السبت, يناير 11, 2025
Google search engine
الرئيسية بلوق الصفحة 3656

مجلس الأمن يبدأ أولى جلسات ملف الصحراء بالاستماع إلى بعثة “المينورسو”

0



بعدما تم تأجيلها أمس الخميس يعقد مجلس الأمن مساء اليوم الجمعة جلسة مغلقة حول قضية الصحراء المغربية، يقدم فيها رئيس بعثة المينورسو، الروسي ألكسندر إيفانكو، إحاطة حول عمل البعثة الأممية والتحديات التي تواجهها.

وحسب البرمجة الجديدة لمجلس الأمن يقدم إيفانكو هذه الإحاطة أمام الدول الأعضاء في مجلس الأمن، فيما يتم بحث كافة انشغالات البعثة المرتبطة بالدول المساهمة في الأمم المتحدة.

وكانت مسودة التقرير شبه النهائي للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عدّدت مظاهر الوضع الأمني الذي يحيط بعمل أفراد بعثة المينورسو، وكشفت عن الوضع في الصحراء المغربية، إذ أظهر تحقيق أجرته بعثة المينورسو حول “تفجيرات السمارة” الإرهابية أن “الصواريخ التي أُطلقت وأدت إلى مقتل مدني واحد وإصابة ثلاثة آخرين كانت من عيار 122 ملم، وعددها أربعة”.

وحسب نسخة من مسودة التقرير اطلعت عليها هسبريس فقد أكد غوتيريش أن جبهة “البوليساريو” تزعم أنها أطلقت الصواريخ بتاريخ 29 أكتوبر 2023، مبينًا أن الجبهة لم تؤكد أو تنفِ مسؤوليتها عن هذا الهجوم خلال تواصلها مع أفراد بعثة المينورسو.

وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة أن ممثله الخاص وقائد بعثة المينورسو في الصحراء أبلغ جبهة “البوليساريو” بعد الحادث عن قلقه الكبير من هذا الحادث، ودعاها إلى وقف الأعمال القتالية التي تساهم في خلق التوتر.

وأشار أنطونيو غوتيريش إلى أن “القوات المسلحة الملكية المغربية أبلغت المينورسو بأن هذا العمل يعد تصعيدًا مُعلنًا”.

وأكد المسؤول الأممي حدوث هجوم ثانٍ على السمارة بصاروخين بتاريخ الخامس من نونبر 2023، مضيفًا أن هذا الحادث لم يسفر عن ضحايا. وأبلغت بعثة المينورسو جبهة البوليساريو من جديد بقلقها من هذه الأعمال العدائية القريبة من موقعها والمدنيين.

وكشفت مسودة التقرير أن الهجوم الآخر على أوسرد نُفّذ بسبعة صواريخ أُطلقت على أرض قاحلة على مسافة تتراوح بين 990 مترًا و2.7 كيلومتر من موقع المينورسو، مشيرة إلى أن الجيش المغربي أبلغ المينورسو بأن هذا الهجوم يظهر النوايا العدائية المستمرة لجبهة البوليساريو، قبل أن يقوم بنقل وحدات له إلى المنطقة.

جدير بالذكر أن جلسة اليوم هي الأولى ضمن ثلاث جلسات برمجها المجلس لطرح قضية الصحراء وموضوع تمديد ولاية بعثة المينورسو.



Source link

بسبب مشاكل في القلب.. وليد الركراكي يوضح بخصوص حالة نصير مزراوي

0


طمأن الناخب الوطني وليد الركراكي الجماهير المغربية بشأن حالة نصير مزراوي، ظهير مانشستر يونايتد الإنجليزي الذي يعاني من مشاكل على مستوى القلب.

وقال الركراكي في تصريح له على هامش المؤتمر الصحفي الذي يسبق مواجهة أفريقيا الوسطى: “نصير لا يعاني من أي مشكل خطير، الحمد لله، وسيكون حاضرا معنا خلال المعسكر القادم في شهر نونبر”.

وكان الدولي المغربي نصير مزراوي قد غادر مباراة مانشستر يونايتد ضد أستون فيلا بعد نهاية جولتها الأولى، ليتضح بعدها أن اللاعب يعاني من مشاكل على مستوى القلب.

