الإثنين, يناير 6, 2025
Google search engine
الرئيسية بلوق الصفحة 3080

فالنسيا. استقبال ملك إسبانيا بالسب والشتم ورميه بالطين

0


في فالنسيا، جرى شتم وقذف ملك إسبانيا ورئيس الحكومة بالحجارة والطين خلال زيارتهم للمناطق المتضررة بالفيضانات.

جواد مكرم -le12.ma

إستقبل عدد من أهالي المناطق المنكوبة في فالنسيا اليوم الاحد، الملك الاسباني فيليب السادس، بالشتم والرمي بالطين.

وشتم وقذف عدد من الأهالي، موكب، ملك إسبانيا ورئيس الحكومة بالحجارة والطين خلال زيارتهم للمناطق المتضررة بالفيضانات.

وأعلنت السلطات الإسبانية في آخر نشرة لها ارتفاع حصيلة القتلى إلى 213 قتيلا، فيما يتهم الأهالي السلطات بالإهمال وسوء التدخل.

وأظهرت مقاطع فيديو، ملك إسبانيا ورئيس الحكومة، وهما يواجهان شتائم وغضب الأهالي، قبل أن تؤمن فرق الأمن مخرجا آمنا للملك والوفد المرافق له.

ويوجد من بين ضحايا  فيضانات فالنسيا، مغاربة أعلن رسمياً عن وفاة اثنين منهم.

وكشف سعيد الإدريسي البوزيدي القنصل العام للمملكة المغربية في فالنسيا، عن معطيات جديدة حوّل أوضاع أفراد الجالية المغربية المتضررة من الفيضانات.

وقال سعيد الإدريسي البوزيدي، إن مقاطعة فالنسيا،  التي تعرف تواجد كبير لأفراد الجالية المغربية يقدر بحوالي 100 ألف مغربي، لا تزال تعاني من تداعيات الفيضانات.

وأضاف، القنصل العام للمملكة المغربية في فالنسيا، أن اللائحة الأولية لافراد الجالية المغربية الذين فقد بهم وبعائلاتهم الاتصال ضمت 56 شخصا.

بيد أنه بعد مجهودات السلطات الإسبانية على مستوى اعادة خدمة الكهرباء إلى حوالي 90 بالمائة من تراب فالنسيا، يقول القنصل، نجحنا في التواصل مع عدد المغاربة، وبالتالي انخفض عدد المواطنين الذين فقد الاتصال معهم إلى 26 شخصاً.

وأكد، القنصل العام، في حوار مع الزميل محمد ريشي، موفد قناة ميدي 1 أن تدبير التواصل مع مغاربة المناطق المنكوبة يتم عبر فعاليات المجتمع المدني، والتعاون مع السلطات الإسبانية.



Source link

الذكاء الاصطناعي «شات جي بي تي»: المغرب قادر على إنجاح تنظيم «مونديال 2030»

0


اختارت «الأخبار» أن تطرح مجموعة من الأسئلة تهم كرة القدم المغربية على تطبيق الذكاء الاصطناعي «شات جي بي تي»، والذي تحدث عن حظوظ المنتخب المغربي في التتويج بكأس أمم إفريقيا، ومستقبل الركراكي مع «الأسود»، والدور الذي لعبه لقجع في تطوير كرة القدم الوطنية، كما تحدث عن المرشح هذا الموسم للتتويج بلقب البطولة الوطنية.

 

سفيان أندجار

 

هل المغرب قادر على الفوز بكأس أمم إفريقيا 2025؟

 

من الصعب توقع فوز المغرب بكأس الأمم الإفريقية 2025، حيث قدم المنتخب الوطني أداء جيدا في السنوات الأخيرة، وأبرز محطات ذلك مونديال 2022، إذا استمر في التطور  واستقرار  اللاعبين فهذا أمر جيد، سوف يعطيه فرصا جيدة، كما أن هناك مجموعة من العوامل والشروط وجب توفرها، من أجل التتويج بلقب «الكان»، وأبرزها الاستعداد الجيد، قوة المنافسين، أجواء المنافسة، والإصابات.

 

هل المنتخب المغربي تراجع أداؤه بعد كأس العالم 2022؟

لا يزال من المبكر القول ما إذا كان مستوى المنتخب الوطني قد تراجع بعد مونديال قطر. لقد حظي المنتخب المغربي بلحظة قوية بأدائه في عام 2022، مما عزز ثقة اللاعبين وخبراتهم. ومع ذلك، يمكن أن يختلف الأداء اعتمادا على عدة عوامل، مثل الإصابات أو تغييرات التدريب أو تطور اللاعب. المسابقات والمباريات الودية المقبلة ستعطي فكرة أفضل عن مستواهم الحالي.

لقد كانت العروض الأخيرة للمنتخب الوطني لكرة القدم إيجابية بشكل عام. وبعد مشواره القوي في كأس العالم 2022، حيث وصل إلى الدور نصف النهائي، واصل الفريق إظهار قوته في التصفيات والمباريات الودية. يتمتع اللاعبون الأساسيون في المنتخب المغربي مثل حكيمي وزياش، بخبرة وقيمة، وهناك مزيج جيد من المواهب الشابة.

ومع ذلك، مثل أي فريق، يمكن أن يكون هناك صعود وهبوط. قد تكون بعض الهزائم مثيرة للقلق، ولكنها أيضا جزء من عملية التعلم والتطوير. وستكون قدرة الفريق على التعافي والحفاظ على مستوى جيد من اللعب أمرا حاسما، مع اقتراب المنافسات المقبلة.

 

هل ترى أن المدرب الركراكي هو الأنسب في الفترة الحالية لتدريب المنتخب الوطني؟

لقد أظهر وليد الركراكي بالتأكيد أنه مدرب كفء، خاصة بعد نجاح المنتخب المغربي في كأس العالم 2022. لقد كان أسلوبه التكتيكي وقدرته على تحفيز اللاعبين وخبرته مع النادي من الأصول المهمة.

ومع ذلك، يمكن تقييم كفاءة المدرب من خلال عدة جوانب، مثل النتائج، وإدارة اللاعبين، والتكيف مع الظروف. إذا استمر الركراكي في التكيف مع التحديات، وإخراج أفضل ما في فريقه، فمن الممكن أن يظل الخيار الأفضل للمنتخب الوطني.

غالبا ما تتم الإشادة بأسلوب تدريب وليد الركراكي، بسبب مرونته التكتيكية، وقدرته على التكيف مع نقاط القوة والضعف لدى لاعبيه. إنه يفضل اللعب المتوازن، الذي يجمع بين التنظيم الدفاعي القوي والتحولات السريعة في الهجوم. ويبدو أن الركراكي يركز بشكل كبير على التحفيز وتماسك الفريق، وهو الأمر الذي كان حاسما لنجاح المغرب في كأس العالم.

بالإضافة إلى ذلك، نجح في دمج المواهب الشابة، مع الاعتماد على خبرة اللاعبين الأساسيين، وهو ما يظهر قدرته على إدارة فريق متنوع. إن خياراته التكتيكية ونهجه العملي من الأصول، التي يمكن أن تستمر في تحقيق الثمار في المستقبل.

 

من في رأيك أفضل لاعب مغربي حاليا؟

حاليا، غالبا ما يُعتبر أشرف حكيمي أفضل لاعب كرة قدم مغربي. إن تأثيره على مستوى النادي مع باريس سان جيرمان الفرنسي، فضلا عن أدائه الرائع مع المنتخب الوطني، يجعلانه لاعبا أساسيا. سرعته وتقنيته وقدرته على اللعب في الدفاع والهجوم تميزه.

ومع ذلك، فإن لاعبين آخرين مثل حكيم زياش وياسين بونو، لديهم أيضا تأثير كبير ويحظون باحترام كبير. وقد تختلف المنافسة بين هؤلاء اللاعبين على لقب «الأفضل»، حسب العروض الأخيرة.

 

في رأيك هل لعب لقجع دورا في تطوير الكرة المغربية؟

نعم، فوزي لقجع لعب دورا هاما في تطوير كرة القدم المغربية، لكونه رئيسا للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وما زالت لديه إصلاحات لتحديث كرة القدم في المغرب. وفي هذا الاتجاه، أصبحت الاستثمارات متاحة الآن في البنية التحتية، مما يسمح بظروف أفضل لتدريب المواهب الشابة.

بالإضافة إلى ذلك، ساهم في تشجيع القدرة التنافسية للأندية المغربية، وتشجيع احتراف المعدات والمسابقات الوطنية الأخرى.

وقد مكنت هذه الجهود من تطوير مجال كرة القدم في عدة نقاط منها:

البنية التحتية: أدت الاستثمارات في الملاعب الحديثة ومراكز التدريب، إلى تحسين ظروف التدريب للاعبين والفرق بشكل كبير.

تدريب الشباب: نفذ لقجع برامج لاكتشاف وتدريب المواهب الشابة، مما مكن المغرب من تطوير جيل جديد من لاعبي كرة القدم التنافسيين.

الاحتراف: عمل على احتراف الأندية المغربية، وتعزيز ممارسات الإدارة الأكثر فعالية، وزيادة القدرة التنافسية للفرق في الدوري الوطني.

المنتخب الوطني: شهد المنتخب الوطني، تحت رئاسته انتعاشا، وحقق نتائج إيجابية ملحوظة في المسابقات الدولية، مما حشد دعم الجماهير.

كرة القدم النسائية: دعم لقجع أيضا تطوير كرة القدم النسائية، مما ساعد على زيادة ظهورها، وتشجيع المزيد من الفتيات الصغيرات على ممارسة هذه الرياضة.

وقد كان لهذه المبادرات تأثير إيجابي على صورة كرة القدم المغربية، وعززت تطورها على كافة المستويات.

 

هل ترى أن المغرب مؤهل لإنجاح احتضان كأس العالم 2030؟

لقد أظهر المغرب أن لديه بنية تحتية قوية وشغفا بكرة القدم، مما يمنحه فرصة جيدة لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030. واستضافت المملكة بالفعل أحداثا رياضية كبرى، مثل مونديال الأندية، وبعده ستنظم كأس أمم إفريقيا، ما يظهر قدرتها على إدارة البطولات الدولية.

بالإضافة إلى ذلك، يمتلك المغرب العديد من الملاعب الحديثة، وثقافة كرة القدم القوية التي يمكن أن تجذب المشجعين. ومع ذلك، فإن نجاح مثل هذه التنظيم سيعتمد أيضا على التعاون مع البلدان الأخرى، والتزام السلطات، والاستثمارات اللازمة. إذا تمت جميع هذه العناصر، فمن المؤكد أن المغرب يستطيع مواجهة هذا التحدي.

 

من هو الفريق الذي تتوقع أن يتوج بالبطولة الوطنية هذا الموسم؟

معرفة الفائز في البطولة المغربية أمر صعب، حيث إن المسابقة غالبا ما تكون شديدة التنافس.

تتمتع أندية مثل الوداد والرجاء الرياضيين بتقليد طويل من النجاح ويعتبران بشكل عام هما المرشحان للظفر بالدوري الوطني، لكن يمكن لفرق أخرى، مثل الجيش الملكي الرباطي أو نهضة بركان، أن تفاجئ أيضا بأدائها الجيد.

غالبا ما سيؤثر الأداء وإصابات اللاعبين وعوامل أخرى على النتيجة النهائية، في تحديد المتوج بلقب البطولة المغربية.

 

 

 

نافذة

 

المغرب ثاني أكثر شعوب العالم استعمالا للذكاء الاصطناعي

كشف استطلاع ثقة المستهلكين حول العالم لعام 2023، الذي أجرته مجموعة «بوسطن» للاستشارات، أن المغرب يحتل المركز الثاني في العالم من مستخدمي تطبيق الذكاء الاصطناعي «شات جي بي تي» بنسبة 38 في المائة، وراء الهند التي احتلت المركز الأول على مستوى العالم بنسبة 45 في المائة.

والتف الناس من خلفيات مهنية وتعليمية مختلفة حول التقنية الجديدة، للاستفادة من القدرات والآفاق الجديدة التي تفتحها، لكن هذا يطرح تساؤلا هاما حول أكثر الشعوب استخداما لتطبيق «شات جي بي تي»، الذي يعد المنافس الأقوى بين أقرانه من تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي.

ويعد المغرب ثاني أعلى الدول من حيث نسبة مستخدمي التطبيق من إجمالي عدد السكان، تلته الإمارات، لتتفوقا بفارق كبير على دول مثل كوريا الجنوبية، الولايات المتحدة الأمريكية، اليابان، والصين.

