الأحد, مارس 9, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيالمركز القضائي للدرك ببوسكورة يحجز 300 طن من المواد الغذائية الفاسدة بقيمة...

المركز القضائي للدرك ببوسكورة يحجز 300 طن من المواد الغذائية الفاسدة بقيمة 2 مليار سنتيم


في السابع من شهر رمضان لعام 1446 (2025)، تمكن المركز القضائي للدرك الملكي ببوسكورة من حجز كمية ضخمة من المواد الغذائية الفاسدة داخل سيارتين من الحجم الكبير. جاءت هذه العملية بتعليمات من السيد عبد المجيد الملكوني، القائد الجهوي للدرك الملكي بالدار البيضاء، وبإشراف السيد زكرياء القصراوي، قائد السرية، وتنفيذ من السيد يونس عاكفي، قائد المركز القضائي.

تم اكتشاف مواد فاسدة شملت قارورات عسل وعلب حمص منتهية الصلاحية، كانت موجهة إلى مستودع في المنطقة لتغيير تواريخ صلاحيتها قبل توزيعها على الأسواق والمحلات التجارية. وعند تفتيش السيارتين، عُثر على 8 أطنان من الحمص والعدس والعسل والطماطم المعلبة والزبدة والشوكولاتة والثمر.

وعند دخول عناصر الدرك إلى المستودع، كانت المفاجأة الصادمة، حيث تم العثور على 300 طن من مختلف أنواع المواد الاستهلاكية الفاسدة، بعضها يحمل علامات شركات عالمية مزورة. كما تم اكتشاف الآلات المستخدمة في تزوير تواريخ صلاحية السلع، بالإضافة إلى آلات تحمل أسماء شركات وهمية. وتبين أيضًا أن بعض المواد كانت تحتوي على فئران تجول فوقها، مما يبرز المخاطر الصحية المرتبطة بهذه السلع.

تم توقيف المسيرين المسؤولين عن المستودع، اللذين كانا يشرفان على العمليات دون الاستعانة بأي موظفين لتجنب اكتشاف أفعالهما. وبعد إشعار النيابة العامة وحضور ممثلين عن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، تم إتلاف المواد المحجوزة في السيارتين، التي قُدرت بحوالي 8 أطنان. كما تم تشميع المستودع بأمر من النيابة العامة وتعيين حارس قضائي عليه. وتبلغ القيمة الإجمالية للسلع الفاسدة والمغشوشة حوالي ملياري سنتيم.

لا يقتصر دور المركز القضائي للدرك على محاربة المواد الفاسدة فقط، بل هو حريص على محاربة الجريمة بكافة أشكالها، سواء خلال شهر رمضان المبارك أو على مدار السنة. ورغم محاولات أصحاب المستودعات السرية الهروب من المراقبة، فإن المركز يظل يقظًا في تطبيق القانون، مؤكدًا أن جميع المواطنين سواسية أمامه.

وحسب مصادر مطلعة، بدأ بعض أصحاب المستودعات السرية في محاولة مغادرة المنطقة خوفًا من المداهمات المفاجئة.

تفاعل المجتمع والمواطنون

أشادت مجموعة من الفعاليات المدنية والجمهورية بالعمل الذي يقوم به المركز القضائي للدرك، مؤكدة أن سكان بوسكورة وضواحيها يفتخرون بمجهودات السيد يونس عاكفي وفريقه. من جهة أخرى، عبرت الساكنة عن ارتياحها، قائلة: “نشعر بالأمان التام بفضل جهود قائد المركز، السيد يونس عاكفي، وعناصره الذين يتجولون في المنطقة حتى منتصف الليل. يمكنني التحرك بحرية في شوارع بوسكورة دون تهديد بفضل وجود الدرك الملكي.”

هذه العملية تُظهر الجهود الكبيرة التي تبذلها الجهات الأمنية لحماية صحة المواطنين ومكافحة الجريمة بجميع أشكالها، مما يعزز الثقة في أداء الأجهزة الأمنية ويؤكد على أهمية اليقظة في مواجهة مثل هذه الممارسات غير القانونية.

عن موقع: فاس نيوز





Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات