الخميس, مارس 6, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيعلي لمرابط و "الكذب على الأموات".. ألم يطردك البصري فكيف يستأمنك على...

علي لمرابط و “الكذب على الأموات”.. ألم يطردك البصري فكيف يستأمنك على أسراره؟


عاد علي لمرابط للعبته المفضلة في “الكذب على الأموات” والزعم أن الراحل إدريس البصري أسر له ببعض الأشياء التي تخص علاقته بالبلاط الملكي.

واستغل لمرابط الذي ألف التدليس في الرواية مرور أزيد من عقدين على بعض الوقائع، ليعيد نثر الأباطيل والمستهجن من الكلام في حق بعض رجالات الدولة ممن رحلوا.

هناك شهود على بعض الوقائع التي يتباهى المرابط انه كانت له حصرية الكلام في الحديث عنها ومن بينها علاقته بالراحل إدريس البصري.

ما ظل يخفيه المرابط عن جمهوره المغفل، هو حادثة تعرضه للطرد من أمام إقامة الرجل النافذ في عهد الملك الراحل الحسن الثاني، الراحل إدريس البصري.

حادثة الطرد كان شاهدا ومطلعا على وقائعها الراحل عبد المومن الشباري القيادي السابق بتنظيم النهج الديمقراطي، والذي كان حينها هو رئيس التحرير الفعلي لأسبوعية دومان التي كان يديرها المرابط قبل ان تتوقف عن الصدور.

وفي التفاصيل انه بعد الحوار الذي خص به الراحل إدريس البصري أسبوعية لجورنال المتوقفة عن الصدور، وما رافق هذا الحوار من جدل مع إدارة الأسبوعية قبل نشره وإقدامه على إعادة نشره بأسبوعية الأيام.

تم ترتيب لقاء للمرابط مع الراحل إدريس البصري لإجراء حوار معه، على أساس اعتماد نشره في الأسبوع الموالي من نشر أول خروج إعلامي غير مألوف لأحد أقوى رجالات الحسن الثاني.

الذي حدث، وقبل إجراء المقابلة المرتقبة، أقدم لمرابط على سلوك نزق ، ووضع مانشيت كبير بأعلى أسبوعية دومان تحت عنوان ” موعدكم مع حوار مع إدريس البصري بزرواطته”.

خرج العدد إلى السوق وتلقاها الراحل البصري باستهجان كبير وقرر إلغاء المقابلة.

في اليوم المحدد لإجراء المقابلة ذهب لمرابط إلى إقامة البصري ورفض استقباله، ولم يسمح له حتى بولوج باب الفيلة. وتم طرده شر طردة مذلة.

أخفى المرابط هذه الواقعة عن هيئة التحرير، التي كان يديرها من وراء ستار الراحل عبد المومن الشباري، ويشارك في ديباجة موادها محمد حفيظ الذي سيتولى فيما بعد رئاسة تحرير أسبوعية الصحيفة المتوقفة، والفنان الساخر احمد السنوسي الملقب ببزيز.

الراحل الشباري بصفته رئيس التحرير الفعلي للمجلة، طلب من لمرابط تفريغ الحوار المزعوم مع البصري ليتفاجأ أن الحوار لم ينجز وانه الغي في آخر لحظة.

اخبر الشباري لمرابط أنهم في ورطة مع قراء المجلة التي وعدوهم بنشر مقابلة مع البصري، حينها لم يجد لمرابط من وسيلة للخروج من هذه الورطة سوى ، نقل مجريات ما جرى بينه وبين البصري خلف الباب الموصد في وجهه.

هذه الواقعة تتبث أن لمرابط لم يكن يوما أمينا على يقال له ، وبالأحرى أن يستأمنه أقوى رجالات الدولة في عهد الراحل الحسن الثاني على أموره التي تخص البلاط الملكي المستأمن على خدمته.

احترف لمرابط التدليس في الرواية ، و”تخراج العينين” في التعاطي مع الأحداث الجارية، مؤسسا لجنس صحفي فريد من نوعه لم يدرس يوما في أي معهد أو جامعة للصحافة والإعلام.

كان يكتب بدون الاعتماد على المصادر، بل في العديد من الاحيان كان يركن لأسلوب اختلاق الروايات.

ومجلة دومان التي ظل يفتخر انه كان يشرف عليها اخفى عن الجمهور أنها كانت منصة يديرها الراحل الشباري ينفث فيها ما يشاء.





Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات