السبت, يناير 4, 2025
Google search engine
الرئيسية بلوق الصفحة 3326

منظمة تنتقد الخطابات الاحتفالية بالمرأة

0



قالت منظمة النساء الاتحاديات إنها “تخلد اليوم الوطني للمرأة المغربية، الذي أعلنه الملك، والذي يوافق العاشر من أكتوبر، جنبا إلى جنب مع نساء المغرب والمنظمات النسائية والحقوقية والمدنية المعنية بالدفاع عن حقوق النساء، موردة أن هذا التاريخ يحمل رمزية عميقة مرتبطة بإصدار مدونة الأسرة في 10 أكتوبر 2003.

وتقدمت منظمة النساء الاتحاديات، ضمن بلاغ لها، بالتحية والتقدير إلى كل النساء المغربيات، تقديرا للأدوار الحيوية التي يقمن بها من أجل النهوض بالمجتمع وتعزيز الاقتصاد الوطني، مبرزة أن هذه الجهود لا تلقى الاعتراف الكافي الذي يتناسب مع حجم تلك المساهمات.

وأورد البلاغ، الذي توصلت به هسبريس، أن “الاعتراف بأدوار النساء ومساهماتهن يجب أن يتجاوز الخطابات الاحتفالية والعبارات العامة؛ بل ينبغي ترجمته عمليا من خلال قوانين تعكس مبادئ الدستور، الذي يدعو إلى المساواة والإنصاف والمناصفة، وعبر سياسات عمومية خالية من أي أشكال التمييز القائم على النوع الاجتماعي.

وبعد أن استحضرت المنظمة ذاتها ما خلص إليه تقرير اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي من نتائج، أكدت أن استمرار السياسات التمييزية ضد النساء، وخاصة في القطاعات الاجتماعية، ينعكس سلبا على التنمية في بلادنا، داعية إلى وضع سياسات تتماشى مع الأدوار التي تقوم بها النساء من أجل المجتمع والتنمية.

وذكر البلاغ أنه “كان من المتوقع أن يتبع هذا التقرير مجموعة من البرامج الاستعجالية لمعالجة الفجوة بين مساهمات النساء في النسيجين الاجتماعي والاقتصادي وبين العوائد المادية والمعنوية التي يستحقنها، خصوصا أن التقرير نال مصادقة جميع التوجهات الحزبية والنقابية والمدنية، واعتبر جزءا من المرجعيات الأساسية التي استندت إليها الحكومة الحالية في برنامجها الحكومي.

وأكدت المنظمة عينها أن ما حدث هو واقع الحال خيب آمالنا، إذ لا تزال استفادة النساء من الخدمات الاجتماعية دون المأمول، ولم تطرأ أية تعديلات قانونية مهمة تؤدي إلى تحقيق الإنصاف والمساواة الفعلية، مسجلة أن برامج الدعم الاجتماعي ومشاريع الحماية الاجتماعية الجديدة لم تأخذ بعين الاعتبار التغيرات المجتمعية التي طالت مفهوم الأسرة، خصوصا فيما يتعلق بمساهمات النساء.

كما استحضرت منظمة النساء الاتحاديات العديد من الحالات التي تواصلت معها عن كثب من خلال اللقاءات التواصلية والترافعية التي نظمتها عبر مختلف أنحاء البلاد؛ ومن بينها حالات: نساء يعيلن أو يهتممن بأشخاص في وضعية إعاقة (كالوالدين أو الأبناء أو الإخوة)، أمهات عازبات، زوجات سجناء يتحملن مسؤولية تربية الأبناء في غياب المعيل، وزوجات متخلى عنهن وعن أبنائهن دون وثائق رسمية (بسبب عدم توثيق الزواج أو تعنت الأزواج)، ونساء غادرن بيت الزوجية مع أطفالهن هربا من العنف.

وقالت المنظمة سالفة الذكر إن هذه الحالات، وغيرها كثير، “تظهر عدم استفادتها من أية برامج اجتماعية، سواء المرتبطة بالدعم الاجتماعي المباشر أو بأنظمة الحماية الاجتماعية، خاصة أن النسبة الكبرى من هذه الحالات تعاني من الفقر والهشاشة؛ بالإضافة إلى الوصم الاجتماعي الذي يتجلى حتى عند دخولهن إلى الإدارات العمومية.

كما أشارت إلى معاناة نساء أخريات من تمييز مزدوج: الأول مرتبط بالنوع الاجتماعي، وهو ذو جذور ثقافية، والثاني مرتبط بالانتماء الطبقي، مما يجعله ذا طابع اجتماعي، مثل نساء الجبال والواحات، والعاملات الزراعيات، والنساء ضحايا الكوارث الطبيعية، والعاملات المنزليات، والسجينات، والمشتغلات في القطاع غير المهيكل، مما يثير سؤال “تأنيث الفقر” كقضية ملحة للمدافعات عن حقوق النساء.

