك رؤية واضحة تهدف إلى التحسين المستمر لمنظومتنا”، مؤكدا أن “العاملين في حقل التربية يلمسون اليوم هذه الجهود، لكن الأهم هو المشاركة الفاعلة في تحقيق الجودة”.

واستطرد المتحدث لهسبريس: “تحقيق الجودة عملية إجرائية وليست غاية في حد ذاتها. صحيح أن هناك تحديات، لكن من الضروري ألا نبقى سجيني تلك الخطابات التي تبخس كل الجهود، وتركز دائما على الإخفاقات دون الاعتراف بما يبذل على أرض الواقع”، خاتماً: “المغرب اليوم يواجه تحديات كثيرة نعم، لكن هناك مسارا مبنيا بشكل جيد من أجل تحسين مؤشرات الجودة في التعليم والنهوض بمهنة التدريس، وهذه الجهود تستحق الدعم والمواكبة بدلاً من الاقتصار على النقد السلبي”.



Source link

البيضاء.. تفكيك شبكة إجرامية لسرقة السيارات

0


هبة بريس

تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء أمس الاثنين 7 أكتوبر الجاري، من توقيف أربعة أشخاص مبحوث عنهم على الصعيد الوطني وذلك للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في سرقة السيارات والتزوير واستعماله والنصب والاحتيال.

وكانت مصالح الشرطة بالدار البيضاء قد فتحت أبحاثا قضائية على خلفية شكايات تقدم بها مسيرو وكالات لكراء السيارات مفادها تعرضهم السرقة سيارات من قبل عصابة إجرامية، تستعمل أسلوبا إجراميا يقضي بكراء هذه السيارات باستعمال وثائق هوية مزورة قبل تصريفها بشكل غير مشروع الفائدة الغير.

وقد أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هوية المشتبه فيهم. قبل أن يتم توقيفهم تباعا خلال عمليات أمنية متزامنة جرى تنفيذها مساء أمس الاثنين بالمنطقة القروية دار بوعزة ومنطقة أولاد عزوز بمدينة الدار البيضاء.

وقد أسفرت عمليات الضبط والتفتيش المنجزة عن حجز ثلاث سيارات للكراء يجري حاليا تحديد مصدرها وخصوصا إن كانت متحصلة من عمليات سرقة، فضلا عن حجز سبع أختام مزورة تخص مؤسسات عمومية وشهادة طبية يشتبه في كونها مزورة.

وقد تم إخضاع المشتبه فيهم لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.

قرار “محكمة العدل” يغرد خارج سرب مؤسسات الاتحاد الأوروبي

0



مازال قرار محكمة العدل الأوروبية، الصادر بداية أكتوبر الجاري، في الطعن الذي تقدمت به اللجنة الأوروبية والمجلس الأوروبي ضد الحكم الذي سبق للمحكمة الأوروبية الابتدائية أن أصدرته، بتاريخ 26/09/2021، يثير شهيّة تحليل عدد من خبراء القانون والعلاقات الدولية.

وأورد مهتمون وخبراء في القانون الدولي، في تعليقات لجريدة هسبريس، أنه فضلا عن كون الموقف المغربي الرسمي سياسياً ودبلوماسياً “غير معنيّ بتاتا” فإن “الاهتمام بالجانب القانوني له كذلك أدوار فاعلة ومؤثرة؛ واعتماده والاستناد إليه في كل التحركات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية من شأنه أن يُعزّز النجاحات الكبرى التي حققها المغرب”، مع تذكيرهم بـ”الشرعية القانونية التي يعتمدها المغرب في الدفاع عن وحدته الترابية”.

“أوجه الخروج عن القانون الدولي”

في هذا الصدد أبرز عبد الكبير طبيح، محام وسياسي مغربي خبير قانوني، أن “ذلك القرار وضع المحكمة الأوروبية خارج الاتحاد الأوروبي وخارج القانون الدولي ومؤسساته الأممية”، راصدا عدة أوجُه لهذا الخروج.

