الجمعة, يناير 10, 2025
Google search engine
الرئيسية بلوق الصفحة 3663

جمعية تطالب بتسهيل عودة عمال سبتة

0


جمعية تطالب بتسهيل عودة عمال سبتة
صورة: أرشيف

هسبريس – جمال أزضوضالأحد 6 أكتوبر 2024 – 08:51

قدمت جمعية مستهلكي الحلال (Acoha) في سبتة المحتلة، التي تمثل شريحة واسعة من المجتمع المسلم، طلبًا إلى الحكومة الإسبانية لإيجاد حل لأزمة العمال المغاربة الذين كانوا يعملون في سبتة قبل إغلاق الحدود في عام 2020، حيث لم يتمكن هؤلاء العمال من العودة إلى المدينة المحتلة للمطالبة بمستحقاتهم من الضمان الاجتماعي بعد فرض تأشيرة “شنغن”.

إثر ذلك، تم جمع 200 توقيع لدعم هذا الطلب، فضلًا عن توجيه رسالة إلى رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، لشرح وضع هؤلاء العمال وحثه على تسهيل عودتهم إلى سبتة ومليلية، حيث توجد حالات مشابهة.

في هذا السياق، قال إدريس الوهابي، فاعل جمعوي مقيم بسبتة أحد المشاركين في حملة جمع التوقيعات، إنه “تمت مراسلة أيضًا أمين المظالم الإسباني نيابة عن الموقعين الـ 200، الذين فشلوا في العودة إلى عملهم بعد تغيير شروط الدخول”.

وأضاف الوهابي، ضمن تصريح لهسبريس، أن “المئات يعانون من هذا الوضع، وينقسمون إلى قسمين: قسم عالق بالمغرب ولا يتمكّن من الدخول إلى سبتة لعدم توفره على تأشيرة شنغن، وقسم عالق بسبتة وغير قادر على مغادرتها لانتهاء مدة صلاحية جواز سفره وتخوفه من عدم التمكن من العودة، وبالتالي خسارة فرصة عمله”.

ونبّهت المراسلتان، تتوفر هسبريس على نسختين منهما، إلى أن “الوباء وما أعقبه من إغلاق المغرب للحدود كان بمثابة نقطة تحول مهمة في حياة المعنيين”، داعيتان إلى “تسهيل عبورهم من خلال منح تصريح العودة من أجل تجديد وثائق هويتهم وتسوية وضعيتهم للاستفادة من المزايا الاقتصادية المتعلقة بإعانات البطالة والتقاعد وغيرها المرتبطة بسنوات اشتراكهم في الضمان الاجتماعي”.

وتعد إجراءات الحصول على تأشيرة “شنغن”، وفق الجمعية ذاتها، معقدة، إذ من شروطها وجود عقد عمل، وهو ما يجعل عودة العمال صعبة، داعية الحكومة الإسبانية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتفادي المشاكل الإدارية والقانونية التي يواجهها هؤلاء العمال.

وعبّر عبد الملك محمد، رئيس جمعية مستهلكي الحلال، عن معاناة هؤلاء العمال، ومعظمهم من النساء المسنات اللواتي يعشن أوضاعًا صعبة ويعانين من حالات اكتئاب بسبب تدهور أحوالهن الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدًا أن “الهدف من هذه التحركات ليس طلب الهدايا، بل الحصول على حقوقهم المشروعة بعد سنوات من العمل والاشتراك في الضمان الاجتماعي”.



Source link

هل انتهت معاناة المزارعين البسطاء مع قضايا الكيف بعد العفو الملكي؟

0



وسط توالي المؤشرات على تكاثف كافة المؤسسات الرسمية المغربية من أجل تنزيل آثار العفو الملكي على الآلاف من صغار مزارعي القنب الهندي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب؛ وآخرها الحملة التي أطلقتها المديرية العامة للأمن الوطني بغية تمكين هؤلاء من تجديد بطائقهم الوطنية، ناشدت جَمعية صنهاجة الريف، المواكبة لتطورات ملف القنب الهندي، وزارة العدل من أجل الإفراج عن وثيقة “تحصر عدد الأشخاص الذين ما زالوا مبحوثا عنهم ضمن قضايا مرتبطة بهذه الزراعة، بُغية توفير أرضية ملائمة لتحرك المجتمع المدني من أجل رفع ملتمس عفو عام إلى الملك محمد السادس، مؤكدة أن “مطلبها يهم البسطاء المبحوث عنهم بتهمة الزراعة، وليس تجار المخدرات؛ بالنظر إلى أن المنطقة مُشتهرة بالشكايات الكيدية وهو يفتح الباب أمام إمكانية وجود أعداد مهمة من الضحايا الذين لم يشملهم العفو”، وفقها.

