الإثنين, ديسمبر 30, 2024
Google search engine
الرئيسية بلوق الصفحة 3075

مجلس حقوق الإنسان يُقر عدم تعارض “الأجر مقابل العمل” مع الحريات النقابية

0



كشف المجلس الوطني لحقوق الإنسان عن رأيه بخصوص تفعيل مبدأ “الأجر مقابل العمل”، الذي تراه النقابات مرارا ضربا للحق في الإضراب؛ إذ اعتبرت المؤسسة الدستورية أن “التوجه المتعلق بالاقتطاع من أجور المضربين، المنصوص عليه في الإطار القانوني الوطني والمكرس بموجب العمل القضائي، يتماشى مع المعايير التي أقرتها لجنة الحريات النقابية، التي أكدت أن الاقتطاع خلال فترة الإضراب لا يتعارض مع مبادئ الحرية النقابية”.

وقال المجلس، في مذكرة حول مشروع القانون التنظيمي رقم 97.15 بتحديد شروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب، حصلت عليها هسبريس حصريا، إنه “فيما يتصل بمسألة خصم الأجور عن أيام الإضراب، ذكرت لجنة حرية التجمع أن هذه الممارسة “لا تثير أي اعتراض من وجهة نظر مبادئ حرية التجمع”.

وأضافت المذكرة المشار إليها أن “الاجتهادات الفقهية تعتبر أن هذا الإجراء مقبول في الحالات التي يتقدم الأجراء فيها بالملف المطلبي؛ غير أنه يجب، في الحالات التي يتم فيها الإضراب بسبب التأخير في أداء الأجر أو التضييق على الحريات النقابية أو المطالبة بتطبيق القانون، ألا يتم اعتماد هذه القاعدة”.

واستدعى المجلس المشرع الفرنسي الذي تبنى هذا الاستثناء الذي يلغي قاعدة “الأجر مقابل العمل” إذا كان الإضراب ناتجا عن إخفاق كبير من المشغل في أداء واجباته، بما فيها أداء الأجر لعامليه.

وأشارت المؤسسة عينها إلى المادة الرابعة عشرة من المشروع التي تنص على قاعدة الأجر مقابل العمل للاقتطاع من أجور المضربين عن العمل، حيث يتم اعتبار التغيب عن العمل بسبب المشاركة في الإضراب من ضمن حالات عدم إنجاز العمل؛ وهو ما يتماشى مع مقتضيات المادتين السادسة والثانية والثلاثين من مدونة الشغل ومع القاعدة المحاسباتية، المنصوص عليها في الفصل الحادي والأربعين من المرسوم الملكي رقم 330.66 الصادر بتاريخ 21 أبريل 1967 بسن نظام عام للمحاسبة العمومية، والتي تؤكد على أن أداء الأجر لا يتم قبل تنفيذ العمل.

وذكر أنه يتم الاستناد لترتيب الاقتطاع من أجور المضربين على القانون رقم 81-12 بشأن الاقتطاعات من رواتب موظفي وأعوان الدولة والجماعات المحلية المتغيبين عن العمل بصفة غير مشروعة ومرسومه التطبيقي، الذي نص في مادته الأولى على أنه “تخضع رواتب موظفي وأعوان الدولة والجماعات المحلية الذين يثبت غيابهم عن العمل بدون ترخيص من لدن رؤسائهم أو مبرر مقبول للاقتطاع، باستثناء التعويضات العائلية، طبقا للشروط والكيفيات المحددة بعده”، على أن يخضع قرار الاقتطاع، لكي يكون مشروعا، لشروط شكلية حددها المرسوم في مادتيه الرابعة والسادسة.

ولفت المجلس الوطني لحقوق الإنسان الانتباه إلى أنه “قد سبق لمحكمة النقض أن أصدرت قرارات تؤكد مشروعية الاقتطاع من أجور المضربين من حيث المبدأ، إعمالا لقاعدة الأجر مقابل العمل”.

وفي هذا الصدد، أوصى بـ”احترام مبدأ التناسب بين مدة التوقف عن العمل وقيمة الاقتطاع عند تطبيق مبدأ الأجر مقابل العمل، وكذلك التنصيص على حالات الاستثناء التي لا يمكن فيها تطبيق مبدأ “الأجر مقابل العمل” حينما يكون سبب الإضراب هو عدم أداء الأجر، مع احترام المساطر الإدارية المتبعة قبل الاقتطاع”.

وضمن توصياته العامة بخصوص مشروع قانون الإضراب، دعا “مجلس بوعياش” إلى المصادقة على الاتفاقية 87 لمنظمة العمل الدولية حول حرية التجمع وحماية حق التنظيم النقابي (1948)؛ ومأسسة الحوار الاجتماعي في مختلف القطاعات، باعتباره إطارا يتيح لمختلف الفرقاء الاجتماعيين الانخراط في جهود التفكير بروح تشاركية في توفير الشروط الضرورية لتحسين مناخ العمل في المقاولات والسهر على استدامة التوازن في العلاقات بين الأجراء والمشغلين، بما يسمح باستباق نزاعات الشغل وتقليص حالات اللجوء إلى الإضراب.

وأوصت الجهة عينها بـ”اعتماد صيغة مختصرة لهذا القانون التنظيمي تؤكد على المبادئ الأساسية لتحديد شروط وكيفيات ممارسة الحق في الإضراب، بما يتلاءم مع روح الدستور وتكريس هذا الحق عوضا عن التنصيص على موانعه بشكل زجري”، مضيفة أهمية “تعزيز انسجام هذا القانون التنظيمي مع الأحكام الدستورية المنظمة للحريات النقابية، ومع مدونة الشغل، خاصة فيما يخص الكتاب الخامس والكتاب السادس “آليات تسوية نزاعات الشغل الجماعية” المنصوص عليها في المواد 551-581، إضافة إلى النصوص القانونية الأخرى التي يرتبط بها تطبيق مدونة الشغل”.

وطالب المجلس بـ”تعزيز آليات حل نزاعات الشغل الجماعية والمفاوضات والملفات المطلبية في إطار مقاربة استباقية لتقليل حالات اللجوء إلى ممارسة الحق في الإضراب”، مشيرا إلى “الإسراع بإخراج مشروع القانون رقم 24.19 المتعلق بالمنظمات النقابية، وإقرار التخصص في القضاء الاجتماعي ودعمه بموارد مالية وبشرية”، مدرجا أيضا “التشجيع على إبرام اتفاقيات الشغل الجماعية، والتي تتضمن مقتضيات خاصة تهدف لاستتباب السلم الاجتماعي داخل المقاولة وعقد البروتوكولات في القطاع الخاص”.

واقترح المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في وثيقته التي سلم نسخة منها إلى مجلس النواب، “صياغة إطار مؤسساتي ناجع لعلاقات الشغل الجماعية في القطاع العمومي”، إضافة إلى “تفعيل وتقوية لجان البحث والمصالحة وكذا تقوية جهاز تفتيش الشغل ودعمه بالموارد البشرية والمالية الكافية؛ فضلا عن مراجعة ظهير 29 أكتوبر 1962 المتعلق بالنيابة عن المستخدمين داخل المقاولات بخصوص انتخابات مناديب العمال”.



Source link

الوضعية الكارثية لمستودع الأموات بسطات تدق باب البرلمان

0


محمد منفلوطي_ هبة بريس

كثُر الحديث كثيرا بين أوساط المهتمين ونشطاء التواصل الاجتماعي عن واقع القطاع الصحي بإقليم سطات، ومنهم من تساءل واستنكر الوضعية التي بات عليها قسم مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني الذي أضحى بناية بلا روح تعاني بنية تحتية متهالكة حتى ثلاجات حفظ الأموات شبه مشلولة ومعطوبة وروائح نثنة تتسرب من المكان خاصة في زمن الحر، أما الحديث عن تعثر عمليات التشريح فتلك قصة أخرى.

الوضعية الكارثية لهذا المرفق بلغت مبلغ قبة البرلمان، حيث وجه برلماني الحركة الشعبية عن إقليم سطات ” محمد هيشامي”، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، استعرض من خلاله ما وصفها بالوضعية المزرية التي يوجد عليها مستودع الأموات مما يزيد من معاناة المواطنين الذين فجعوا في وفاة أحد أقاربهم أو أفراد أسرهم، وبالتالي، فإن الضرورة تستدعي إحداث مستودع للأموات مزود بالتجهيزات الضرورية، بشكل يراعي حرمة الموتى.

وساءل البرلماني المذكور من خلال منطوق سؤاله الكتابي ” توصلت هبة بريس بنسخة منه” عن التدابير المزمع اتخاذها من إحداث مستودع للأموات بالمستشفى المذكور، مطالبا في الوقت ذاته بضرورة إحداث مستودع الأموات آخر بمدينة إبن احمد بسبب غياب هذا الأخير، مما يزيد من معاناة المواطنين والأسر بالمدينة، الذين يضطرون الى نقل الأموات إلى مستودعات أخرى، علما أن هذه المدينة تحتاج بشكل ملح لهذا المستودع بالنظر لارتفاع ساكنتها، ومراعاة للإشكاليات المطروحة.

هذا وكانت هبة بريس سباقة إلى طرح مشكل مستودع الأموات بسطات، ونقلت حينها نداءات لفعاليات حقوقية وجمعوية ناشدوا من خلالها الوزير الوصي على القطاع ومعه المسؤولين الاقليميين للنهوض بقطاع الصحة بالاقليم الذي يحتضر، محذرين من مخاطر انبعاث الروائح النثنة أحيانا من داخل مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني بسطات، بفعل تعطل الثلاجات المخصصة لحفظ جثت الموتى، مشيرين أن مخاطر ذلك تتضاعف مع الارتفاع المهول لدرجة الحرارة التي تعرفها المنطقة.

