علمت مصادر محلية بمدينة تازة أن ساكنة وادي أمليل تعبر عن استيائها المتزايد من ظاهرة السياقة الاستعراضية التي باتت تشكل تهديدًا لسلامتهم وأمنهم الطرقي.
و أفادت ذات المصادر أن هذه الظاهرة، التي يقوم بها بعض الشباب، تتسبب في إزعاج السكان وتهديد مستعملي الطريق، مما أثار مخاوف واسعة في أوساط المجتمع المحلي.
و في هذا السياق، ناشدت الساكنة عناصر الدرك الملكي التدخل العاجل لتطبيق القانون ووضع حد لهذه السلوكيات الخطيرة التي تهدد السلامة العامة.
ظاهرة متكررة واستياء متزايد
هذه الشكاوى ليست الأولى من نوعها، إذ سبق لساكنة مناطق مختلفة بإقليم تازة أن عبرت عن قلقها من تصاعد هذه الظاهرة، خاصة في الأحياء السكنية والشوارع الرئيسية التي تشهد تجمعات شبابية تمارس السياقة الاستعراضية ليلاً، وقد سجلت في فترات سابقة حوادث خطيرة تسببت في إصابات وخسائر مادية، مما دفع المواطنين إلى مطالبة السلطات بتشديد المراقبة وتعزيز التدابير الرادعة.
مخاطر قانونية وتحديات أمنية
وفقًا لمختصين في السلامة الطرقية، فإن هذه الممارسات لا تقتصر فقط على الإزعاج، بل تتعداها إلى مخالفة قوانين السير، بما في ذلك تعريض حياة الآخرين للخطر، والقيادة بسرعة مفرطة، والقيام بحركات خطرة على الطريق العام، ورغم المجهودات التي تبذلها السلطات الأمنية للحد من هذه السلوكيات، إلا أن استمرارها يطرح تحديات تتطلب حلولًا أكثر صرامة مثل تعزيز المراقبة بالكاميرات وتشديد العقوبات.
نداءات متجددة للتدخل
في ظل هذا الوضع، يجدد سكان وادي أمليل دعوتهم للدرك الملكي من أجل تكثيف الدوريات الأمنية في المناطق التي تشهد هذه الظاهرة، واتخاذ إجراءات صارمة ضد المخالفين، مؤكدين أن الحفاظ على أمن الطرقات مسؤولية جماعية تستوجب تعاون الجميع، بدءًا من توعية الشباب بخطورة هذه الممارسات، وصولاً إلى التطبيق الصارم للقانون لضمان سلامة المواطنين.
المصدر : فاس نيوز ميديا