الأحد, يناير 12, 2025
Google search engine
الرئيسية بلوق الصفحة 3339

للراغبين في السفر.. هذه هي الدولة التي تمنح أسهل تأشيرة في الاتحاد الأوروبي وبشروط جد ميسرة

0


تعتبر ليتوانيا واحدة من أسهل الدول في الاتحاد الأوروبي لمنح تأشيرات “شينغن”، مما جعلها خيارًا مفضلًا للمسافرين والسياح من خارج الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك المغاربة. 

وأصبحت ليتوانيا وجهة مثالية للراغبين في دخول أوروبا لسهولة وسرعة الحصول على تأشيراتها، حيث تشير الإحصائيات إلى أن أكثر من 98% من طلبات تأشيراتها يتم قبولها، مع فترة معالجة سريعة تستغرق عادة بين 10 إلى 15 يومًا.

شروط تأشيرة ليتوانيا وكيفية التقديم

تعد شروط الحصول على تأشيرة ليتوانيا معقولة نسبيًا مقارنة بغيرها من دول الاتحاد الأوروبي، وفيما يلي أهم المتطلبات العامة التي يلتزم بها المتقدمون للحصول على التأشيرة:

1. استمارة طلب التأشيرة: يجب ملء استمارة طلب تأشيرة شينغن بشكل كامل ودقيق عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للسفارة الليتوانية أو القنصلية.

2. جواز سفر صالح: من الضروري أن يكون لدى المتقدم جواز سفر صالح لمدة لا تقل عن 3 أشهر بعد انتهاء مدة التأشيرة المطلوبة، بالإضافة إلى وجود صفحات فارغة للتأشيرات.

3. صورتان شخصيتان: يجب إرفاق صورتين حديثتين بخلفية بيضاء وحجم محدد.

4. خطة سفر واضحة: يتعين تقديم حجز مؤكد لتذكرة الطيران مع توضيح لخط سير الرحلة الذي يتوافق مع تاريخ الدخول والخروج من الاتحاد الأوروبي.

5. إثبات الإقامة: يشترط تقديم حجز فندقي أو خطاب دعوة إذا كان المتقدم سيقيم مع شخص آخر في ليتوانيا.

6. إثبات الموارد المالية: يجب أن يثبت المتقدم أن لديه الموارد الكافية لتغطية نفقات إقامته، وذلك من خلال كشف حساب بنكي يوضح النشاط المالي لآخر 3 أشهر.

7. التأمين الصحي: يحتاج المتقدم إلى تأمين صحي يغطي مدة الإقامة ويشمل كافة دول منطقة شينغن، وبقيمة تغطية لا تقل عن 30,000 يورو.

8. رسوم التأشيرة: يتعين دفع رسوم التأشيرة المحددة، والتي تبلغ 80 يورو للبالغين، بينما يحصل الأطفال وبعض الفئات على تخفيضات أو إعفاءات من هذه الرسوم.

مدة معالجة الطلب ونسبة القبول

تعتبر ليتوانيا من بين الدول الأوروبية الأسرع في معالجة طلبات تأشيرات شينغن؛ حيث تتراوح مدة المعالجة عادة بين 10 إلى 15 يومًا، وقد تكون أقصر من ذلك لبعض الحالات العاجلة. 

ووفقًا لإحصائيات الاتحاد الأوروبي، فإن نسبة القبول لطلبات التأشيرات في ليتوانيا تتجاوز 98%، مما يجعل احتمالية رفض الطلبات منخفضة جدًا، مقارنة بدول أوروبية أخرى تشترط إجراءات صارمة.

لماذا ليتوانيا؟

يعود سبب سهولة الحصول على التأشيرة من ليتوانيا إلى رغبة الدولة في تعزيز قطاع السياحة والاقتصاد المحلي، واستقطاب المواهب والشركات الصغيرة، لا سيما وأنها تعتبر بوابة ممتازة للاتحاد الأوروبي بسياستها المتساهلة نسبيًا.

كما أن ليتوانيا تتمتع ببيئة آمنة ومزدهرة للسياحة والتجارة، وتعتبر تكاليف المعيشة فيها منخفضة مقارنة بغيرها من دول الاتحاد الأوروبي، مما يجعلها وجهة جذابة للزوار والباحثين عن الفرص المهنية والدراسية في أوروبا.

نصائح للمتقدمين

– التقديم المبكر: من الأفضل التقديم قبل موعد السفر المخطط له بشهر على الأقل لتجنب أي تأخير غير متوقع.

– الالتزام بالشروط: يجب على المتقدمين التأكد من توفير كافة الوثائق المطلوبة بدقة وشفافية.

– التحقق من التغطية الجغرافية للتأشيرة: حيث تتيح تأشيرة ليتوانيا الدخول إلى كافة دول منطقة شينغن.

هذا، وتسهم التسهيلات التي تقدمها ليتوانيا في مجال تأشيرات السفر إلى أوروبا في جذب المسافرين من مختلف أنحاء العالم، حيث يستفيدون من المرونة وسرعة الإجراءات، مما جعلها تتصدر قائمة الدول التي توفر تأشيرات الاتحاد الأوروبي بأسهل الشروط.



Source link

نقل التكنولوجيا بالمغرب.. تحديات اقتصادية وفرص ابتكار في مواجهة الهيمنة العالمية

0



يشهد المغرب تحولات اقتصادية عميقة، حيث يسعى جاهداً إلى تنويع الاقتصاد والاعتماد على الصناعة كمحرك رئيسي للنمو، وفي هذا السياق، يكتسي نقل التكنولوجيا أهمية بالغة، خاصة من خلال الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي تجلب معها خبرات وتقنيات حديثة.

لكن هذا المسار يواجه تحديات كبيرة، أبرزها المنافسة الشديدة من الشركات المتعددة الجنسيات وقلة قدرة الشركات المحلية على استيعاب هذه التقنيات.

