DR
مدة القراءة: 1′
أثار مشروع إعادة تفعيل “لجنة تحرير سبتة ومليلية” موجة من الاستياء في الأوساط السياسية اليمينية المتطرفة في إسبانيا. ففي يوم الثلاثاء 11 مارس، وجه حزب “فوكس” سؤالين كتابيين إلى حكومة بيدرو سانشيز، حيث طالبتها بتوضيح ما إذا كانت قد تلقت ضمانات رسمية من المغرب بعدم المطالبة بالمدينتين ذاتيّتي الحكم، كما أعلن الحزب عبر موقعه الإلكتروني.
وكان حزب فوكس قد أبدى قلقه في وقت سابق بعد أن أفادت وسائل الإعلام الإيبيرية في نونبر 2024 بإعادة تفعيل “لجنة تحرير سبتة ومليلية”، التي كانت قد تم حلها في عام 2014.
واتهم الحزب اليميني المتطرف الحكومة الاشتراكية بالتخفي خلف ما أسماه “علاقاتها الجيدة المزعومة مع المغرب”، بدلا من اتخاذ موقف علني ضد إنشاء هذه اللجنة، مشيرا إلى ضرورة إرسال ملاحظة احتجاجية رسمية إلى السلطات المغربية.
وأدان فوكس تجاهل الحكومة لهذه المطالب، واعتبر ذلك بمثابة صمت غير مبرر. وفي ظل هذا التجاهل، اختار الحزب استخدام الأدوات البرلمانية للضغط على الحكومة من أجل أن توضح موقفها بخصوص هذه القضية.
من جهة أخرى، أشار الحزب إلى أن أنشطة “لجنة تحرير سبتة ومليلية” لم تعد تشكل تهديدا جديا لإسبانيا، مقارنة بالفترة التي كانت فيها اللجنة تحت قيادة الثنائي يحيى يحيى، المستشار البرلماني، وسعيد الشرامطي، رئيس جمعية “الريف الكبرى لحقوق الإنسان”.