في هذا الإطار، جددّ شريف أدرداڭ، رئيس جمعية صنهاجة الريف المواكبة لملف القنب الهندي، “تثمين مبادرة العفو الملكي التي أخرجت الآلاف من صغار مزارعي القنب الهندي من وضع التخفي والسريّة الذي لازمهم لسنوات وعطّل مصالحهم ومصالح أبنائهم الاجتماعية والإدارية”.

واعتبر أدرداڭ، في تصريح لجريدة هسبريس، أن “مناطق زراعة القنب الهندي لا تزال تتوق إلى مثل هذه الخطوات، التي تُترجم سعي المملكة إلى تعويض صغار المزارعين عن عقود من المعاناة واستغلال تجار المخدرات؛ من خلال الورش المتعلق بتقنين زراعة القنب الهندي للاستعمالات الصناعية والطبية”.

وأضاف المتحدث ذاته: “كفاعلين مدنيين، نلتمس، في هذا السياق، من وزارة العدل الإفراج عن وثيقة تمكّن من تنوير الرأي العام بالعدد الدقيق للمبحوث عنهم ضمن قضايا مرتبطة بزراعة القنب الهندي وعدد هؤلاء بكل إقليم على حدة، خصوصا بالأقاليم المندرجة ضمن ورش التقنين أي شفشاون والحسيمة وتاونات”، مُبرزا “أن الجمعية مستعدة حال الإفراج عن هذه الوثيقة من أجل رفع ملتمس إلى الملك محمد السادس لإصدار عفوه العام عن المزارعين البسطاء فقط بطبيعة الحال”.

وتفاعلا مع إثارة الجريدة لنُقطة أن العفو الملكي شمل مبدئيا عموم المزارعين البسطاء، سجّل الفاعل المدني سالف الذكر “وجود تخوف من لدن الفاعلين المدنيين بمنطقة صنهاجة الريف من وجود أعداد كبيرة من المبحوث عنهم ضمن قضايا مرتبطة بزراعة القنب الهندي، خصوصا أن هذه المنطقة الممتدّة معروفة بسيادة الشكايات الكيدية المتعلّقة بهذه الزراعة”، موردا أن “العديد من الضحايا لا يعلمون أنهم مبحوث عنهم حتى يتم إيقافهم أثناء سفرهم أو لدى نزولهم إلى السوق أو ارتفاقهم لدى مراكز الأمن الوطني”.

وأكد أدرداڭ أنه “بالنسبة لصنهاجة لم نسمع، بعد العفو الملكي، بإلقاء القبض على شخص ما ضحية شكايا كيدية مرتبطة بزراعة القنب الهندي؛ لكن هذا الأمر يظلّ منطقيا، بالنظر إلى أن الفترة التي مرّت على هذا العفو ليست طويلة، وهو لا يعني بأي حال عدم وجود ضحايا مبحوث عنهم بسبب هذه الشكايات”، مضيفا: “نشدد على أن ما يهمّنا هم المزارعون البسطاء، لا تجار المخدرات الذين نُؤكد بطبيعة الحال على ضرورة إنزال أقصى العقوبات بهم”.

وعدّ الفاعل المدني ذاته أنه “من المهم تحريك نقاش سياسي ومجتمعي صحي من أجل الدفع في اتجاه حصر عدد المبحوث عنهم ضمن القضايا المرتبطة بزراعة بالقنب الهندي، بما يمكن من الحصول على معطيات واضحة للاستناد إليها في ملتمس العفو العام الذي نريد رفعه إلى الملك محمد السادس”.

جريدة هسبريس الإلكترونية ناقشت هذا الموضوع مع شكيب الخياري، الناشط الحقوقي الخبير في ملف القنب الهندي بالمملكة، الذي استبعد تماما إمكانية وجود مزارعين صغار لهذه النبتة ضمن المبحوث عنه، قائلا: “لا يمكن القول بالإطلاق إن هناك فئة من المزارعين البسطاء ما زالت العدالة المغربية تتعقبها أو تقبع في السجون بسبب هذه الزراعة”.

وذكّر الخياري، في حديثه للجريدة، بأن “مبادرة العفو الملكي شمّلت 4 آلاف و831 شخصا من المدانين والمتابعين أو المبحوث عنهم في قضايا مرتبطة بهذه الزراعة، تحديدا من المزارعين البسطاء الذين يعتمدون على زراعة القنب الهندي كمصدر رزق” مُبرزا أن “المستبعدين من هذا العفو المُهم، الذي دشّن مرحلةً جديدة في مسار تقنين القنب الهندي، هم الأشخاص المرتبطون بباقي حلقات الاتجار غير المشروع بالمخدرات؛ مثل من نسميهم “بارونات المخدرات” أو حتى المتورطين من التجار الصغار المعروفين بـ”السقاطة””.

وأوضح الناشط الحقوقي والخبير بملف القنب الهندي وتطوراته أن “الهدف من العفو الملكي، وكما تم التعبير عنه في بلاغ وزارة العدل، كان واضحا؛ وهو إعمال المصلحة الفضلى لمناطق زراعة القنب الهندي من خلال تشجيع انخراط المزارعين البسطاء وأصحاب الأراضي في دينامية الاقتصاد البديل”، مؤكدا مرة أخرى أن “كل هذه المعطيات تفند الحديث عن وجود مزارعين بسطاء مبحوث عنهم ضمن قضايا مرتبطة بزراعة القنب الهندي، بعد العفو الملكي”.



Source link

خاطر بحياته لإنقاذ كلب من بئر عمقه 20 مترا (فيديو)

0


تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لرجل ينقذ كلبًا سقط في بئر بعمق 20 مترًا، حيث ظل عالقًا هناك لمدة يومين بعد فشل الحماية المدنية في إنقاذه.

الرجل، الذي يعمل صيادًا معتمدًا للحيوانات البرية، يتمتع بخبرة طويلة في إنقاذ الكلاب الضالة، واستخدم “برميلًا” لينزل من خلاله إلى قاع البئر.

ووفقًا لما قاله المنقذ، فإن الكلب وقع ضحية رهان بين مجموعة من الشبان الذين ألقوه في البئر بهدف المزاح.

بعد استدعاء اتحاد الرفق بالحيوان، استعانوا بالرجل لإنقاذ الكلب، حيث صرح قائلاً: “هذا هو عملي، فأنا أصطاد الكلاب الضالة والحيوانات منذ سنوات طويلة”.

وأشار إلى الصعوبات التي واجهها خلال عملية الإنقاذ، حيث قال: “عمق البئر يزيد عن 16 مترًا، وكانت هناك مياه صرف صحي ورائحة كريهة في القاع”، وهو ما جعل العديد يرفضون المخاطرة لإنقاذ الكلب.

أشاد مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي بشجاعة الرجل الذي خاطر بحياته لإنقاذ الحيوان، فيما انتقد البعض قسوة الناس تجاه الحيوانات.

وقد علّقت إحدى السيدات قائلة: “ما الدافع وراء إيذاء كائن بريء مثل الحيوان؟”. بينما كتب آخر: “حقوق الحيوانات في العيش يجب أن تكون محترمة مثل حقوق الإنسان”.

“أصدقاء البيئة”: زاكورة منطقة منكوبة

0



طالبت فعاليات مدنية بعدم فتح المجال من جديد لزراعة البطيخ الأحمر بإقليم زاكورة بعد الانتعاشة التي شهدتها المنطقة جراء التساقطات الأخيرة.

وفي هذا السياق، قال جمال أقشباب، رئيس جمعية “أصدقاء البيئة” بزاكورة: “بعد عشر سنوات من الجفاف الذي خيم على هذا الإقليم، وما خلفه من تدهور خطير للموارد المائية السطحية والجوفية، وتدهور الواحات، وارتفاع نسبة التصحر، شهد الإقليم، خلال الأسابيع الماضية، شأنه في ذلك شأن باقي أقاليم الجنوب الشرقي، أمطاراً طوفانية وفيضانات كبيرة، ساهمت في انتعاش الفرشة المائية ورفع نسبة الملء في سد أحمد المنصور الذهبي، إذ تجاوزت نسبة الملء 40 في المائة، بحجم بلغ 177 مليون متر مكعب”.

وأضاف أقشباب، في تصريح لهسبريس، “أمام هذا الانتعاش الكبير للموارد المائية بهذا الإقليم عاد موضوع زراعة البطيخ الأحمر إلى الواجهة بين مؤيد ومعارض”.

وأبرز أن “زراعة البطيخ الأحمر دخيلة على المنطقة، وتستنزف الفرشة المائية الجوفية، التي تعتبر المصدر الرئيسي للماء الصالح للشرب، ومصدر سقي الزراعة الاستراتيجية في المنطقة، التي هي زراعة النخيل. لذا يتطلب الأمر ترشيد هذه الموارد المائية وتوجيهها لتحقيق الأمن المائي لسكان هذه المناطق”.

وأوضح أن “الجفاف معطى هيكلي وبنيوي، وهذه الأمطار التي شهدها الإقليم لا تعني بأي حال من الأحوال نهاية الجفاف”.

وتابع قائلاً: “لا نريد التعامل مع هذه الموارد المائية بالاستراتيجية نفسها التي اتبعناها سنة 2014 حين شهد الإقليم فيضانات وارتفعت نسبة الموارد المائية بشكل كبير، لكن تم هدرها في زراعات مستنزفة للماء، مما أدى إلى تهديد الأمن المائي وهلاك الآلاف من أشجار النخيل”.

وأكد أقشباب على ضرورة اعتبار إقليم زاكورة منطقة منكوبة بسبب الجفاف والفيضانات، مشيراً إلى ضرورة إصدار قرار عاملي بمنع زراعة البطيخ الأحمر في هذه المناطق من أجل ترشيد الموارد المائية وتوجيهها نحو الزراعات الاستراتيجية وتحقيق الأمن المائي.

ولفت إلى أن “مسألة التقنين التي تم اتخاذها سابقاً في إطار قرار عاملي لم تُنفذ على أرض الواقع، بل كانت مجرد واجهة، ولم يلتزم الفلاحون بجميع بنودها”.

وطالب السلطات الإقليمية والجهات المعنية بالتدخل العاجل لحماية الأمن المائي وحماية الملك العام المائي، مؤكداً أن الأمطار التي يشهدها الإقليم ظرفية، وأن الجفاف صار ظاهرة بنيوية وهيكلية.



Source link

“الكلب البطل” تدخل لإنقاذ صاحبته من اعتداء مروع (فيديو)

0


تدخل كلب وفي لإنقاذ حياة صاحبته التي تعرضت للاعتداء الوحشي من قبل لصوص اقتحموا منزلها في ولاية ماساتشوستس الأمريكية.

وبحسب وسائل إعلام محلية، وصفت ميلاني راسل، المقيمة في مدينة فيتشبرغ، محاولة سرقتها بـ”الحادث المروع”، حيث اقتحم رجل وامرأة شقتها واعتديا عليها.

وأوضحت راسل لقناة “بوسطن 25 نيوز” أنها تعرضت للضرب، حيث وضع المهاجم يده على أنفها وفمها لمنعها من التنفس، وطلب منها التوقف عن الصراخ.

واستخدم المعتديان أساليب عنيفة مثل الضرب والصدمة الكهربائية، بل وتعرضت للضرب بمطرقة، قبل أن يتدخل كلبها “فينيكس”، البالغ من العمر 11 عامًا، للدفاع عنها.

وفي منشور على “فيسبوك”، ذكرت ابنتها بروكلين أن “فينيكس” تعرض أيضًا للضرب والصدمة الكهربائية أثناء محاولته إنقاذ صاحبته.

تعاني راسل من كسور في وجهها، بما في ذلك كسر في عظمة العين، ورغم أن كلبها أنقذ حياتها، إلا أنها تشعر بالخوف من احتمال عودة المعتدين.

وأكدت راسل أن “المكان الذي تعيش فيه يجب أن يكون ملاذًا آمنًا”. وأشارت الشرطة إلى أن الجريمة كانت مستهدفة، حيث اعتقدت راسل أن الاعتداء مرتبط بحادثة وقعت قبل يومين، عندما طرق رجلان باب شقتها وجيرانها بحثًا عن طرد “تم تسليمه إلى المكان الخطأ”.

في تلك الحادثة، استفسر المهاجم من راسل عن مكان شيء ما، لكنها أجابت بأنها لا تعرف عما يتحدث. وطمأنت بروكلين الجميع بأن “فينيكس” بخير على الرغم من تعرضه لبعض الجروح والخوف.

تأتي هذه الحادثة بعد 5 أشهر من إطلاق النار من قبل مالك منزل في نيو بورت بيتش على لصين اقتحما منزله بينما كانت عائلته نائمة.

مزور تعزز حماية الموظفين الاجتماعية

0



وجهت غيثة مزور، الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، مراسلة إلى الوزراء المشرفين على القطاعات الحكومية، بالإضافة إلى المندوبين السامين والمندوب العام والمندوب الوزاري، لإشعارهم بـ”تعزيز الحق في الحماية الاجتماعية للموظفين”، وذلك يشمل “احتفاظ المستفيدين من رخصتيْ المرض المتوسطة والطويلة الأمد بمجموع الأجرة المطابقة لوضعيتهم النظامية”.

كما تم “تحيين قائمة الأمراض التي تخول الحق في رخصة مرض طويلة الأمد لتشمل الاضطرابات العصبية المعرفية أو الإدراكية”، إضافة إلى “حذف عقوبة العزل المصحوب بتوقيف حق التقاعد”.

منشور مزور، الذي صدر في 4 أكتوبر الجاري، أشار إلى أن هذه الإجراءات جاءت “طبقاً لأحكام الفصل 31 من الدستور”، وبعد صدور القانون رقم 46.24 في الجريدة الرسمية بتاريخ 22 غشت 2024، الذي تم بموجبه تعديل وتتميم بعض أحكام النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية لتعزيز الحماية الاجتماعية للموظفين.

