الإثنين, ديسمبر 30, 2024
Google search engine
الرئيسية بلوق الصفحة 3135

المغرب .. القطاع السياحي يواصل أداءه الاستثنائي خلال 2024

0


هبة بريس / القسم الافتصادي

أكدت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، اليوم الأربعاء، أن القطاع السياحي المغربي يواصل أداءه الاستثنائي باستقبال 13.1 مليون سائح خلال الأشهر التسعة الأولى من سنة 2024.

وذكرت الوزارة، في بلاغ لها، أن هذا الأداء الملحوظ يمثل زيادة بحوالي 2 مليون سائح مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، مبرزة الدينامية المتزايدة لوجهة المغرب على مستوى السياحة الدولية.

وأضافت أن شهر شتنبر الماضي كان استثنائيا، حيث استقبل المغرب 1.3 مليون سائح، أي بزيادة بنسية 33 في المائة مقارنة بنفس الشهر من السنة الماضية، مشيرة إلى ارتفاع عدد السياح الأجانب بنسبة 40 في المائة.

وأكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن “قطاع السياحة في المغرب يحقق أرقاما قياسية”، معتبرة أنه “بفضل الرؤية الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يزداد إشعاع بلدنا على المستوى الدولي. الجهود المتواصلة في إطار خارطة طريق السياحة تؤتي ثمارها”.

وذكرت بأن الرفع من عدد الرحلات الجوية، والحملات الترويجية، وتطوير البنية التحتية والتجارب السياحية المتميزة تساهم في هذا الزخم الاستثنائي.

وخلصت إلى أن “هذا الرقم الجديد من السياح يشعرنا بالفخر ويعزز إصرارنا على الوصول إلى هدفنا الطموح المتمثل في 26 مليون سائح في أفق سنة 2030”.

بنيويورك..إدانة دولية للتجنيد العسكري للأطفال في مخيمات تندوف

0


هبة بريس / و م ع

أدان مقدمو ملتمسات دوليون، أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، عمليات التلقين الإيديولوجي والتجنيد العسكري التي يخضع لها الأطفال والشباب في مخيمات تندوف، جنوب غرب الجزائر.

وفي مداخلة بهذه المناسبة، أبرزت ميشيل ميسون عن المنظمة غير الحكومية (Safety and Security Instructional Services)، أن هذا الجحيم المفتوح الذي تسيطر عليه الميليشيا الانفصالية المسلحة التابعة لـ “البوليساريو” يعد بؤرة لتجنيد الأطفال، مسجلة أنه يتم استغلال الأطفال في هذه المخيمات كدروع بشرية.

واستنكرت، خلال جلسة للجنة الأممية انعقدت الثلاثاء، أنه “منذ أزيد من 49 عاما، عملت +البوليساريو+ على توفير بيئة لتجنيد الأطفال”.

وقالت إن المدرسة تصبح، في إطار هذه المناورة البائسة، “المكان الرئيسي الذي يتم فيه تلقين التلاميذ من خلال ترديد شعارات الكراهية التي يمليها عليهم” المشرفون على تدريبهم في مخيمات تندوف، مناشدة المجتمع الدولي الانتفاض في وجه هذا الواقع، حيث “يتعلم الأطفال أن يكونوا ضحايا وأن يكنوا مشاعر الكره” ويتم استغلالهم من قبل الانفصاليين لدوافع خبيثة.

ومن أجل وضع حد لهذه المعاناة، دعت السيدة ميسون إلى تنفيذ المخطط المغربي للحكم الذاتي، الذي يتميز بمصداقيته وبالفرص الهامة التي يتيحها لساكنة الأقاليم الجنوبية للمملكة.

من جانبها، أعربت كارول إيدس، عن منظمة “كابيتول هيل براير بارتنرز” غير الحكومية عن استنكارها لغياب الآفاق بالنسبة لهؤلاء الأطفال والشباب الذين ما زالوا يعانون من الفظاعات التي يرتكبها قادة الحركة الانفصالية.

كما نددت بالتعتيم الذي تفرضه هذه الميليشيات المسلحة، التي مازالت ترفض تسجيل وإحصاء الساكنة المحتجزة بمخيمات تندوف.

وشددت على أن تسوية هذا الوضع تمر حتما عبر مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب سنة 2007، مبرزة أن هذه المبادرة ستمكن، على الخصوص، من تفكيك هذه المخيمات التي يتم استغلالها لإبقاء الساكنة في حالة فقر وظروف كارثية.

