الخميس, يناير 2, 2025
Google search engine
الرئيسية بلوق الصفحة 3078

وزير فرنسي..المغرب هو المستثمر الإفريقي الرئيسي في فرنسا

0


هبة بريس / الرباط / الصورة من الارشيف

أكد وزير الاقتصاد والمالية والصناعة الفرنسي، أنطوان أرمون، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن المغرب وفرنسا تجمعهما شراكة متوازنة تصب في خدمة التنمية في كلا البلدين.

وقال السيد أرمون، في افتتاح لقاء ريادة الأعمال المغربي الفرنسي المخصص للقطاعات الاستراتيجية المستقبلية، إن “الشراكة بين المغرب وفرنسا استثنائية من جميع النواحي، وتستمد قوتها من تاريخ مشترك وروابط عميقة تجمع بين مجتمعاتنا وأسرنا وبلدينا، مما يشكل جوهر صداقة ستمتد لقرون”.

وأشار إلى أن هذه الشراكة “الاستثنائية”، التي تعد ثمرة تعاون جد متنوع، قد تم تعزيزها بتوقيع عدة اتفاقيات، يوم أمس، شملت على الخصوص التعاون الجامعي، والصناعي، والطاقي.

وأوضح أن الشراكة بين المغرب وفرنسا تتميز بكثافتها وبمتانة الروابط الاقتصادية التي تجمع بين البلدين.

وأضاف السيد أرمون أن “المغرب هو المستثمر الإفريقي الرئيسي في فرنسا، بينما تظل فرنسا المستثمر الأول في المغرب”، معتبرا أن هذه المبادلات الاقتصادية تعكس علاقة فريدة ومتجذرة بعمق.

كما أبرز أن فرنسا هي أول مشغل أجنبي في المغرب، من خلال خلق 150 ألف فرصة عمل في قطاعات حيوية مثل صناعة الطيران، والصحة، والسيارات، معتبرا أن هذه الأرقام تجسد أثر هذا التعاون الذي يدعم نمو البلدين من خلال خلق فرص العمل، والتكوين، والابتكار.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء، الذي ينظمه الاتحاد العام لمقاولات المغرب بشراكة مع حركة مقاولات فرنسا (MEDEF)، من خلال نادي أرباب المقاولات الفرنسية المغربية، يكتسي أهمية خاصة في سياق زيارة الدولة التي يقوم بها رئيس الجمهورية الفرنسية، فخامة السيد إيمانويل ماكرون، بدعوة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تجسد بالنسبة للبلدين تعزيزا للروابط التاريخية وتوجها حازما نحو مستقبل مشترك وطموح وجريء.

خارجية فرنسا تعتمد خريطة الصحراء المغربية

0


خارجية فرنسا تعتمد خريطة الصحراء المغربية

صورة: و.م.ع

هسبريس من الرباطالثلاثاء 29 أكتوبر 2024 – 19:28

نُشرت اليوم الثلاثاء الخريطة الرسمية للمملكة المغربية التي تضم الصحراء كاملة على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الفرنسية.

يأتي هذا القرار في أعقاب الرسالة التي وجهها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى الملك، والتي أكد فيها أن “الحاضر والمستقبل للصحراء يتماشيان ضمن إطار السيادة المغربية”.

ويأتي هذا القرار، الذي يُعتبر جزءًا من تفعيل الموقف الجديد لفرنسا بشأن القضية الوطنية، انسجامًا مع الدينامية الإيجابية التي تشهدها قضية الصحراء على الساحة الدولية.



Source link

بسبب منشورات مناهضة لإسرائيل.. اعتقال مغربي بإسبانيا بتهم إرهابية

0


هبة بريس – إسبانيا

ذكرت صحيفة “إلكونفيدونثيال” الإسبانية أن دائرة الاستخبارات التابعة للحرس المدني في منطقة كاسبي، قرب سرقسطة، اعتقلت مؤخرًا مهاجرا مغربيًا بتهمة ارتكاب جرائم إرهابية مزعومة.

وأضافت الصحيفة الإسبانية أن المعتقل كان تحت مراقبة أجهزة مكافحة الإرهاب منذ عام 2017، نظرًا لنشاطه الجهادي على شبكات التواصل الاجتماعي.