وأشارت تقارير إعلامية أن مزراوي خضع لتدخل جراحي ناجح، وتوقعت بعض المصادر غيابه عن الملاعب لمدة شهرين، لكن الركراكي يرى أن اللاعب سيعود قبل ذلك.

الملك: عملنا لسنوات بكل عزم وتأني وبرؤية واضحة للتعريف بعدالة موقف بلادنا

0


هبة بريس

تحدث الملك محمد السادس عن التطورات الاخيرة لملف الصحراء المغربية باعتبارها القضية الاولى لجميع المغاربة.

وقال جلالته في خطاب افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة: “لقد قلت منذ اعتلائي العرش, أننا سنمر من قضية وحدتنا الترابية من مرحلة التدبير الى مرحلة التغيير داخليا وخارجيا وفي كل أبعاد هذا الملف .”

وأضاف جلالته: “و دعوت كذلك الى الانتقال من مقاربة رد الفعل الى أخذ المبادرة والتحلي بالحزم والاستباقية”

وعلى هذا الأساس, يسترسل جلالة الملك, “عملنا لسنوات بكل عزم وتأني وبرؤية واضحة واستعملنا كل الوسائل والامكانات المتاحة للتعريف بعدالة موقف بلادنا وحقوقنا التاريخية والمشروعة في صحراءنا رغم سياق دولي صعب ومعقد”.

الملك يشكر دُولا وازنة لدعم مغربية الصحراء ويطالب بالتصدي لمناورات الخصوم

0



استحضر الملك محمد السادس نجاح المغرب في كسب اعتراف دول وازنة، ودائمة العضوية في مجلس الأمن، كالولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا في ما يخص ملف الصحراء.

وأوضح العاهل المغربي، في خطاب افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان، أن المغرب يعتز بمواقف الدول العربية والإفريقية الشقيقة، التي تساند، بكل وضوح والتزام، الوحدة الترابية للمملكة، لاسيما تلك التي فتحت قنصليات لها في العيون والداخلة.

وبموازاة ذلك، يكمل الملك، تحظى مبادرة الحكم الذاتي، كأساس وحيد للتوصل إلى حل نهائي لهذا النزاع، في إطار سيادة المغرب، بدعم واسع من طرف عدد متزايد من الدول من مختلف جهات العالم.

وذكر الخطاب الملكي من بينها إسبانيا الصديقة، التي تعرف خبايا هذا الملف، بما يحمله موقفها من دلالات سياسية وتاريخية عميقة، إضافة إلى أغلبية دول الاتحاد الأوروبي.

ولم يفت الملك شكر كل الدول التي تتعامل اقتصاديا واستثماريا، مع الأقاليم الجنوبية للمملكة، كجزء لا يتجزأ من التراب الوطني. وقال إنها بذلك تواكب مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، التي تشهدها الصحراء المغربية، وتعزز موقعها كمحور للتواصل والتبادل بين المغرب وعمقه الإفريقي، كما تضعها في صلب المبادرات القارية الاستراتيجية، التي أطلقناها، كمشروع أنبوب الغاز المغرب – نيجيريا، ومبادرة الدول الإفريقية الأطلسية، إضافة إلى مبادرة تمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي.

وشدد العاهل المغربي على أنه “رغم كل ما تحقق، فإن المرحلة المقبلة تتطلب من الجميع، المزيد من التعبئة واليقظة، لمواصلة تعزيز موقف بلادنا، والتعريف بعدالة قضيتنا، والتصدي لمناورات الخصوم.

وفي هذا الإطار، يتابع الخطاب، يجب شرح أسس الموقف المغربي، للدول القليلة، التي ما زالت تسير ضد منطق الحق والتاريخ، والعمل على إقناعها، بالحجج والأدلة القانونية والسياسية والتاريخية والروحية، التي تؤكد شرعية مغربية الصحراء، وهو ما يقتضي ـ بحسب الملك ـ تضافر جهود كل المؤسسات والهيآت الوطنية، الرسمية والحزبية والمدنية، وتعزيز التنسيق بينها، بما يضفي النجاعة اللازمة على أدائها وتحركاتها.

