السبت, يناير 4, 2025
Google search engine
الرئيسية بلوق الصفحة 3193

حقوقيات ينادين بتكوين العاملات المغربيات في حقول الفراولة الإسبانية

0



اختارت ناشطات حقوقيات مواكبات لملف العاملات الموسميات المغربيات في حقول الفراولة بإسبانيا التنبيه مجددا إلى أن المقتضيات التشريعية الجديدة التي حملها قانون عمل المهاجرين بالدولة الإيبرية، لم يواكبها “تحسن كبير” لوضعية هؤلاء العاملات، “بالنظر إلى كونهن لا يملكن دراية كافية بهاته المقتضيات ولا بآليات الدفاع عن حقوقهن ضد انتهاكات المشغلين، من قبيل التواصل مع النقابات الإسبانية”.

ورغم أن الناشطات اللائي تحدثن لجريدة هسبريس الإلكترونية، بمناسبة إعلان جمعية منتجي ومصدري الفراولة اعتزامها استقدام آلاف العاملات المغربيات الجدد، لفتن إلى أن “العاملات اللائي اشتغلن في مواسم ماضية في حقول الفراولة تكونت لديهن معرفة بأهم الحقوق التي يجب أن يتمتعن بها في بيئة عملهن”، إلا أنهن أكدن أن “هؤلاء العاملات شأنهن شأن الجدد يحتجن إلى دورات تكوينية مكثفة حول المقتضيات سالفة الذكر، ينبغي على الوزارة الوصية أن تنظمها أسابيع قبل مغادرتهن صوب ويلبا”.

هؤلاء الناشطات المنتميات إلى فيدرالية رابطة حقوق النساء تحديدا، التي كانت نظمت زيارات ميدانية عديدة إلى الحقول الواقعة بمدينة ويلبا الإسبانية على وجه الخصوص، يقلن إنهن مستعدات للمساهمة في تنظيم وتأطير هذه الندوات، ومساعدة الدولة على مواكبة أوضاع هؤلاء العاملات بعد سفرهن، غير أنهن يشتكين غياب آليات للتواصل مع الوزارة بشأن هذا الموضوع.

وأعلنت جمعية منتجي ومصدري الفراولة (Freshuelva) مؤخرا عن قرارها توسيع استقدام العاملات الموسميات من المغرب، “في طار معالجة نقص اليد العاملة الذي شهدته الحملة السابقة، حيث تم ترك حوالي 3000 وظيفة شاغرة من الحصة المقررة للعاملين الموسميين، وهو ما أثر بشكل ملحوظ على الإنتاج الزراعي في ويلبا، أحد أكبر المراكز الأوروبية لإنتاج الفراولة”.

“ضرورة التكوين”

في هذا الإطار، أكدت لطيفية بوشوى، ناشطة حقوقية، أن “وضع العاملات الموسميات في حقول الفراولة بإسبانيا تحسن بشكل كبير في السنوات الأخيرة بفعل صدور مجموعة من المستجدات القانونية تساوي في الحقوق بين العمال المهاجرين ونظرائهم الإسبان، وكذا تحسن جودة مراكز الإقامة، وتمديد مدة العقود التي يتم إبرامها لتنتقل من ثلاثة إلى ستة أشهر”، مستدركة بأنه “مع ذلك، ما زالت هناك تحديات وإكراها عديدة، منها عدم احترام ساعات العمل، والاكتظاظ ببعض الضيعات التي لا يحترم أصحابها القانون، فضلا عن قلة زيارات التفتيش”.

وأضافت بوشوى، في تصريح لهسبريس، أن “العاملات الزراعيات أصبح لديهن الحق في الانتماء النقابي، وصارت نقابات إسبانية كثيرة تتحرك من أجل استقطابهن، إلا أنهن لا يمارسن هذا الحق بعد”، موضحة أن “ذلك راجع من جهة إلى عدم علمهن بحقوقهن وكيفية الدفاع عنها بالنظر إلى أمية غالبيتهن، ومن جهة أخرى إلى خوفهن من أن أي انتفاض ضد الانتهاكات الممارسة في حقهن قد يؤدي بهن إلى فقدان عملهن”.

وشددت الناشطة الحقوقية المواكبة لملف العاملات الموسميات على “وجوب تنظيم وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات دورات تكوينية مكثفة لتوعية هؤلاء العاملات الزراعيات بحقوقهن والآليات والمساطر التي يمكنهن سلكها ضد التجاوزات والانتهاكات التي تطال هذه الحقوق”، موردة أن “التكوين يجب أن يشمل جميع المعنيات، إذ رغم وجود برنامج مهم في هذا الجانب، هو برنامج وفيرة، إلا أن عدد المستفيدات منه قليل جدا”.

وتابعت المصرحة لهسبريس بأن “المجتمع المدني مستعد للمساهمة في تأطير هذه الدورات، وتقديم مقترحاته للقطاع الوصي بخصوص كيفية النهوض بأوضاع العاملات الزراعيات، إلا أن الإشكال أن هذا القطاع لا يتوفر على آليات للحوار المؤسساتي مع الجمعيات المتابعة لهذا الموضوع، إلى حدود اليوم”.

“إشكال معرفة”

من جانبها، قالت سميرة موحيا، رئيسة فيدرالية رابطة حقوق النساء، إن “الفيدرالية كان لها ترافع طويل عن ملف العاملات الزراعيات في حقول الفراولة بالجارة الشمالية، إذ قدمت توصيات عديدة إلى السلطات المغربية والإسبانية من أجل الحد من هضم حقوقهن من قبل المشغلين وتحسين ظروف اشتغالهن”، مردفة أن “التعديلات التي أجريت على قانون عمل المهاجرين في إسبانيا حسنت وضعهن بشكل ملموس، لا سيما وأنها أقرت منحهن بطاقات الإقامة التي تضمن لهن شغلا قارا طيلة أربع سنوات من جهة، وحق الانخراط في النقابات للترافع عن مطالبهن من جهة ثانية”.

وأضافت موحيا، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “النساء اللواتي سبق لهن أن اشتغلن في هذه الحقول خلال الموسم الماضي، يعرفن ظروف العمل وحقوقهن التي يجب أن يحفظها لهن المشغلون، إلا أنهن لا يعلمن بالمكتسبات الجديدة التي جاء بها القانون، بينما العاملات اللواتي سينضممن إليهن خلال الموسم القادم ربما لا يعلمن بهذه المقتضيات ولا بتلك الحقوق”، مشددة على أن “هذا الأمر يفرض على الوزارة الوصية أن تقوم بتحسيسهن وتوعيتهن سواء في هذه الأمور أو في ما يتعلق بالشروط التي ينبغي أن تراعيها عقود العمل”.

وقالت رئيسة فيدرالية رابطة حقوق النساء: “الموسم المقبل يجب أن تتم خلاله مواكبة الوزارة الوصية للعاملات بالدعم النفسي والاجتماعي، بالنظر إلى أنهن يعشن عزلة حقيقية خلال أشهر اشتغالهن في حقول الدولة الإيبيرية”، مطالبة “نظيرتها الاسبانية بتكثيف زيارات التفتيش إلى مراكز الإقامة وحقول الفراولة لمراقبة مدى التزام المشغلين بقانون الشغل”.

ودعت موحيا “الطرفين المغربي والاسباني إلى مراجعة اتفاقية الهجرة الدائرية لـ25 يوليوز 2021 لتتلاءم مع المقتضيات التشريعية الجديدة لقانون العمل والهجرة الإسبانيين الجديدين”، موضحة أن “تنظيمات المشغلين والمسؤولين الإسبان في ويلبا، الذين جلسنا معهم خلال زيارتنا إلى هذه الحقول، يؤكدون أنهم يحترمون الشروط الدنيا التي نصت عليها الاتفاقية”.

وتابعت: “يجب أن تتضمن هذه الاتفاقية أيضا التنصيص على إحداث آلية يتحمل الطرفان أو أحدهما من خلالها تكاليف التعويض عن حوادث الشغل التي قد تتعرض لها هؤلاء العاملات، من أمراض أو كسور أو غيرها”.



Source link

الكونغو الديمقراطية تستعد لإطلاق أول حملة تطعيم ضد الملاريا الأسبوع القادم

0


 

قالت منظمة الصحة العالمية إن الكونغو الديمقراطية ستطلق، لأول مرة، حملة تطعيم ضد الملاريا في 29 أكتوبر الجاري.

وستنطلق الحملة من مقاطعة كونغو الوسطى، جنوب غرب البلاد. وسبق لدول إفريقية، من بينها كينيا والكاميرون وملاوي وبنين، تنظيم حملات تطعيم ضد الملاريا.

وكانت وزارة الصحة في الكونغو الديمقراطية قد دقت ناقوس الخطر بعد إعلانها أن عدد المصابين بداء البرداء يبلغ 4 ملايين شخص، متسببًا في وفاة 13,000 منهم.

وتعد الملاريا إحدى أسباب الوفاة الرئيسية في البلاد، وأكد البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا أن 80% من المصابين لا يذهبون للمستشفيات من أجل تلقي اللقاحات، وبالتالي لا يتم احتسابهم في الإحصاءات الرسمية.

