الإثنين, يناير 6, 2025
Google search engine
الرئيسية بلوق الصفحة 3471

جمعيات المستهلك تستعجل إصدار قانون لتنظيم التلقيح الصناعي للأبقار بالمغرب

0



على الرغم من أن مصادر مهنية سبق أن أكدت لهسبريس بداية الاشتغال على قانون ينظم التلقيح الصناعي بالمغرب، فإن الحديث عنه من الناحية الرسمية ما زال “متعثرا”؛ الأمر الذي حذرت منه جمعيات حماية حقوق المستهلك بالمغرب، مستعجلة إخراج هذا النص التشريعي إلى النقاش السياسي على مستوى المجلس الحكومي عاجلا ليبدأ التداول فيه بشكل واسع وإبداء ملاحظات مختلف الفاعلين.

بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، قال إن “الاختلالات التي عرفها تفعيل التلقيح الصناعي للأبقار والأغنام طيلة السنوات الماضية كشف حاجة المغرب إلى نص تشريعي ينظم هذه العملية وأن توكل إلى مؤسسة مستقلة قادرة على تنفيذ القانون بشكل يراعي مصالح البلاد وأمنها الغذائي”.

وأبرز رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، ضمن تصريح لهسبريس، أن “ضرورة تأطير القطاع بالتعاون مع معهد الحسن الثاني الزراعة والبيطرة أصبح مستعجلا”.

وزاد الخراطي أن “التدبير السابق كان سيئا، وصار كل من هبّ ودبّ يمارس هذه العملية، بحكم أنها غير منظمة بشكل واضح”، لافتا إلى أن “ألمانيا تتوفر مؤسسة وطنية تخص تحسين النسل، ولديها مختبر. أما نحن في المغرب فقد كنا نتوفر على مختبرين؛ أحدهما في القنيطرة، والآخر في الدار البيضاء. أحدهما أغلق، والثاني منحت الدولة صلاحياته للمهنيين؛ فكانت النتائج بلا قيمة كبيرة”.

وسجل الفاعل المدني عينه أن “أي تحسين نسل يكون في المختبرات والمراكز التي من هذا النوع، ويشرف عليها متخصصون وأساتذة لديهم الخبرة الكافية”، مشددا على “أننا نشتري السائل المنوي من الخارج، وهذا يجعل الأمر عبارة عن صفقة تجارية، والمراقبة منصوص عليها؛ ولكن لا نعرف مدى تنفيذها وتفعيلها. كما أن معدل التلقيح الاصطناعي يصل 7 أو 8 مع أنه من الناحية العلمية والقانونية ينبغي ألا يتجاوز 3”.

من جانبه، سار عبد الكريم الشافعي، الفاعل في مجال حماية المستهلك، في طرح الخراطي، معتبرا “أننا نعيش أزمة تخص المواشي، سواء الأبقار أو الأغنام. ومن ثمّ، نحتاج قانونا يضمن تلقيحا منتظما وينص على تخصص وتكوين المشرفين على القيام بهذه العملية. والكرة الآن في يد وزارة الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات، وعليها أن تعجل النقاش بخصوص هذا القانون لنضمن تجويد العملية ونضمن الاكتفاء الذاتي”.

ونبه الشافعي، في تصريحه لهسبريس، إلى أن “القانون يمكنه أن يضمن المواكبة والتتبع وتحديد الاختصاصات بشكل دقيق”، مبرزا أن “تحقيق السيادة الغذائية لا يمكن أن يرهن القطيع الوطني بالمضاربات أو بأنانية المهنيين؛ بل يحتاج الأمر تدبيرا مؤسساتيا أفضل، فليس في صالحنا أن يكون كل شخص يتجه نحو الكساب ويقول له أنا أقوم بالتلقيح، والوزارة يجب أن تتحمّل المسؤولية بالتسريع في إخراج القانون المنظم”.

ولفت المتحدث سالف الذكر إلى “ضرورة مراعاة مصلحة البلد في هذا النقاش، ويكون واضحا من خلال تنصيص القانون على التكوين الذي ينبغي أن يتصف به المتخصص”، مشيرا إلى أن “الفوضى، التي حدثت طيلة سنوات، بشكل أضر بأمننا الغذائي لا بد أن يتوقف. ولقد أثير النقاش كثيرا بهذا الخصوص، وشُرحت العيوب ورفعت المقترحات مرارا؛ لكنها اليوم عاجلة ولا تقبل أي تأخير، حماية لسيادة المغرب فلاحيا”.



Source link

تطوان.. سائقة سيارة أجرة تكشف تفاصيل تجربتها وأسباب ولوجها هذا الميدان (فيديو)

0


حكت السيدة تورية من تطوان عن تجربتها في مهنة سياقة سيارة الأجرة الكبيرة، والتي كانت في وقت قريب حكرا على الرجال فقط.