واعتبرت منظمة النساء الاتحاديات أن مسار إدماج المرأة في التنمية وتمكين النساء اقتصاديا لم يصل بعد إلى الطريق الصحيح، مؤكدة أن إمكانية تحقيق الدولة الاجتماعية تبقى مؤجلة، ما دامت الحكومة والجهات التشريعية لم تعترف بعد بأن الإنصاف والمناصفة والمساواة الفعلية كمبادئ دستورية هي ضرورات أساسية للتقدم والحداثة والتنمية المستدامة.



Source link

اكادير : السلطات المحلية تباشر حملة ازالة السيارات المتهالكة من الشوارع

0


هبة بريس : اكادير

تحت اشراف قائد الملحقة الرابعة ومصالح الشرطة الإدارية والقوات المساعدة والأمن الوطني، باشرت السلطات المحلية اليوم الخميس 10 اكتوبر الجاري ،حملة لإزالة السيارات المتاهلكة والمهملة المركونة بعدد من الشوارع والساحات العمومية .

الحملة التي استهدفت ثلاث احياء سكنية بمدينة اكادير احياء ” المسيرة الداخلة ورياض السلام” والتي كانت معززة بوسائل بشرية ولوجستية للنقل والشحن، أسفرت عن ازاحة 18 سيارة مهملة في اليوم الاول من الحملة التي ستستمر للأيام المقبلة .

وتأتي هاته الحملة في إطار المحافظة على النظام، ووضع حد لاستغلال هذه السيارات كملاذ لبعض المنحرفين والمشردين، فضلا عما تسببه هذه السيارات من عرقلة للسير وحركة المرور بالشوارع الرئيسية بالأحياء المذكورة، ناهيك عن تأثيرها السلبي على رونق وجمالية الأحياء.

وقد لاقت هذه الحملة التي عمت مختلف شوارع وأزقة ، نفوذ الدائرة الحضرية الرابعة ، استحسانا كبيرا من قبل ساكنة ثلاث احياء، بعدما تم إخلاء مجموعة من الشوارع والأحياء السكنية من السيارات المهملة والمتهالكة، والتي تخلى عنها أصحابها منذ مدة زمنية طويلة.

ويشار أن السيارات التي تمت مصادرها تم إيداعها بالمستودع البلدي، بواسطة عربات الجر التي تمت الاستعانة بها لهذه الغاية.

طقس الجمعة.. قطرات مطرية متوقعة بهذه المناطق

0


هبة بريس

تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة ليوم الجمعة، نزول قطرات مطرية وبروز رعد متفرق بأقصى جنوب المملكة، مع نزول قطرات مطرية جد خفيفة محليا فوق السواحل الممتدة من سيدي إيفني إلى طانطان.

وستكون الأجواء غائمة أحيانا فوق كل من منطقة طنجة وغرب الواجهة المتوسطية، مع تشكل ضباب فوق سهول المحيط الأطلسي الوسطى والشمال الغربي للأقاليم الصحراوية للمملكة، وذلك خلال الليل والصباح، فضلا عن تسجيل هبات رياح معتدلة إلى قوية نوعا ما بأقصى جنوب البلاد.

وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 09 درجات و14 درجة بمرتفعات الأطلسين الكبير والمتوسط وجنوب الريف، وما بين 22 و28 درجة بجنوب الأقاليم الصحراوية للمملكة، وستكون ما بين 15 و21 درجة بباقي ربوع المملكة.

أما درجات الحرارة العليا، فستعرف انخفاضا طفيفا بمعظم جهات البلاد.

وسيكون البحر هادئا إلى قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية، وقليل الهيجان إلى هائج بالبوغاز، وهائجا ما بين رأس سبارطيل وطانطان، وقليل الهيجان إلى هائج بباقي السواحل.

مناورات “شيبيك 2024” العسكرية تمهد لتزود البحرية المغربية بغواصات فرنسية

0



أكدت السفارة الفرنسية في المغرب، ضمن بلاغ نشرته على صفحتها الرسمية على موقع “فيسبوك”، وصول الفرقاطة الشبح الفرنسية “أكونيت” إلى ميناء الدار البيضاء، وذلك في إطار المناورات السنوية “شيبيك 2024” التي تقام في الفترة الممتدة من 7 أكتوبر إلى 13 منه، بين البحرية الملكية المغربية ونظيرتها الفرنسية، انطلاقا من ميناء الدار البيضاء وصولا إلى قاعدة تولون جنوبي فرنسا.