واسترسل المصدر مخاطبا معشر البرلمانيين بأهمية الدور الفاعل للدبلوماسية الحزبية والبرلمانية، في كسب المزيد من الاعتراف بمغربية الصحراء، وتوسيع الدعم لمبادرة الحكم الذاتي، كحل وحيد لهذا النزاع الإقليمي.

ودعا الملك البرلمانيين إلى المزيد من التنسيق بين مجلسي البرلمان بهذا الخصوص، ووضع هياكل داخلية ملائمة، بموارد بشرية مؤهلة، مع اعتماد معايير الكفاءة والاختصاص، في اختيار الوفود، سواء في اللقاءات الثنائية، أو في المحافل الجهوية والدولية”.



Source link

المغرب يسجل إصابتين جديدتين بـ”كورونا”

0


المغرب يسجل إصابتين جديدتين بـ"كورونا"
صورة: و.م.ع

هسبريس – و.م.عالجمعة 11 أكتوبر 2024 – 18:07

أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، تسجيل إصابتين جديدتين بـ”كوفيد-19″، دون تسجيل أي حالة وفاة، وذلك خلال الفترة ما بين 5 و11 أكتوبر الجاري.

وأبرزت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و925 ألفا و27 شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و427 ألفا و63 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و780 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس؛ في حين بلغ عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الرابعة 61 ألفا و584 شخصا.

وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألفا و437 حالة منذ الإعلان عن تسجيل أول حالة بالمغرب في 2 مارس 2020، مسجلا أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 1,1 في المائة.

وأشارت النشرة إلى أن عدد التحاليل المنجزة خلال هذا الأسبوع بلغ 182 تحليلا، ليرتفع العدد التراكمي للتحاليل المنجزة إلى 13 مليونا و101 ألف و922 تحليلا، لافتة إلى أن الإصابتين الجديدتين سجلتا بجهتي الرباط-سلا-القنيطرة، والداخلة-وادي الذهب.

ومن جهة أخرى استقر العدد التراكمي للوفيات عند 16 ألفا و309 حالات، بمؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة ثلاث حالات.



Source link

الملك: فرنسا تعرف جيدا حقيقة وخلفيات نزاع الصحراء

0


هبة بريس

أشاد الملك محمد السادس, باعتراف الجمهورية الفرنسية بسيادة المملكة على كامل تراب الصحراء ودعم مبادرة الحكم الذاتي في إطار الوحدة الترابية المغربية كأساس وحيد لحل هذا النزاع الاقليمي المفتعل.”

وقال جلالته في خطاب افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة: “إن هذا التطور الايجابي ينتصر للحق والشرعية ويعترف بالحقوق التاريخية للمغرب لاسيما أنه صدر من دولة كبرى عضو دائم بمجلس الأمن وفاعل مؤثر بالساحة الدولية وذلك بالاضافة الى أن فرنسا تعرف جيدا حقيقة وخلفيات هذا النزاع الاقليمي.”

وأضاف جلالته: “كما أنه يأتي لدعم الجهود المبذولة في اطار الامم المتحدة لإرساء أسس مسار سياسي يفضي إلى حل نهائي لهذه القضية في إطار السيادة المغريية.”

نص خطاب الملك في افتتاح البرلمان

0



وجه الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن والأمير مولاي رشيد، اليوم الجمعة، خطابا ساميا إلى أعضاء البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة.

وفي ما يلي نص الخطاب الملكي السامي:

“الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.

حضرات السيدات والسادة البرلمانيين المحترمين،

يسعدني أن أخاطبكم اليوم، في افتتاح هذه السنة التشريعية، ومن خلالكم مختلف الهيآت والمؤسسات والمواطنين، بخصوص التطورات الأخيرة لملف الصحراء المغربية، باعتبارها القضية الأولى لجميع المغاربة.

لقد قلت، منذ اعتلائي العرش، أننا سنمر في قضية وحدتنا الترابية، من مرحلة التدبير، إلى مرحلة التغيير، داخليا وخارجيا، وفي كل أبعاد هذا الملف. ودعوت كذلك للانتقال من مقاربة رد الفعل، إلى أخذ المبادرة، والتحلي بالحزم والاستباقية.

