هبة بريس- فكري ولد علي
ترأس حسن زيتوني، عامل إقليم الحسيمة، مساء اليوم الجمعة 7 مارس الجاري ، اجتماعا عاجلا في إطار التفاعل مع النشرة الإنذارية التي أصدرتها المديرية العامة للأرصاد الجوية. وكان الهدف من هذا الاجتماع هو التعجيل باتخاذ تدابير احترازية لمواجهة التقلبات المناخية التي قد تتسبب في فيضانات، تساقط الثلوج، أو سيول جارفة في الاقليم .
وكانت السلطات الإقليمية قد دعت إلى هذا الاجتماع العاجل لتفعيل اللجنة الإقليمية لليقظة والتتبع الخاصة بمواجهة آثار هذه التقلبات الجوية، وذلك في سياق اتخاذ التدابير اللازمة لتفادي وقوع الحوادث والخسائر.
حضر الاجتماع مختلف مكونات اللجنة الإقليمية، ومن بينها رؤساء المصالح الأمنية والعسكرية، رجال السلطة المحلية، ورؤساء المصالح الخارجية.
وشدد عامل الاقليم في كلمته على ضرورة تعزيز التوعية والتحسيس بمخاطر الزخات الرعدية والفياضانات، خاصة بالنسبة للساكنة المحاذية للأودية والأنهار. كما دعا إلى تعبئة جميع الموارد البشرية واللوجستيكية المتاحة لحماية الأشخاص من ذوي السكن غير المستقر، وتوفير مراكز إيواء كإجراء استباقي.
كما كان من بين الإجراءات التي تم التركيز عليها ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لحماية التلاميذ والمؤسسات التعليمية من المخاطر المحتملة، وقد تم بهذا الخصوص التنسيق مع المديرية الإقليمية للتعليم والسلطات المحلية لضمان توفير كافة وسائل الأمان في هذا المجال.
وفي خطوة عملية، تم عقد اجتماعات محلية في الباشويات والدوائر التابعة للإقليم، حيث تم تحديد الإجراءات الوقائية والاحترازية لمواجهة الظواهر الجوية العنيفة مثل التساقطات الثلجية والمطرية والرياح القوية.
تجدر الإشارة إلى أن اللجنة الإقليمية لليقظة والتتبع كانت قد عقدت اجتماعا موسعا في يناير 2025 لمراجعة خطط العمل الخاصة بمواجهة التقلبات المناخية، وهو ما يعكس الجهود المستمرة للسلطات المحلية من أجل ضمان سلامة المواطنين في ظل هذه الظواهر الجوية المتغيرة.