 

 

 

 

 







Source link

الريصاني: جمعية ساقية الخطارة المالحية تنظم يوما دراسيا أطره خبراء وباحثون. بوطيب الفيلالي

0


بوطيب الفيلالي
نظمت جمعية ساقية الخطارة المالحية، يوما دراسيا و لقاء تواصليا وتحسيسيا حول موضوع: خطارة ساقية المالحية كمنظومة ري تقليدية ناجعة بتافيلالت، الواقع وآفاق رد الاعتبار، وذلك يوم السبت 2 نونبر 2024، بقصر أولاد بوعلي السفلات بمدينة الريصاني.
وقد شارك في تأطيره مجموعة من الاساتذة والخبراء الأكفاء، الذين قدموا من عدد من المدن، أغلبهم باحثون واساتذة في جامعيون ومهندسون ومقاولون، إضافة لأهل البلد المهتمين بالساقية، والذين لم يدخروا جهدا في إنجاح هذا النشاط الهام، و نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر: المهندس محمد أوزيدان، والأستاذ حسن الأنصاري، وهما اللذان قدما رفقة مجموعة من الأساذة الأفاضل من مدينة وجدة، هذا إضافة إلى الدكتور محمد الملوكي الأستاذ الجامعي الذي قدم من أكادير، و كذا الأستاذ حسن الامراني الذي قدم من الجرف، ليضع تجربته في مجال الخطارات رهن إشارة المشاركين، إضافة إلى الأستاذ الباحث علي بن حمود المحروقي، الذي قدم من سلطنة عمان، و الذي أفادنا حول تجربة الأفلاج (الخطارات) كما يتم تسميتها بسلطنة عمان الشقيقة.
اللقاء إذن كان مناسبة علمية للبحث عن انجع الطرق والحلول، قصد إحياء ساقية الخطارة المالحية، وكذلك الاستفادة من خبرات وتجارب من سبقونا في العمل على الخطارات،
وانطلاقا من هذا، رصدنا ارتياحا كبيرا من طرف الحضور والمشاركين، بسبب نوع التأطير وفعاليته، و الذي قدمه مختلف الخبراء طوال اليوم الدراسي، وهو ما سيجعل منه لبنة أساسية، في سيرورة الترافع قصد إحياء الساقية ومنطقة واد المالح عموما.



Source link

مشاركون في الدورة ال16 للمناظرة الدولية للمالية العمومية يؤكدون على بحث التحديات التي تواجه النموذج الهش للحكامة المالية العمومية – جريدة 20 دقيقة

0


منذ 41 دقيقة

مشاركون في الدورة ال16 للمناظرة الدولية للمالية العمومية يؤكدون على بحث التحديات التي تواجه النموذج الهش للحكامة المالية العمومية

انكب المشاركون في إحدى جلسات النقاش، المنظمة في إطار الدورة ال16 للمناظرة الدولية للمالية العمومية، اليوم السبت بالرباط، على بحث التحديات التي تواجه النموذج الهش للحكامة المالية العمومية، وسبل الإصلاح لتعزيز اتساقه وفعاليته.

وقد شكلت هذه الجلسة، التي ضمت خبراء مغاربة وفرنسيين، فرصة لاستكشاف نموذج حكامة مالية عمومية يتسم بتجزئة التفويض البرلماني وارتفاع خصخصة الدولة، مما مكن من مناقشة العديد من التحديات التي تواجهها مؤسسات “بريتون وودز” في سياق عالمي تطبعه رهانات متنامية.

وفي هذا السياق، أكد الرئيس التنفيذي لمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، كريم العيناوي، أن نماذج الحكامة المالية تواجه “إكراهات ثلاثية”، توصف بأنها نتاج قوى عالمية مترابطة تؤثر بعمق على خيارات السياسات الاقتصادية، مشددا على ضرورة تعزيز مرونة هذه النماذج من الداخل.

من جهته، اعتبر الأستاذ الجامعي والباحث البارز في مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، العربي الجعيدي، أن حكامة المالية العمومية هي “لعبة سلطة” تتطلب مستويات من التدخل الحكومي عبر الوزارات، لضمان اتساق الخيارات المالية قصيرة الأجل مع الأهداف الاستراتيجية طويلة الأجل.

أما الأستاذ الفخري في جامعة باريس 1 السوربون، جان ماري مونيي، فأشار إلى “إعادة مركزة مالية مرنة”، تقوم فيها الدولة بشكل متزايد بتولي السياسة الضريبية للجماعات، مما يحد من استقلالها المالي، مع تحملها مسؤولية تعويض الخسائر في الإيرادات الناتجة عن الإعفاءات.

تجدر الإشارة إلى أن هذه المناظرة، المنظمة على مدى يومين، من طرف وزارة الاقتصاد والمالية بشراكة مع جمعية المؤسسة الدولية للمالية العمومية، حول موضوع “نحو إعادة هيكلة أفضل لنموذج حكامة المالية العمومية في كل من المغرب وفرنسا”، ضمت خبراء وأكاديميين وصناع قرار لتبادل الرؤى حول الإصلاحات اللازمة لتكييف أنظمة الحكامة المالية العمومية مع التحديات المعاصرة.





Source link

أرباب محطات الوقود يشكون تراجع المبيعات

0


أعلنت الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب عن تصاعد أزمة السوق الموازية للمحروقات، والتي أصبحت تمثل تهديدًا حقيقيًا للمحطات المرخصة. وذكر بيان صادر عن الجامعة أن الهوامش الربحية في هذه السوق غير القانونية قد ارتفعت إلى مستويات غير مسبوقة، مما أدى إلى انخفاض حاد في مبيعات محطات الخدمة المعتمدة.

 

وأشار البيان إلى أن هذه المحطات تعمل بعيدًا عن إطار القانون، وتقوم ببيع الوقود بأسعار مغرية، مما يتسبب في فقدان المحطات المرخصة لجزء كبير من السوق. كما أكد البيان على أن هذه الممارسات تؤدي إلى فوضى في قطاع المحروقات، مع انتشار محطات متنقلة ومخازن سرية، مما يشكل تهديدًا للسلامة العامة.

 

وأعرب أرباب المحطات عن قلقهم من المنافسة غير العادلة، حيث تبيع الشركات الموزعة كميات كبيرة من الوقود للعملاء الكبار بأسعار تفضيلية تفوق بكثير هوامش الربح المتاحة لأصحاب المحطات، مما يحرمهم من العملاء المهمين.

