يُحتفل اليوم، 8 مارس 2025، باليوم العالمي للمرأة تحت شعار “من أجل جميع النساء والفتيات: حقوق. مساواة.
تمكين.” يُسلط هذا اليوم الضوء على الإنجازات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية للنساء، ويُعزز الدعوة إلى تسريع الجهود لتحقيق المساواة بين الجنسين.
تعود جذور هذا اليوم إلى أوائل القرن العشرين، حيث نشأ من الحركات العمالية في أوروبا وأمريكا الشمالية.
في عام 1911، أُقيم أول احتفال رسمي باليوم العالمي للمرأة، بدعم من أكثر من مليون شخص. وفي عام 1977، اعتمدت الأمم المتحدة هذا اليوم رسمياً، مما أكسبه طابعاً عالمياً.
في المنطقة العربية، تلعب المرأة دوراً محورياً في القيادة والتغيير. يُعتبر هذا اليوم فرصة للتأكيد على أهمية مشاركة المرأة في مختلف المجالات، وتعزيز الجهود لتحقيق المساواة والعدالة بين الجنسين.
ومع ذلك، تُشير التقارير إلى تصاعد الهجمات على العدالة بين فئات النوع الاجتماعي في بعض المناطق.
تُشدد المنظمات الحقوقية على ضرورة مقاومة هذه الهجمات والعمل على حماية حقوق المرأة وتعزيزها في جميع أنحاء العالم.
في المغرب، تُنظم فعاليات وندوات تهدف إلى تسليط الضوء على دور المرأة في المجتمع والتحديات التي تواجهها.
تُركز هذه الفعاليات على ضرورة العمل الجماعي لتحقيق المساواة وتمكين النساء والفتيات في جميع المجالات.
يُعد اليوم العالمي للمرأة مناسبة للتأكيد على الالتزام الجماعي بتحقيق مستقبل عادل ومنصف للجميع، حيث تُعتبر حقوق المرأة وتمكينها أساساً لتحقيق التنمية المستدامة والسلام في المجتمعات.