وأوضحت تورية في تصريح خاص “لهبة بريس”، أنها لم تختر بمحض إرادتها العمل كسائقة لسيارة الأجرة الكبيرة بتطوان، ولكن بعد وفاة زوجها وظروفها المعيشية الصعبة، خرجت تبحث عن عمل يساعدها على العيش الكريم.

وتابعت :”لم أفكر يوما في العمل في سيارة الأجرة، بالنسبة لي تجربة عادية، تقبلت هذه المهنة، فقط خلال
الشهرين الأولين كانت لدي بعض الصعوبة، أما اليوم فالأمر عادي جدا”.

وأضافت ذات المتحدثة، أن مداخيل هذه المهنة غير قارة، كل يوم وحسب العمل والطريق التي تشتغل فيها.

وأكدت تورية، أنها تحظى بإحترام جميع السائقين، ويعاملونها معالمة طيبة، وستكمل موسمها السادس في هذه المهنة شهر نونبر المقبل.

وختمت قولها :” أعمل يوما و أستريح يوما أخر، أستيقظ عند الساعة الرابعة أو الخامسة صباحا، لم أتعرض يوما للتحرش، وكل إنسان ومايريد، إن أراد الحلال وجده، وإن أراد التفاهات وجدها، أحمد الله تعالى و أشكره”.

الدار البيضاء.. تشييع جنازة نعيمة المشرقي بمقبرة الشهداء

0


جرى، اليوم الأحد بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء، تشييع جنازة الممثلة نعيمة المشرقي، التي وافتها المنية أمس السبت بالدارالبيضاء، عن سن يناهز 81 عاما.

فبعد صلاتي الظهر والجنازة بمسجد الشهداء ، نقل جثمان الفقيدة إلى مثواها الأخير، حيث ووري الثرى بحضور العديد من الشخصيات خاصة في مجال الفن إلى جانب أصدقاء الفقيدة وأفراد من عائلتها.

وبهذه المناسبة، قال الممثل والفنان صلاح الدين بنموسى، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المغرب فقد اليوم أيقونة كبيرة ومتميزة، مضيفا أن الراحلة نعيمة المشرقي كانت فنانة مبدعة تألقت على خشبة المسرح والسينما والتلفزيون.

وتابع أن الفقيدة التي قدمت أدوارا فنية متميزة في أعمال مغربية وأجنبية، ساهمت من موقعها في مساعدة مجموعة من الفنانين الذين ذاع صيتهم في المغرب وخارجه.

من جهته، قال المخرج محمد عبد الرحمن التازي، إن المغرب فقد اليوم رمزا من رموز الفن المغربي ، مشيرا إلى أن الراحلة التي شاركت في أربع أشرطة سينمائية من إخراجه، تميزت على الخصوص بذكاء فني مميز.

بدوره، وصف الباحث والإعلامي حسن حبيبي رحيل نعيمة المشرقي بأنه خسارة فادحة للفن والثقافة المغربية، معتبرا أن الساحة الفنية فقدت أحد أعمدتها وأن هذا المصاب الجلل ترك أثرا كبيرا في نفوس عشاق الثقافة والفن.

من جانبه، اعتبر الفنان الصديق مكوار أنه بوفاة نعيمة المشرقي، فقد المسرح المغربي جزءا من تاريخه باعتبار أن الراحلة تعد واحدة من الجيل الذي أعطى بسخاء، مبرزا أن ماميز الراحلة ليس فقط تألقها كفنانة، ولكن أيضا سخاؤها وما قدمته للإنسانية من خلال تقلدها منصب سفيرة للنوايا الحسنة لدى منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف).

وتعد الراحلة من الوجوه المسرحية والسينمائية البارزة، حيث أبانت عن موهبة متميزة من خلال مجموعة من الأعمال في المسرح مع أشهر الفرق الوطنية كفرقة المعمورة، وبساتين، وفرقة الإذاعة والتلفزة المغربية.

كما سطع نجم اسم الراحلة في مجال التلفزيون، حيث قامت بأداء أدوار رئيسية في عدد من المسلسلات من بينها سلسلة “عائلة رام دام”.

وفي مجال السينما شاركت الراحلة في حوالي 20 فيلما مطولا مغربيا وأجنبيا، فضلا عن العديد من الأفلام القصيرة والمطولة المغربية مثل “عرس الدم”، و “لالة حبي”، و”معركة الملوك الثلاثة”.