 

كما أبدى أرباب المحطات مخاوفهم بشأن جودة الوقود المبيع في السوق الموازية، مؤكدين أن هذا الوقود قد لا يتوافق مع المعايير المطلوبة، مما قد يؤثر سلبًا على أداء السيارات ويتسبب في أضرار للمحركات.

 

وأكدت الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود أنها قامت بتوثيق العديد من المستودعات السرية التي تتاجر بالكازوال والبنزين بشكل غير قانوني، وصدرت عدة بلاغات في هذا الصدد، فضلاً عن توجيه رسائل للجهات المختصة.

 

وطالبت الجامعة بسرعة تدخل السلطات لوقف هذه الممارسات غير الشرعية، داعية إلى ضرورة تقنين سوق المحروقات لحماية مصالح المحطات المرخصة.



Source link

المغرب يعلن تقليص مساحات زراعة القنب الهندي غير المشروع بـ79% – لكم-lakome2

0


أعلنت السلطات المغربية، الأحد، تقليص المساحات المزروعة من القنب الهندي غير المشروع بنسبة 79 بالمئة خلال العقدين الماضيين.

وقالت وزارة الداخلية في تقرير، إن “هذه المساحات (المخصصة لزراعة القنب الهندي غير المشروع) تراجعت من 134 ألف هكتار خلال 2003، إلى 27 ألف و148 هكتار خلال 2023 (79 بالمئة)”.

 

وأوضحت أنها تتابع “اعتماد القانون المتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي، والذي يسعى إلى تشجيع الزراعة المشروعة”.

وأكدت أنها تسعى “إلى الحيلولة دون تحويل أي منتج متعلق بالقنب الهندي في هذا الإطار نحو الاستعمالات غير المشروعة”.

وأشارت الوزارة إلى أن “مختلف الأجهزة الأمنية تواصل مجهوداتها لمحاربة التهريب الدولي للمخدرات”.

وفي 3 يونيو 2022، أعلنت السلطات المغربية عن خطة عمل لاستغلال القنب الهندي طبيا وصناعيا، وبدأ في يوليوز من العام نفسه سريان قانون لتقنين استعمالاته.

وقامت السلطات بحجز أكثر من 249 طنا من مخدر “الشيرا”، وأكثر من 52 طنا من نبتة “الكيف”، خلال الأشهر الـ9 الأولى من العام الجاري 2024.

وفي غشت الماضي، أصدر الملك محمد السادس عفوا عن 4 آلاف و831 شخصا مرتبطين بقضايا متعلقة بزراعة القنب الهندي، في خطوة قد تساعد المزارعين في الانخراط ببرنامج أطلقته البلاد لتقنينه طبيا وصناعيا.

وفي الشهر ذاته أعلنت الرباط منح 3029 ترخيصا للاستعمالات الطبية والصناعية للقنب الهندي منذ مطلع العام الجاري، مقابل 721 ترخيصا العام الماضي.

 



Source link

درجات الحرارة الاثنين في مدن المغرب

0



في ما يلي درجات الحرارة الدنيا والعليا المرتقبة غدا الاثنين، حسب المديرية العامة للأرصاد الجوية:

المدينة – الحرارة الدنيا – الحرارة العليا

– وجدة 16……….27

– بوعرفة 09 ……….23

– الحسيمة 13…………23

– تطوان 15 ………..19

– سبتة المحتلة 16 ……… 20

– مليلية المحتلة 12 ……… 20

– طنجة 14 ………. 25

– القنيطرة 14 ………23

– الرباط 14 ………..22

– الدار البيضاء 15………..23

– الجديدة 17 ………24

– سطات 15 ………27

– آسفي 16 ……….26

– خريبكة 10 ………. 25

– بني ملال 11 ………25

– مراكش 14 ………27

– مكناس 12 ………..26

– فاس 13 ……….26

– إفران 05 ………..21

– تاونات 13 ……….. 27

– الرشيدية 10 ……….. 23

– ورزازات 11 ……….24

– أكادير 14 ………….24

– الصويرة 14 ………..20

– العيون 17 ………..31

– السمارة 18 ………. 30

– الداخلة 19 ………..25

– أوسرد 20 ………..35

– لكويرة 18……….. 27

– ميدلت 06 ……… 21



Source link

مقاييس الأمطار المسجلة بالمغرب خلال الـ 24 ساعة الماضية

0


في ما يلي مقاييس التساقطات المطرية المسجلة بالمملكة خلال الـ 24 ساعة الماضية، حسب المديرية العامة للأرصاد الجوية: -بوعرفة : 03 ملم

-إفران : 01 ملم

– أقل من ملميتر في كل من طانطان وبن سليمان وشفشاون وتيط مليل والرباط وسيدي سليمان وسطات ومكناس ومراكش وتطوان.



Source link

للراغبين في السفر.. هذه هي الدولة التي تمنح أسهل تأشيرة في الاتحاد الأوروبي وبشروط جد ميسرة

0


تعتبر ليتوانيا واحدة من أسهل الدول في الاتحاد الأوروبي لمنح تأشيرات “شينغن”، مما جعلها خيارًا مفضلًا للمسافرين والسياح من خارج الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك المغاربة. 

وأصبحت ليتوانيا وجهة مثالية للراغبين في دخول أوروبا لسهولة وسرعة الحصول على تأشيراتها، حيث تشير الإحصائيات إلى أن أكثر من 98% من طلبات تأشيراتها يتم قبولها، مع فترة معالجة سريعة تستغرق عادة بين 10 إلى 15 يومًا.

شروط تأشيرة ليتوانيا وكيفية التقديم

تعد شروط الحصول على تأشيرة ليتوانيا معقولة نسبيًا مقارنة بغيرها من دول الاتحاد الأوروبي، وفيما يلي أهم المتطلبات العامة التي يلتزم بها المتقدمون للحصول على التأشيرة:

1. استمارة طلب التأشيرة: يجب ملء استمارة طلب تأشيرة شينغن بشكل كامل ودقيق عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للسفارة الليتوانية أو القنصلية.

2. جواز سفر صالح: من الضروري أن يكون لدى المتقدم جواز سفر صالح لمدة لا تقل عن 3 أشهر بعد انتهاء مدة التأشيرة المطلوبة، بالإضافة إلى وجود صفحات فارغة للتأشيرات.

3. صورتان شخصيتان: يجب إرفاق صورتين حديثتين بخلفية بيضاء وحجم محدد.

4. خطة سفر واضحة: يتعين تقديم حجز مؤكد لتذكرة الطيران مع توضيح لخط سير الرحلة الذي يتوافق مع تاريخ الدخول والخروج من الاتحاد الأوروبي.

5. إثبات الإقامة: يشترط تقديم حجز فندقي أو خطاب دعوة إذا كان المتقدم سيقيم مع شخص آخر في ليتوانيا.

6. إثبات الموارد المالية: يجب أن يثبت المتقدم أن لديه الموارد الكافية لتغطية نفقات إقامته، وذلك من خلال كشف حساب بنكي يوضح النشاط المالي لآخر 3 أشهر.

7. التأمين الصحي: يحتاج المتقدم إلى تأمين صحي يغطي مدة الإقامة ويشمل كافة دول منطقة شينغن، وبقيمة تغطية لا تقل عن 30,000 يورو.

8. رسوم التأشيرة: يتعين دفع رسوم التأشيرة المحددة، والتي تبلغ 80 يورو للبالغين، بينما يحصل الأطفال وبعض الفئات على تخفيضات أو إعفاءات من هذه الرسوم.

مدة معالجة الطلب ونسبة القبول

تعتبر ليتوانيا من بين الدول الأوروبية الأسرع في معالجة طلبات تأشيرات شينغن؛ حيث تتراوح مدة المعالجة عادة بين 10 إلى 15 يومًا، وقد تكون أقصر من ذلك لبعض الحالات العاجلة. 

ووفقًا لإحصائيات الاتحاد الأوروبي، فإن نسبة القبول لطلبات التأشيرات في ليتوانيا تتجاوز 98%، مما يجعل احتمالية رفض الطلبات منخفضة جدًا، مقارنة بدول أوروبية أخرى تشترط إجراءات صارمة.

لماذا ليتوانيا؟

يعود سبب سهولة الحصول على التأشيرة من ليتوانيا إلى رغبة الدولة في تعزيز قطاع السياحة والاقتصاد المحلي، واستقطاب المواهب والشركات الصغيرة، لا سيما وأنها تعتبر بوابة ممتازة للاتحاد الأوروبي بسياستها المتساهلة نسبيًا.

كما أن ليتوانيا تتمتع ببيئة آمنة ومزدهرة للسياحة والتجارة، وتعتبر تكاليف المعيشة فيها منخفضة مقارنة بغيرها من دول الاتحاد الأوروبي، مما يجعلها وجهة جذابة للزوار والباحثين عن الفرص المهنية والدراسية في أوروبا.

نصائح للمتقدمين

– التقديم المبكر: من الأفضل التقديم قبل موعد السفر المخطط له بشهر على الأقل لتجنب أي تأخير غير متوقع.

– الالتزام بالشروط: يجب على المتقدمين التأكد من توفير كافة الوثائق المطلوبة بدقة وشفافية.

– التحقق من التغطية الجغرافية للتأشيرة: حيث تتيح تأشيرة ليتوانيا الدخول إلى كافة دول منطقة شينغن.

هذا، وتسهم التسهيلات التي تقدمها ليتوانيا في مجال تأشيرات السفر إلى أوروبا في جذب المسافرين من مختلف أنحاء العالم، حيث يستفيدون من المرونة وسرعة الإجراءات، مما جعلها تتصدر قائمة الدول التي توفر تأشيرات الاتحاد الأوروبي بأسهل الشروط.



Source link

نقل التكنولوجيا بالمغرب.. تحديات اقتصادية وفرص ابتكار في مواجهة الهيمنة العالمية

0



يشهد المغرب تحولات اقتصادية عميقة، حيث يسعى جاهداً إلى تنويع الاقتصاد والاعتماد على الصناعة كمحرك رئيسي للنمو، وفي هذا السياق، يكتسي نقل التكنولوجيا أهمية بالغة، خاصة من خلال الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي تجلب معها خبرات وتقنيات حديثة.

لكن هذا المسار يواجه تحديات كبيرة، أبرزها المنافسة الشديدة من الشركات المتعددة الجنسيات وقلة قدرة الشركات المحلية على استيعاب هذه التقنيات.

وللغوض في الموضوع، أجرت “العمق” حواراً مطولاً مع الخبير الاقتصادي، فاروق النوري، الباحث في الاقتصاد السياسي، الذي أبرز النقاط التي تمحورت حول نقل التكنولوجيا وتحدياته بالمغرب، ودور الدولة في تعزيز التوجه الصناعي الوطني.

وأوضح الخبير أن نقل التكنولوجيا عملية تتطلب استيعابًا عميقًا وتكييفًا محليًا، على عكس الانتشار العفوي، ويستلزم ذلك استثمارًا في الفهم والبحث العلمي لتطوير وتكييف التكنولوجيا لتناسب السوق المغربية.

وأشار إلى أبرز تحديات نقل التكنولوجيا، ومنها عدم توازن المعلومات واحتكار القلة، ما يعطي موردي التكنولوجيا قوة سوقية، كما ناقش كيف يمكن للدولة دعم الشركات الوطنية في مفاوضاتها مع مزودي التكنولوجيا، وتوفير بيئة ملائمة للبحث والتطوير، خصوصاً للشركات الصغيرة والمتوسطة التي تمثل نسبة كبيرة من الاقتصاد المغربي.

وتطرق النوري إلى المخاطر المرتبطة بالاستثمارات الأجنبية، منها الاعتماد المفرط على التكنولوجيا المستوردة، وقلق التبعية التكنولوجية، واختتم المتحدث بتوصية بأن تسعى الدولة لتوجيه الاستثمارات بما يوازن بين مصالح القطاع الخاص والأهداف الوطنية، مع التركيز على بناء القدرات المحلية لضمان تنمية مستدامة ومستقلة.

وفيما يلي نص الحوار كاملا:

1 – ما هو نقل التكنولوجيا في القطاع الصناعي؟ وما الفرق بينه وبين انتشار التكنولوجيا؟

الفرق بين نقل التكنولوجيا وانتشارها هو أن النقل أقل عفوية من الانتشار، إذ قد يحدث الانتشار دون وعي المتلقي، كما هو الحال في انتشار استخدام شبكات التواصل الاجتماعي بين الأطفال، أما النقل، فهو عملية واعية وموجهة تتطلب فهماً أعمق يتجاوز مجرد كيفية الاستعمال، فعلى سبيل المثال، بينما يمكننا القول بأن تقنية الهاتف الذكي قد انتشرت بشكل واسع بين المغاربة، لا يمكن القول بأن الأفراد أو المؤسسات المغربية قد نجحوا في نقل تقنية الهاتف الذكي.