 

جرسيف : اعتقال شاب من النصابين عبر الاتصالات الهاتفية ويطلب بطائق بنكية

0


تمكنت عناصر الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة جرسيف بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يوم أمس الأربعاء 23 أكتوبر الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 18 سنة، وذلك للاشتباه في ارتباطه بشبكة إجرامية تنشط في النصب والاحتيال وانتحال صفات ينظمها القانون.

وكان المشتبه فيه يشكل موضوع مذكرتي بحث على الصعيد الوطني صادرتين عن مصالح الشرطة القضائية بجرسيف والفرقة الوطنية للشرطة القضائية، للاشتباه في ارتباطه بشبكة إجرامية تم تفكيكها في غضون شهر يوليوز المنصرم، وتوقيف تسعة أشخاص من أفرادها، بسبب الاشتباه في تورطهم في أعمال احتيالية.

وحسب المعطيات الخاصة بالبحث، فقد كان المشتبه فيهم يتصلون هاتفيا بالضحايا، وينتحلون صفات موظفين عموميين ومسؤولين بمؤسسات خاصة، للاستيلاء على معطياتهم البنكية بدعوى تمكينهم من الحصول على جوائز نقدية أو مساعدات اجتماعية، وذلك قبل أن يعمدوا إلى استعمال هذه المعطيات بشكل تدليسي والاستيلاء على مبالغ مالية من حساباتهم البنكية.

وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه الموقوف مؤخرا تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وكذا الكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.

سياحة الرمال تنتظر الرخص بمرزوكة

0


في ظل التحضيرات لكأس العالم 2030 يطالب مهنيو المخيمات السياحة في مرزوكة، المنتمية إلى إقليم الرشيدية، الوالي الجديد لجهة درعة تافيلالت، الذي عينه الملك محمد السادس الأسبوع الماضي، بعقد لقاءات واجتماعات لتطوير القطاع السياحي، وبالأخص قطاع الخيام السياحية.

وأورد عدد من مهنيي المخيمات السياحية بمنطقة مرزوكة، في تصريحات متطابقة لهسبريس، أن هذا القطاع ليس فقط مصدر رزق للمحليين، بل هو أيضا نافذة لعرض الثقافة والتراث المغربيين، وأداة للترويج للقضية الوطنية الأولى لجميع المغاربة، وهي قضية الصحراء المغربية.

مبارك أوسيدي، أحد مهنيي القطاع، شدد على أهمية دعم الخيام السياحية لتعزيز السياحة الإيكولوجية والمستدامة، رافضا فكرة إقامة مؤسسات سياحية من الإسمنت والحديد وسط الرمال، ومؤكدا أن هذا النهج يتعارض مع السياحة البيئية التي يسعى إليها المغرب، وزاد: “نحن نطالب بتوفير الرخص القانونية التي تمكننا من تطوير خيامنا بشكل يحافظ على البيئة ويعزز من تجربة السياح”.

وفي سياق متصل يعمل أوسيدي على استقطاب السياح من خلال تنظيم جلسات يوغا وسط رمال مرزوكة الذهبية، حيث يجلب عشاق هذه الرياضة بالأخص من ألمانيا، ويرى أن هذه النشاطات ليست فقط للترفيه، بل هي فرصة للتعريف بالمؤهلات الطبيعية والثقافية للمغرب.

وأكد المهني ذاته، في تصريح لهسبريس، أن السياح الذين يستقبلهم، وهم من عشاق رياضة اليوغا، يقضون معه أسابيع، ويستفيدون من أنشطة اليوغا ورياضة الاسترخاء، مضيفا أن “قضاء السياح فترة طويلة في المخيم يقربهم من الأصالة المغربية والثقافة العريقة التي يتميز بها المغرب، إذ يتم استقبالهم وكأنهم وسط أسرهم وفي جور عائلي”، وتابع: “نستغل الفرصة دائما للترويج للقضية الوطنية، وهي الصحراء المغربية. نحن نحاول من خلال هذه التجربة أن نقرب السياح من ثقافتنا، ونشرح لهم الحقائق حول القضية الصحراوية المغربية، ما يساهم في تعزيز الوعي الدولي بموقفنا”.

تطوير السياحة المستدامة والإيكولوجية، خاصة بالمخيمات الرملية، يتطلب ليس فقط دعما قانونيا ولوجستيا، بل أيضا إستراتيجية تسويقية تستغل الجوانب الثقافية والبيئية للمنطقة. وفي هذا الإطار يقترح محمد بن داود، أحد مهنيي القطاع، تحسين البنية التحتية للخيام، وتطوير برامج سياحية تتضمن تجارب ثقافية وبيئية متنوعة، بالإضافة إلى ضرورة حل إشكالية الرخص التي يطالب بها المهنيون منذ أكثر من 20 سنة، بحسبه.

وأضاف المتحدث ذاته، في تصريح لهسبريس، أن “هذا النمط السياحي يحتاج إلى توجه إستراتيجي يركز على الاستدامة والتنمية المستدامة”، مردفا: “نحن نطالب بتعاون مع السلطات المحلية لضمان أن تطوير هذا القطاع يكون بشكل يحافظ على البيئة ويعزز من الاقتصاد المحلي”.

وفي ظل هذه المطالب تبدو المخيمات السياحية في مرزوكة على عتبة فرصة تاريخية لتطوير نفسها وتقديم نموذج للسياحة المستدامة؛ “فإذا ما تم دعم هذا القطاع بشكل صحيح فإنه يمكن أن يساهم بشكل كبير في تعزيز الهوية الوطنية وتقديم صورة مشرقة عن المغرب كوجهة سياحية عالمية تحترم البيئة وتحافظ على تراثها الثقافي”، وفق إفادة الحسين أيت صالح، من ساكنة مرزوكة.

كريستين، سائحة من ألمانيا قضت فترة طويلة في مخيم سياحي وسط رمال مرزوكة، قالت في تصريح لهسبريس: “أود أن أشارك تجربتي الرائعة هنا في المغرب، خاصة في المخيم السياحي ‘صحراء يوغا’ الساحر”، مضيفة: “هذه ليست زيارتي الأولى إلى هذه المنطقة الساحرة، فهذا المكان يمنحني وزملائي المشاركين فرصة لقضاء أوقات لا تنسى في إطار جماعي”.

المكان الساحر الذي يتواجد وسط الكثبان الرملية، تقول السائحة الألمانية، “يمكننا من الراحة النفسية وأيضا من الاتصال بالأصالة الداخلية للمنطقة بصفة خاصة والمغرب شكل عام، وبالطبيعة الخلابة للصحراء، وزادت: “هنا تعتني بنا عائلة المخيم السياحي بحنان من خلال تقديم الطعام الشهي والموسيقى الحية حول النار”.

وواصلت السائحة ذاتها: “هذه التجربة تزخر بالانطباعات التي سيحملها كل منا في نهاية هذه الرحلة إلى بيته، لتبقى محفورة في قلوبنا إلى الأبد، وننصح أصدقاءنا في ألمانيا بزيارة المغرب ومرزوكة على وجه الخصوص لاكتشاف ما تزخر به المنطقة من مؤهلات طبيعية وسياحية وتاريخية وطيبوبة أهلها، وممارسة عدد من الأنشطة، من ركوب الخيل وممارسة رياضة ‘اليوغا’ وركوب الجمال؛ إذ تعود بك التقاليد المحلية إلى قرون من الزمن”.

وتابعت كيرستين في تصريحها لهسبريس: “أنا ممتنة للغاية لهذه الفرصة التي تمنحني إياها ‘صحراء اليوغا’ للتجديد والتعلم من ثقافة جديدة، وأشجع الجميع على تجربة هذا السحر الذي يخفيه المغرب”.

يذكر أن السلطات المحلية قامت عام 2019 بإزالة المخيمات السياحية بجماعة الطاوس، وهو ما أثار رفضا قويا من قبل المهنيين، الذين لم يكونوا فقط ضد هذا القرار، بل طالبوا بشكل متكرر بمنحهم التراخيص الضرورية لممارسة نشاطهم بشكل قانوني ومستدام. ويذكر أيضا أن هذه المطالب بدأت منذ أكثر من عشرين عاما، ما يشير إلى طول فترة الانتظار والتحديات التي يواجهها المعنيون.

ويأمل المهنيون تدخل الوالي الجديد السعيد الزنيبر لحل هذه المشكلة، خاصة أن المخيمات السياحية التقليدية تعتبر من الوجهات التي يقصدها السياح من مختلف دول العالم، حسب تصريح مهني في القطاع يدعى محمد، مشيرا إلى أن “هذه المخيمات لا تقدم فقط تجربة سياحية فريدة، بل تعتبر أيضا سفيرة للأصالة والتراث الثقافي المغربي، وتمثل نقطة جذب تبرز الهوية الثقافية والتاريخية للمغرب، وتلعب دورا كبيرا في تعزيز الوعي الدولي بقضية الصحراء المغربية”.

بالتالي، يضيف المتحدث ذاته، “يتعين على السلطات المحلية والمركزية التفكير بعمق في الآثار المترتبة على هذه القرارات، وضرورة العمل على إيجاد حلول تتوفر على توازن بين الحفاظ على البيئة والتنمية الاقتصادية المستدامة، مع تمكين المهنيين من الحصول على التراخيص اللازمة لضمان استمرارية نشاطهم وتعزيز السياحة بالمنطقة”.