وخاضت الراحلة نعيمة المشرقي أيضا تجربة فريدة في التنشيط التلفزيوني حيث قدمت ما بين سنتي 2000 و 2004 البرنامج التعليمي والتثقيفي (ألف لام) على القناة الأولى الذي كان مخصصا لمحاربة الأمية.

مصالح متبادلة تقرب بين أمريكا والمغرب .. المتغيرات لا تطال عمق العلاقات

0



في سياق السباق المحموم نحو البيت الأبيض، واشتداد الصراعات العسكرية والجيوسياسية في الشرق الأوسط، جاءت مخرجات اجتماع وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، بعد تباحث “الجهود الرامية إلى الدفع بالسلام الإقليمي والدولي وتعزيز الشراكة الأمريكية- المغربية”، وفق بيان للخارجية الأمريكية.

مخرجات الاجتماع ونقاشاته، التي جاءت استمرارا للمشاورات السياسية الدائمة بين البلدين تناولت مختلف محاور الشراكة الاستراتيجية المغربية- الأمريكية، وكذا العديد من القضايا الإقليمية والدولية. كما استأثرت باهتمام عدد من المتابعين والمحللين، خصوصًا في ذكرى تخليد البلدين الذكرى الـ20 لحدثين بارزين في علاقاتهما: اتفاقية التجارة الحرة، وهي الاتفاقية الوحيدة التي أبرمتها الولايات المتحدة مع دولة إفريقية، و”مناورات الأسد الإفريقي”، وهي أكبرُ تمرين عسكري أمريكي في القارة.

ووفق خلاصات الاجتماع المعلَنة في بيان رسمي، فإن “الدور الحيوي الذي يلعبه الملك محمد السادس في تعزيز السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط” كان محط تنويه في ظل استجابة المغرب “للاحتياجات الإنسانية في غزة، ودعم إرساء الاستقرار في الضفة الغربية، والمساهمة في إحياء السلطة الفلسطينية”.

ترحيب بلينكن بما وصفه بيان الخارجية الأمريكية “الجهودَ المتواصلة التي تبذلها المملكة المغربية لإنهاء الجمود السياسي في ليبيا ومعالجة انعدام الاستقرار في منطقة الساحل”، لم يكن خافياً، مجدداً موقف “الولايات المتحدة التي ما زالت تعتبر مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب طرحا جديا وموثوقا وواقعيا ومقاربة محتملة تلبي تطلعات شعب الصحراء”.

“مصالح متقاربة رغم التغيرات”

تعليقا على الموضوع، قال هشام معتضد، الباحث في العلاقات الدولية والشؤون الاستراتيجية، إن “العلاقات بين المغرب وأمريكا تشهد تطوراً استراتيجياً يعكس التوافق المستمر والمتبادل، خاصة في المجالات الأمنية والدبلوماسية”، مبرزا أن “هذا التحالف يعزز مكانة المغرب كشريك استراتيجي للولايات المتحدة في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، حيث تبقى مصالح البلدين متقاربة بغض النظر عن التغيرات السياسية في واشنطن”.

وأوضح معتضد لهسبريس أن “الانتخابات الرئاسية الأمريكية، رغم حساسيتها، لا تؤثّر بشكل جوهري على الأسس العميقة لهذه العلاقة، التي تستند إلى عقود من التعاون في مجالات مكافحة الإرهاب والاستقرار الإقليمي”، لافتا إلى أن “التقارب الأمريكي المغربي يأتي أيضاً في سياق رغبة واشنطن في توسيع نفوذها في منطقة الساحل وشمال إفريقيا، حيث تلعب الرباط دور الوسيط المحوري.. وسواءٌ كانت الإدارة القادمة ديمقراطية أو جمهورية، سيستمر دعم مغربية الصحراء كجزء من استراتيجية أوسع للحفاظ على استقرار المنطقة وتعزيز الاستثمارات الثنائية”، قبل أن يضيف أن “الانتخابات الحالية في أمريكا لن تكون عاملاً مهدداً لاستمرارية هذا الدعم، بل قد تشهد تعزيزاً له مع توجهات جديدة”.

“تستفيد واشنطن من دور المغرب كحليف موثوق في مواجهة التحديات الأمنية العابرة للحدود، مما يرسخ الشراكة بين البلدين”، يتابع معتضد، مشيرا إلى أن “الحملة الانتخابية الجارية في الولايات المتحدة قد تأتي بمبادرات جديدة لتعزيز التعاون الاقتصادي والعسكري، لكن الثقة المتبادلة بين البلدين ستظل ثابتة. التحديات الأمنية في الساحل وليبيا تجعل من الضروري للولايات المتحدة الاحتفاظ بموقف ثابت تجاه دعم المغرب في قضاياه الإقليمية”.