كما طالبت فعاليات حقوقية في وقت سابق بتسهيل عملية تشريح الموتى التي تطبعها الارتجالية وطول الانتظار الناجمة عن تأخر طبيب التشريح خاصة خلال فترات المداومة والعطل.

لقاء يجمع الداكي مع المدعية البلجيكية

0


لقاء يجمع الداكي مع المدعية البلجيكية
صورة: هسبريس

هسبريس من الرباطالثلاثاء 15 أكتوبر 2024 – 14:01

أجرى الحسن الداكي، الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة، اليوم الثلاثاء بمقر رئاسة النيابة العامة بالرباط، مباحثات مع ANN FRANSAN، المدعية الفيدرالية لمملكة بلجيكا، التي تقوم بزيارة عمل للمغرب رفقة وفد مرافق لها في إطار تعزيز علاقات التعاون بين مؤسستي النيابة العامة بكل من المملكة المغربية ونظيرتها البلجيكية.

وأوضحت رئاسة النيابة العامة، في بلاغ لها، أن “هذه المباحثات همت تعزيز سبل التعاون الثنائي في شقيه القضائي والتقني، في مجال مكافحة الجريمة المنظمة والعابرة للحدود بكافة أشكالها”.

وأضاف المصدر ذاته أن “الجانبيْن تناولا خلال مباحثاتهما كيفيات تبادل التجارب والخبرات في المجالات ذات الصلة بعمل النيابة العامة بالبلدين، من خلال عقد الندوات والمحاضرات العلمية وتبادل المعلومات والزيارات والخبرات في المجالات المتعلقة باختصاصاتهما”.

وأشار البلاغ إلى أن “هذا اللقاء مكن من استعراض التطور الذي عرفته منظومة العدالة بالمغرب، وإبراز التجربة المغربية المتميزة في استقلال السلطة القضائية عموما واستقلال النيابة العامة بشكل خاص. كما كان فرصة لتقديم معطيات تهم مجالات تدخل رئاسة النيابة العامة، ومختلف الأوراش التي تشتغل على تطويرها بهدف تقوية النجاعة القضائية، وغيرها من المواضيع التي تدخل في صميم اهتمام الجانبين”.

وفي ختام اللقاء، وقّع المسؤولان على “مذكرة تفاهم بين رئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية والنيابة العامة بمملكة بلجيكا في أفق صياغة برامج تقنية لتبادل التجارب والممارسات الفضلى والناجحة بين المؤسستين بهدف تحسين فعالية الأنشطة التي تدخل ضمن اختصاص النيابة العامة بكلا البلدين”.



Source link

عصبة تطلب تجويد التعليم في أزغنغان

0


عصبة تطلب تجويد التعليم في أزغنغان
صورة: و.م.ع

عبد الكريم هرواش من الناظورالثلاثاء 15 أكتوبر 2024 – 09:49

استنكرت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان – فرع أزغنغان ما اعتبرته “الإكراهات والتحديات والخروقات” التي صاحبت الدخول المدرسي السنةَ الدراسية الجارية بمدينة أزغنغان التابعة ترابيا لإقليم الناظور”.

وطالبت العصبة، في بيان، بـ”معالجة هذه المشاكل لحماية المدرسة العمومية”، داعية في الوقت نفسه المجلس الجماعي بأزغنغان ومصالح المديرية الإقليمية للتعليم إلى “التدخل لإحداث وبناء مؤسسات تعليمية جديدة لتجاوز إشكالية الاكتظاظ داخل الأقسام التعليمية”.

وطالب البيان رئيس الأمن الجهوي بالناظور بـ”توفير الأمن وحماية محيط المؤسسات التعليمية بمدينة أزغنغان من طرف العناصر الأمنية من قبيل شرطة السير والجولان وفرقة الدراجين، إضافة إلى تفعيل فرقة تأمين محيط المؤسسات التعليمية”.

واستنكر المصدر ذاته “الأوضاع التي آلت إليها ثانوية ابن سينا التأهيلية بمدينة أزغنغان، على سبيل المثال، من انفلاتات وانحراف للتلاميذ داخل أسوار المؤسسة نتيجة غياب الأطر الإدارية وسوء تدبيرها لشؤون التلاميذ والتلميذات”، داعيا مصالح المديرية الإقليمية للتعليم إلى “التدخل العاجل لتحسين الأوضاع داخل الثانوية وفتح تحقيق بشأن التجاوزات والشبهات التي تحوم حول المؤسسة التعليمية”.

ونوهت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان – فرع أزغنغان في ختام بيانها بـ”المجهودات التي تقوم بها الأطر الإدارية والتعليمية بمختلف المؤسسات التعليمية، وتضافر جهود آباء وأولياء الأمور للتلاميذ والتلميذات بمدينة أزغنغان لإنجاح هذه المرحلة وتحصين المدرسة العمومية وتحسين جودة التعليم لفائدة التلاميذ والتلميذات”.



Source link

“مؤتمر النظاراتيين” يصدر توصيات

0



تحت شعار “التمدرس والإبصار” احتضن مركز الاستقبال والمؤتمرات بمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين بالرباط فعاليات المؤتمر الوطني الأول للبصريات والنظارات، يومي 11 و12 أكتوبر الجاري، وهو الموعد الذي أفلح في جمع أزيد من 700 مشارك من المتدخلين في مجال البصريات.

وأعلن المؤتمر توصيات في ختامه؛ تتمثل في ضرورة الكشف المبكر للاختلالات البصرية عند الولادة، والمتابعة الدورية في المدارس، ومواكبة الصحة البصريةحتى سن الرشد، مشابهة لبطاقة التطعيم، إضافة إلى  تعزيز التعاون بين مهنيي الرؤية، من جهة، والآباء والمعلمين، من جهة ثانية، للكشف المبكر عن العلامات السلبية، وأن تكون الزيارة الأولى لأطباء العيون منذ الولادة، وصولا إلى التركيز على التغذية السليمة وتأثيرها على الصحة البصرية.

النشاط الذي يأتي بالتزامن مع اليوم العالمي للبصر سلط الضوء على أهمية الصحة البصرية للأطفال، والحاجة إلى الكشف المبكر عن مشكلات البصر، وتضمن برنامجا غنيا ومتنوعا توزع بين 12 محاضرة و9 ورشات تناولت التحديات والابتكارات في هذا المجال الحيوي.

وشدد المنظمون على أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لعبت دورًا أساسيًا في نجاح المؤتمر من خلال تقديم خبرات علمية عبر تدخلات أطر الوزارة التي قدمت إستراتيجيات وطنية لتحسين الكشف عن العيوب البصرية في المدارس، ما يعكس التزام الدولة بضمان الصحة البصرية للأطفال وتعزيز التعاون بين قطاعات التعليم والصحة.

وتميز الموعد العلمي بتقديم ورشات تطبيقية نشطتها ليلى ايبويان، صاحبة الماجستير في العدسات اللصقة، همت توعية مجموعة من المدرسات والمدرسين بخصوص أولى علامات العيوب البصرية لدى الأطفال، وتمكينيهم من معلومات قصد ضمان التدخل بسرعة لإخبار أولياء وآباء التلاميذ لتجنب التأثيرات السلبية على التعليم، مشددة خلال محاضرة على أهمية الكشف المبكر باعتباره أساسياً في النجاح الدراسي.

من جانبها قدمت الدكتورة خديجة الشركي، الأخصائية في طب وجراحة العيون، محاضرة حول الضوء وإيقاف تطور قصر النظر، موضحة أساليب مبتكرة للحد من تقدمه لدى الشباب. أما كارل دانيو فقدم ورشة تطبيقية حول ضبط وتثبيت النظارات، مُبرزًا دور وأهمية الحرفية في تلبية المتطلبات البيئية والتكنولوجية الحديثة.

كما استعرض سبستيان براهي، محاضر في مجال البصريات من فرنسا، التقنيات الحديثة في العدسات اللاصقة، ⁠بينما قدم مصطفى الزهيري، مدير شركة لتصنيع العدسات اللصقة بالمغرب، عرضا حول أحدث التطورات في تكييف العدسات الصلبة.

مروضو البصر كان لهم حضور نوعي متميز عبر عدة ورشات ومحاضرات لها صلة بشعار المؤتمر. وفي هذا الصدد تناولت ليلى حرجانيً، اختصاصية في ترويض البصر، موضوع “الحول عند الأطفال”، بينما نشط حبيب الراعش، نظاراتي بمدينة أكادير، محاضرة لها صلة بموضوع المؤتمر.

وعرف الموعد العلمي المذكور تأبين أحد رواد طب وجراحة العيون، وهو الراحل البروفيسور سيدي محمد الزهيري، الذي وافته المنية مؤخرا، مخلفا إرثا وعلما ينتفع به، وكذا الراحل الدكتور مصطفى عزيزان، مسؤول عن شعبة البصريات بجامعة القاضي عياض بمراكش.

العمل الإنساني كان حاضرا ضمن أنشطة الجمعية، إذ نظمت قافلة طبية في الـ 5 من أكتوبر الجاري بشراكة مع أطباء العيون وجمعيات محلية عرفت تقديم فحوصات مجانية لأكثر من 400 تلميذ وتلميذة، من المتضررين من الفيضانات الأخيرة، مع توزيع 150 نظارة.

يشار إلى اللجنة المنظمة تراهن على أن يصبح المؤتمر حدثًا دوريًا ومتطورًا لمواصلة مناقشة القضايا الحالية والمستقبلية المتعلقة بالصحة البصرية، وزيادة الوعي لمنع مشاكل النظر لدى الشباب، مؤكدة على أهمية التعاون بين جميع المتدخلين في قطاع البصريات للكشف المبكر والرعاية اللازمة لمشاكل البصر، إذ تهدف التوصيات التي أفرزها المؤتمر إلى تعزيز الكشف والتوعية، مع التركيز على الابتكارات التكنولوجية لتحسين رعاية المشاكل البصرية.