وحسب مصادر قريبة من التحقيق، يبلغ المشتبه فيه 39 عامًا، وركز مؤخرًا على نشر محتوى يمجد “الشهداء والمجاهدين” في مواجهتهم لإسرائيل.

وقد أُجري التحقيق بناءً على تحليلات معلوماتية من الحرس المدني الإسباني ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، حول شبكة دعائية رقمية واسعة يستخدمها تنظيم “داعش” الإرهابي.

وتمت العملية الأمنية بتوجيه من المحكمة المركزية ومكتب الادعاء العام للمحكمة الوطنية الإسبانية، التي أصدرت قرارًا بحبس المتهم على ذمة التحقيق بتهمة ارتكاب جرائم إرهابية.

ماكرون ..إفريقيا في حاجة إلى استقرار يراعي طموحات الشعوب

0


هبة بريس /الرباط

قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن بلاده ترغب في استلهام مبادرات المغرب في إفريقيا، خاصة في منطقة الساحل

وأبرز الرئيس الفرنسي، في خطاب له أمام أعضاء مجلسي البرلمان المجتمعين في إطار جلسة مشتركة بمناسبة زيارة الدولة التي بدأها، أمس الاثنين، للمملكة بدعوة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن استقرار المغرب وانفتاحه وتطوره “مؤهلات لا مثيل لها، نعترف بقيمتها الحقيقية، ويمكن أن تلهم العديد من المبادرات المشتركة” في هذه المناطق.

وعبر ماكرون، بهذه المناسبة، عن انخراط فرنسا في بناء علاقات متجددة مع شعوب ودول إفريقيا، مشيرا إلى أن المغرب، “بموقه الجغرافي، وبتاريخه، وبثقافته، وبرؤية ملوكه، أكد منذ زمن بعيد توجهه كمنصة، وصلة وصل ومسار متفرد”.

وشدد، في هذا السياق، على حاجة إفريقيا إلى استقرار يراعي طموحات الشعوب والمشاريع التنموية للشباب الإفريقي.

ومن منطلق هذه الاستراتيجية الجديدة التي ستمكن فرنسا والمغرب من العمل في هذه المنطقة، أعرب الرئيس الفرنسي عن رغبة بلاده في “بناء استراتيجية شراكة جديدة”.

وأضاف ماكرون أن هذه الشراكة الجديدة مع إفريقيا هي التي “نرغب في بنائها بشكل مشترك”، في جميع أنحاء القارة، من خلال التعليم والفلاحة والمشاريع البيئية والرقمنة والطاقة، مشيرا إلى وجود أعمال مشتركة تهم هذه المحاور.

وصاية جزر الكناري على المهاجرين القاصرين غير النظاميين تلقى رفضا بالمغرب

0



عبّر حُقوقيون وباحثون مغاربة في مجال الهجرة عن رفضهم لمقترح فرناندوا كلافيجو، رئيس جُزر الكناري، إيواء القاصرين المغاربة غير المصحوبين الذين وصلوا بطريقة غير نظامية إلى أراضي الأرخبيل الإسباني في مراكز بالمملكة بتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة؛ على أن يظل هؤلاء “تحت الوصاية القانونية” لحكومة الجارة الشمالية.

وقال كلافيخو، في تصريحات صحافية عقب زيارته لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، إن مُقترح الذي تقدّم به لا يتعلّق “بعملية ترحيل”؛ مُبرزا أن “حُكومة جزر الكناري ستحتفظ بالوصاية القانونية على هؤلاء القاصرين، حتى إذا تمت رعايتهم في مكانهم الأصلي أي المغرب، وذلك بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة”.

وأكد المسؤول الإسباني أن “هذا المُقترح يهدف إلى تمكين القاصرين المغاربة من التواجد في بيئتهم الأصلية وبين أسرهم دون فقدان الارتباط بالمجتمع”، مُشيرا إلى أن حُكومته ترغب في استكشاف هذه الإمكانية في إطار قانون الهجرة وصيغ التعاون التي بحثها مع ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، خلال زيارته إلى العاصمة، الرباط، قبل أسبوعين.

وشدد حُقوقيون، تحدثوا لجريدة هسبريس الإلكترونية، على أن “أية عملية ترحيل أي طفل مغربي قاصر من الأرخبيل الإسباني يجب ألا تتم أساساً إلا بعد الحسم في انطوائها على مصلحته الفُضلى”، مُضيفين أنه “على إثر ذلك ينبغي البتّ في ما إذا كانت المصلحة الفضلى للمعادين تقتضي إعادتهم إلى أسرهم أو مؤسسات للرعاية الاجتماعية يُشرف عليها المغرب”، مؤكدين أن “صون سيادة المغرب وحقوق الطفل في آن يقتضي عدم قبول الوصاية الإسبانية عليهم أو على أية مراكز لإيوائهم”.

وحسم باحثون في مجال الهجرة، بدورهم، أن “المغرب من المستبعد أن يقبل بمقترح كهذا الذي يدخل في إطار سعي المسؤولين الإسبان إلى تهيئة أرضية لطرح مراكز الإيواء والعودة على طاولة النقاش مع المغرب”، لافتين إلى أن “الرفض المغربي الحاسم لهذه المراكز ينطلق من حرصه على الحفاظ على صورته كإحدى الدول المتبنية لمقاربة إنسانية في تدبير هذه الهجرة من جهة، والتجاوب مع مطالب الجمعيات الحقوقية المغربية المدافعة عن حقوق المهاجرين من جهة أخرى”، وفقهم.

“إشكالات حُقوقية”

شددّ عادل تشيكيطو، رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، على أن “عملية ترحيل أي طفل مغربي قاصر غير مصحوب من جُزر الكناري يجب ألا تتم مُباشرتها إلا بعد التأكد والحسم في انطباقها على مصلحته الفضلى؛ احتراما لمقتضيات اتفاقية حقوق الطفل، لا سيما المادة 3 منها التي وضعت مبدأ حماية الأطفال في حالات الهجرة في الصدارة، وهي الاتفاقية التي صادق عليها المغرب وإسبانيا كذلك”.

وأضاف تشيكيطو، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أنه “في حال كانت هناك حالات استثنائية تخص الأطفال المغاربة الذين يُعد ترحيلهم إلى أرض المملكة متلائما مع مصلحتهم الفضلى، فينبغي أن تُراعى هذه المصلحة كذلك في اتخاذ القرار بشأن مكان إبوائهم”.

وأوضح: “بالنسبة للأطفال الذين يثبت أن مصلحتهم الفضلى تقتضي إعادتهم إلى كنف أُسرهم وبين أحضانها فذلك ما يتعيّن على الجانبين فعله؛ في حين إذا كان الطفل مشردا أو مجهول النسب أو ثمة احتمال لتعرضه لسوء المعاملة من قبل أُسرته في حال عاد إليها؛ فإن مراعاة مصلحته الفضلى تقتضي تكفل الدولة برعايته”.

ورفض رئيس العصبة المغربية لحقوق الإنسان “إيواء المهاجرين القاصرين المغاربة بمراكز بالمملكة، على أن يظلوا تحت وصاية الجانب الإسباني؛ لأنه ينطوي على انتهاك لسيادة المملكة، وعدم ثقةٍ في مؤسسات الرعاية الاجتماعية المغربية، فضلا عن الضرب في المقاربة الاجتماعية التي يعتمدها المغرب سواء وضعية الأطفال في وضعيات خاصة أو حرجة والمهاجرين”؛ مستدركا أنه “يُمكن القبول بالتمويل الإسباني لهذه المراكز؛ ولكن تدبيرها والإشراف عليها يجب أن يكونا من قبل المغرب”.

وأوضح تشيكيطو أن “المغرب في حال قبل بهذا المقترح، فيجب أن يؤوي الأطفال الذين قد تجري إعادتهم إلى المملكة بمؤسسات الرعاية الاجتماعية سواء التابعة للتعاون الوطني أو وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة أو يُشرف بنفسه على أي مركز قد ينشأ لهذا الغرض”، مُشيرا إلى أن “التخوف من ملاقاة القاصرين المغاربة لسوء المعاملة، في حال كان الإشراف على هذه المراكز إسبانيا أو أجنبيا يبقى قائما، نظرا إلى وجود شواهد تعرض العديد من نزلاء مثل هذه المراكز بجزر الكناري وسبتة ومدريد إلى مُستويات من سوء المعاملة غير قابلة للوصف”.