الاحتفاظ بمجموع الأجرة

وأوضحت الوزيرة أنه “تمت مراجعة المقتضيات التشريعية المتعلقة برخصتي المرض المتوسطة والطويلة الأمد لتمكين المستفيدين من الاحتفاظ بمجموع الأجرة طيلة مدة الرخصة، بما يضمن لهم الحصول على رعاية صحية جيدة طيلة فترة العلاج”.

كما دعت الجهات المعنية إلى ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لضمان حصول الموظفين الذين يستفيدون من رخصة المرض على مجموع الأجرة المطابقة لوضعيتهم النظامية.

تحيين قائمة الأمراض

وأضافت الوزيرة أن “لائحة الأمراض التي تخول الحق في رخصة مرض طويلة الأمد تم تحديثها لتشمل الاضطرابات العصبية المعرفية أو الإدراكية”، مشيرة إلى أن علاج هذه الأمراض يتطلب مدة زمنية طويلة، مما يستوجب إدراجها ضمن الأمراض التي تخول الحصول على هذه الرخصة.

وأكدت على أهمية التنسيق مع المجلس الصحي لضمان منح الموظفين هذه الرخصة عند الحاجة.

حذف عقوبة العزل المصحوب بتوقيف حق التقاعد

كما أعلنت الوزيرة عن “حذف عقوبة العزل المصحوب بتوقيف حق التقاعد”، التي كانت تُفرض على الموظفين، نظراً لآثارها السلبية على وضعيتهم وحقوقهم التقاعدية.

ودعت جميع الجهات المختصة إلى الحرص على التطبيق السليم لأحكام القانون رقم 46.24 بما يكفل حقوق الموظفين في الحماية الاجتماعية، لافتة إلى أن أي عقوبة عزل لم يتم تبليغها قبل دخول القانون حيز التنفيذ تستوجب إعادة النظر فيها من قبل المجلس التأديبي لتتماشى مع التعديلات الجديدة.



Source link

بيع فيلات في الدار البيضاء لتحصيل 200 مليار وتعويض الإيجارات الزهيدة

0



علمت جريدة هسبريس الإلكترونية أن اجتماعاً للجنة التعمير بجماعة الدار البيضاء دفع نحو بيع مجموعة من البنايات التي تعد في ملكية الجماعة وتُكترى بأثمان رخيصة، وذلك بهدف تحقيق عائد مالي هام يعزز الميزانية.

وحسب مصادر الجريدة، فإن أعضاء لجنة التعمير سجلوا أن بيع هذه المجموعة من العقارات من شأنه أن يُنعش الميزانية بمبالغ تقدر بأزيد من 200 مليار سنتيم.

وأشارت المصادر نفسها إلى أن أعضاء اللجنة اقترحوا تحيين أسعار بيع بنايات، عبارة عن فيلات تتواجد في زنقة اليرموك بشارع الزرقطوني، ذات الرسم العقاري عدد س/18682، والتي تصل مساحتها الإجمالية إلى 4745 مترًا مربعًا.

وحسب المعطيات المتوفرة لهسبريس، فإن السعر الأولي المقترح، وفق محضر أبريل 2022، كان يصل إلى 44,100.00 درهم للمتر المربع بالنسبة لـR+7، بينما حُدد مبلغ 34,300.00 درهم للمتر المربع بالنسبة لـR+5.

وخلال اجتماع اللجنة، تم تحيين هذا السعر بزيادة قدرها 2690 درهمًا بالنسبة لـR+7، ليصبح السعر المقترح 46,790.00 درهمًا للمتر المربع، بينما تم اقتراح مبلغ 36,392.00 درهمًا للمتر المربع بالنسبة لـR+5، أي بزيادة 2092 درهمًا.

وأكدت مصادر الجريدة أن هذه الخطوة تهدف إلى الرفع من مداخيل جماعة الدار البيضاء وتثمين هذه الممتلكات التي كانت تُكترى بأثمان زهيدة، دون أن تحقق نفعاً للجماعة.

وتتوفر جماعة الدار البيضاء على ما يقارب 14 ألف بناية، تتوزع بين أراضٍ وفيلات ومحلات تجارية وشقق، بعضها يُكترى بأثمان لا تتجاوز 250 درهماً شهرياً.

وفي وقت سابق، أكد أحمد بريجة، رئيس لجنة المرافق العمومية بمجلس جماعة الدار البيضاء، أن “هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود الرامية إلى تثمين ممتلكات العاصمة الاقتصادية”.

