الجمعة, يناير 10, 2025
Google search engine
الرئيسية بلوق الصفحة 3357

التطبيع لم يكن قرار “العدالة والتنمية” ومن يملك الجرأة عليه انتقاد الدولة وليس استهداف “الحيط القصير” – لكم-lakome2

0


كتب محمد يتيم الوزير الأسبق عن حزب “العدالة والتنمية” مقالا هاجم فيه عبد الإله بنكيران الأمين العام الحالي للحزب، الذي طالب سعد الدين العثماني بالاعتذار عن خطأ التطبيع.

وكتب يتيم أنه من أجل الوضوح والتاريخ، قرار التطبيع قرار دولة وليس قرارا حزبيا أو حكوميا ولا هو قرار رئيس الحكومة، والرجل الثاني في الدولة لا يمكن أن يقف في وجه الرجل الأول (مقولة كان يرددها بنكيران).

 

وشدد على أن قرار التطبيع لم يكن قرار حزب العدالة والتنمية ولا قرار رئيس حكومة، وإنما هو قرار سيادي واجتهاد دولة لاعتبارات معلومة تم توضيحها في حينه سواء اتفقنا أو اختلفنا معها.

وأضاف “على من يرى أن القرار كان مرجوحا أن تكون له الجرأة فيتوجه بوضوح لانتقاد الدولة، وتحميل الجهة التي قررت استئناف العلاقات لاعتبارت ارتأتها تخدم القضية الوطنية، وإلا يتعين الكف عن استهداف ” الحيط لقصير وتحميل المسؤولية لرئيس الحكومة الذي لا يقرر في مثل هذه الأمور السيادية”.

وأشار أن مواقف الحزب ومؤسساته معروفة وثابته قبل حادثة التطبيع وعند توقيعه وبعد توقيعه، والحزب رسميا قبل واقعة التطبيع وعند وقوعه أصدر بلاغات يؤكد فيها رفضه للتطبيع سواء تعلق الأمر بالمجلس الوطني أو قبل ذلك بالأمانة العامة، وكان العثماني حينها هو الأمين العام للحزب.

وسجل أنه للأمانة والتاريخ ومن أجل الحقيقة، فمواقف العثماني واضحة من التطبيع وسبق أن عبر عنها في تصريحات صحفية وفي لقاء مع قناة الجزيرة، فمزيد من الموضوعية والتجرد في موضوع معلوم من يتخذ القرار فيه، ومعلوم السياق الذي ورد فيه.

وزاد “بن كيران الذي خبر كيف تسير الدولة خرج مباشرة بعد التوقيع مصرحا: يمكن للحزب أن يغادر الحكومة، ولكن في هذه الظروف الأمر غير ممكن؛ لأن هذا الوقت يتطلب الوقوف مع الملك، إذا لم تكونوا معه فعليكم البقاء في المعارضة، لأن الرجل الثاني في الدولة الذي يرأس الحكومة لا يمكنه أن يخرج ضد الرجل الأول الذي هو الملك”.

الدعوة للإعتذار إحراج

وتابع يتيم “من يدعو العثماني اليوم للاعتذار عن التوقيع يتعين أن ينتبه إلى أنها فقط دعوة للإحراج، لأن المطالبة بالاعتذار كان سيكون لها وجه الاعتذار لو كان يتحمل في واقعة التوقيع المسؤولية الأولى والأخيرة والمسؤولية الكاملة عنه،  ولا أريد الإحراج أيضا بالذهاب الى لازم هذا الكلام وترتيب النتائج المرتبطة بهذا المنطق”.

وأبرز أن العثماني مباشرة بعد التوقيع استقبل قادة حركة المقاومة حماس، ولم يكن ذلك الاستقبال ممكنا لولا إذن رئيس الدولة، كما أن قبولهم للدعوة يعني تفهمهم بدورهم للسياق الذي ورد فيه قرار التطبيع، ولا يعني ذلك تبنيهم له، متسائلا لو كان غير العثماني في موقع رئاسة الحكومة هل كان سيتصرف تصرفا مخالفا لتوجه الدولة.

وأكد أنه كان هناك إجماع على تفهم السياق والحيثيات، ولم يحمل أي مسؤول من مسؤولي حزب العدالة والتنمية ولا الأمانة العامة للحزب ولا مجلسه الوطني المسؤولية للعثماني لأنه وقع باسم الدولة وبأمر وتحت إشراف رئيسها.