وعلى هذا الأساس، عملنا لسنوات، بكل عزم وتأني، وبرؤية واضحة، واستعملنا كل الوسائل والإمكانات المتاحة، للتعريف بعدالة موقف بلادنا، وبحقوقنا التاريخية والمشروعة في صحرائنا، وذلك رغم سياق دولي صعب ومعقد.

واليوم ظهر الحق، والحمد لله؛ والحق يعلو ولا يعلى عليه، والقضايا العادلة تنتصر دائما.

قال تعالى : “وقل جاء الحق وزهق الباطل، إن الباطل كان زهوقا”. صدق الله العظيم.

وها هي الجمهورية الفرنسية، تعترف بسيادة المملكة على كامل تراب الصحراء، وتدعم مبادرة الحكم الذاتي، في إطار الوحدة الترابية المغربية، كأساس وحيد لحل هذا النزاع الإقليمي المفتعل.

وبهذه المناسبة، أتقدم باسمي شخصيا، وباسم الشعب المغربي، بأصدق عبارات الشكر والامتنان، لفرنسا ولفخامة الرئيس إيمانويل ماكرون، على هذا الدعم الصريح لمغربية الصحراء.

إن هذا التطور الإيجابي، ينتصر للحق والشرعية، ويعترف بالحقوق التاريخية للمغرب، لاسيما أنه صدر عن دولة كبرى، عضو دائم بمجلس الأمن، وفاعل مؤثر في الساحة الدولية.

وذلك بالإضافة إلى أن فرنسا تعرف جيدا، حقيقة وخلفيات هذا النزاع الإقليمي.

كما أنه يأتي لدعم الجهود المبذولة، في إطار الأمم المتحدة، لإرساء أسس مسار سياسي، يفضي إلى حل نهائي لهذه القضية، في إطار السيادة المغربية.

حضرات السيدات والسادة البرلمانيين، يندرج هذا الموقف الفرنسي في إطار الدينامية الإيجابية، التي تعرفها مسألة الصحراء المغربية، والتي ترتكز على ترسيخ سيادة المغرب على ترابه، وعلى توسيع الدعم لمبادرة الحكم الذاتي.

وهكذا، فقد تمكنا، والحمد لله، من كسب اعتراف دول وازنة، ودائمة العضوية في مجلس الأمن، كالولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا.

كما نعتز أيضا بمواقف الدول العربية والإفريقية الشقيقة، التي تساند، بكل وضوح والتزام، الوحدة الترابية للمملكة، لاسيما تلك التي فتحت قنصليات لها في العيون والداخلة.

وبموازاة ذلك، تحظى مبادرة الحكم الذاتي، كأساس وحيد للتوصل إلى حل نهائي لهذا النزاع، في إطار سيادة المغرب، بدعم واسع من طرف عدد متزايد من الدول من مختلف جهات العالم.

ونذكر من بينها إسبانيا الصديقة، التي تعرف خبايا هذا الملف، بما يحمله موقفها من دلالات سياسية وتاريخية عميقة، إضافة إلى أغلبية دول الاتحاد الأوروبي.

ويطيب لنا أن نعبر لكل هؤلاء الأصدقاء والشركاء، عن بالغ تقديرنا لمواقفهم المناصرة لقضية المغرب الأولى.

كما نشكر أيضا، كل الدول التي تتعامل اقتصاديا واستثماريا، مع الأقاليم الجنوبية للمملكة، كجزء لا يتجزأ من التراب الوطني.

وهي بذلك تواكب مسار التنمية، الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، التي تشهدها الصحراء المغربية، وتعزز موقعها كمحور للتواصل والتبادل بين المغرب وعمقه الإفريقي.

كما تضعها في صلب المبادرات القارية الاستراتيجية، التي أطلقناها، كمشروع أنبوب الغاز المغرب – نيجيريا، ومبادرة الدول الإفريقية الأطلسية، إضافة إلى مبادرة تمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي.