وللغوض في الموضوع، أجرت “العمق” حواراً مطولاً مع الخبير الاقتصادي، فاروق النوري، الباحث في الاقتصاد السياسي، الذي أبرز النقاط التي تمحورت حول نقل التكنولوجيا وتحدياته بالمغرب، ودور الدولة في تعزيز التوجه الصناعي الوطني.

وأوضح الخبير أن نقل التكنولوجيا عملية تتطلب استيعابًا عميقًا وتكييفًا محليًا، على عكس الانتشار العفوي، ويستلزم ذلك استثمارًا في الفهم والبحث العلمي لتطوير وتكييف التكنولوجيا لتناسب السوق المغربية.

وأشار إلى أبرز تحديات نقل التكنولوجيا، ومنها عدم توازن المعلومات واحتكار القلة، ما يعطي موردي التكنولوجيا قوة سوقية، كما ناقش كيف يمكن للدولة دعم الشركات الوطنية في مفاوضاتها مع مزودي التكنولوجيا، وتوفير بيئة ملائمة للبحث والتطوير، خصوصاً للشركات الصغيرة والمتوسطة التي تمثل نسبة كبيرة من الاقتصاد المغربي.

وتطرق النوري إلى المخاطر المرتبطة بالاستثمارات الأجنبية، منها الاعتماد المفرط على التكنولوجيا المستوردة، وقلق التبعية التكنولوجية، واختتم المتحدث بتوصية بأن تسعى الدولة لتوجيه الاستثمارات بما يوازن بين مصالح القطاع الخاص والأهداف الوطنية، مع التركيز على بناء القدرات المحلية لضمان تنمية مستدامة ومستقلة.

وفيما يلي نص الحوار كاملا:

1 – ما هو نقل التكنولوجيا في القطاع الصناعي؟ وما الفرق بينه وبين انتشار التكنولوجيا؟

الفرق بين نقل التكنولوجيا وانتشارها هو أن النقل أقل عفوية من الانتشار، إذ قد يحدث الانتشار دون وعي المتلقي، كما هو الحال في انتشار استخدام شبكات التواصل الاجتماعي بين الأطفال، أما النقل، فهو عملية واعية وموجهة تتطلب فهماً أعمق يتجاوز مجرد كيفية الاستعمال، فعلى سبيل المثال، بينما يمكننا القول بأن تقنية الهاتف الذكي قد انتشرت بشكل واسع بين المغاربة، لا يمكن القول بأن الأفراد أو المؤسسات المغربية قد نجحوا في نقل تقنية الهاتف الذكي.

وبالتالي النقل يتم عبر استيعاب التكنولوجيا وفهم منطق عملها، والقدرة على إصلاحها وتعديلها لتلائم خصوصيات الإنتاج والاستهلاك المحلي، بالإضافة إلى تطويرها بهدف تعزيز قدراتها واستخداماتها، أو تقليل استهلاكها للطاقة والمعلومات، وقد يصل التمكن من تقنية معينة، مثل الهواتف الذكية، إلى درجة الإبداع في تقنيات تصنيع التكنولوجيا ذاتها، سواء من أجل خفض التكلفة أو تحسين الجودة أو المكننة.

هنا، يتضح لنا أمران: أولهما أن النقل يتم على درجات، فالذي يتمكن من إصلاح الهاتف النقال في “سوق درب غلف” مثلاً ليس كمن يستطيع تجميعه يدوياً، وليس كمن يقوم بتصنيع الأجزاء وتركيبها وصنع الروبوتات الخاصة بذلك. والمعروف أن النقل بدون تخصيص يعني القدرة على صناعة المنتجات التي تعتمد على التكنولوجيا المراد نقلها.

الأمر الثاني هو أن نقل التكنولوجيا يتطلب استثماراً من المال والوقت، وتختلف قيمة هذا الاستثمار حسب مستوى وأبعاد النقل، في الغالب، يكون هذا الاستثمار موجهاً نحو الفهم والبحث العلمي. تجدر الإشارة إلى أن التكنولوجيا قد تتمثل في التصاميم والمعادلات التي تفسر طريقة عملها، أو في أساليب تصنيعها، أو في المنتجات التي تعمل عليها. ويتم نقل التكنولوجيا من خلال دراسة تحليلية للتصاميم، والهندسة العكسية، والبحث العلمي الذي يمكّن من تطويرها ودمجها مع تقنيات أخرى.

2. في نظركم ما هي أهم التحديات والمشاكل التي يواجهها قطاع نقل التكنولوجيا بالمغرب؟

يجب التذكير أنه وفقًا للنظرية الاقتصادية التقليدية التي تحد من دور الدولة في تصحيح عيوب السوق، فإن سوق التكنولوجيا، حيث تحدث عمليات الانتشار والنقل، يعاني بشكل خاص من عيوب عدة (Imperfections).

أولاً، هناك عدم توازن في المعلومات الذي يميز هذا السوق أكثر من غيره، وفي الواقع، لكي تكون التكنولوجيا قابلة للاستحواذ، أي مربحة لمخترعها، يجب أن يكون من الصعب نسخها، ففي النهاية، هي أفكار تتجسد في منتجات، ولحمايتها يجب إخفاؤها أو إخفاء الجزء الأهم منها. وهذا يجعل من الصعب على مستخدم التكنولوجيا أو من يرغب في إتقانها اختيار التقنية الأنسب، أو يتحمل تكاليف بحث ومعلومات غالبًا ما تكون مرهقة.

وتشمل هذه التكاليف التنقل إلى المعارض الدولية وأشكالًا مختلفة من الاستطلاعات، ويظهر عدم التوازن ليس فقط في مرحلة التعرف واختيار التكنولوجيا، بل عند استخدامها أيضًا، ويمكن ملاحظة ذلك من خلال عقود التثبيت والإعداد والإصلاح التي يجب على المستخدمين الجدد للتكنولوجيا الاشتراك فيها، مما يوضح مدى هذا التفاوت(asymétrie).

ولتقليل تكاليف التعامل مع هذا التفاوت، تشارك الشركات في إنشاء مراصد تقنية، ويمكن للدولة التدخل بمساعدة الشركات على تحديد أحدث التقنيات، بشرط أن تمتلك الموارد البشرية اللازمة لمواكبة التقنيات الجديدة وتحديد ما يناسب الشركات الوطنية.

ماليزيا كانت تمتلك وكالة مسؤولة عن نقل التكنولوجيا، لم تكن تساعد الشركات فقط في تحديد التقنيات، بل أيضًا في اختيار تلك التي سيكون لها أكبر تأثير في الاقتصاد، وبناءً على هذه التأثيرات، يتم توزيع الإعانات والمساعدات المتعلقة بالنقل التكنولوجي وفقًا لتأثيراتها على بقية الاقتصاد.

ثانيًا، هناك عيب آخر يتمثل في تركز الموردين أو المنتجين في سوق التكنولوجيا، حيث يشكل السوق احتكار قلة oligopole، حيث تقدم هذه شركات القليلة معظم الحلول التكنولوجية، وهو ما يمنح لموردي التكنولوجيا قوة سوقية كبيرة، تمكنهم من استبعاد بعض الشركات من المنافسة، أو تقييد استخدام التكنولوجيا في مناطق معينة، وخصوصًا فرض أسعار مرتفعة. هنا، تتدخل الدولة لدعم الشركات الوطنية في هذه المفاوضات غير المتوازنة مع موردي التكنولوجيا.

ثالثًا، يتمثل العيب الثالث في الطبيعة الخطرة لأي عملية نقل تكنولوجي، وهو نوع من عدم اكتمال المعلومات (incomplétude d’information)، وحتى مع علم المستخدم بجميع البدائل التكنولوجية، فإن نجاح التكنولوجيا في منطقة معينة يعتمد على العديد من العوامل منها توفر كفاءات معينة وبعض موردي المواد الأولية وظروف السوق، مما يجعل عملية نقل التكنولوجيا محفوفة بالمخاطر. ولمواجهة هذا الخطر، يمكن للدولة استخدام عدد من الأدوات، بما في ذلك الطلب العام، الحماية، الدعم، أو حتى إنشاء شركات عمومية لتحل محل المبادرة الخاصة خلال مرحلة التعلم، وبعدها يمكن للدولة نقل النشاط إلى رواد الأعمال بعد التأكد من الربحية.

إلى جانب العيوب التي تعترف بها النظرية الاقتصادية التقليدية، يمكننا الإشارة إلى دور مهم للدولة في نقل التكنولوجيا وفي مشروع التصنيع بشكل عام: وهو دور القائد، فالبحث عن المصالح الفردية قصيرة المدى قد يؤدي بالبلاد إلى تبني تقنيات ذات فائدة اجتماعية (social vs privé) محدودة، وعلى الدولة التدخل لتوجيه الحركة العامة للاستثمار وتنسيق الجهود، خاصة وأن النظرية الاقتصادية تعرف منذ زمن طويل بأن بعض الاستثمارات قد لا تكون مربحة بشكل فردي، ولكنها تصبح مجدية إذا كانت مدعومة باستثمارات أخرى (problèmes de coordination et BIG PUSH THEORY).

أخيرًا، تتمتع الدولة بالشرعية لتوجيه التطور التكنولوجي على أراضيها، لأن الاستثمار في التكنولوجيا غير قابل للإلغاء (irreversible)، وكذلك تعلم التكنولوجيا من قبل الأطر والعاملين، وفي الواقع، كل الأمور الأخرى متساوية، فإن تبني تقنيات لا تضيف شيئًا للعمال والفنيين أقل فائدة من تقنيات تزيد من رصيد كفاءاتهم.
لا ندعو هنا إلى تدخل كامل من الدولة في الاقتصاد، بل إلى توجيه يأخذ في الاعتبار طموحات ومصالح القطاع الخاص، دون إغفال المصلحة الوطنية، وبمعنى آخر يمكن للدولة المساعدة في زيادة حجم “الكعكة” التي سيقتسمها لاحقًا رواد الأعمال، مع خلق المزيد من الوظائف والقيمة.

3- في إطار سعي المغرب إلى تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على القطاع الزراعي، أولى الدولة اهتماماً كبيراً بتطوير قطاع الصناعي، وبالتالي كيف تطورت السياسات الصناعية في المغرب على مر السنين؟

كانت الجهود الأولى للتصنيع في المغرب تستند إلى النظريات الكينيزية والماركسية الرائجة آنذاك، وخاصة الرغبة في إنشاء نموذج يعتمد على الذات ومستقل، إلا أن فشل المبادرة الخاصة في تلك الفترة دفع الدولة لتكون المصممة والمنفذة للمشروع الصناعي، مما كان له تأثير على ديونها، ومع نهاية السبعينيات، وبعد أزمة الديون الأولى، اختار المغرب نهجا ليبراليًا يمكننا فهمه خارج نطاق الأيديولوجيا أو البحث عن السهولة، لأن جوهر الحجة الليبرالية هو المنافسة التي لم تسعَ الدولة المغربية لدعمها أبدًا.

وشهدت السياسات الصناعية في منتصف العقد الأول من الألفية الجديدة توجها نحو تسويق البلاد (marketing territorial) لتعزيز الوظائف والصادرات، بدلًا من سياسة تطوير القدرات الإنتاجية المحلية والبحث عن ميزات نسبية جديدة (avantage comparatif).

4. المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسط تمثل 99,6 في المائة من النسيج الاقتصادي المغربي، وبالتالي ما هي الأدوات والموارد التي يمكن توفيرها لهذه المقاولات لتمكينها من المشاركة الفعالة في أنشطة البحث والتطوير؟

يمكن للدولة أن تدعم الشركات خلال فترة التعلم من خلال الحماية، وهي الحجة الكلاسيكية للصناعات الناشئة التي اعتمدتها جميع الدول الصناعية قبل أن تتحول بعض منها إلى تبني سياسة “دعه يعمل” التي قد لا تكون مفيدة، خاصة وأن الشركات الصغيرة والمتوسطة تحتاج بشكل خاص إلى أسواق وظروف تمويلية أكثر ملاءمة.