Source link

محمد سعد برادة يقدم مشروع الميزانية الفرعية للوزارة برسم السنة المالية 2025 أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب

0







محمد سعد برادة يقدم مشروع الميزانية الفرعية للوزارة برسم السنة المالية 2025 أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب | حدث كم






































Source link

عندما كان ساكنة البوادي المغربية يهاجمون الأوربيين

0


أمينة المستاري

 في نونبر 1909، قدم السيد كايار فريديريك للسلطان مولاي عبد الحفيظ على كونه مراسل لصحيفة “الطان”. أطلع السلطان على مهمته وتلقى وعدا بتسهيل مأموريته ، وخصص له مخزنيين كانا مكلفان بالاستخبار عن كل حركة من حركات المراسل الصحفي، فقد كان السلطان يحرص على أن يكون على وفاق مع الصحافة وخاصة الأوربية، يسرد المؤلف في مذكراته، سيما وأن انتصاراته على سلفه مولاي عبد العزيز وبوحمارة …

جعلته يبالغ في إظهار سلطته لأوروبا، لكنه مع مرور الوقت أصبح يتخذ إجراءات تضيق على محمييها وما كان يريد بها أن يحد من التجاوزات المحققة التي نجمت عن الحماية، بقدر رغبته في أن يظهر للقبائل أن المسيحيين لم يكونوا يفرضونها عليه، وكان مقتنعا أن دول أوربا على وشك الانهيار بسبب نفقاتها العسكرية وهجومات الفوضويين.

كان السلطان قد أرسل بعثة إلى باريس تمكنت من إقامة علاقات مع شخصيات سياسية ويعتقد أن مخبريه قادرين على التأثير على البرلمانيين، فكان يماطل إلى حين انهيار أوربا ليتمكن المغرب من أن يبقى منعزلا ويتحلل من الإصلاحات، وهو ما كان سيقضى على كل تعاون فعلي وتلغي كل إمكانية للتطور السلمي.

في دجنبر، استقبل السلطان البعثة الفرنسية وفوض إليها تجهيز جيش نظامي صغير مسلح ،مدرب ومؤدى الرواتب، وفي الوقت الذي اعتقد أنه باستطاعته الاستغناء عن البعثة، فعاد إلى النظام القديم.

استغل مولاي عبد الحفيظ العصيان في كاطالونيا فقرر مد يد العون للريفيين لدفع الاسبان عن مليلية، ليظهر بمظهر المنتصر على المسيحيين، واستقبل أحد أهم قادة الريفيين الراغبين في المساعدة لمحربة الاسبان.

تراجعت شعبية السلطان، وانقلب الرأي العام إلى جانب أوربا، بعد أن تعرض السكان للاستنزاف ، وأصبحوا ينتظرون التحرر وإرغام السلطان عل اتخاذ نظام أقل اضطهادا لهم.

اندهش فريديريك لتغير الأمور، فقد أصبح الأوربي يعامل بحفاوة بفاس عكس ما كان، ولم يعد المغاربة يمتنعون عن التعامل معه ولم يمنع الأوربي من دخول المدينة، واكتراء بيوتها …ونفس الأمر بالنسبة للبوادي، وهو ما لمسه الجاسوس الفرنسي خلال تنقله بضواحي فاس، فقد كان يستقبل بحفاوة من طرف البدو الذي ضاقوا ذرعا من الضراب الفادحة وأصبحت لهم قابلية للتعامل مع الفرنسيين بل واعتبارهم حماتهم…

وعلى عكس المناطق الخاضعة لسلطة الحكومة الشريفة، كان تعامل البدو مخالفا ومعاديا للأوربي، فقد تعرض فريديريك لطلقات بنادق من منطقة وادي إناون ووادي اللبن.

يسرد المؤلف في مذكراته عن بعض مظاهر الهيبة التي كانت تتمتع بها الدولة الشريفة خاصة في المناسبات والأعياد الدينية كعيد الفطر وعيد الأضحى وعيد المولد النبوي وبعض الأحداث التي وقعت، ومدى مشاركة الأهالي من حضر وبدو فيها، والتي وصفها بالانقلاب الناتج عن سياسة دينية جديدة انتهجها السلطان، وتقربه من الشرفاء ورؤساء الزوايا والتقرب من القادة العسكريين الذين حاربوا الفرنسيين في الشاوية، بل قام بإطلاق لقب “المجاهد” على أحد أبنائه وأطلق السلطان على نفسه اسم “الغازي”.

