تستعد الإكوادر، التي وصفت حربها ضد مهربي المخدرات ب”النزاع الداخلي المسلح”، لتلقي أولى المساعدات الدولية الكفيلة بإنهاء هذا الصراع.
وأعلن رئيس الإكوادور، دانييل نوبوا، في فبراير الماضي، أن بلاده تدرس طلب نشر قوات دولية على أراضيها لمكافحة الجريمة المنظمة التي ترزح الإكوادور تحت وطأتها.
وشدد نوبوا أن نشر هذه القوات الأجنبية سيتم على أساس مؤقت في إطار مكافحة “إرهاب المخدرات”،مؤكدا لمحطة إذاعية محلية، يوم الأربعاء، أن المساعدات ستصل إلى الإكوادور “في غضون أسبوعين أو ثلاثة أسابيع”.
وتندرج هذه المساعدة، التي لم يحدد مصدرها، ضمن “خطة فينيكس”، وهو برنامج أمني يهدف إلى وضع حد لأنشطة جماعات تهريب المخدرات التي توصف بأنها عصابات “مخدرات إرهابية”.
وتكمن جذور المشكلة، بحسب نوبوا، في جنوب كولومبيا وشمال البيرو؛ أكبر منتجي الكوكايين في العالم، والمتاخمتان للحدود الإكوادورية.
و أرسل دانييل نوبوا وزيرة خارجيته، غابرييلا سومرفيلد، إلى عدد من دول المنطقة (الأرجنتين وأوروغواي وشيلي)، بعد الحصول على موافقة الجمعية التشريعية على طلب الدعم الدولي، لتنفيذ هذا الطلب، في إطار اتفاقيات التعاون الدولي الرامية إلى مكافحة الجريمة المنظمة.