Source link

إجهاض أكبر عملية للهجرة السرية بشاطئ سيدي بوزيد بإقليم الجديدة

0


هبة بريس

علمت هبة بريس من مصادرها، أن دورية تابعة للمركز الترابي سيدي بوزيد بالجديدة تحت إشراف قائد المركز تمكنت من تفكيك وإحباط أكبر عملية للهجرة السرية، حيث تم القاء القبض على خمسة أشخاص مرشحين فيما لاذ الباقي بالفرار.

العملية النوعية التي تأتي في سياق الحملات الروتينية التي يقوم بها قائد المركز المذكور، أسفرت عن حجز قارب مطاطي طوله 7 أمتار تقريبا كان على متنه حوالي 20 شخصا مرشحا للهجرة السرية ينحدرون من مختلف المناطق من بينهم طفل قاصر، كما تمكنت عناصر المركز المذكور من حجز سيارة من الحجم الكبير، إضافة إلى معدات أخرى توزعت مابين محركين اثنين من الحجم الكبير وحوالي 800 لتر من البنزين كانت مخبأة بإحكام في براميل معدة لذلك، ناهيك عن العشرات من الشهب النارية والحبال وسلسلة من الجيليات والهواتف النقالة التي تعود ملكيتها للمرشحين للهجرة السرية وبوصلات وأجهزة دقيقة لتحديد المواقع والاتجاهات.

هذا وقد تم وضع الموقوفين الخمسة تم تدابير الحراسة النظرية لاخضاعهم للتحقيقات المعمقة، تمهيدا لإحالتهم على انظار وكيل الملك لدى ابتدائية الجديدة الخميس المقبل.

ويذكر، أن مركز سيدي بوزيد عرفت نقلة أمنية نوعية في الآونة الأخيرة بفعل تبني القائمين عليه هناك، على تبني مقاربة استباقية في معالجة كافة مظاهر العربدة وترويج المخدرات واليقظة المحكمة على طول الشاطئ لإفشال مخططات الهجرة السرية، مما خلف موجة من الارتياح بين صفوف كافة المهتمين والمتتبعين بعاصمة دكالة.

جمعيات تنتقد حالة مستشفى بني ملال

0



أصدرت مجموعة من جمعيات المجتمع المدني ببني ملال بيانا عبرت فيه عن قلقها العميق إزاء الوضعية المتردية التي يعيشها المستشفى الجهوي بالمدينة.

وجاء هذا البيان بعد رصد دقيق لما وصفته الجمعيات بـ”التسيب والإهمال والفوضى العارمة” التي أصبحت تطبع سير العمل داخل هذا المرفق الحيوي، مما أثر بشكل خطير على جودة الخدمات المقدمة للمرضى.

البيان ذكر أن المستشفى الجهوي، الذي يعتبر وجهة أساسية لعلاج الفئات الهشة والمحتاجة، يعاني من اختلالات عميقة على مستويات عدة. وأشارت الجمعيات إلى أن أبرز هذه الاختلالات يكمن في الخلافات المتفاقمة بين المديرة والأطر الطبية، التي انعكست سلبا على أداء الطاقم الصحي وقدرته على تقديم خدمات علاجية تليق بالمواطنين.

وتطرقت الجمعيات في بيانها أيضا إلى النقص الحاد في الأطر الطبية والتمريضية بالمستشفى، وهو ما يزيد من معاناة المرضى الذين يجدون أنفسهم في انتظار طويل، بل وفي بعض الحالات محرومين من العلاج بسبب غياب الأطر الطبية الكافية، ودعت في هذا الصدد إلى التدخل العاجل لسد الخصاص وتوفير الموارد البشرية اللازمة لضمان سيرورة العمل داخل المستشفى.

كما سلطت الهيئات ذاتها الضوء على مشكلة عدم توفر الأدوية والعلاجات الضرورية في أقسام المستعجلات، وطالبت بتفعيل دور صيدلية المستشفى وتزويدها بكافة الأدوية اللازمة بشكل مستمر، لضمان حصول المرضى على الرعاية الطبية اللازمة في الوقت المناسب.

وأشار البيان إلى المشاكل التقنية والبشرية التي يعاني منها قسم الأشعة، الذي يعد من بين الأقسام الأكثر أهمية داخل المستشفى، وقال إن هذه المشاكل تؤدي إلى تعطيل الفحوصات الطبية الضرورية للمرضى، ودعا إلى إصلاح هذا الوضع بسرعة لضمان تقديم خدمات تشخيصية دقيقة وفعالة.

ومن بين الظواهر الخطيرة التي نددت بها الجمعيات في بيانها، “نشاط السماسرة” داخل وحول المستشفى، وقالت إن هؤلاء يستغلون حاجة المرضى وضعفهم ويعمدون إلى التلاعب بمصالحهم مقابل أموال غير مشروعة، وهو ما يزيد من تفاقم معاناة الفئات الأكثر هشاشة، وشددت في هذا الصدد على ضرورة تدخل عاجل من السلطات المحلية لوضع حد لهذه الممارسات غير الإنسانية.

ودعت جمعيات المجتمع المدني الموقعة على هذا البيان إلى تشكيل لجنة مستقلة لمراقبة سير العمل داخل المستشفى وضمان تفعيل الرقابة الإدارية والصحية، بما يضمن نزاهة وشفافية الخدمات المقدمة، وطالبت بتحقيق فوري في الخلافات بين الإدارة والطاقم الطبي، وبإصلاح الاختلالات التي تهدد حياة المرضى وكرامتهم.



Source link

“الطرد التعسفي” يدفع مربي التعليم الأولي إلى رفض الاعتماد على الجمعيات

0



اشتكت اللجنة الوطنية لمربيات ومربي التعليم الأولي، التابعة للجامعة الوطنية للتعليم FNE، عمليات “طرد تعسفي” من العمل قالت إنها “مسّت خمسة مربين مؤخرا بإقليم تاونات”، محمّلة وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة “مسؤولية ما تعيشه الشغيلة من مظاهر البؤس والحرمان والقهر والإقصاء”.

الإطار النقابي ذاته استنكر “استمرار استهداف الاستقرار النفسي والوظيفي لشغيلة التعليم الأولي من خلال سيادة منطق التهديد والوعيد، مما ينضاف إلى هزالة الأجور وشروط العمل غير اللائقة”، داعيا مختلف المربيّن والمربيات إلى الاحتجاج أمام مقر الوزارة الوصية بداية الأسبوع المقبل.

وما تزال شغيلة هذا القطاع متشبثة بـ”توفير شروط العمل الضرورية”، إذ تدعو بدرجة أولى إلى “إنهاء التدبير المفوض الذي تعتمده الوزارة منذ مدة”، مطالبة في الآن ذاته مسؤولي “وزارة بنموسى” بـ”إضفاء صبغة الرسمية على سلك التعليم الأولي عبر تكلُّفها به وإدماج المربين عوضا عن تركهم في يد الجمعيات”.

وكان الوزير الوصي على القطاع قد توعّد، في يونيو الماضي، الجمعيات المفوض إليها تدبير شؤون التعليم الأولي التي لا تحترم قانون الشغل، حيث كشف بمجلس النواب وقتها أن وزارته “مستعدة لفسخ العقود مع الهيئات التي لا تحترم القانون”.

وقال يونس رزقي، المنسق الوطني للجنة سالفة الذكر، إن “التدبير المفوض الذي حسمت معه الوزارة الوصية لا يتماشى ورغبات تأهيل هذا السلك المهم داخل المنظومة التربوية، إذ إن الجمعيات التي فُوضت إليها الصلاحيات في هذا الإطار لا تحترم القوانين الجاري بها العمل، على اعتبار أن المربّين والمربّيات ما يزالون يعانون من الطرد التعسفي بين الفينة والأخرى”.

رزقي أكد لهسبريس أن “منظومة الأجور لا تُشرّف بتاتا، في وقت يتم طرد الشغيلة الممارسة بناء على تقارير نتأكد من كونها محض كيدية؛ فكل هذه المعطيات تؤكد أن استراتيجية الوزارة في هذا الصدد غير مُوفّقة، إذ نطالب في نهاية المطاف بالإدماج بما يضمن الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والنفسي كذلك لنا كشغيلة كاملة”.

ولم يكن المتحدث ذاته ليستثني مؤسسة عن أخرى فيما يتعلق بخرق القوانين المنظمة للشغل في هذا الصدد، فالكل تقريبا، بحسبه، “متورط في العملية”، خصوصا فيما يتعلق بـ”هزالة الأجور ومشاكل التصريح في الضمان الاجتماعي”، متابعا: “نتأسف لكون الوزارة اختارت أن تجعل مستقبل القطاع والشغيلة في يد الجمعيات، حيث نرى اليوم نتائجه، التي تتمثل في الطرد التعسفي وضرب الاستقرار المهني للمربين”.

كما بيّن أن “الوزارة تتشبث بكون طريقة التسيير في هذا الإطار هي عبارة عن مظهر من مظاهر المقاربة التشاركية، في حين نرى أنها عكس ذلك، حيث نعتبر سلك التعليم الأولي في نهاية المطاف من أسلاك الوظيفة العمومية الذي يحتاج إلى الإدماج والمقاربة الرسمية عوضا عن الاستعانة بالجمعيات”.

من جهته، أكد النقابي يونس أوخمير هذه المعطيات، إذ لفت إلى أن “الشغيلة التعليمية ذات الانتماء النقابي دائما ما تتعرض للتضييق من قبل الجمعيات المُشغلة؛ فالغليان والارتباك هما اللّذان يميزان القطاع اليوم، في ظل تمسّك الوزارة باستراتيجيتها بعيدا عن النهوض بالقطاع وإدماج المربّين والمربيات في سلك الوظيفة”.