وفي هذا السياق، استنكرت أماندا ديتشياني، من منظمة “الإنقاذ والإغاثة الدولية” غير الحكومية، “مناخ الخوف وانعدام الأمن” الذي يخيم على مخيمات تندوف، مسجلة أن غياب التدابير الأمنية والشفافية في هذه المخيمات أفرز انتشار الفساد على نطاق واسع.

ومن أجل وضع حد لهذه الظروف “المزرية” المترتبة عن سنوات من الوعود الفضفاضة والحسابات الضيقة، أكدت المتدخلة ضرورة الانخراط في الدينامية الدولية التي لا رجعة فيها المؤيدة للمخطط المغربي للحكم الذاتي. وقالت إن هذا المخطط سيشكل الحل الأكثر إنسانية وسرعة وسلمية لهذا المشكل.

من جانبها، حذرت ماكسيم هارت، عن منظمة “كنيسة ميشن بوينت المحلية” غير الحكومية، من الوضع المزري للأطفال في مخيمات تندوف، حيث يتم حرمانهم من أبسط حقوقهم في التعليم السليم الذي يعود عليهم بالنفع.

واعتبرت أن الوقت حان لتنفيذ مخطط الحكم الذاتي، الذي يظل “الحل الأفضل من أجل مستقبل الأطفال في المخيمات”. وقالت إن من شأن هذه المبادرة أن تجمع هؤلاء الأطفال بأصدقائهم وأفراد أسرهم الذين يعيشون في سلام وهدوء في الأقاليم الجنوبية للمملكة.

بدورهما، دعت سوزان غوبيل وجيوليا باتشي، على التوالي، من المنظمتين غير الحكوميتين “On Purpose” و”Il Cenacolo” إلى تسجيل وإحصاء الساكنة المحتجزة في مخيمات تندوف، كما توصي بذلك المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومقتضيات القانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وذكرت السيدة غوبيل أن من شأن هذا الإجراء أن يضع حدا لانعدام الاستقرار والفوضى التي أحدثها الانفصاليون، الذين يستغلون الساكنة المحتجزة لتحقيق مصالحهم، مبرزة أن المخطط المغربي للحكم الذاتي يعد الحل “الأكثر مصداقية وموثوقية” من أجل وضع حد للمعاناة التي ترزح ساكنة مخيمات تندوف تحت وطأتها منذ 49 سنة.

في السياق ذاته، نددت دونا سامز، عن “الكنيسة الأنطاكية المحلية”، بالسيطرة المطلقة التي تفرضها قيادة الحركة الانفصالية على مخيمات تندوف، لافتة إلى أن غياب المراقبة في هذه المخيمات يؤدي إلى “تفشي حالات سوء المعاملة والفساد واختلاس مكثف للمساعدات الإنسانية على كافة مستويات التوزيع، من قبل زعماء “البوليساريو” وعائلاتهم.

وخلافا لحالة الخوف التي تسود مخيمات تندوف، تضيف المتحدثة، فإن ساكنة الأقاليم الجنوبية للمملكة تنعم بكافة حقوقها وتدير شؤونها الخاصة.

بسبب إعصار ميلتون.. قنصلية المغرب بميامي تفتح خطوط هاتفية لمساعدة الجالية

0


عبرت القنصلية العامة للمملكة المغربية في ولاية ميامي الأمريكية عن تضامنها مع أفراد الجالية المغربية المقيمة بولاية فلوريدا، وذلك بسبب الظروف الجوية الخطيرة التي ينتظر أن يتسبب فيها إعصار “ميلتون”.

وحثت قنصلية المغرب بميامي في بلاغ لها توصلت “هبة بريس” بنسخة منه، جميع أفراد الجالية المتواجدين في المناطق المتضررة على ضرورة اتخاذ جميع الإحتياطات اللازمة، واتباع تعليمات السلطات المحلية، والإخلاء إذا تم إصدار تعليمات في هذا الشأن.

وأشارت القنصلية إلى أن الأشغال التي يخضع لها مقرها تتم بوتيرة عالية قصد الافتتاح في أقرب الآجال، كما وضعت أرقاما هاتفية رهن إشارة الجالية المغربية لتقديم المساعدة.