“الرفض محسوم”

الباحث في شؤون الهجرة خالد مُونة قال إن “رئيس جُزر الكناري من خلال تصريحاته، إنما يحاول جس النبض وخلق أرضية لنقاش تنزيل هذا المقترح أو أي آخر يطرح فكرة مراكز الإيواء مع الجانب المغربي”، مُضيفا أن الأخير ظل دائما يرفض مُقترح إيواء المهاجرين بما فيهم القاصرون غير المصحوبين في مراكز للاستقبال؛ نظرا لأنها ستضعه أمام تحديات قانونية وحقوقية وسياسية كبيرة في نهاية المطاف”.

وأوضح مونة، مُتحدثا لجريدة هسبريس الإلكترونية، أنه “من غير الوارد أن يفتح المغرب النقاش بشأن هذا المقتر؛ نظرا لأنه حسم بأن مراكز الإيواء تنطوي على انتهاك لسيادة أراضيه، وتتلاءم مع المقاربة والسياسة التي يتبناها لتدبير ملف الهجرة”، لافتا إلى أن “الموقف المغربي من هذه المراكز راجع بالإضافة إلى الحفاظ على صُورته كأحد أبرز الدول التي تُغلب المقاربة الإنسانية في هذا الملف، إلى كونه يحاول تفادي أي ردود فعل من جمعيات المجتمع المدني”.

وتابع شارحا: “المغرب به عدد كبير من الجمعيات الوطنية والجهوية المدافعة عن حقوق المهاجرين، مقارنة بدول أخرى بالمنطقة كتونس أو الجزائر؛ ما يجعل قبول المغرب مُقترح رئيس جزر الكناري، قد يجعله يواجه مشاكل مع هذه الجمعيات التي تظل نشيطة ويقظة في هذا المجال؛ رغم كونها تشكو محدودية الإمكانات المادية.

“الحديث عن وجود مراكز إيواء بالمغرب في الوقت الحالي، يبقى مجرد إشاعات ولا يوجد أي تأكيد له لا رسمي ولا غير رسمي”، يؤكد الباحث في شؤون الهجرة، مُوضحا أنه ” كانت ثمة مركزين للاستقبال بالناظور وبني ملال؛ إلا أنه جرى إغلاقهما بسبب مطالبات الجمعيات الحقوقية الناشطة في مجال الهجرة”، وفقه.



Source link

اشتوكة : سكان مدينة ايت باها يتنفسون أدخنة مطرح عشوائي

0


هبة بريس : اشتوكة

 

تزداد معاناة ساكنة مدينة ايت باها التابعة ترابيا لإقليم اشتوكة ايت باها ، سنة بعد اخرى ، بسبب مطرح عشوائي للنفايات المنزلية والفلاحية، والتي يقوم واضعوه من مجلس جماعي على اللجوء إلى حرق النفايات ليلا، مما يحول يزيد من سواد سماء المنطقة ويخنق الأنفاس وهي في سباتها .

وبالرغم من مطالب السكان عبر ممثليهم من منتخبين وكذلك جمعيات مدنية من اجل ايجاد حل للمطرح الجماعتي الذي لا تتوفر فيه ادنى الشروط البيئية، وكذلك تأخر مشروع المطرح الكبير الذي سيضم جماعات ترابية اخرى من اجل معالجة النفايات والذي لازال مصيره مجهولا .

لكن يبقى على السلطات تطبيق الالتزامات والسياسات التي نهجتها الدولة بخصوص اتفاقية المناخ وحماية البيئة من كافة أشكال الثلوث .

“ماكرون ” يدعو إلى تطوير شراكات جديدة بين الرباط وباريس

0


هبة بريس /و م ع

دعا الرئيس الفرنسي، فخامة السيد إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء بالرباط، إلى تطوير شراكات جديدة بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية، “من خلال تعبئة كل قوانا الاقتصادية والتكنولوجية والأكاديمية والفنية”.