يمكن للدولة أيضاً أن تتدخل لإلزام الاستثمارات الأجنبية المباشرة بالتعامل مع الشركات الصغيرة والمتوسطة الوطنية، خاصة من خلال شراء المنتجات الوسيطة منها، إذ كان هذا هو الحال مع “سيتم”، التي كانت تتولى تجميع الطلبات من الشركات متعددة الجنسيات وتوزيعها على الشركات الصغيرة والمتوسطة الوطنية، خاصة عند إنشاء وحدات صناعية جديدة.

كما قد يتطلب البيع للشركات متعددة الجنسيات قدرات لا تمتلكها الشركات الصغيرة والمتوسطة بمفردها، لذا يمكن للدولة أن تسهم في التنسيق أو ترتيب عمليات اندماج تمكّن هذه الشركات من تحقيق القدرات المطلوبة وأيضاً اقتصاديات الحجم اللازمة للتنافسية، وفي كل الأحوال، يعد دعم الدولة أمراً أساسياً، لكن يجب أن يكون رأس المال المغربي مستعداً لتحمل المخاطر التي ترافق أي عملية تبني للتكنولوجيا، كذلك، تُعتبر العلاقة التجارية مع الشركات متعددة الجنسيات، وفقاً للأبحاث الاقتصادية، واحدة من أفضل وسائل نقل التكنولوجيا، إلى جانب تدوير العمل.

5. هل يمكنكم تقييم وضع البحث والتطوير في المغرب؟ وهل يوجد توافق بين احتياجات القطاع الصناعي ونتائج البحث العلمي؟

لا توجد ملاحظات كبيرة في هذا السياق، إلا أن بعض المؤسسات، وعلى رأسها جامعة محمد السادس متعددة التخصصات، تُظهر آفاقًا واعدة، فهي تعمل في مجالات مهمة مثل صناعة البطاريات، التقنيات الجديدة، والتكنولوجيا الزراعية المتقدمة، بما في ذلك الأسمدة الحديثة، كما تشهد هذه المؤسسات تطورًا في مجالات مثل الأبحاث المتعلقة ب الرقائق الإلكترونية، وتحويل المخلفات إلى مواد نسيجية وأثواب، إلى جانب العديد من الابتكارات الأخرى.

6- يعتبر الاستثمار الأجنبي المباشر أحد الركائز الأساسية لتنمية الاقتصاد المغربي، ومع ذلك، فإن هذا النوع من الاستثمار يحمل معه مجموعة من التحديات والفرص، في نظركم أين تمكن أهم المخاطر والفرص التي يوفرها الاستثمار الأجنبي المباشر بالنسبة للنقل التكنولوجيا بالمغربية؟

المخاطر متعددة، وأولها خطر التبعية التكنولوجية الذي يؤدي إلى التراخي؛ حيث إن التكنولوجيا غالبًا ما تكون تراكمية، وما نغفل عن تعلمه اليوم قد يُكلفنا تعويضه مستقبلاً، ما لم يتم تطوير تقنيات مختلفة عن الحالية، وهو أمر نادر الحدوث. بالإضافة إلى ذلك، تُجبر الاستثمارات الأجنبية المباشرة الدولة على التكيف مع استراتيجياتها العالمية، كما في حالة شركة “رينو” التي أحضرت معها معظم مورديها لعدم توفر موردين مغاربة، مما حدَّ بشكل كبير من الفوائد الاقتصادية وتأثيراتها على الشركات المغربية.

المشكلة الثالثة تكمن في أن الاستثمارات الأجنبية المباشرة تُضعف حلقة التراكم الصناعي، إذ تتحول الأرباح إلى استثمارات جديدة تولد بدورها أرباحًا إضافية، وهكذا. في الواقع، يُعاد استثمار القليل جدًا من أرباح الاستثمارات الأجنبية المباشرة محليًا؛ ووفقا لتقرير 2008 فإن نسبة 0.72% فقط هي التي يتم إعادة استثمارها، وبما أن الاستثمارات الأجنبية يتم تمويلها من الخارج، فإن دمجها في استراتيجية التنمية الوطنية، التي تتطلب انضباطًا ماليًا مقابل الحمايات والدعم الحكومي، يكون صعبًا، وأخيرًا يصبح التأثير على ميزان المدفوعات سلبيًا عندما تتجاوز الأرباح المعاد نقلها قيمة الصادرات.

هنا أود التعليق على نسبة غالبًا ما تُذكر ولكن قد تُضلل البعض، وهي نسبة الاندماج، كون أن هذه النسبة تتعلق بجزء القيمة المضافة للمنتج النهائي التي يتم إنتاجها في المغرب، هنا يتم التركيز على الإقامة، وليس الجنسية؛ وفي الواقع، فإن الجزء الأكبر من القيمة المضافة المنتجة في المغرب يتم إنتاجه بواسطة شركات أجنبية مزروعة في المغرب بتكنولوجيا هي ملكها.

7. المغرب يسعى جاهداً لتحقيق تحول بيئي شامل من خلال استثماره في الطاقات المتجددة، كيف يمكن الاستفادة من نقل التكنولوجيا لتعزيز التحول البيئي في المغرب؟

أود أن أشير أولاً إلى أن المغرب، مثل أي دولة أخرى، ليس لديه مصلحة في الاستثمار بشكل أحادي في حماية البيئة، فهو مشكلة معروفة وموثقة جيدًا كسلعة عامة (Bien commun). لكن ما يمكن للمغرب أن يستفيده هو التطلع إلى أن يكون رائدًا في هذه الصناعات، قبل أن تتأسس الشركات الكبرى أو الاحتكارية وتقيم حواجز الدخول، ومن بين النقاط الأساسية التي يمكن احتسابها هو أن دولًا أخرى تتبنى المعايير البيئية وتخلق سوقًا لهذه المنتجات.