في هذا الإطار، أكد كريستوف لوكورتييه، سفير الجمهورية الفرنسية المعتمد لدى المملكة المغربية، الذي حضر حفل استقبال القوات الفرنسية والمغربية على متن الفرقاطة الشبح الفرنسية، أن المغرب وفرنسا “يحملان مجموعة من الهموم المشتركة، ويعملان معا على حماية المساحات البحرية الهائلة في كل من البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، من خلال تطوير التعاون التشغيلي بين قواتهما البحرية”.

من جهتها، أشارت تقارير إعلامية فرنسية إلى أن باريس ستقوم بإشراك غواصة هجومية نووية متمركزة في قاعدة تولون البحرية، لأول مرة في تاريخ هذه المناورات التي تهدف إلى تعزيز التعاون العملياتي بين جيشي البلدين لمواجهة التحديات التي يواجهها الأمن البحري على الضفتين المتوسطية والأطلسية. فيما اعتبر خبراء استراتيجيون وعسكريون أن تعبئة أسلحة نوعية جد متطورة لهذه التمارين، “دليل على الثقة التي تحظى بها الرباط في العقيدة العسكرية الفرنسية، ومقدمة لاقتناء المغرب قطعا عسكرية فرنسية متطورة، خاصة الغواصات والمسيرات البحرية”.

تحديات بحرية واهتمام مغربي

في هذا الإطار، قال عبد الرحمن مكاوي، خبير في الشؤون العسكرية أستاذ جامعي بفرنسا، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية إن “إشراك غواصة نووية في مناورات شيبيك 2024 بين البحريتين الفرنسية والمغربية، يكتسي أهمية استراتيجية كبيرة؛ بالنظر إلى كون منطقتي البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي تطرحان مجموعة من التحديات بالنسبة للقوات المشرفة عليها. وبالتالي، فإن إشراك أسلحة نوعية ومتطورة في هذه المناورات يشكل قيمة مضافة في التدريبات والتكوينات البحرية المشتركة بين البلدين”.

وأشار مكاوي إلى أن “الملك محمدا السادس، القائد الأعلى رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، كان قد أعطى تعليماته بتحويل العقيدة العسكرية من البر إلى البحر، في إطار اهتمام القيادة المغربية بالمجال البحري كعمق استراتيجي للمملكة المغربية وكأساس للأمن القومي المغربي”، مضيفا أن “هناك اهتماما كبيرا بتطوير سلاح البحرية المغربية منذ أواخر التسعينات، بحيث أصبحت القوات البحرية اليوم تتوفر على أسلحة جد متطورة، على رأسها الفرقاطات والسفن والبوارج التي اقتناها المغرب من مجموعة من الدول مثل فرنسا وإسبانيا وهولندا”.

ولفت الخبير العسكري إلى وجود “تسريبات غير مؤكدة تشير إلى اهتمام المغرب باقتناء غواصات فرنسية. هذه التسريبات يدعمها إشراك هذه الغواصة النووية في المناورات البحرية المشتركة، خاصة وأن فرنسا طورت في السنوات الأخيرة غواصات متقدمة، كما أن هناك إقبالا كبيرا على الصناعات الدفاعية الفرنسية، خاصة البحرية منها، من قبل عدد من دول العالم. ولا ننسى أن فرنسا اليوم هي ثاني أقوى بحرية على المستوى العالمي، إذ تمتلك قطعا بحرية جد متطورة مثل غواصات باراكودا وسكوربين، وكاسحات الألغام من طراز أوريون وليغل، ثم الفرقاطات القتالية وغيرها من الأسلحة البحرية المتطورة”.

وقال المتحدث إن “المغرب سيسعى بكل تأكيد إلى امتلاك غواصات فرنسية متطورة، إضافة إلى المسيرات البحرية التي تنتجها فرنسا بكثافة وتحظى باهتمام عدد من الدول نظرا لتكلفتها المنخفضة من جهة، وقدراتها التدميرية الهائلة من جهة أخرى”، مشيرا إلى أن “الجيش الجزائري يمتلك ثماني غواصات روسية الصنع من طراز كيلو 877 وكيلو 636، غير أن هذه الغواصات أصبحت غير فعالة في ظل تطور تكنولوجيا الدفاع البحري”.