Source link

الموثقون الموريتانيون يطلبون الاستفادة من الخبرة المغربية في مجال الرقمنة

0



أشاد الوفد الموريتاني للموثقين بالدينامية التي يعرفها مجال التوثيق في المغرب، معربا عن أمله في الاستفادة من خبرات وتجارب المغاربة، خصوصا في مجال الرقمنة.

وأكد ممثل الهيئة الوطنية للموثقين في موريتانيا عمق العلاقات مع نظرائهم في المغرب، مشددا على أن حضورهم للمؤتمر الإفريقي بمدينة مراكش يأتي “بحكم علاقتنا العريقة مع المجلس الوطني للموثقين بالمغرب”.

وأوضح محمد سالم عبد الله الكوري، أمين المال بالهيئة الوطنية للموثقين بموريتانيا، أن المغرب قطع خطوات كبيرة في مجال الرقمنة في قطاع التوثيق، وأصبح محط إشادة عالمية وصار مصدرا للرقمنة.

وأضاف ممثل الموثقين الموريتانيين، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية على هامش المؤتمر المنعقد بمراكش، أن “المغرب أنشأ نظاما محكما أشادت به الدول العريقة مثل فرنسا، إذ قال رئيس غرفة الموثقين في هذا البلد في أحد المؤتمرات السنة الماضية: [علمنا المغاربة لكنهم تجاوزونا وصارت تجربتهم قوية]. لذلك، فالمغرب لديه تجربة قوية ويمكن للدول الأفريقية أن تستفيد منها”.

وأشار ممثل الوفد الموريتاني إلى أنه جرى سنة 2020 توقيع اتفاقية بين قطاعيْ التوثيق المغربي والموريتاني من أجل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والتجارب. وفي سنة 2023، تم توقيع محضر اتفاق تنفيذي للاتفاقية.

وسجل أنه للاستفادة من التجربة المغربية في الرقمنة في قطاع التوثيق، “يجب أن يتم تنفيذ وتفعيل الاتفاقيات المبرمة في هذا الإطار مع المغرب، من خلال تكريس تبادل التجارب والتكوين وتأسيس منصة معلوماتية للتوثيق، وقد وعدنا رئيس المجلس بزيارة نواكشوط من أجل تأسيس هذه المنصة، وآنذاك ستنطلق عملية التوثيق الرقمي في موريتانيا”.

وشدد محمد سالم عبد الله الكوري على أن التوثيق الرقمي هو تحد لا يمكن رفعه إلا بالصبر والعزيمة والتكوين، على اعتبار أن هذا القطاع أصبح وسيلة لحماية الدولة والمجتمع من الجرائم العابرة للقارات وغسيل الأموال التي يجب مواجهتها من خلال تفعيل الرقمنة لتقوية التوثيق.

وأكد عضو الوفد الموريتاني أن عدد الموثقين في بلاده “قليل جدا مقارنة مع عدد السكان، وإن كان الأمر يتطلب موثقين مكونين في المستوى بدلا من الكم وعدم تأدية المهام ومواجهة المخاطر”.



Source link

مهرجان أفورار الثقافي يحتفي بالتراث

0


مهرجان أفورار الثقافي يحتفي بالتراث

صور: هسبريس

هسبريس- حميد رزقيالجمعة 25 أكتوبر 2024 – 05:13

تحت شعار “أفورار: إرث ثقافي وحضاري من أجل تنمية مستدامة”، يقام المهرجان الثقافي السنوي في أفورار، بوابة إقليم أزيلال، خلال الفترة من 22 إلى 26 أكتوبر الجاري، بمناسبة الذكرى الـ49 للمسيرة الخضراء. تٌنظِّم هذا الحدث جمعية بوقلات للتنمية والثقافة والرياضة بأفورار، بشراكة مع مؤسسات وطنية ومحلية، بهدف إبراز التراث الثقافي للمنطقة وتعزيز التعاون من أجل التنمية المستدامة.

يتضمن المهرجان مجموعة من الأنشطة المتنوعة، أبرزها المعرض الذي تحتضنه أفورار على مدار أيام المهرجان، والذي يشارك فيه عارضون من مختلف مناطق المملكة بمنتجات محلية، ما ساهم في دعم التعريف بهذه المنتجات والمساهمة في الاقتصاد المحلي. كما شهد المهرجان تنظيم سباق على الطريق بمشاركة مئات التلاميذ، بهدف تشجيع الشباب على ممارسة الأنشطة الرياضية.

وفي خطوة لافتة للتنبيه إلى أهمية التغيرات المناخية، عُقدت ندوة علمية تناولت موضوع “التغيرات المناخية وإشكالية تدبير المياه”، ناقش خلالها خبراء محليون التحديات البيئية التي تواجه المنطقة والمملكة ككل، في ضوء التغيرات المناخية المتسارعة، لا سيما الانحباس المطري الذي يعاني منه المغرب.

