السبت, يناير 11, 2025
Google search engine
الرئيسية بلوق الصفحة 3657

منصة “إبلاغ” الرقمية تعالج 7083 إشعارا

0



أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني أن المنصة الرقمية التفاعلية “إبلاغ”، المخصصة للتبليغ الفوري عن المحتويات الرقمية غير المشروعة على شبكة الأنترنيت، عالجت خلال الأشهر الثلاثة الأولى منذ إطلاقها بداية شهر يونيو من السنة الجارية ما مجموعه 7083 إشعارا بشأن قضايا إجرامية مختلفة.

وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن الأمر يتعلق بـ”مختلف الجرائم المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة والتحريض والإشادة بأعمال إرهابية، وانتهاك حقوق وحريات الأطفال القاصرين، والتهديد بالمساس بالسلامة الجسدية للأشخاص والنصب والاحتيال والابتزاز”.

وفي تحليل نوعي للتبليغات التي توصلت بها منصة “إبلاغ”، يورد المصدر ذاته، عالجت الفرقة التقنية للأمن الوطني ما مجموعه 6788 إشعارا بخصوص قضايا الجريمة المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة، 60 بالمائة منها تتعلق بقضايا النصب والاحتيال الرقمي، و20 بالمائة بقضايا الابتزاز الجنسي، وعشرة بالمائة بقضايا السب والقذف، وخمسة بالمائة بقضايا العنف والتهديد باستعمال العنف، وخمسة بالمائة بقضايا تدخل في خانة باقي المحتويات الرقمية المتعلقة بالتحريض على ارتكاب جرائم ضد الأشخاص والاتجار بمواد ممنوعة عبر الأنترنيت والاستغلال الجنسي.

وتابع البلاغ بأنه من الناحية المسطرية فقد باشرت الفرق التقنية المشرفة على منصة “إبلاغ” الخبرات والتشخيصات التقنية الضرورية على التبليغات المتوصل بها، قبل أن تحيلها على مصالح الشرطة القضائية المختصة ترابيا، بغرض إشعار النيابة العامة وفتح الأبحاث القضائية اللازمة على ضوء تعليماتها.

وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه الأبحاث المنجزة تحت إشراف مختلف النيابات العامة مكنت من تحديد هوية 82 شخصا يشتبه في تورطهم في قضايا تتضمن عناصر تأسيسية لجرائم وجنح يعاقب عليها القانون، تم تقديم 23 شخصا من بينهم أمام العدالة، في حين تم نشر وتعميم مذكرات بحث على الصعيد الوطني في مواجهة تسعة مشتبه فيهم، بينما مازالت الأبحاث متواصلة بخصوص باقي المشتبه في ضلوعهم في هذه الأفعال الإجرامية.

أما في الجانب المرتبط بقضايا الإرهاب والتطرف، حسب البلاغ، فقد توصلت منصة “إبلاغ” خلال الفترة نفسها، بما مجموعه 295 إشعارا حول قضايا الإشادة والتحريض على ارتكاب أعمال إرهابية، من بينها 85 إشعارا حول أنشطة معلوماتية مرتبطة بالإشادة بنشاط تنظيم “داعش” الإرهابي، وهي الإشعارات التي تم التفاعل معها بالجدية المطلوبة من خلال فتح الأبحاث الضرورية بشأنها.

وفي معطيات إحصائية أخرى تؤشر على مستوى الثقة والتفاعل الإيجابي مع الخدمة التي تقدمها منصة “إبلاغ” الرقمية فقد توصلت هذه المنصة التفاعلية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من إطلاقها بما مجموعه 4117 إشعارا، تحمل الهوية الكاملة للمبلغين الذين اختاروا تسجيل تبليغاتهم مرفوقة بمعطياتهم الشخصية، أي بنسبة تعادل أكثر من ثلثي مجموع الإشعارات المتوصل بها. وتكريسا لهذه الثقة المتبادلة بين المبلغ ومنصة إبلاغ الرقمية، يضيف البلاغ، فقد تم تسجيل 564 إبلاغا من خارج التراب الوطني، من دول في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

ولفت المصدر ذاته إلى أن مصالح الأمن الوطني تراهن من خلال مواصلة التفاعل الآني والجدي مع التبليغات التي تتوصل بها المنصة الرقمية “إبلاغ” على تدعيم الإحساس العام بالأمن، ورفع مستويات التفاعل بين المؤسسة الأمنية ومحيطها المجتمعي، وكذا تطوير آليات عملية وناجعة لمكافحة الجرائم المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة، وذلك عبر إشراك المواطنين في تحقيق الأمن الرقمي وصيانة الأنترنيت كفضاء آمن وخال من التهديدات والسلوكيات الإجرامية.

