تصدرت قضية مغني الراب الأمريكي شون ديدي كومبس، المعروف أيضًا بشخصياته الأخرى مثل بَف دادي، العناوين الرئيسية بعد اعتقاله بتهم جنسية خطيرة. هذه القضية التي شملت أسماء بارزة مثل بيونسيه والأمير ويليام، أثارت جدلًا واسعًا وكشفت عن أسرار “مروعة” تتعلق بحفلات جنسية سرية.
الاعتقال والتحقيقات
اعتُقل كومبس في 16 شتنبر الماضي، ويخضع حاليًا لتحقيق فيدرالي يتعلق بالاتجار الجنسي والدعارة القسرية.
وحُدد موعد محاكمته في ماي المقبل بعد أن اتهمته أكثر من 100 امرأة بالاعتداءات الجسدية والجنسية.
تهديدات بكشف أسماء جديدة
وفي مؤتمر صحفي عقد في هيوستن، أشار محامي الضحايا إلى أن هناك المزيد من الأسماء اللامعة التي سيتم الكشف عنها قريبًا، مما يزيد من قلق المشاهير الذين قد يكونوا متورطين في هذه الفضيحة.
وأكد المحامي أن شخصيات مؤثرة ستظهر في الضوء وستكشف أسرار مروعة.
طبيعة الحفلات السرية
كشفت التحقيقات عن نوع جديد من الحفلات تُعرف باسم “فريك أوفس” (Freak Offs)، حيث يُزعم أن كومبس أجبر النساء على أداء عروض جنسية تحت تأثير المخدرات.
وفي الشكوى التي قدمتها حبيبته السابقة كاسي، ذكرت أن هذه العروض كانت تشمل بغايا، سواء كانوا ذكوراً أو إناثاً.
صور ومشهورون متورطون
تقوم التحقيقات بمراجعة الصور القديمة من حفلات كومبس، بما في ذلك صورة للممثل ليوناردو ديكابريو وهو بجانب ديدي، ومغنية جنيفر لوبيز.
كما تظهر في الصور كل من باريس هيلتون وكيم كارداشيان، بالإضافة إلى أشتون كوتشر.
ردود أفعال المشاهير
حتى الأميرين ويليام وهاري تم ذكرهما في سياق هذه القضية، حيث تم دعوتهما لحضور حفلات ديدي ولكن لم يحضرا أيًا منها.
وفي وقت سابق، واجه الزوجان بيونسيه وجاي-زي اتهامات بالتورط، لكن محاميهما نفوا هذه المزاعم.
الشائعات والتساؤلات
كما أثارت صور قديمة لجاستن بيبر قلقًا، حيث كان قد قضى وقتًا مع ديدي عندما كان في الخامسة عشرة من عمره.
وفي حديث له، ذكر المغني آشر أنه عاش مواقف غير مألوفة في منزل ديدي.
التوتر المستمر
حتى الآن، لم يدلِ أي من هذه الشخصيات بتصريحات علنية ضد كومبس، لكن المحامي توني بوزبي أشار إلى أن بعض المشاهير يحاولون الابتعاد عن الفضيحة عبر حذف الصور والمحتويات المتعلقة بكومبس من حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.