وأضاف بريجة، في تصريحه لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “العديد من الممتلكات، خصوصاً الفيلات، يتم كراؤها بأثمان رخيصة جداً لا تتجاوز 200 درهم، مما يُضيع على الجماعة موارد مالية مهمة”.

وشدد المسؤول الجماعي على أن “برنامج تأهيل مدينة الدار البيضاء، خصوصاً في ظل الاستعداد لكأس إفريقيا وكأس العالم المقبلين، يستدعي توفير موارد مالية كبيرة”.

وأشار إلى أن جماعة الدار البيضاء “لأول مرة تصل ميزانيتها، التي ستتم المصادقة عليها في دورة أكتوبر، إلى 530 ملياراً، وقد تصل إلى 700 مليار في حال بيع هذه الممتلكات”.

وكان نائب عمدة الدار البيضاء المكلف بالممتلكات قد صرح في وقت سابق بأن الجماعة تملك 19 فيلا، بينما لا يؤدي بعض مكتريها الرسوم الكرائية رغم رمزيتها، إذ لا تتجاوز 250 درهماً شهرياً.



Source link

مرصد مغربي ينادي برفع مكانة الأستاذ

0



جدد المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين التأكيد على “ضرورة الاعتزاز بالأدوار التي تقوم بها أسرة التربية والتكوين في تأطير وإعداد المواطن المتشبع بقيم المواطنة الحقة”، احتفاء باليوم العالمي للمدرس الذي يصادف 5 أكتوبر من كل سنة.

ووجه المرصد نداء إلى عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، من أجل التدخل العاجل في أزمة طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان في حال “إذا لم تتوصل مؤسسة الوسيط إلى حلول، من أجل وضع حد لهذا العبث في تدبير ملف حيوي يشكل عصب المشروع الملكي للدولة الاجتماعية”.

وأوردت الهيئة المدنية سالفة الذكر، في تقرير توصلت به هسبريس، أنه لا بد من “التأكيد على الدور المحوري للأستاذ في نجاح أي مشروع تصحيح أو إصلاح عام أم جزئي؛ وهو ما يستدعي إيلاءه المكانة الاعتبارية والاجتماعية والمجتمعية اللائقة به، وذلك أحد مفاتيح الارتقاء بالمدرسة والجامعة المغربيتين”.

وفي هذا الإطار، قال محمد الدرويش، رئيس المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين، إنه “يسجل بإيجاب الاختيارات التي أقرتها الحكومة في ميزانيات السنتين الماضيتين ومشروع السنة المقبلة، والخاصة بالزيادة في المناصب المالية لقطاعات التربية والتكوين وميزانياتها ويدعو إلى حكامة تدبيرها”.

وأضاف الدرويش إنه يأسف لاحتفالية هاته السنة التي “تصاحبها حركات احتجاجية وإضرابات وطنية لفئات من أسرة التربية والتكوين بقطاع التربية الوطنية والتعليم العالي”.

وأعلن المرصد “عن تضامنه المدني مع كل الفئات المتضررة مباشرة، من أساتذة وإداريين وطلبة؛ وغير مباشرة، من آباء وأمهات…”، مناشدا الحكومة عموما، وقطاعي التربية الوطنية والتعليم العالي خصوصا، من أجل “فتح حوار جاد ومسؤول ينهي مع حالات اللاستقرار واللاطمئنان التي يسببها عدم حل ملفات عالقة، وعدم تسوية أوضاع إدارية ونظامية منها ما تم الاتفاق عليها ومنها ما لم يتم بعد”.

وعبر المرصد عن أسفه “لغياب الجدية التي دعا إليها جلالة الملك محمد السادس في خطاباته بعبارات مختلفة في تسيير وتدبير بعض المسؤولين في مجموعة من مواقع المسؤوليات (وزراء ورؤساء جامعات ومديرو أكاديميات وعمداء ومديرون إقليميون ومؤسسات تربوية…)”.

ونوهت الهيئة المدنية عينها “بكل الوساطات التي حاولت إيجاد حلول متوافق عليها بين القطاع الوصي وبين طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان (مؤسسة الوسيط والبرلمان (أغلبيةً ومعارضةً) وتنظيمات سياسية ومدنية وأساتذة باحثين وآباء وأمهات) ويأسف لسياسة الضرب من تحت الحزام التي تترجم عبر قرارات كلما تم الاقتراب من ايجاد الحلول”.

وقال المرصد إنه “يستنكر رغبة بعضهم الاصطياد في المياه العكرة، بمحاولة تنصيب ذواتهم مع أو ضد هذا الطرف أو ذاك في ملفات تشكل نقط خلاف بين قطاع وزاري وطلبة و/أو أساتذة و/ أو إداريين”، مشيدا كذلك “بدور مؤسسة الوسيط في طي ملف طلبة الصيدلة، ويتمنى أن يوفق في طي ملف طلبة الطب اليوم قبل غد”.