وأعرب ماكرون، في خطاب ألقاه خلال جلسة مشتركة لمجلسي البرلمان، بمناسبة زيارة الدولة التي بدأها أمس الاثنين للمملكة بدعوة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عن قناعته بأن تعزيز المصير المشترك بين البلدين في المجالات الأساسية سيساهم في التنمية والتحكم في زمام المستقبل.

وشدد ماكرون، في هذا الصدد، على أن الواقع الحالي يتطلب هذه الشراكة الاستثنائية بين البلدين “في ساحة دولية تشهد أيضا تحولات متسارعة”.

وأشار الرئيس الفرنسي، في هذا السياق، إلى أنه “في الوقت الذي قررنا فيه أنا وصاحب الجلالة الملك محمد السادس أن نكتب معا كتابا جديدا، أود أن أشارككم يقيني بأن هذه العلاقات ستستمر في التوطد من دون توقف”.

وأضاف أن المطلوب من البلدين اليوم إرساء أسس “شراكة استثنائية وطيدة”، وأن نقدم لأجيال السنوات ال25 المقبلة “هذا الكتاب الجديد واضح المعالم. الواضح بشأن الماضي، والمتوجه في الوقت ذاته نحو المستقبل”.

وبالإضافة إلى الهجرة غير الشرعية، والحاجة إلى تعاون سلس في المجال القنصلي، توقف السيد ماكرون عند الشراكة الثنائية في مجال الأمن ومكافحة التهريب بجميع أنواعه، والإرهاب، والجريمة المنظمة، ولا سيما الاتجار بالمخدرات.

وفي معرض حديثه عن قطاعات التعاون الثنائي، أشار السيد ماكرون إلى التربية والتعليم العالي، والمقاولات الفرنسية التي آمنت بالمغرب و”تجعل من فرنسا اليوم المستثمر الأجنبي الأول (بالمغرب)، والمحدث لفرص عمل مؤهلة ومهمة ومتنامية”، وكذا الوكالة الفرنسية للتنمية التي يعد المغرب الشريك الأول لها في العالم.

كما أبرز ماكرون إطلاق القطار فائق السرعة ( TGV) المغربي، وتطوير الصناعات الثقافية والإبداعية لجعلها عنصرا مركزيا للجذب، ومنتج لمناصب الشغل في صفوف الشباب، والبنيات التحتية، والطاقة، ومعالجة المياه والنفايات.

وشدد على أهمية التحول الطاقي ومكافحة الاحتباس الحراري، وهو المجال الذي يضطلع فيه المغرب وفرنسا “بدور بارز على الساحة الدولية”، مشيدا بـ”الإجراءات الحازمة” التي اتخذتها المملكة بشأن قضية الماء والتكيف.

وقال ماكرون “أعتقد أن عددا قليلا من البلدان استطاعت رفع هذا التحدي بقدر من الحماس والابتكار”، مشيرا إلى نجاعة سياسات المغرب فيما مجال الطريق السيار المائي وتحلية مياه البحر لضمان الولوج إلى الماء الصالح للشرب والسقي المستدام.

وفي هذا الإطار، أوضح الرئيس الفرنسي أن “المغرب لديه الكثير ليقدمه لباقي العالم”، مبرزا أن المملكة، الغنية بمزارع الطاقة الشمسية وتوربينات الرياح من بين الأكبر في إفريقيا، “وضعت الإطار الذي سيمكنها قريبا” من أن تصبح فاعلا أساسيا في مجال الطاقة المتجددة، سواء تعلق الأمر بالإلكترونات أو الهيدروجين الأخضر”.

وأعرب رئيس الجمهورية الفرنسية عن اقتناعه بنجاح ليس فقط في إزالة الكربون من الاستهلاك المنزلي والصناعي في المغرب، بل أيضا بقدرة المملكة على تقديم إمدادات محلية مستقرة وآمنة لأوروبا بطريقة تكاملية.

وأضاف “نعم، أنا مقتنع بأن مستقبل البحر الأبيض المتوسط ستكتبه أيضا ممرات الهيدروجين الأخضر وممراته الكهربائية التي ستربط بين بلدينا”.