“الوجه الأول”، وفق طبيح في إفادات مفصلة حول الموضوع، يتمثل في “عدم انتباه المحكمة إلى التحوّل الذي عرفته الدول الأوروبية بخصوص القضية الوطنية”، مستدلا بأن “المستجد اليوم هو أن قرار محكمة الاستئناف الأوروبية لم ينتبه إلى التحول الذي عبرت عنه عدة دول أوروبية بدعمها موقف المجلس الأوروبي واللجنة الأوروبية في معارضتهما إلغاء الاتفاقية المبرمة مع المغرب”.

وتابع المتحدث شارحا: “بالرجوع إلى قرار محكمة الاستئناف الأوروبية يتبين أن عدة دول التحقت بالدولة الفرنسية، وعبرت عن إرادتها القوية الدفاع عن الإبقاء على الاتفاقية مع المغرب؛ وهي الدولة الإسبانية والدولة البلجيكية والدولة الهنغارية والدولة السلوفينية. وهذا التنوع الجغرافي للدول التي تدخلت أمام محكمة الاستئناف الأوروبية لدعم الإبقاء على الاتفاقية مع المغرب يترجم اتساع رقعة الدول التي أصبحت تتفهم موقف المغرب من قضيته الوطنية؛ كما يترجم التحول في المواقف الذي بدأت تعرفه عدد من الدول الأوروبية”، لافتا إلى أن “الوجه البارز لهذا التحول هو الموقف الذي اتخذته إسبانيا بتدخلها في الدعوى القضائية كطرف للدفاع على الإبقاء على الاتفاقية مع المغرب”.

الوجه الثاني للتناقض والخروج عن القانون الدولي هو “عدم انتباه المحكمة الأوروبية إلى أنها ليست محكمة دولية”، يضيف المحامي نفسه، موردا أن “محكمة الاستئناف الأوروبية ليست هي محكمة العدل الدولية التي تعتبر مختصة في إصدار أحكام ضد كل الدول باعتبارها آلية تابعة للأمم المتحدة، بل هي (المحكمة الأوروبية) مقصورُ اختصاصها على مجال النفوذ الترابي للدول الأوربية وفي الأشخاص المنتمين إلى هذه الدول”.

كما أثار طبيح الانتباه إلى أن “عدم انتباه المحكمة لتناقُضها مع قرار سابق لها” وجه ثالث من وجوه تموضعها خارج الاتحاد القاري والقانون الدولي؛ إذ إنها “عندما قَبلت الدعوى التي قدمتها ما تسمى ‘البوليساريو’ للطعن في اتفاقية ليست طرفا فيها تكون تناقضت مع قرار سابق لها”.

واعتبر المتحدث أن “أهمّ معيار للتحقق من إضفاء الشرعية على أي حكم قضائي لأي هيئة قضائية وطنية أو إقليمية أو دولية هو البحث في مدى احترامها الأحكام التي سبق لها أن أصدرتها، وألا تتناقض معها؛ حتى لا تفقد مصداقية ذلك الحكم، وبالتالي تَفقد الشرعية التي تغطّيه”.

واسترسل الخبير القانوني ذاته موضحاً: “بالاطّلاع على كل الاجتهادات التي اعتمدتها المحكمة الأوروبية يُلاحظ أنها تتعلق، أولا، بشركات تجارية أو مقاولات وليس بنزاع بين الاتحاد الأوروبي ودول أخرى، وثانياً أن كل هذه الشركات والمقاولات هي أوروبية كانت في نزاع مع مؤسسات الاتحاد الأوروبي؛ بينما الاتفاق بين المغرب والاتحاد الأوروبي وليس بين شركات أوروبية في ما بينها، وليس بين المغرب وشركة تجارية أوروبية خاصة، وإنما هو نتيجة علاقة سياسة خارجية مندمجة بين الاتحاد الأوروبي كفضاء لكل الدول الأوروبية من جهة والمملكة المغربية غير العضو فيه من جهة أخرى”.