علم فريديريك أن الأمور ستسوء، لذلك عجل بإنجاز الخرائط الجغرافية بفاس، وبقيت الأوضاع متوترة بين فرنسا والحكومة، في وقت ظلت العلاقات طيبة مع سي عيسى بن عمر وزير العلاقات الخارجية، وهو ما لم يرق للوزير الصدر الكلاوي، وما لبث أن أقيل السي عيسى وغادر العاصمة ليخلفه في منصبه ابنه.

في شهر ماي قام فريديريك بإجراء مقابلة لصحيفة “الطان” ببوجلود، وعبر عن رأيه صراحة في معاداة السلطان لفرنسا، إلا أن هذا الأخير نفى ذلك وأكد نيته الحسنة لكن في مقابل ذلك أرجع موقف الحكومة النابع من وجود “أشرار” يحاولون تعكير صفو العلاقات بين البلدين، وبكون الصحافة أخطأت في وصفه بالعدو اللدود للأوربيين، وأشاد بالأمن والأمان الذي يعيشه رعايا أوربا في عهده”….

أسئلة عديدة لقيت تجاوبا وردا من طرف السلطان مولاي عبد الحفيظ ، بل أن السلطان خص مراسل الجريدة بحوار آخرونفى التهم الموجهة إليه بتعذيب السي عيسى وزوجته وما نشر من أخبار عن هلاكهما، بل رافقه إلى سجن الدكاكن لرؤية المسجون وعرضت زوجته الباتول على البعثة الطبية الإنجليزية التي أقرت وجود ورم وألما في كتقها ورضوض على ذراعيها بسبب تكبيلها ومحاولة إرغامها على الإفشاء بأسرار زوجها، فقام الجاسوس الفرنسي باستجداء عذف السلطان لإطلاق سراح السي عيسى وزوجته وهو ما كان بالنسبة للا الباتول، فيما وعده بتخفيف أغلال السجين وزير العلاقات الخارجية السابق وإطلاق سراحه حالما تسمح الظروف، وفعلا وفى بذلك ، يقول المؤلف.





Source link

وهبي: المجلس الوطني لحقوق الإنسان يواصل أداء مهامه

0


أكد وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان بصفته آلية انتصاف فعالة وسهلة الولوج، يواصل أداء مهامه في حماية حقوق الإنسان والوقاية من انتهاكها، عبر تلقي ومعالجة الشكايات، وتتبع ورصد أوضاع حقوق الإنسان، وزيارة المؤسسات السجنية.

وأفاد وهبي، خلال تقديمه، مساء أمس، لمشروع الميزانية الفرعية للمجلس برسم السنة المالية 2025 أمام لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان والحريات بمجلس النواب، أن المجلس عالج سنة 2023 أزيد من 3318 شكاية، منها 1404 شكاية توصل بها على المستوى المركزي، و1799 شكاية على المستوى الجهوي، كما أن الآلية الوطنية للتظلم الخاصة بالأطفال ضحايا انتهاكات حقوق الطفل توصلت بـ 83 شكاية، إلى جانب توصل الآلية الوطنية الخاصة بحماية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة بـ 32 شكاية.

وأضاف وهبي أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان قام أيضا بـ285 زيارة للمؤسسات السجنية وباقي أماكن الحرمان من الحرية، وأنجز بشأنها تقارير.

وفي هذا الإطار، أوضح الوزير أن الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب، تستمر في إعداد التقارير لإبراز الحالة والظروف المتعلقة بأماكن الحرمان من الحرية التي تقوم بزيارتها، والخدمات التي توفرها للموجودين بها، وكذلك مدى احترام الممارسات والمعاملات داخلها للحقوق المتعارف عليها، مشيرا إلى أن هذه الآلية “تعمل على تقديم مقترحات وتوصيات تروم المساهمة مع كل المعنيين بهذا الشأن في تحسين ظروف المحرومين من حريتهم والعاملين بأماكن الحرمان من الحرية”.

 

وفي ما يتعلق بالآلية الوطنية الخاصة بحماية الأشخاص في وضعية إعاقة، أكد المسؤول الحكومي أنها “تابعت إعمال الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة والتفاعل مع اللجان التعاهدية والإجراءات الخاصة وتلقي الشكايات”، كما أشرفت “على تنظيم عدد من الأنشطة وساهمت بتأطير بعضها الآخر، في إطار التعاون مع شركائها”.