“دور نشط في ملفات حساسة”

من جهة أخرى، يرى الخبير في العلاقات الدولية أن “الرباط تدرك جيداً كيفية الحفاظ على هذه العلاقة، خاصة من خلال لعب دور نشط في الملفات الإقليمية الحساسة. الانتخابات الأمريكية، وإنْ كانت فرصة لإعادة ترتيب الأولويات، لن تؤدي إلى تحولات درامية في الشراكة المغربية- الأمريكية، بل على العكس قد تكون فرصة لتعميق التعاون، خاصة في الملفات المرتبطة بالتنمية والاستقرار الإقليمي”.

وتابع قائلا: “تجديد الولايات المتحدة ثقتَهَا في المغرب كشريك أساسي في دعم الاستقرار الإقليمي يؤكد الدور القيادي الذي تلعبه الرباط في عدة ملفات إقليمية، حيث تمتلك استراتيجية شاملة تستهدف معالجة الأزمات بطرق سلمية ومستدامة، سواء في منطقة الساحل أو ليبيا. هذه الاستراتيجية تتماشى مع المصالح الأمريكية، التي تركز على مكافحة الإرهاب والتطرف وتعزيز التنمية، وهو ما يجعل المغرب حليفاً استراتيجياً لا غنى عنه لواشنطن في المنطقة”.

في تفاصيل الملفات الحساسة إقليمياً يواصل المغرب “جهوده الدبلوماسية في تقريب وجهات النظر بين الفصائل الليبية المتنازعة”، يضيف المتحدث، الذي أكد أن الرباط “تلعب دوراً محورياً في تحقيق الاستقرار الذي تسعى الولايات المتحدة إلى دعمه”، مبرزا أن “التنسيق المستمر في هذا الملف يعزز ثقة واشنطن في قدرة المغرب على لعب دور مؤثر في إنهاء النزاعات الإقليمية التي تهدد الأمن القومي الأمريكي”.

أما “منطقة الساحل فما زالت تحدياً أمنياً كبيراً، والمغرب يشارك بفعالية في المبادرات الإقليمية لتعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب”، يتابع معتضد، لافتا إلى أن “هذه الجهود، التي تدعمها واشنطن، تعزز الاستقرار في المنطقة وتحد من انتشار الجماعات المتطرفة، في حين يعكس التزام المغرب بدعم الاستقرار نضجه كفاعل إقليمي محوري، مما يُحتّم تعزيز التعاون بين الرباط وواشنطن للحفاظ على التوازن الأمني بالمنطقة”.

وفيما يخص الشرق الأوسط وفلسطين، قال الباحث ذاته إن “المغرب يحتفظ بدوره كوسيط معتدل يسعى إلى إيجاد حلول سلمية تعزز من استقرار المنطقة. دعمُ واشنطن للمغرب في هذا السياق يعكس رغبتها في الحفاظ على توازن القوى في الشرق الأوسط، خاصة في ظل الأزمات المستمرة. الشراكة المغربية- الأمريكية في هذا الملف تؤكد التزام الرباط بدور بنّاء في تحقيق الاستقرار الإقليمي”.

“استقرارٌ وتطور لا تشوبه الأزمات”

من جانبه يرى خالد شيات، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الأول بوجدة، أن “العلاقات المغربية الأمريكية عرفت استقرارا وتطورا”، لافتا إلى أن هناك “مرات قليلة عرفت فيها أزمات أو تأزُّما، ويمكننا اعتبارها من أفضل العلاقات الخارجية التي نسَجها المغرب عمومًا”.

شيات بسَط، في تصريح لجريدة هسبريس، الجوانب التي تُعزز علاقات الرباط – واشنطن، مشيرا إلى أنها “ذات طبيعة تاريخية باعتبار التعاون المغربي- الأمريكي يمتد منذ الحرب الباردة إلى اليوم، مما يعطي المغرب وضعيته كشريك موثوق فيه ومستمر على المستوى العملي والواقعي، مع محوريته كشريك أساسي مضمون على المستوى الاستراتيجي الأمريكي على المستويات الاقتصادية”.

وتابع قائلا: “هناك استقرار وتطور على مستويات متعددة، بما فيها التعاون التجاري، خاصة بعد توقيع اتفاقية التبادل الحر بين المغرب والولايات المتحدة قبل 20 سنة تقريبا، التي من خلالها تضاعف حجم التجارة الخارجية بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية”.