وبالتالي النقل يتم عبر استيعاب التكنولوجيا وفهم منطق عملها، والقدرة على إصلاحها وتعديلها لتلائم خصوصيات الإنتاج والاستهلاك المحلي، بالإضافة إلى تطويرها بهدف تعزيز قدراتها واستخداماتها، أو تقليل استهلاكها للطاقة والمعلومات، وقد يصل التمكن من تقنية معينة، مثل الهواتف الذكية، إلى درجة الإبداع في تقنيات تصنيع التكنولوجيا ذاتها، سواء من أجل خفض التكلفة أو تحسين الجودة أو المكننة.

هنا، يتضح لنا أمران: أولهما أن النقل يتم على درجات، فالذي يتمكن من إصلاح الهاتف النقال في “سوق درب غلف” مثلاً ليس كمن يستطيع تجميعه يدوياً، وليس كمن يقوم بتصنيع الأجزاء وتركيبها وصنع الروبوتات الخاصة بذلك. والمعروف أن النقل بدون تخصيص يعني القدرة على صناعة المنتجات التي تعتمد على التكنولوجيا المراد نقلها.

الأمر الثاني هو أن نقل التكنولوجيا يتطلب استثماراً من المال والوقت، وتختلف قيمة هذا الاستثمار حسب مستوى وأبعاد النقل، في الغالب، يكون هذا الاستثمار موجهاً نحو الفهم والبحث العلمي. تجدر الإشارة إلى أن التكنولوجيا قد تتمثل في التصاميم والمعادلات التي تفسر طريقة عملها، أو في أساليب تصنيعها، أو في المنتجات التي تعمل عليها. ويتم نقل التكنولوجيا من خلال دراسة تحليلية للتصاميم، والهندسة العكسية، والبحث العلمي الذي يمكّن من تطويرها ودمجها مع تقنيات أخرى.

2. في نظركم ما هي أهم التحديات والمشاكل التي يواجهها قطاع نقل التكنولوجيا بالمغرب؟

يجب التذكير أنه وفقًا للنظرية الاقتصادية التقليدية التي تحد من دور الدولة في تصحيح عيوب السوق، فإن سوق التكنولوجيا، حيث تحدث عمليات الانتشار والنقل، يعاني بشكل خاص من عيوب عدة (Imperfections).

أولاً، هناك عدم توازن في المعلومات الذي يميز هذا السوق أكثر من غيره، وفي الواقع، لكي تكون التكنولوجيا قابلة للاستحواذ، أي مربحة لمخترعها، يجب أن يكون من الصعب نسخها، ففي النهاية، هي أفكار تتجسد في منتجات، ولحمايتها يجب إخفاؤها أو إخفاء الجزء الأهم منها. وهذا يجعل من الصعب على مستخدم التكنولوجيا أو من يرغب في إتقانها اختيار التقنية الأنسب، أو يتحمل تكاليف بحث ومعلومات غالبًا ما تكون مرهقة.

وتشمل هذه التكاليف التنقل إلى المعارض الدولية وأشكالًا مختلفة من الاستطلاعات، ويظهر عدم التوازن ليس فقط في مرحلة التعرف واختيار التكنولوجيا، بل عند استخدامها أيضًا، ويمكن ملاحظة ذلك من خلال عقود التثبيت والإعداد والإصلاح التي يجب على المستخدمين الجدد للتكنولوجيا الاشتراك فيها، مما يوضح مدى هذا التفاوت(asymétrie).

ولتقليل تكاليف التعامل مع هذا التفاوت، تشارك الشركات في إنشاء مراصد تقنية، ويمكن للدولة التدخل بمساعدة الشركات على تحديد أحدث التقنيات، بشرط أن تمتلك الموارد البشرية اللازمة لمواكبة التقنيات الجديدة وتحديد ما يناسب الشركات الوطنية.

ماليزيا كانت تمتلك وكالة مسؤولة عن نقل التكنولوجيا، لم تكن تساعد الشركات فقط في تحديد التقنيات، بل أيضًا في اختيار تلك التي سيكون لها أكبر تأثير في الاقتصاد، وبناءً على هذه التأثيرات، يتم توزيع الإعانات والمساعدات المتعلقة بالنقل التكنولوجي وفقًا لتأثيراتها على بقية الاقتصاد.

ثانيًا، هناك عيب آخر يتمثل في تركز الموردين أو المنتجين في سوق التكنولوجيا، حيث يشكل السوق احتكار قلة oligopole، حيث تقدم هذه شركات القليلة معظم الحلول التكنولوجية، وهو ما يمنح لموردي التكنولوجيا قوة سوقية كبيرة، تمكنهم من استبعاد بعض الشركات من المنافسة، أو تقييد استخدام التكنولوجيا في مناطق معينة، وخصوصًا فرض أسعار مرتفعة. هنا، تتدخل الدولة لدعم الشركات الوطنية في هذه المفاوضات غير المتوازنة مع موردي التكنولوجيا.

ثالثًا، يتمثل العيب الثالث في الطبيعة الخطرة لأي عملية نقل تكنولوجي، وهو نوع من عدم اكتمال المعلومات (incomplétude d’information)، وحتى مع علم المستخدم بجميع البدائل التكنولوجية، فإن نجاح التكنولوجيا في منطقة معينة يعتمد على العديد من العوامل منها توفر كفاءات معينة وبعض موردي المواد الأولية وظروف السوق، مما يجعل عملية نقل التكنولوجيا محفوفة بالمخاطر. ولمواجهة هذا الخطر، يمكن للدولة استخدام عدد من الأدوات، بما في ذلك الطلب العام، الحماية، الدعم، أو حتى إنشاء شركات عمومية لتحل محل المبادرة الخاصة خلال مرحلة التعلم، وبعدها يمكن للدولة نقل النشاط إلى رواد الأعمال بعد التأكد من الربحية.