وخلص البلاغ إلى أن مصالح الأمن الوطني كانت ارتكزت، خلال تطويرها منصة “إبلاغ”، على منطلقات ومفاهيم أمنية ضرورية، من بينها الإنتاج المشترك للأمن الذي يجعل المواطن شريكا في توطيد الأمن في مفهومه الواسع، من خلال التبليغ عن كل التهديدات والمخاطر المحتملة. كما تجسد هذه المنصة واجب التحذير الذي يفرض على الجميع الإخطار والتبليغ عن كل الجرائم ومحاولات الجرائم التي تتهدد أمننا الجماعي.



Source link

منيب “تجلد” إخوتها ورفاقها في الجسم اليساري المغربي

0


ع اللطيف بركة : هبة بريس

وجهت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، انتقادات متعددة إلى اخوتها ورفاقها في الجسم اليساري المغربي ، عبر تدوينة نشرتها على صفحتها الفايسبوكية ، وكأن المرأة القوية في اليسار ، قد تأكدت ان اليساريين المغاربة قد خانوا الفكرة والمبدأ وتنصلوا لهما واصبحوا كالشعراء في كل واد يهيمون ولم تعد أسماء احزابهم تشبه ” حائط المبكى ” على نضالات من سبقوهم في الإيمان ونكران الذات ، رغم انه لم يعرف بعد سبب خرجة منيب بهذا الشكل الذي أنهته بخلاصة عبارة عن ” جلد الذات ” بقولها ” خلاصة الأمر:اليسار يحتاج إلى أكبر غربال في العالم” .

وهذا نص التدوينة التي نشرتها اليسارية نبيلة منيب :

التنظيم اليساري الذي يتصارع فيه الإخوة الرفاق الى حد العداوة في صياغة بيان، لا يمكن أن يبني يسارا موحدا.

التنظيم اليساري الذي يشن فيه تيارا حربا ضروسا لا أخلاقية ضد تيار آخر من نفس التنظيم، لا يمكن أن يبني يسارا موحد
ا.
التنظيم الذي لا يحترم فيه منخرطوه آراء الآخرين ويناقشون الأصلح من الأقل إصلاحا ، لا يمكن أن يبني يسارا موحدا.

التنظيم الذي تسود فيه التبعية لشخص بحكم منصبه في الجهاز، لا يمكن أن يبني يسارا موحدا.

التنظيم المكون من منخرطين يستهلكون خطاباتهم فقط مع أعضاء من نفس التنظيم، لا يمكن أن يبني يسارا موحدا.

التنظيم الذي يتحالف مع تنظيمات معادية ميدانيا لإزاحة إخوة- رفاق من ذات التنظيم، لا يمكن أن يبني يسارا موحدا.

التنظيم الذي يتفنن في محاربة تنظيم موازي يتقاسم معه مبادئ اليسار، لا يمكن أيبني يسارا موحدا.

خلاصة الأمر:

اليسار يحتاج إلى أكبر غربال في العالم.

واقعة مثيرة.. طفل عمره 10 سنوات يقود سيارة مسروقة (فيديو)

0


في حادثة غير متوقعة، ألقت الشرطة القبض على طفل يبلغ من العمر 10 سنوات وهو يقود سيارة مسروقة بالقرب من ملعب مدرسة في ولاية مينيسوتا الأمريكية.

وأثار الحادث قلقًا كبيرًا بين الأهالي في المنطقة، خصوصًا أن الطفل كاد يصدم مجموعة من الأطفال الذين كانوا يلعبون في الملعب.

قلق الأهالي واستغرابهم

بعد رؤية السيارة التي يقودها الطفل، شعر الأهالي بحالة من التوتر والذهول، ما دفعهم للتدخل والحرص على متابعة الموقف عن كثب.

وكانت هذه الواقعة مصدرًا للقلق والتساؤلات حول كيفية تمكن الطفل من قيادة السيارة بمفرده، وما الدوافع التي قادته لذلك.

