
هبة بريس ـ الدار البيضاء
شهدت مدينة برشيد على غرار عدد من المدن المغربية تساقط كميات مهمة من أمطار الخير طيلة الساعات الماضية و خاصة في الفترة الليلية.
هاته الأمطار فضحت عيوب مجلس جماعة برشيد و مسؤولي المدينة، حيث كانت 30 دقيقة كافية لتكشف واقع البنية التحتية بالمدينة التي صرفت عليها أموال طائلة من المال العام لتحديث مرافقها و بنيتها قبل أن يتضح أن كل ذلك مجرد “عكر على الخنونة” لا غير.
و غمرت المياه جزءا كبيرا من منازل منطقة الحي الحسني ببرشيد، فضلا على الشوارع التي تحولت لبرك مائية ضخمة، فيما شهدت قنطرة الربيع توقفا اضطراريا في حركة السير بعد أن غمرتها المياه و علقت بها بعض السيارات و حافلة لنقل المستخدمين.
ما وقع ببرشيد حاولت بعض الجهات المقربة من المجلس إبعاد مسؤوليته عنها و إلصاقها بالشركة المشرفة على تدبير قطاع الماء و تطهير السائل ببرشيد، غير أن الساكنة تعي جيدا من المسؤول عن ما وقع و الذي جعل رابع ليالي رمضان ليلة سوداء لجميع ساكنة برشيد، فيما ظل رئيس المجلس و من معه كعادتهم غائبون عن شؤون المدينة و انشغالات ساكنتها.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X