أما بخصوص الآلية الوطنية للتظلم الخاصة بالأطفال ضحايا انتهاكات حقوق الطفل، والتي تأسست في شتنبر 2019، وفقا لاتفاقية الأمم المتحدة ذات الصلة، فأفاد وهبي بأنها بلورت خطة عملها لسنة 2023، حيث تضمنت عدة إجراءات من بينها، “صياغة خطة تواصلية لتعزيز التحسيس بمهامها، ومواصلة معالجة الشكايات والتظلمات الخاصة بالأطفال، ورصد الانتهاكات التي قد تطال حقوق الطفل، والانفتاح على الممارسات الفضلى وتبادل التجارب”.

 

كما تفاعلت هذا الآلية، وفقا للوزير، مع مبادرة المجلس الرامية إلى “تقديم الآلية لاقتراحاتها وتوصياتها بخصوص تعديل مدونة الأسرة والمتعلقة بالمقتضيات ذات الصلة الوثيقة بحقوق الطفل”.

ومن جانب آخر، سجل الوزير أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان واكب مختلف النقاشات التي جرت بالبرلمان حول مشاريع ومقترحات القوانين ذات الصلة بحقوق الإنسان، كما واصل علاقات تفاعله مع المجلس الأعلى للسلطة القضائية، إلى جانب مواصلته تنفيذ الاتفاقية الإطار للشراكة والتعاون المؤسساتي في مجال التدريب وتوطيد احترام حقوق الإنسان في الوظيفة

الأمنية، بشراكة مع المديرية العامة للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني.

 

كما حرص المجلس، يضيف وزير العدل، على مواصلة تفاعله مع الحكومة في مختلف المستويات ومع مختلف القطاعات.



Source link

الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تُحيل فؤاد عبد المومني على وكيل الملك – المغرب ميديا

0


أحالت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، صباح اليوم الجمعة فاتح نونبر الجاري، فؤاد عبد المومني، في حالة اعتقال أمام وكيل الملك بالمحكمة الزجرية الابتدائية بعين السبع بالدارالبيضاء.

وجاء تقديم فؤاد عبد المومني جاء على خلفية تهم متعددة تتعلق ببث وتوزيع وقائع وإدعاءات كاذبة، القذف، تحقير مقررات قضائية، التبليغ عن جريمة يعلم بعدم حدوثها، بالإضافة إلى إهانة هيئة ينظمها القانون.

وكان وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، قد أعلن أمس الخميس أنه على إثر ما تم نشره ببعض وسائط التواصل الاجتماعي من معطيات مغلوطة حول ظروف وملابسات البحث والاحتفاظ بأحد الأشخاص تحت تدبير الحراسة النظرية، في إشارة للمدعو فؤاد عبد المومني، فإن النيابة العامة لدى هذه المحكمة قد أمرت بفتح بحث قضائي في مواجهة المعني بالأمر من أجل الاشتباه في ارتكابه لأفعال جرمية يعاقب عليها القانون، لاسيما التبليغ عن جريمة خيالية يعلم بعدم حدوثها و نشر أخبار زائفة عديدة.

وأوضح المصدر ذاته، أنه تنفيذا لتعليمات النيابة العامة، فقد تم إحضار المعني بالأمر من أجل الاستماع إليه، ونظرا لما اقتصته ضرورة البحث فقد امرت بالاحتفاظ به تحت تدبير الحراسة النظرية في إطار الضوابط المنصوص عليها قانونا.

وأكد ذات المصدر، أن هذه النيابة العامة تشرف على تسيير جميع مجريات البحث الذي تجريه الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في هذه القضية، وستعمل على ترتيب الاثار القانونية اللازمة على ضوء نتائج البحث حال انتهائه.





Source link

مجلس الأمن يجدد ولاية «المينورسو» ويشدد على الحل التوافقي للنزاع حول الصحراء المغربية

0


النعمان اليعلاوي

 

اعتمد مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة، بأغلبية كبيرة القرار الجديد رقم 2756 بشأن الصحراء، بأغلبية 12 صوتا، مع امتناع دولتين عن التصويت إضافة إلى الجزائر التي لم تشارك في التصويت، ما يكرس مسار الحل التوافقي والواقعي كحل للنزاع حول الصحراء المغربية. ومن بين الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، دعمت القرار أربع دول: الولايات المتحدة، والصين، والمملكة المتحدة وفرنسا. وينطبق الأمر نفسه على ثماني من أصل عشر دول أعضاء منتخبة في الجمعية العامة لمدة سنتين، ومن ضمنها سيراليون، وكوريا، واليابان، وغيانا، والإكوادور، ومالطا، وسويسرا وسلوفينيا.