ووضعت القنصلية الأرقام التالية :

القنصل العام السيدة شفيقة الهبطي
786-762-15-06

نائبة القنصل العام السيدة نزهة الأطرش
786-778-6443

أو من خلال البريد الإلكتروني التالي:

cgmiami24@gmail.com

الAMPS تطلق نداء لإنقاذ الرياضة المغربية من خطر الرهانات غير القانونية

0


هبة بريس

ما خلقت المنافسات الرياضية، إلا لتساهم في تربية سليمة للناشئة، وضمان تشبع كافة الأجيال بروح المنافسة الشريفة أيضا، ضمانا للمساواة بين الجميع ومنعا لكل الشوائب التي قد تمس بالقيم.
واليوم نعيش في المغرب وعدد من دول العالم، خطر تمدد آفة تحولت لسرطان ينخر جسد الرياضة، يستهدف الروح الرياضية واللعب النظيف مهما اختلفت المنافسات، إنه سرطان الرهانات الرياضية غير القانونية واللامشروعة التي اخترقت للأسف بلادنا المغرب، ووجدت لها موطأ قدم خارج إطار القانون.

سرطان بعناوين مختلفة، أبرزها تطبيق 1XBET، يستغل الفضاء الرقمي لاستهداف المجتمع المغربي ككل، حيث أصبح متاحا للقاصرين وغيرهم من الفئات الهشة، إمكانية مزاولة الرهان الرياضي ضد كل القوانين المعمول بها والمعتمدة حول العالم.

والمؤكد أن هذه التطبيقات غير القانونية وغير المشروعة، أصبحت تهدد ليس فقط الرياضة المغربية، بل أيضا المجتمع المغربي وسيادة الدولة على قطاع تجمع عدد من دول العالم، ومن بينها المغرب على احتكاره، لكيلا يتم توظيفه لأغراض اجرامية واحتيالية. تطبيقات تستهدف اليوم الأطفال المغاربة وتحولهم لفريسة سهلة وسط فضاء رقمي يصعب ضبطه، أو التحكم في أغراض من يقفون خلف انتشار هذا السرطان القاتل.

ومع التشديد على أن هذه التطبيقات، تلحق الضرر أيضا بالاقتصاد المغربي وسيادته المالية، لأن نشاطها لا تحكمه أي ضوابط وليس ملزما بأداء الضرائب ولا يقدم أي إضافة لصالح الاستثمار في الرياضة، بل ينهك احتياطات المغرب من العملة الصعبة، خاصة إذا ما استحضرنا أن حجم تداول المغاربة اليوم لعمليات الرهان غير القانوني وسط هذه التطبيقات، يأتي ثانيا حول العالم خلف دولة الأرجنتين.

ومع الأخذ بعين الاعتبار أن عروض الرهان غير القانوني التي تعرضها، تسهل توريط اللاعبين والمسؤولين عن إدارة الأندية والحكام في عمليات التأثير على نتائج المسابقات الرياضية، خاصة كرة القدم.

وعلاقة بما سبق، وجب الإشارة إلى أن المملكة كانت سباقة قاريا وإقليميا للمصادقة على الالتحاق بمجتمع ”ماكولين”، الذي سبق له والتأم بالمغرب يوم الثلاثاء 7 نونبر بالرباط، في سياق تنظيم ندوة حول موضوع ”حماية نزاهة الرياضة عبر مكافحة المراهنات غير القانونية”. وكانت هذه الندوة، قد انعقدت على هامش احتضان عاصمة المملكة خلال يومي 8 و9 نونبر 2023 لأشغال الاجتماع الخامس المجموعة كوبنهاغن وعلى الخصوص المجموعة الاستشارية للجنة تتبع اتفاقية ”ماكولين”.

هذه الاتفاقية التي دخلت حيز التنفيذ يوم فاتح شتنبر 2019، تهدف بالأساس إلى الحد من أكبر خطرين يهددان الرياضة ونزاهتها. وهما: تعاطي هذه الاتفاقية التي دخلت حيز التنفيذ يوم فاتح شتنبر 2019، تهدف بالأساس إلى الحد من أكبر خطرين يهددان الرياضة ونزاهتها، وهما تعاطي المنشطات وآفة المراهنات غير القانونية.

وللإشارة، فقد تمت المصادقة عليها من قبل فرنسا واليونان وأيسلندا وإيطاليا والنرويج والبرتغال وجمهورية مولدوفا وسويسرا وأوكرانيا، ووقعتها 33 دولة أوروبية بالإضافة إلى أستراليا والمغرب. ومناسبة هذا النداء الذي تطلقه الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، احتضان مدينة بورتو البرتغالية لمحطة جديدة من محطات أشغال مجموعة كوبنهاغن، واستحضار اعتماد اتفاقية ”ماكولين”. لقاء تحضره المملكة المغربية بوفد رفيع المستوى.
لأجل ذلك، نود أن نستغل هذه الفرصة، داخل الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، لنوجه نداء للمشتغلين بهذا الملف، بغاية الإسراع بإتمام مسار المصادقة على اتفاقية ”ماكولين” وتنزيلها.
كما نطالب كافة المتدخلين الذين يفترض فيهم محاربة ما تنص عليه الاتفاقية ومكافحته، الإنخراط بشكل جدي ومسؤول قصد بلوغ أهدافها وترسيخ دور المملكة المغربية الريادي في هذا المجال، على اعتبار أنها الدولة الإفريقية الوحيدة التي اختارات الإنخراط في مسار حماية الممارسة الرياضية وحماية المجتمعات من استغلال المنافسات لأغراض إجرامية.
ومن منطلق دورنا في مجال الرياضة، فإننا من داخل الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، نحذر من أن تنامي نشاط الرهانات الرياضية غير القانونية، تحول من آفة إلى سرطان ينخر المجتمعات، بل أصبح غطاء الممارسات إجرامية وصلت حد الاستغلال الجنسي للقاصرين كما وقع في قضية ”حلاق بيروت” بلبنان، وأيضا حد توظيفها من طرف شبكات التجارة في الأعضاء كما فجرته تحقيقات كثيرة للزملاء الصحافيين والصحفيات بمصر والتي وصلت فيها حالات الانتحار بسبب تطبيقات الرهان غير القانوني المستويات مرعبة وأغلب ضحاياها من القاصرين واليافعين، ما دفع الدولة المصرية لحظر هذه التطبيقات ومنع التعامل معها.

بطلب من المغرب.. طرد مسؤولة جزائرية من مقر الأمم المتحدة

0


هبة بريس

يواصل النظام العسكري الجزائري تلقي الهزائم في المحافل الدولية، حيث تعرضت نوريا حفصي، ممثلة الاتحاد الوطني لنساء الجزائر، للطرد من اجتماع اللجنة الرابعة التابعة للأمم المتحدة، يوم الثلاثاء 8 أكتوبر الجاري.

جاء هذا الطرد بعد تدخل ماجدة الموتشو، ممثلة البعثة الدبلوماسية المغربية، التي طالبت بمنع ممثلة الجزائر من متابعة كلمتها، وذلك إثر إساءتها للمغرب ووحدته الترابية بخطاب عدائي وتحريضي.
وفي تعليق على الواقعة، أوضح زين العابدين الوالي، رئيس المنتدى الأفريقي للأبحاث والدراسات في مجال حقوق الإنسان، أن قرار طرد رئيسة الاتحاد الوطني لنساء الجزائر جاء بعد خطابها العدائي ضد المغرب.
كما أشار إلى أن لبؤة في إشارة إلى الدبلوماسية المغربية ماجدة الموتشو كانت في المقدمة لصد هذه الافتراءات ضد الوحدة الترابية للمملكة المغربية.

يُذكر أن البرنامج الرسمي لمجلس الأمن لشهر أكتوبر سيخصص يوم 10 أكتوبر 2024 لعرض المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، ستيفان دي ميستورا، تقريره المفصل حول تطورات الملف خلال جلسة مغلقة.

المحطة الثانية، بحسب المصدر نفسه، ستكون يوم 16 أكتوبر، وستُخصص لاجتماع مع الدول المساهمة في بعثة المينورسو بالصحراء المغربية، فيما ستُعقد الجلسة الختامية يوم 30 أكتوبر لمناقشة قرار جديد حول إمكانية تمديد ولاية بعثة المينورسو في المنطقة.

يأتي هذا النقاش في سياق تزايد دعم المجتمع الدولي لمخطط الحكم الذاتي، حيث انضمت إسبانيا وفرنسا والدنمارك إلى قائمة الدول الداعمة لهذا الحل.

توفر علاج جدري القردة بالمغرب يساهم في تقليل المخاطر الصحية

0



مع إعلان شركة “سيغا تكنولوجي (SIGA.O)” توفير علاج “Tpoxx” المضاد لجدري القردة تعود التساؤلات حول المضاعفات الصحية التي قد تنجم عن استخدامه، وذلك بعد التجربة “المتوترة” للمغاربة وشعوب العالم مع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.

