هبة بريس
كشف المعارض الجزائري واللاجئ في فرنسا، شوقي بن زهرة، حجم التناقض الصارخ الذي يعيشه النظام العسكري الجزائري، حيث يتبنى في إعلامه خطابًا عدائيًا ضد فرنسا، بينما يتمتع مسؤولوه بحياة مترفة هناك، بعيدًا عن معاناة الشعب الجزائري الذي يرزح تحت القمع والاستبداد في ظل حكم شنقريحة وحاشيته.
طرد زوجة السفير الجزائري في مالي
وجاء ذلك في سياق تعليقه على واقعة طرد زوجة السفير الجزائري في مالي من قِبل الشرطة الفرنسية ومنعها من دخول الأراضي الفرنسية، كرد فعل على سياسة الابتزاز التي ينتهجها نظام شنقريحة.
وفي مقطع فيديو مطول بثه عبر قناته الرسمية على يوتيوب، قال الناشط السياسي شوقي بن زهرة: “أنت في أزمة كبيرة مع فرنسا وتقول باللي أن النظام الجزائري أن فرنسا لا نعترف بها ونكرهها وما علا بالي واش والعداء والتاريخ وهادو محتجزين الجماجم”.
وتابع قائلا: “قالك تبون 500 جمجمة انتاع شهيد جزائري هادو تعداو علينا هادو قتلونا هادو حكرونا لكن نجيو عندهم”.
جوازات سفر دبلوماسية
كما استنكر سلوك المسؤولين الجزائريين: “لماذا تأتون إلى فرنسا إذا كنتو تكرهو فرنسا, لماذا تجيو وتهانون؟”، مضيفًا: “زوجة السفير الجزائري في مالي تهان قالو لها ديكاج هزي قشك ومشي”.
وأضاف بن زهرة: “شوف الوضع اللي يضحكو فيه نفسهم لأنها أولا عندها جواز سفر دبلوماسي هادو جوازات السفر اللي توزع هاكاك دون وجه حق”.
استهداف مصالح النظام الجزائري
كما كشف قائلاً: “مسؤولين عندهم عشريات منين يخرجو من مناصب المسؤولية عندهم جوازات سفر تخيلو أنهم وصلو كاين سيكريتيرات اتتاع وزير يعطى لها جواز سفر دبلوماسي لأنها لها علاقة مع الوزير باش تروح وتسافر لفرنسا”.
وختم بن زهرة حديثه بأن فرنسا باتت تستهدف مصالح النظام ومسؤوليه، بعد إلغاء الإعفاء من التأشيرة، إذ قال: “ولاو يبكيو لأن ماماهوم فرنسا نحات لهم الإعفاء من التأشيرة دروك باش يجيو لفرنسا لأن عائلاتهم وأولادهم كلهم في فرنسا”.