8. تهدف المملكة المغربية إلى تعزيز مكانتها في القارة الأفريقية من خلال استثمارات متعددة، وبالتالي إلى أي مدى يمكن للمغرب الاستفادة من الابتكار ونقل التكنولوجيا لتعزيز موقعه كقوة اقتصادية في إفريقيا؟

كما نعلم، يكمن التحدي الأكبر في نقل التكنولوجيا في تحقيق الربحية على المدى القصير، حيث يتطلب الأمر سنوات من التعلم قبل أن تتحقق هذه الربحية، ويمكن أن تمثل السوق الأفريقية، التي قد لا تحظى باهتمام كبير من الدول الأخرى، مجالًا جيدًا للتعلم، ومع ذلك، لا أعتقد أن هذا هو الوضع الحالي؛ فالجميع يدرك أن أفريقيا ستصبح قريبًا القارة الأكثر كثافة سكانية في العالم، مما يجذب اهتمام القوى الكبرى مثل الصين عبر طريق الحرير، وروسيا من خلال تواجدها العسكري، بالإضافة إلى أوروبا والولايات المتحدة.

9- ما هي السياسات التي يجب على الحكومات المستقبلية في المغرب تبنيها لتعزيز نقل التكنولوجيا والابتكار؟

يجب أن نضع هذا الأمر في مقدمة أولوياتنا؛ فهو يعد أحد أبعاد الاستقلال. في المستقبل، قد تتجه الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى دول ذات تكاليف أقل، وستظل هناك مناطق أخرى تتمتع بأجور أقل. لذا، يتعين علينا أن نتوقع البقاء عند مستوى معين من التنمية والمعيشة.

بمجرد أن نولي هذا الأمر اهتمامًا جادًا ونميز بين المنتجات المصنعة من شركات مغربية وتلك المنتجة في المغرب، ستظهر الحلول. لماذا لا نرسل مئة من أفضل المهندسين المغاربة للتدريب في الخارج عبر منح دراسية، تحت إشراف حكومي، بالإضافة إلى إرسال مديري الأعمال والاقتصاديين لاكتساب المعرفة والعودة بها؟ فالموارد المالية ليست مفقودة، سواء داخل المغرب أو خارجه.

هناك حاجة ملحة لإنشاء بنية مؤسسية قادرة على تحقيق الإنجازات. منذ بداية القرن الحالي، غالبًا ما يتم تنفيذ معظم الاستراتيجيات من قبل مكاتب استشارية تفتقر إلى الكفاءة في هذا المجال، مما يعد إهانة وتجاهلًا للواقع، وبعد تأسيس المؤسسات، ينبغي أن نتحلى بالشجاعة تجاه البرجوازية المحلية، ففي كوريا، التي تُعتبر نموذجًا يُحتذى به، كان على البرجوازية المحلية أن تتدخل في القطاعات الأكثر تحديًا وتكتسب المهارات التقنية المعقدة لكسب دعم الدولة، للأسف، لا نرى هذا الاتجاه هنا، وإلى جانب ذلك يجب أن نربط الأرباح التي تُحقق في قطاعات التوزيع، والاتصالات، والمطاعم، والقطاعات المحمية بالمخاطر المرتبطة بتبني التكنولوجيا.



Source link

الأمطار تجنب ساكنة ورزازات العطش 3 سنوات واستهلاك المغاربة يبلغ 1,7 مليار متر مكعب

0


تصدر سد “المنصور الذهبي” بإقليم ورزازات السدود المغربية المستفيدة من الأمطار الأخيرة، بحيث احتوى السد، خلال الفترة الممتدة من 23 غشت إلى غاية 21 أكتوبر 2024 على أزيد من 140 مليون متر مكعب، ما أعاد إليه الحياة بعد 6 سنوات عجاف.

ووفقا لمعطيات محينة لتطبيق “الما ديالنا”، التابع لوزارة التجهيز والماء، ارتفعت نسبة ملء سد المنصور الذهبي، بعد التساقطات المطرية والرعدية الأخيرة، بواردات مائية يفوق حجمها 200 مليون متر مكعب. ما أدى إلى ضمان مياه الشرب بالمنطقة للثلاث سنوات المقبلة.

وأضاف المصدر ذاته أنه “إضافة إلى تغذية الفرشة المائية بعد أزيد من ست سنوات متتالية من الجفاف، حيث وخلال السنة الماضية كان حجم الواردات المائية المخزّنة بالسد لا يتجاوز 63 مليون متر مكعب بنسبة ملء 14 في المئة فقط”.

وعانت منطقة ورزازات ونواحيها خلال العام الماضي من أزمة شح المياه الصالحة للشرب، هددت الساكنة بالعطش، بحيث شهدت انقطاعات متتالية ومطولة لمياه الصنابير أو إضعاف صبيبها على مستوى بعض الجماعات الترابية بدون سابق إنذار.

وكان وزير التجهيز والماء، نزار بركة، قد شدد خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس المستشارين، الثلاثاء الماضي، على أن “الأمطار التي شهدها المغرب في مناطق الجنوب الشرقي كانت استثنائية، ووصلنا لحمولات قياسية لم نشهدها منذ ألف سنة”.

وفي السياق ذاته، كشفت منصة “الما ديالنا”، أن الواردات المائية بسد “مداز” بإقليم صفرو بلغت بدورها 37.23 مليون متر مكعب، إلى حدود 29 أكتوبر 2024، بارتفاع نسبته حوالي 13 مليون متر مكعب خلال 24 ساعة، بحيث لم تكن تتجاوز وارداته قبل يوم واحد، أي بتاريخ 28 أكتوبر 24 مليون متر مكعب.

وبدوره، استفاد سد الحسن الداخل بإقليم الرشيدية، من واردات مائية تقدر بـ22.8 مليون متر مكعب خلال يوم واحد، ليصل مجموع وارداته الحالية في المجمل إلى 216 مليون م3، بنسبة ملء تصل إلى 69 في المئة.

وجدير بالذكر أن معدل الواردات المائية التي تم تسجيلها على مستوى سدود الحسن الداخل وقدوسة وتيمقيت باقليم الرشيدية وتودغى بإقليم تنغير كانت قد فاقت 250 مليون متر مكعب منذ بداية التساقطات المطرية في فاتح شتنبر الماضي.

وفي سياق متصل، لفت المصدر ذاته إلى أن أحدث المعطيات الإحصائية تظهر نمو حاجيات الماء الصالح للشرب بالمغرب إلى أزيد من 1.7 مليار متر مكعب سنويا.

وتصدرت مدن الدار البيضاء وطنجة ومراكش المدن المغربية المستهلكة لمياه الشرب، بحيث تتم سنويا تلبية ما يفوق 207 مليون متر مكعب لساكنة العاصمة الاقتصادية، بينما تحتاج ساكنة مدينة طنجة سنويا إلى ما يفوق 71.3 مليون متر مكعب، يتم توفيرها عن طريق السدود المتواجدة بمنطقة حوض اللوكوس.

وفي المرتبة الثالثة حلت مدينة ⁠مراكش، نتيجة الإقبال السياحي وتزايد سكانها بشكل غير مسبوق، إذ تحتاج المدينة الحمراء سنويا لما يفوق 70 مليون متر مكعب، يتم توفيرها انطلاقا من سدود منطقة حوض تانسيفت، كما تم توفيرها لمدة سنتين من سد المسيرة بحوض أم الربيع.



Source link

تخصيص مليون جرعة من لقاح “إمبوكس” لعدد من الدول الإفريقية

0



تخصيص مليون جرعة من لقاح “إمبوكس” لعدد من الدول الإفريقيةتخصيص مليون جرعة من لقاح “إمبوكس” لعدد من الدول الإفريقية





Source link

“الصناعات الثقافية والدينامية الاجتماعية في جهة فاس-مكناس” محور لقاء بفاس

0


“الصناعات الثقافية والدينامية الاجتماعية في جهة فاس-مكناس” محور لقاء بفاس

الأحد, 3 نوفمبر, 2024 – 15:39

فاس – نظمت أمس السبت بالمدينة العتيقة لفاس، مائدة مستديرة حول موضوع “الصناعات الثقافية والدينامية الاجتماعية في جهة فاس مكناس”، بمشاركة ثلة من الفاعلين الجمعويين والمهنيين.



Source link

ملتقى تزنيت للثقافات الإفريقية من 5 إلى 8 نونبر الجاري

0


تحتضن مدينة تزنيت خلال الفترة ما بين 5 و8 نونبر الجاري “ملتقى تيزنيت الدولي للثقافات الإفريقية” في دورته الـ10، حول موضوع “الرحلة والرحالة بين المغرب ومحيطه الإفريقي”، وذلك بمبادرة من جمعية الشيخ ماء العينين للتنمية والثقافة.

وأفاد المنظمون بأن هذا الملتقى الذي يقام احتفاء بالذكرى الـ49 للمسيرة الخضراء المظفرة، يندرج في سياق السعي إلى كشف المزيد من الروابط المتينة التي تأسست عليها البلدان الأفريقية، وتعمقت بها جذور علاقاتها التاريخية والاجتماعية والدينية والثقافية والاقتصادية.

وتطمح هذه التظاهرة بحسب المنظمين، إلى ترجمة إرادة المغرب في توطيد العلاقات الثقافية والفكرية مع أشقائه من دول إفريقيا بالنظر إلى القواسم المشتركة الكثيرة، وكذا إبراز دوره في تحقيق الانفتاح الثقافي الكبير على الدول الإفريقية.

كما تهدف الندوة الدولية للملتقى إلى التعريف بالدور التاريخي الذي اضطلعت به الرحلة في تاريخ المغرب والدول الأفريقية، وإبراز الدور الذي أسهمت به الرحلة في ازدهار الحركة الثقافية والاجتماعية، فضلا عن دورها في التنمية بوجوهها المختلفة في المغرب والدول الأفريقية.

ويسلط الملتقى الضوء، من خلال هذه الندوة، على إبراز البعد الأفريقي وإسهامه في ترسيخ القيم الكونية للتعايش السلمي والتسامح والكرامة الإنسانية انطلاقا من الرحلات الأفريقية، وكذا أهمية نسج العلاقات التضامنية والتعاون بين الدول الأفريقية في جميع المجالات، فضلا عن دور الرحلة في فتح آفاق جديدة لتوطيد العلاقات بين المغرب ودول أفريقيا.

ويقترح برنامج هذه الدورة أربعة محاور هي: (المحور الأدبي والعلمي، والمحور التاريخي، والمحور الاجتماعي، والمحور الاقتصادي)، والتي ستناقش مواضيع من قبيل: “الرحلة تعريفها، أغراضها، أنواعها، وأهدافها”، و “رحالة المغرب وأفريقيا ودورهم في نسج العلاقات التضامنية بين الدول الأفريقية والتعاون فيما بينها”، و”علاقة المغرب بمحيطه القاري الأفريقي من خلال أعلام الرحلة قديما وحديثا”، و”الرحلة والتأثيرات الإيجابية بين شعوب حوض البحر الأبيض المتوسط وحضارات أفريقيا”، و”الرحلة والعلاقات التجارية المغربية والأفريقية”، و”الرحلة والرهانات الاقتصادية، منطقة التبادل التجاري الحر الأفريقية أنموذجا”.