وكما كان متوقعا، امتنعت فقط روسيا (عضو دائم) وموزمبيق (عضو غير دائم) عن التصويت. ولم تُثمر محاولة روسيا، على وجه الخصوص، لتقديم تعديلات على المشروع المقدم من الولايات المتحدة. ومن جانبها، حاولت الجزائر الضغط، يوم الاثنين 28 أكتوبر، من خلال السعي لعقد اجتماع مغلق لمواصلة النقاش حول المسودة وتقديم تعديلين؛ الأول يقضي بتوسيع مهمة «المينورسو» لتشمل حقوق الإنسان في الصحراء، والثاني يطالب بإلغاء الدعوة لعودتها مع الأطراف الأخرى إلى عملية المفاوضات في إطار الجولات المستديرة، وبالكاد كان صوت النظام الجزائري مسموعًا، بقي المشروع «باللون الأزرق» والمقدم للتصويت دون أي تعديل.

وكان مجلس الأمن ملزماً بالتصويت على تعديلين اقترحتهما الجزائر، وذلك وفقا للمادة 33 من النظام الداخلي المؤقت للمجلس، والتي تنص على أن التعديلات «تحظى بالأولوية بالترتيب المحدد على جميع الاقتراحات الرئيسية ومشروعات القرارات» وتم رفض تعديلات النظام الجزائري بتصويت أغلبية أعضاء مجلس الأمن بأن طلب النظام الجزائري إجراء تصويت على تعديلاته قبل التصويت على القرار يعكس نية هذا البلد في استغلال مجلس الأمن لتوجيه ضربات ضد المغرب، لكن روسيا لم تدعم التعديلات الجزائرية.

ويأتي القرار في نفس سياق القرارات التي تم تبنيها في 2021 و2022 و2023، لترسيخ نهج التوافق والواقعية كحل للنزاع حول الصحراء المغربية، بعيداً عن الشعارات الفارغة حول «استفتاء الاستقلال» المستحيل الذي يروج له النظام الجزائري، ولم يتم ذكر أي شيء عن المحاولة التي قد تكون الأخيرة التي اقترحها ستافان دي ميستورا حول تقسيم الصحراء المغربية بين المملكة وجبهة البوليساريو، وهو خيار رفضه المغرب بشكل قاطع منذ عام 2002، عندما طرحه المبعوث الشخصي السابق جيمس بيكر بدعم من الجزائر في عهد عبد العزيز بوتفليقة، كما يُطرح اليوم.

وبموجب القرار، طُلب من الجزائر مرة أخرى العودة إلى عملية الموائد المستديرة التي انسحبت منها. ويؤكد مشروع قرار مجلس الأمن على هذه العملية، خاصة من خلال الدعوة إلى مشاورات غير رسمية يتعين فيها على المغرب وجبهة البوليساريو وموريتانيا، وكذلك الجزائر، الحوار «بروح من الواقعية والتوافق، كما حدد ستافان دي ميستورا شهر أبريل 2025 كتاريخ لعودة عملية المفاوضات المستديرة والمشاورات حول قضية الصحراء، وفقًا للصيغة المتفق عليها سابقًا وبحضور جميع الأطراف، بما في ذلك الجزائر. وإذا لم يتحقق أي تقدم ملحوظ خلال هذه الفترة، التي ستصادف الذكرى الخمسين لاندلاع النزاع، فإن ستافان دي ميستورا يهدد بالاستقالة.

إلى ذلك الحين، قرر مجلس الأمن تمديد ولاية بعثة «المينورسو»لعام إضافي، حتى 31 أكتوبر 2025. ويعبر الجهاز التنفيذي للأمم المتحدة، في هذه المناسبة، عن «قلقه العميق إزاء انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار (من طرف البوليساريو، حسب توضيح النص)، مذكراً بتوصية بعثة المينورسو في فبراير 2024 بضرورة وقف الأعمال العدائية وتجنب أي تصرفات تعرض السلام والأمن للخطر» وهنا، أيضاً، يتم توجيه تحذير لجبهة البوليساريو، التي قامت بارتكاب أعمال إجرامية منخفضة الحدة شرق الجدار الدفاعي المغربي. ويؤكد مجلس الأمن، في هذا السياق، على أهمية الالتزام الكامل والمستمر بوقف إطلاق النار، و«يأخذ علماً بالتعهدات التي قدمتها جبهة البوليساريو للمبعوث الشخصي السابق».