تأثير الحادثة على المجتمع

الحادثة تسلط الضوء على أهمية الأمن المجتمعي وتوعية الأطفال حول المخاطر المحيطة بهم.

وعبر العديد من الأهالي عن استيائهم، مؤكدين على الحاجة إلى تعزيز الوعي بين الأطفال وأسرهم بخصوص مخاطر مثل هذه السلوكيات غير المسؤولة.

دعوات لتعزيز الأمان

وفي ظل تزايد التساؤلات حول كيفية منع حوادث مشابهة في المستقبل، بات من الضروري معالجة السلوكيات الخطيرة لدى الأطفال وتوعية المجتمع بأهمية السلامة.

بينما يواصل الأهالي نقاشاتهم حول الحادثة، يظل التركيز على أهمية رفع الوعي الجماعي لحماية الأطفال وضمان سلامتهم.

ألمانيا ..سنرسل مزيدا من الأسلحة إلى إسرائيل قريبا

0


هبة بريس /. وكالات

أكد المستشار الألماني أولاف شولتس أن ألمانيا ستزود إسرائيل بمزيد من الأسلحة قريبا بعد أن دفع انخفاض كبير في إرسال الأسلحة هذا العام المعارضة إلى اتهام برلين بتأخير الصادرات عمدا.

وقال شولتس اليوم الخميس في كلمة أمام البرلمان الألماني: “لم نقرر عدم إرسال الأسلحة.. قمنا بتوريد أسلحة وسنواصل توريدها”.

وأوضح شولتس أن الحكومة الألمانية اتخذت قرارات “تضمن إرسال مزيد من الأسلحة قريبا”.

واتهم ميرتس زعيم المعارضة المحافظة في ألمانيا خلال جلسة البرلمان الحكومة بتأخير صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، بما في ذلك الذخيرة وقطع غيار الدبابات.

وقال ميرتس خلال الجلسة: “على مدى أسابيع وأشهر، رفضت الحكومة الاتحادية منح تصاريح تصدير الذخيرة، بل وقطع غيار الدبابات”.

وأضاف: “نحن على علم بالعديد من الحالات المحددة التي حجبت فيها الحكومة الموافقة على المعدات والمواد التي تحتاج إليها إسرائيل بشكل عاجل للدفاع عن نفسها

الشرق الأوسط يجمع بوريطة وريتشاردسون

0


الشرق الأوسط يجمع بوريطة وريتشاردسون
صورة: وزارة الشؤون الخارجية

هسبريس من الرباطالخميس 10 أكتوبر 2024 – 21:07

أجرى ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الخميس بالرباط، مباحثات مع مارك برايسون ريتشاردسون، ممثل وزير الخارجية البريطانية للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتناولت المباحثات، بحسب تغريدة نشرتها وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “إكس” (تويتر سابقا)، “التطورات في الشرق الأوسط، وتنسيق الجهود لبناء السلام بالمنطقة”.



Source link

الإعدام ليس رادعاً للجريمة.. والمغرب مطالب بإلغاء العقوبة

0


أجمع فاعلون حقوقيون يمثلون الائتلاف المغربي من أجل إلغاء عقوبة الإعدام، اليوم الخميس، على ضرورة توجه المغرب بشكل حاسم إلى إلغاء عقوبة الإعدام بشكل نهائي، التي لا يتم تنفيذها منذ حوالي 30 سنة، وذلك من خلال إعادة النظر في التشريعات الوطنية وملاءمتها مع نظيرتها الدولية.

وأكد هؤلاء الفاعلون الذين شاركوا ضمن ندوة صحافية نظمها المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام، على “ضرورة إلغاء هذه العقوبة مع اقتراب التصويت الأممي الداعي إلى وقف العمل بها في دجنبر القادم، فضلا عن قرب مصادقة البرلمان المغربي على نصوص متعلقة بالسياسة الجنائية”.

وبرّر الفاعلون مواقفهم ضمن الندوة التي نُظمت تحت شعار “عقوبة الإعدام لا تحمي أحدا” بـ”ضرورة التماشي مع السياق العالمي ومع توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة بالمصادقة على البروتوكول الاختياري الثاني للعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية”، مُمنّين النفس بأنْ “تحسم المملكة في القريب العاجل هذا الملف لكون العقوبة ذاتها لا تكافح الجريمة”.