وأفادت الجهة المنظمة بأن اختيار هذا الموضوع المبني على الأسس العلمية والدينية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، اختيار يربط بين ماضي القارة الأفريقية بحاضرها ومستقبلها؛ لارتباطه بالبعد المادي والمعنوي للرحلة، وذلك باعتبارها آلية تحقق الارتحال والانتقال من مكان إلى آخر بغاية تحقيق مقاصد معينة، وتكشف نوعا من الدينامية التي يؤطرها السفر.

وسيعرف الملتقى مشاركة ثلة من الدارسين والأساتذة والباحثين المختصين في موضوع الرحلة والرحالة من المغرب ودول أفريقية إلى جانب مشاركين من دول عربية، وذلك بغاية الكشف عن جوانب أخرى من العلاقات الثقافية المتأصلة الجذور بين المغرب وأفريقيا.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة ستنظم بدار الثقافة محمد خير الدين، بشراكة مع مجلس جماعة تزنيت، وبدعم من عمالة إقليم تزنيت، ومجلس جهة سوس ماسة، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

 

 

و م ع



Source link

بعد لقاء مع الوسيط.. طلبة الطب يعلقون الاحتجاجات مؤقتا – اليوم 24

0


أعلنت اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان، تعليق جميع أشكال الاحتجاج، وذلك بعد لقاء مثمر مع وسيط المملكة، و »من أجل إتاحة هامش للنقاش الموسع مع الطلبة فور التوصل بالعرض الكامل، من الوزارتين الوصيتين »

وجاء قرار تعليق الاحتجاجات، بحسب اللجنة المذكورة، بعدما أبدت الوزارات المعنية مرونة في الحوار واستعداداً للتفاوض حول مطالب الطلبة.

وأكد طلبة الطب على أن “النقاش بين مختلف الفاعلين لازال مستمراً”، موضحة أنها “سنعود إلى الطلبة مباشرة فور التوصل ب”بعرض نهائي في الأيام القليلة المقبلة”، من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.

واعتبرت اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان، دعوة وسيط المملكة، لاجتماع الجمعة الفائت، من أجل المناقشة والإطلاع على تطورات الملف “مبادرة إيجابية، تأتي بعد إعادة فتح باب الحوار المباشر مع الوزارتين الوصيتين الأسبوع الفارط”.

وسبق أن عبر ممثلون عن اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة، تحدثوا ل »ليوم24″ أن “الطلبة ينظرون إلى تعيين ميداوي كأحد بوادر انفراجة قريبة لهذه الأزمة ». وعبروا عن ستعدون للاستماع إلى عروضه ومُقترحاته بهذا الخصوص”.



Source link

في وقفة أمام البرلمان.. نقابات ترفض مشروع قانون الإضراب وتطالب بسحبه – لكم-lakome2

0


نظمت الجبهة المغربية ضد قانوني التقاعد والإضراب، اليوم الأحد، وقفة احتجاجية أمام مبنى البرلمان بالرباط، رفضا للمضامين “التكبيلية والتجريمية” التي تضمنها مشروع القانون التنظيمي للإضراب.

الجبهة المكونة من عدة نقابات من قطاعات مختلفة، استنكرت ما اعتبرته “تهريب” مشروع قانون الإضراب من طاولة الحوار الاجتماعي إلى البرلمان، في محاولة من الحكومة الاستعانة بأغلبيتها لفرض هذا المشروع الذي من شأنه أن يجرم الحق الدستوري في الإضراب.

 

كما عبر المحتجون عن رفضهم لكل التشريعات التي تحاول الحكومة تمريرها، والتي “تستهدف” مكتسبات الطبقة العاملة، وعلى رأسها إصلاح صناديق التقاعد، ودمج صناديق الضمان الاجتماعي، وغيرها.

وتؤكد النقابات أن مشروع القانون التنظيمي للإضراب يتعدى كونه تشريعا تكبيليا إلى آلية للتجريم الفعلي والعملي للحق في ممارسة الإضراب في كثير من الأحيان، كما للحق في التنظيم النقابي، وبالتالي تجريد الطبقة العاملة والشغيلة من سلاحها الوحيد للدفاع عن الحقوق وحماية المكتسبات والنضال من أجل انتزاع المطالب العادلة والمشروعة، وتدعو إلى السحب الفوري له.

وخلف إصرار الحكومة على مماقشة المشروع داخل البرلمان رفضا واسعا من النقابات والمعارضة البرلمانية، التي اعتبرت أن المفروض أن تجلس الحكومة مع المركزيات النقابية على طاولة الحوار الاجتماعي للحصول على التوافق، ثم الإتيان بالمشروع بعد ذلك لمناقشته في المؤسسة التشريعية.

وفي خضم هذا الجدل، قال وزير التشغيل يونس السكوري خلال جلسة انطلاق المناقشة التفصيلية لهذا المشروع يوم الخميس الماضي لجنة القطاعات الاجتماعية، إنه سيكاتب المركزيات النقابية من أجل تقديم كل ملاحظاتها ومقترحاتها حول هذا المشروع، ووعد بأن يصل إلى توافق، بعد الاستماع لكل الفرقاء.



Source link

اختتام الدورة الأولى من المسابقة الوطنية والدولية للصيد السياحي الرياضي بالداخلة

0


 

أسدل الستار، مساء السبت 02 نونبر الجاري، على فعاليات النسخة الأولى من المسابقة الوطنية والدولية للصيد السياحي الرياضي، التي نظمت من طرف جهة الداخلة واد الذهب وبدعم من المكتب الشريف للفوسفاط OCP والمكتب الوطني المغربي للسياحة.

وكانت المسابقة الدولية قد انطلقت بحضور النائب البرلماني ورئيس بلدية لكويرة عبد الفتاح المكي، في أجواء احتفالية وحماسية، تخللتها منافسة قوية بين مختلف المشاركين الذين مثلوا مدن المغرب: الداخلة، الرباط، طنجة، القنيطرة، المحمدية… إلى جانب مشاركين محترفين قدموا من مختلف أنحاء العالم: موريتانيا، تونس، إيطاليا، تركيا، اليونان، جبل طارق وإسبانيا.