وأكد بيان للشركة أن “حصول المغرب على هذا العلاج كأول دولة إفريقية يأتي في سياق وقائي ضد أي تفشٍ محتمل لهذا المرض”.

وأضاف البيان أن هذا الدواء معتمد في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، كما حصل على تصاريح في أوروبا والمملكة المتحدة، ويتمتع بقدرته على “معالجة المضاعفات الناتجة عن لقاح جدري القردة”.

وطمأن خبراء في المجال الصحي وصيادلة بشأن المضاعفات المحتملة لهذا الدواء في حالة استخدامه رسميًا من قبل مصالح وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.

وأوضح محمد عريوة، خبير صحي، أن “هذا الدواء يمثل تقدمًا وامتيازًا قارِّيًّا يجعل المغرب قادرًا على احتواء المرض في حال انتشاره”، مشيرًا إلى أن “مسألة المضاعفات موجودة في جميع الأدوية”.

وأضاف عريوة، في تصريح لهسبريس، أن دواء “Tpoxx” معروف داخل القارة الإفريقية بفعاليته الكبيرة في مواجهة جدري القردة، مشيرًا إلى أن “وضعية هذا المرض داخل المغرب غير مقلقة تمامًا، لكن هذا لا يمنع اتخاذ خطوات استباقية مثل اقتناء العلاجات وتوفير مخزون من اللقاحات”.

وعن أسباب اختيار المغرب العلاج بدلاً من اللقاح لتعزيز هذه الخطوة الوقائية أوضح الخبير ذاته أن “وجود حالة واحدة فقط مسجلة لجدري القردة في المغرب يجعل توفير العلاج أولوية، في حين أن استخدام اللقاح يتطلب تسجيل آلاف الحالات”، وشدد على أن “مضاعفات الأدوية تُعالَج وفق مساطر معروفة ضمن سوق الأدوية الدولية”، مؤكدًا أن “الأهم هو الخطوة الاستباقية التي قام بها المغرب حاليًا”.

من جهته اعتبر حمزة كديرة، رئيس المجلس الوطني لهيئة صيادلة المغرب، أن “غياب تقارير دولية عن وجود مضاعفات ناجمة عن هذا الدواء، بالإضافة إلى المراقبة التي تفرضها السلطات على الأدوية المستوردة، وبقاء الدواء ضمن أيدي مصالح الوزارة وليس في السوق، كلها أمور مطمئنة للمواطنين في ما يخص فعالية العلاج، الذي يبقى فقط في خانة الوقاية من تفشي جدري القردة”.

وأضاف كديرة، في حديثه لهسبريس، أن “وضع المغرب على خريطة انتشار المرض في القارة السمراء مطمئن للغاية، ولا ينبغي أن يكون المواطن المغربي منشغلًا أو خائفًا من هذا المرض”، مشيرًا إلى أن “العالم اكتسب وعيًا وخبرة خلال فترة كورونا، إذ كانت الأوضاع صعبة للغاية، وضعفت الثقة في اللقاحات بعدها”.

وفي هذه الفترة الحالية أكد المتحدث ذاته أن “الوضعية متحكم فيها وطنيًا وعالميًا، وحتى داخل بؤر الدول الإفريقية؛ ومع خطوة جلب اللقاحات تكون المملكة قامت بدورها اللازم في حماية المواطنين”.



Source link

“الفرقة الوطنية” تفتح ملف شبهة اختلالات مالية في “القناة الثانية”

0


هبة بريس / الرباط

كشف محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية استمعت إليه يومه التلاثاء 8 اكتوبر 2024، بمقرها بالدار البيضاء، وذلك على خلفية تعميق الفرقة للأبحاث بخصوص افتراض وجود شبهة اختلالات مالية بالقناة الثانية.

وذكر الغلوسي، انه سبق للجمعية المغربية لحماية المال العام أن تقدمت بشكاية إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء سنة 2019 على ضوء ماورد في تقرير المجلس الأعلى للحسابات.

ومن المعلوم أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء سبق أن طالب بإجراء تحقيق في مواجهة مجموعة من المتهمين ضمنهم المدير السابق للقناة، والملف معروض على قاضي التحقيق لدى نفس المحكمة والذي سبق له أن اتخذ قرار إغلاق الحدود في مواجهة مجموعة من المشتبه فيهم.