كما سجل أن “الشغيلة تستعد للتصعيد والكشف عن كل المشاكل التي يعرفها سلك التعليم الأولي، موازاة مع استمرار الجمعيات المُشغّلة في خرق القوانين والتضييق على الحرية النقابية، إلى درجة أن كل النقابيين يتحسسون رؤوسهم بين الفينة والأخرى مخافة الطرد بشكل تعسفي من العمل”.



Source link

هل يشعل الطموح الانتخابي “صراعات مبكرة” بين أحزاب التحالف الحكومي؟

0



بدأت تظهر بشكل مبكر معالم مواجهة ساخنة بين أحزاب التحالف الحكومي حول من يتصدر الانتخابات المرتقبة لسنة 2026، وذلك في أشبه ما يكون بحملة انتخابية سابقة لأوانها، كشر كل من حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال عن أنيابهم لانتزاع الفوز بها.

ولا تخفى عن أي مراقب للمشهد السياسي المغربي التحركات المتنامية لحزب رئيس الحكومة، بمختلف المناطق والجهات، من أجل الحفاظ على الدينامية التنظيمية التي يعيشها وعينه على ولاية ثانية، في محاولة لتكرار تجربة حزب العدالة والتنمية الذي يبقى حتى الآن الحزب الوحيد الذي قاد الحكومة لولايتين متتاليتين في تاريخ المغرب.

في المركز الثاني يقف حزب الأصالة والمعاصرة، بقيادته الجماعية، متربصا للانقضاض على الصدارة، غير آبه بالمشاكل الداخلية التي يعيشها بين الفينة والأخرى، إذ يمني النفس بقيادة الحكومة لأول مرة في تاريخه من خلال ترشيح المنسقة الوطنية لقيادته الجماعية، فاطمة الزهراء المنصوري، كأول امرأة يمكن أن تقود حكومة المملكة في التاريخ.

غير بعيد عن الحزبين الحليفين، يتسلح حليفهما الثالث، حزب الاستقلال، بتاريخه الطويل والأمل يحذوه من أجل الوصول إلى قيادة الحكومة المقبلة، خصوصا بعدما أحكم أمينه العام، نزار بركة، قبضته على التنظيم وتجاوز الخلافات التي لازمت الحزب في السنوات الأخيرة، وهي الرغبة التي لم يجد بركة حرجا في الإعلان عنها خلال إعادة انتخابه أمينا عاما لولاية ثانية في المؤتمر الثامن عشر للحزب العريق.

في قراءته للمشهد، يرى الأكاديمي المحلل السياسي عبد الرحيم العلام أن احتدام المنافسة بين مكونات التحالف الحكومي في أفق الانتخابات التشريعية المقبلة، “أمر جد متوقع”، مؤكدا أن تحالفات ما بعد الانتخابات لا تبقى مستمرة بالشكل نفسه قبل الانتخابات.

وأوضح العلام ذلك، ضمن تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، بالقول: “لاحظنا كيف كان الصراع بين وهبي وأخنوش والطريقة التي تعاملا بها قبل الانتخابات السابقة وتبادل الاتهامات بينهما، حتى إن وهبي تعهد بألا يشارك في حكومة يرأسها أخنوش”.

وزاد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض بمراكش مبينا أنه بعد الانتخابات “تحالف “البام” و”الأحرار” بسهولة وبدون نقاش قوي، وهذا الأمر كان قبل انتخابات 2021 وسيكون في الانتخابات المقبلة 2026″.

وأشار المتحدث إلى أن الصراع سيكون بشكل كبير بين التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة حول “المرشحين، لأن العديد من المرشحين يمكن أن يترشحوا باسم التجمع أو البام، وهؤلاء الأشخاص الذين يحترفون الانتخابات يغيرون جلدهم كل انتخابات، والصراع سيكون على أشده حولهم بين الحزبين، لأنهما يشتركان في المنهج نفسه ولديهما الزبائن أنفسهم”، معتبرا أن هذا المعطي سيجعل الصراع كبيرا بين الحزبين.

أما بالنسبة لحزب الاستقلال، فأوضح العلام أن هذا الأخير “يعتقد أن دوره قد حان، لأنه قدم خدمة كبيرة للتجمع الوطني للأحرار والأغلبية الحالية وسهل عملها، وبالتالي سيطالب بالحصول على مقابل للخدمة التي قدمها لتسهيل مهمة الأغلبية”.

من جهته، اعتبر محمد يحيا، أستاذ العلوم السياسية بجامعة عبد المالك السعدي، أن دخول أحزاب الأغلبية في سباق مبكر حول من يتصدر الانتخابات، “سيف ذو حدين”، مقرا بأن هذه الصراعات تبقى “سابقة لأوانها”.

