استفادت أكثر من 8 آلاف أسرة في وضعية هشاشة بإقليم الحاجب من عملية “رمضان 1446″، التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة شهر رمضان الفضيل. وتأتي هذه المبادرة الاجتماعية بدعم مالي من وزارة الداخلية ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، حيث تستهدف الأسر المسجلة في السجل الاجتماعي الموحد.
وقد شملت العملية 6,224 أسرة في الوسط القروي و1,911 أسرة في الوسط الحضري، موزعة على 16 جماعة تابعة لإقليم الحاجب. هذه الجهود تأتي في إطار العملية الوطنية “رمضان 1446″، التي أشرف على إطلاقها صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة، بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وتستفيد من العملية الوطنية مليون أسرة على مستوى المملكة، أي ما يعادل حوالي 5 ملايين شخص. وقد خُصص لهذه النسخة غلاف مالي إجمالي قدره 330 مليون درهم، تم من خلالها توزيع 34,280 طنًا من المواد الغذائية الأساسية، تشمل الدقيق والحليب والأرز والزيت والسكر ومركز الطماطم والمعجنات والعدس والشاي.
وتستهدف العملية بشكل رئيسي الفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، مثل النساء الأرامل والأشخاص المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة. وعلى الصعيد الوطني، يقطن 74% من الأسر المستفيدة في الوسط القروي، حيث تم توزيع المساعدات على 1,054 جماعة من أصل 1,304 جماعة مستهدفة في مختلف أنحاء المملكة.
تنسجم عملية “رمضان 1446” مع البرنامج الإنساني الذي تنفذه مؤسسة محمد الخامس للتضامن، والذي يهدف إلى تقديم الدعم للأسر الأكثر احتياجًا وتعزيز قيم التضامن والتكافل الاجتماعي. ومن خلال هذه الجهود، تواصل المؤسسة دورها الريادي في دعم الفئات المحتاجة وتحسين ظروف عيشها، خاصة خلال شهر رمضان المبارك.
عن موقع: فاس نيوز