إلى جانب العيوب التي تعترف بها النظرية الاقتصادية التقليدية، يمكننا الإشارة إلى دور مهم للدولة في نقل التكنولوجيا وفي مشروع التصنيع بشكل عام: وهو دور القائد، فالبحث عن المصالح الفردية قصيرة المدى قد يؤدي بالبلاد إلى تبني تقنيات ذات فائدة اجتماعية (social vs privé) محدودة، وعلى الدولة التدخل لتوجيه الحركة العامة للاستثمار وتنسيق الجهود، خاصة وأن النظرية الاقتصادية تعرف منذ زمن طويل بأن بعض الاستثمارات قد لا تكون مربحة بشكل فردي، ولكنها تصبح مجدية إذا كانت مدعومة باستثمارات أخرى (problèmes de coordination et BIG PUSH THEORY).

أخيرًا، تتمتع الدولة بالشرعية لتوجيه التطور التكنولوجي على أراضيها، لأن الاستثمار في التكنولوجيا غير قابل للإلغاء (irreversible)، وكذلك تعلم التكنولوجيا من قبل الأطر والعاملين، وفي الواقع، كل الأمور الأخرى متساوية، فإن تبني تقنيات لا تضيف شيئًا للعمال والفنيين أقل فائدة من تقنيات تزيد من رصيد كفاءاتهم.
لا ندعو هنا إلى تدخل كامل من الدولة في الاقتصاد، بل إلى توجيه يأخذ في الاعتبار طموحات ومصالح القطاع الخاص، دون إغفال المصلحة الوطنية، وبمعنى آخر يمكن للدولة المساعدة في زيادة حجم “الكعكة” التي سيقتسمها لاحقًا رواد الأعمال، مع خلق المزيد من الوظائف والقيمة.

3- في إطار سعي المغرب إلى تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على القطاع الزراعي، أولى الدولة اهتماماً كبيراً بتطوير قطاع الصناعي، وبالتالي كيف تطورت السياسات الصناعية في المغرب على مر السنين؟

كانت الجهود الأولى للتصنيع في المغرب تستند إلى النظريات الكينيزية والماركسية الرائجة آنذاك، وخاصة الرغبة في إنشاء نموذج يعتمد على الذات ومستقل، إلا أن فشل المبادرة الخاصة في تلك الفترة دفع الدولة لتكون المصممة والمنفذة للمشروع الصناعي، مما كان له تأثير على ديونها، ومع نهاية السبعينيات، وبعد أزمة الديون الأولى، اختار المغرب نهجا ليبراليًا يمكننا فهمه خارج نطاق الأيديولوجيا أو البحث عن السهولة، لأن جوهر الحجة الليبرالية هو المنافسة التي لم تسعَ الدولة المغربية لدعمها أبدًا.

وشهدت السياسات الصناعية في منتصف العقد الأول من الألفية الجديدة توجها نحو تسويق البلاد (marketing territorial) لتعزيز الوظائف والصادرات، بدلًا من سياسة تطوير القدرات الإنتاجية المحلية والبحث عن ميزات نسبية جديدة (avantage comparatif).

4. المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسط تمثل 99,6 في المائة من النسيج الاقتصادي المغربي، وبالتالي ما هي الأدوات والموارد التي يمكن توفيرها لهذه المقاولات لتمكينها من المشاركة الفعالة في أنشطة البحث والتطوير؟

يمكن للدولة أن تدعم الشركات خلال فترة التعلم من خلال الحماية، وهي الحجة الكلاسيكية للصناعات الناشئة التي اعتمدتها جميع الدول الصناعية قبل أن تتحول بعض منها إلى تبني سياسة “دعه يعمل” التي قد لا تكون مفيدة، خاصة وأن الشركات الصغيرة والمتوسطة تحتاج بشكل خاص إلى أسواق وظروف تمويلية أكثر ملاءمة.

يمكن للدولة أيضاً أن تتدخل لإلزام الاستثمارات الأجنبية المباشرة بالتعامل مع الشركات الصغيرة والمتوسطة الوطنية، خاصة من خلال شراء المنتجات الوسيطة منها، إذ كان هذا هو الحال مع “سيتم”، التي كانت تتولى تجميع الطلبات من الشركات متعددة الجنسيات وتوزيعها على الشركات الصغيرة والمتوسطة الوطنية، خاصة عند إنشاء وحدات صناعية جديدة.

كما قد يتطلب البيع للشركات متعددة الجنسيات قدرات لا تمتلكها الشركات الصغيرة والمتوسطة بمفردها، لذا يمكن للدولة أن تسهم في التنسيق أو ترتيب عمليات اندماج تمكّن هذه الشركات من تحقيق القدرات المطلوبة وأيضاً اقتصاديات الحجم اللازمة للتنافسية، وفي كل الأحوال، يعد دعم الدولة أمراً أساسياً، لكن يجب أن يكون رأس المال المغربي مستعداً لتحمل المخاطر التي ترافق أي عملية تبني للتكنولوجيا، كذلك، تُعتبر العلاقة التجارية مع الشركات متعددة الجنسيات، وفقاً للأبحاث الاقتصادية، واحدة من أفضل وسائل نقل التكنولوجيا، إلى جانب تدوير العمل.

5. هل يمكنكم تقييم وضع البحث والتطوير في المغرب؟ وهل يوجد توافق بين احتياجات القطاع الصناعي ونتائج البحث العلمي؟

لا توجد ملاحظات كبيرة في هذا السياق، إلا أن بعض المؤسسات، وعلى رأسها جامعة محمد السادس متعددة التخصصات، تُظهر آفاقًا واعدة، فهي تعمل في مجالات مهمة مثل صناعة البطاريات، التقنيات الجديدة، والتكنولوجيا الزراعية المتقدمة، بما في ذلك الأسمدة الحديثة، كما تشهد هذه المؤسسات تطورًا في مجالات مثل الأبحاث المتعلقة ب الرقائق الإلكترونية، وتحويل المخلفات إلى مواد نسيجية وأثواب، إلى جانب العديد من الابتكارات الأخرى.

