بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى السيد محمد ولد الرشيد، بمناسبة انتخابه رئيسا لمجلس المستشارين، خلال النصف الثاني من ولايته التشريعية الحالية.
ومما جاء في هذه البرقية “فبمناسبة انتخابك رئيسا لمجلس المستشارين، خلال النصف الثاني من ولايته التشريعية الحالية، يطيب لنا أن نتوجه إليك بتهانينا الخالصة على الثقة التي حظيت بها للاضطلاع بهذه المسؤولية البرلمانية، راجين لك كامل التوفيق في مهامك السامية”.
وقال جلالة الملك، في هذه البرقية، “وإننا لنتطلع، بهذه المناسبة، إلى أن تواصل، وكافة أعضاء المجلس المحترمين، بروح المسؤولية العالية والالتزام بالأمانة الملقاة على عاتقكم، العمل على تحقيق المزيد من المكتسبات في مسيرة الارتقاء بأداء هذه الهيئة التشريعية، بما يرسخ دورها ومكانتها في البناء المؤسساتي الدستوري الوطني، ويوطد انخراطها الفاعل في خدمة الصالح العام، وفي الدفاع عن القضايا العادلة للأمة المغربية”.
وأضاف جلالته “وإذ نشيد بما هو مشهود لك به من غيرة وطنية صادقة، ومن تشبث مكين بمقدسات الأمة وثوابتها، لنؤكد لك، سابغ عطفنا وسامي رضانا”.
ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، اليوم الأحد بمسجد السنة بالرباط، حفلا دينيا إحياء للذكرى السادسة والعشرين لوفاة جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه.
وتميز هذا الحفل الديني بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وإنشاد أمداح نبوية.
وبهذه المناسبة، رفعت أكف الضراعة إلى العلي القدير بأن يشمل برحمته الواسعة جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني وجلالة المغفور له الملك محمد الخامس وأن يسكنهما فسيح جنانه.
كما ابتهل الحضور إلى الله سبحانه وتعالى بأن يحفظ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس بما حفظ به الذكر الحكيم ويسدد خطاه ويكلل أعمال جلالته ومبادراته بالتوفيق والسداد، وبأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزر جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وبكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
وحضرت هذا الحفل العديد من الشخصيات النسائية المدنية والعسكرية.
وكانت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم قد استعرضت لدى وصولها إلى مسجد السنة تشكيلة من القوات المساعدة أدت التحية، قبل أن تتقدم للسلام على سموها السيدة عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، والسيد محمد يعقوبي، والي جهة الرباط سلا القنيطرة، عامل عمالة الرباط، والسيد رشيد العبدي، رئيس مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، والسيدة فتيحة المودني، رئيسة مجلس جماعة الرباط، والسيد عبد العزيز درويش، رئيس مجلس عمالة الرباط، والسيد إدريس الرازي، رئيس مجلس مقاطعة حسان، والسيد خطار المجاهدي، مدير التعاون الوطني.
ترأست الأميرة للا مريم، اليوم الأحد بمسجد السنة بالرباط، حفلا دينيا إحياء للذكرى السادسة والعشرين لوفاة المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه.
وتميز هذا الحفل الديني بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وإنشاد أمداح نبوية.
وبهذه المناسبة، رفعت أكف الضراعة إلى العلي القدير بأن يشمل برحمته الواسعة المغفور له الملك الحسن الثاني والمغفور له الملك محمد الخامس وأن يسكنهما فسيح جنانه.
كما ابتهل الحضور إلى الله سبحانه وتعالى بأن يحفظ أمير المؤمنين الملك محمدا السادس بما حفظ به الذكر الحكيم ويسدد خطاه ويكلل أعماله ومبادراته بالتوفيق والسداد، وبأن يقر عينه بولي عهده الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بشقيقه الأمير مولاي رشيد وبكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
وحضرت هذا الحفل العديد من الشخصيات النسائية المدنية والعسكرية.
وكانت الأميرة للا مريم قد استعرضت لدى وصولها إلى مسجد السنة تشكيلة من القوات المساعدة أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام عليها كل من عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، ومحمد اليعقوبي، والي جهة الرباط سلا القنيطرة، عامل عمالة الرباط، ورشيد العبدي، رئيس مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، وفتيحة المودني، رئيسة مجلس جماعة الرباط، وعبد العزيز درويش، رئيس مجلس عمالة الرباط، وإدريس الرازي، رئيس مجلس مقاطعة حسان، وخطار المجاهدي، مدير التعاون الوطني.
ترأس أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وصاحب السمو الأمير مولاي أحمد، اليوم الأحد بضريح محمد الخامس بالرباط، حفلا دينيا إحياء للذكرى السادسة والعشرين لوفاة فقيد المغرب العظيم ، جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه.
وتميز هذا الحفل الديني بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وبإنشاد أمداح نبوية.
وبهذه المناسبة، قام جلالة الملك، حفظه الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وصاحب السمو الأمير مولاي أحمد، بزيارة قبر جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، حيث ترحم جلالته على روحه الطاهرة.
واختتم هذا الحفل برفع أكف الضراعة إلى العلي القدير بأن يتغمد جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه، وبأن يمطر شآبيب رحمته وغفرانه على جلالة المغفور له الملك محمد الخامس وينور ضريحه.
كما ابتهل الحضور إلى الله سبحانه وتعالى بأن يحفظ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس بما حفظ به الذكر الحكيم، ويسدد خطاه ويكلل أعماله ومبادراته بالتوفيق والسداد، ويجعل النصر والتمكين حليفا له في ما يباشره ويطلقه من مبادرات وأوراش كبرى، لما فيه خير ورفاهية شعبه الوفي.
وتضرع الحضور أيضا، إلى العلي القدير، بأن يقر عين جلالة الملك بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزر جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وبكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
حضر هذا الحفل الديني رئيس الحكومة، ورئيسا غرفتي البرلمان، ومستشارو صاحب الجلالة، وأعضاء الحكومة، ورؤساء الهيئات الدستورية، وكبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية وممثلو البعثات الدبلوماسية الإسلامية المعتمدة بالرباط، وشخصيات أخرى مدنية وعسكرية.
بعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى محمد ولد الرشيد بمناسبة انتخابه رئيسا لمجلس المستشارين خلال النصف الثاني من ولايته التشريعية الحالية.
ومما جاء في هذه البرقية: “بمناسبة انتخابك رئيسا لمجلس المستشارين، خلال النصف الثاني من ولايته التشريعية الحالية، يطيب لنا أن نتوجه إليك بتهانينا الخالصة على الثقة التي حظيت بها للاضطلاع بهذه المسؤولية البرلمانية، راجين لك كامل التوفيق في مهامك السامية”.
كما قال الملك محمد السادس في هذه البرقية: “إننا لنتطلع، بهذه المناسبة، إلى أن تواصل، وكافة أعضاء المجلس المحترمين، بروح المسؤولية العالية والالتزام بالأمانة الملقاة على عاتقكم، العمل على تحقيق المزيد من المكتسبات في مسيرة الارتقاء بأداء هذه الهيئة التشريعية، بما يرسخ دورها ومكانتها في البناء المؤسساتي الدستوري الوطني، ويوطد انخراطها الفاعل في خدمة الصالح العام، وفي الدفاع عن القضايا العادلة للأمة المغربية”.
وأضافت البرقية الملكية مخاطبة الرئيس الجديد لمجلس المستشارين: “إذ نشيد بما هو مشهود لك به من غيرة وطنية صادقة، ومن تشبث مكين بمقدسات الأمة وثوابتها، لنؤكد لك سابغ عطفنا وسامي رضانا”.
ثمَّن سفير المغرب لدى هولندا “محمد البصري”، العفو الملكي السامي الأخير الذي استفاد منه حوالي 5000 من مزارعي القنب الهندي بشمال المغرب، الذين كانوا موضوع مساطر قضائية أو متابعة قضائية، وهي خطوة جريئة تندرج في إطار المجهودات التي تبذلها السلطات المغربية لتقنين هذه الزراعة والأنشطة المرتبطة بها.
وأضاف “محمد البصري” على هامش اللقاء التواصلي الذي احتضنته قنصلية المغرب بأوترخت الهولندية، أن هذه الالتفاتة الملكية تحمل في بعدها الإنساني والاجتماعي رؤية ملكية سديدة ستسمح لهذه الفئة من المواطنين من الاندماج في النسيج السوسيو اقتصادي للأقاليم الشمالية من جهة، وتمكنهم من ممارسة نشاطاتهم في إطار احترام القانون، وفق مضامين الاستراتيجية الوطنية التي تلت انشاء الوكالة الوطنية لتقنين القنب الهندي وفرصة للاستماع إلى ملاحظات وشكايات المهاجرين لمرحلة عبور 2024.
اللقاء التواصلي الذي حضره كل من القاضي المكلف بالتوثيق بسفارة المملكة المغربية بلاهاي، وعدد كبير من الفعاليات الجمعوية، شدد من خلاله سفير المغرب بهولندا، على ضرورة تعزيز قنوات التواصل والانصات لصوت مغاربة المهجر وإيصالها للجهات المعنية والسلطات العامة، بغية البحث عن حلول لكافة مشاكلهم، كما يعد اللقاء فرصة لبسط آخر المستجدات التي عرفها الإصلاح القنصلي، أبرزها رقمنة الخدمات الإدارية بصفة عامة.
“بثينة الكردودي الكلالي” القنصل العام للمغرب بأوترخت، وفي تصريح لها لميكروفون هبة بريس، اعتبرت اللقاء التواصلي فرصة لتقييم العمل الجاد الذي أعقب الفترة الصيفية مع انتهاء مرحلة العبور 2024، بهدف رصد مختلف المشاكل التي تعترض الجالية المغربية خلال تنقلاتهم وعبورهم إلى أرض الوطن، كما يعتبر اللقاء فرصة للإعلان عن كافة الأنشطة التي تعتزم القنصلية تنظيمها خلال الأبواب المفتوحة للتعريف بالدور القنصلي الذي يهدف بالخصوص إلى الاستماع لمشاكل وهموم الجالية والبحث عن حلول ناجعة لتجويد الخدمات.
بينما استعرض” محمد الطلحاوي” رئيس جمعية نور بهولندا، كافة المشاكل التي تعترض الجالية المغربية بهولندا، داعيا إلى تكاثف الجهود وتوحدي الرؤى بين كافة الفعاليات الجمعوية لتحقيق المبتغى، متسائلا عن الأسباب الرئيسية وراء غياب تمثيليات للمساجد، داعيا إلى العمل وفق مقاربة تشاركية بدل التدبير الانفرادي.
أعلنت تايوان اليوم الأحد حالة “التأهب القصوى” في جيشها بعد رصد حاملة طائرات صينية قرب الجزيرة، وسط تصاعد التوتر بين تايبيه وبكين.
وأفادت وزارة الدفاع التايوانية في بيان أن “حاملة الطائرات الصينية لياونينغ قد دخلت المياه القريبة من قناة باشي، ويُحتمل أن تتجه نحو غرب المحيط الهادئ”.
وأكد البيان أن الجيش التايواني في حالة “تأهب قصوى وجاهز للرد إذا دعت الحاجة”.
من جانبه، نشر الجيش الصيني مقطع فيديو يوم الأحد يظهر خريطة لتايوان، مرفقاً برسالة تؤكد جاهزيته للقتال.
وشمل الفيديو، الذي تم نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي لقيادة جيش التحرير الشعبي في المنطقة الشرقية، مشاهد لصواريخ وطائرات ومروحيات وسفن حربية، مع التأكيد بأن القوات الصينية “مستعدة للقتال في أي لحظة”.
توافد أعضاء الحكومة، برئاسة رئيسها عزيز أخنوش، وشخصيات سياسية وعسكرية ومدنية وحزبية، اليوم الأحد، على ضريح محمد الخامس في الرباط، للترحم على الملك الحسن الثاني في الذكرى الـ26 لرحيله؛ وهي مناسبة جرى فيها استحضار التضحيات والأدوار التي قام بها محرر الصحراء في بناء الوطن.
وبهذه المناسبة، ترحم عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، وعدد من الوزراء والأمناء العامين للأحزاب السياسية ورؤساء المؤسسات الدستورية على الملك الراحل الحسن الثاني، كما عاينت جريدة هسبريس الإلكترونية حضور كل من عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، والجنرال دوكور دارمي محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، إلى جانب محمد عبد النباوي، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، ومولاي الحسن الداكي، رئيس النيابة العامة.
وفي هذا الصدد، قال نزار بركة، وزير التجهيز والماء الأمين العام لحزب الاستقلال، إن الزيارة تمثل مناسبة للترحم على ملك “ناضل من أجل الاستقلال ونيل الحرية بالنسبة لبلادنا، وضحى كثيرا لصالح الوطن”.
وأضاف بركة، في تصريح صحافي لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “الراحل الحسن الثاني قاد ورشا شاملا للإصلاح داخل المؤسسات الديمقراطية من خلال استرجاع أراضي الصحراء المغربية عبر تنظيم المسيرة الخضراء التي ساهمت في بناء آفاق واعدة لبلادنا”، لافتا إلى أن “الملك المغفور له قام بالبناء ورسخ أسس المغرب الحديث، خاصة في مجال الماء وسياسة السدود”.
وشدد الأمين العام لحزب الاستقلال على أن “الملك محمدا السادس يحافظ على إرث والده، من خلال مواصلته في هذه المسيرة عبر تركيزه على قضية الوحدة الترابية”، مذكر بـ”مضامين الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الذي أكد على أهمية الانتصارات الدبلوماسية المحققة على الأرض من خلال اعتراف الولايات المتحدة وفرنسا واسبانيا بمغربية الصحراء”.
من جانبه، قال إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إن إحياء الذكرى الـ26 لوفاة المغفور له الحسن الثاني مناسبة لتأكيد الارتباط الوثيق بين المؤسسة الملكية وبين كافة أفراد الشعب المغربي على عمق الوفاء المتبادل، والذي يعكس استمرارية العلاقة التاريخية بين المغاربة والملوك العلويين، لافتا إلى أن “هذا الوفاء المتجذر يعزز وحدة الصف الوطني، كما يظهر جليا في التلاحم بين القيادة والشعب في مختلف المحطات الحاسمة من تاريخ المملكة”.
وأضاف لشكر، في تصريح صحافي مماثل، أن المغفور لهما، الملك محمدا الخامس والملك الحسن الثاني، كان لهما الفضل في إطلاق مسيرة التحرير والوحدة، واليوم يواصل الملك محمد السادس هذا النهج برؤى واضحة تعزز استقرار البلاد وتماسكها.
وأشار الكاتب الأول لحزب “الوردة” إلى أن “الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح الدورة البرلمانية جاء ليجسد هذه القيم، حيث حمل في طياته عبارات وحكما تدعو إلى استحضار روح الوفاء للوطن ولمؤسساته، كما استحضر قيم الوفاء والدفاع عن وحدة الأمة”.
مصطفى بنعلي، الأمين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية، أكد، بالمناسبة ذاتها، أن الحزب كباقي القوى الحية في المجتمع، تستحضر اليوم ملامح المسار الذي أرساه المغفور له الملك الحسن الثاني، القائد الذي أسس لمغرب المؤسسات الديمقراطية، بعد تحقيق الوحدة الوطنية.
وأبرز الأمين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية، في تصريح لهسبريس، أن “هذا الإرث السياسي، بما يحمله من إنجازات كبرى، لا يزال حاضرا بقوة في مسيرة المغرب الحديثة”.
وأوضح بنعلي أن “التعبئة الوطنية والتلاحم الوثيق بين العرش والشعب، كما وصفه جلالة الملك محمد السادس في خطابه الافتتاحي للبرلمان، يمثلان قوة دفع أساسية لمواجهة التحديات الكبرى التي يخوضها المغرب”.
وسجل المتحدث ذاته أن “هذا التلاحم هو الضامن الأساسي للنجاح في مختلف المعارك، سواء في المسار التنموي أو في استكمال البناء الديمقراطي، بما يعزز استقرار البلاد ويضمن استمرار الإصلاحات السياسية والمؤسساتية”.
من جهته، قال أحمد التويزي، رئيس فريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، إن المغاربة في مثل هذا اليوم من كل سنة يحرصون على استحضار ذكرى رحيل المغفور له الملك الحسن الثاني، تقديرا لمسيرته الحافلة بالعطاء والإنجازات.
وأكد التوزي، في تصريح لهسبريس، أن “هذه الذكرى تعد محطة لتجديد الوفاء لروح هذا القائد، الذي أسس لمغرب الوحدة والديمقراطية، وساهم في بناء مؤسسات الدولة الحديثة؛ مما مهد الطريق أمام المملكة لتحقيق التنمية والاستقرار”.
وأضاف رئيس فريق “البام” بمجلس النواب أن “هذا الاحتفاء السنوي يعكس عمق العلاقة التي تجمع المغاربة بالعرش العلوي، باعتبار التلاحم بين الشعب والمؤسسة الملكية أحد مقومات النجاح في مواجهة التحديات، لافتا إلى أن “المناسبة هي فرصة لتأكيد الاستمرارية في السير على نهج البناء والإصلاح، الذي يجمع بين الحفاظ على المكتسبات وتطلعات التنمية المستدامة، وفق الرؤية التي رسخها الملك الراحل ويواصلها الملك محمد السادس”.
من جانبه، صرح إسحاق شارية، الأمين العام للحزب المغربي الحر، بأن “المغاربة يحرصون على استحضار ذكرى انتقال المغفور له الملك الحسن الثاني إلى جوار ربه، تعبيرا عن الوفاء لمسيرته وعرفانا بما قدمه من خدمات جليلة للوطن”.
وأكد الأمين العام للحزب المغربي الحر أنها “مناسبة أكثر من مجرد ذكرى؛ فهي لحظة لتأمل مناقب هذا القائد الذي طبع تاريخ المغرب الحديث برؤاه العميقة وحنكته السياسية”.
ولفت شارية الانتباه إلى أن “الملك الحسن الثاني كان شخصية استثنائية ساهمت في بناء دولة موحدة متماسكة، ودافع بقوة عن الوحدة الترابية، خصوصا في ملف الصحراء المغربية”، مشيرا إلى أن “مواقفه الدولية تميزت بالحكمة والعقلانية، وبرز في دعمه الثابت للقضية الفلسطينية، إلى جانب أدواره الفاعلة في القضايا الإقليمية والدولية؛ ولا تزال أطروحاته ورؤاه تجد صداها حتى اليوم، مؤثرة في السياسات الراهنة على المستويات الوطنية والدولية”.
ترأس عشية الأحد 13 أكتوبر الجاري، الموافق لـ 9 ربيع الثاني 1446 هجري، عامل إقليم جرسيف، حسن بن الماحي، حفلاً دينياً بالمسجد العتيق إحياءً للذكرى الـ26 لوفاة جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه.
وحضر هذا الحفل إلى جانب عامل الإقليم، كلا من الكاتب العام للعمالة، المندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، رئيس مجلس جماعة جرسيف، رئيس المجلس الإقليمي، النائب البرلماني، ورؤساء المصالح الأمنية والعسكرية والمصالح الخارجية.
وقد جرى خلال هذا الحفل الديني قراءة فردية لما تيسر من الذكر الحكيم، وابتهالات، وقراءة الدعاء الناصري، وقراءة جماعية لسورة يس ترحماً على الروح الطاهرة للمغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه.
واختتم هذا الحفل بالدعاء بالمغفرة والرضوان لجلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه، ولجلالة المغفور له محمد الخامس نوّر الله ضريحيهما، وأن يتغمدهما بواسع رحمته وأن يسكنهما فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.
كما رفعت أكف الضراعة إلى الباري عز وجل بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأن يحفظ ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزر جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
ترأس أمير المؤمنين الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن والأمير مولاي رشيد والأمير مولاي أحمد، اليوم الأحد بضريح محمد الخامس في الرباط، حفلا دينيا إحياء للذكرى السادسة والعشرين لوفاة فقيد المغرب العظيم، المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه.
وتميز هذا الحفل الديني بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وبإنشاد أمداح نبوية.
وبهذه المناسبة، قام الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن والأمير مولاي رشيد والأمير مولاي أحمد، بزيارة قبر المغفور له الملك الحسن الثاني، حيث ترحم العاهل المغربي على روح والده الطاهرة.
واختتم هذا الحفل برفع أكف الضراعة إلى العلي القدير بأن يتغمد المغفور له الملك الحسن الثاني بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه، وبأن يمطر شآبيب رحمته وغفرانه على المغفور له الملك محمد الخامس وينور ضريحه.
كما ابتهل الحضور إلى الله سبحانه وتعالى بأن يحفظ أمير المؤمنين الملك محمدا السادس بما حفظ به الذكر الحكيم، ويسدد خطاه ويكلل أعماله ومبادراته بالتوفيق والسداد، ويجعل النصر والتمكين حليفا له في ما يباشره ويطلقه من مبادرات وأوراش كبرى، لما فيه خير ورفاهية شعبه الوفي.
وتضرع الحضور، أيضا، إلى العلي القدير، بأن يقر عين الملك محمد السادس بولي عهده الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بشقيقه الأمير مولاي رشيد وبكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
حضر هذا الحفل الديني رئيس الحكومة، ورئيسا غرفتي البرلمان، ومستشارو الملك، وأعضاء الحكومة، ورؤساء الهيئات الدستورية، وكبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية وممثلو البعثات الدبلوماسية الإسلامية المعتمدة بالرباط، وشخصيات أخرى مدنية وعسكرية.