“مناهضون للعقوبة”

عبد الرحيم الجامعي، منسق الائتلاف المغربي من أجل إلغاء عقوبة الإعدام، أفاد بأن “هذه العقوبة في الأساس لا تحمي أحدا، فيما الإنسان اليوم مهدد بالإعدام في إطار القانون، ومن المهم جدا في هذا الصدد أن يجمع المجلس الوطني لحقوق الإنسان المناهضات والمناهضين لهذه العقوبة للترافع ضدها وحماية الحق في الحياة”.

وأضاف الجامعي ضمن كلمته في هذا الصدد: “نشعر كحقوقيين بنوع من الاستهتار في كل مرة يصدر فيها حكم بالإعدام ضد أي فرد، إذ إنه وفقا لأرقام المندوبية العامة لإدارة السجون 86 شخصا من بينهم نساء محكومون بالإعدام، في وقت استفاد قرابة هذا العدد من العفو منذ سنة 2015″، وزاد: “نعرف أن حكم الإعدام بالمغرب لا يطبق اليوم، ولدينا الحظ في أنه لم يتم تنفيذه منذ ما يصل إلى 30 سنة”.

كما أوردا المتحدث: “المادة العشرون من الدستور تواجه تحديا سافرا”، وتابع: “نحن نفهم جيدا أن الجريمة بجميع مستوياتها تضع أسئلة دقيقة على المسؤولين التشريعيين والتنفيذيين، وتضع كذلك تساؤلات تخص الالتزامات الدولية ومدى التقيد بها”، معتبرا أن “عقوبة الإعدام بالمغرب ترتبط بمخاطر ثقافية ومجتمعية، وهو ما تؤكده جبهة مناهضات ومناهضي هذه العقوبة”.

الحقوقي ذاته أورد أنه “لم يعد هناك معنى لتجسيد عقوبة الإعدام في المنظومة الجنائية الوطنية، بالموازاة مع ارتفاع عدد الدول التي ألغتها”، وواصل: “ندعو ممثل المغرب أمميا إلى ألا ينهي مسؤوليته السياسية قبل أن يقنع الحكومة، مع دعوة القضاء إلى الاجتهاد واتخاذ الحيطة قبل إصدار أي حكم يتضمن عقوبة إعدام”.

“الإعدام لا يحد من الجريمة”

في سياق متصل ثمّن عبد الله مسداد، الكاتب الوطني للمرصد المغربي السجون، تجربة المجلس الوطني لحقوق الإنسان في هذا الصدد، إذ اعتبرها “فريدة في الالتزام الجاد في معركة إلغاء عقوبة الإعدام، في وقت يتم التوجه نحو الحكم بهذه العقوبة كنوع من الجواب الوحيد على ارتفاع الجريمة، إذ يتم الأخذ بأسباب الردع، في حين أن هذه المقاربة خاطئة، إذ تشير كل الأرقام إلى أن معدلات الجريمة أقل بكثير في الدول التي لا تصدر أحكاما بالإعدام مقارنة مع التي تصدرها”.

كما أكد مسداد أن “السياق العالمي يميل اليوم لصالح إلغاء هذه العقوبة على مستوى القوانين”، وزاد: “من هذا المنطلق نترافع ضد عقوبة الإعدام، ومن أجل أن تصوت المملكة للقرار الأممي ضدها”، مبينا أن “النضال متواصل كذلك من أجل تعزيز الحق في الحياة وإقرار بروتوكول يقضي بإلغاء عقوبة الإعدام على المستوى القاري”.

ودخلت “شبكة البرلمانيين والبرلمانيات ضد عقوبة الإعدام” على الخط ذاته، إذ جاء على لسان عضوها لبنى الصغيري أن “نواب الأمة في هذا الصدد يجعلون الموضوع في صلب اهتماماتهم التشريعية، إذ سبق أن تقدموا بمقترح قانون بهذا الخصوص ويشتغلون عليه كذلك في الوقت الراهن”، مردفة: “نحن هنا نترافع لدى أصحاب القرار لإقناعهم بضرورة إلغاء عقوبة الإعدام”.