6- يعتبر الاستثمار الأجنبي المباشر أحد الركائز الأساسية لتنمية الاقتصاد المغربي، ومع ذلك، فإن هذا النوع من الاستثمار يحمل معه مجموعة من التحديات والفرص، في نظركم أين تمكن أهم المخاطر والفرص التي يوفرها الاستثمار الأجنبي المباشر بالنسبة للنقل التكنولوجيا بالمغربية؟

المخاطر متعددة، وأولها خطر التبعية التكنولوجية الذي يؤدي إلى التراخي؛ حيث إن التكنولوجيا غالبًا ما تكون تراكمية، وما نغفل عن تعلمه اليوم قد يُكلفنا تعويضه مستقبلاً، ما لم يتم تطوير تقنيات مختلفة عن الحالية، وهو أمر نادر الحدوث. بالإضافة إلى ذلك، تُجبر الاستثمارات الأجنبية المباشرة الدولة على التكيف مع استراتيجياتها العالمية، كما في حالة شركة “رينو” التي أحضرت معها معظم مورديها لعدم توفر موردين مغاربة، مما حدَّ بشكل كبير من الفوائد الاقتصادية وتأثيراتها على الشركات المغربية.

المشكلة الثالثة تكمن في أن الاستثمارات الأجنبية المباشرة تُضعف حلقة التراكم الصناعي، إذ تتحول الأرباح إلى استثمارات جديدة تولد بدورها أرباحًا إضافية، وهكذا. في الواقع، يُعاد استثمار القليل جدًا من أرباح الاستثمارات الأجنبية المباشرة محليًا؛ ووفقا لتقرير 2008 فإن نسبة 0.72% فقط هي التي يتم إعادة استثمارها، وبما أن الاستثمارات الأجنبية يتم تمويلها من الخارج، فإن دمجها في استراتيجية التنمية الوطنية، التي تتطلب انضباطًا ماليًا مقابل الحمايات والدعم الحكومي، يكون صعبًا، وأخيرًا يصبح التأثير على ميزان المدفوعات سلبيًا عندما تتجاوز الأرباح المعاد نقلها قيمة الصادرات.

هنا أود التعليق على نسبة غالبًا ما تُذكر ولكن قد تُضلل البعض، وهي نسبة الاندماج، كون أن هذه النسبة تتعلق بجزء القيمة المضافة للمنتج النهائي التي يتم إنتاجها في المغرب، هنا يتم التركيز على الإقامة، وليس الجنسية؛ وفي الواقع، فإن الجزء الأكبر من القيمة المضافة المنتجة في المغرب يتم إنتاجه بواسطة شركات أجنبية مزروعة في المغرب بتكنولوجيا هي ملكها.

7. المغرب يسعى جاهداً لتحقيق تحول بيئي شامل من خلال استثماره في الطاقات المتجددة، كيف يمكن الاستفادة من نقل التكنولوجيا لتعزيز التحول البيئي في المغرب؟

أود أن أشير أولاً إلى أن المغرب، مثل أي دولة أخرى، ليس لديه مصلحة في الاستثمار بشكل أحادي في حماية البيئة، فهو مشكلة معروفة وموثقة جيدًا كسلعة عامة (Bien commun). لكن ما يمكن للمغرب أن يستفيده هو التطلع إلى أن يكون رائدًا في هذه الصناعات، قبل أن تتأسس الشركات الكبرى أو الاحتكارية وتقيم حواجز الدخول، ومن بين النقاط الأساسية التي يمكن احتسابها هو أن دولًا أخرى تتبنى المعايير البيئية وتخلق سوقًا لهذه المنتجات.

8. تهدف المملكة المغربية إلى تعزيز مكانتها في القارة الأفريقية من خلال استثمارات متعددة، وبالتالي إلى أي مدى يمكن للمغرب الاستفادة من الابتكار ونقل التكنولوجيا لتعزيز موقعه كقوة اقتصادية في إفريقيا؟

كما نعلم، يكمن التحدي الأكبر في نقل التكنولوجيا في تحقيق الربحية على المدى القصير، حيث يتطلب الأمر سنوات من التعلم قبل أن تتحقق هذه الربحية، ويمكن أن تمثل السوق الأفريقية، التي قد لا تحظى باهتمام كبير من الدول الأخرى، مجالًا جيدًا للتعلم، ومع ذلك، لا أعتقد أن هذا هو الوضع الحالي؛ فالجميع يدرك أن أفريقيا ستصبح قريبًا القارة الأكثر كثافة سكانية في العالم، مما يجذب اهتمام القوى الكبرى مثل الصين عبر طريق الحرير، وروسيا من خلال تواجدها العسكري، بالإضافة إلى أوروبا والولايات المتحدة.

9- ما هي السياسات التي يجب على الحكومات المستقبلية في المغرب تبنيها لتعزيز نقل التكنولوجيا والابتكار؟

يجب أن نضع هذا الأمر في مقدمة أولوياتنا؛ فهو يعد أحد أبعاد الاستقلال. في المستقبل، قد تتجه الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى دول ذات تكاليف أقل، وستظل هناك مناطق أخرى تتمتع بأجور أقل. لذا، يتعين علينا أن نتوقع البقاء عند مستوى معين من التنمية والمعيشة.

بمجرد أن نولي هذا الأمر اهتمامًا جادًا ونميز بين المنتجات المصنعة من شركات مغربية وتلك المنتجة في المغرب، ستظهر الحلول. لماذا لا نرسل مئة من أفضل المهندسين المغاربة للتدريب في الخارج عبر منح دراسية، تحت إشراف حكومي، بالإضافة إلى إرسال مديري الأعمال والاقتصاديين لاكتساب المعرفة والعودة بها؟ فالموارد المالية ليست مفقودة، سواء داخل المغرب أو خارجه.

هناك حاجة ملحة لإنشاء بنية مؤسسية قادرة على تحقيق الإنجازات. منذ بداية القرن الحالي، غالبًا ما يتم تنفيذ معظم الاستراتيجيات من قبل مكاتب استشارية تفتقر إلى الكفاءة في هذا المجال، مما يعد إهانة وتجاهلًا للواقع، وبعد تأسيس المؤسسات، ينبغي أن نتحلى بالشجاعة تجاه البرجوازية المحلية، ففي كوريا، التي تُعتبر نموذجًا يُحتذى به، كان على البرجوازية المحلية أن تتدخل في القطاعات الأكثر تحديًا وتكتسب المهارات التقنية المعقدة لكسب دعم الدولة، للأسف، لا نرى هذا الاتجاه هنا، وإلى جانب ذلك يجب أن نربط الأرباح التي تُحقق في قطاعات التوزيع، والاتصالات، والمطاعم، والقطاعات المحمية بالمخاطر المرتبطة بتبني التكنولوجيا.



Source link