حضرات السيدات والسادة البرلمانيين، رغم كل ما تحقق، فإن المرحلة المقبلة تتطلب من الجميع، المزيد من التعبئة واليقظة، لمواصلة تعزيز موقف بلادنا، والتعريف بعدالة قضيتنا، والتصدي لمناورات الخصوم.

وفي هذا الإطار، يجب شرح أسس الموقف المغربي، للدول القليلة، التي ما زالت تسير ضد منطق الحق والتاريخ، والعمل على إقناعها، بالحجج والأدلة القانونية والسياسية والتاريخية والروحية، التي تؤكد شرعية مغربية الصحراء.

وهو ما يقتضي تضافر جهود كل المؤسسات والهيآت الوطنية، الرسمية والحزبية والمدنية، وتعزيز التنسيق بينها، بما يضفي النجاعة اللازمة على أدائها وتحركاتها.

ولا يخفى عليكم، معشر البرلمانيين، الدور الفاعل للدبلوماسية الحزبية والبرلمانية، في كسب المزيد من الاعتراف بمغربية الصحراء، وتوسيع الدعم لمبادرة الحكم الذاتي، كحل وحيد لهذا النزاع الإقليمي. لذا، ندعو إلى المزيد من التنسيق بين مجلسي البرلمان بهذا الخصوص، ووضع هياكل داخلية ملائمة، بموارد بشرية مؤهلة، مع اعتماد معايير الكفاءة والاختصاص، في اختيار الوفود، سواء في اللقاءات الثنائية، أو في المحافل الجهوية والدولية.

حضرات السيدات والسادة البرلمانيين،

إن ما حققناه من مكاسب، على درب طي هذا الملف، وما تعرفه أقاليمنا الجنوبية من تنمية اقتصادية واجتماعية، كان بفضل تضامن جميع المغاربة، وتضافر جهودهم، في سبيل ترسيخ الوحدة الوطنية والترابية. ولا يفوتنا هنا، أن نشيد بالجهود التي تبذلها الدبلوماسية الوطنية، ومختلف المؤسسات المعنية، وكل القوى الحية، وجميع المغاربة الأحرار، داخل الوطن وخارجه، في الدفاع عن الحقوق المشروعة لوطنهم، والتصدي لمناورات الأعداء.

كما نعبر عن شكرنا وتقديرنا، لأبنائنا في الصحراء، على ولائهم الدائم لوطنهم، وعلى تشبثهم بمقدساتهم الدينية والوطنية، وتضحياتهم في سبيل الوحدة الترابية للمملكة واستقرارها.

وفي الختام، نؤكد أن المغرب سيظل دائما حازما في موقفه، وفيا لنهج الانفتاح على محيطه المغاربي والجهوي، بما يساهم في تحقيق التنمية المشتركة، والأمن والاستقرار لشعوب المنطقة.

قال تعالى : “يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم”. صدق الله العظيم.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته”.



Source link

وزارة التجهيز تسرع أشغال بناء سد سيدي عبو بتاونات

0


هبة بريس – تاونات

في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية، تواصل وزارة التجهيز والماء تسريع وتيرة استكمال مشروعات بناء السدود الكبرى في المملكة.

وفي هذا السياق، أوشكت أعمال بناء سد سيدي عبو، الواقع جنوب شرق إقليم تاونات، على الانتهاء، حيث وصلت نسبة تقدم الأشغال إلى 80%.

وتواصل مصالح وزارة التجهيز والماء، تحت إشراف مدير أشغال سد سيدي عبو، العمل على استكمال مشاريع الحقن، وتركيب التجهيزات الهيدروميكانيكية، إلى جانب تجهيز مآخذ المياه والمنشآت الملحقة بالسد، حيث تتم جميع هذه العمليات بإشراف أطر مغربية متخصصة، وتحت متابعة دقيقة من المهندسين والتقنيين التابعين للوزارة، لضمان تنفيذ الأشغال وفقًا للتصاميم المحددة.

وفي تصريح لمدير الأشغال لمنصة “الما ديالنا”، فقد أكد أنه تم تقليص مدة بناء هذا السد الكبير إلى 12 شهرًا، ما يعكس الجهود المبذولة لتسريع استكمال المشروع.