وذكرت النائبة البرلمانية ضمن كلمتها أن “أزيد من 250 برلمانيا من المنضوين تحت لواء الشبكة يشتغلون على أهداف محددة، بما فيها إلغاء عقوبة الإعدام، من خلال مراجعة التشريعات الجنائية بهدف أنْسنتها وتحديثها وتصويت المغرب على قرار الأمم المتحدة المتعلق بوقف تنفيذ العقوبة في أفق إلغائها، إلى جانب التصديق على البروتوكول الثاني الملحق بالعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية والمتعلق بإلغاء عقوبة الإعدام”.

“عقوبة ضد الكرامة”

أما من جهة الصحافيين فاعتبر محمد العوني أن “عقوبة الإعدام لا تهدر كرامة الإنسان وتحط من الإنسانية فقط، بل تقوض الأمن القانوني الواجب لكل إنسان في أي مكان وزمان، وهو ما يناقض تماما ادعاء أن هذه العقوبة تعزز أمن الأشخاص والمجتمعات”، مشيرا في الآن ذاته إلى أن “البلدان المحافظة على العقوبة لم تعد تتجاوز 55 دولة تصر على عدم إلغاء العقوبة بالكامل، بينما ألغتها 112 دولة لجميع الجرائم، و32 دولة إما ألغتها لجرائم الحق العام أو ألغت ممارستها”.

وقال العوني الذي يمثل “الشبكة المغربية للصحافيات والصحافيين ضد عقوبة الإعدام”: “سيتجدد سرورنا كلما زاد عدد البلدان التي تلغي هذه العقوبة، وسيكون سرورنا أكبر إذا ألغاها بلدنا المغرب، ما سيجعله منسجما مع دستوره والخطابات الرسمية حول حقوق الإنسان، ومع توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة، ومع كونه حاليا يشغل رئاسة مجلس حقوق الإنسان…”.

أما مليكة غبار، عن “الشبكة المغربية لنساء ورجال التعليم ضد عقوبة الإعدام”، فأكدت أن “عقوبة الإعدام لا تحمي الحق في الحياة الذي هو جزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان التي نص عليها الدستور المغربي والمتعارف عليها دوليا؛ كما لا تحمي المحكومين بها، نظرا للظروف العصيبة التي يمرون بها والتعذيب الذي يقاسونه نفسيا وجسديا”.

وبحسب غبار فإن الشبكة التي تنتمي إليها “تجدد الدعوة إلى إلغاء عقوبة الإعدام، وفي انتظار الدعوة إلى التصويت لصالح القرار الأممي الداعي إلى وقف عقوبة الإعدام، وفي انتظار أن يشكل قطاع التعليم والإعلام نفسا قويا ورصيدا تربويا وأخلاقيا في ترسيخ الحقوق الإنسانية والدفاع عن الحق في الحياة”.



Source link

مشادة حول الحجاب تضع معلمة فرنسية في موقف غامض

0


صورة تعبيرية

في واقعة هزت المجتمع الفرنسي وأثارت جدلاً واسعًا، قامت طالبة في مدرسة سيفيني الثانوية بمدينة توركوينج، شمال فرنسا، بصفع معلمتها بعد نشوب مشادة حول خلع الحجاب، وهو ما يشكل انتهاكًا لقانون 2004 الذي يحظر الرموز الدينية في المدارس العامة.

تفاصيل الحادثة

المعلمة، التي تُدرّس العلوم الطبية والاجتماعية، طلبت من الطالبة البالغة من العمر 18 عامًا خلع حجابها أثناء خروجها من المدرسة.

وبعد رفض الطالبة الأولي، تتبعتها المعلمة إلى فناء المدرسة وطالبت بمعرفة هويتها، مما أدى إلى شجار بين الطرفين.

ووفقًا لتقارير إعلامية، قامت الطالبة بصفع المعلمة وتوجيه عدة ضربات قبل أن تفر هاربة.

وذكرت صحيفة “لوموند” أن الطالبة تم اعتقالها لاحقًا في منزلها.

التحقيق الرسمي وردود الفعل

أعلنت السلطات عن بدء تحقيق رسمي في الحادثة، مع توقيف الطالبة ووضعها في الحجز الاحتياطي. في الوقت نفسه، تقدمت المعلمة بشكوى، وتقرر اتخاذ إجراءات احترازية بمنع الطالبة من دخول المدرسة حتى انعقاد المجلس التأديبي.