على صعيد آخر، استحضر مكاوي أن “هذه المناورات تأتي أيضا في سياق تأمين المبادرة الأطلسية الأخيرة التي أطلقها المغرب لفائدة الدول الإفريقية المعزولة، وتوفير البيئة الأمنية المناسبة لتنفيذها على أرض الواقع، في ظل التهديدات التي يواجهها المجال البحري الأطلسي، خاصة خليج غينيا الذي يشهد ارتفاعا في أنشطة القرصنة البحرية وتنامي نشاط الكارتيلات المكسيكية والكولومبية التي تعمل في تهريب الكوكايين”.

شراكة استراتيجية وتوازن القوى

تفاعلا مع الموضوع ذاته، قال هشام معتضد، باحث في الشؤون الاستراتيجية مقيم في كندا، إن “إشراك غواصة نووية فرنسية في المناورات البحرية المشتركة بين المغرب وفرنسا، يعد تطورا دالا على تعميق التحالفات الاستراتيجية بين البلدين، إذ تتجاوز هذه المناورات البُعد العسكري التقليدي لتصبح أداة دبلوماسية تهدف إلى تعزيز مكانة المغرب كفاعل رئيسي في استقرار منطقة البحر الأبيض المتوسط”، مضيفا أن “فرنسا تبرز من خلال هذه الخطوة أهمية المغرب كشريك استراتيجي في المنطقة، وتظهر نوايا البلدين لتعزيز التعاون في مواجهة التحديات الأمنية المشتركة التي تشمل مكافحة الإرهاب، والهجرة غير الشرعية، والقرصنة البحرية”.

وأضاف معتضد، في حديث لهسبريس، أن “هذا التطور يتزامن مع سياق سياسي دولي متوتر في منطقة شمال إفريقيا، خاصة في ظل التنافس الإقليمي المتزايد بين المغرب والجزائر”، مؤكدا أن “مستقبل التعاون العسكري بين المغرب وفرنسا يبدو واعدا في ضوء التطورات الأخيرة، خاصة مع إدراج معدات عسكرية متقدمة في مناورات Chebec، حيث يشير هذا التعاون إلى مرحلة جديدة من التكامل العسكري، يتطلع خلالها البلدان إلى تعزيز قدراتهما المشتركة في مواجهة التحديات الأمنية، ومن المتوقع أن يشمل هذا التعاون مجالات أخرى مثل تبادل المعلومات الاستخباراتية، وتدريبات القوات الخاصة، وتطوير قدرات البحرية المغربية بشكل أكبر”.

وشرح الباحث في الشؤون الاستراتيجية أنه “يمكن تحليل هذا التطور من خلال نظرية [التبعية المتبادلة المعقدة]، إذ تعتمد الدول على بعضها بعض في المجالات الأمنية والاقتصادية لتحقيق الاستقرار الإقليمي والدولي. فبينما يوفر المغرب موقعا استراتيجيا وثقلا دبلوماسيا في المنطقة، تقدم فرنسا الدعم التكنولوجي والعسكري اللازم لتعزيز الأمن المشترك، إذ يؤسس هذا النموذج لتحالف طويل الأمد يتجاوز التغيرات السياسية الظرفية”.

وبيّن المتحدث لهسبريس أن “إشراك أسلحة نوعية في هذه المناورات يعزز تواجد المغرب في التحالفات الدولية ويعطيه دورا أكبر في عمليات الأمن البحري في البحر المتوسط؛ فالدول التي تمتلك تقنيات متطورة تعتبر أكثر قدرة على التعامل مع التهديدات المعقدة مثل الإرهاب البحري والقرصنة، مما يعزز مكانة المغرب كدولة محورية في هذا السياق”، مضيفا أن “إشراك غواصة نووية في المناورات البحرية قد يشير إلى احتمال كبير أن يسعى المغرب في المستقبل لتطوير أو امتلاك قدرات غواصات مشابهة، خصوصا في ظل التنافس العسكري مع محيطه الإقليمي، بما يعزز التوازن الاستراتيجي في المنطقة”.

وخلص معتضد إلى أن “هذا التوجه يمكن قراءته من خلال نظرية [توازن القوى] (Balance of Power) التي تشير إلى أن الدول تسعى إلى تعزيز قدراتها العسكرية للحفاظ على التوازن مع منافسيها الإقليميين”، مشددا على أن “امتلاك المغرب غواصات سيكون خطوة ضمن هذه الاستراتيجية التي تهدف إلى تحقيق توازن مع الجزائر، مما يساهم في الاستقرار الإقليمي عبر تقليل فرص اندلاع الصراعات البحرية”.



Source link

نقابة عمالية ترفض "تكبيل الإضراب"

0



جدد المكتب التنفيذي للمنظمة الديمقراطية للشغل “رفضه لمشروع القانون التكبيلي لممارسة الحق الدستوري في الإضراب”، مطالبا بـ”سحبه من البرلمان، وإلزام أرباب العمل باحترام الحريات والحقوق النقابية في نطاق اتفاقيتيْ منظمة العمل الدولية (رقميْ 87 و98) ومراجعة الثغرات التشريعية في مدونة الشغل التي تحتاج إلى معالجة حتى تتوافق القوانين المغربية مع معايير العمل الدولية”.

المنظمة النقابية ذاتها، إثر اجتماعها العادي للدخول الاجتماعي للسنة الجارية، تدارست عددا من الملفات ذات البعديْن الوطني والدولي، خالصة إلى التشديد على مطلب “مراجعة شاملة لمنظومة التقاعد”، بعيدا عما وصفته بـ”الحلول المقياسية الترقيعية”، و”ضمان تقاعد كريم بالزيادة في معاش المتقاعدين أسوة بالموظفين بأثر رجعي، ورفع الحد الأدنى للمعاش إلى 3500 درهم”، مع اقتراحها “الحذف الكلّي للضريبة على الدخل (بالنسبة للمعاش)”.

ولم يخف المكتب التنفيذي لـ”ODT”، ضمن بلاغ له توصلت به هسبريس، دعمه “نضالات المتصرفين والمهندسين والتقنيين والمساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين لتحقيق مطالبهم العادلة في مختلف القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية لتحريك عجلة التنمية الاقتصادية وزيادة النمو الاقتصادي، وبما ينعكس إيجابا على معدلات التشغيل”، وفق تعبيره.

كما طالب بـ”تعزيز الحوار الاجتماعي القطاعي في مختلف الوزارات والمؤسسات العمومية، وتسريع وتيرة الاستجابة للمطالب المتعلقة بتعميم الزيادة في الأجور، ومراجعة القوانين الأساسية في قطاعات الجماعات الترابية والثقافة والاتصال والتشغيل ومفتشي الشغل، إضافة إلى السكنى والتعمير وسياسة المدينة والوكالات الحضرية والمندوبية السامية لقدماء المقاومة وجيش التحرير والمندوبية السامية للتخطيط وبنك المغرب والماء والكهرباء والتعليم والصحة والموانئ والتجهيز والنقل والتكوين المهني…”.

في سياق متصل بالدخول الاجتماعي والتشريعي الجاري، اقترحت النقابة ذاتها “الحد من الأضرار التي لحقت بالمقاولات المغربية بسبب الضعف التشريعي والاحتكار والثقل الضريبي، وتصحيح القانون المتعلق بمقاولات التدبير المفوض لحماية حقوقها، وتنزيل القانون المنظم للوكالات العقارية والتجارية، ومعالجة ملف المحاسبين”، مع “العمل على تشجيع المستثمرين المغاربة على استثمار أموالهم داخل الوطن، وخلق مناصب الشغل مقابل تحفيزات ضريبية”.

ولفتت إلى ضرورة “تنزيل الفصل الثامن من الدستور لتنظيم الحقل النقابي وفق قانون شفاف للنقابات العمالية والمهنية وأرباب العمل ومعايير التمثيلية”، داعية إلى “مراجعة المراسيم المنظّمة لانتخابات مناديب العمال واللجان الإدارية وانتخابات المأجورين، ووضع قانون ممأسس للحوار الاجتماعي”.

وعبّرت الهيئة النقابية عن “تضامنها اللامشروط مع الطلبة الأطباء في نضالهم المشروع”، محمّلة كامل المسؤولية لوزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في “استدامة هذه الأزمة غير المسبوقة في تاريخ المنظومة التعليمية الوطنية”، حسب وصفها.

اجتماع المكتب التنفيذي للنقابة المذكورة تضمَّن كذلك تدارُس تطورات القضية الوطنية، وأشاد في هذا الصدد بـ”النجاحات التي تحققها الدبلوماسية الملكية في حماية وحدتنا الترابية، والإصلاحات المؤسساتية والسياسية والتنموية، وإقامة دولة المؤسسات”.

The post نقابة عمالية ترفض "تكبيل الإضراب" appeared first on Hespress – هسبريس جريدة إلكترونية مغربية.



Source link

فيديو صادم.. انهيار أرضي يبتلع أماً وطفلها (فيديو)

0


وثقت كاميرا مراقبة حادثًا صادمًا في مدينة بوخارست، رومانيا، حيث تعرضت أم وطفلها البالغ من العمر 5 سنوات لانهيار أرضي مفاجئ أمام روضة أطفال.

وكانت المرأة، البالغة من العمر 43 عامًا، تصطحب طفلها إلى الروضة عندما انهارت أحجار الرصيف فجأة تحتهما، مما أدى إلى سقوط الطفل في حفرة كبيرة، فاندفعت الأم لإنقاذه.

تدخل سريع ينقذ الطفل والأم

ولحسن الحظ، تواجد سائق شاحنة قمامة قريب، وتمكن من سحب الطفل من الحفرة بمساعدة بعض المارة الذين ساعدوا الأم على الخروج.

وعلى الرغم من الأضرار التي لحقت بالسيارة، لم يصب أي شخص بجروح خطيرة وفقًا لصحيفة “ديلي ميل“.

الاستجابة السريعة للحادث

وصلت فرق الشرطة والإطفاء إلى الموقع بسرعة، وقدمت الرعاية الطبية للأم التي لم تكن بحاجة إلى نقلها إلى المستشفى.

وتم فتح تحقيق عاجل لمعرفة سبب انهيار الطريق بهذا الشكل المفاجئ.

@dailymail Horrifying CCTV footage shows a mother and her five-year-old son swallowed up by a large crater in the road in Bucharest, Romania. The 43-year-old woman was dropping her child off at a kindergarten when the cobblestones gave way underneath them. There were no reported injuries in the incident. #romania #cars #cctv #children ♬ empathy – insensible

الفرقة الوطنية تفك لغز سرقة 4 مليارات من مصرف بطنجة

0


هبة بريس – طنجة

في وقت قياسي، تمكنت مصالح المكتب الوطني للجريمة المالية والاقتصادية التابعة للفرقة الوطنية للشرطة القضائية من فك لغز اختلاس 4.2 مليارات سنتيم من مصرف المغرب، بعد تحويل الأموال من وكالة في طنجة إلى أخرى في إنزكان، حيث لا تزال التحقيقات مستمرة للوصول إلى كافة المتورطين.

وحسب المعلومات المتوفرة، فإن يقظة الفرقة الوطنية أحبطت محاولة تحويل مليار سنتيم، في حين تم بالفعل تحويل 3.2 مليارات سنتيم إلى حسابات بنكية في إنزكان، تعود لأقارب الشخص الموقوف. وتجري الأبحاث مع جميع الأشخاص الذين تم تحويل المبالغ إلى حساباتهم.

وتشير المعطيات ذاتها إلى أنه تم توقيف مالك الشركة الوهمية التي استُخدمت في الاحتيال على النظام المعلوماتي للبنك، ويستمر التحقيق معه، إذ يُعرف بوجود سوابق له في المجال نفسه. وتشتبه السلطات في وجود تواطؤ داخلي بالبنك، نظرًا لكمية المعلومات التي كانت بحوزة المشتبه به، واحتمال حصوله على مساعدة فنية.

ومن المرتقب الاستماع إلى مسؤولين بالبنك وممثلي شركة التطبيقات المعلوماتية للكشف عن الثغرات التي استغلها المشتبه به، خاصة مع استقالة أحد الأطر البنكية قبل مدة قصيرة وانتقاله إلى مؤسسة مالية أخرى.

يُشار إلى أن البنك قد فسخ عقده مع شركة معلوماتية واستعان بشركة جديدة لتحديث منصته الإلكترونية، مما يثير الشكوك حول علاقة العملية بالشركة السابقة.

اتفاقية تكافح الحيوانات الضالة بأكادير

0


اتفاقية تكافح الحيوانات الضالة بأكادير

رشيد بيجيكن من أكاديرالجمعة 11 أكتوبر 2024 – 07:32

صادق المجلس الجماعي لأكادير، في الجلسة الأولى من دورته العادية برسم شهر أكتوبر 2024، على اتفاقية شراكة مع الجمعية المغربية لحماية الحيوانات (SARA).

وتبعا لبلاغ لجماعة أكادير، فإن هذه الاتفاقية تأتي في سياق “مواجهة ظاهرة انتشار الحيوانات الضالة التي أصبحت تشكل تهديدا على الصحة العامة وسلامة السكان، بالإضافة إلى تأثيرها السلبي على المشهد الحضري للمدينة”.

وتتمحور الاتفاقية، حسب المصدر ذاته، حول جوانب رئيسية عدة، أهمها “توفير الغذاء والرعاية للحيوانات الضالة، وخاصة الكلاب التي تنتشر بشكل كبير في شوارع المدينة، من خلال تمويل جزء من احتياجات تغذية هذه الحيوانات لتحسين ظروف معيشتها وتقليل المخاطر المحتملة الناجمة عنها”.

ويرتكز جانب آخر من الاتفاقية على “تنظيم عمليات التعقيم والتلقيح للكلاب الضالة، حيث تهدف هذه العمليات إلى الحد من تكاثر الحيوانات الضالة بطريقة فعالة، مما يسهم في تقليل أعدادها تدريجيا، وبالتالي الحد من المشاكل البيئية والصحية التي تترتب على وجودها بكثافة في المدينة”.

