أفادت المندوبية السامية للتخطيط أن 64% من تجار الجملة يتوقعون استقرارًا في حجم إجمالي المبيعات خلال الفصل الأول من السنة الجارية، فيما يتوقع 28% ارتفاعًا خلال ذات الفترة، وذلك بسبب ارتفاع مرتقب في حجم عدد من المنتجات بالجملة من بينها المواد الغذائية والمشروبات والتبغ.
وأبرزت المندوبية السامية للتخطيط، في بحثها الفصلي حول الظرفية الاقتصادية، أن الارتفاع الذي يتوقعه 28% من تجار الجملة خلال الفصل الأول من السنة، مرتبط بالأساس الزيادة المرتقبة في حجم مبيعات “تجارة لوازم منزلية بالجملة” و”تجارة المواد الغذائية والمشروبات والتبغ بالجملة” و”تجارة بالجملة لتجهيزات صناعية أخرى”.
وفيما يخص ارتساماتهم حول الفصل الأخير من سنة 2024، فيرى 53% من هؤلاء التجار أن مبيعات قطاع تجارة الجملة في السوق الداخلي عرفت استقرارًا، في مقابل 36% يسجلون ارتفاعًا، وذلك بفضل مبيعات “تجارة تجهيزات صناعية أخرى بالجملة” و”تجارة المواد الفلاحية الأولية والحيوانات الحية بالجملة”، بالإضافة إلى أصناف أخرى من تجارة الجملة المتخصصة.
وأوضح التقرير، أن عدد المشتغلين في القطاع سجل استقرارًا حسب 77% من أرباب المقاولات، فيما اعتبر مستوى المخزون من السلع عاديًا حسب 86% من تجار الجملة. أما أسعار البيع، فقد تكون عرفت استقرارًا حسب 68% من أرباب المقاولات وانخفاضًا حسب 27% منهم.
كما سجلت المندوبية السامية للتخطيط، انخفاضًا في النشاط الإجمالي لقطاع الخدمات التجارية غير المالية، حيث سجل 49% من أرباب المقاولات انخفاضًا في أداء القطاع، فيما يرى 35% عكس ذلك.
ويعزى هذا التطور، حسب أرباب المقاولات، إلى الانخفاض المسجل في أنشطة “الاتصالات” وأنشطة “النقل الجوي” و”الأنشطة العقارية”، فيما سجل تحسن على مستوى أنشطة “الإيواء” وأنشطة “النقل البري والنقل عبر الأنابيب” وأنشطة “التخزين والخدمات الملحقة بالنقل”.