كما يعرف المهرجان أيضا تنظيم سهرات فنية بمشاركة فنانين مغاربة معروفين، تتميز عروضهم بالجمع بين التراث والفن المعاصر. إلى جانب عروض “التبوريدة” التقليدية بمشاركة أكثر من 30 سربة من مختلف مناطق الجهة، التي تتنافس في تقديم عروض تعكس ارتباط أهل المنطقة بالفروسية وتقاليدها العريقة.

وفي التفاتة وفاء لأبناء البلدة الذين ساهموا في خدمة المجتمع، تقرر تكريم مجموعة من الشخصيات، منهم أرامل رؤساء سابقين، وعائدون من جحيم تندوف، ومتطوعون شاركوا في المسيرة الخضراء، ما يعكس إيمان المنظمين بأهمية الاعتراف بجهود الأفراد الذين قدموا إسهامات للمجتمع.

ويرى المنظمون في المهرجان فرصة لتعزيز التنمية الثقافية والسياحية في أفورار، ورافعة لتحفيز الاقتصاد المحلي عبر تشجيع التعاون بين الفاعلين المحليين والمؤسسات الوطنية. بيد أن بعض الأصوات ترى أن مثل هذه التظاهرات الثقافية لم تعد تحقق الأهداف المرجوة، وتشدد في المقابل على أن الأولويات يجب أن توجه نحو تلبية الاحتياجات الملحة للسكان، خصوصا في ظل الأزمة الاقتصادية والبيئية التي يعيشها المغرب.



Source link

تحديات مالية تعوق التعويل على الجماعات لتمويل إحداث صندوق دعم المنح

0



تباينت تعليقات محللين وباحثين في الشأن الاقتصادي حول إمكانية التعويل على الجماعات الترابية لتمويل إحداث صندوق لدعم المنح والسكن الجامعي، لأجل تسريع تعميم هذه الخدمات الاجتماعية الحيوية على كافة الطلبة المنتمين إلى الطبقات محدودة ومتوسطة الدخل؛ بعدما أقر عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، مؤخرا، بأن هذه الخدمات “تمثل تحديات مجتمعية تتجاوز نطاق قطاع التربية الوطنية لوحده، وتتطلب تعاونا شاملا”، بتعبيره.

وشدد ميراوي، الذي كان يتحدث ضمن جلسة للأسئلة الشفهية لمجلس النواب، يوم الاثنين، على ضرورة “إشراك الجماعات المحلية في مواجهة هذه التحديات، حيث يجب العمل على إحداث صندوق لدعم المنح والسكن الجامعي، والتعاون بيننا”، وفقه.

ولا يلقى مقترح ميراوي تأييدا من لدن بعض الباحثين، الذين أكدوا أن “الجماعات الترابية بمختلف أنواعها لا تزال تعيش أساسا على الدعم العمومي المقدم لها من الميزانية العامة”، لافتين إلى أنه “من غير المنطقي، في الوقت الذي تقر فيه الحكومة بالتحديات المالية التي تعيشها هذه الجماعات، من خلال رفع حصتها من مداخيل الضريبة على القيمة المضافة إلى 32 في المائة، أن تُطالبها الدولة بتخصيص جزء من مواردها المالية للصندوق سالف الذكر”.

بالمقابل، شدد آخرون على أن “تعميم الاستفادة من المنح والسكن الجامعي يتطلب موارد مالية مهمة تفوق طاقة ميزانية الوزارة الوصيّة؛ وبالتالي فإن مساهمة الجماعات الترابية في تمويل هذا الصندوق ضرورية”، رافضين “الحديث عن عجز مالية هذه الجماعات عن دعم هذه الخدمات الاجتماعية، بالنظر إلى أنها هي من تتحمل أساسا تمويل خدمات أخرى ذات كلفة كبيرة، على رأسها خدمة النقل المدرسي”.

“فكرة صعبة التطبيق”

جواد لعسري، أستاذ مختص في المالية العامة والتشريع الضريبي بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، قال إن “فكرة تمويل الجماعات الترابية، سواء منفردة أو بمعية فاعلين آخرين، لصندوق خاص بدعم المنح والسكن الجامعي صعبة إن لم تكن مستحيلة التطبي؛ بالنظر إلى أن الجماعات الترابية بمختلف أنواعها، جهات وعمالات وأقاليم، لا تزال تعيش على الدعم العمومي/الموارد المحولة المقدمة لها من الميزانية العامة للدولة”.