“التوافق السياسي والدور الإقليمي”

في هذا المستوى يرى الأستاذ الجامعي أن التوافق يشمل قضايا دولية وإقليمية”، لافتا إلى أن “البلدين يتقاسمان نزعة واحدة فيما يتعلق بهذه القضايا، سواء تعلق الأمر بالقضايا ذات الطبيعة الدولية أو الإقليمية، وتعزز كل هذا بالمستوى السياسي الثنائي بعد اعتراف أمريكا بمغربية الصحراء والتعهد بإقامة قنصلية بمدينة الداخلة. تضاف إليها ممارسات متواترة كما هو الحال بالنسبة لمناورات الأسد الإفريقي وغيرها من أشكال التعاون الأمني في محافل ومنتديات ومجالات متعددة”.

وأضاف أن “المغرب مُتموقع في قلب الاستراتيجية الأمريكية فيما يتعلق بمجموعة من القضايا الخاصة بإفريقيا أو الشرق الأوسط”، مبرزا أن “الثقة في الدور المغربي إقليميا، خصوصا على المستوى الإفريقي، مؤشر عاكسٌ لوجود المغرب في قلب الرؤية الأمريكية لأنه يعمل على ضمان المصالح الأمريكية قاريا في إفريقيا، وأيضا على الواجهة الأطلسية ومع أوروبا”، مشيرا إلى أن “المغرب تتحقق فيه هذه الشروط لتعزيز دور المغرب إقليمياً ودعمه وتقليص الأدوار المضادة التي تلعب دورًا سلبيا وغير مضمون لواشنطن”.

وأوضح أن “المغرب لديه رؤية إفريقية واقعية وعملية ونفعية اقتصاديا وماليا، وأيضا رؤية استراتيجية يمكن من خلالها تنزيل البرنامج الأمريكي لمجابهة التوجهات المتزايدة لكل من الصين وروسيا”، مؤكدا أن “المغرب ليس ضد توجهات هاتين القوتين العظميَيْن”.

بالمقابل، لفت شيات الانتباه إلى “ما عرفته علاقات البلدين في العهد الديموقراطي من ترهُّل في الالتزامات التي كانت على عاتق الإدارة الامريكية فيما يتعلق بالقضايا المصيرية للمغرب عبر نوع من التردد أو عدم وضع الأمور في نسق من الأولويات، حيث تأخر إحداث القنصلية ومجموعة من الملاحظات المرتبطة بالموقف الأمريكي من قضية الصحراء، وإنْ توالت مواقف بلينكن الداعمة للحكم الذاتي”.

“هذا الأمر أعتقد أنه لا يخدُم الاستراتيجية الأمريكية عموما، ولا يخدًم كل الثقة التي تراكمت في العلاقات المغربية الأمريكية”، يقول شيات، مضيفا أن “الكرة الآن في مرمى الأمريكيين لكي يبنُوا رؤية متكاملة فيما يتعلق بالدور المغربي إقليمياً وعالمياً”.



Source link

إسبانيا ترحل 16 مواليا للبوليساريو إلى مطار مراكش

0


هبة بريس – مراكش

رفضت وزارة الداخلية الإسبانية طلبات لجوء لصحراويين موالين لمرتزقة البوليساريو، حيث قررت ترحيل ستة عشر منهم كانوا محتجزين، بعضهم بمطار “باراخاس” الإسباني.

وبحسب وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي” نقلا عن مصادر قضائية، فإنه تقرر ترحيل الدفعة الأولى من طالبي اللجوء على متن رحلة غادرت مطار باراخاس مساء الخميس المنصرم متجهة إلى مراكش، حيث ذكرت الوكالة أن 15 شخصا آخرين لازالوا في غرف اللجوء بالمطار المذكور، في انتظار ترحيلهم اليوم الأحد 6 أكتوبر الجاري، على متن رحلة جوية.

وأشارت الوكالة ذاتها، إلى أن اثنان من المرحلين، تم إخضاعهم للاستجواب في إطار عملية البحث المعمول بها، وذلك فور وصولهما للمغرب.

وكانت وزارة الداخلية الإسبانية، قررت رفض طلبات لجوء مقدمة من طرف مهاجرين غير شرعيين قدموا من المغرب عموما، وكذلك من الصحراء المغربية جنوب المملكة، وذلك لعدم استيفائهم الشروط المطلوبة للحصول على الحماية الدولية وفقًا للتشريعات الإسبانية، حيث قامت السلطات الإسبانية بإجراءات تشمل إعادة هؤلاء الأشخاص إلى المغرب بعد أن تقرر عدم السماح لهم بدخول البلاد.

عريضة احتجاج ضد الترامي على الملك البحري بشاطئ أركمان

0


هبة بريس : عبد السلام بلغربي ، محمد زريوح

أطلقت فعاليات جمعوية وسياسية ونقابية عريضة احتجاجية تستنكر الترامي على الملك العمومي البحري بشاطئ أركمان، بإقليم الناظور، حيث تم بناء سور غير قانوني وتمديد ممتلكات خاصة على الشاطئ.

هذا التعدي قلص من مساحة عامة مخصصة لمرور المواطنين نحو البحر، ما أثار غضب النشطاء الذين اعتبروا هذا السلوك تهديداً للبيئة وتعدياً على حقوق الجميع في الوصول إلى الموارد الطبيعية.

ويعتبر الملك العمومي البحري، بما في ذلك ساحل موقع “فيرما”، جزءاً من الموارد الطبيعية المشتركة التي يجب حمايتها من الاستغلال العشوائي الذي يضر بالتنوع البيولوجي ويفاقم تلوث البيئة البحرية.

وأشار القائمون على العريضة إلى أن اعتراضهم لا يستهدف المشروع السياحي بالمنطقة، بل يرفضون التعدي على الملك العمومي البحري المتاخم له. وطالبوا بتطبيق القوانين لحماية الشواطئ من الترامي، وزيادة الوعي بأهمية الحفاظ على الموارد البحرية.

الاعلام الجزائري يسبح ضد التيار ويقلل من قدرة المغرب على تنظيم كأس إفريقيا

0


يوسف أقضاض: هبة بريس

يشكك الإعلام الجزائري كل مرة في قدرة المغرب على تنظيم كأس أمم إفريقيا لسنة 2025، ويسعى جاهدا بكل وسائله المتاحة إلى مهاجمة مصالح المغرب، ورسم صورة مسيئة عن المملكة المغربية.

وكما جرت العادة، وجه إعلام نظام الكابرانات بوصلته أمس السبت من خلال برنامج سياسي جزائري، نحو تنظيم كأس أمم إفريقيا بالمغرب.

وتهكمت أبواق نظام الكابرانات في الجزائر من قدرة المملكة المغربية على تنظيم هذه التظاهرة القارية الكبرى بحجة باطلة حسب تعبيرهم، أن المغرب ليس بلد الأمن والأمان بعد غياب الجمهور عن بعض مباريات البطولة الوطنية.

وفي الوقت الذي ساهم فيه المغرب بشكل واضح في تأمين مباريات كأس العالم في قطر 2022، و الألعاب الأولمبية بباريس 2024، بطلب مباشر من هذه الدول، وحظي بإشادة دولية، قرر أبواق الكابرانات السباحة ضد التيار ونشر “الهرطقات”.

يذكر أن المغرب نظم تظاهرات قارية كبرى، وحظي بإشادة عالمية على حسن التنظيم وكرم الضيافة والإستقرار
والأمن والأمان الذي ينعم به، مما جعله يحظى بشرف استضافة تظاهرات عالمية خلال السنوات القادمة وعلى رأسها كأس العالم 2030.

معرض الفرس يسجل 200 ألف زائر

0



أُسدل الستار، مساء اليوم الأحد، على فعاليات الدورة الخامسة عشرة لمعرض الفرس بالجديدة، والتي نُظمت تحت شعار “تربية الخيول بالمغرب.. الابتكار والتحدي” والتي افتتحها الأمير مولاي رشيد في الأول من أكتوبر الجاري.

قال الحبيب مرزاق، مندوب المعرض، إن هذا الأخير “أضحى منصة للقاء وتبادل التجارب والخبرات، حيث عرفت دورة هذه السنة انعقاد سلسلة من اللقاءات المؤسساتية والمهنية توجت بتوقيع اتفاقيات عديدة للشراكة والتعاون بين مجموعة من المتدخلين من المملكة وخارجها”.

وأفاد مرزاق، ضمن كلمة له، بأن عدد الزوار هذه السنة ناهز 200 ألف زائر؛ من بينهم الأطفال، مع مشاركة أكثر من 40 دولة وأزيد من 700 فارس وفارسة، إلى جانب أكثر من 1000 فرس من سلالات مختلفة، مشيرا إلى أن فعاليات المعرض عرفت مشاركة حوالي 600 من ممثلي وسائل الإعلام الوطنية والدولية.

وتميزت هذه الدورة من معرض الفرس، الذي تحتضن عاصمة دكالة فعالياته كل سنة، بحضور ولي العهد الأمير مولاي الحسن لنهائيات جائزة محمد السادس الكبرى للتبوريدة، مساء أمس السبت، حيث سلّم الجوائز للسّربِ التي حصدت المراتب الثلاث الأولى في هذا الإطار.

وظفرت سربة شرف البحراوي، عن جهة مراكش آسفي، بالرتبة الأولى، متبوعة بسربة عبد الغني بنخدة عن جهة بني ملال خنيفرة في الرتبة الثانية، في وقت تمكنت سربة حميد سرفاق من الحلول ثالثةً نظير ما أبانت عنه من أداء على مستوى “لمحرك” طيلة مدة التباري.

دورة هذه السنة من معرض الجديدة، المنظم سنويا تحت الرعاية الملكية، عرفت توافدا جماهيريا مهما على الأروقة المهنية والمؤسساتية المؤثِّثة لمركز المعارض محمد السادس، خصوصا خلال اليومين الأخيريْن، حيث كانت غالبية الزوار من تلاميذ المؤسسات الابتدائية العمومية وكذلك الخصوصية.

في هذا الإطار، تمكنت الأروقة الخاصة بالمؤسسات الأمنية والعسكرية من شد انتباه الزوار، إذ حرصت هذه المؤسسات على المشاركة مجددا ضمن فعاليات المعرض والاشتغال على تيمة الفرس؛ بما فيها القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي، إلى جانب كل من القوات المساعدة والحرس الملكي.

على النحو ذاته ظلت فعاليات جائزة التبوريدة الأكثر متابعة من قبل زوار المعرض، على اعتبار أن هذه الفعاليات شهدت مشاركة 18 سربة تمثل مختلف جهات المملكة حاولت على مدار خمسة أيام تقديم أبرز ما لديها بغرض التنافس على الجائزة الكبرى التي تحمل اسم عاهل البلاد.

وكان للعارضين الأجانب كذلك حضور بارز ضمن فعاليات دورة هذه السنة من المعرض، إذ حضر عارضون من الخليج العربي والغرب الإفريقي، فضلا عن عارضين أوروبيين حاولوا تقديم خبراتهم في مجال تربية الخيول، سواء فيما يتعلق بالجانب البيطري أو الأعلاف أو اللوازم المرتبطة أساسا بنشاط تربية الخيول.



Source link

عضةُ كلب تُغرِّم جماعة البيضاء 5 ملايين.. هل هي بداية لرفع الدعوى أمام القضاء؟

0


محمد منفلوطي_ هبة بريس

علمت هبة بريس من مصادرها، أن المحكمة الإدارية بالدارالبيضاء أنصفت مواطنة في مواجهة جماعة الدار البيضاء بتعويض مالي قدره 50000 درهم، بسبب تعرضها لعضة كلب ضالٍ.

وأضافت ذات المصادر، أن القرار خلف حالة من الارتياح لدى العديد من المواطنين خاصة ممن عانوا ولا زالوا يعانون بشكل يومي من خطر آفة الكلاب الضالة، فيما اعتبر محللون ومهتمون القرار بالخطوة الايجابية التي تبنتها السلطات العامة في حماية وسلامة المواطنين، كما يعكس التزام القضاء بحماية حقوق الأفراد.

فيما آخرون اعتبروا القرار خطوة جريئة في إطار تطبيق وتنزيل القوانين الجاري بها العمل والتي من شأنها أن تضع حدا لهذا الانفلات واللامبالاة من قبل مجالس جماعية التي تتجاهل بشكل لافت تنامي ظاهرة الكلاب الضالة.

ويذكر أن ظاهرة الكلاب الضالة باتت مستفحلة بشكل مخيف في العديد من المدن، إذ أضحت هذه الأخيرة تضرب طوقا على الأحياء السكنية مهددة حياة صغارهم من التلاميذ المتوجهين صوب المدارس خلال فترات الصباح، كما أنها باتت تفرض نوعا من حظر التجوال على رواد المساجد فجرا.

فهل سيكون الحكم القضائي هذا القاضي بتغريم جماعة الدار البيضاء، بداية لرفع دعاوى أخرى في مواجهة جماعات أخرى للسبب ذاته؟ وهل ستتولد لدى المواطن الضحية، القناعة ذاتها للجوء إلى المحاكم الإدارية في حالة تعرضه لهجوم من كلاب ضالة؟

قافلة طبية بإقليم إفران للساكنة القروية الفقيرة والوعرة الولوج

0


ع محياوي _ هبة بريس

إنطلقت منذ أول أمس الخميس بإقليم إفران قافلة طبية تهم جميع التخصصات بالعالم القروي وذلك في إطار البرنامج الوطني للصحة القروية وتفعيلا للمخطط الإقليمي للوحدات الطبية المتنقلة الرامي إلى تقريب الخدمات الصحية للساكنة المحلية و من أجل دعم المؤسسات الصحية للقطاع بغية توفير الرعاية الصحية اللازمة وتحسين الولوج إلى الخدمات الصحية بالعالم القروي، و نظمت هذه القافلة تحت إشراف المديرية الجهوية للصحة و الحماية الاجتماعية بجهة فاس مكناس و مندوبية وزارة الصحة و الحماية الإجتماعية بإفران بشراكة مع السلطات الإقليمية و الجماعات الترابية القروية.