وأكد ماكرون أن تواجد القطاعات الصناعية الحيوية مكن من جعل المغرب منصة إنتاج فعالة ومتكاملة بالنسبة للصناعة الفرنسية والأوروبية، مشيرا إلى أن المرحلة الجديدة من العولمة منذ الأزمة الصحية تتطلب “التفكير في طريقة مستدامة في إدماج سلاسل القيمة بين أوروبا وإفريقيا”.

وأبرز عزم فرنسا على إقامة شراكات أكاديمية جديدة مع المغرب في مهن الصناعة والصحة والرقمنة، وكذا في مجالات الفلاحة التي تعتبر أساسية للأمن الغذائي.

“ما أدعو إليه بأمنياتي في جميع المجالات التي ذكرتها للتو هو هذا الكتاب الجديد في علاقتنا، من أجل استعادة كلمات جلالة الملك، الذي لا يتردد أيضا في تسريع المكتسبات والأطر الكلاسيكية لتحقيق أكبر قدر ممكن من الطموحات”.

وخلص إلى القول “لأنه أعتقد، علاوة على بلدينا، أن هذا الكتاب الجديد يحمل كذلك إمكانية كتابة صفحة جديدة في مستقبل وتنمية القارة الإفريقية”.

“مناهضو التطبيع” يدينون وصف ” ماكرون” المقاومة الفلسطينية بـ”الإرهاب”

0


هبة بريس / الرباط

رفض المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، وصف الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون، للمقاومة الفلسطينية بالارهاب والهمجية في معرض إدانته لعملية طوفان الأقصى،

.ونشر المرصد بيانا قال فيه إن “الرئيس الفرنسي جدد التعبير عن القاموس الاستعماري القديم بتجريم حق المقاومة بوصفها بالارهاب تماما مثلما كانت فرنسا الاستعمارية تصف المقاومين في المغرب والجزائر وتونس وفي دول إفريقية خلال النضال والكفاح ضد الامبريالية أواسط القرن العشرين.. حيث كانت فرنسا تمعن في ارتكاب المجازر تلو الأخرى في كل مستعمراتها.. وهي الجرائم التي لن تسقط بالتقادم”.

وسجلت ذات الجهة ان ” الرئيس الفرنسي، يتناقض حتى مع نبض الشارع الفرنسي والرأي العام بالمجتمعات الغربية الذي خرج ويخرج ضد الكيان الصهيوني، بما يجعل الأنظمة الغربية في حالة انكشاف أمام الضمير الانساني لقطاعات واسعة من شباب ونخب مجتمعاتها.

وأكد مناهضو التطبيع، رفضهم ” فضائحية خطاب الرئيس الفرنسي وتناقضاته الصارخة مع حقائق الأمور في فلسطين منذ 87 عاما”، مجددين “تأكيدهم على أن الشعب المغربي يحتقر خطاب فرنسا الرسمي ويجدد التحية لمواقف القوى الشعبية الفرنسية التي خرجت وتخرج في تظاهرات عارمة داعمة للحق الفلسطيني ومستنكرة للعدوان الصهيوني النازي”.

إضراب المحامين يثير تخوفاتٍ من هدر الزمن القضائي والمس بحقوق المتقاضين

0



دعا حقوقيون وزارة العدل وجمعية هيئات المحامين بالمغرب إلى “الاحتكام لمنطق الحوار بغرض تفادي كل التداعيات المرتقبة للإضراب الشامل على مصالح المواطنين الوافدين على محاكم المملكة، واتخاذ كل ما هو كفيل بحماية الزمن القضائي وحقوق المتقاضين”.

ويأتي هذا النداء موازاة مع تأكيد جمعية هيئات المحامين توجهها نحو بدء إضراب شامل بمختلف محاكم البلاد، ابتداء من فاتح نونبر المقبل، فيما لم تحدد تاريخ نهايته، ما أحيا تخوفات من إمكانية تكرار سيناريو إضرابات قطاعات الصحة والتعليم بقطاع العدل.