وفي جانب الدعم المالي، التزمت جماعة أكادير بتخصيص مبلغ 800 ألف درهم سنويا لدعم هذه المبادرة، يشمل “تغطية تكاليف عمليات التعقيم، التلقيح، والأدوية اللازمة للحيوانات، ما يعكس التزام الجماعة بإيجاد حلول فعالة لمشكلة الحيوانات الضالة من خلال تخصيص موارد مالية كافية لتنفيذ الإجراءات الضرورية”.

الاتفاقية تعزز أيضا التعاون مع المجتمع المدني، إذ “تعمل الجمعية المغربية لحماية الحيوانات، بالتنسيق مع جمعيات الرفق بالحيوانات، على “تنفيذ العمليات الميدانية والإشراف على رعاية الحيوانات، ما يؤكد أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه جمعيات المجتمع المدني في حل القضايا البيئية والاجتماعية”، يورد المصدر ذاته.

واعتبرت جماعة أكادير أن هذه الاتفاقية تشكل “خطوة مهمة نحو تحقيق بيئة حضرية متوازنة ومستدامة، من خلال اتباع نهج إنساني في التعامل مع الحيوانات الضالة”.



Source link

لحظات مروعة.. نوم القبطان يقود زورقه نحو الاصطدام بسفينة عملاقة (فيديو)

0


صورة تعبيرية

انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر حادثة غير عادية حيث التقطت كاميرا مراقبة لحظة اصطدام زورق بسفينة كبيرة في البحر.

تفاصيل الحادثة المذهلة

كان القبطان، الذي يقود الزورق، في حالة من الغفوة العميقة، ولم يكن لديه أي فكرة عما حدث له حتى استفاق ليجد نفسه في خضم حادث خطير. يُظهر الفيديو القبطان مستلقيًا على كرسي القيادة داخل قمرة الزورق، وقد بدا مستغرقًا في النوم، بينما كانت السفينة الكبيرة تتقدم ببطء على مسارها المعتاد.

ومع عدم وجود أي محاولة لتغيير المسار أو تفادي الاصطدام، اصطدمت مقدمة الزورق بجانب السفينة، مما تسبب في اهتزاز شديد للزورق وصدمة قوية للقبطان الذي استيقظ فجأة بعد الاصطدام.

ردود فعل متباينة على الحادث

أثارت الواقعة جدلًا واسعًا بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبّر الكثيرون عن استيائهم من قلة الانتباه وغياب الاحتياطات اللازمة لضمان سلامة الجميع في البحر.

كما تساءل البعض عن الإجراءات التي قد تتخذها السلطات البحرية للتحقيق في الحادث ومنع تكراره في المستقبل.

تساؤلات حول القبطان وظروفه

بينما لم تُصدر أي بيانات رسمية حول ملابسات الحادث أو هوية القبطان حتى الآن، يعتقد البعض أن القبطان كان يعاني من الإرهاق الشديد أو ظروف صحية طارئة دفعته إلى النوم خلال قيادته الزورق، مما أدى إلى الاصطدام.

الفيديو، الذي انتشر بسرعة على منصات التواصل، سلط الضوء على أهمية التشديد على قواعد السلامة البحرية وضرورة وجود أفراد طاقم احتياطيين لتفادي مثل هذه الحوادث.

دراسة تستعرض القوة الناعمة المغربية بالخارج وتوصي بـ”تعزيز التأثير”

0



استعرضت دراسة أكاديمية حديثة الصدور جوانب أساسية من اشتغال المملكة المغربية على الجانب المتعلق بـ”القوة الناعمة” من خلال محاولة استثمارها بشكل فعال باعتماد عدد من الأدوات، سواء تعلق الأمر بالثقافة أو الاقتصاد أو الدبلوماسية الإنسانية والروحية كذلك، طارحة بذلك توصيات تخدم “تعزيز تأثير المغرب خارجيا”.

وقالت الدراسة سالفة الذكر، المنشورة ضمن عدد شهر أكتوبر الجاري من مجلة “الباحث للدراسات والأبحاث العلمية”، إن “المغرب يستثمر في مجموعة من المجالات الحيوية؛ بما فيها التعليم والصحة وتطوير العلاقات مع الجالية المغربية في الخارج، إلى جانب تركيزه على تعزيز ثقافته خارجيا ونشر تعاليم المذهب المالكي السني، مع دعم المشاريع الثقافية والاقتصادية”، مشيرة إلى أن “هذه الاسترتيجيات تسهم في تعزيز نفوذ المغرب على المستويين الإقليمي والدولي، وقدرته كذلك على بناء علاقات مستدامة مع محيطه الخارجي”.