“الوجه الرابع” للسقوط القانوني لمحكمة العدل الأوروبية يتجلى، وفق المصدر ذاته، في “عدم انتباه المحكمة إلى تناقضها مع وثيقة تأسيس الاتحاد الأوروبي”، مضيفاً إلى ذلك “عدم انتباه المحكمة إلى تناقضها مع قرارات البرلمان الأوروبي”.

كما لفت طبيح، ضمن تحليله المطول، إلى “تناقض المحكمة الأوروبية مع قرارات مجلس الأمن”، مبرزًا أن “اعتبار المحكمة الأوروبية أن ما تسمى جبهة البوليساريو هي الممثل لـ’الشعب الصحراوي’ تدخّل في الاختصاص الحصري لمجلس الأمن، وهو الاختصاص الذي اتفقت عليه كل دول العالم وكل المنظمات الدولية بما فيها الاتحاد الإفريقي”، وخالصًا إلى أن “قرار المحكمة الأوروبية صدَر في تناقض مع كل الشرعيات”.

“أزمة قانون دولي وهشاشة التكتل”

على المنوال ذاته نسَج عبد الفتاح البلعمشي، أستاذ العلاقات الدولية والقانون الدولي بجامعة القاضي عياض بمراكش، موردا أن “قرار محكمة العدل الأوروبية يعبّر عن أزمة للقانون الدولي تهم أساسا التنفيذ، بالنظر إلى أن المحكمة نفسَها كيف لها أنْ تَقضي بمنطق ما يخالف ما سبق لها في وقت سابق أن حكمت فيه”، متسائلا عمّا استجد اليوم حتى يتغيّر قرارها.

وقال البلعمشي، في حديث لهسبريس، إن “التناقض يَبرُز أيضا في الحيثيات التي خرجت بها المحكمة العليا البريطانية سابقا حول الموضوع ذاته الذي يهمّ الاتفاقيتيْن مع المغرب”، مثيراً “إشكالية الخضوع للقانون نفسه بما يُثبت فعلياً وجود أزمة في تنفيذ القانون الدولي”.

وأضاف الأستاذ المختص في القانون الدولي أن “الموقف المغربي من القرار هو موقف سياديٌ سياسي ينسجم مع رؤية المغرب لعلاقاته الدولية منذ 2016″، مستحضرا أنه “جاء انسجاماً مع ما عبّرت عنه المملكة رسميا في خطب ملكية وتصريحات حكومية ولقاءات دولية رسمية بالتزامها الدائم والمتجدد بمسار تدبير الملف في مجلس الأمن الموكول له حصريا تدبير ملف الصحراء المغربية والسيادة على أقاليمها”.

في نقطة أخرى شدد الأكاديمي ذاته على أن “الحكومات الأوروبية التي تُمثّلها المفوضية الأوروبية هي المعنية أساسا بهذا القرار”، مضيفا أنه “أمام التصريحات والمواقف الإيجابية الصادرة عن مختلف العواصم الأوروبية ودبلوماسياتها يمكن أن نَجزم بوجود شرخ داخل أجهزة الاتحاد الأوروبي؛ ولعل انسحاب بريطانيا من التكتل قبل سنوات كان أشد تعبير وضوحًا عن ذلك”.

وختم البلعمشي تصريحه مشيرا إلى أن “المغرب لا يبدو مُتضررا اقتصادياً في حال تنفيذ هذا القرار، على اعتبار أن من أبرز المرتكزات التي عبر عنها الملك محمد السادس خلال خطابه الشهير، مشاركاً في أشغال القمة المغربية–الخليجية سنة 2016، مفادُها العمل على تنويع تصريف قنوات السياسية الخارجية المغربية، خصوصا في شقها الاقتصادي”.



Source link

جماعة البيضاء تضع “شكايات النصب”

0


جماعة البيضاء تضع "شكايات النصب"
صورة: أرشيف

هسبريس – عبد الإله شبلالثلاثاء 8 أكتوبر 2024 – 10:39

وضعت جماعة الدار البيضاء شكايات ضد مجموعة من المنعشين العقاريين والأغيار بتهمة النصب في ملفات تتعلق بـ”الاعتداء المادي على ممتلكات جماعية”.