The post مرصد مغربي ينادي برفع مكانة الأستاذ appeared first on Hespress – هسبريس جريدة إلكترونية مغربية.



Source link

كارفاخال يتعرض لإصابة خطيرة في مباراة ريال مدريد ضد فياريال

0


تعرض الظهير الأيمن لريال مدريد، داني كارفاخال، لإصابة خطيرة في الدقائق الأخيرة من مباراة فريقه ضد فياريال، مساء اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة التاسعة من الدوري الإسباني، يوم السبت.

وأثناء محاولته تشتيت إحدى الكرات، تعرض كارفاخال لتدخل قوي من أحد لاعبي فياريال، مما أدى إلى إصابته بشكل مؤلم.

وسقط اللاعب المخضرم على أرض الملعب وأطلق صرخة عالية، مما استدعى تدخل الطاقم الطبي والمسعفين على الفور.

ورغم محاولاته للوقوف والسير، لم يتمكن كارفاخال من الاستمرار في اللعب، ليغادر الملعب باكياً على محفة طبية.

يشار إلى أن ريال مدريد نجح في تحقيق الفوز بنتيجة 2-0 أمام فياريال، ليصل إلى النقطة 18 في المركز الثاني في جدول الترتيب.

متضررون من السيول يناشدون تعجيل صرف المساعدات وتفادي الدفعات

0



ثمّن متضررون وفاعلون مدنيون بمنطقة الجنوب الشرقي إعلان الحكومة عن تخصيص مساعدات مالية مباشرة لإعادة تأهيل المنازل المتضررة من الفيضانات الأخيرة التي شهدتها المنطقة، ناشدين التعجيل بصرفها في “أقرب وقت ممكن” و”دفعة واحدة” عوض صيغة الصرف على دفعات التي جرى اعتمادها بالنسبة للمتضررين من زلزال الحوز، “وأدت إلى عجز بعضهم عن إتمام منزله حتى الآن، بسبب عدم استفادته من الدفعات الأخرى”.

ولفت هؤلاء، في حديثهم لهسبريس، إلى أن “إشكالا آخر يؤرق المتضررين يتمثّل في عدم علمهم بعد بالأماكن التي سيشيدون عليها منازلهم الجديدة، بالنظر إلى أن المناطق التي يقطنون بها، المحاذية للشعاب والأودية، لم تعد آمنة، لأن الفيضانات الكارثية التي عرفتها هذه الأخيرة قد تتكرر، مما قد يؤدي إلى خسائر مادية وبشرية ثقيلة”، وهو ما تقول السلطات المحلية في طاطا تحديدا، أحد أبرز الأقاليم المتضررة، إنه “لن يطرح إشكالا، وسيتم التنسيق بشأنه مع الجماعات السلالية”، مؤكدة عزمها “التشدد في منح الرخص حتى لا يتمكن متضرر واحد من البناء في هذه المناطق الخطرة”.

في هذا الإطار، ثمّن إبراهيم المودن، متضرر من دوار تيكسلت، “هذه البادرة الإيجابية التي ستمكّن من منح 14 مليون سنتيم لمن انهارت منازلهم كليّا مثلي، وهو مبلغ سيكون كافيا على الأقل لبناء منزل بطابق أرضي يمكّن من إسكان الأسر وينتشلها من الظروف المزرية التي تعيشها بسبب فقدان منازلها”، مردفا أنه “في حالة دوار تيكسلت، فإن المتضررين الذين جرى إيواؤهم مؤقتا بمدرسة الدوار مهددون بمواجهة ظروف أصعب في حال اضطروا إلى السكن في الخيام”.

وأضاف المودن، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “هذه الظروف واضطرار العديد من المتضررين إلى التوقف عن عملهم مؤقتا من أجل مواكبة أسرهم في هذا الوضع، تجعلهم يناشدون السلطات التعجيل بصرف هذا الدعم في أقرب وقت ممكن”، ملتمسا “منح هذا الدعم دفعة واحدة وعدم تكرار صيغة الدفعات التي اعتمدت في زلزال الحوز لكي لا يضطر المتضررون إلى توقيف عمليّة البناء عند الأساس، مثلا، في حال تمّ تسجيل أي غلاء في أسعار مواد البناء خلال عمليّة إعادة الإعمار”.