وأضاف الغلوسي، أن النيابة العامة توصلت بشكاية من الجمعية المغربية لحماية المال العام، والتي تم ضمها لتقرير المجلس الأعلى للحسابات وتقرير المفتشية العامة للمالية.

وفي إطار مواصلة الأبحاث القضائية بخصوص هذه القضية، أمر الوكيل العام للملك الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بتوسيع دائرة البحث وتدشين ذلك بالاستماع لرئيسها.

وتهم التحقيقات القضائية التلاعب في برامج وصفقات ووكالة الإشهار، وهو ما استنزف أموالا عمومية ضخمة تقدر بالملايير وديون متراكمة ونفقات خيالية، وفق وصف الغلوسي

إسبانيا ترحل 21 لاجئاً مغربياً بينهم نساء وأطفال

0


هبة بريس: عبد السلام بلغربي ، محمد زريوح

أفادت وسائل إعلام إسبانية أن السلطات الأمنية قامت خلال الأيام الأخيرة بترحيل 21 لاجئاً إلى المغرب، بينهم نساء وأطفال. وأشارت التقارير إلى أن عملية الترحيل جاءت بعد رفض طلبات اللجوء التي قدمها هؤلاء الأشخاص، حيث اعتبرت السلطات الإسبانية أن المزاعم المتعلقة بتعرضهم للتعذيب في المغرب غير مدعومة بأدلة كافية.

وأضافت المصادر أن منظمات حقوقية تدخلت في محاولة لوقف قرار الترحيل، إذ تقدمت بطلبات لدى القضاء الإسباني للمطالبة بعدم ترحيل اللاجئين المعنيين، بحجة أن إعادتهم إلى المغرب قد تشكل خطراً على حياتهم. إلا أن المحكمة الإسبانية رفضت تلك الطلبات، معتبرة أن الأدلة المقدمة من المنظمات الحقوقية غير كافية لإثبات وجود خطر حقيقي ووشيك يواجه اللاجئين في حال إعادتهم إلى المغرب.

وأثار القرار جدلاً واسعاً في الأوساط الحقوقية بإسبانيا، التي اعتبرت أن الحكومة لم تراع المعايير الإنسانية في معالجة قضايا اللاجئين، داعية إلى مراجعة السياسات المعتمدة في هذا الشأن بما يتناسب مع التزامات إسبانيا الدولية في حماية حقوق اللاجئين.

مراكش: أغافاي فوتبول 2024 يجمع ألمع نجوم الفن والرياضة

0


ضم الحدث الرياضي أغافاي فوتبول 2024 الذي تم تنظيمه من طرف رجل الأعمال فؤاد قويدر صاحب مجموعة بن قويدر، أبرز الوجوه الرياضية والفنية سواء في المغرب أو فرنسا، حيث استطاع استقطاب نجوم سابقين في كرة القدم وكوميدين ومؤثرين من الدولتين.

وبرمج الحدث ذاته أنشطة رياضية وثقافية وتربوية هدفها توعية المواطنين بأهمية الماء خاصة في ظل مايعانيه العالم بصفة عامة والمغرب بصفة خاصة من الجفاف وقلة الماء.

وفي هذا الصدد، زار النجوم مدرسة دوار الجرف الابتدائية في أغافاي، حيث تابع أكثر من 500 ضيف وسكان القرى المجاورة مباراة الغالا التي أُقيمت في قلب الصحراء ذاتها.

وجدير بالذكر أن الحدث الذي شهد مشاركة استثنائية من “فريق الأبطال”، المكون من نجوم كرة قدم سابقين ومؤثرين من فرنسا، تمحور حول قضية أساسية وهي الحفاظ على المياه.

وفي سياق متصل، قال السيد فؤاد بن قويدر، رجل الأعمال البلجيكي من أصل مغربي، والمتخصص في إدارة الأعمال الرياضية والعقارات والفعاليات: “أنه إلى جانب جانبه الرياضي والترفيهي، كان “أغافاي فوتبول 2024” فرصة لتوعية الشباب والأطفال حول أهمية الحفاظ على المياه”، مبرزا أن المغرب، مثل العديد من البلدان الأخرى، يعاني من هذه المشكلة التي تؤثر على سكانه ونظامه البيئي.