وكشف نائب عمدة الدار البيضاء، الحسين نصر الله، المفوض له قطاع الممتلكات، أن الجماعة تقدمت بـ11 شكاية لدى النيابة العامة بتهمة النصب في ملفات تتعلق بالاعتداء المادي على ممتلكات جماعية.

وشدد نائب العمدة، في مداخلة له ضمن الدورة العادية للمجلس، المنعقدة اليوم الإثنين، على وجود “محترفين يستغلون القضاء لاستصدار أحكام والحصول على المال العام من الجماعة”.

وأردف المتحدث نفسه بأن “مجموع الأحكام القضائية التي كانت ضد جماعة الدار البيضاء تفوق 70 مليار سنتيم”، موردا أن “القضاء رفض ما يناهز ألف دعوة قضائية ضد الجماعة”.

ولفت المتحدث نفسه، المنتمي إلى حزب الاستقلال، إلى أن “خطوة مقاضاة هؤلاء بتهمة النصب دفعت 4 أشخاص إلى التنازل رغم حصولهم في وقت سابق على أحكام لفائدتهم”.

وتابع نصر الله، الذي يشغل مهمة نائب برلماني كذلك، بأن “من يقومون بهذه الممارسات في حق الجماعة أناس عديمو المواطنة، ربما ألفوا الاستحواذ على أموال الجماعة”.

ووصف نائب العمدة النزاعات القضائية بكونها “سرطانا ينخر الجماعة”، مشيرا إلى أن “هناك ما يزيد عن 34 اعتداء ماديا ضد الجماعة سجلت في فترات سابقة”، وزاد وهو يقدم معطيات بخصوص هذه القضايا أن “الجماعة قامت برفع دعاوى ضد الأغيار شملت 46 ملفا في إطار الإفراغ من أجل تثمين الممتلكات المتعلقة بمحلات سكنية وتجارية، ناهيك عن 10 قضايا لإعادة النظر، و12 قضية تتعلق بالنزاعات الضريبية، و62 تتعلق بحوادث السير والكراء وغيرها، و3 تتعلق بالصفقات؛ إلى جانب 62 قضية تتعلق بملفات المنازل الآيلة للسقوط”.



Source link

الفرقة الوطنية للجمارك تلاحق مافيا “البولي إثلين” المستخدمة في تصنيع “الميكا”

0


الفرقة الوطنية للجمارك تلاحق مافيا "البولي إثلين" المستخدمة في تصنيع "الميكا"
صورة: هسبريس

هسبريس – بدر الدين عتيقيالثلاثاء 8 أكتوبر 2024 – 09:00

علمت هسبريس من مصادرها الخاصة أن مصلحة تحليل البيانات والمعطيات لدى الفرقة الوطنية للجمارك وجهت فرق المراقبة الجمركية بالمديرية الجهوية للجمارك بجهة الدار البيضاء-سطات لتعقب مسارات مافيا متخصصة في الاتجار بـ”البولي إيثلين” (Polyéthylène) واستغلاله خارج القانون، وهي المادة الأساسية في صناعة المنتوجات البلاستيكية، خصوصا الأكياس “الميكا”، وذلك بعد تسجيل تنامي وتيرة الإنتاج وإغراق السوق بهذه المنتوجات المحظورة، المصنعة في معامل سرية بضواحي العاصمة الاقتصادية، تحديدا في إقليمي مديونة وبرشيد وعمالة مقاطعات مولاي رشيد وعمالة المحمدية.