ويوجه المجلس، كذلك، تذكيرا آخر بضرورة إجراء إحصاء لسكان مخيمات تندوف، إذ «يجدد مجلس الأمن بشدة طلبه بتسجيل اللاجئين في مخيمات تندوف، ويؤكد على أهمية الجهود المبذولة في هذا الصدد»، حسبما جاء في النص، الذي دعا إلى إعطاء الأولوية لـ «حل سياسي» مرتبط «بروح التسوية والواقعية»، وهذا الحل السياسي سيجلب الأمن والتنمية للمغرب العربي ومنطقة الساحل. وجاء في نص القرار أن «الاعتراف بأن تحقيق حل سياسي لهذا النزاع الطويل الأمد وتعزيز التعاون بين دول الاتحاد المغاربي سيسهم في الاستقرار والأمن، مما سيؤدي إلى توفير فرص العمل والنمو وإتاحة الفرص لجميع شعوب منطقة الساحل».

وتفاعلا مع هذا القرار، أعرب المغرب عن ترحيبه باعتماده من مجلس الأمن الدولي، وفق ما أعلنته وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج. وأشارت الوزارة إلى أن هذا القرار «يأتي في سياق دينامية إيجابية يقودها الملك محمد السادس في ملف الوحدة الترابية للمملكة، مدعومة بتزايد دعم الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن والدول المؤثرة لمغربية الصحراء ولمبادرة الحكم الذاتي، إلى جانب استمرار سحب الاعترافات بما يسمى «الجمهورية الصحراوية»، حسب ما أفاد به بيان للوزارة، موضحة أن القرار الجديد «يحافظ على جميع المكتسبات المغربية، ويضيف عناصر مهمة جديدة تدعم مستقبل تطور هذا الملف داخل الأمم المتحدة، وقد كرس النص الجديد الإطار والأطراف والهدف من العملية السياسية، وفق وزارة الخارجية المغربية، حيث أكد أن المائدة المستديرة هي الإطار الوحيد للوصول إلى حل سياسي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية».

وحدد القرار، أيضا، بوضوح الأطراف المعنية بالنزاع، بما في ذلك الجزائر التي ورد ذكرها في القرار بالقدر نفسه الذي ذكر فيه المغرب. وأكد مجلس الأمن مرة أخرى أن الحل السياسي لا يمكن أن يكون إلا واقعياً وعملياً ودائماً، وأنه يجب أن يستند إلى مبدأ التوافق، وهو ما تدعمه مبادرة الحكم الذاتي المغربية، كما سجل القرار 2756 تطورين مهمين يعززان موقف المملكة، الأول يتمثل في ترحيب المجلس بالدينامية الأخيرة، وحث على الاستمرار في البناء عليها، مما يعني أن الأمم المتحدة تتبنى المسار الذي يقوده الملك محمد السادس لدعم مغربية الصحراء ومبادرة الحكم الذاتي.

أما التطور الثاني، حسب وزارة الخارجية، فيكمن في دعوة مجلس الأمن الدولي الأطراف الأخرى إلى تجنب الأعمال التي قد تعرقل العملية السياسية، وهو ما يردده الموقف الرسمي للمغرب، مؤكداً أنه لا عملية سياسية بدون احترام لوقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن القرار اعتمد بتصويت 12 دولة لصالحه، وامتناع دولتين، و«امتناع دولة جارة، هي عضو غير دائم في مجلس الأمن، عن التصويت، مما يعكس عزلة موقفها دولياً، ويكشف تناقضاتها في ادعائها الدفاع عن الشرعية الدولية وجهود الأمم المتحدة، مع رفضها دعم هذه الجهود وتشبثها بسياسة عرقلة المسار».

 







Source link

توقيع أربع اتفاقيات لتعزيز صناعة الطيران بالمغرب – جريدة 20 دقيقة

0


منذ 40 دقيقة

توقيع أربع اتفاقيات لتعزيز صناعة الطيران بالمغرب

 تم توقيع أربع مذكرات تفاهم بين المملكة المغربية وشركات عالمية في مجال الطيران، وذلك خلال الدورة السابعة للمعرض الدولي للطيران والفضاء “مراكش إير شو 2024”. تهدف هذه الاتفاقيات إلى تعزيز الشراكة الصناعية مع شركة “بوينغ” وتطوير قدرات الفاعلين المغاربة في سلسلة التوريد.