في صنف السيدات، عرفت المسابقة منافسة قوية بين المغربية “ماريا بنجلون” والتونسية “إيناس عجمي، حيث آلت النتيجة إلى ممثلة المملكة برصيد 679 حصلت عليها باصطياد 15 سمكة، لتأتي في المركز الثاني المشاركة التونسية برصيد 597 نقطة واصطياد 14 سمكة، في حين حققت اليونانية “كونيسانتينو إيرني” المركز الثالث برصيد 275 نقطة واصطياد 6 سمكات.

أما على مستوى الرجال، فقد حقق الإيطالي زيفيرينو غيدي” المركز الأول برصيد 1457 حققتها باصطياد 32 سمكة، وجاء التركي “إيرغان حسن كورشاد” برصيد 1108 باصطياد 26 سمكة، في حين حصد المغربي “فتحي بوعجاج” المركز الثالث برصيد 1034 باصطياد 21 سمكة.

في حين حصد المغربي “عبد العزيز لزرك” جائزة أكبر سمكة في التظاهرة، حيث تمكن من اصطياد سمكة بلغ طولها 50 سنتمتر.

وأعرب عثمان أعمار رئيس المجلس الإقليمي للسياحة بجهة الداخلة وادي الذهب، ورئيس اللجنة المنظمة للتظاهرة، عن عميق سعادته بالنجاح الذي تحقق خلال النسخة الأولى من المسابقة، مشيرا إلى أن تنظيم هذه الدورة من قبل جهة الداخلة وادي الذهب، جاء لتثمين رؤية جلالة الملك محمد السادس لمستقبل الأقاليم الجنوبية والمخططات الاستراتيجية الكبرى الموجهة لتنمية المنطقة، وهو ما تسير على خطاه الداخلة لتكون محورا ثقافيا ورياضيا على المستوى العالمي، مضيفا، أن تنظيم هذا الحدث يأتي ضمن البرنامج التعاقدي لتنمية الأقاليم الجنوبية للمملكة، التي يدخل ضمنه الترويج للسياحة الرياضية، حيث تواصل المنطقة تعزيز موقعها على خريطة الوجهات السياحية والرياضية العالمية.

 

وكانت هذه البطولة، قد عرفت، أيضا، تنظيم حملة نظافة شارك فيها أطفال مدينة الداخلة، إلى جانب بعض الجمعيات الفاعلة بالمنطقة، إضافة إلى قافلة طبية، استفاد منها حوالي 100 شخص من ساكنة الداخلة، حصلوا خلالها على استشارات طبية مجانية وعلاجات خاصة، استهدفت كبار السن من كلا الجنسين، خاصة أولئك الذين يعانون من ضعف السمع، حيث ساهم في هذه المبادرة، عدد من الشركاء وفاعلين مما يعكس الالتزام والانخراط في مختلف المبادرات الرامية إلى تحقيق رفاهية المجتمع المحلي.





Source link

عشوائية الأسواق – الأخبار جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

0


تعتبر معالجة ملف عشوائية الأسواق من أهم مداخل تجويد الخدمات العمومية والمساهمة في التنمية السياحية، غير أنه يتم تجاهل ذلك من قبل المجالس الجماعية المتعاقبة، كما باءت جل محاولات الهيكلة بالفشل الذريع، وضياع الملايير من المال العام والميزانيات المرصودة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، كنتيجة لسوء التدبير والاستغلال الانتخابوي وصراعات الجمعيات والنقابات، التي تنصب نفسها ممثلة للتجار.

الكل يشاهد كيف تم صرف الملايير على بناء أسواق ومراكز تجارية من قبل المجالس الجماعية، لتحقيق هدف تحرير وتنظيم الملك العام، وهيكلة التجارة العشوائية التي تتسبب في غلق الشوارع الرئيسية، وإرباك حركة السير، وتهديد سلامة المارة وتشويه المنظر العام، غير أن الأهداف بقيت معلقة، نتيجة غياب استراتيجية واضحة والدراسات القبلية لتشجيع التحاق الباعة المتجولين بالأسواق، وتفادي عودتهم لاحتلال الملك العام.

هناك العديد من الباعة بالتجوال الذين استفادوا من محلات بالأسواق كبديل عن احتلالهم الملك العام بشكل عشوائي، لكن بمجرد حصولهم على الوثائق التي تخولهم الاستفادة القانونية، قاموا بتفويت المحلات في ظروف غامضة لأشخاص آخرين باعتماد وثائق تصحيح الإمضاء فقط، وعادوا مجددا إلى أماكنهم بالشوارع والأزقة، ما يتطلب فتح تحقيقات موسعة في كافة ملفات فشل الأسواق على المستوى الوطني.

ويتواصل جدل لوائح المستفيدين من المحلات التجارية بالأسواق، حيث وصلت ملفات إلى مكاتب الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، كما هو الشأن بالنسبة إلى مدينة سلا، كما تحولت العديد من الأسواق إلى أماكن مهجورة ومأوى للمتشردين، ناهيك عن الأسواق القصديرية أو القديمة التي أصبحت تتطلب الهدم والهيكلة، تماشيا مع التطور التجاري، وانفتاح المغرب على الأسواق العالمية، واستضافة تظاهرات عالمية وقارية.

لا يجب نسيان فوضى أسواق السمك والخضر والفواكه والجزارة وغيرها من التجارة المرتبطة بالمواد الاستهلاكية، حيث تطالع الداخل إليها روائح عطنة، وانعدام أدنى معايير النظافة والصحة والسلامة، ما يستلزم محاسبة رؤساء الجماعات الترابية المعنية الذين يتباكون على مزيد من الاختصاصات ويهملون المسؤوليات المخولة إليهم، وفق القانون التنظيمي للجماعات الترابية 14. 113.







Source link