ولجأ المحامون إلى هذه الخطوة التصعيدية بعد قيامهم في وقت سابق بوقفات احتجاجية وإضرابات محدودة شملت أقسام الجنايات لمدة أسبوعين، وذلك تفاعلا منهم مع مضامين داخل مشروع قانون المسطرة المدنية يقولون إنها “غير متوافق بخصوصها”، في وقت يرتقب أن تكون هذه الخطوة الجديدة ذات وقع ملموس على سير عمل المحاكم، بما ينعكس سلبا على ملفات المتقاضين والزمن القضائي.

وقال إدريس السدراوي، رئيس الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، إن “ما يطالب به المحامون حاليا مشروع وموضوعي، فيما ليست هناك سياسة للحوار والتواصل، ما جعلنا اليوم أمام بداية احتقان وحركات احتجاجية ترتبط بمشاريع قوانين صادرة عن السلطة التنفيذية”، وزاد: “غلقُ أبواب الحوار تسبّب في ما وصلنا إليه اليوم”.

وأفاد السدراوي، في تصريح لهسبريس، بأن “المجتمع المغربي مجتمع حوار وإنصاٍت في نهاية المطاف؛ أما قرار الإضراب الشامل فاتُّخذ من قبل نقباء المحامين بعد استنفادهم مختلف الوسائل المتوفرة لديهم، ما يعني أن وزارة العدل ضيّعت فرصة فتح الحوار معهم واستباقِ أي تصعيد من جهتهم بهذا الخصوص”، مؤكدا “ضرورة احتكام الطرفين إلى الحوار لحل مختلف النقاط العالقة”.

كما أكد المتحدث أن “حقوق المتقاضين من المرتقب أن تمسّها تداعيات الإضراب الشامل الذي من المنتظر أن ينطلق في فاتح نونبر المقبل، ما يستوجب التدارك بإطلاق نقاش بين الطرفين حول مشروع قانون المسطرة المدنية الذي يجب في الأساس أن ينسجم والالتزامات الحقوقية للمغرب على المستوى الدولي”.

عادل تشيكيطو، رئيس العصبة المغربية لحقوق الإنسان، أكد من جهته أنه “لا يمكن بداية القفز على معطى يتعلق أساسا بحق المحامين في اللجوء إلى مختلف الوسائل المتوفرة لديهم بغرض تحقيق مطالبهم المتعددة التي سبق أن طالبوا بها؛ فالواضحُ أن جمعية هيئات المحامين استنفدت مختلف مراحل الاحتجاج ضد وزارة العدل، ما يجعل الطرف المُلام اليوم في هذا الصدد هو الجانب الحكومي”.

وأضاف تشيكيطو، في تصريح لهسبريس، أن “المحامين فهموا من عدم تواصل وزارة العدل والحكومة على العموم أنه سعي إلى ضرب أصولِ وشروط المحاكمة العادلة، إذ شعروا بأن هناك توجها لاستهداف أدوارهم على مستوى العمل القضائي”، مشيرا إلى أن “هذا السياق يذكرنا بما جرى بقطاعيْ الصحة والتعليم، بعدما عرفا خلال الأشهر الماضية احتجاجات وإضرابات مطولة”.

في سياق متصل أورد المتحدث ذاته: “للأسف ليس هناك طرف ضمن حقوق المتقاضين وعدم نزيف الزمن القضائي؛ فالحكومةُ عبر وزارة العدل كان عليها أن تفتح باب الحوار مع ممثلي المحامين، لنقاش المقترحات التي تقدموا بها بخصوص مشروع قانون المسطرة المدنية”، متابعا: “لا يجب أن يفهم المحامون أن الحكومة لا تهتدي إلا بعد إشهار العين الحمراء ضدها، عوضا عن اللجوء إلى الحوار الذي من المفروض أن يكون الفيصل في كل سوء فهم بين الطرفين”.



Source link

الأميرة للا حسناء وبريجيت ماكرون تزوران حديقة التجارب النباتية بالرباط

0


هبة بريس

قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، والسيدة بريجيت ماكرون، اليوم الثلاثاء، بزيارة لحديقة التجارب النباتية بالرباط.

ولدى وصولها إلى حديقة التجارب النباتية، وجدت السيدة بريجيت ماكرون في استقبالها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، قبل استعراض تشكيلة من القوات المساعدة أدت التحية.