وعدّ لعسري، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أنه “من غير الممكن، في الوقت الذي يطالب فيه رؤساء الجماعات، على سبيل المثال، بزيادة حصتها من الضريبة على القيمة المضافة من أجل مساعدتها على مواجهة الإكراهات المالية الجمّة التي تعترض إنجازها لمشاريعها التنموية، أن نطلب منها المساهمة في تمويل تعميم المنح والسكن الجامعي”.

واستحضر المتحدث ذاته أنه “بمقتضى مشروع قانون المالية لسنة 2025، تعتزم الحكومة الرفع من حصة الجماعات من مداخيل الضريبة على القيمة المضافة إلى 32 في المائة”، متسائلا في هذا الشأن: “كيف يمكن للحكومة أن تعترف بمواجهة هذه الجماعات لتحديات مالية، من خلال الرفع من قيمة الدعم العمومي لها، وفي الآن نفسه تُفكر في الحصول منها على موارد مالية للصندوق سالف الذكر”.

وزاد: “حتى الجهات بدورها لا تزال غير قادرة على ضمان استقلالها المالي؛ إذ بموجب المشروع ذاته فإن حصتها من كل من مداخيل الضريبة على الدخل والضريبة على الشركة مستقرة في 5 في المائة”.

ودعم الأستاذ المختص في المالية العامة والتشريع الضريبي “تحمل الميزانية العامة لوحدها الكلفة المالية للمنح والسكن الجامعي، تزامنا مع البحث عن حلول جدية تتعلق أساسا بمراجعة الميكانيزمات والشروط اللازمة للاستفادة من هذه الخدمات الاجتماعية”، بتعبيره.

وشدد المتحدث ذاته على “توفر المغرب على ترسانة تشريعية من شأنها أن تجعل الجماعات الترابية المغربية ثرية، حيث منحها القانون رقم 06.47 الحق في استخلاص أكثر من عشرة رسوم؛ إلا أن هذه الجماعات لا تزال تعاني سوء حكامة في تحصيل هذه المداخيل الذاتية، بسبب اعتبارات سياسية وحزبية تتجلى أساسا في امتناع العديد من رؤساء الجماعات عن تحصيل هذه الرسوم من المواطنين والأعيان الذين يساندونهم في الحملات الانتخابية”.

وأوضح أن “هذه الاعتبارات تشكل عائقا أمام تطوير مالية الجماعات؛ وبالتالي زيادة قدرتها على المساهمة في توفير الخدمات الاجتماعية للمواطنين، وضمنها المنحة والسكن الجامعي”.

“مساهمة الجميع”

محمد جدري، محلل اقتصادي، قال إن “تعميم المنح والسكن الجامعي على جميع الطلبة المنتمين إلى الطبقات محدودة ومتوسطة الدخل يتطلب موارد مالية مهمة وكبيرة من الصعب على ميزانية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار أن توفرها”.

وأضاف: “من هذا المنطلق، فإن إحداث صندوق لدعم المنحة والسكن الجامعي تُشارك الوزارة فيه إلى جانب فاعلين آخرين في تمويله سيكون خطوة مهمة في اتجاه رفع عدد المستفيدين من هذه الخدمات الاجتماعية، التي يشكل عدم الولوج إليها عائقا أمام استكمال الدراسة الجامعية بالنسبة للعديد من الطلبة”.

سجل جدري، في تصريح لجريدة هسبريس، أن “الجماعات الترابية، وخصوصا الجهات والأقاليم، مثلما هي قادرة على توفير حافلات النقل المدرسي لفائدة الآلاف من التلاميذ بالأسلاك الابتدائية والثانوية، فإنها قادرة على المساهمة في تمويل خدمات المنح والسكن الجامعي للطلبة”، لافتا إلى أن “مساهمة الجماعات في تمويل الصندوق قد يتم حصرها، على سبيل المثال، في 25 في المائة، على أن تتكفل الحكومة والقطاع الخاص بتوفير الموارد المالية الأخرى”.

وشدد المحلل الاقتصادي عينه على أن “شركات القطاع الخاص ينبغي أن تضطلع بمسؤوليتها في هذا الجانب، إذ لا يعقل أن تستفيد من الكفاءات التي تتخرج من المؤسسات الجامعية والمعاهد العليا دون أن تساهم في كلفة تكوينها”، مسجلا أن “هذه الشركات مطالبة، على سبيل المثال، بالإضافة إلى تقديم مساهمات مالية مباشرة في الصندوق، بأن تقوم بتوفير تداريب مدفوعة لفائدة الطلبة خلال فترة دراستهم الجامعية أو تكوينهم المهني”.



Source link

الوداد والدفاع الحسني ينعيان رحيل عبد العزيز برادة

0


عبد العزيز برادة

قدم كل من نادي الوداد الرياضي والدفاع الحسني الجديدي تعازيهما في وفاة اللاعب المغربي السابق عبد العزيز برادة، الذي توفي يوم الخميس.