وأشار يحيا، ضمن تصريح لهسبريس، إلى أن تغيير رئيس مجلس المستشارين في منتصف الولاية التشريعية يدخل ضمن “صراع الأجنحة داخل كل حزب”، مؤكدا أن هذا التوجه قد يدفع الأحزاب ومكوناتها المختلفة إلى التسابق والبحث عن المصلحة الخاصة وتقديمها على حساب المصلحة العامة.

واستدرك المتحدث ذاته بأن هذا الصراع يمكن أن يكون له جانب إيجابي، بالنظر إلى “هزالة ما تم تحقيقه في الحكومة الحالية، سواء على المستوى المعيشي، من غلاء وبطالة، أو على مستوى إشكاليات التربية والتكوين وإشكاليات التعمير التي ستدفع التحالف إلى بذل المزيد من الجهد لتحقيق وإنجاز مشاريع وانتظارات جديدة أملا في نيل ثقة المواطنين”.

وسجل يحيا أن الصراع على الصدارة بين مكونات الأغلبية “قد يعود بالنفع على المعارضة ويحفزها على السعي أكثر وراء تغيير المشهد السياسي ويدفعها إلى الاجتهاد والبحث عن تعزيز الثقة التي تنعكس سلبا على التدبير اليومي”، معتبرا أن ربح ثقة المواطن “هو أكبر تحد يواجه الأحزاب والحكومة لأن استطلاعات الرأي تعطي ثقة المواطن المغربي دائما لمؤسسات أخرى مثل الأمن والجيش”، حسب تعبيره.



Source link

لا خسائر للأمطار في مراكش

0


مسؤول: لا خسائر للأمطار في مراكش
صورة: مواقع التواصل

هسبريس – يوسف يعكوبيالثلاثاء 15 أكتوبر 2024 – 09:09

بعد طمأنة المكتب الوطني للمطارات بأن “حركة الملاحة الجوية في مطار مراكش المنارة لم تتأثر بالتساقطات المطرية الغزيرة التي شهدتها المدينة وضواحيها أول أمس الأحد”، معتبرا أنه “رغم تجاوزها القدرة الاستيعابية لأنظمة تصريف المياه فإن تأثيرها لم يكن كبيرا على حركة النقل الجوي”، خرج المجلس الجماعي لمدينة مراكش ليؤكد أن “الوضع عاد إلى حاله قبل حلول منتصف ليل الأحد–الإثنين”.

التأكيد جاء على لسان محمد الإدريسي، النائب الأول لعمدة مدينة مراكش، معتبراً في إفادات ومعطيات استقتها جريدة هسبريس الإلكترونية أنه “رغم غزارة التساقطات القياسية في ظرف حوالي ساعة من الزمن، بشكل أدى إلى تجمّع المياه في بعض مناطق وأحياء المدينة الحمراء، فإن السلطات لم تُسجّل أي خسائر في الأرواح كما الممتلكات”.

النائب الأول لعمدة مراكش أكد لهسبريس أن “الزخات الرعدية والتساقطات المطرية العاصفية التي عرفتها مدينة مراكش كانت بقوة كبيرة، وكان من المفترض أن تتسبب في بعض الخسائر، غير أنها لم تلحق أي أضرار”، معتبرا أن “التنسيق والتعبئة استمَرّا يوم أمس وطيلة اليوم مع مختلف المصالح الخارجية وباقي السلطات المحلية”، خاصا بالذكر “التنسيق مع مصالح الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش (راديما) لمحاولة تصريف المياه الناجمة عن الزخات الرعدية التي فاقت التوقعات وأغرقتْ بعض السيارات على مستوى قنطرة تاركة، قبل أن يتم التدخل السريع لإعادة فتح الاتجاهيْن أمام حركة المرور”.

وأفاد المسؤول الجماعي ذاته، ضمن تصريحه، بأن “تجمُّع المياه كان في وقت وجيز جداً في بعض المناطق والأحياء، نظراً للمنسوب المرتفع من مياه الأمطار”، قبل أن يطمئن بأن “التدخلات والحضور الميداني لمختلف السلطات وتضافر جهودها، بحضور مسؤولي الجماعة وإشراف من والي الجهة، مكنت من عودة الأمور إلى طبيعتها في حدود الساعة الـ11 ليل أمس”.

ولفت الإدريسي الانتباه إلى أن “جماعة مراكش كانت معبأة وفي تنسيق دائم مع مختلف المصالح الخارجية والسلطات كلها، وكانت متواجدة في الميدان قصد متابعة الأوضاع حالة بحالة، والاستعداد الدائم”، مُطمئناً بأن “مدينة النخيل عموماً لم يُبلَّغ فيها عن حدوث أي أضرار بشرية أو في الممتلكات جراء هذه التساقطات الرعدية المفاجئة”.

وخلص المتحدث ذاته إلى أن “الأشغال تواصلت إلى حدود منتصف الليلة الماضية من أجل الإسراع في تصريف المياه وتنقية الطرقات، مع تكثيف أوراش تقوية بعض المسالك الطرقية التي تعرضت لانخفاض مستوى التربة”.



Source link