وجاءت هذه الحملات الطبية المصغرة لفائدة الساكنة القروية بالجماعات الترابية القروية المكونة لإقليم إفران وفق برنامج عملي يمتد على مدى شهرين.

الأهداف المتوخات من هذا البرنامج هي :

* بالنسبة للصحة الإنجابية: مراقبة الحمل، تشجيع الولوج للولادة في دور الولادة و الكشف المبكر عن سرطان الثدي و عنق الرحم.
* بالنسبة للأمراض المزمنة: الكشف عند الفئات المستهدفة عن داء السكري و ارتفاع الضغط الدموي مع تجويد تتبع الحالات لتفادي المضاعفات.

* بالنسبة للأمراض السارية: الكشف المبكر عند الفئات المستهدفة عن داء فقدان المناعة المكتسبة، الكبد الفيروسي ..

* بالنسبة للصحة المدرسية: الكشف عن قصور النظر عند التلاميذ و تصحيحه

* تنظيم أنشطة تحسيسية و توعوية حول طرق و سبل الوقاية من الأمراض و ذلك باعتماد سلوكيات وأنماط عيش سليمة.

و من أجل إنجاح هاته الحملات، و بالإظافة للموارد المتواجدة بالمراكز الصحية القروية، عبأت مندوبية وزارة الصحة و الحماية الإجتماعية بإفران أطر طبية، تمريضية، إدارية وتقنية مدعمين بمعدات بيوطبية ولوجستيكية هامة، مكونة من ثلاث وحدات طبية متنقلة و سيار إسعاف بالإضافة الى شاحنتين مزودتين بجهاز للفحص بالصدى، التخطيط القلبي و معدات للفحص و تصحيح النظر و مختبر متنقل للتحاليل المخبرية،

هذا وقد حضيت هذه المبادرة إستحسان المواطنين بالمناطق القروية الوعرة الولوج.
ع محياوي _ هبة بريس

إنطلقت منذ أول أمس الخميس بإقليم إفران قافلة طبية تهم جميع التخصصات بالعالم القروي وذلك في إطار البرنامج الوطني للصحة القروية وتفعيلا للمخطط الإقليمي للوحدات الطبية المتنقلة الرامي إلى تقريب الخدمات الصحية للساكنة المحلية و من أجل دعم المؤسسات الصحية للقطاع بغية توفير الرعاية الصحية اللازمة وتحسين الولوج إلى الخدمات الصحية بالعالم القروي، و نظمت هذه القافلة تحت إشراف المديرية الجهوية للصحة و الحماية الاجتماعية بجهة فاس مكناس و مندوبية وزارة الصحة و الحماية الإجتماعية بإفران بشراكة مع السلطات الإقليمية و الجماعات الترابية القروية.
وجاءت هذه الحملات الطبية المصغرة لفائدة الساكنة القروية بالجماعات الترابية القروية المكونة لإقليم إفران وفق برنامج عملي يمتد على مدى شهرين.

الأهداف المتوخات من هذا البرنامج هي :

* بالنسبة للصحة الإنجابية: مراقبة الحمل، تشجيع الولوج للولادة في دور الولادة و الكشف المبكر عن سرطان الثدي و عنق الرحم.
* بالنسبة للأمراض المزمنة: الكشف عند الفئات المستهدفة عن داء السكري و ارتفاع الضغط الدموي مع تجويد تتبع الحالات لتفادي المضاعفات.
* بالنسبة للأمراض السارية: الكشف المبكر عند الفئات المستهدفة عن داء فقدان المناعة المكتسبة، الكبد الفيروسي ..
* بالنسبة للصحة المدرسية: الكشف عن قصور النظر عند التلاميذ و تصحيحه.
* تنظيم أنشطة تحسيسية و توعوية حول طرق و سبل الوقاية من الأمراض و ذلك باعتماد سلوكيات وأنماط عيش سليمة.
و من أجل إنجاح هاته الحملات، و بالإظافة للموارد المتواجدة بالمراكز الصحية القروية، عبأت مندوبية وزارة الصحة و الحماية الإجتماعية بإفران أطر طبية، تمريضية، إدارية وتقنية مدعمين بمعدات بيوطبية ولوجستيكية هامة، مكونة من ثلاث وحدات طبية متنقلة و سيار إسعاف بالإضافة الى شاحنتين مزودتين بجهاز للفحص بالصدى، التخطيط القلبي و معدات للفحص و تصحيح النظر و مختبر متنقل للتحاليل المخبرية،
هذا وقد حضيت هذه المبادرة إستحسان المواطنين بالمناطق القروية الوعرة الولوج.