من جانبها، صرحت وزيرة التربية الوطنية الفرنسية آن جينيتيه بأن الواقعة خطيرة وستتم مواجهة مثل هذه التصرفات بعقوبات تأديبية صارمة.

كما دعا سياسيون إلى ضرورة حماية المعلمين ودعمهم، مع التأكيد على أن أي اعتداء على المعلم هو بمثابة اعتداء على الجمهورية.

مصير المعلمة والجدل القانوني

رغم أن الطالبة قد تواجه عقوبات صارمة، إلا أن مصير المعلمة لا يزال غامضًا.

ووفقًا لبعض الخبراء القانونيين، قد تواجه المعلمة عواقب قانونية إذا ثبت أنها ارتكبت خطأ شخصيًا أثناء الحادثة.

محامية التعليم مي فاليري بياو أوضحت أن موقف المعلمة قد يعتمد على الشهادات والتحقيقات حول سلوكها خلال المشادة.

ردود الأفعال على شبكات التواصل الاجتماعي

الواقعة أشعلت موجة من النقاشات على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انقسم الناس بين من يدعم الطالبة ومن يرى أن على المعلمين الحق في فرض قوانين العلمانية داخل المدارس.

وقد أبدى البعض تخوفهم من تصعيد الموقف بسبب التهديدات عبر الإنترنت، في إشارة إلى واقعة سابقة مشابهة في باريس.

تطورات القضية

من المتوقع أن يتم البت في القضية من قبل المحكمة خلال شهر دجنبر المقبل، بينما يبقى مصير المعلمة معلقًا في انتظار ما ستقرره الجهات التعليمية والقانونية، في ظل متابعة إعلامية وجدل متواصل.

ابن كيران : إسرائيل تسير إلى نهايتها

0


هبة بريس / الرباط

قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن الاغتيالات والتصعيد الدموي الذي ترتكبه الآلة العسكرية الإسرائيلية لا ينم عن أي ذكاء، بل إن الصواب أن تكون لمن دخل الحرب القدرة على الحسم العسكري أو الوصول إلى حل سياسي، وهذا ما لا يقوم به الاحتلال حاليا.

واعتبر ابن كيران حسب الموقع الرسمي لحزب البيجيدي أن تصرفات إسرائيل منذ نشأتها وصولا إلى ما يجري الآن بغزة، يؤكد أنها لا تريد السلام، ولا السماح بدولة فلسطينية مستقلة، بل تريد أن تفعل ما تشاء بالقدس، وأن يقبل الناس بهذا أو أن يُقتلوا، في اعتداد بالقوة العسكرية وقوة الدعم الغربي، معتبرا أن إسرائيل بكل هذا تسير بدولتها إلى نهايتها.

وبخصوص اغتيال نصر الله قال ابن كيران ” الشهيد حسن نصر الله كانت له في الفترة الأخيرة مواقف شجاعة وبطولية، حيث رفض التخلي عن إسناد غزة، ورفض عودة الإسرائيليين إلى شمال الأراضي المحتلة إلا بعودة الغزيين إلى منازلهم، مشيرا إلى أنه قد أدى ثمن هذا الموقف، والعبرة بالخواتيم.

وأوضح ابن كيران، أن نصر الله، ورغم كل الضربات الموجعة التي تعرض لها حزب الله، من الاغتيالات إلى تفجير أجهزة البيجر والاتصال اللاسلكي، إلا أنه بقي واضحا وثابتا على موقفه، وأنه لن يقبل التفريق بين المقاومة في لبنان وفلسطين، ولن يوقف الهجمات الصاروخية إن لم تتوقف الحرب الإسرائيلية على غزة.

مؤسسات دولية تحتفي بشراكة المغرب

0



تم مساء الأربعاء، الاحتفاء بالشراكة المثمرة التي تجمع بين المغرب وصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي منذ فترة طويلة، وذلك بمناسبة حفل نظمته سفارة المملكة بواشنطن، تخليدا للذكرى الأولى لانعقاد الاجتماعات السنوية لهاتين المؤسستين الماليتين الدوليتين في مراكش.

وفي كلمة خلال هذا الحفل الذي حضره مسؤولون رفيعو المستوى من المؤسستين، من بينهم نائبة المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، جيتا غوبيناث، والمدير التنفيذي للبنك الدولي، توقير حسين شاه، أشاد سفير المغرب في الولايات المتحدة، يوسف العمراني، بـ”النجاح البارز” الذي حققته هذه الاجتماعات، مما يجسد “الشراكة طويلة الأمد” التي تربط بين المغرب ومؤسستي “بريتون وودز”.

وأبرز العمراني أن استضافة مراكش لمحفل عالمي من هذا الحجم في دجنبر 2023، بعد فترة قصيرة من الزلزال المأساوي الذي ضرب منطقة الحوز، يجسد اعترافا دوليا بصمود المغرب ومؤشرا على مستوى الثقة التي تحظى بها المملكة، تحت القيادة المستنيرة للملك محمد السادس، على الصعيدين السياسي والاقتصادي.

وأعرب السفير عن ارتياحه “للتعاون المثمر” مع المؤسستين الماليتين، اللتين تدعمان دينامية التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المغرب، مبرزا دور صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي في بلورة السياسات الاقتصادية وإسهامهما في الدفع بعجلة التنمية في العالم.

من جانب آخر، نوه الدبلوماسي المغربي بالتقدم المحرز من أجل الارتقاء بتمثيلية بلدان الجنوب داخل مؤسسة صندوق النقد الدولي، مشيرا إلى قرار منح إفريقيا مقعدا ثالثا في المجلس التنفيذي للصندوق، ما من شأنه أن يجعلها قادرة على الإسهام، يتابع السفير، في التصدي للفجوة المتنامية في الثروات بين البلدان الغنية والنامية.

وفي مداخلة بهذه المناسبة، أعربت غوبيناث عن شكر وتقدير صندوق النقد الدولي للمغرب، بقيادة الملك محمد السادس، على التنظيم المتميز لاجتماعات مراكش، مسجلة أنها كانت “الاجتماعات الأفضل على الإطلاق التي تم عقدها خارج واشنطن”.

في السياق ذاته، عبر حسين شاه عن “إعجابه” بتنظيم هذه الاجتماعات التي التأم خلالها آلاف المشاركين، وذلك أسابيع قليلة فقط عقب الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز، مشيدا بقدرة المغرب على إنجاح تنظيم أحداث رفيعة المستوى.

واستقطبت الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي حوالي 14 ألف مشارك مثلوا 189 وفدا، من بينهم وزراء للمالية والتنمية، وكبار مسؤولي المؤسستين الماليتين الدوليتين، ومحافظو بنوك مركزية، إلى جانب برلمانين، ومسؤولين من القطاع الخاص، وممثلي منظمات المجتمع المدني، وأكاديميين.



Source link

اكتشاف ثروة ضخمة من النحاس ضواحي مراكش

0


هبة بريس / القسم الإقتصادي

كشفت شركة بريطانية عن نتائج وصفتها بـ”المشجعة” حول ثروة ضخمة من النحاس الثمين بالمغرب

وصرحت شركة “أتريان بي إل سي” البريطانية، عن نتائج وصفتها بـ”المشجعة”، في إطار مشروع النحاس “جبيلت إيست” التابع لها، في المغرب.

ويقع المشروع على بعد نحو 35 كيلومترا شمال شرق مدينة مراكش، وعلى بعد 15 كيلومترا من خط السكة الحديدية المؤدي إلى مدينة الدار البيضاء الساحلية.

وأشارت الشركة إلى أن أعمالها الأخيرة أسفرت عن اكتشاف مناطق جديدة عدة غنية بالمعادن، بما في ذلك عينة تحتوي على 9.25% من النحاس، موضحة أنه تم الحصول عليها من منطقة غير مستكشفة من قبل، وهو ما يعزز تأكيد الجودة العالية للعينات، التي تم اكتشافها سابقا من قبل الشركة.

وقال رئيس الشركة تشارلز براي: “نحن متحمسون للإعلان عن نتائج مشجعة جديدة للنحاس من أعمال الحقل الأخيرة في “جبليت إيست”، بما في ذلك تحديد أهداف لعروق الكوارتز- كربونات تحت غطاء رقيق من التربة”، ونوّه إلى أن المؤشرات الأولية تشير إلى “احتمال وجود حزمة واسعة من العروق تصل إلى 120 مترا ضمن منطقة مشروع “جبليت إيست”.