وتشمل الاتفاقيات مشاريع استثمارية تهدف إلى تعزيز الإنتاج المحلي ورفع نسبة الاندماج في قطاع الطيران. وتشمل إنشاء وحدات صناعية جديدة في النواصر والدار البيضاء وميدبارك، بتكلفة إجمالية تبلغ مئات الملايين من الدراهم، ما يتيح خلق أكثر من 1000 وظيفة في مجالات تقنية متقدمة.

وقال وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، إن هذه المشاريع تأتي لتعزيز ثقة المستثمرين الدوليين في المنظومة الصناعية المغربية، مؤكدًا أن المملكة تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز مكانتها كفاعل رئيسي في صناعة الطيران العالمية.





Source link

المغرب يحرز 45 ميدالية منها 16 ذهبية في الجمنزياد المدرسي العالمي بالمنامة

0


DR


مدة القراءة: 2′

 أحرز المغرب 45 ميدالية (16 ذهبية و12 فضية و17برونزية)، خلال الألعاب الأولمبية المدرسية “جمنزياد 2024″، التي احتضنتها مدينة المنامة البحرينية من 22 إلى 31 أكتوبر الجاري.

وتمكنت التلميذات والتلاميذ المغاربة بفضل هذا الإنجاز من احتلال المرتبة الأولى إفريقيا وعربيا والتاسعة عالميا من بين 71 بلدا شاركت في هذه التظاهرة الرياضية العالمية، التي أقيمت تحت إشراف الاتحاد الدولي للرياضة المدرسية.

وعرف “جمنزياد 2024” مشاركة 5400 تلميذا وتلميذة تباروا في 30 نوعا رياضيا.

وتشكل المنتخب المغربي من 71 تلميذة وتلميذا تنافسوا في سبعة أنواع رياضية؛ وهي ألعاب القوى والتايكوندو والجيدو والكراطي والرماية بالنبال والبادمنتون وسباق التوجيه.

وذكر بلاغ لوازة التربية الوطنية والتعليم الأولي الرياضة، أمس الخميس، أن هذه الحصيلة الإيجابية تترجم العناية الخاصة التي توليها الوزارة للارتقاء بالرياضة المدرسية، من خلال توفير تكوين رياضي ومعرفي متكامل يروم تمكين التلميذات والتلاميذ الرياضيين الموهوبين من الجمع بين تطوير مهاراتهم الرياضية وصقل مواهبهم.

كما تمكن هذه المبادرة التلاميذ والتلميذات من اكتساب المعارف العلمية واللغوية والثقافية، انسجاما مع الأهداف الاستراتيجية لخارطة الطريق 2022-2026، من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع، والتي تولي أهمية كبيرة للرياضة المدرسية، حيث تسعى إلى توفير أنشطة موازية ورياضية تمكن التلميذات والتلاميذ من التفتح وتحقيق ذواتهم من خلال تفعيل الحصص الرياضية وتكثيف الدوريات الرياضية والبطولات المدرسية الوطنية والدولية.





Source link

اعتداء عنصري يستهدف أحد المساجد في فرنسا و إصابة 5 أشخاص بجروح خطرة في تبادل كثيف لإطلاق النار

0



اعتداء عنصري يستهدف أحد المساجد في فرنسا و  إصابة 5 أشخاص بجروح خطرة في تبادل كثيف لإطلاق النار

الأناضول: تعرض أحد المساجد في مدينة أميان شمال فرنسا، لاعتداء عنصري، حيث أضرم مجهولون النار في بوابته.

ووقع الاعتداء على المسجد الثلاثاء من قبل مجهولين، وتقدمت الجمعية التي تشرف على المسجد بشكوى للشرطة الفرنسية.

واشار رئيس الجمعية بلال فورتادو بحسب تصريحاته لوسائل الإعلام أنّ الاعتداء وقع أثناء صلاة الفجر.

وأكد أنّ الحادث متعمد لوجود مواد سريعة الاشتعال سكبت على باب المسجد.

وفتحت الشرطة الفرنسية تحقيقا في الواقعة، بحسب مراسل الأناضول.

وفي حادث منفصل، ذكرت وكالة فرانس برس، أن خمسة أشخاص أصيوا بجروح خطرة في تبادل كثيف لإطلاق النار وقع ليل الخميس الجمعة أمام مطعم في مدينة بواتييه في وسط فرنسا الغربي على ما أفاد وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو الذي ربط الحادث بأوساط الاتجار بالمخدرات.