وجاء في رسالة نشرها الوداد عبر حسابه الرسمي على “فايسبوك”: “ببالغ الحزن والأسى، تلقى نادي الوداد الرياضي نبأ وفاة اللاعب الدولي السابق عبد العزيز برادة. رحم الله الفقيد ونسأله عز وجل أن يتغمده برحمته الواسعة و يلهم أهله الصبر و السلوان. إنا لله و إنا إليه راجعون“.

وفي السياق ذاته، أعرب الدفاع الحسني الجديدي عن مواساته عبر تدوينة على “فايسبوك”: “فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم، يتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الدولي المغربي السابق المرحوم عبد العزيز برادة، ومن خلالها إلى كافة أسرة كرة القدم الوطنية. رحم الله الفقيد، وإنا لله وإنا إليه راجعون”.

وتوفي عبد العزيز برادة، اللاعب الدولي المغربي السابق، الخميس 24 أكتوبر 2024، عن عمر يناهز 35 سنة.

لعب برادة، قيد حياته، للمتخب المغربي الأولمبي 7 مباريات أحرز خلالها 4 أهداف، وكان ضمن قائمة المنتخب الوطني التي شاركت في أولمبياد لندن 2012، كما لعب للمنتخب الوطني الأول 28 مباراة أحرز خلالها 4 أهداف.

مقتل الطفلة “نارين”.. مستجدات جديدة

0


الطفلة التركية نارين غوران

تستعد محكمة جنائية في تركيا لبدء أولى جلسات محاكمة المتهمين في قضية قتل الطفلة نارين غوران، التي هزت الرأي العام.

ومن المقرر أن تنظر المحكمة الجنائية العليا في ديار بكر القضية يوم 7 نونبر المقبل، بعدما قُبلت لائحة الاتهام ضد أربعة أشخاص موقوفين.

وطالب الادعاء العام بتطبيق السجن المؤبد المشدد على والدة الطفلة، يوكسيل، وعمها سليم، وشقيقها أنيس، بالإضافة إلى المتهم الرابع نيفزات بختيار، الذي يُتهم بالمساعدة في إخفاء جثة الضحية.

تهمة القتل العمد لطفل

ويواجه المتهمون الأربعة تهمة “القتل العمد لطفل في حالة المشاركة”، حيث أظهرت التحقيقات أنهم شاركوا في الجريمة وتعاونوا في إخفاء الأدلة وتقديم معلومات متناقضة.

اختفاء الطفلة والعثور على جثتها

اختفت الطفلة نارين، البالغة من العمر 8 سنوات، يوم 21 غشت الماضي، وتم العثور على جثتها بعد 19 يومًا من البحث المكثف، ما أثار حالة من الحزن والتعاطف في تركيا.

نتائج الطب الشرعي وتفاصيل التحقيق

أشار تقرير الطب الشرعي إلى أن الطفلة تعرضت للخنق قبل وفاتها، فيما لا تزال الدوافع غير معروفة بشكل قاطع.

وقد قدم المتهم الرابع اعترافات متناقضة، حيث اتهم عم الطفلة بقتلها بعد أن شاهدته في علاقة غير شرعية مع والدتها.

عقار يتحول إلى متحف لتأريخ البيضاء

0


عقار يتحول إلى متحف لتأريخ البيضاء

صور: صفحة محمد التويمي بنجلون

هسبريس – وائل بورشاشنالجمعة 25 أكتوبر 2024 – 03:30

فوّتت ولاية الدار البيضاء لـ”المؤسسة الوطنية للمتاحف” عقار “فيلا كارل فيك”، بعمالة مقاطعات الفداء – مرس السلطان، التي كانت في إطار الترميم والتأهيل لتحويلها إلى متحف خاص بتاريخ العاصمة الاقتصادية.

وكلّفت صيانة “التراث المعماري” للعقار 25 مليون درهم، من بين ما خصّصت له “تهيئة حديقة” الفيلا لتحويلها إلى فضاء ثقافي.

ومن المرتقب أن تكون “فيلا كارل فيك” فضاء “خاصا بالتاريخ”، و”أول متحف عمومي مخصص لتاريخ الدار البيضاء”.

ووفق “المؤسسة الوطنية للمتاحف” فإن هذا الفضاء الذي صارت تديره بموجب التفويت الموقّع مع ولاية البيضاء، وعمدة المدينة، ورئيس مقاطعة مرس السلطان، من المبرمج “أن يغني العرض الثقافي للدار البيضاء، بمهمة هي حفظ وتثمين تراث (…) العاصمة الاقتصادية”.



Source link