ويُعد سد سيدي عبو من المنشآت المائية الهامة في حوض سبو، حيث سيساهم في زيادة حجم التخزين المائي ويُعد من أهم الأحواض التي تستقبل المياه السطحية على الصعيد الوطني، إذ سيمكن هذا السد من سقي حوالي 5000 هكتار من الأراضي الزراعية الواقعة أسفله، كما سيوفر حماية فعالة ضد الفيضانات، إلى جانب توفير المياه الصالحة للشرب للمناطق القروية المجاورة، كجزء من البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي.

كما يهدف المشروع إلى إنتاج الطاقة الكهرومائية وخلق نحو 1.5 مليون يوم عمل، مما سيسهم في تطوير اليد العاملة المحلية وتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية للسكان.

ويمتد السد على مساحة 833 هكتارًا من إقليم تاونات إلى إقليم تازة، بسعة تخزين تصل إلى 200 مليون متر مكعب. كما بلغت التكلفة المالية المخصصة لهذا المشروع حوالي مليار و240 مليون درهم، بتمويل من وزارة التجهيز والماء.

المغرب ينتقل من التدبير إلى التغيير في ملف الصحراء

0


الملك محمد السادس: المغرب ينتقل من التدبير إلى التغيير في ملف الصحراء
صورة: أرشيف

هسبريس من الرباطالجمعة 11 أكتوبر 2024 – 17:23

أكد الملك محمد السادس، في خطاب افتتاح السنة التشريعية الجديدة للبرلمان، أن المغرب يمر في قضية الصحراء من مرحلة التدبير إلى مرحلة التغيير داخليا وخارجيا.

وأفاد العاهل المغربي بأن المغرب انتقل من مقاربة رد الفعل إلى الأخذ بالمبادرة والتحلي بالحزم والاستباقية.

وأكمل الملك قائلا “ظهر الحق، والحق يعلو ولا يعلى عليه، والقضايا العادلة تنتصر دائما”.

واستحضر الخطاب الملكي فرنسا التي اعترفت بسيادة المغرب على الصحراء وبمبادرة الحكم الذاتي لحل نزاع الصحراء.

وشدد الملك على ضرورة الحيطة والحذر والتصدي لمناورات الخصوم، كما يجب تضافر كل المؤسسات والتنسيق بينها من أجل إضفاء النجاعة على أدائها في ملف الصحراء.



Source link

مشروع تجديد شامل لساحة جامع الفنا بمراكش

0


هبة بريس – مراكش

ستخضع ساحة جامع الفنا التاريخية في مراكش لعملية تجديد شاملة، وذلك في إطار مشروع ضخم يهدف إلى إعادة تأهيل الساحة مع الحفاظ على طابعها الثقافي وتعزيز بنيتها التحتية.

هذا المشروع، الذي يُشرف عليه مجلس المدينة، يأتي في سياق الجهود المستمرة لتطوير البنية التحتية لمراكش وزيادة جاذبيتها السياحية، حيث تعتبر الساحة من أبرز المعالم السياحية في المغرب ووجهة رئيسية للزوار من جميع أنحاء العالم.

وستصل تكلفة إعادة تأهيل الساحة إلى حوالي 400 مليون درهم، ويشمل التأهيل تحسين المرافق الحيوية مثل شبكات الصرف الصحي والتجهيزات الكهربائية، بالإضافة إلى إعادة تبليط الساحة باستخدام مواد تنسجم مع طابعها التاريخي.

كما يهدف المشروع إلى الحفاظ على جاذبية الساحة وتاريخها العريق، وتوفير بيئة أفضل للزوار مع الحفاظ على جميع الأنشطة التقليدية التي تجعل ساحة جامع الفنا مركزًا نابضًا بالحياة والتراث الثقافي المغربي.

ويتم تنفيذ هذا المشروع بتنسيق مع مجموعة من المهندسين والخبراء في مجال التراث، لضمان تحقيق توازن بين التطور والحفاظ على الهوية التاريخية للساحة، مما سيؤمن استمرارها كمركز للتراث المادي وغير المادي في مراكش والمغرب.