وأوضح الوزير في تصريح صحافي إن “مئات من الأشخاص” شهدوا الحادث أو شاركوا فيه.

وأفاد مصدر في الشرطة بأن حياة أحد الجرحى وهو قاصر يبلغ الخامسة عشرة، في خطر بعدما أصيب برصاصة في الرأس.

وقال الوزير “بدأ الحادث بإطلاق نار على مطعم وتطور إلى اشتباك بين عصابات متنافسة بمشاركة مئات الأشخاص راوح عددهم بين 400 و600 شخص وفق تقرير مدير الشرطة” الذي أعلن في رسالة عبر منصة اكس “نشر تعزيزات” الجمعة.

وأكد الوزير أن البلاد “عند نقطة تحول” في ما يتعلق بالاتجار بالمخدرات فيما يزور الجمعة مدينة رين في شمال غرب فرنسا حيث أصيب السبت الماضي طفل يبلغ الخامسة برصاصة بالرأس وهو بين الحياة والموت، في تبادل لإطلاق النار مرتبط بالاتجار بالمخدرات أيضا.



Source link

ارتفاع حصيلة الضحايا إلى أكثر من 158 قتيلا إثر الفيضانات – المغرب الآن

0



ارتفعت حصيلة الضحايا إثر الفيضانات الجارفة التي شهدتها جنوب شرق إسبانيا إلى 158 قتيلا فيما تواصل فرق الإنقاذ البحث عن مفقودين بين الأنقاض. وتعدّ هذه الفيضانات الأسوأ التي شهدتها إسبانيا منذ أكثر من خمسين عاما. 

لا تزال منطقة فالنسيا جنوب شرق إسبانيا الخميس تحت تحذير أصدرته مصالح الأرصاد الجوية غداة فيضانات وسيول جارفة شهدتها خلال اليومين الأخيرين وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 158 شخصا، وفق ما أفاد بيان رسمي لخدمات الطوارئ الخميس.

وتعد هذه الفيضانات الأسوأ التي تشهدها إسبانيا منذ أكثر من خمسين عاما.

ولم تعلن السلطات المحلية عدد المفقودين لحد الآن لكن وزيرة الدفاع مارجاريتا روبليس‭ ‬قالت في وقت متأخر من مساء الأربعاء إن عدد الوفيات مرشح للزيادة.

وأظهرت لقطات تلفزيونية فرق الإنقاذ وهي تمشط حطام المركبات التي غمرها الطين قرب طرق أو حقول اجتاحتها السيول واستخدم البعض معدات ثقيلة لإزاحة الحطام من الشوارع.

وفي بلدة أوتيل الريفية التي لحقت بها أضرار جسيمة والواقعة على بعد نحو 85 كيلومترا عن مدينة بلنسية، فاض نهر ماجرو عن ضفتيه وبلغ منسوب المياه ثلاثة أمتار لتغرق المنازل التي يتألف أغلبها من طابق واحد.

وقال رئيس بلدية أوتيل إن ستة على الأقل لاقوا حتفهم في المدينة التي يقطنها نحو 12 ألف شخص أغلبهم مسنون أو معاقون لم يتمكنوا من الوصول إلى بر آمن.

وبدأ سكان في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس في استخدام مضخات مياه في عمليات تطهير المناطق المتضررة.

وتشهد منطقة فالنسيا وساحل البحر الأبيض المتوسط الإسباني بشكل عام في فصل الخريف الظاهرة الجوية المسماة “غوتا فريا” (“النقطة الباردة”) وهو منخفض جوي منعزل على ارتفاعات عالية يتسبب بهطول أمطار مفاجئة وعنيفة جدا تستمر أحيانا لعدة أيام. 

ويحذر العلماء من أن الظواهر الجوية المتطرفة مثل موجات الحر والعواصف صارت أكثر تواترا وأطول أمدا وأكثر شدة بسبب تغير المناخ.

يؤكد جيس نيومان، أستاذ الهيدرولوجيا في جامعة ريدينغ بالمملكة المتحدة، في رسالة عقب فيها على ما جرى “هذه الفيضانات المفاجئة في إسبانيا هي تذكير رهيب آخر بتغير المناخ وطبيعته الفوضوية”. 

وحذر من أن هذه الكوارث يمكن أن “تؤثر على أي شخص في أي مكان … يجدر بنا أن نفكر جديا في تحسين تصميم مدننا وبلداتنا”.

فرانس24/وكالات





Source link