وقال إبراهيم، مهني في بيع مواد البناء بطاطا، إنه “بالنظر إلى كون طاطا منطقة نائية، فإن أسعار مواد البناء بالإقليم تكون دائما مرتفعة مقارنة بعدد من المناطق المغربية حيث يصل سعر الرمال، على سبيل المثال، إلى 400 درهم للحمولة الواحدة”، مستبعدا “تسجيل زيادات في أسعار مواد البناء في الوقت الحالي أو الأسابيع المقبلة”، إلا أنه لفت إلى أن “كلفة النقل تضاعفت كثيرا جراء تضرر شبكة الطرق بالإقليم حيث يضطر المهنيون إلى تبديل إطارات الشاحنات عند جلب عدد محدود من الفياجات (الحمولات)”.

وأضاف المهني ذاته، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أنه “من الصعب تقدير ما إذا كانت المبالغ المقررة لفائدة المتضررين كافية بالنظر إلى أسعار مواد البناء الحالية، على اعتبار أن الكلفة ستختلف حسب مساحة المنزل الذي يريد المتضرر بناءه”، مشددا على أن “العديد من المهنيين سيلجؤون إلى تخفيض الأثمنة والتضامن مع المتضررين محدودي الدخل، لإدراكهم حساسية هذا الظرف العصيب”.

ولفت إبراهيم المودن من جهة أخرى إلى أن “تساؤلا آخر يطرحه المتضررون بالدوار يتعلّق بالأماكن التي سيتمّ عليها تشييد منازلهم، على اعتبار أن المنطقة التي يوجد بها الدوار لم تعد صالحة للسكن بعد فيضان الوادي الذي يمر منه لأول مرة منذ 100 سنة تقريبا”، مضيفا أن “السلطات المحلية والجماعات السلالية التي تمنح البقع بالمنطقة لم تخبرنا بأي شيء إلى حد الآن حول هذا الموضوع”.

هسبريس نقلت هذا التساؤل إلى مصدر من عمالة إقليم طاطا، فشدد بداية على أن “العمالة لم تناقش بعد مسألة تحديد الأماكن الجديدة التي سيتم عليها بناء منازل المتضررين الذين كانوا يقطنون بالقرب من الأودية والشعاب أو على الملك العام المائي”، مبرزا أن “الانشغال الرئيسي الآن هو حصر العدد الدقيق للمتضررين، إذ لم تكمل اللجان المختلطة المحلية بعد هذه العملية بالنظر إلى شساعة إقليم طاطا”.

وقال المصدر ذاته إن “عملية إيجاد الوعاء العقاري لإعادة توطين المتضررين في مناطق بعيدة عن الأودية والشعاب لن تطرح إشكالا كبيرا، بالنظر إلى أنه سيتم التنسيق مع الجماعات السلالية لتمكينهم من بقع مجانية”، مردفا بأنه “في الظروف العادية يستفيد كل ذي حق بهذه الجماعات أراد الزواج، على سبيل المثال، بشكل مجاني من بقعة لإقامة منزله، فأحرى في هذه الظروف”.

وأوضح مصدر هسبريس أنه “من جهة أخرى، ستتشدد العمالة في عمليّة منح الرخص بالنسبة للمتضررين بشكل يمنع أي شخص من البناء بمنطقة خطرة، وستكون هناك مراقبة صارمة لمدى احترام عمليّات البناء للمعايير التي ستضعها السلطات، لأجل تفادي تكرار خسائر الفيضانات الأخيرة، ولأن الدعم يجب أن لا يذهب هدرا”.

محمد الهلالي، فاعل مدني بإقليم طاطا، ثمّن بداية “هذه الالتفاتة الكريمة”، ونادى بدوره “بتسريع عملية صرف هذا الدعم لفائدة السكان المتضررين حتى يتمكنوا من بناء منازلهم في أسرع وقت ممكن، لا سيّما وأن الهشاشة الاقتصادية التي يعيشونها تجعلهم غير قادرين على تأدية أثمنة الكراء”، ملتمسا “تقديم هذا الدعم دفعة واحدة، حتى لا يتكرر سيناريو عمليّة إعادة الإعمار بمناطق زلزال الحوز حيث لم يكمل العديد من المتضررين عملية بناء منازلهم نظرا لعدم توصّلهم بالدفعات الأخرى”.

وناشد الفاعل المدني ذاته “الملك محمد السادس إعطاء تعليماته من أجل سهر الحكومة على وصول الدعم إلى جميع المتضررين المستحقين له، لا سيّما وأن العديد من الساكنة التي تضررت منازلها بشكل كبير تشتكي إقصاءها من زيارات اللجان التفقدية أصلا”، موضحا أن “مبالغ المساعدات التي جرى رصدها لفائدة المتضررين مهمّة وكافية لإعادة بناء منازلهم، ولكن السؤال المطروح هو: هل سيستفيد جميع المتضررين فعلا؟”.



Source link