وواصل المتحدث ذاته قائلا:”هدفنا هو أن نكون دافعًا للتوعية بهذه القضية الحيوية،وكذا تحقيق أحلام الشباب المغاربة من خلال منحهم فرصة لقاء نجومهم المفضلين.

ويشار إلى أن الجلسة التربوية التي تم تنظيمها بالتعاون مع مؤسسة زاكورة، وأدارها خبير في التحول البيئي، أتاحت للأطفال الفرصة للتفاعل مع النجوم الحاضرين، وتوثيق هذه اللحظات السحرية من خلال الصور والتوقيعات.

وتألف “فريق الأبطال” من أساطير مثل كريستيان كاريمبو، روبرت بيريس، سمير نصري، سيدني غوفو، سيريل غين، جست رياض، وردوان بوغربا.

وقد واجه الفريق الفرنسي في المباراة فريق المغرب، الذي ضم رموزاً بارزة من عالم الرياضة والترفيه مثل نور الدين نيبت، جواد الزايري، أسماء لمنور، دوزي، ريم فكري، أسماء الخمليش، ابتسام العروسي، فرح الفاسي، وحاتم عمور، بالإضافة إلى مجموعة من سكان القرى المجاورة لأغافاي، معززين بلاعبين سابقين من نادي الكوكب المراكشي.

“جمعية رياضية” تطلق نداء لإنقاذ الرياضة المغربية من خطر الرهانات غير القانونية

0


دقت الجمعية المغربية للصحافة الرياضية ناقوس الخطر لاستشراء “سرطان المراهنات” غير القانونية بجسم الرياضة المغربية من خلال تطبيقات مشبوهة مطالبة بحماية الشباب المغربي والقاصرين الذين أضحوا عرضة لاستغلال عن طريق المقامرة غير المشروعة

وقالت الجمعية المغربية في بلاغ توصلت هبة بريس بنسخة منه ، « ما خلقت المنافسات الرياضية، إلا لتساهم في تربية سليمة للناشئة، وضمان تشبع كافة الأجيال بروح المنافسة الشريفة أيضا، ضمانا للمساواة بين الجميع ومنعا لكل الشوائب التي قد تمس بالقيم ».

وأضافت الجمعية ،« واليوم، نعيش في المغرب وعدد من دول العالم، خطر تمدد آفة تحولت لسرطان ينخر جسد الرياضة، يستهدف الروح الرياضية واللعب النظيف مهما اختلفت المنافسات، إنه سرطان الرهانات الرياضية غير القانونية واللامشروعة التي اخترقت للأسف بلادنا المغرب، ووجدت لها موطأ قدم خارج إطار القانون ».

وتابعت ا« سرطان بعناوين مختلفة، أبرزها تطبيق 1XBet، يستغل الفضاء الرقمي لاستهداف المجتمع المغربي ككل، حيث أصبح متاحا للقاصرين وغيرهم من الفئات الهشة، إمكانية مزاولة الرهان الرياضي ضد كل القوانين المعمول بها والمعتمدة حول العالم ».

وفيما يلي البلاغ الكامل:

ما خلقت المنافسات الرياضية، إلا لتساهم في تربية سليمة للناشئة، وضمان تشبع كافة الأجيال بروح المنافسة الشريفة أيضا، ضمانا للمساواة بين الجميع ومنعا لكل الشوائب التي قد تمس بالقيم.

واليوم، نعيش في المغرب وعدد من دول العالم، خطر تمدد آفة تحولت لسرطان ينخر جسد الرياضة، يستهدف الروح الرياضية واللعب النظيف مهما اختلفت المنافسات، إنه سرطان الرهانات الرياضية غير القانونية واللامشروعة التي اخترقت للأسف بلادنا المغرب، ووجدت لها موطأ قدم خارج إطار القانون.

سرطان بعناوين مختلفة، أبرزها تطبيق 1XBet، يستغل الفضاء الرقمي لاستهداف المجتمع المغربي ككل، حيث أصبح متاحا للقاصرين وغيرهم من الفئات الهشة، إمكانية مزاولة الرهان الرياضي ضد كل القوانين المعمول بها والمعتمدة حول العالم.

والمؤكد أن هذه التطبيقات غير القانونية وغير المشروعة، أصبحت تهدد ليس فقط الرياضة المغربية، بل أيضا المجتمع المغربي وسيادة الدولة على قطاع تجمع عدد من دول العالم، ومن بينها المغرب على احتكاره، لكي لا يتم توظيفه لأغراض اجرامية واحتيالية. تطبيقات تستهدف اليوم الأطفال المغاربة، وتحولهم لفريسة سهلة، وسط فضاء رقمي يصعب ضبطه، أو التحكم في أغراض من يقفون خلف انتشار هذا السرطان القاتل.