إثر ذلك، تقدم للسلام على صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، والسيدة بريجيت ماكرون، كل من وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، السيد محمد سعد برادة، ووالي جهة الرباط-سلا-القنيطرة، السيد محمد اليعقوبي، ورئيس مقاطعة أكدال-الرياض، عبد الإله البوزيدي، والرئيسة المنتدبة لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، لالة نزهة العلوي، والكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يونس السحيمي، إلى جانب المكلف بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الرباط-سلا-القنيطرة، ومدير الموارد البشرية بالوزارة، محمد أضرضور.

بعد ذلك، تقدم للسلام على صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء والسيدة بريجيت ماكرون تلاميذ بالمدارس البيئية، قبل القيام بزيارة لحديقة التجارب النباتية.

وبهذه المناسبة، تابعت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء والسيدة بريجيت ماكرون، عرضا حول مختلف أنشطة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.

ومنذ إحداثها، وضعت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة التربية البيئية في صلب مهامها. ووعيا منها بالرهانات البيئية الأساسية، اعتمدت المؤسسة نهجا تعاونيا وشاملا يروم رفع الوعي الجماعي، وتشجيع المسؤولية المشتركة، وإحداث تغيير مستدام في سلوكات جميع الفاعلين.

وتشرع المؤسسة في عملها التوعوي بدءا من مرحلة التعليم الأولي. واقتناعا منها بأن السنوات الأولى من الحياة حاسمة في تشكيل العادات، فإنها تعتمد برامج محددة لإطلاع الأطفال الصغار على الإجراءات البسيطة الكفيلة بالحفاظ على الموارد الطبيعية.

ومن خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة التي تغطي عدة مجالات، رسخت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة مكانتها كفاعل محوري في مجال التعليم من أجل التنمية المستدامة، والعمل من أجل مستقبل تكون فيه الأجيال الشابة، المسلحة بالمعرفة والأدوات، قادرة على رفع التحديات البيئية المستقبلية.

من جهة أخرى، تم تقديم شروحات لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، والسيدة بريجيت ماكرون، حول حديقة التجارب النباتية.

وتشكل هذه الحديقة، التي أنشئت سنة 1914 على مساحة إجمالية قدرها 17 هكتارا (10 هكتارات في الجزء العلوي، و7 هكتارات في الجزء السفلي)، مركزا للتربية البيئية في خدمة العموم، ومكانا مثاليا للنهوض بالتراث البيئي الوطني، ومركزا للموارد البيولوجية للبحث العلمي، ومكانا لاستضافة المجموعات النباتية المخصصة للحفاظ على التنوع البيولوجي.

عقب ذلك، تابعت صاحبة السمو الملكي الأميرة لالة حسناء والسيدة بريجيت ماكرون عرضا آخر حول المسار البيداغوجي للحديقة، إلى جانب أداة بيداغوجية تم تطويرها حول الصبار، النبات الرمزي للمناطق القاحلة.

كما تم عرض برنامج المراسلين البيئيين الشباب، الذي يتمثل هدفه الرئيسي في خلق جيل من الأطفال الذين تلقوا تأطيرا تربويا في مجال التنمية المستدامة.

بعد ذلك، تم تقديم نموذج تعليمي لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، والسيدة بريجيت ماكرون، غايته تشجيع الممارسات الفضلى المتعلقة بالتدبير المستدام للمياه، المورد الثمين، مع تشجيع السلوكات المسؤولة بيئيا التي يمكن للجميع اعتمادها يوميا، حيث يتعلق الأمر بأحد المشاريع الرائدة للمؤسسة.

من جهة أخرى، حضرت صاحبة السمو الملكي والسيدة بريجيت ماكرون ورشة عمل حول النباتات العطرية، تميزت بنشاط تفاعلي مخصص للأطفال في مرحلة التعليم الأولي.

إثر ذلك، تابعت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء والسيدة بريجيت ماكرون عرضا يسلط الضوء على أهمية المياه بالنسبة للأشجار، قبل متابعة نشاط مواز لتلاميذ المدارس البيئية حول الألعاب البيداغوجية.

وفي ختام هذه الزيارة، أخذت صورة تذكارية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، والسيدة بريجيت ماكرون.