كما ذكرت الدراسة ذاتها أنه في الحالة المغربية “يمكن اعتبار الحضارة وسيلة قوية للجذب والتأثير في السياسة الخارجية، حيث يمتلك المغرب بفضل تراثه الثقافي الغني والمتنوع قدرة التواصل مع مختلف شعوب أقطار العالم؛ إذ يستطيع من خلال الدبلوماسية الثقافية توظيف عناصر مختلفة كالفنون والتعليم والتاريخ والدين لتعزيز فهم حضارته وتأثيرها الإيجابي على المستوى العالمي”.

وأكدت الوثيقة ذاتها أن “المغرب صار يتقدم بشكل حيوي في تصدير نموذجه الثقافي والترويج لمقوماته التاريخية والحضارية، مع الاشتباك مع جوانب الاقتصاد والسياسة”، لافتة إلى أن “الدول صارت تأخذ القوى الثقافية في استراتيجياتها الخارجية لتعزيز قوتها الناعمة وضمان استدامة تأثيرها على الساحة الدولية”.

في سياق متصل، كشف مؤلف الدراسة أن “الاستثمارات الاقتصادية بالقارة الإفريقية أسفرت عن تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية، مما أدى إلى زيادة المبادلات التجارية؛ فهذه الاستثمارات تعتبر من الأدوات الفعالة لتعزيز التأثير المغربي وتعميق التعاون الاقتصادي مع الدول الإفريقية”.

على النحو ذاته شرح المصدر سالف الذكر كيف أن “الاستراتيجية المغربية في هذا الصدد تعد نموذجا للتعاون المشترك بين الدول، على اعتبار أن جهود المغرب تبرُز كذلك في تعزيز الاستقرار والسلام في القارة الإفريقية، إذ تُظهر المملكة التزاما ثابتا بالمشاركة الفعالة في مبادرات حفظ السلام والتعاون الاقتصادي والثقافي”.

كما تحدث خصيصا عما أسماه “الدبلوماسية الوقائية المغربية” التي لمح إلى أنها “فعالة في تسوية العديد من النزاعات والبحث عن حلول سلمية ودائمة للأزمات السياسية التي تواجه القار الإفريقية، إذ إن الرباط تشارك بشكل منتظم في جهود حفظ السلام في المنطقة وبرعاية أممية”.

ولم يغفل مؤلف الدراسة الجانب الاقتصادي في هذا الإطار، إذ ذكر أن “المملكة المغربية صارت واحدة من أكبر المستثمرين في القارة الإفريقية، خصوصا في قطاعات البنوك والاتصالات والعقار والصناعات الكيماوية، بما جعل المبادلات التجارية بين المغرب ودول القارة ترتفع بما يصل إلى 9,5 في المائة في المتوسط بين عامي 2000 و2019”.

“مؤسسات الزوايا ساهمت من جانبها في نشر تعاليم المذهب المالكي السني؛ في حين لعبت مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة دورا مهما في تدريب الأئمة. بينما تبنى المغرب على مستوى الهجرة سياسة فعالة عن طريق تسوية أوضاع الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين”، وفق المصدر ذاته.

كما أوصت الدراسة بـ”تطوير استراتيجية شاملة من خلال تحديد أهداف دقيقة بغرض تحقيقها، حيث ينبغي أن ترتكز هذه الاستراتيجية على تاريخ الدولة العريق وموقعها الجغرافي المتميز مع الاستفادة من قوة وإشعاع المؤسسة الملكية”.

وتضمنت الدراسة الأكاديمية، المنشورة بالعدد الصادر برسم الشهر الجاري من مجلة “الباحث للدراسات والأبحاث العلمية”، توصية بخصوص “تعزيز التعاون الإقليمي والدولي من خلال توقيع مزيد من الاتفاقيات الاقتصادية والثقافية، مع تعزيز هذا التعاون كما ينبغي في إطار إنشاء منطقة إفريقية للتبادل الحر”؛ فضلا عن “استثمار طاقات الجالية المغربية بالخارج بغرض توسيه نطاق تأثير المغرب وتعزيز قوته الناعمة”.

وعاد الواقف وراء العمل الأكاديمي سالف الذكر إلى الإشارة إلى “ضرورة تعزيز الهوية الثقافية المغربية مع الانفتاح على التطورات الحديثة لتعزيز مكانة المملكة كدولة متقدمة، على أن يشمل ذلك دعم الإنتاجات الثقافية والفنية”.



Source link