وكشفت المصادر ذاتها تنسيق فرق المراقبة الجمركية مع المصالح الجهوية لوزارة الصناعة والتجارة لتمشيط مجموعة من النقط الصناعية في الأقاليم والعمالات المشار إليها، تحديدا في المنطقة الصناعية مولاي رشيد، لغاية التدقيق بشأن شبهات إنتاج الأكياس البلاستيكية المحظورة، تحت غطاء تصنيع أنابيب الري البلاستيكية المستخدمة في الأنشطة الفلاحية، موضحة أن مهام المراقبة ستشمل أيضا الحي الصناعي بنونات بدوار أولاد حادة، التابع لقيادة أولاد حادة في جماعة سيدي حجاج واد حصار بإقليم مديونة، بالإضافة إلى نشاط مشبوه آخر لوحدات صناعية متخصصة في إنتاج “الخوذات” (les casques) في دوار الهلالات بجماعة المجاطية أولاد طالب ضمن النفوذ الترابي للإقليم ذاته.

وأفادت المصادر نفسها بأن عمليات التدقيق الموسعة ستركز على معاينة مباشرة لمرافق الوحدات الصناعية، وتعقب آثار تصنيع الأكياس البلاستيكية المحظورة بموجب القانون رقم 77.15، في مرافق الإنتاج والتخزين، ومطالبة مسؤوليها بالوثائق المتعلقة بعمليات استيراد مادة “البولي إيثلين” من الخارج وبيانات حول حجم ووتيرة استهلاكها في عمليات الإنتاج، مؤكدة أن حجم الأكياس البلاستيكية “الميكا” الرائجة ونوعيتها، والمعطيات الواردة عن الفرقة الوطنية للجمارك، يشيران إلى تسرب للمادة الخام إلى السوق، وتحويل خارج القانون لمسارات استخدامها وفق أذونات الاستيراد المؤشر عليها من قبل السلطات.

وأخضعت السلطات عملية استيراد مادة “البولي إيثلين” لإجراءات وقيود خاصة منذ 2016، حيث يتعين تقديم طلبات تراخيص الاستيراد عبر نظام “بورت نيت” (Portnet)، مع إرفاق كل طلب ترخيص بنموذج “شهادة الاستخدام” (Certificat d’Utilisation)، ووجوب تقديم المستوردين عند إيداع هذا الطلب تقريرا تفصيليا إلكترونيا عبر المنصة الإلكترونية المذكورة، يتضمن ملخصا عن عمليات استيراد المنتج المعني، التي تم تنفيذها بناء على التراخيص السابقة، واستخدام هذه الواردات النهائي، علما أن الإدارة تحتفظ بحق زيارة الشركات المعنية للتحقق من دقة المعلومات المقدمة.

وأكدت مصادر هسبريس وجود اختلالات تنظيمية أثرت على نجاعة عمليات مراقبة تصنيع وترويج الأكياس البلاستيكية، موضحة أن عامل إقليم مديونة وجه مراسلة، حصلت هسبريس على نسخة منها، إلى باشوات مناطق مديونة والهراويين وتيط مليل سيدي حجاج، حول ضرورة التنسيق مع مسؤولي مصالح قسم الشؤون الاقتصادية والعمالة، لأهمية حضورهم إلى عين المكان، بمعية مراقبي المديرية الجهوية للتجارة والصناعة، إن اقتضى الحال ذلك، بهدف الوقوف عن كثب على مصادر المواد المحجوزة والمستعملة في عمليات الإنتاج، وبالتالي تحديد هوية مستورديها وضبط المشاركين في العملية في الوقت المناسب.

يشار إلى أن المادة 5 من القانون المتعلق بمنع إنتاج وتسويق واستعمال الأكياس البلاستيكية في السوق الداخلية نصت على أنه “بالإضافة إلى ضباط الشرطة القضائية، يقوم بالبحث عن المخالفات لأحكام القانون المذكور، المراقبون المحلفون والمعينون لهذا الغرض من لدن الإدارة أو الهيئات المختصة، والحاملون لبطاقة مهنية، حيث يمكن لهؤلاء المراقبين أن يطلبوا عند الضرورة تسخير القوة العمومية، طبقا للتشريع الجاري به العمل”.

وبرز استنادا إلى هذا الإطار القانوني مسؤولو الإدارة الترابية، القواد تحديدا، ومراقبو الإدارة العامة للجمارك في الجبهة الأولى خلال حملة “زيرو ميكا” الشهيرة قبل سنوات.



Source link