ومع التشديد على أن هذه التطبيقات، تلحق الضرر أيضا بالاقتصاد المغربي وسيادته المالية، لأن نشاطها لا تحكمه أي ضوابط وليس ملزما بأداء الضرائب ولا يقدم أي إضافة لصالح الاستثمار في الرياضة، بل ينهك احتياطات المغرب من العملة الصعبة، خاصة إذا ما استحضرنا أن حجم تداول المغاربة اليوم لعمليات الرهان غير القانوني وسط هذه التطبيقات، يأتي ثانيا حول العالم خلف دولة الأرجنتين.

ومع الأخذ بعين الاعتبار، أن عروض الرهان غير القانوني التي تعرضها، تسهل توريط اللاعبين والمسؤولين عن إدارة الأندية والحكام في عمليات التأثير على نتائج المسابقات الرياضية، خاصة كرة القدم.

وعلاقة بما سبق، وجب الإشارة إلى أن المملكة كانت سباقة قاريا وإقليميا للمصادقة على الالتحاق بمجتمع « ماكولين »، الذي سبق له والتأم بالمغرب يوم الثلاثاء 7 نونبر بالرباط، في سياق تنظيم ندوة حول موضوع « حماية نزاهة الرياضة عبر مكافحة المراهنات غير القانونية ». وكانت هذه الندوة، قد انعقدت على هامش احتضان عاصمة المملكة خلال يومي 8 و9 نونبر 2023 لأشغال الاجتماع الخامس لمجموعة كوبنهاغن وعلى الخصوص المجموعة الاستشارية للجنة تتبع اتفاقية « ماكولين ».

هذه الاتفاقية التي دخلت حيز التنفيذ يوم فاتح شتنبر 2019، تهدف بالأساس إلى الحد من أكبر خطرين يهددان الرياضة ونزاهتِها. وهما: تعاطي المنشطات وآفة المراهنات غير القانونية.

وللإشارة، فقد تمت المصادقة عليها من قبل فرنسا واليونان وآيسلندا وإيطاليا والنرويج والبرتغال وجمهورية مولدوفا وسويسرا وأوكرانيا، ووقعتها 33 دولة أوروبية بالإضافة إلى أستراليا والمغرب.

ومناسبة هذا النداء الذي تطلقه الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، احتضان مدينة بورتو البرتغالية، لمحطة جديدة من محطات أشغال « مجموعة كوبنهاغن » واستحضار اعتماد اتفاقية « ماكولين ». لقاء تحضره المملكة المغربية بوفد رفيع المستوى.

لأجل ذلك، نود أن نستغل هذه الفرصة، داخل الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، لنوجه نداء للمشتغلين بهذا الملف، بغاية الإسراع بإتمام مسار المصادقة على اتفاقية « ماكولين » وتنزيلها.

كما نطالب كافة المتدخلين الذين يفترض فيهم محاربة ما تنص عليه الاتفاقية ومكافحته، الإنخراط بشكل جدي ومسؤول قصد بلوغ أهدافها وترسيخ دور المملكة المغربية الريادي في هذا المجال، على اعتبار أنها الدولة الإفريقية الوحيدة التي اختارات الإنخراط في مسار حماية الممارسة الرياضية وحماية المجتمعات من استغلال المنافسات لأغراض إجرامية.

ومن منطلق دورنا في مجال الرياضة، فإننا من داخل الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، نحذر من أن تنامي نشاط الرهانات الرياضية غير القانونية، تحول من آفة إلى سرطان ينخر المجتمعات، بل أصبح غطاء لممارسات إجرامية وصلت حد الاستغلال الجنسي للقاصرين كما وقع في قضية « حلاق بيروت » بلبنان، وأيضا حد توظيفها من طرف شبكات التجارة في الأعضاء كما فجرته تحقيقات كثيرة للزملاء الصحافيين والصحفيات بمصر والتي وصلت فيها حالات الانتحار بسبب تطبيقات الرهان غير القانوني لمستويات مرعبة وأغلب ضحاياها من القاصرين واليافعين، ما دفع الدولة المصرية لحظر هذه التطبيقات ومنع التعامل معها.